اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصًا في الأيام الأولى يؤدي إلى كثرة الخلاف بين الزوجين.. لذلك نعرض فيما يلي المشاكل التي تواجه الزوجان خلال السنوات الاولى للزواج وطرق حلها..
اختلاف الطبائع:
• عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.
• الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
• العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
• الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.
• عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحديًا وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
• افتراض النجاح دائمًا وعدم توقع الفشل.
تدخل أم الزوج:
• الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيدًا آمنًا قرير العين.
• تعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مُخبأ في قلب أمه، فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.
عدم اهتمام الزوج بزوجته:
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.
• لا بد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء، فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.
• إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.
• مناقشة الأزواج في احتياجاتهم بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.
• القناعة بما تملكه الزوجة، فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.
خلافات عائلية:
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
• محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبيًا على علاقة الأزواج.
• يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصارى جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.
• عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين، أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوج وأهل الزوجة فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.
شكرا لمرورك الطيب
دمت بود