من كتاب " إنقاذ المسلمين من وسوسة الجن والشياطين "
لفضيلة الشيخ أبو نصر محمد الإمام
حفظه الله تعالى .
وجزاك كل خير
و فيكم بارك الله
و فيكم بارك الله
لا يخفى من هو مجدد الإسلام في نجد وفي أغلب جزيرة العرب وكثير من نواحي العالم الإسلامي وهو الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ومنزلته الكبيرة في نفوس الموحدين من محبة فقد جدد الله به الدين بعد اندثار له في نجد
وللشيخ رحمه الله بعض آثار مبنية لا تزال في نجد ومنها بيت له في حريملاء من مدن نجد وقرب الرياض العاصمة سكن الشيخ بيته في حريملاء قبل انتشار دعوته وإزالته الشرك في الجزيرة تقريبا بمساعدة الإمام محمد بن سعود وابنه رحمهم الله حينما كان الحق ظاهراً وليس كيومنا هذا والعياذ بالله
نعود لقصة بيت الشيخ محمد رحمه الله فقد تعرض لترميمات بسيطة وأظنه قد سكن من بعده ولكن نشأت في المملكة السعودية دائرة تختص بالآثار ورأت هذه الدائرة أن ترمم بيت الشيخ كونه أثر من آثار رجل له أثر عظيم في الإسلام
فكان رد عجيباً للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله على هذه المحاولة من تلك الدائرة ؟
الغريب وأنا أقرأ كنت أظنه سيقول اتركوه كما هو ؟
فإذا الجواب من الشيخ صاعقا وصادعاً لما رأى رحمه الله بثاقب نظره (وهو كفيف البصر رحمه الله ) وخشيته أن تؤول الأمور إلى ما لا تحمد عقباها
فوجه وأمر بهدم بيت الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله والإستفادة منه في توسعة الطريق سداً لذرائع الشرك والتي حاربها الشيخ محمد قبله وأزال البعض منها بنفسه رحمه الله في نجد وأوصى بهدم كل وسيلة للشرك آنذاك والشيخ محمد رحمه الله كانت وفاته 1206 وابن باز رحمه الله كانت وفاته 1420 في شهر المحرم منه
مع أنه يستحيل في نجد أن يتبرك ببيت الشيخ وآثاره في هذا الوقت فلا زال التوحيد يعمر قلوب الكثير من أهلها زاده الله فيها وعم به كل المسلمين
علماً أن كثير من ذرية الشيخ محمد رحمه الله في وقتنا هذا ومنذ سنوات قريبة جدا تغيروا ولم يبقوا على ما جاء به الشيخ عن نبينا صلى الله عليه وسلم من ثقات عن ثقات ورغبة بعضهم في بقاء آثار للشيخ ليأكلوا بها ويتزلفوا للبعض بها
رحم الله ابن عبد الوهاب وابن باز رحمة واسعة
|
اللهم آمين
رحم الله حالنا وأصلح بالنا وأحسن مآلنا وضاعف ثوابنا وألحقنا بالمتقين وبالمحسنين
بارك الله فيكِ
|
رأيت سؤالا من احدى الأخوات في اللمة فأحببت أن أشارك في الفهمو هو عن الحلف بالنازعات الماحقات… فما أعلمه هو عدم جواز الحلف بغير الله و الصحيح الحلف بالله و أسمائه و صفاته …إلا الله عز و جل يحلف بما شاء من مخلوقاته لأنه يعلم عظمتها و يبين لنا فضلها أما نحن فلا نحلف إلا بالله…و الدليل هذه الأحاديث الصحيحة التي بين أيدينا .
-1- قال الرسول صلى الله علية وسلم : (لا تحلفوا بى فمن حلف بغير الله فقد اشرك)
2 – ذكر نَافِعٌ عَنْ عَبْد اللَّهِ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ )) [ رواه البخاري ]
3 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّم(لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلا بِالأنْدَادِ وَلا تَحْلِفُوا إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْلِفُوا إِلا وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ )) [ رواه النسائي ]
و الله أعلى و أعلم
ولكن ليس المقصود في النشيد الحلف بالنازعات الماحقات
الشاعر مفدي زكريا مسلم ويقصد فيه
قسما برب النازلات الماحقات
والله اعلم
|
شكرا لكي ووفق الله لما يحبه و يرضاه.
