وسيلة لترك الغيبة 2024.

قال الذهبي:

قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا حرملة، سمعت ابن وهب يقول:

«نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني فكنت أغتاب، وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا

أن أتصدق بدرهم، فمنْ حُبِ الدراهم تركتُ الغيبة».

قلت ـ الذهبي ـ: هكذا والله كان العلماء؛ وهذا هو ثمرة العلم النافع.

[«سير أعلام النبلاء» (9/228)]

بورك فيك …….

كلمات قليلات نافعات جدا ………..

وفيك يبارك الله
القعدة
نسأل الله أن يطهر ألسنتنا من داء الغيبة
جزاك الله خيرا أخية على النقل الطيب والنافع

القعدة
اللهم اهدنا و ابعد عنا ما يكب وجوهنا في نار جهنم أنك غفور رحيم

فائدة: من أعظم الغيبة التي يجهلها الكثير . بقلم الباتني . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
البارحة وأنا أطالع رسالة التاج السبكي "قاعدة في المؤرخين" إذ مرت علي
فائدة عزيزة من كلامه رحمه الله في بيان أحد اوجه الغيبة العظيمة التي يجهلها معظم الناس
ذلك أن ظاهرها التورع والتقوى وباطنها غيبة عظيم …
وما اكثرها في كلام المتورعين الباردين نسأل الله ان يعفو عنا …

قال السبكي رحمه الله في "قاعدة في المؤرخين" (72):
" فهو كمن يذكر بين يديه بعض الناس فيقول : دعونا منه، وإنه عجيب، أو :الله يصلحه،
فيظن أنه لم يغتبه بشيء من ذلك، وما يظن أن ذلك من ؟أقبح الغيبة !" . اهـ

وما اكثر المتورعين الباردين الذين إذا سئل عن احد يقول : الله يهديه، ربي يهديه، خليونا منو .. وغير ذلك من العبارات التي يظن انه الفضيل في تورعه … وقد اتى بابا من ابواب الغيبة …
نسأل الله الهداية والتوفيق …

سفيان بن احمد الأوراسي …

منقول من موطن الموضوع الأصلي وصاحب الموضوع
https://www.startimes.com/f.aspx?t=26479605

بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله
صحيت سفيان بارك الله فيك في ميزان حسناتك ان شاء الله ربي يهدينا ويغفرلنا ان شاء الله

اميييييين مريم
يعطيك الصحة وربي فقهنا في الدين …
أحسنتم
جزاك الله خيرا

شكرا لك سفيان جعله الله في ميزانكم انشاء الله
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال عبد الرحمن القعدة
القعدة
القعدة

جزاك الله خيرا

القعدة القعدة

امين واياكم
بارك الله فيكم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bachboucha القعدة
القعدة
القعدة
شكرا لك سفيان جعله الله في ميزانكم انشاء الله
القعدة القعدة

عفوا بشبوشة
ربي يحفظك
اميييييييين واياكم

الغيبة للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي 2024.

جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره، فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله ؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين .
الجواب
عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم؛ لقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[1]، وقوله عز وجل: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله ولي التوفيق.
[1] سورة الأنعام الآية 68.
[2] سورة النساء الآية 140.

ابن باز رحمه الله

السلام عليكمـ ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك

ربي يسر

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوصاف الصافي القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكمـ ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك

ربي يسر

القعدة القعدة
وبارك الله فيك خويا

بارك الله فيك

كيف يمكنني اجتناب الغيبة و وسوء الظن؟ 2024.


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحبة الاستشارة رقم (269888)، وهي لصديقة لي، وبفضل الله عز وجل استفادت منها كثيراً، وسألت الله لكم بأن يجزيكم خير الجزاء ويبارك فيكم.

ولقد قامت بسؤالي سؤالاً آخر قبل أيام، والسؤال يتحدث عن كيفية التخلص من خلق سوء الظن والغيبة؛ إذ إنها تشعر أن هذين الخلقين فيها، وتريد التخلص منهما في أسرع وقت ممكن، خاصة بعد وفاة عمتها لأنها أخطأت في حقها، وتريد التكفير عما فعلت، وأن تتوب توبة نصوحة، وسائلة الله أن يوفقها ويتوب عليها، ويغفر لها من ذنبها ما تقدم منه وما تأخر، اللهم آمين.

