وصايا للشاب الذي يعاني من الفراغ العاطفي 2024.

وصايا للشاب الذي يعاني من الفراغ العاطفي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد سألني بعض الشباب عن ابتلاء بعضهم بالوحدة والفراغ العاطفي والشعور بالحزن والنقص والحرمان وغير ذلك من المشاعر السلبية فتعجبت من وجود ذلك في وسط الشباب وإظهار هذا الموضوع والشكوى منه.

إن لهذه الحالة الوجدانية أسباب:

إن وقوع الشاب في هذه الحالة واستسلامه لها يدفعه إلى الهروب من واقعه الذي يعيشه إلى عالم الأوهام والضياع بتعاطي الممنوعات والسفر إلى بلاد الفساد والبحث عن العلاقات المشبوهة ظنا منه أن هذه الوسائل تحل مشكلته وتشبع رغباته وتروي طموحه واهتماماته.

إن الشاب له طاقة كبيرة واهتمامات متنوعة ومراهقة شديدة في كثير من الأحيان يجب توجيهها في المجالات النافعة والبرامج المفيدة واحتوائها بما ينفع البلاد والعباد وإلا أدت إلى مفاسد عظيمة وآثارا سيئة على المجتمع في الجانب الأخلاقي والأمني والديني والإجتماعي.

إن الشاب يجب عليه أن يسعى جاهدا في إصلاح نفسه وحل مشكلته والخروج مما يعانيه من وحدة وفراغ وأن لا يستسلم لأوهامه وخيالاته فهو يتمتع بقدرة ونوع حرية واختيار وقرار أكثر مما تتمتع به الفتاة مما يجعل المسؤولية عليه أعظم.

ومما يعين الشاب على ذلك العمل بهذه الوصايا الحسنة:
أولا: عليه بالإكثار من دعاء الله بالهداية والسداد وانشراح الصدر والتوفيق للطاعة.

ثانيا: عليه بالإقبال على تلاوة القرآن بتدبر وتعقل وتفهم والإكثار من الذكر. قال تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

ثالثا: الحرص على صحبة أهل الخير ومجالستهم غالب الأوقات.قال تعالى ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) .

رابعا: شغل الوقت بالبرامج المفيدة والأنشطة العملية من الرياضة والقراءة والفنون المباحة والانصراف إلى الجد والاجتهاد والابتعاد عن الكسل والراحة وكثرة اللهو .

خامسا: المبادرة بالزواج المبكر إذا كان قادرا على ذلك فإنه يملأ فراغه ويشبع رغبته ويحميه من مساوئ الأخلاق والرذيلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) متفق عليه.

سادسا: أن يصرف عاطفته ومحبته إلى محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومحبة ما يقرب إليهما فإن انصراف القلب لذلك يملأه ويجمع شتات قلبه ويحميه من الأوهام والظنون الكاذبة.

سابعا: مجاهدة النفس بفعل الفرائض والإكثار من النوافل واجتناب المحرمات فإن الطاعة لها أثر عظيم في تزكية النفس وصلاح القلب وانشراحه وطرد الهموم والأحزان. قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ).

ثامنا: الإبتعاد والفرار عن كل ما يقوي الشهوة ويهيجها ويثير المشاعر من وسائل الفتنة والبيئة الفاسدة فإن الإبتعاد عن ذلك يسكن القلب ويهدأ الروح.

وأخيرا ينبغي على الشاب أن يستفرغ وسعه ويبذل جهده في علاج قلبه وإصلاح نفسه ويستعين بالله ويحسن التوكل عليه ويعتمد على نفسه بعد الله ولا يكون أسيرا للأوهام والشكوك والوساوس ، و ربما يجد مرارة وألما في ابتداء العلاج و بداية الطريق الصحيح ولكن ذلك سيزول عما قريب إذا فتح الله على قلبه وذاق حلاوة الإيمان وخالط بشاشة قلبه.

أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين ويملأ قلوبهم بالإيمان والحكمة وينزل عليهم الخشوع والسكينة ويجعل حياتهم سعادة حافلة بطاعة الله.

بارك الله فيك اخي
وفيك البركة اخي مشكووور على مرورك الجميل
شكرا لك اخي سمير
موضوع قيم
بارك الله فيك
وفيكم البركة مشكووورين على مروركم الجميل

طرق العلاج لم وقع فى الحب العاطفي 2024.

▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
طرق العلاج لم وقع فى الحب العاطفي هي:-
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

1- التوبة الى الله … اذا كنت تعلم أن العشق حراما… فها هي أبواب التوبة على مصرعيها أمامك… ولا تحزن فلقد قال تعالى:" كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فانه غفور رحيم "

2- إخراج القلب من فراغه… فلقد قال السلف الصالح ( العشق حركة قلب فارغ… اى فارغا مما سوى معشوقه)

3- الإخلاص في مقاومة النفس من الوقوع فى داء الحب العاطفي… وذلك لان الإخلاص سبب فى التخلص من الفواحش عموما فاقد قال تعالى:- " كذلك لتصرف عنك السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين "

4- مصاحبة الصالحين والبعد عن الفاسدين.

5- عدم الركون إلى الغفلة عن تعاليم الإسلام الصحيحة… فاقد قال ابن القيم ( عشق الصور مضاد للتوحيد… لا يقع فى شباكه الا من غفل عن الله )…

6- عدم التفكير فى المعشوق ومحاسنه… بل إن شئت فتذكر معايبه حتى يبتعد عن فكرك.

عجبا:- إن من دواعي الاندهاش والعجب إن بعض الفتيات تعلم إن عشيقها يكذب عليها… وهى رغم هذا تواصل العبث بالنار.

