الشرك الأكبر والشرك الأصغر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
: ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر من حيث التعريف والأحكام؟
: الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسان لله نداً إما في أسمائه وصفاته فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأعراف:180]، ومن الإلحاد في أسمائه تسمية غيره باسمه المختص به، أو وصفه بصفته كذلك.
وإما أن يجعل له نداً في العبادة بأن يضرع إلى غيره تعالى من شمس أو قمر أو نبي أو ملك أو ولي مثلاً بقربة من القرب صلاة، أو استغاثة به في شدة أو مكروه، أو استعانة به في جلب مصلحة أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة، أو تحقيق مطلوب، أو نحو ذلك ممن هو من اختصاص الله سبحانه، فكل هذا وأمثاله عبادة لغير الله، واتخاذ لشريك مع الله، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110] وأمثالها من آيات توحيد العبادة كثير.
وإما أن يجعل لله نداً في التشريع: بأن يتخذ مشرعاً له سوى الله، أو شريكاً لله في التشريع يرتضي حكمه ويدين به في التحليل والتحريم؛ عبادةً وتقرباً وقضاءً وفصلاً في الخصومات، أو يستحله وإن لم يره ديناً، وفي هذا يقول تعالى في اليهود والنصارى: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة:31]، وأمثال هذا من الآيات والأحاديث التي جاءت في الرضا بحكم سوى حكم الله، أو الإعراض عن التحاكم إلى حكم الله، والعدول عنه إلى التحاكم إلى قوانين وضعية، أو عادات قبلية، أو نحو ذلك، فهذه الأنواع الثلاثة من الشرك الأكبر الذي يرتد به فاعله أو معتقده عن ملة الإسلام، فلا يصلى عليه إذا مات، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يورث عنه ماله، بل يكون لبيت مال المسلمين، ولا تؤكل ذبيحته، ويحكم بوجوب قتله، ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين، إلا أنه يستتاب قبل قتله، فإن تاب قُبلت توبته ولم يقتل وعومل معاملة المسلمين.
أما الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص ما تسميته شركاً كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للإنحدار إلى الشرك الأكبر؛ ولهذا نهى عنه النبي فقد ثبت عنه أنه قال: { ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت } بل سماه مشركاً، روى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي قال: { من حلف بغير الله فقد أشرك } [رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد جيد]، لأن الحلف بغير الله فيه غلو في تعظيم غير الله، وقد ينتهي ذلك التعظيم بمن حلف بغير الله إلى الشرك الأكبر.
ومن أمثلة الشرك الأصغر أيضاً: ما يجري على ألسنة كثير من المسلمين من قولهم: ( ما شاء الله وشئت )، ( لولا الله وأنت )، ونحو ذلك، وقد نهى النبي (ص)عن ذلك، وأرشد من قاله إلى أن يقول: { ما شاء الله وحده – أو – ما شاء الله ثم شئت }؛ سداً لذريعة الشرك الأكبر من اعتقاد شريك لله في إرادة حدوث الكونيات ووقوعها، وفي معنى ذلك قولهم: ( توكلت على الله وعليك )، وقولهم: ( لولا صياح الديك أو البط لسرق المتاع )، ومن أمثلة ذلك: الرياء اليسير في أفعال العبادات وأقوالها، كأن يطيل في الصلاة أحياناً ليراه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة أو الذكر أحياناً ليسمعه الناس فيحمدوه، روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله (ص){ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء }، أما إذا كان لا يأتي بأصل العبادة إلا رياء ولو لا ذلك ما صلى ولا صام ولا ذكر الله ولا قرأ القرآن فهو مشرك شركاً أكبر، وهو من المنافقين الذين قال الله فيهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً [النساء:142-146]، وصدق فيهم قوله تعالى في الحديث القدسي: { أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه } [رواه مسلم في صحيحه].
والشرك الأصغر لا يخرج من ارتكس فيه من ملة الإسلام، ولكنه أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر؛ ولذا قال عبدالله بن مسعود: ( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي أن أحلف بغيره صادقاً )، وعلى هذا فمن أحكامه: أن يعامل معاملة المسلمين فيرثه أهله، ويرثهم حسب ما ورد بيانه في الشرع، ويصلى عليه إذا مات ويدفن في مقابر المسلمين، وتؤكل ذبيحته إلى أمثال ذلك من أحكام الإسلام، ولا يخلد في النار إن أدخلها كسائر مرتكبي الكبائر عند أهل السنة والجماعة، خلافاً للخوارج والمعتزلة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
للامانة والفائدة


بارك الله فيك اخي

الضابط في الشرك الأكبر والأصغر 2024.

السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته

الحمدلله

الضابط في الشرك الأكبر والأصغر

السؤال: فضيلة الشيخ! ما هو الضابط في الشرك الأكبر وما هو الضابط في الشرك الأصغر؟ وهل تعتبر المعاصي من الشرك، علماً بأنه يغلب عليه حب الشهوة وحب المعصية على حب الله؟

الجواب:

الضابط في الشرك الأكبر أنه ما أخرج من الملة،

وهذا يرجع على أنك إذا وجدت حديثاً ما أن هذا شرك، انظر إلى قواعد الشريعة بالنصوص الأخرى فإن كان مثله يخرج من الملة فهو شركٌ أكبر، وإن كان لا يخرج فهو شركٌ أصغر.

إذاً لا بد إذا جاءت النصوص بأن هذا شرك أن نعيد هذا النص إلى القواعد العامة للشريعة، إذا وردت النصوص بالشرك، ولكنه بمقتضى القواعد العامة للشريعة لا يخرج من الإسلام، فهو شركٌ أصغر،

مثل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ).

أما بالنسبة لجعل المعاصي كلها شركاً فهذا نعم، بالمعنى العام؛ لأن المعاصي إنما تصدر عن هوى،

وقد سمى الله تعالى من اتبع هواه متخذاً له إلهاً، فقال: { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ } [الجاثية:23]

إذاً عندنا ثلاثة أشياء [الإطار العام، والشرك الأكبر، والشرك الأصغر]:

الإطار العام: وهو أن كل معصية فهي نوعٌ من الشرك؛ لأنها صادرة عن الهوى، وقد جعل الله تعالى من اتخذ هواه إلهاً جعله متخذاً له إلهاً.

الثاني: الشرك إذا أطلق، فهل نحمله على الشرك الأكبر أم الشرك الأصغر؟

نقول: ننظر إلى القواعد العامة في الشريعة إن اقتضى أن يكون خارجاً عن الإسلام فهو أكبر وإلا فلا.

والله أعلم

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
لقاء الباب المفتوح [192]

أحسنتِ الإختيار أحسن الله إليكِ ..
موضوع مهم جدًا وفوائد قيِّمة من الشيخ العثيمين -رحمه الله-
واصلي ..

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك على درر الامام العلامة الراحل ابن عثيمين رحمه الله.

جزاكم الله خيرا

موضوع جميييييييل بارك الله فيييييييك

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا

السلام عليكم
نشكرك يا أخت ديني حياتي على الفائدة الجسيمة و نتمتى لك الأفضل فاصبري على العلم.

الشرك الأصغر 2024.

فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى

الشرك الأصغر

(1/767)
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3419 ) :
س1: قال الفضيل بن عياض رحمه الله، ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجلهم شرك… وأنا وإخوة لي كثير نضطر أحيانا إلى ترك بعض السنن لأجل الناس مخافة؛ إما الفتنة لأنفسنا والضرب والإهانة، وإما فتنة الناس لعامة الإخوة وتشديد الحكومة عليهم. فبالله أستحلفك أنكون إذ ذاك قد وقعنا في مغبة الرياء؟ وإن كان ذلك واقعا فما الخلاص منه؟
ج1: أما قوله إن العمل من أجل الناس شرك فهو صحيح؛ لأن الأدلة من الكتاب والسنة تدل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده وتحريم الرياء، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم: الشرك الأصغر، وذكر أنه أخوف ما يخاف على أمته عليه الصلاة والسلام.
وأما قوله: إن ترك العمل من أجل الناس رياء فليس على إطلاقه، بل فيه تفصيل، والمعول في ذلك على النية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى » (1) مع العناية بتحري موافقة الشريعة في جميع الأعمال؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » (2) ، فإذا وقع
__________
(1) صحيح البخاري بدء الوحي (1),صحيح مسلم الإمارة (1907),سنن الترمذي فضائل الجهاد (1647),سنن النسائي الطهارة (75),سنن أبو داود الطلاق (2201),سنن ابن ماجه الزهد (4227),مسند أحمد بن حنبل (1/43).
(2) صحيح البخاري الصلح (2550),صحيح مسلم الأقضية (1718),سنن أبو داود السنة (4606),سنن ابن ماجه المقدمة (14),مسند أحمد بن حنبل (6/256).