ولكي تكون الصورة واضحة لكم بحيث تعرض كما عرضتها علي، أود أن أعرض جزءاً من الحوار الذي دار بيني وبينها؛ إذ إن طريقة السائل في عرض السؤال تختلف كثيراً عن الذي ينقل ما فهمه من السائل، فإليكم بهذا الجزء:

الأخت: أحتاج إلى إصلاح أمرين أفسدا على حياتي كلها: الغيبه وسوء الظن . وللأسف هما من أسوأ الأخلاق ولكنهما موجودان في نفسي.

الأخت: أحتقر نفسي.

فاعلة خير: لا تحتقري نفسك، وإنما احتقري هذين الخلقين، فهناك فرق.

الأخت: مثلاً إنسانة تفعل أمامي شيئاً يغضبني كأن تتكلم في حق أحد، فأذهب أشتكي لأمي وأتحدث عن ما فعلت وأغتابها.

ثم في القيام أتذكر ما فعلت، وأستغفر وأتوب، وسرعان ما أعود، ومحتارة.


لقد انتهى الجزء الذي أردت نقله، وأخبرتها أن لا تحتار، ووعدتها بأننا سنتعاون سوياً إن شاء الله للتخلص من هذين الخلقين، وطلبت منها أن تعطيني فرصة للبحث لها عن طرق عملية تتبعها.
وكنت أرغب بالبحث عن ذلك بنفسي، ولكني أعاني من ضيق في الوقت مما يجعلني ألجأ إليكم لما أجد عندكم من رأي سديد ونصح قيم يتميز بالوضوح واليسر، مما يجعل القارئ أكثر استمتاعاً واتباعاً للإرشادات التي تذكرونها، وذلك بعد توفيق من الله وكرمه، خاصة عندما يتوفر الإخلاص والصدق كما نحسبكم، والله حسيبكم، ولا نزكي على الله أحد.

وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزي جميع القائمين على هذه الشبكة، ويبارك فيكم وبكم، ويبارك لكم في أوقاتكم وجهودكم، ويجعل جميع أعمالكم خالصة لوجهه، ويتقبلها منكم، اللهم آمين.

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاعلة خير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد أسعدنا طريقتكن في التناصح والمحاورة، وأفرحني شعور صديقتك بخطورة الغيبة وسوء الظن، وهنيئاً لمن وهبها ربها بنفس لوامة، ومرحباً بكن مجدداً في الموقع بين آباء وإخوان أسعدتهم روح المحاسبة للنفس والحرص على التخلص من الخلل والنقص.

ولا يخفى على أمثالكن خوف السلف الكرام من خطايا اللسان، حتى أمسك الصديق بلسان نفسه وجذبه وقال : هذا الذي أوردني الموارد، وهذا دليل على حرصهم وورعهم وخوفهم رغم أنهم كانوا يشغلون ألسنتهم بالخير وكيف لا نهتم بأمر اللسان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: (وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم).

والغيبة وسوء الظن من الذنوب التي تجعل الإنسان فقير يوم القيامة لأن الذين ظلمهم واغتابهم يأخذون من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.

والغيبة كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم هي ذكرك أخاه بما يكره وهو غائب، فقال رجل يا رسول الله: (أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟) أنا قلت قصير وهو كذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)، والبهتان أكبر من الغيبة؛ لأنه يشتمل على الكذب والغيبة وسوء الظن والظلم.

وقد كان السلف يخافون من الغيبة لأنها تسلب الحسنات فكان قائلهم يقول: كيف أعطي حسنات تعبت في تحصيلها للناس، ما كنت لأغتاب أحدا، ولو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت أبي وأمي، وذلك لأنهم أولى الناس بحسناتي، وقال رجل للحسن البصري: بلغني أنك اغتبتني، فقال له الحسن: ما بلغت مكانتك عندي أن أحكمك في حسناتي، وبلغ الحسن أن رجلاً اغتابه فأرسل له بطبق من رطب وقال له : إننا لا نستطيع أن نكافئك لأنك أعطيتنا من حسناتك، والتمر لا يسد مكان الحسنات، وهناك أمور تعين على ترك الغيبة بعد توفيق الله، منها:

1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.


2- تذكر عيوب النفس والاشتغال بعلاجها.