والمهم الحلف حتى و إن كان صحيحا أي بالله فلا يستحب كثرة الحلف إلآ في الشهادة أو عند الضرورة حتى لا نقع في اللغو…
كما أني سمعت معلومة لا أعلم صحتها وهي أن النشيد ألفه مفدي زكريا بلفظ (قسما برب النازلات الماحقات) و تم تغييرها من البعض الذين يكيدون للإسلام المكائد….و الله أعلم
|
بارك الله فيك على المساعدة وفقك الله للخير و الدعوة الحق.
والمهم الحلف حتى و إن كان صحيحا أي بالله فلا يستحب كثرة الحلف إلآ في الشهادة أو عند الضرورة حتى لا نقع في اللغو…
كما أني سمعت معلومة لا أعلم صحتها وهي أن النشيد ألفه مفدي زكريا بلفظ (قسما برب النازلات الماحقات) و تم تغييرها من البعض الذين يكيدون للإسلام المكائد….و الله أعلم
|
شكرا لك أختي هذا من حسن الظن بالمسلمين.لكني
سمعت معلومة لا أعلم صحتها وهي أن النشيد ألفه مفدي زكريا بلفظ (قسما برب النازلات الماحقات) و تم تغييرها من البعض الذين يكيدون للإسلام المكائد….و الله أعلم
زادك الله حرصا في الدين.
نجدك في مشاركات أخرى …شكرا
أشكُـرُك ع التذكيـر أخيـ ،،
مفدي زكريـآآء كتبهـآ " قسمًا بالنازلات الماحقات" وهي صحيحة 100% ، وقد حذف المقسم به " الله" للضرورة الشعرية ، لكن تقديره موجود كالآتي :قسما بالذي أنزل النازلات الماحقات و الدّليل انّ الدكتور و الداعية عائض القرني بكـى من شدّة التأثر بروعة الأبيـآت ، ولكنّهُ لم يقل حرآم لأنه يعلمُ قـوآعد الغة العربيّة ،
ع العمـوم أظنّ انه من الاحسـن الابتعـآد عن الامور المختلف فيهـآ ، اشكُـرك أخي اسمـآعيل ع التذكيـر والله اعلـى و اعلمـ ،،
تقبّل مروري
|
شكرا لكي أختاه على المرور لكني أحببت أن أوضح الجواب للأخت التي طرحت السؤال كما بينت لتعرف الحق من الباطل و أنا لم أدخل في الخلافات بل أحسنت الظن في الشاعر المسلم و انتهزت الفرصة للنصيحة و شروط الحلف بالله …و الله أعلم…..
كل هذه الدلائل تدعوا المؤمن إلى أن يخاف من الشرك خوفا عظيما ثم إن هذا الخوف يحرك في قلبه معرفة هذا الذّنب الوخيم ليكون منه على حذر وليتقيه في حياته كلها ولهذا جاء في صحيح البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافته".
ولقد دلت نصوص الكتاب والسنة أن الشرك نوعان أكبر وأصغر وهما يختلفان في الحد والحكم أما حد الشرك الأكبر فهو: أن يُسويَ غيرَ الله بالله سواء في الربوبية أو الأسماء والصفات أو الألوهية فمن سوَّى غير الله بالله في شيء من خصائص الله فإنه يكون بذلك أشرك بالله شركا أكبر ينقل صاحبَه من ملة الإسلام.
أمّا حدُّ الشرك الأصغر فهو ما جاء في النصوص وصفه بأنه شرك ولا يبلغ حد الشرك الأكبر، كالحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشئت، وقول: لولا كذا لكان كذا وكذا ونحو ذلك من الألفاظ التي فيها شرك لا يقصده قائلها.
وأمّا من حيث الحكم في الآخرة فإنهما يختلفان فالشرك الأكبر صاحبه مخلد في النار أبد الآباد لا يقضى عليه فيموت ولا يخفف عنه من عذابها، وأما الشرك الأصغر فشأنه دون ذلك وإن كان في وضعه هو أكبر من الكبائر كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "لأَن أحلف بالله كاذبا أحبُّ إلي مِن أن أحلف بغيره صادقا" لأن في الحلف بغير الله صادقا شرك بالله عز وجل وفي الحلف به كاذبا وقوع في كبيرة الكذب ولا تقارن الكبيرة بالشرك وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم.