(1/768)
للإنسان حالة ترك فيها العمل الذي لا يجب عليه؛ لئلا يظن به ما يضره فليس هذا الرياء، بل هو من السياسة الشرعية، وهكذا لو ترك بعض النوافل عند بعض الناس خشية أن يمدحوه بما يضره أو يخشى الفتنة به، أما الواجب فليس له أن يتركه إلا لعذر شرعي.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1/769)
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 4058 ) :
س1: مضمونه: كيف يتيقن العبد أن عمله قد حقق الإخلاص المطلوب فيه لله تعالى حتى لا يكثر من معاتبة نفسه؛ لأن ذلك كثيرا ما يؤدي إلى الوسوسة غير المشروعة. ففي رسائل الإمام ابن رجب ترى أنه يعرض كثيرا من الأحوال ويقول: إن هذا من دقائق الرياء، وإن هذه الأحوال لا يعرفها إلا من عصمه الله، وهل يجب علينا أن نترك القراءة في المسائل التي تسبب لنا الضيق والحيرة وما هو البديل، وهل يكون الالتفات إلى الطاعة ذاتها هو المهم من تصحيحها؟
ج1: على المسلم أن يجتهد بامتثال أوامر الله واجتناب

(1/769)
نواهيه يرجو ثوابه ويخاف عقابه، وإذا أشكل عليه شيء من أمور دينه فإنه يسأل أهل الذكر؛ لقوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } (1) وأما قبول الأعمال فعلمه يرجع إلى الله جل وعلا، ولكن على العبد أن يجتهد في إحسان أعماله وحسن ظنه بربه وسؤاله القبول والعفو، وقد قال تعالى: { إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } (2)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________
(1) سورة النحل الآية 43
(2) سورة الكهف الآية 30

(1/770)
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 6910 ) :
س2: بعض المسلمين ممن نعرفه يقول بعض الكلام -علم التوحيد فيه أنه من الشرك- كقول (براس أمي، أو الحمد لله وسيدى داود) يقوله مزاحا، فهل يؤخذ هذا الكلام بظاهره؟
ج2 : لا يجوز الحلف بغير الله كقول: (برأس أمي) (1) ، ولا
__________
(1) انظر (الحلف بغير الله) الفتوى رقم (3760).

(1/770)
يجوز التسوية بين الله وغيره يقول: (الحمد لله وسيدى داود)؛ لأن هذا من أنواع الشرك، بل يقول: الحمد لله وحده، أو يقول: الحمد لله ثم لسيدي داود، قال تعالى: { فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } (1) « ولما قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله ندا، بل ما شاه الله وحده » (2) رواه النسائي .
فهذا الحديث يبين أنه شرك؛ لأن المعطوف بالواو يسوي المعطوف بالمعطوف عليه؛ لأن الواو وضعت لمطلق الجمع، فلا يجوز أن نجعل المخلوق مثل الخالق في شيء من الإلهية والربوبية ولو في أقل شيء، فهذا أحمى لجناب التوحيد وسد طرق الشرك في الأقوال، كما جاء سد طرق الشرك في الأعمال، كقوله صلى الله عليه وسلم: « لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد » (3) ، ومن ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور والبناء عليها، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان » (4)
__________
(1) سورة الكهف الآية 110
(2) أحمد (1 / 214 ، 283 ، 347)، والبخاري في [الأدب] رقم (787)، والنسائي في [عمل اليوم والليلة] رقم (988)، وابن السني في [عمل اليوم والليلة] برقم (667).
(3) صحيح البخاري الجنائز (1324),صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (531),سنن النسائي المساجد (703),مسند أحمد بن حنبل (6/121),سنن الدارمي الصلاة (1403).
(4) أحمد (5 / 384)، وأبو داود برقم (4980)، والنسائي في [عمل اليوم والليلة] برقم (985)، وابن السني في [عمل اليوم والليلة] برقم (666).