أختاه:- اسمعي عنى هذه الكلمات فأنها والله أهات قلب المؤمن الغيور إننا نستطيع كغيرنا إن نتلاعب بالعواطف… وان ندغدغ المشاعر بكلام الحب والغرام… بل إن شئت نستطيع أن نجعلك تعيشين فى عالم من الأحلام… وبحار من الأوهام… ولكن ماذا بعد ؟شتان بين من يريدك لشهوته وبين من يريدك لعزته… نريدك أهلا للكرامة… وليس كما يريدك الآخرين بيتا للغزل والحب والشهوة.

الفتور العاطفي 2024.

القعدة

القعدة

الفتور العاطفي كيف يتسلل إلى الحياة الزوجية كثير ما يتسائل الأزواجعن سبب حدوث الفتور العاطفي بعد زواج ؟
ولماذا تصل العالقة بين الزوجين إلى حد الملل والرتابةحتى يصبح الصمت هو اللغة الوحيدة بينهما ؟
لماذ يتحول كل منهما إلى عالم أخر خاص به يبحث من خلالهعن أحلامه وأمانيه ورغباته ليبدد بها حاله الملل التي وصل إليها ؟
أهتم علماء الاجتماع بهذه المشكلة في دراساتهم المختلفة وألقوا عليها الكثير من الضوء وبحثوها وبذلوا جهوداً كثيرة لإيجاد حلول لها حتى يحموا الأسرة من التفكك فكانت الخلاصة التي خرجوها بها كالتالي إن الفتور العاطفي الذي يحدث بعد الزواج يرجع للأسباب التالية :

1- عدم وجود حب حقيقي سواء قبل أو بعد الزواج.

2- التفاوت في الثقافة أو الذكاء.

3- إختلاف الشخصيات.

4- ولو تساءلنا هل الملل فترة طبيعية قد تر بحياة أي زوجين لوجدنا ان هذا شيء طبيعي وسمه من سمات الحياة ولكن إذا كان هناك حب حقيقي وتفاهم فالملل لن يؤثر على الحياة ولا على سلوك الزوجين فقد يتصرف كل من الزوج أو الزوجة بشك ل غير سليم ويفسر ذلك بأنه نتيجة للملل ولكن هذا غير حقيقي فالملل لا يدفع الإنسان إلى أن يسلك سلوكاً غير طبيعي إذا كان هناك حب حقيقي وصادق ولكن ما شكل الحب بعد الزواج ؟

5- يقول علماء الاجتماع أن الحب الحقيقي ليس معناه الحرارة والاندفاع واللهفة فهناك رأي خاطىء يقول ( إن الحب بعد الزواج يتحول إلى نوع الألفة أو الصداقة ولذلك يفقد عناصر الإثارة واللهفة عن الحب هو الحب منذ البداية حتى النهاية والشوق واللهفة ليس معناها الحب الحقيقي أو العميق فكلما كان الحب هادئاً كان أكثر عمقاً وأكثر موضوعية..

6- وإذا أردنا أن نتحدث بشكل علمي عن التغلب على الملل لا توجد نصائح محددة إذا كان هناك حب حقيقي جاد فإن الفترات سوف تمر بسلام فسمات الحب الحقيقي أن يتغلب على أي صعوبات تمر بالحياة الزوجية وقد ينصح البعض بما يسمى ( إجازة زوجية ) أي أن يبتعد الزوجان عن بعضهما لفترة من الوقت كي تتجدد العلاقة وتعود اللهفة وهذا شيء غير حقيقي بل وهم, فالحب المهزوز أساسا لن ينصلح حاله بمثل هذه الإجازة الزوجية ولكن ما ينصح به عموماً سواء للمتزوجين أو غير المتزوجين إن خير وسيلة للمواجهة الملل هو التجدد في كل شيء تجد وضع أثاث المنزل, تغير أماكن قضاء الاجازت والعطل الصيفية, ممارسة هوايات جديدة وخلق مجالات لطموحات جديدة فكل هذه الوسائل قد تساعد إلى حد كبير في مواجهة الملل الذي يغزوا الحياة الزوجية ويجعل الأزواج يقبلون على الحياة من جديد.

ما بعد الزواج ولمدارس علم النفس آراؤها المختلف فهناك من يقرر أن الملل نوع من الإرهاق للجهاز العصبي حيث تفرز الهرمونات التي تسبب نشاطاً لخلية العصبية وإذا تلقى الإنسان نفس المؤثرات باستمرار أي أن الروتين يسبب ضعفاً وضيقا في الخلية العصبية مما يؤدي إلى الشعور بالانهماك والإرهاق. ومن هنا نستطيع أن نعرف الملل بطريقة مادية على إنه إنهاك وإرهاق للجهاز العصبي وإذا تطرقنا للزواج..
نجد أنه مملوء بالروتين فكل صباح يشابه الصباح الذي سبقه والمساء يشابه المساء الذي سبقه لذا يصاب الإنسان بحالة ذهنية تجعله مثل المنوم مغناطيسياً ففي المنزل لا يريد أن يتكلم أو يتناقش فياي شيء وتصبح الحياة غير ذات أهمية يزيد من ذلك عبء الأطفال في أجوائنا تمتد مسؤولية الزوجين حتى يبلغ اولادهما سن الثلاثين أو أكثر وتصبح حياتهما سلسلة من المشاكل.
فالزواج يجب أن يقوم على الانسجام الفكري والعاطفي والحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية خصبة لا تبعث على الملل وتستطرد النظريات العلمية في تفسيرها فتشير إلى أن هناك نوعين من المشاكل:

النوع الاول: حاد ويثور كالبركان وعادة ما يكون الحل سريعاً وفورياً بنفس ثورية ظهور المشكلة وهذا النوع الحاد يتمثل في مشكلة الزوج الخائن أو العدواني أو الزوج السكير والمغامر.