3- إدراك خطورة هذه الكبيرة وصعوبة الخروج منها حتى بعد التوبة لأن فيها حقوق للعباد .

4- شغل النفس بالمفيد، وتلاوة كتاب الله المجيد.

5- تجنب المجالس التي فيها غيبة والبعد عن المجاملات.

6- استحضار الصورة المقززة لمن تغتاب أخواتها (( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ))[الحجرات:12].

7- إدراك الآثار المدمرة للغيبة على العلاقات بين الناس.

8- تعويد اللسان على ذكر الله وملازمة الاستغفار والصلاة والسلام على رسولنا المختار.

9- طلب السلامة بالكف عن أعراض الناس، فإن أسلم الناس من الأذى من يكف أذاه عن الناس، وشر الناس من سلم من لسانه كافة الأعداء ولم يسلم منه إخوانه وأخواته.

10- معالجة الدوافع الحقيقية للغيبة، والتي منها الحسد، والكبر، والعجب، وخبث النفس، والتملق.

11- إدراك القيمة العظيمة للأعراض وضرورة صيانتها.
وقد كان بعض السلف قد قرر أن يصوم يوماً كلما يغتاب مسلماً، قال فأجهدني الصوم ثم قرر أن يتصدق بدرهم كلما اغتاب مسلماً، قال فحملني حب الدراهم على ترك الغيبة، وقد أحسن من قال :

لسانك لا تذكر به عورة امرئٍ فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئاً فصنها وقل يا عين للناس أعين

والمغتاب متبع للعورات، ومن تتبع العورات تتبع الله عورته حتى يفضحه في داره، والواجب على المسلمة إذا جلست في مجلس وسمعت غيبة أن تجتهد في النصح والإصلاح، كأن تقول دعونا من الناس، علينا أن نشتغل بعيوبنا، ثم تذكر ما علمت من محاسن أختها التي وقع الناس فيها، كأن تقول كما قال معاذ رضي الله عنه: (والله يا رسول الله ما علمت عنه إلا خيراً)، ولتفوز بثواب من يذب عن عرض إخوانه في غيبتهم، فإن لم يتوقفوا فعليها أن تترك المجلس وتنجو بنفسها لأن المستمعة للغيبة كالمغتابة، فإن لم تستطع فعليها أن تظهر عدم الرضى وتشهد الله بقلبها على كراهية المعصية.

أما إذا كانت هي التي كانت تتكلم وتقع في هذه الكبيرة، فعليها أن تعجل بالتوبة ثم تطلب العفو ممن وقعت في أعراضهن إذا كان ذلك ممكناً، ولا يترتب عليه منكر أكبر، وعليها أن تذهب إلى المجالس التي تكلمت فيها عن أختها بالسوء فتذكر محاسن أختها المظلومة، كأن تقول فلانة طيبة، وأنا في الحقيقة ظلمتها، فإن كانت لا تعرف من تكلمت فيهم اجتهدت لهم بالدعاء والاستغفار والصدقة، وما أعظمها من خطيئة يصعب على الإنسان الخروج منها، ولم يكن غريباً أن يصعد عثمان بن عفان أيام خلافته وفي يده سوط، ثم يخطب الناس ويقول لهم: أيها الناس، هذا عرضي فمن اعتديت على عرضه فليأخذ بحقه، وهذا ظهري فمن ضربت له ظهراً فليتقدم ويأخذ بحقه، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم .

أما بالنسبة لسوء الظن فإنه أكذب الحديث، وقد جاء النهي عن سوء الظن في كتاب الله قال جل وعلا يوصي المؤمنين: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا))[الحجرات:12]، وسوء الظن من الأخطاء التي يأثم فيها الإنسان حتى لو حصل ما يصدق ظنه، وكان السلف يخافون من النميمة وسوء الظن، لأن صاحبها مسيء حتى ولو كان صادقاً.

وسوء الظن ظلم عظيم، فكم من مرة يضيع شيء فتظن أن فلانة هي السارقة ثم ننهض من مكاننا فإذا هو تحت ثيابنا، وكم فرق سوء الظن من جماعات، بل إن بعض الناس الأصل عنده هو سوء الظن، وذاك بلا شك دليلٌ على فساد النفس وخبث الطوية نعوذ بالله من السوء والرزية.

ومما يعين الإنسان على التخلص من هذا الداء بعد توفيق الله ما يلي:

1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.

