البسمة والكلمة الطيبة 2024.

ما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة التي جعلها نبينا صدقة وما أحوجنا إلى البسمة الطيبة التي قال فيها نبينا صلى الله عليه وسلم:{تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ}{1}

ما أحوجنا إلى أن ننْبذ الجَفوة والغِلْظة في معاملة إخواننا وقد سمعنا الله يقول لنبينا {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} آل عمران159

حتى بلغ من معاملته الطيبة صلى الله عليه وسلم هذه الشهادة التي شهدها خادمه أنس بن مالك الذي خدمه عشر سنين وقال في نهاية المدة: {خَدَمْتُ رَسُولَ الله عَشْرَ سِنِينَ فَما قَالَ لِي أُفّ قَط ، وَمَا قَالَ لِشَيءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَه؟ وَلاَ لِشَيءٍ تَرَكْتُهُ لِمَ تَرَكْتَهُ؟}{2}

ولما أشتد عليه زوجاته في المطالبة بحقوقهن، جمعهن وأمسك بالسواك وقال: {لَوْلاَ الْقِصَاصُ لَأَوْجَعْتُكِ بِهذَا السِّوَاكِ}{3}

وهل يوجع السواك في ضربه؟ ومع ذلك فلم يثبت أنه ضرب واحدة منهن مرة واحدة في حياته كلها ، وعندما رأى جارية واقفة تبكى أخذته الشفقة عليها فذهب نحوها وقال: ما يبكيك؟ فقالت: أرسلني أهلى بإناء فوقع من يدي فانكسر ، فأخاف منهم أن يضربوني ، فأخذها صلى وذهب معها إلي أهلها ، وقال لهم: {لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ فَإِنَّ لَهَا آجَالاً كَآجَالِكُمْ}{4}

آداب عالية وأخلاق راقية ليتنا في هذه الأيام نطالع سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فإنى أعجب لمن يدرسّون علم الاتيكيت ، كيف غاب عنهم هذه الأحوال في سلوك رسول الله؟ وهل يجدون مثله أو ما يشابهه أو ما يقاربه عند غيره؟ كلا ، إنه كما قال حسان بن ثابت رضى الله عنه وأرضاه في شأنه:

وأجمل منك لم تر قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء
خُلقت مُبرّءاً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء

قال صلى الله عليه وسلم: {أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلاَ فَخْرَ ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ ، آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إلاّ تَحْتَ لِوَائِي ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ وَلاَ فَخْرَ}{5}

وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ}{6}

علينا في هذه الأيام أن نطالع الأخلاق المحمدية والأوصاف النبوية ، كلنا والحمد لله قد حفظ سيرته وقد علم مسيرته لكننا جميعاً نحتاج إلى هيئته وإلى حلمه وإلى حنانه وإلى عطفه وإلى شفقته وحنانته وإلى معاملاته صلى الله عليه وسلم للآخرين حتى نحتذى حذوه ونكون خلفه صلى الله عليه وسلم فيكرمنا الله بما أكرمه به من العزة والتمكين

{1} رواه الترمذي عن أبي ذر وأحمد والترمذي وابن حبان عن أبي الدرداء
{2} رواه أحمد والشيخان والخرائطى عن أنس
{3} خرّجه ابن سعد عن أم سلمة

{4} أحمد عن كعب عن عجرة
{5} رواه أحمد والترمذى وابن ماجة عن أبي سعيد الخدرى
{6} رواه البيهقي من رواية الحسن بن قتيبة، ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة

منقول.

القعدة

سلام عليكم

مضوع في قمة الروعة والجمال و القيم الاخلاقية

جميلة قيم الرسول صلى الله عليه وسلم

نتمنى ان نكون على خطاه باذن الله

بارك الله فيك

تحياتي

السلام عليكم
موضوع في القمة بوركة جعلها الله في ميزان حسناتك

الكلمة الطيبة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
قرات موضوعا عن الكلمـة الطيبـة فحبذت ان انقله لاغلى اهل اهل اللمة
القعدة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
الكلمة الطيبة لما مزايا عديدة تقرب القلوب وتذهب حزنها وتمسح غضبها وتشعرنا عندما نسمعها أننا في سعادة وحبذا لو رافقتها ابتسامة صادقة

المـراد بالكلمـة الطيبـة
هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر

خصائـص الكلمـة الطيبـة
أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس
جميلة في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب
نتائجها، مفيدة، وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة
قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))

الدعـوة إلـى الكلمـة الطيبـة في القرآن الكريـم
القعدة
قال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً )).
وقال سبحانه:-(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))
وقال سبحانه :-(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))

الدعوة إلـى الكلمـة الطيبـة فـي السنـة النبويـة
قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))
قال صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات ……))
وقال: (( والكلمة الطيبة صدقة ))
وقال: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))
(( وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام))
القعدة
فوائـد الكلمـة الطيبـة
الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على طيب قائلها
الكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة
تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: (( إليه يصعد الكلم الطيب …))
أنها من هداية الله وفضله للعبد، قال تعالى : (( وهدوا إلى الطيب من القول ))
الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة
تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين
إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يعلمها إلا الله .