النوع الثاني: بارد كالثلج ولسعته كالنار مشاكل بلا أسباب أو مظاهر واضحة تزحف تدريجياً دون أن يشعر الطرفان الزوجين بها إلى أن يكتشف الزوجان فجأة أنهما يعيشان مشكلة خطيرة إلا أنها باهتة غير محددة المعالم يعجز أي من الزوجين عن التعبير عنها ولا يستطيع أن يحكيها والأخطر أنه لا يستطيع أن يواجه بها الطرف الأخر
ومن هنا لا تحدث مواجهة بين الزوجين وبالتالي لا يكون هناك حل والنتيجة أن المشكلة لا تقف عند حد معين بل تتزايد يوماً بعد يوم. المرأة هنا تعاني أكثر أي أنها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً ويرجع ذلك لأن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة بعكس المراة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق
وتأتي لتشكوا الصداع وفقدان الرغبة الجنسية والأم المعدة ثم الملل العام وفقدان القدرة على الاستمتاع باي شيء كانت تستمتع به من قبل وكلما كانت المسؤوليات ومشاكل الحياة بمرور سنوات الزواج ازدادت فترة الصمت لها تبعات كثيرة فالصمت ليس مفتعلاً في كل الأحيان فلابد من وجود أسباب بالإضافة إلى أن الموضوعات المثارة مع طول سنين الزواج نجدها قد قتلت مالم تتعرض الأسرة لمواضيع جديدة تستدعى المناقشة.

القعدة
شكرا على الموضوع لكن:
ارى انه اخذ تحليلات نضرية غربية بعيدة عن طابع مجتمعنا العربي والجزائري خاصة …
فالفتور وليس الملل مرحلة انتقالية طبيعية يمر بها اى انسان لوحده ناهيك عن طرفين مختلفين في اشياء ..وبما اننى سيدة لى 12سنة زواج كثيرااا ما تمر هاتته المرحلة فهي جد عادية وتجديد للنشاط بين الزوجين ..
مستحيل ان تحبي شيئااا للابد دون ان تمرى بمرحلة هدوء فكرى وعصبي او ثوران عاطفى المهم هناك تغير ….
العبرة بالتحكم بزمام الامور وعدم تركها تنفات من بين الايادى ….
عتاب@

Merci sur cette analyse précieuse du sujet, c’est évident que la déférence
culturale entre nos et l’occident est trop large, moi personnellement j’aime lire ces études juste pour apprend des idées sans sortir de mon cadre islamique et de mon identité. En fin merci d’avoir partagé un peu de votre vie privé, merci pour tes conseils j’espère qui seront utiles pour d’autres membres, vous avais raison l’essential de prend les choses en main .

@Hamid2017

Cher ami Hamid vraiment je suis déçu de toi .

مارسي على الموضوع

حتى تشعري بالأمان العاطفي في زواجك 2024.

القعدة

عندما يوفقك الله تعالى إلى علاقة زواج قائمة على المودة والرحمة، ومبنية على التوافق في التفكير والمشاعر والتلاقي الروحي، فإن هذه النعمة الغالية تستلزم منك شكر الله تعالى شكراً دائماً مستمراً، وفي الوقت نفسه تشعرين أنك في حاجة إلى الإحساس بالأمان العاطفي في العلاقة الزوجية حتى تكون بالفعل عامل استقرار نفسي لك بدلاً من أن تكون هاجساً مستمراً لك يؤرق حياتك ويزعجك.

الإيمان بالله

بداية فإن الأمان في الحياة يكون من المؤمن عز وجل، فالله تعالى هو المؤمن وهو الذي يعطي القلب الأمان، فإذا ما أردت أن تعيشي حياتك الزوجية وأنت متمتعة بالأمان العاطفي في أعلى درجاته فلا تغفلي عن ذكر ربك والتضرع إليه بأن يجعلك تعيشين الحياة الطيبة وأن يتم نعمته وعافيته وستره عليك وعلى زوجك، وكلما كانت صلتك بالله تعالى أقوى كلما أورثك ذلك أماناً في قلبك يغمر أيامك ويبعد عنك مشاعر الخوف وعدم الاستقرار والهموم.

الثقة

أولى الخطوات التي تضمن لك الحفاظ على الأمان العاطفي في العلاقة الزوجية هي تعزيز الثقة المتبادلة بين الزوجين، فكلما كانت الثقة هي أساس علاقتك الزوجية بمعنى أنك تحترمين زوجك بشكل حقيقي وهو في الوقت نفسه يبادلك احتراماً باحترام، وكلما كان كل منكما يستطيع أن يعتمد على الطرف الآخر وهو واثق أن رفيق حياته لن يخذله أو يتخلى عنه أو يتراجع عن دعمه، كلما كان ذلك معززاً لمستوى الأمان العاطفي في العلاقة التي تعتبر الأهم في حياة المرأة.

طرد الهواجس

مما يدعم إحساسك بالأمان العاطفي في الزواج أن تكون مشاعرك دوما إيجابية، وألا تقلقي حول مدى قبول زوجك لك سواء كان هذا القبول متعلق بالجانب الشكلي أو ما يختص بطريقة التفكير والتصرف والتجاوب مع المواقف المختلفة، حيث إنه من الأمور التي تعكر صفو إحساس الأمان العاطفي أن تعيش الزوجة تحت التهديد المستمر بأن زوجها لا يقبلها، ولا يقبل منها أي تصرف أو رد فعل أو حتى فكرة تبديها سواء كانت تتعلق بعلاقتهما الزوجية أو بمستقبل الأسرة أو بأي أمر آخر.
تعزيز القبول والسعي نحو التفاهم وتطوير الذات والتقارب مع الطرف الآخر، لا يعني أن تحبسي نفسك داخل أفكاره، وأن تظلي دوما منتظرة لدلائل قبوله.. ثقي بنفسك، وكوني راضية عن ذاتك، واسعي باستمرار لتطوير نفسك، ولا تنتظري من أي أحد مهما كان قريبا منك أن يعطيك إشارة القبول أو الرفض.