2- أن يحب الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكرهه لنفسه.

3- أن يضع نفسه مكان من أساءوا به الظن وهذا المعنى واضح في قوله تعالى : (( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا ))[النور:12].

4- استعظام الاتهام وسوء الظن: (( وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ))[النور:12].

5- كف اللسان عند مجاراة من يسيء الظن (( مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ))[النور:16].

6- اصطحاب القاعدة الذهبية وهي: " أن المتهم بريء حتى تثبت التهمة".

7- وإداراك المعنى الشرعي العظيم وهو أن نجاة المجرم خير من اتهام البريء.

وهذه وصيتي لكما بتقوى الله، ثم بضرورة مصاحبة الصالحات، ومحاسبة النفس على الذنوب والهفوات، فإن أقواماً حاسبوا أنفسهم في الدنيا فخف عليهم الحساب ورفعهم الله درجات.

وكم أنا سعيد بهذه الطريقة في النصح وبذلك الاستغفار الذي يعقب التقصير ويغسل الذنوب الصغار كما أن التوبة النصوح تمحو الذنوب الكبار، بل إن صدق التوبة والإخلاص فيها للواحد القهار يبدل السيئات إلى حسنات.

في الختام أحيي نفوسكن اللوامة وأتمنى أن تحرصن على تنمية بذرة الخير في نفوسكن، ولكن مني البشرى بحرصكن على تربية النفس، فإن من سار على الدرب وصل، فأشغلن أنفسكن بطاعة الله عز وجل، واجتهدن في عد الخطايا والذنوب وسارعن بمحوها، فإن الحسنات يذهبن السيئات وأنا ضامن لكن أنه لن تضيع عليكن حسنة واحدة، وأسأل الله لكن السداد والثبات.
نقلا عن مركز الاستشرات مع بعض التعديل اليسير.
الرابط.
https://consult.islamweb.net/consult/…ails&id=271101

القعدة
بارك الله فيك.

مقتطفات من أقوال السلف الصالح رحمهم الله عن الغيبة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


• يقول الحسن البصري رحمه الله : والله للغيبة أسرع في دين الرجل من الأكلة في الجسد , الأكلة مرض تآكل يحدث في جسم الانسان يقول أعظم منه الغيبة لأنه هذه الأكلة تأكل جسد الانسان وأما الغيبة فإنها تأكل دين الانسان الذي هو أعظم ما يملك .


• ذكر الامام مالك رحمه الله بعض الأقوال منها ما يروى : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون , ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد فإنما الناس مبتلي ومعافي فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية .


• وقال بعضهم : أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس .

سبحان الله هذا قول سديد يعني لا يرون العبادة فقط في الصوم ولا في الصلاة كما يظن بعض الناس فلان يصلي ويصوم فقط هذه العبادة .نقول لا هناك أمر مهم جداً .. قال : الكف عن أعراض الناس وكأنهم يشيدون بهذا القول أن الكف عن أعراض الناس هذا من العبادة وهذا له نظير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه رجل يسأله عن بعض أمور الخير وهو لا يعرف شيء ولا يستطيع فقال له : "كف شرك عن الناس فإنه صدقة " , فكون الانسان يكف شره عن الناس فهذا خير فالكف عن أعراض الناس وعن الكلام فيهم لا شك بأن هذا من الخير.


• ويروى أن الحسن البصري رحمه الله أن رجلاً قال له : إنك تغتابني فقال : ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي . كأنه يقول هل أنت عاقل حتى أهدي إليك حسناتي بهذه الغيبة !



• وقيل لأحدهم أن أحداً قد اغتابك فماذا فعل ؟ فبعث إليه طبقاً من الرطب وقال : بلغني نك أهديت إلى حسناتك فأردت أن أكافئك بها فاعذرني فإني أن أكافئك بها على التمام .


• ويروى عن عبدالله بن المبارك رحمه الله أنه قال : لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي .


• وذكر رجلاً آخر بسوء أمام صاحبه فقال له : هل غزوت الروم ؟ قال لا : قال هل غزوت الترك ؟ قال لا : قال سلم منك الروم وسلم منك الترك ولم يسلم منك أخوك المسلم !