(1/771)
فهذا يدل على الجواز لهذه الصيغة، والأول يدل على الكمال وهو قول: ما شاء الله وحده.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1/772)
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 8189 ) :

س3: ما حكم التفاخر في العلم أمام الناس؟
ج3: لا يجوز؛ لأن طلب العلم ونشره والمناظرة فيه يجب أن يكون ذلك خالصا لوجه الله.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1/772)
فتوى رقم ( 8855 ) :
س: إذا كان الإنسان يريد أن يتعلم ويعمل بما تعلمه ويعلم غيره هذا العلم فإنه يخشى أن يكون ذلك رياء، فلا يعلم أحدا شيئا ولكنه يتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي فيه تهديد ووعيد لمن

(1/772)
يكتم العلم، فلا يدري ماذا يفعل، وإذا أراد الإنسان أن يفرق أي عمل بعمله هل هو لوجه الله تعالى أم رياء فماذا يفعل، وكيف يمكن للإنسان أن يتخلص من الرياء، وماذا يفعل لكي يكون من المخلصين في العمل؟
ج: أخلص قلبك لله في تعلمك، وفي عملك بما علمت، وفي نشر العلم وتعليمه للناس، واقصد بذلك وجه الله والدار الآخرة، وإياك أن تفعل ذلك طلبا للمحمدة وثناء الناس عليك، ولا تجعل كل همك الدنيا وجمع حطامها ونيل الوجاهة والوصول إلى المراكز المرموقة، فإن ذلك من إرادة الدنيا بعمل الآخرة وجعل الدين مطية للدنيا وهذه هي المهلكة، أما إذا وجهت وجهك لله في علمك وعملك لله وحده وجاءتك الدنيا راغمة فلا يضيرك ذلك ولا يخدش إخلاصك، وذلك كالغنيمة للمجاهدين فإنها أحلت لهم، ولا تنقص من إخلاص المجاهدين في سبيل الله، وإن نقصت من ثواب جهادهم في سبيل الله.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(1/773)

جزاك الله خير
وجزيت بالمثل ان شاء الله
نورت الموضوع
القعدة

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

للنســـــاء احذرن زواج الأصغر سناً فهو يقصر العمر 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للنساء..احذرن زواج الأصغر سناً فهو يقصر العمر

حذرت دراسة ألمانية النساء من أن الزواج من رجال أصغر سناً يعجل من احتمالات إرسالهن إلى القبور مبكراً.وتقول الدراسة، التي نشرت تفاصيلها في دورية "الديموغرافيا" إن الاقتران بشريك حياة أصغر سناً قد يزيد من احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 20 في المائة.

إلا أن المخاطر لا تقتصر عند ذلك فحسب، فالزواج برجل أكبر سناً لا يقل خطورة بدوره، استناداً على خلاصة مستقاة من بيانات ما يقرب من مليوني زوجة وزوجة من الدنمارك.

وتوصى الدراسة بتقارب عمري الزوجة والزوج، كأفضل خيار "صحي" للزواج.

وفي محاولة لتفسير أسباب ذلك، قال سفين دريفاهل، من "معهد ماكس بلانك للبحوث الديموغرافية" في روستوك بألمانيا: "واحد من التفسيرات الممكنة هو أن الزواج من رجل أصغر سناً ينتهك الأعراف الاجتماعية وبالتالي يعاني من عقوبات اجتماعية."

ويعني هذا وصم الزوجين بـ"الخوارج" ما يعني تلقيهم لدعم اجتماعي أقل، والمعاناة من حياة اجتماعية مجهدة إفرازاتها قد تتمثل في ضعف عام للصحة"، وفق الباحث.

وعلى نقيض النساء، وجدت الدراسة أن الرجل يتمتع بصحة أوفر عند الزواج من امرأة تصغره سناً، على خلاف أقرانهم ممن يتزوجون من نساء يكبرنهم سناً الذين يتسارع بينهم خطر دنو الأجل المحتوم.

فالرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره ما بين 7 إلى 9 أعوام، تتراجع فرص وفاته بنسبة 11 في المائة، على حد زعم الباحثين.