التواصل

كلما استطعت أن تبقي على قنوات التواصل المباشر مفتوحة مع زوجك بصورة يومية كلما كان ذلك من العوامل المهمة التي تساعدك على تحقيق الأمان العاطفي في حياتك، فمن خلال الاتصال المباشر ستتمكنين من الحصول على الدعم والتأييد والتعاطف من جانب زوجك وفي الوقت نفسه يمكنك أن تغمريه بحنانك واهتمامك وعاطفتك المستمرة.

في أمـــان الله

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم

جزيتي كل خير

Wa fiki barakah oukhti

Chokran li mororik

وعليكم السلآم ،،

يعطيك الصحة اختي على الموضوع القيم ،
سي فري مكآنش كيمآ الهنآء والتوافقبين الزوجين
يعنيلوحد لازم تبآآدر وتعرف زيمآآه تتصرف بش تتهنى فحيآتهآ الزوجية ،
ربي يهني الجميع ويكمللهم ،
مشكورة حبيبتي [

شكرا لمرورك الطيب اختي

بارك الله فيك ونفع بك
يعطيك الصحة اخية موضوع مفيد
في ميزان حسناتك
بارك الله فيكن على مروركن اخواتي

الانسان بين الذكاء الرياضي والعاطفي. 2024.

الانسان بين الذكاء الرياضي والعاطفي.

خلقنا الله على أفضل صورة وأحسن تقويم، فأعطانا جسماً متناسقاً بمكوناته فهناك أعضاء تحلل وتأمر و أخرى تنفذ الأوامر حتى يكتمل دور الإنسان في هذا الوجود بدون اصطدامات داخلية و لا عزوف عن قوانين منظمة للسيرورة السليمة لهذا الإنسان في الوجود

و من الأعضاء المكلفة بالتحليل و الأمر نجد العقل و القلب لكن السؤال المطروح كما سبق الذكر هو
كيف يمكن خلق التوازن بين العقل والقلب؟
و في الحقيقة هذا سؤال صعب يحتاج إلى عمل العضوين معا -العقل بذكائه الرياضي ليجد الحلول التي هي عبارة عن مجموعة من العمليات التي يجب القيام بها للخروج من وضعية التساؤل و القلب بذكائه العاطفي الذي سوف يوجه هذا العقل نحو تفكير سليم يمكن من إنتاج حلول سلمية ديمقراطية و متوازنة بين جميع الأطراف حتى لا يكون الحل متحيزا- ا
و بدوري سوف أحاول أن أفكر بعقلي بتوجيه من قلبي لأعطي الأوامر ليدي كي تكتب هذه الكلمات التي أحاول فيها بعقلي و توجيها من قلبي أن أجيب عن السؤال
و أقول : "منذ ولادة الإنسان و هو يشاهد و يلامس تصرفات و ردود أفعال مستعملا حواسه ليقوم بتخزين هذه المعلومات في ذاكرته -أي يعقلها- لتستعمل هاته المعلومات في حل المشاكل التي تستضيف هذا الإنسان خلال احتكاكه مع المحيط. وقد أمر هذا الإنسان بالقراءة و طلب العلم لاغناء هذه الذاكرة بأدوات كافية تمكنه من حل كل الوضعيات المشكلة في حياته و لإيجاد الحلول يستعمل الإنسان بالأساس – عقله للبحث عن الكلمات و المعلومات المخزنة في الذاكرة كي يقوم بتنظيمها و ترتيبها لتكون حلا مناسبا
– و قلبه لتوجيه العقل نحو الاختيار من بين الأدوات المفيدة و البناءة.
و لفهم هدا التحليل أعطي مثالا من الواقع.
قد يكون هناك شابا اسمه أحمد شاهد أربعة ردود فعل لأشخاص تجاه أحد المتسولين.
الشخص الأول أعطى للمتسول ما توفر لديه من طعام و حرم نفسه. و قال المتسول "الله يكثر من مثالك"
الشخص الثاني دعا المتسول لمشاركته في الطعام. و قال المتسول الله يجعل البركة.
الشخص الثالث نهر المتسول و قال له –سير تخدم على راسك و نت ركابيك قد العود- و قال المتسول "الى مابغيتش تعطيني بلا ماتعايرني"
الشخص الرابع قال للمتسول – أودي راني جيعان بزاف و هاد الشي بحرا يكفيني الله يسهل عليك. " ألقناعة فالقلب أصاحبي"
ليقوم أحمد بتخزين هذه المشاهد في ذاكرته و ليقوم بتحليلها بعقله موجها بذكاء قلبه العاطفي الذي سوف يكون رحيما بهذا السائل ليختار التصرف السليم الذي قد يواجه به نفس الوضعية.
و في يوم من الأيام قد يأتي نفس السائل عند أحمد و هو يتناول غذاءه ويسأله، ففي نظرك ما هو رد فعل أحمد؟ و بماد يتعلق هذا الرد؟ وكيف سوف يوجه؟ و ما هي الأعضاء التي سوف تستعمل فيه؟
مع العلم أن أحمد قد علم أن هذا الشخص قد امتهن التسول؟ و ما هو رد فعل المتسول؟

و بإجابتك على هذا السؤال تكون قد اكتشفت الدور التكاملي للعقل و القلب.