الكلمـات التـي ينبغـي للداعيـة استخدامهـا
بعض الكلمات الطيبة التي ينبغي على الداعية أن يمارسها أثناء كلامه مع الناس
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك
عفا الله عنك لم فعلت كذا
غفر الله لك
أشكرك أخي الكريم
رحمك الله تعالى
معذرةً أخي الحبيب
لو سمحت أخي الفاضل
ما شاء الله لا قوة إلى بالله
لو تكرمت أخي المسلم

القعدة
إلى غير ذلك من الكلمات الطيبة التي تطرب الاذن، وتطمئن القلب وتحببك إلى الآخرين
فلتكن الكلمة الطيبة شعارك، ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على لسانك

الاستثمـار الدعـوي بالكلمـة الطيبـة
بالكلمة الطيبة تستطيع أن
تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو
تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر
تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً
تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة
تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه
تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي
تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير
تشجيع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم

القعدة
تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة
تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً
تدعو كافراً إلى الإسلام
تبذل شفاعة حسنة
تقدم رأياً وتقترح فكرة
تروح قلباً وتنفس كربةً
تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى
تحيي سنة وتميت بدعة
تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي موهبة وتخطط مشروعاً
تشغل الناس بالله تعالى وأمره ونهيه وجنته وناره
تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد
القعدة

تقتنص الفرصة بالكلمة الطيبة في الحالات التالية
رفيق السفر في القطار أو الطائرة
فرصة اللقاء العابر على الوليمة أو أي مناسبة
جلسة استراحة في ناد أو مستشفى أو دائرة حكومية
جلسة المرافقة في الدراسة
مجال ارتباط في التجارة أو أي معاملة
في السوق وعند الشراء، أو في الحدائق العامة أو في المسجد أو عند التعارف مع الغير في السفر
وصلى الله على سيدنا محمد

امالقعدةال

موضوع مميز جدا بارك الله فيكي يا غالية ..موضوع مميز محتاجين امثاله

لا تحرمينا من مواضيعك غاليتي

شكرا على مرورك رضاك يهمني جدا اختي
تقبلي تحياتي

اللهم صلى على حبيبنا محمد شكرا اختى الفاظلة على هادا الطرح القيم قرأت الموضوع وعجبنى ويستاهل نقله ليعم الفائدة
السلام عليكم ..
جزاكي الفردوس الاعلى ..
و وفقكي الله ..
باااااااااارك الله فيك
بارك الله فيكي

بارك الله فيك
جعل الله لسانك و روحك طيبة
محبة لما يرضي الله
و اثابك الله جنة

موضوع يستحق الوقوف عنده أكثر من مرة

فهو مفصل و مبسط

بارك الله فيك على المجهود

و دمتي مبدعة

شكرا لكم اخوتي الكرام على مروركم
وفقنا الله لما يحبه و يرضاه

مكانة الصلاة في الإسلام وآثارها الطيبة 2024.

مكانة الصلاة في الإسلام وآثارها الطيبة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد-
فإن للصلاة شأناً عظيماً في الإسلام ومكانة رفيعة عند الله ورسله والمؤمنين، إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين.
عن ابن عمر- رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:" بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا".
وقد حث الله المؤمنين على إقامتها في آيات كثيرة، منها، قوله تعالى:
(منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون ) سورة الروم، الآية(31).
وقال تعالى:
( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) سورة البينة، الآية(5).
وقال تعالى: ( قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراًَ وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال) سورة إبراهيم(31).
ومن دعاء خليل الرحمن إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) سورة إبراهيم(40).
فرضها الله على كل مسلم بالغ عاقل.
وشرع تربية الصغار عليها" علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر".
وأمر بصلاتها في جماعة في بيوت الله ألا وهي المساجد ، وأشاد بذكر المصلين فيها وذكر صفاتهم الحميدة وما أعده لهم من الجزاء العظيم، قال تعالى: ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب) سورة النور(36-38).
وقال تعالى: ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) التوبة(18).
وقال تعالى: ( قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون) الأعراف(29).
فأمر عباده بالقسط وهو العدل والاستقامة واستقبال القبلة في أي مسجد كان.
وقال تعالى: ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
والمراد بالزينة ما يستر العورة في الصلاة جماعة في المساجد كانت أو غير جماعة، بل ستر العورة واجب في كل حال" والله أحق أن يستحيا منه".
والشاهد من هذه الآيات كلها بيان أهمية المساجد التي أمر الله برفعها للصلاة فيها جماعة، فالمساجد من أعظم شعائر الإسلام، والصلاة فيها جماعة والنداء لها من أعظم شعائر الإسلام، والتخلف عن إقامتها في الجماعة من علامات النفاق والعياذ بالله.
قال تعالى عن الصلاة:
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون) سورة البقرة(45-46).
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال:قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم الحطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار" متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة العشاء في جماعة، حديث (657)، ومسلم في المساجد، حديث (651).
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال: " لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه" أخرجه مسلم في المساجد، حديث(654).
وبيَّن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فضل الصلاة في جماعة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمساً وعشرين درجة، قال ويجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" قال أبو هريرة – رضي الله عنه – : اقرأوا إن شئتم: ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً)،أخرجه مسلم في المساجد حديث(649)، وأخرجه البخاري نحوه، حديث(648).
وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال:" صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة" متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة الجماعة، حديث(645)، ومسلم في المساجد، حديث(650).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
" صَلاةُ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ على صَلاتِهِ في بَيْتِهِ وفي سُوقِهِ خمسة وَعِشْرِينَ ضِعْفًا وَذَلِكَ أَنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إلى الْمَسْجِدِ لا يُخْرِجُهُ إلا الصَّلاةُ لم يَخْطُ خَطْوَةً إلا رُفِعَتْ له بها دَرَجَةٌ وَحُطَّ عنه بها خَطِيئَةٌ فإذا صلى لم تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عليه ما دَامَ في مُصَلاهُ اللهم صَلِّ عليه اللهم ارْحَمْهُ ولا يَزَالُ أحدكم في صَلاةٍ ما انْتَظَرَ الصَّلاةَ". متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة الجماعة، حديث(647)، ومسلم في المساجد، حديث(649).
والصلاة تكفر بها الخطايا، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال:: " فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا" أخرجه البخاري، حديث(528) ومسلم، حديث(667).
وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات" أخرجه مسلم، حديث(668)، وأحمد(2/426) من حديث جابر وأبي هريرة – رضي الله عنهما- .

إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة

عن جابر بن عبد الله الأنصاري- رضي الله عنه-قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:" إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" أخرجه مسلم في الإيمان، حديث (82)، وأبو داود في كتاب السنة، حديث (4678) بلفظ: " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة".
وأخرجه الترمذي في أبواب الإيمان، حديث (2618) بلفظ: " بين الكفر والإيمان ترك الصلاة"، وحديث (2619) بلفظ: " بين العبد وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة".
وأخرجه ابن ماجة بلفظ: " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة"، حديث (1078).
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" أخرجه الترمذي في أبواب الإيمان، حديث (2621)، وقال عقبه: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وفي إسناده حسين بن واقد وثقه ابن معين وتكلم فيه الإمام أحمد، وقال الحافظ: ثقة له أوهام فحديثه حسن.
وأخرج هذا الحديث من هذا الوجه ابن ماجة في الصلاة، حديث (1079)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/346) والنسائي في الصلاة، حديث (463).
واختلف العلماء في المراد بكفره، فمنهم من يرى أنه الكفر الأكبر المخرج من الملة، وحجة من كفره هذا الحديث وقول عبد الله بن شقيق: كان أصحاب رسول الله لا يرون شيئا من العمل تركه كفر إلا الصلاة وأدلة أخرى.
ومنهم من يرى أنه الكفر الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من الملة إلا إذا استحل تركها فإنه يكفر الكفر الأكبر بالإجماع، وحجة من لا يكفره قول الله تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) وعمومات أخرى.
والجماهير من السلف والخلف أنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
وذهب أبو حنيفة وبعض العلماء إلى أنه لا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي.

وجوب تسوية الصفوف في الصلاة وسد الخلل فيها

قال الإمام أحمد في مسنده (2/97) حديث رقم( 5724): " ثنا هَارُونُ بن مَعْرُوفٍ ثنا عبد اللَّهِ بن وَهْبٍ عن مُعَاوِيَةَ بن صَالِحٍ عن أبي الزَّاهِرِيَّةِ عن كَثِيرِ بن مُرَّةَ عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e قال: " أَقِيمُوا الصُّفُوفَ فَإِنَّمَا تَصُفُّونَ بِصُفُوفِ الْمَلاَئِكَةِ وَحَاذُوا بين الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ وَلِينُوا في أيدي إِخْوَانِكُمْ وَلاَ تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ الله".
وقال – رحمه الله- في مسنده ( 5/262): " ثنا هَاشِمٌ ثنا فَرَجٌ ثنا لُقْمَانُ عن أبي أُمَامَةَ قال: قال رسول اللَّهِ e : " إن اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّلِ قالوا يا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثاني قال إن اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّلِ قالوا يا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثاني قال وَعَلَى الثاني قال رسول اللَّهِ e سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَحَاذُوا بين مَنَاكِبِكُمْ وَلِينُوا في أيدي إِخْوَانِكُمْ وَسُدُّوا الْخَلَلَفان الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ بَيْنَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْحَذَفِ يَعْنِى أَوْلاَدَ الضَّأْنِ الصِّغَارَحسن بشواهده.
وقال الإمام أبو داود في سننه (1/178) حديث(666): "حدثنا عِيسَى بن إبراهيم الْغَافِقِيُّ ثنا ابن وَهْبٍ ح وحدثنا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ ثنا اللَّيْثُ وَحَدِيثُ ابن وَهْبٍ أَتَمُّ عن مُعَاوِيَةَ بن صَالِحٍ عن أبي الزَّاهِرِيَّةِ عن كَثِيرِ بن مُرَّةَ عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ قال قُتَيْبَةُ عن أبي الزَّاهِرِيَّةِ عن أبي شَجَرَةَ لم يذكر ابن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e قال أَقِيمُوا الصُّفُوفَ وَحَاذُوا بين الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَوَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ لم يَقُلْ عِيسَى بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ ولا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ الله وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ الله، قال أبو دَاوُد أبو شَجَرَةَ كَثِيرُ بن مُرَّةَ قال أبو دَاوُد وَمَعْنَى وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ إذا جاء رَجُلٌ إلى الصَّفِّ فَذَهَبَ يَدْخُلُ فيه فَيَنْبَغِي أَنْ يُلِينَ له كُلُّ رَجُلٍ مَنْكِبَيْهِ حتى يَدْخُلَ في الصَّفِّ "، صحيح بشواهده .
وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه- أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: سوّوا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة" أخرجه أحمد (3/177)، والبخاري(732) ومسلم (433) وغيرهم.
وعنه – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول: " تراصوا واعتدلوا" متفق عليه.
وعن النعمان بن بشير، قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يسوي صفوفنا كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد أن يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف، فقال عباد الله لتسوّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم"، رواه الجماعة إلا البخاري، فإن له منه" لتسوّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" ولأحمد وأبي داود في رواية قال: فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه وركبته بركبته ومنكبه بمنكبه" المنتقى للمجد ابن تيمية، حديث(1479) والحديث أخرجه أحمد(4/276) ومسلم حديث(436) والترمذي(2027) وأبو داود(663) والنسائي(810).
وعن جابر بن سمرة- رضي الله عنه- قال:

" خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا: يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصف الأول ويتراصون في الصف" رواه أحمد في مسنده (5/106) ومسلم(430) وأبو داود (661) والنسائي(816).
وعن أبي مسعود – رضي الله عنه-، قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد اختلافا".
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم( ثلاثا) وإياكم وهيشات الأسواق" رواهما مسلم، حديث(432)، وحديث ابن مسعود في الترمذي(228).
وختاماً أقول:
إن من آثار الصلاة التي تقام على الوجه المشروع والتي يتوفر فيها الإخلاص وتستكمل فيها شروطها وأركانها وخشوعها الفلاح وهو الفوز بالمطلوب الأعظم عند الله، قال تعالى: ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون).
ومن آثار هذه الصلاة أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وأن يذكرك الله في الملأ الأعلى، قال تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون).
وقصدي من هذا المقال تذكير إخواني المسلمين بأهمية هذه الصلاة العظيمة ومكانتها في الإسلام، وحثهم على إقامتها في بيوت الله، وحثهم على ما أرى أن كثيراً من المسلمين المصلين أئمة(1) ومأمومين لا يهتمون به ألا وهو تسوية الصفوف، وإلصاق المناكب بالمناكب، والكعاب بالكعاب، وسد الفرج التي يتخللها الشيطان، الأمور التي كان يلتزمها أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم- تنفيذاً لأوامره وتوجيهاته، فلقد رأيت كثيراً من المصلين يتساهلون في هذه الأمور، ولا يدركون ما يترتب على التساهل فيها، وهو ما حذر منه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بقوله: " لتسوّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم "، وهذه النتيجة المرة ملموسة في حياة المسلمين بما يبثه بينهم الشيطان من التقاطع والتدابر والتباغض والتفرق.
ومن أهم الأسباب لهذه المعضلات مخالفتهم لهديه –صلى الله عليه وسلم- وهدي أصحابه في إقامة الصلاة على الوجه الذي بينه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وحذَّر من مخالفته.أسأل الله أن يوفق المسلمين للتمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم والسير في منهج السلف الصالح في عقائدهم وعباداتهم وسائر شئوون حياتهم، وأن يجعلنا من المفلحين الذين تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر، إن ربي لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
24/11/ 1445هـ

(1) وذلك أن كثيراً من الأئمة يكتفون بقولهم: " استووا، سووا صفوفكم" ونحو هذا، ولا يُذكرون المصلين بما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم- : " لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم"، ولا يؤكدون على سد الخلل إلى آخره.

وقصدي من هذا المقال تذكير إخواني المسلمين بأهمية هذه الصلاة العظيمة ومكانتها في الإسلام، وحثهم على إقامتها في بيوت الله، وحثهم على ما أرى أن كثيراً من المسلمين المصلين أئمة ومأمومين لا يهتمون به ألا وهو تسوية الصفوف، وإلصاق المناكب بالمناكب، والكعاب بالكعاب، وسد الفرج التي يتخللها الشيطان…

لا تنسونا من صالح دعائكم يرحمكم الله.

بارك الله فيك
ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً) (مريم: 76) بارك الله فيك
و فيكم بارك الله جزاكما الله خير ونفع بكما إن شاء الله.

( 236 ) حدثنا يزيد أخبرنا سفيان بن حسين عن علي بن زيد عن أنس بن حكيم الضبي قال : قال لي أبو هريرة : إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة } رواه ابو داوود

نسأل الله أن يجعلنا و اياكم من مقيمي الصلاة ومن ذريتنا و ذريتكم ويتقبل منا انه سميع عليم

جزاكم الله عنا كل خير

بارك الله فيكم و في اهلكم

بارك الله فيك أختي جزاك الله خير على المرور الطيب.

