[ علماء العرب ] سيتم الغاء شهر رمضان من السنوات المقبلة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عذرا رمضان ,, عذرا يا شهر القرآن ,,

لن نراك بعد هذه السنة ولن ترانا ,, سنرحل بلآ عودة ,, وحان الفرآق بعد أن صبرنآ عليك وتغاضينا عنك ,,

لقد بعناك بالدنيا ,, وتركنا الآخرة ,,
صيــــــــــــــام !! ,, وزنى عيون وآذان ,, وافساد كلآم ولسان
صيـــــــــــــام !! ,, نوم عن الصلوات ,, وتفويت للركعات
صيـــــــــــــام !! وصيام !! ,, ولكن دون جدوَى ,,

من أين أبدأ قافيتي ويا أسفي على ما سينبع مني ,, بل ما سينفجر مني ,

ألم ترَ إلى أصحاب الخبث والخبائث , أصحاب القنوات الماجنَة , لو قيل لي أنهم مسلمون فإنني سأغطي أذني وسأنتحر , ليس من أجل حسد لكن من أجل أن الإسلام أصبح يطلق على من لا يصلي ولا يعبد ربي ,,

بالأمس كنا أصحابا سويا
نبادلك المشاعر والقلب النزيها ,,
واليوم خنا الوثاق والعهد القويا

لشآن شيطان الإنس والجنيا ,,

سأعود وسأعود إليك ,,
قرآن ,, سأختمه
صلاة ,, سأمم المسجد وأأذن
صلة ,, سأصل رحمي وكل أقاربي
لساني ,, سأصونه عن الحرام
عقلي ,, سأتزود بالمعرفة الدينية
دعوة ,, ساكون داعيا بالمساجد وخطيبا ,,

وأخيرا ,, علماء العرب ليسوا كما ظننتموه بالعنوان ,, إنهم حقيقة علماء التغريب ,
ولن يلغى رمضان بتاتا , ولكنه سيلغى من القلوب إن لم تصحى وتتيقظ .

بارك الله فيك اللهم بلغنا رمضان ايمانا واحتسابا

آمين يارب العالمين
مرسي على المرو ر أخي الكريم

القعدة

القعدة
الله يخليكم على المرور الطيب

مشكورة اخيـ على هذا الموضوعـ المميز

جزاك الله الفردوس الاعلى
كل عام و أنت بألف خير إنشاء الله صيام مقبول و ذنب مغفور

شكرا رياض شكرا نينا
مروركماا زين موضوعي وجزاكم الله ألف خير على الردود الجميلة

الغاء صلاة الجمعة في تونس 2024.

الموضوع الغريب الذي وصلني

تونس- وكالات :

بينما تكتظ المساجد في جميع إنحاء العالم بروادها وقت صلاة الجمعة توصد أبواب جامع الزيتونة وسط العاصمة التونسية أمام المصلين ليس لأعمال ترميم ولكن لان رواده يجمعون الجمعة مع صلاة العصر حفاظا على دوام العمل لموظفي الدولة.

السبب وراء تأجيل صلاة الجمعة إلى العصر هو أن الجمعة في تونس يوم عمل عادي ويوم الأحد هو العطلة الأسبوعية منذ عهد الاحتلال وعندما استقلت تونس عام 1956 ووصل الحبيب بورقيبة للسلطة ابقى الكثير من الأوضاع الوظيفية على ما هي عليها ومنها عطلة الأحد التي مازالت سارية حتى الآن وعندما تضرر المواطنون التونسيون من حرمانهم من صلاة الجمعة، لجأ بورقيبة لإصدار فتاوى من بعض المشايخ تقضي بجواز الجمع بين الجمعة والعصر معا بحيث يتم تقسيم المساجد يوم الجمعة لقسمين الأول يؤدي الصلاة في وقتها بينما القسم الثاني يؤجلها إلى ما قبل صلاة العصر بنصف ساعة حتى تتاح للموظفين العموميين أن يؤدوها بعد انتهاء مواعيد دوامهم الرسمي التي تكون معدة من قبل السلطات وتتحدث في قضايا لا يمكن تخيلها مثل خطبة الجمعة أهمية الحفاظ على قواعد السير والمرور بالطرق تجنبا للحوادث المروعة التي تتضاعف خلال عطلة الصيف وانتعاش السياحة الداخلية والخارجية، أو حول أهمية الحفاظ على الزهور بالشوارع والحدائق العامة هذه السلوكيات من صميم الإسلام… وتختتم الخطبة بالدعاء للرئيس ولوزير الداخلية ورجال الشرطة، ويأتي موضوع الخطبة مكتوبا وهو موحد بجميع المساجد وعلى الخطباء الالتزام به وإلا تعرض للمساءلة.

وجميع المساجد بتونس تخضع لنظام صارم يقضي بفتحها إمام المصلين في أوقات الصلاة بعدها يتم إغلاق أبوابها فورا ولا يسمح القائمون عليها لأي مصل بالبقاء داخل المسجد كما يحظر عقد أي تجمع أو اجتماع داخل المسجد تحت أي مسمى مهما كانت الأسباب لان ذلك يعرض المشرف على المسجد لعقوبات صارمة حيث يتم اختيار هؤلاء المشرفين بعناية كبيرة وتتم مراقبتهم للتأكد من التزامهم بالتعليمات التي من بينها عدم بث الأذان في مكبرات الصوت.

وحسب صحيفة المصريون المصرية ؛ يرى علماء الشرع أن الصلاة لها وقت محدد تصلى فيه وصلاة الجمعة مع العصر رأي يخالف صريح القرآن ولا يكون إلا لعذر شديد أما أن يكون سياسة دولة فلا يجوز ذلك شرعا كما أن صلاة الجمعة تعتبر عيدا للمسلمين يجتمعون فيه حتى تتآلف قلوبهم وقد عمد الاستعمار لتفريقهم وبث سياساته التبشيرية التي تجعل يوم صلاة المسيحيين في كنائسهم إجازة لنا ويوم عيدنا عملا حتى يقلل من التآلف وكان على ولاة الأمر تدارك ذلك.