و كخلاصة لقولي و حسب رأيي فان القلب هو الموجه للعقل في عمله.
قال تعالى: "ولا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

وقال تعالى: "يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم"

فلو كان العقل هو المسئول لماذا ذكر الله القلب ولم يذكر العقل؟
و أخيرا أتمنى أن يكون تحليلي منطقيا و مقبولا و أنتظر أراءكم بفارغ الصبر ؟

و شكرا للجميع

شكرا تحليل منطقي
مشكوره يآقمره القعدة

مهم جدا علاج الفتــور العاطفي بيــن الزوجين 2024.

القعدة

*الزواج يعد بمثابة القناة الشرعية لإشباع الرغبات الغريزية التي تقود الإنسان الهلاك ما لم يعمل على ترويضها والصبر عليها. وبالرغم من قداسة الحياة الزوجية وخصوصيتها الشديدة لما ينبغي أن تكون عليه من حب ومودة وسكن وألفة بين الزوجين إلا أن الحياة العصرية والبعد عن الله سبحانه وتعالى والانشغال بما يشغل النفس ويُزيد من إحباطاتها قد يظهر الملل والفتور و الجفاف العاطفي بين الأزواج وتختل معايير الاستقرار بين الزوجين وقد ينتهي المطاف إلى الانفصال ؛ دعونا نلقي الضوء على بعض الأسباب التي تقود الحياة الزوجية إلى الملل وفتور الحب وغياب المشاعر النبيلة مع محاولة وضع خطة أو إستراتيجية لمساعدة الأزواج على التغلب على هذه المشكلة .
*لماذا يفتر الحب بين الأزواج ؟

غياب التعبير اللفظي عن الحب.
عدم التدعيم المستمر للعلاقة الزوجية.
التجاهل للاحتياجات الخاصة بكل طرف.

الانشغال بنشاطات وأعباء الحياة اليومية.
فقدان الاهتمام بينهما والشعور بالملل.
المقارنات الزوجية بالأسر الأخرى.
الإهمال في إشباع احتياجات الجسد.
انشغال الزوجة عن الزوج بالعمل ، أو بالأبناء ، وكذلك الزوج.
التعصب والسيطرة وفرض الآراء من جانب كل منهما .
التركيز على صغائر الأمور .
عدم المرونة في التعامل .
عدم غض البصر سواء من جانب الزوجة او الزوجة والشعور بالميل تجاه الآخر.
سيطرة مشاعر الإحساس بالفشل في الاختيار.
العنصر المادي قد يسبب العديد من المشكلات.
الاختيار الخاطئ من البداية لكل من الطرفين.
عدم التقبل لوجه نظر الآخر.
كبت الحرية الشخصية ، فعلى الزوجة أو الزوج أن يعطي كل منهما الآخر قدر من الحرية .

عدم المشاركة في الاهتمامات أو الأهداف الشخصية.
التقليل من شأن الآخر.
العنف أو النقد المتكرر.
– التدخل من جانب الاهل في شئون الزوجة او الزوج مما قد يُفسد العلاقة بينهما.

وفيما يلي عرض لبعض الإرشادات التي يمكن الاستعانة بها للتغلب على مشكلة الفتور بين الأزواج وإعادة المياه إلى مجاريها وتنشيط المشاعر وزيادة الحب من أجل تحسين نوعية الحياة الزوجية .

حلول مقترحة لتحسين نوعية الحياة الزوجية:

1-استخدام لغة الحوار والمناقشة التي تتمتع بالهدوء.
2-إظهار مفاتن الزوجة من الناحية الروحية والجسدية.
3-مناقشة المشكلات ذات الأهمية ووضع الحلول التي تلائم كل طرف.
4-الابتعاد عن التعصب وفرض الرأي من جانب الطرفين.
5-استخدام مفهوم الشراكة والعمل به فالحياة الأسرية شركة يجب ان يكون لها مدير ديمقراطي.
6-عدم التركيز على التفاهات .
7-التعبير عن مشاعر الحب من جانب الطرفين.
8-الابتعاد عن المقارنات بالأسر الأخرى.
9-عدم توجيه النقد أو اللوم والأفضل تناول المشكلة بشكل موضوعي.
10-تدعيم العلاقة الزوجية من حين إلى آخر بالهدايا والخروج والاستمتاع بلحظات خاصة.
11-عدم السماح للأهل بالتدخل السلبي في حل المشكلات التي تتعلق بالأسرة.
12-على الزوجة أن تكون متجددة دائما فالرجال يعشقون الجمال.
13-على الرجل ألا يهمل في هيئته في المنزل فلابد أن يكون جميلاً أيضاًَ.
14-إبعاد الأطفال عن مواقف الصراع بين الزوج والزوجة لما له من تأثير سلبي.
15-المعالجة العاجلة للمشكلات وعدم إبقائها لليوم التالي.
16-لابد أن يجمع الفراش بين الاثنين مهما حدث فاللحظات الجميلة تلعب دوراً هامًا في علاج المشكلات.
17-عدم الإفصاح عن أسرار الحياة الزوجية للأصدقاء او الأقارب.
18-الابتعاد عن الافتراضات والتوقعات غير العقلانية.
19-لا للشك ولا للغيرة المفرطة.
20-التركيز على الجانب المشرق والصفات الايجابية.
21-إشباع احتياجات كل من الروح من خلال كلمات الحب اللطيفة ، والجسد من خلال الوصال بينهما.
22-الابتسامة الدائمة لها مفعول جميل على الطرفين.
23-على كل من الزوج والزوجة أن يعبر عن احتياجاته الخاصة ، وعلى كل طرف الا يتجاهل ذلك.
24-مراعاة الظروف النفسية لكل طرف.
25-على الرجل مراعاة طبيعة الأنثى التي تميل إلى التقلب وفقاً لتركيبتها النفسية.
26-توحيد الاهتمامات والأنشطة والمشاركة الفعالة في كل شيء.
27 –تشجيع الزوجة للزوج أو العكس لتحقيق أهدافه الخاصة.