بارك الله فيك على الموضوع

النوايا الطيبة وصفاء القلب 2024.

لابد للإنسان فى بداية العام أن يُصفى قلبه لمولاه عز وجل وإذا صفا القلب فإن الله يعمره بالنوايا الخالصة ، لا يجلس الرجل العارف مع نفسه ويعُد النوايا لكن الله يقذف فى قلبه نوايا من عنده تليق بمقامه وهذا هو أول فتح يفتح الله به على الصالحين أن يفتح الله له فى قلبه باباً يتلقى منه إلهام ربه
وأول الإلهام الدليل على حب الله له أن يُلهمه الله النوايا التى بها يرفع الله قدره ويُعلى الله شأنه ويجعله على قدم حَبيبه ومُصطفاه صلوات ربى وتسليماته عليه ، عندما رجعَ رسولَ الله من غزوةِ تبوكَ ودَنا من المدينة قال: {إنَّ بالمدينةِ أقواماً ماسِرتم مَسِيراً ولاقَطعتُم وادياً إلا كانوا مَعَكم ، قالوا: يا رسولَ الله وهم بالمدينة ، قال: وهم بالمدينة حَبَسَهمُ العُذر}{1}
ولذلك أعطاهم الله بالنية ربما ما لم يأخذه نفر ممن مشى مع سيد البرية صلى الله عليه وسلم فى هذه السفرة لأنه ربما خرج مسافراً ويُسر فى قلبه النفاق ، والمنافقون كانوا يسافرون معه ويحضرون معه بل ويحاربون معه لكن ليس لهم عند الله أجر والمُخلصين الصادقين الذين بقوا فى المدينة نالوا الأجر بالنية ، فأعلمنا صلى الله عليه وسلم أن النيَّة هى التى عليها المُعوَّل
ولذلك يقول الإمام الشافعى رضي الله عنه: (إن حديث {إِنَّما الأعْمَالُ بالنِّيات، وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى …. } ربع الدين} ، لأنه عليه الأساس من كل عمل ، {رُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إلا السَّهَرُ وَرُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إلا الْجُوعُ وَالْعَطَشُ}{2}
وقالوا له: يا رسول الله الرجل يجاهد للذكر والرجل يجاهد للغنيمة ، والرجل يجاهد حمية لقومه ، فمن فى سبيل الله؟ فقال: {مَنْ قَاتَلَ لِتكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ العُلْيَا فَهُوَ في سَبِيلِ الله}{3}