وفشلت الدراسة في إيجاد أسباب واضحة لهذا التفاوت.

وعلى الجانب الإيجابي، شدد معدو الدراسة أن الزواج، ككل، ليس سيئاً لمتوسط العمر المتوقع بالنسبة للرجل والمرأة على حد سوأ، مقارنة بسواهم من غير المتزوجين.

ورغم تشكك البعض والنوادر التي تطلق بشأنه، إلا أن الزواج يوفر الراحة للعقل والبدن، كما أثبت بحث دولي موسع في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأوضحت دراسة شملت ما يقرب من 34500 شخص في 15 بلدا أن المتزوجين أقل عرضة للمعاناة من الاكتئاب والقلق وإساءة استعمال المواد المخدرة.

وقال أخصائي علم النفس السريري، كيت سكوت، من "جامعة أوتاغو" في نيوزيلندا: ما تشير إليه دراستنا أن رابط الزوجية يوفر الكثير من الفوائد للصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة، أن الأسى والاضطراب المرتبطة بالانفصال يمكن أن تجعل الناس عرضة للاضطرابات العقلية."

تحيـــاتي
و دعواتكــــم
ور الـــروح دة

زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يدحض كل هذه الإفتراءات
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي القعدة
القعدة
القعدة
زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يدحض كل هذه الإفتراءات
القعدة القعدة
عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
أين نحن من النبي صلى الله عليه و سلم
و من السيدة خديجة رضي الله عنها ؟؟؟؟؟
إختلفت القيم و المباردئ
و أساليب الحياة
و نحن نرى فشلا ذريعا في الزيجات التي يكون فيها الزوج أصغر من زوجته
أشكر لك كرم المرور
دمت طيبا

في علم النفس الزواج من المرأة التي تكبر الرجل سنا وخاصة التي سبق لها الزواج تعطي أمان أكثر وثقة للزوج وأكثر اطمئنانا.
انا وحدة من النساءالي متعجبنيش فكرة الزواج بواحد اصغر مني
نتزوج بيه كبير وياربي معادش وقت تاع امان وزيد متعجبنيش منتخيلهاش تصرالي
شكراااااااااااااا على موضوعك القيم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي القعدة
القعدة
القعدة
في علم النفس الزواج من المرأة التي تكبر الرجل سنا وخاصة التي سبق لها الزواج تعطي أمان أكثر وثقة للزوج وأكثر اطمئنانا.
القعدة القعدة
رجال هذا الزمان يشعرون بالنقص
لأن المرأة أكبر سنا ستكون مسيطرة أيضا
و أنا كأنثى لا أستطيع أن أكون زوجة رجل أصغر مني
أن ذلك ينتثص من أنوثتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روائ القعدة
القعدة
القعدة
انا وحدة من النساءالي متعجبنيش فكرة الزواج بواحد اصغر مني
نتزوج بيه كبير وياربي معادش وقت تاع امان وزيد متعجبنيش منتخيلهاش تصرالي
شكراااااااااااااا على موضوعك القيم
القعدة القعدة
العفو حبيبتي
وجهة نظر واقعية جدا
شكرا لمرورك الجميل
دمتي طيبة

بكل تأكيد حبيبتي
الزواج السعيد لما يكون الزوج يكبر الزوجة
حتى يدللها و يغنجها وووووو
دئما مميزة
دمتي بود

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشحرورة القعدة
القعدة
القعدة

بكل تأكيد حبيبتي
الزواج السعيد لما يكون الزوج يكبر الزوجة
حتى يدللها و يغنجها وووووو
دئما مميزة
دمتي بود

القعدة القعدة
صح غاليتي ههههههه
أشكر لك كرم الرد
دمتي طيبة

ممكن المعلومة غير موثوقة وغير أكيدة لكنها بالنسبة لي واقعية أنا أصلا بفطرتي أنا أكره ان اتزوج من رجل يصغرني سنا مستحيييييييييييييييييييييييل لكن الواحد نا لا يستبق الأحداث كل واحد وقدره نحن نؤمن ايمانا جازما بقضاء الله وقدره خيره وشره يعني الموت أمر محتم لا محالى ويعلمها الا الله