• وقال بعضهم إن ضعفت عن ثلاث فعليك بثلاث : إن ضعفت عن الخير فأمسك عن الشر , وإن كنت لا تستطيع أن تنفع الناس فأمسك عنهم ضرك , وإن كنت لا تستطيع أن تصوم فلا تأكل لحوم الناس.


• المرء إن كان عاقلاً ورعاً شغله عن عيوب غيره ورعه كما العليل السقيم شغله عن وجع الناس كلهم وجعه.


نسأل الله تعالى الذي إذا سئل أعطى وإذا دعي أجاب أن يحفظنا جميعاً من مضلات الفتن ما ظهر منها ومابطن وأن يغفر لنا لوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات إنه سميع عليم .

والله أعلم

قال صلى الله عليه وسلم: يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يُفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحْه ولو في جوف رحله. رواه الترمذي.

كما قال صلى الله عليه وسلم: ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.
بارك الله فيكم على الموضوع الطيب نسال الله ان يعافينا من شر هذه الكبيرة
اعجبتني كثيرا هذه المقولة
أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس نسال الله التوفيق
تم وضع المقولة في التوقيع بعد اذنكم جزاكم الله خيرا
وفيكم بارك الله
اللهم آمين… لكم ذلك تقبل الله منكم ونفع بكم

قال الشافعي رحمة الله عليه:
احذر لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان

القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bibars125 القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة
وخيرا جزاكم الل

ه

القعدة

وفيكم بارك الله

"ما يُباح من الغيبة" للإمام النووي 2024.

‎‎"ما يُباح من الغيبة" للإمام النووي

اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها, وهو ستة أسباب:
الأول: التظلم, فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية, أو قدرة على إنصافه من ظالمه, فيقول: ظلمني فلان بكذا.
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر, ورد العاصي إلى الصواب, فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا, فازجره عنه ونحو ذلك ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر, فإن لم يقصد ذلك كان حراماً.
الثالث: الإستفتاء, فيقول للمفتي: ظلمني أبي, أو أخي, أو زوجي, أو فلان بكذا, فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه, وتحصيل حقي, ودفع الظلم؟ ونحو ذلك, فهذا جائز للحاجة, ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص, أو زوج, كان من أمره كذا, فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك, فالتعيين جائز …
الرابع: تحذير ا لمسلمين من الشر ونصيحتهم, وذلك من وجوه:
منها: جرح المجروحين من الرواة والشهود, وذلك جائز بإجماع المسلمين, بل واجب للحاجة.
ومنها: المشاورة في مصاهرة إنسان, أو مشاركته, أو إيداعه, أو معاملته, أوغير ذلك, أو مجاورته, ويجب على المشاوَر أن لا يخفي حاله, بل يذكر المساوىء التي فيه بنية النصيحة.
ومنها: إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع, أو فاسق يأخذ عنه العلم, وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك, فعليه نصيحته ببيان حاله, بشرط أن يقصد النصيحة, وهذا مما يغلط فيه. وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد, ويلبس ا لشيطان عليه ذلك, ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك.
ومنها: أن يكون له ولاية لايقوم بها على وجهها، إما بأن لايكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً, أو مغفلاً, ونحو ذلك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله, ويولي من يصلح, أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله, ولا يغتر به, وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.
الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر, ومصادرة الناس, وأخذ المكس؛ وجباية الأموال ظلماً وتولي الأمور الباطلة, فيجوز ذكره بما يجاهر به؛ ويحرم ذكره بغيره من العيوب, إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه.

السادس: التعريف, فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب, كالأعمش, والأعرج, والأصم, والأعمى, والأحول, وغيرهم جاز تعريفهم بذلك, ويحرم إطلاقه على جهة التنقص, ولو أمكن تعريفهم بغير ذلك كان أولى.
فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه, ودلائلها من الأحاديث الصحيحة مشهورة.

اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها, وهو ستة أسباب:
الأول: التظلم, فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية, أو قدرة على إنصافه من ظالمه, فيقول: ظلمني فلان بكذا.
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر, ورد العاصي إلى الصواب, فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا, فازجره عنه ونحو ذلك ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر, فإن لم يقصد ذلك كان حراماً.
الثالث: الإستفتاء, فيقول للمفتي: ظلمني أبي, أو أخي, أو زوجي, أو فلان بكذا, فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه, وتحصيل حقي, ودفع الظلم؟ ونحو ذلك, فهذا جائز للحاجة, ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص, أو زوج, كان من أمره كذا, فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك, فالتعيين جائز …
الرابع: تحذير ا لمسلمين من الشر ونصيحتهم, وذلك من وجوه:
منها: جرح المجروحين من الرواة والشهود, وذلك جائز بإجماع المسلمين, بل واجب للحاجة.
ومنها: المشاورة في مصاهرة إنسان, أو مشاركته, أو إيداعه, أو معاملته, أوغير ذلك, أو مجاورته, ويجب على المشاوَر أن لا يخفي حاله, بل يذكر المساوىء التي فيه بنية النصيحة.
ومنها: إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع, أو فاسق يأخذ عنه العلم, وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك, فعليه نصيحته ببيان حاله, بشرط أن يقصد النصيحة, وهذا مما يغلط فيه. وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد, ويلبس ا لشيطان عليه ذلك, ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك.
ومنها: أن يكون له ولاية لايقوم بها على وجهها، إما بأن لايكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً, أو مغفلاً, ونحو ذلك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله, ويولي من يصلح, أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله, ولا يغتر به, وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.
الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر, ومصادرة الناس, وأخذ المكس؛ وجباية الأموال ظلماً وتولي الأمور الباطلة, فيجوز ذكره بما يجاهر به؛ ويحرم ذكره بغيره من العيوب, إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه.

السادس: التعريف, فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب, كالأعمش, والأعرج, والأصم, والأعمى, والأحول, وغيرهم جاز تعريفهم بذلك, ويحرم إطلاقه على جهة التنقص, ولو أمكن تعريفهم بغير ذلك كان أولى.
فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه, ودلائلها من الأحاديث الصحيحة مشهورة.

كلمات اعجبتني في علاج الغيبة . رائعة جداً 2024.

كلمات اعجبتني في علاج الغيبة … رائعة جداً

كلمات اعجبتني في علاج الغيبة عن طريق الخيال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي المسلم

أختي المسلمة

اجلس جلسة استرخاء هادئة

وتأمل بعمق بعد أن تأخذ نفسا عميقا

تأمل معي الفقرات التالية

اقرأها بعقلك الواعي وبعقلك اللاواعي

واخبرني عن النتائج

1_ لو أن صديقك سرق منك100 درهم ألا تنهره ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد
سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعه

أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات …

2_ لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،

ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،

حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.

3_ إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا

عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها

موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!!

4_ لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون

جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل

كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم …

5_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل

كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن

المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما

ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟

6_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا

لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟ فما بالك

بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس

الى الأبد ؟!.

7_ أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , إذ لا حول

له ولا قوة فى إعانة نفسه .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟

أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟!

8_ أتقبل أن تأكل جيفة ؟!.. فما بالك بالذى اغتبته ، فهو أشد من أكلك لتلك

الجيفة !!.. لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل ، وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز

أكله فى أى حال من الأحوال ..

ما عجبكم الموضوع !!!!:ohmy::ohmy:
راااااااااائع تستحق كل الشكر و اسمحلي سأنقله للفائدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى البتول القعدة
القعدة
القعدة
راااااااااائع تستحق كل الشكر و اسمحلي سأنقله للفائدة
القعدة القعدة

الروعة في ردك اختي سلوى
يا ريت يتم نقلووو حتى يستفيد الجميع
بارك الله فيكي

القعدة

شكرا لك على الافادة

يعطيك الصحة

موضوع رائع وفي القمة
بوركت على ذلك
وجعله في مزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الجنة القعدة
القعدة
القعدة

موضوع رائع وفي القمة

بوركت على ذلك

وجعله في مزان حسناتك

القعدة القعدة

اروعة في ردك اختي روضة الجنة
وفيكي البركة
شرفنااااااااااااااااااا ردك

القعدة

[QUOTE;1520671]

شكرا لك على الافادة
يعطيك الصحة

[/QUOTE]
العفو اختي =shy_girl
الله ايسلمك
امنورناااااااااااااااا ردك الطيب
حفظك الله
القعدة

allah yahdina wa yostar 3lina sah khoya kima nhobo larwahna lazam nhabo lgirna mersi mawdo3ak hayal
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zineb_0788 القعدة
القعدة
القعدة
allah yahdina wa yostar 3lina sah khoya kima nhobo larwahna lazam nhabo lgirna mersi mawdo3ak hayal
القعدة القعدة

امممممممممممممممييييييييييين
يا رب العالمين
اختي زينب
مشكووووووورة على المرور الكريم
اسعدنا ردك
القعدة

القعدة

هل تعلم أن الغيبة من الكبائر 2024.