*وفي الختام نأمل من الله سبحانة وتعالى أن يهدي الأنفس الى سبل الرشاد ويتم الألفة والمحبة بين الازواج مما يجعل أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الأمم

مع تحـــياتي

بارك الله فيك اختي على الموضوع الحساس
دمت لنا ان شاء الله
شكرا لك
*****************************القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdo404 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اختي على الموضوع الحساس

دمت لنا ان شاء الله
شكرا لك
*****************************القعدة

القعدة القعدة
و فيك بارك الرحمن أخي الفاضل
مشكور على المشاركة
تحياتي

عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيــــــم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.

إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.

فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء

جزاك الله الف خير

وشكرا على الموضوع

القعدة

عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي فتأمليها أختي 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.
إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.
إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.
إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.
إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.
إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.
إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2-إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10-تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.
فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.
خالد بن سعود البليهد

عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

السلام عليكم
يعطيك الصحة اختي قستي جان مهم في موضوعك الدعوي الى الخير ربي يجازيك عليه كل خير
اكيد في المجتمع فئة كبيرة من البنات يلجؤوا لهاد العلاقات لاجل ملء الفراغ العاطفي الي يعانوا منوا و خاصة في سن المراهقة
و الدور تاع الاسرة كبير هنا و يتجلى في كونمهم يمدو للفتاة الحب و الحنان
ربي يوفق كل فتاة في حياتها
ميرسي ما بقاش بزاف على المرور القوي
ربي يهدينا و يسترنا اجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله خير جزاء

الفراغ العاطفي 2024.

الفراغ العاطفي
الحياة الزوجية زاخرة مفعمة بمعاني المتعة الحقيقية للحياة لدى الزوجين ، والمرأة بطبيعتها تود وتريد أن تعيش دفء المشاعر والعواطف قولاً وفعلاً من كلمات لطيفة تشعرها بأنوثتها ، وبحب زوجها لها واحتياجه إليها كما تحتاج هي إليه وتسعى لرضاه وسعادته .
وقد أمرنا الإسلام دين الحب والمحبة والتسامح والكلمة الطيبة التي تريح النفوس وتبعث الأمل والحياة وحث الزوج على إطراء زوجته جبراً لخاطرها وبذر بذور الثقة والمحبة والمودة بين الزوجين .
والبدايات الأولى للزواج تكون العلاقة مليئة بالأشواق والمحبة والرومانسية والشوق واللهفة ابتداء من الخطبة ثم الشهور الأولى في الزواج وربما تمتد إلى سنوات .
وتمضي الأيام فتفتر العلاقة بين الزوجين وتبرد المشاعر ويخيم الصمت على الزوجين وتعاني الحياة الزوجية من تراكمات تفقدها حيويتها ويتسلل الملل والروتين للحياة بين الزوجين ، وتتوارى العواطف واللهفة والشوق ويسود النسيان وغير المبالاة ويغرق الزوج في أعماله وارتباطاته خارج البيت وتغوص الزوجة في تربية الأولاد ورعايتهم ، وتصبح المشاعر الدافئة والحب بين الزوجين والتعبير عنها قولاً أو سلوكيات مجرد ذكريات جميلة يترحم عليها الزوجان ويسود الفتور والنكد وتصبح الحياة بلا معنى ولا قيمة .
ولكن من المسئول عن هذا البرود العاطفي والفتور بين الزوجين هل الزوجة أم الزوج أم كلاهما معاً ؟ أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة .
رأي المختصين في الفراغ العاطفي:
تتعدد الحاجات النفسية اللازمة للنمو الإنساني السليم من ضمن الحاجات إلى الانتماء ، فالزوجة في حاجة إلى أن تشعر بأنها تنتمي إلى زوج وأسرة وليست وحيدة حتى تشعر بالأمن والطمأنينة والاستقرار النفسي ، ولكن الانتماء لوحده لا يكفي بل هناك حاجة أخرى وثيقة بالانتماء وهي التقبل أو القبول ، فالمشاعر العاطفية بين الأزواج هو مؤشر من مؤشرات التقبل، والحرمان من هذه المشاعر وتبادلها مؤشر من مؤشرات الرفض .
إن البرود العاطفي بين الزوجين يعد أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، فمجرد أن تنتهي الأشهر الأولى من الزواج التي تحوي الأيام والليالي الحالمة ويدخل كل من الزوجين في معترك الحياة العملية حتى يشعران بالكآبة والملل ، وثقل تكاليف الحياة وبرود العلاقة بينهما والانصراف إلى الحياة الجادة ، وقد يستهلك عواطفهما الطفل الذي يرزقانه بعد ذلك .