ثم إنّ هذه المسألة أعني مسألة الشرك ومعرفته هي من أعظم الأمور التي ينبغي أن نُعنى بها ولما جهِل كثيرٌ من الناس هذا الأمر العظيم وقعوا في أعمال وأمور هي من الشرك يجهلون حقيقة أمرها وربما لُبِّس على بعضهم بأسماء ونحوها صُرفوا بها عن العبادة الخالصة لله إلى أنواع من الأعمال المحرمة بل إلى أنواع من الأعمال الشركية عياذا بالله.
وإنا لنسأل الله تبارك وتعالى أن يُبَصِّرنا جميعا بدينه وأن يوفقنا جميعا لاتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام وأن يهدينا إليه صراطا مستقيما وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الحمدلله
الضابط في الشرك الأكبر والأصغر
السؤال: فضيلة الشيخ! ما هو الضابط في الشرك الأكبر وما هو الضابط في الشرك الأصغر؟ وهل تعتبر المعاصي من الشرك، علماً بأنه يغلب عليه حب الشهوة وحب المعصية على حب الله؟
الجواب:
الضابط في الشرك الأكبر أنه ما أخرج من الملة،
وهذا يرجع على أنك إذا وجدت حديثاً ما أن هذا شرك، انظر إلى قواعد الشريعة بالنصوص الأخرى فإن كان مثله يخرج من الملة فهو شركٌ أكبر، وإن كان لا يخرج فهو شركٌ أصغر.
إذاً لا بد إذا جاءت النصوص بأن هذا شرك أن نعيد هذا النص إلى القواعد العامة للشريعة، إذا وردت النصوص بالشرك، ولكنه بمقتضى القواعد العامة للشريعة لا يخرج من الإسلام، فهو شركٌ أصغر،
مثل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ).
أما بالنسبة لجعل المعاصي كلها شركاً فهذا نعم، بالمعنى العام؛ لأن المعاصي إنما تصدر عن هوى،
وقد سمى الله تعالى من اتبع هواه متخذاً له إلهاً، فقال: { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ } [الجاثية:23]
إذاً عندنا ثلاثة أشياء [الإطار العام، والشرك الأكبر، والشرك الأصغر]:
الإطار العام: وهو أن كل معصية فهي نوعٌ من الشرك؛ لأنها صادرة عن الهوى، وقد جعل الله تعالى من اتخذ هواه إلهاً جعله متخذاً له إلهاً.
الثاني: الشرك إذا أطلق، فهل نحمله على الشرك الأكبر أم الشرك الأصغر؟
نقول: ننظر إلى القواعد العامة في الشريعة إن اقتضى أن يكون خارجاً عن الإسلام فهو أكبر وإلا فلا.
والله أعلم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
لقاء الباب المفتوح [192]
—————————————————————————————————————————————-منقول
ما يكون بالقلوب من الرياء يسمى خفي، كونه يصلي يرائي أو يقرأ يرائي الناس، أو يسبح حتى يمدحوه، أو يتصدق حتى يمدحوه وهو في نيته مراءاتهم يقال له شرك خفي، ويسمى الشرك الأصغر شركاً خفي مثلما قال: لولا الله وفلان، هذا من الله وفلان، يسمى شركاً خفي ويسمى شركاً أصغر، وهكذا الحلف بغير الله والنبي أو بالنبي أو بأبيك، أو وشرفك هذا شركاً أصغر، ويسمى شركاً خفي لأنه يخفى على بعض الناس، وكذلك بالأمانة هذا شرك خفي، لأن الحلف بالأمانة، أو بحياة فلان، أو بالأنبياء، أو بأبيك كل هذا شرك خفي وكله شرك أصغر، وكله محرم وكله لا يجوز.
الرياء كونه يصلي حتى يمدحه الناس، أو يقرأ ليمدحه الناس، أو يتصدق ليمدحه الناس بالجود، هذا الريا، يعني يفعل العمل الصالح حتى يثنى عليه من الناس، يرائيهم ما هو من أجل الله، بل يتصدق حتى يقال أنه جواد، يصلي ليقال له أنه يصلي، يقرأ كذلك، ليثني الناس عليه ويمدحوه، هذا الريا وهو شرك، يقول صلى الله عليه وسلم: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه؟ فقال: الريا). فالواجب الحذر، وأن تكون العبادات لله وحده، من صلاة أو قراءة أو صدقة أو تسبيح أو تهليل أو غير هذا، يجب أن يكون لله وحده، لا رياء ولا سمعة.