لذلك من قاتل للذكر أو للغنيمة أو حمية لقومه فليس له أجر، فالأجر على قدر النية مع أنه قاتل وحارب لكن الإمام الشافعى رضي الله عنه جعل ربع الدين على هذا الحديث الطيب: {إِنَّما الأعْمَالُ بالنِّيات .. } لأن النبى استخدم له أداة الحصر (إنما) ، ويقول صلى الله عليه وسلم فى حديث آخر: {نيَّةُ المؤمنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ}{4}
ويروى أن الله يوم القيامة يُظهر فضل النوايا فيأمر الملائكة بإحضار رجل معه أمثال الجبال من الأعمال الصالحة ، فيقول الله تعالى: {..أَنْتُمُ الْحَفَظَةُ عَلَى عَمَلِ عَبْدِي وَأَنَا الرَّقِيبُ عَلَى نَفْسِهِ ، إنَّهُ لَمْ يُرِدْنِي بِهذَا الْعَمَلِ ، وَأَرَادَ بِهِ غَيْرِي فَعَلَيْهِ لَعْنَتِي}{5}
هو لا يعُطى الأجر إلا إذا كان العمل خالصاً لذاته عز وجل ولذلك تجد الصالحين أول تدريب عملى يقومون به للسالكين والمريدين والمحبين هو أن يتمرن المريد والسالك على إخلاص القصد والنية فى كل حركة أو سكنة لله ، ومن لم يستطع ذلك فقولوا له: ليس لك فى هذا الطريق لا من قريب ولا من بعيد لأن الله قال فى قرآنه: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} الزمر3
وقال: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} غافر14
لابد من تحرى الإخلاص فى كل عمل والإخلاص أن تقصد وجه الله فى كل عمل ، حتى كان شيخى الشيخ محمد على سلامة رضي الله عنه عندما كان يمرننا على ذلك كان يدربنا إذا نزلت بلد للدعوة إلى الله ، يقول: يا بنى كل ما اشتهيت قبل أن تذهب إلى القوم الذين تدعوهم إلى الله حتى لا تميل نفسك إلى شئ مما عندهم وتكون الدعوة خالصة لوجه الله
ويقول: لو ذهب داعياً إلى الله إلى بلد وأفاض الله عليه من العلوم ومن الإلهامات ما لا حد له ، وبعد أن انتهى لم يدعُه أحد من أهل هذا البلدة إلى حتى تناول قدح شاى ، إذا تغير قلبه على أهل هذه البلد بسبب ذلك فإنه يحتاج إلى أن يُرد إلى دائرة الآداب ليتأدب فى رياض الصالحين وحتى حديث الناس ، فإن النفس تحب أن تُحَدِّث أو تُحَدَّث بما فعلت وما سمعت وما صنعت فكان يقول: {يا بنى اعمل ولا يهمك معرفة شيخك أنك تعمل ، لأنك تعمل لله لا لشيخك}
هذا الإخلاص كان أصحاب حضرة النبى يلاحظونه فى أدق المواطن فقد ورد أن الإمام علىّ رضي الله عنه وكرَّم الله وجهه طلب أحد الفرسان من الكافرين رجلاً للمبارزة فخرج له ، فأخذا يضربان حتى سقط فرسيهما تحتهما موتاً من شدة الضرب والكر والفر فترجلا وأخذا يضربان بعضاً بالسيوف حتى تكسرت سيوفهما
فاشتبكا مع المصارعة فحمله الإمام علىّ وجلد به الأرض وركع فوقه وأخرج خنجره ليذبحه فتفل الرجل فى وجهه ، فقام الإمام علىّ وتركه فتعجب الرجل وقال :لِمَ تركتنى بعد أن تمكنت منى؟ قال: كنت أقاتلك لله فلما تفلت فى وجهى خفت أن أقتلك انتقاماً لنفسى فيكون العمل غير خالص لربى ، قال: وهل تراقبون الله فى هذه المواطن؟ قال: وفى أدق منها
كانوا يراقبون الله فى هذه المواطن ، يراقبون أن تكون الحركات والسكنات فى كل زمان ومكان لا يرجون بها إلا رضاء الله وإلا وجه الله ثم بعد ذلك يقومون بها على هيئة حَبيب الله ومُصطفاه أى يتابعون الحَبيب صلوات ربى وتسليماته عليه فى هذا الحال
لكن لابد أن تكون النيَّة أولاً لله ، ولذلك كانت كل أحوالهم طاعات نومهم ذكر وجلوسهم ذكر وقيامهم ذكر وحديثهم ذكر ونظراتهم ذكر وإمداد أيمانهم إلى غيرهم ذكر ومشيهم بأقدامهم وسعيهم بأقدامهم إلى أى مكان ذكر وأى حركة بالجوارح الظاهرة معها نية باطنة
ولذلك أعمالهم كلها ذكر لله لأنهم استحضروا النوايا والطوايا بعد أن طهروا القلب لله وجعلوا الأعمال خالصة لله ، وفيهم يقول الله لحَبيبه ومُصطفاه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} الكهف28

{1} صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنهما {2} مسند الشهاب عن ابن عمر. {3} مسند الإمام أحمد عن أبى موسى الأشعرى {4} فتح البارى وشرح الزرقانى {5} رواه ابن حبان والحاكم وغيرهما عن معاذ رضى الله عنه (الترغيب والترهيب)

نسال الله ان يرزقنا النوايا الحسنة الطيبة
والاخلاص في القول والفعل
باركـــ الله فيك

ما هي الحياة الطيبة ؟ 2024.

ما هي الحياة الطيبة ؟

الجواب: الحياة الطيبة هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب، حتى ولو كان الإنسان في أشد بؤس، فإنه مطمئن القلب منشرح الصدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ))

الكافر إذا أصابته الضراء هل يصبر ؟ فالجواب: لا. بل يحزن وتضيق عليه الدنيا، وربما انتحر وقتل نفسه، ولكن المؤمن يصبر ويجد لذة الصبر انشراحاً وطمأنينة؛ ولذلك تكون حياته طيبة، وبذلك يكون قوله تعالى: ] فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [ . حياة طيبة في قلبه ونفسه.

بعض المؤرخين الذين تكلموا عن حياة الحافظ ابن حجر – رحمه الله – وكان قاضي قضاة مصر في عهده، وكان إذا جاء إلى مكان عمله يأتي بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب. فمر ذات يوم برجل يهودي في مصر زيات – أي يبيع الزيت – وعادة يكون الزيات وسخ الثياب – فجاء اليهودي فأوقف الموكب. وقال للحافظ ابن حجر – رحمه الله -: إن نبيكم يقول" (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) . وأنت قاضي قضاة مصر ،وأنت في هذا الموكب، وفي هذا النعيم، وأنا – يعني نفسه اليهودي – في هذا العذاب وهذا الشقاء.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : (( أنا فيما أنا فيه من الترف والنعيم يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجناً ، وأما أنت بالنسبة للشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة)) . فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. وأسلم.

· فالمؤمن في خير مهما كان، وهو الذي ربح الدنيا والآخرة.
· والكافر في شر وهو الذي خسر الدنيا والآخرة.

قال الله تعالى : ]وَالْعَصْر*إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر[( العصرالآيات 1- 3) .

فالكفار والذين أضاعوا دين الله وتاهوا في لذاتهم وترفهم ، فهم وإن بنوا القصور وشيدوها وازدهرت لهم الدنيا؛ فإنهم في الحقيقة في جحيم، حتى قال بعض السلف: (( لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف )).