ومن أهم أسباب البرود كثرة ما يسمعه الشباب والشابات ويقرأونه من الغزل والهيام والحب مما يجعل كلاً منهما يحلم بحياة كلها عاطفة بعيدة عن الجدية والواقعية فينتظر دائماً كلمات المحبة والحنان ، ويستنكر أي تصرف أو كلمة خلاف ذلك ويعتبرها نهاية حياته الزوجية ، وكم من الفتيات طلبن الطلاق لمجرد كلمة جارحة قالها لها زوجها لأول مرة أسوة بما تسمع وترى في الأفلام والمسلسلات .
كما أن تعرض الزوجين إلى النظر إلى من هو أكثر جمالاً من صاحبه يؤدي إلى احتقار صاحبه إلى درجة كبيرة .
ولا شك أن التودد والتلطف وإعلان المحبة وتعلق القلب بالزوجة من الخصال النبوية الشريفة التي كان يتمتع بها صلى الله عليه وسلم، وكان يحث عليها أمته لكن لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يبالغ في هذا ، وإن كان من شأنه في هذا من السر إلى أزواجه .
إن أعظم العواطف التي تلعب دوراً مهماً في جميع الحياة الأسرية وتجدد معاني الحياة فيها، وتجمع شملها ما يكون من العاطفة العذبة الحلال بين الزوجين.
ومن هنا تأتي ضرورة البحث في المجالات التي تغذي العاطفة بين الزوجين حتى تستمر الحياة بينهما في غاية الأنس والسعادة والسكن.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر : " أفلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك " . رواه الشيخان .
وبقدر ما تصاب هذه العلاقة بالبرود بقدر ما يضعف الرباط الأسري وتتفكك الآصرة بين الزوجين .
ولعل أكثر المشاكل المادية والمعنوية ترجع إلى داء " الفراغ العاطفي " نرجعها في الأسباب الآتية :
• اختلاف الزوجين من جهة الالتزام الديني، وهذه من أهم الأسباب التي تقيم الحواجز العالية بين التقاء العاطفتين فالدين أساس كل فكرة وقصد وقول وحب وعمل.
• اختلاف الزوجين من جهة الجمال الخلقي فلا شك أن الأصل التقاء المتوافقين الجمال بالجمال. فكيف يعيش الزوج الجميل مع المرأة الذميمة وتكون سبباً في عفته وكذلك الزوجة الجميلة لا يشبعها إلا زوج يجانس حالها، وهذه طبيعة فطرية في الخلق .
• اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول .
• انشغال أحد الطرفين عن الآخر إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات ، أو الصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين ويبعد أحدهما عن الآخر ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه بعد أن فقعد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته .
• الإغراق في العناية بالأولاد والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم .
• الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.
• المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها ما يكون شكلياً فقط
• الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها ومظاهرها ومشاعرها ومعارفها وعلاقاتها ووسائل ترفيهها وتسليتها.
• الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام وأكثر ما وقعت فيه من المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.
• الفروق الفردية .
• الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده .
 إن الفتور في الحياة الزوجية يعود إلى عدم وجود نضج اجتماعي كافِ عند أحد الأطراف أو الطرفين لفهم واجبات الحياة الزوجية ومتطلباتها ، وعدم وجود مصارحة كافية بين الطرفين ، كما أن وجود معوقات لم تكن ظاهرة قبل الزواج واكتشافها بعد ذلك مثل تدهور أو انخفاض الوضع الاقتصادي أو وجود زوجة أخرى أو ظهور عادات وممارسة اجتماعية غير مرغوب فيها من الطرفين وتساهم الأنانية من قبل أحد الأطراف ، وعدم وضوح حقوق وواجبات كل من الطرفين تجاه الآخر ، ومن ذلك الجمود والخرس الزوجي بالإضافة إلى ظهور مرض في أحد الطرفين يعوق الحياة الزوجية ، ويكمن الحل في عدم الإقدام على الزواج قبل دراسة وافية لكلا الطرفين من جميع النواحي وملائمتهما للعيش معاً ، ويكون ذلك عن طريق الصراحة والوضوح من كليهما ومعرفة كل من الطرفين بحقوقه وواجباته .