منقول من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
|
وفيك بارك الله اخي
آمييييين يا رب العالمين
شكرا للمرور تحياتي
|
شكرا لك على الاضافة بارك الله فيك
آمييين يا رب العالمين شكرا للمرور تحياتي
وهدا وين عرفت الي يحلف بغير الله يعتبر شرك اصغر
يا رب تثبت قلوبنا على طااعتك
|
وفيك بارك الله امينة ,
امين امين يارب العالمين مشكورة على المرور بارك الله فيك
وكانت عند بداية إنشائها على يد صلاح الدين الأيوبي بيوتًا للعلم، إلا أن سلاطين المماليك أعطوها للدراويش والصوفية، وكان كل صوفي يصرف له في اليوم رطل من لحم الضأن المطبوخ وأربعة أرطال من الخبز، علاوة على أربعين درهمًا ورطل من الحلوى ورطلان من زيت الزيتون ومثلها من الصابون.
وفسر ذلك بأنه ربما كان واقعًا لفرار الكثيرين من قسوة الحياة والرغبة في بسطة العيش دون عناء الدخول في الصوفية، وهؤلاء انصرفوا عن الذكر والعبادة إلى البحث عن المال والمتاع, وهؤلاء يقول عنهم المقريزي: "لا ينسبون إلى علم ولا ديانة وإلى الله المشتكي".
ونتيجة لذلك، تحولت الخانقاوات إلى أوكار تنابلة السلطان فادعوا الزهد في حين امتنعوا عن أداء شعائر الصلاة، مدعين أنهم يقومون بها في الأماكن المقدسة، ومن هؤلاء عبد القادر الدشطوطي وإبراهيم المتبول، وكان للسلاطين دور كبير في مساندة هؤلاء "المجاذيب", فقد تحول التصوف إلى وظيفة لخدمة السلطان.
وقد تم التعديل بناءا على طلبك ..
أكرر شكري .
في أمان الله ..
بارك الله فيك أخي { أبو عمر الفاروق } على موضوعك القيم جدا وجزانا الله وإياكم كل الخير إن شاء الله
تحياتي لك ….
|
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________
(1) سورة النحل الآية 43
(2) سورة الكهف الآية 30
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س3: ما حكم التفاخر في العلم أمام الناس؟
ج3: لا يجوز؛ لأن طلب العلم ونشره والمناظرة فيه يجب أن يكون ذلك خالصا لوجه الله.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
العنوان: كيف أُحصن نفسي من الشرك الخفي،وكيف أعرف أني وقعت فيه، وهل يعذب صاحبه؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السائلة أو السائل :
كيف أُحصن نفسي واحميها من الشرك الخفي؟
وهل من وقع فيه مأواه النار ؟
وكيف أعرف أني وقعت فيه ؟
الجواب : الشرك الخفي هو الرياء ، كأن تُصلي لنظر من يراكِ ، مثلاً تُصلين وتُحسنين الصلاة لنظر من يراكِ
أو تتصدقي حتى يذكرك الناس ، هذا هو الشرك الخفي والتخلص منه:
أولا : بمجاهدة نفسك ما دُمتي تجاهدين نفسك وتدافعينه وتجدين في ذلك فلا بأس عليك إن شاء الله تعالى .
وثانياً : إذا كان هذا يؤثر عليكِ يعني الأعمال الصالحة ، يعني رؤية الناس تؤثر عليكِ في أعمالك الصالحة
فاختفي قدر الإمكان وإذا ما استطعتي فاعزمي وابعدي عنك الوساوس ، وأنا أخشى عليكِ من الوساوس .
وأمر آخر وأخير اسكثري من هذا الدعاء:
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، واستغفرك من الذنب الذي لا أعلم" .
وأما هل صاحبه يقع في النار ، المُرائي مُتوعد بالنار ، ولكن كثرة التوبة والإستغفار والمُلازمة لهذا الدعاء
كما ذكرت لك وهو صحيح ، صححه الألباني وغيره – رحم الله الجميع –
تأمنين إن شاء الله تعالى وتوفقين إلى تخليص نفسك من الشرك الخفي الذي هو الرياء . نعم .
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
*- المصدر / ميراث الأنبياء -*