أما المؤمنون فقد نعموا بمناجاة الله وذكره، وكانوا مع قضاء الله وقدره ، فإن أصابتهم الضراء صبروا، وإن أصابتهم السراء شكروا، فكانوا في أنعم ما يكون، بخلاف أصحاب الدينا فإنهم كما وصفهم الله بقوله: ]) فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [ (التوبة: الآية 5القعدة .

ـــــــــــــــــ

كتاب – العلم – للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله

موضوع قيم…………و لكن أحيانا يمتلكنا ذاك الضعف و تتملكنا تلك القدرة على عدم التحمل………فيا الله ارحمنا و اغفر لنا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسم السمسومة القعدة
القعدة
القعدة
موضوع قيم…………و لكن أحيانا يمتلكنا ذاك الضعف و تتملكنا تلك القدرة على عدم التحمل………فيا الله ارحمنا و اغفر لنا
القعدة القعدة
ألا بذكر الله تطمئن القلوب

فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamine7 القعدة
القعدة
القعدة

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..

القعدة القعدة

جزاك الله خيرا………اللهم لا تحرمنا من قدرتك و اجابتك دعائنا……..أمين

موسوعة طبخ على الإنترنت مليئ بالوصفات الطيبة 2024.

لقد تم بحمد الله افتتاح موقع
طـعـــام هو أكثر من موسوعة طبخ على الإنترنت مليئ بالوصفات و
المعلومات الشيقة عن الطبخ و الطعام و المطبخ و كل ما يتعلق به

وهو يحتوي على أكثر من 20 تصنيف للوصفات و كذلك يمكن التحويل بين المعايير و المقاييس
المختلفة الخاصة بالمطبخ كما يعرض الموقع أدوات المطبخ اللازمة و بعض الأطعمة و البهارات و مرادفاتها

و كذلك يعرض الموقع بعض النصائح القيمة و بدائل الأطعمة التي يمكن استخدامها إذا لم يتوفر صنف معين

و كذلك يمكن شراء كتب طبخ و طعام من خلال الموقع
كما يحتوي على القيمة الغذائية لبعض الأطعمة و أخبار متنوعة

www.taaam.com

طعام … سفرة شهية على الدوام

موقع جد رائع مشكورة وبارك الله فيك
القعدة
القعدة
شكراُ وبارك الله فيك
يسلمو كثير

جزاك الله كل خير

الكلمة الطيبة 2024.

القعدة

لها مزايا عديدة تقرب القلوب وتذهب حزنها وتمسح غضبها وتشعرنا عندما نسمعها أننا في سعادة وحبذا لو رافقتها ابتسامة صادقة
اخـــــــــــــــــــــوا تي

الكلمـة الطيبـة

هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر

خصائـص الكلمـة الطيبـة

أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس
جميلة في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب
نتائجها، مفيدة، وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة

قال تعالى: ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون

الدعـوة إلـى الكلمـة الطيبـة في القرآن الكريـم

قال الله تعالى :- (وقولوا للناس حسناً )

وقال سبحانه:-(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )

وقال سبحانه( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)

الدعوة إلـى الكلمـة الطيبـة فـي السنـة النبويـة

قال صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))

قال صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاًيرفعه بها درجات ……
وقال: ((والكلمة الطيبة صدقة ))
وقال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))

فوائـد الكلمـة الطيبـة

الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على طيب قائلها
الكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة
الكلمة الطيبة تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
الكلمة الطيبة تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: إليه يصعد الكلم الطيب
الكلمة الطيبة من هداية الله وفضله للعبد، قال تعالى : وهدوا إلى الطيب من القول
الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة

تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين
إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يعلمها إلا الله .

فلتكن الكلمة الطيبة شعارك، ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على لسانك

بالكلمة الطيبة تستطيع أن

تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو
تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر
تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً
تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة
تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه
تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي
تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير
تشجع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم
تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة
تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً
تدعو كافراً إلى الإسلام
تبذل شفاعة حسنة
تقدم رأياً وتقترح فكرة
تروح قلباً وتنفس كربةً
تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى
تحيي سنة وتميت بدعة
تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي موهبة وتخطط مشروعاً
تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد

مع تحياتي

شكرا لك يا " جزائرنا الحبيبة " ( الطيبة )..

على أسرار ومزايا " الكلمة الطيبة " !!

هي صدقة..

ومفتاح للصدور المقفلة..

وعنوان للقلوب النقية !!

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel-09 القعدة
القعدة
القعدة

شكرا لك يا " جزائرنا الحبيبة " ( الطيبة )..
على أسرار ومزايا " الكلمة الطيبة " !!

هي صدقة..

ومفتاح للصدور المقفلة..

وعنوان للقلوب النقية !!