أسباب تزيد من الحب وتجدد العلاقة بين الزوجين
هناك سبعة أسباب جوهرية استقر عليها المختصون في القضايا الزوجية تساعد على بقاء الحب بين الطرفين أو بمعنى أدق من الممكن أن تطيل من سنوات انتعاشه وتجدده ، واكتمال العناصر السبعة ، تعتبر شيئاً مثالياً قد يكون بعيد المنال ، وإن كان ليس محالاً تحقيقه ، ولكن كلما زاد وتوفر عدد من هذه العناصر المجتمعة كان ذلك أدعى للنجاح ، وأقرب إلى الكمال الذي يمكن أن يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة ومتكاملة، نحددها في العناصر التالية :
1 ــ احترام الإنسان وحبه لذاته ، وهذا العنصر قد يبدو غريباً رغم أن معناه إيثار النفس والأنانية ، ومن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه ، وإذا أدركنا هذا الشيء لأدركنا أهمية حب الإنسان لذاته ، فكثير من العلاقات الزوجية تصاب بالفشل لأن طرفاً من أطرافها لا يكن لنفسه الحب الذي يستحق أو يرضى عنه .
2 ــ ضرورة وجود قناة جيدة للتفاهم والاتصال لأن العلاقة الزوجية تقوم على طرفين لكل منهما تكوين النفس الخاص به ، ويظهر هذا التكوين أشد ما يظهر عند الخلافات الزوجية ، أو في المواقف الصعبة التي يمر بها الطرفان ، فالتفاهم الجيد والقدرة على تبادل الرأي والمشورة والمصارحة الواعية الفاهمة ، وتفهم كل منهما لنفسية الآخر ، كل هذا قادر على إنعاش الحب ، والبعد عن الاختناق بغاز النكد السام ودفنه تحت ركام برودة الإهمال والتجاهل .
3 ــ القدرة على مواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم ، وكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أو المشكلات ويفضل طرف من الطرفين أن يلقي بحمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر ، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت وتزاحم حجم المسئولية فيه ، ويجد في أصدقائه أو ناديه أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أو المشورة .
4 ــ تجديد الأمل في الحب والبعد عن الإغراق في الخيال حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً ومؤثراً في عملية الحب بين الزوجين أو على أقل تقدير ما يصيب الحياة الزوجية من برودة مميتة ، فكل قصص الحب التي تزخر بها المجلات والصحف ، والكتب وما يقدم عبر الفضائيات والإذاعات وتتحدث عن نوع غريب من الحب لا يوجد في الحياة الزوجية الواقعية ، هو حب ملتهب لا يتوقف أمام ظروف الحياة ونتيجة لهذا الضغط
الإعلامي تغرق الزوجة نفسها في الحسرة ، ويغلق الزوج على نفسه عالم الأوهام والأحلام إن لم يسع للحصول على ذلك الحب المستحيل خارج بيته .
5 ــ تنمية الأماني والاهتمامات المشتركة ولكي يعيش الحب والعاطفة عمراً أطول مما هو مفترض له ، فإنه من المهم أن تكون هناك أحلام وآمال لهذا الحب على الطرفين أن يعملا على بلوغها ، وتحقيقها والزوجان عندما يحددان أهدافاً أو آمالاً لحياتهما ويعملان على تحقيقها ويذكيان جذوة الحب بينهما ، فالحب بلا أمل أو هدف لا يلبث أن يتلاشى ويموت .
6 ــ أن يستطيع كل طرف قدر الإمكان أن يقدر الطرف الآخر ويحترمه كما يجب ، هذا العنصر من أهم العناصر للزواج الناجح ، لأننا كبشر نفقد الاهتمام بما نملك ولا ندرك قيمته إلا بعد أن نفقده أو يسلبه منا آخرون .
7 . الأمل والأمان وإذا لم يتواجدا في الحياة الزوجية بشكل دقيق متوازن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما ذلك أن المرأة بطبعها وتكوينها تبحث عن الشعور بالأمان ، تريد أن تحتمي برجل ولكن عندما تستقر في بيت الزوجية وتحصل على الأمان فإنها لا تلبث أن تفتقد عنصر التجديد وعلاجاً نافعاً للزوجين أن يبتكرا دائماً كل جديد وطريف ومرن تلقائي لتجديد هواء حياتهما الزوجية وإنعاش حبهما .
• ولكي تدوم شعلة الحب بين الزوجين والقضاء على الملل والروتين الزوجي عليهما أخذ إجازة قصيرة يسافران فيها فيذهبان إلى استراحة أو مزرعة ويتركان المنزل لعدة أيام يجددان فيها الحيوية وينطلقان كالعصافير دون حواجز بينهما أو التزامات تلك الإجازة لتجديد الحب وإنعاشه كذلك الاحترام ضروري ليدوم الحب بين الزوجين وإذا عرف كل منهما واجباته وحقوقه دام الحب ، كذلك الابتسامة الرقيقة وعدم قول الكلام الجارح واللاذع الذي يؤدي أحياناً إلى النفور ، وكذلك المصالحة بعد الخصام تثير الكثير من الحب والمشاعر المدفونة في معترك الحياة .

مركز المعلومات وأبحاث الأسرة


لا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.

بارك الله فيك اخ عبد الحميد جزاك الله خير
يعطيك الصحة …….
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP.SA القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخ عبد الحميد جزاك الله خير
القعدة القعدة
و فيكم بارك الله أخي سمير جزاك الله خير و نفع بكم إن شاء الله.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fidou القعدة
القعدة
القعدة
يعطيك الصحة …….
القعدة القعدة
بارك الله فيك وجزاك الله خير.

مرحبا الابيت بيتك واللمة بيتنا الثاني

ما هو الاعتداء العاطفي على الطفل؟ 2024.

ما هو الاعتداء العاطفي؟

يمكن تعريف الاعتداء العاطفي بوصفه النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل.

والاعتداء العاطفي يتجاوز مجرد التطاول اللفظي ويعتبر هجوما كاسحا على النمو العاطفي والاجتماعي للطفل وهو تهديد خطر للصحة النفسية للشخص. وهو يجئ في أشكال عديدة منها:

تحقير الطفل والحطّ من شأنه:

يؤدي هذا السلوك إلى رؤية الطفل لنفسه في الصورة المنحطّة التي ترسمها ألفاظ ذويه مما يحد من طاقة الطفل ويعطّل إحساسه الذاتي بإمكاناته وطاقاته. اطلاق اسماء على الطفل مثل
"غبي"، "انت غلطه"، "انت عالة" او اي اسم اخر يؤثر في احساسه بقيمته وثقته بنفسه
خاصة واذا كانت تلك الاسماء تطلق على الطفل بصورة مكررة.

من الاجدى ان يمارس الوالدين الانتقاد الفعال بمعنى ان ينتقدا فعل الطفل و ليس شخصيته.

مثلا عندما تكون درجة الطفل في الامتحان دون المستوى المتوقع منه، فمن الافضل ان يقال للطفل بأنه لم يستغل وقته بطريقة صحيحة او انه لم يعط الاهتمام او الوقت الكافي الذي يحتاجه للدراسة.

فكلمات مثل هذه تساعد الطفل على معرفة مكمن المشكلة وتساعده على ايجاد حلول لها ويعلم ان فعله هو المشكله فلن يؤثر ذلك على نظرته لنفسه على انه انسان فاشل بعكس اذا ما استخدمت كلمات مثل
"انت غبي"، "لن تفلح ابدا"، "لقد اخجلتنا وانت عار علينا" فهذه الكلمات تضرب في صميم شخصيته وثقته بنفسه.
ـ
ـ
ـ
ـ

أتمنـى أني أفدتـكم بطرحي لهذا الموضوع

ولكم مني أرق وأجمل تحية

منقوول

بارك الله فيك اختي على المعلومات
وتربية الاطفال بالطريقة الصحيحة هي اصعب واشقى مهنة

بارك الله فيك
القعدة
القعدة