هل تعلم أن الغيبة من الكبائر .. !!

التي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة.!

كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين

كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!

سبحان الله..
وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم
………..والله المستعان

القعدة

خطر الغيبة :

1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .

ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث

عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: (ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) أي : ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .

ما أبشعها من صورة وما أبشع ما يفعله أهل الغيبة وما يقوله بعضنا في مجالسنا واجتماعاتنا…..

الأسباب التي تبعث على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .

أما علاج الغيبة فهو كما يلي :
1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي….
ولنتذكر قوله تعالي: ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
فملائكة الرحمن لاتنسي..
فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))

ولنتذكرعندما يقال لنا :
((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))

القعدة

رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم..

القعدة

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك..

فالحذر من هذه الكبيرة من كبائر الذنوب فلنحذر من أن نحبط أعمالنا بأيدينا في وقت لاينفع فيه الندم.

وسيلة لترك الغيبة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الذهبي:

قال ابن أبي حاتم:
حدثنا أبي حدثنا حرملة، سمعت ابن وهب يقول:

«نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني فكنت أغتاب، وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمنْ حُبِ الدراهم تركتُ الغيبة».

قلت ـ الذهبي ـ: هكذا والله كان العلماء؛ وهذا هو ثمرة العلم النافع.

[«سير أعلام النبلاء» (9/228)]

ههههههه الدراهم واعرين باش يخرجوا صح والله فكرة

القعدة
جزاك الله خير اخيتي على المرور الكريم ..

(ابتسامة) الدراهم واعرين باش يخرجوا صح والله فكرة
خاصة في وقتنا هذا ( ابتسامة)

السلام عليكم
والله هي فكرة جيدة و هي طرفة جيدة ضحكتونا ربي يحفظكم و يزيد يحفضكم و ادام الله الابتسامات على و جوهنا يا عزيز يا جبار

والله انها لظاهرة اصبحت ايضا نووووورمال في المجتمع و لم تقتصر على النساء فقط ههههه و لكن اصبحنا نرى رجال عظام طوال يغتاب الواحد منهم الثاني والله انها لكارثة
عموما يعني يحضرني الان اثر الله اعلم بصحته انهم لما كانوا قديما يغتابون احدا يشمون رائحة كريهة اكرمكم الله و الان لا نشم شيئا لان الغيبة قد كثرت و الروائح الكريهم مالية الاجواء اكرمكم الله

الغيبة :

وعياذ با الله هي بلوة من أوبتلى بها لا يكفي يوم القيمة

لا عمل وصدقة . لأنه موقيد بأغلال من إتىابهــــــــ

وذنب يبقى معلق بين العيباد حتى يوم القيامة

هناك القصاص ولا مناص ولا هروب

هناك تكشف الستر وتورفح الحوجوب ويرا الجاني

صنيع جورمه وكافر عظمة ذنبه

بعد أن تفزع القلوب

أمامـ من حلق ورزق ووعد وححقق

فا لله لله من غيبة فهي كمن يحلق

بل هي تحليق الحسنات وتورثنا السيئات

يومها لا منجا ولا مؤى غير رحماك ربي

فتقوا الله معشر المسلمين

وستميعوا لنصح النصحين

وعلموا ان هذا العلمـ

دين

ألهي إياك نعبد ولك نوصلي ونسجد

فلا تفضحنا بما كسبت أيدنا

فنحن لا نقدر على عذابك ولا ندخل الجنة بدون رحماك

تبارك وتعالية ياذا الجلال وإكرامـ

تقبل الله منا و منكمــ صالح الأعمال

أختـــــــــــــــــــــــــــ ـــاه

لكي مني كل خير

اجزل الله لكم الخير اخوتي على المرور الطيب والردود ..حفظكم الله ورزقكم العلم النافع

القعدة