القعدة القعدة

مشكور جدا اخي على مرورك الطيب

رسالة للاخت الطيبة ام انس السلفية 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خير اخيتي على كل ماتقديمنه في المنتدى واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك حاولت ارسلك لكن للاسف لم استطع اختك في الله

وجزاكم الله بالمثل…والله ما نقوم به ما هو الا من واجبنا نسال من الرحمن ان يكتب لنا هذا العمل في ميزان حسناتنا
ويجعله لنا ذخرا يوم القيامة
اللهم امين

شكرا على الكلمات الطيبة

اسمحولي اغتنم الفرصة …لاني انا ايضا اريد ان اشكر غاليتي على مجهوداتها……..شكرا لك حبيبتي وجعله الله في ميزان حسناتك……..صديقتك ساااااارة

شكرا لصاحب الموضوع

فقرة حول الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة 2024.

الطيبة حلق محفور في نفس كل انسان بالفطرة فهي رمز صفاء القلب ورقة المشاعر وصدق النية .وهي نور باد على وجه صاحبها مما يجعل الناس يقفون لاخلاقه اختراما واجلالاولكن كل واحد كيف يتصرف بها فهناك من يطلق عنان فؤاده ليغمر من حوله بها وهناك من يحولها اغلى خلق سيء يؤذي الناس بها فكما قال علي رضي الله عنه "اذا وضع الاحسان في الكريم اثمر خيرا واذا وضع في اللئيم اثمر شرا"
ولكن في وقتنا الحالي الطيب غالبا ما يوصف بالسذاجة والغباء وهذا ليس امرا غريبا في عصر احتل فيع النفاق مرتبة الريادة بين باقي الصفات ولا عجيبا في زمن كثر فيه الاشرار فالمشكلة ليست في ان تكون طيبا ولكن المشكلة ان تثبت للاخرين عكس ما يعتقدونولكن مع كل هذا وجبعلينا اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع كل اصناف البشر لنعرف طبعهم ونتفطن الى وسيلةتجنبنا من الوقوع في فح الاشرار والانتهازيين فمن اراد الخلاص منهم ارتدى قناع الفطنة ليتجنب استغلالهم فمن الصعب على الطيب الذي يغايش تصرفات من حوله التي تكسب له الهموم والماسي ان يجد الحير في الناس .قال زهير بن ابي سلمى
ومن يجعل المعروف في غير اهله ààà يكن حمده ذما عليه ويندم

موضوع جميل
بوركت

الكلمة الطيبة "" مفتاح للخير وقفل للشر"" 2024.

القعدة

القعدة

هنا سأتحدث عن الكلمة وإختيارها

وتأثيرها علينا والآخرين

الكلمة بإختلاف أوجهها شعار لقائلها

فالكلمة الطيبة تسعد القلوب

وتريح النفوس ويحصل فيها النفع والخير

وثمارها الحسنات

فالكلمة الطيبة ذات أهمية كبيرة في حياة البشر

ولعظمتها خصها الله جلَّ وعلا في القرآن الكريم

قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه :

{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ }فاطر10

وقال

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم.24

بالكلمة الطيبة نكون مفاتيح للخير

مغاليق للشر

والكلمة بحق ذاتها تعكس شخصية صاحبها

فهي هويته وداله على أخلاقه وتربيته

وبها نعبّر عن ما في القلب من مشاعر

لمن حولنا

فبالكلمة الطيبة نستطيع أن

نبني علاقة طيبة مع الآخرين

وندخل قلوبهم

وبالكلمة الطيبة نرضي والدينا وأهلنا

وأصدقائنا ومن حولنا

وزيادة على ذلك إن أردنا الصدقة فبالكلمة تكون

قال نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم

(( الكلمة الطيبة صدقة))

فما لنا شئ في حياتنا الدنيا غير

مساعدة الناس بمقدرتنا

لإرضاء الله سبحانه وتعالى عنّا

فلا توجد طريقة لحصد الحسنات أسهل من الكلمة

فبالكلمة الطيبة نمتص غضب أحبائنا

ونخفف ما بهِم من ألم و حزن

وبالكلمة الطيبة نتودد ونتحابب

ونبعد البغضاء عن قلوبنا

وبها نكسب العدو كصديق.

و الكلمة لا تكلف المرء شيئاً

لكنها تصنع الكثير

فبالكلمة نبني صروح وبها نهد صروح

فيها نكوّن العلاقة الطيبة مع الناس

وبها أحياناً يحدث القطع بعد الوصال

فبإدامة العلاقة تتوجب أختيار الكلمة الحسنة

{وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً }الإسراء53

فهنا يوجهنا الله ويأمرنا بإختيار الكلمة الحسنة

ويحذرنا من عدونا الشيطان فالحذر منه واجب

لانه يجد ظالته من الكلمة السيئة

فلو فكرنا مع أنفسنا بما يحدث حولنا لوجدنا

أن اغلب المشاكل التي تنشأ بين الناس

سببها كلمة فتثير العداوة والنزاع والخصومات

بين البعض

ومن ثم يفرح العدو ((الشيطان)) والعياذ بالله منه

وعلاج ذلك الخطر هو الكلمة الطيبة

فلو أحسنا إختيار الالفاظ الطيبة اللينة

في التعامل مع الآخرين لوجدنا الصفاء والود

في كل زمان ومكان

ولا ننسى انها أداة نتوكأ عليها للنجاة من النار

منقول للفائـــــده

بارك الله فيك