تأكيد الذات والثقة بالنفس 2024.

خطوات لتأكيد الذات والثقة بالنفس

قد يستغرق الانسان وقتا طويلاً لاستعادة ثقته بنفسه، ومعظمنا يشعر بعدم الرضا في بعض مراحل حياته، فالاحباط لا يعني نهاية العالم.. بل على المرء ان يبدأ من جديد بعد كل عثرة كأداة، وأن يدرب نفسه على استعادة الثقة بالنفس من دون مواربة أو مبالغة.. وبذلك يمكنه ان يعبر عن مشاعره سواء كانت ايجابية أو سلبية وفق مبدأ مراجعة الذات بموضوعية ليتسنى له تجنب الهفوات والتعالي عن خلة المكابرة أو التشبث بالرأي.

كيف تفعّل ثقتك بنفسك

الثقة بالنفس تنبع من احساس الفرد بقدراته على مواجهة الصعاب والتحديات التي تعترضه في مسيرته الحياتية بصورة واقعية ومن دون قلق او رهبة، فمثل هذه التصرفات تكون نابعة من الذات وليس بتأثيرات خارجية والنقطة الأولى التي يجب ان نتعرف عليها في هذا السياق انعدام الثقة بالنفس وتأثيراتها السلبية:

1- تهويل الأمور والمواقف بحيث يشعر الفرد بأن من حوله يستغلون ضعفه ويرصدون هفواته.

2- الخوف والقلق من ان يصدر عن المرء أي تصرف مخالف للعادات والتقاليد يحاسب عليه بالتوبيخ والازدراء.

3- احساس الانسان بضعفه ازاء تقديم أي شيء للآخرين وبأنه فاقد الحيلة ومستسلم لقدره.

يمكن تعزيز الثقة بالنفس من خلال اكتشاف القوة الكامنة في داخلنا، وهناك سبع نصائح يمكن الاستعانة بها لتعزيز الثقة بالنفس.

1- اكتشف نفسك افتح عقلك للأشياء الجديدة وحاول تجربة الهوايات التي لم تفكر في ممارستها من قبل، فكلما ازدادت معرفتك ونمت مداركك شعرت بأنك أفضل مما كنت عليه من قبل.

2- التفكير الايجابي

العقل هو البوصلة الارشادية لبناء الثقة بالنفس واتخاذ القرارات الصائبة في الاستجابة للمواقف والتصرفات السليمة ازاء الذات والآخرين. فقائمة الانجازات التي يتطلع المرء لتحقيقها سواء صغيرة كانت أو كبيرة يمكن ترجمتها الى أفكار وصور ومن ثم تحويلها الى مواقف، وبذلك يمكن تبديد كل المخاوف التي تراود المرء.

3- التحدث بايجابية

الإخلاد الى الراحة والتفكير بهدوء يريح النفس ويتيح للعقل التفكير بروية ازاء الكثير من القضايا الشائكة ووضع الحلول الايجابية لها.

4- التصرف بحكمة

انفتاح العقل على تقبل كل ما هو جديد من تجارب وهوايات من شأنه ان يرسخ الثقة بالنفس في مواجهة أية مواقف طارئة.

5- معالجة الأمور الصعبة

يجب العمل باستمرار على تأكيد الذات وعدم الانتقاص من القدرات الذاتية لتخطي العقبات وعدم الاستسلام لليأس.

6- العيش بايجابية محاولة المرء ان يكون ايجابيا وفاعلاً في شتى مجالات العمل بداية الطريق الى النجاح والابداع.

7- الحزم في اتخاذ القرارات

عبارة «لا استطيع» يجب شطبها او استبدالها بآخر «ما الذي يمكن فعله» وبذلك يتبدد الخوف والتردد وتتحدد الأهداف لتخطي المخاوف المثبطة للعزائم.

بارك الله فيك
على الطرح الراقي
والموضوع القيم
بانتظار جديدك

معركة الذات معادلة التوازن – لإبراهيم شوقي 2024.

معركة الذات .. معادلة التوازن
القعدة

معركة الذات بين
أنا … نحن .. الآخر !
" أنا ".. "نحن".. الآخر … . التوازن بين رغبات النفس ورغبات الآخرين … العطاء والبذل متى يكونان ؟؟؟؟؟ الإيثار عن النفس والتنازل عن بعض متاع الدنيا هل يتعارض مع حقوقها؟ متى نقول نحن ؟ ، ومتى تقول أنا ؟ ، ومتى تنكر أنا ؟

أسئلة لها إيحاءات ، وقد تختلف العقول والأفهام في تفسيرها فتختلف الإجابات، فيقع الواحد منا في حرج أو تقصير أو شعور بالظلم أو شعور بالذنب نتيجة لعدم وضوح رؤيته لمغزاها وعمق معناها.

هذه بعض الخواطر التي جالت في خاطري وما زالت تداعب أفكاري ومخيلتي فرأيت أنني في حاجة حقيقية لأن نقف سوياً وقفة حتى نخرج بمفهوم شامل ومتوازن في هذه القضية ، فلا نقصر في حق أنفسنا ولا نجور على حقوق الآخرين ولنبتغي بين ذلك سبيلاً.

أعتقد إننا يجب أن لا نخلط أولاً بين الغرور وحب الذات أو " الأنا " فالغرور كما يتضح لنا إنه مرض قلبي يصيب الإنسان نتيجة اعتزازه الشديد بنفسه وبمؤهلاته وبإمكاناته ، ومن ثم يلبس عليه شيطانه بإنه هو المتفرد والوحيد صاحب هذه الموهبة ولا يرى من حوله إلا الدونيين والعاديين .. الخ .

أما موضوع " الأنا " فأرى إنها قضية أخرى ، ولا نستطيع أن ننكرها إلا إذا تجاوزت حدودها المسموح بها . وهي كائنة في كل نفس بشرية .

الأنا بمعناها البسيط تعني النفس أو الذات ، وقد جبلها الله سبحانه وتعالى وفطرها على حب نفسها دون سواها ، وكذلك فطرها على حب التملك والاستئثار والاستحواذ على كل شيء ، ولربما في ذلك اختبار لقدرة البشر على التضحية والبذل والعطاء والعدل والتجرد للحق ومدى ثباته في دائرة التوازن بينا متطلبات نفسه والتزاماته تجاه الآخرين من حوله .

والله سبحانه وتعالى خلق النفس على هذا الطبيعة وحاشاه أن يتركها دون أن يمدها بالأسلحة والأدوات التي تقاوم بها هذه النزعة الذاتية ، وهذا يتضح في قول الله تعالى : { ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها } سورة الشمس من 7-10 ، والأمر بالإنفاق والحث عليه والترغيب في البذل والعطاء والتضحية أمور كلها حث عليها الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

فمعرفة النفس وطبيعتها هي أولى الخطوات نحو فهم " الأنا " والدخول في دائرة الاعتدال والتوازن والخروج من دائرة المرض الذي قد يؤدي إلى مضاعفات وأمراض أخرى مثل الغرور والكبرياء والظلم والجور .. الخ .

يقول النبي قال صلى الله عليه وسلم : وعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " رواه البخاري ومسلم ، وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر". هكذا نطقت الفطرة على لسان عمر بن الخطاب بكل وضوح وشفافية قائلاً. والله يا رسول الله إنك أحب إلي من ولدي ومالي إلا نفسي . ويأتي التعقيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مؤكداً على معنى التجرد للحق .. لا يا عمر .. ونفسك .. فينتبه عمر لذلك – فهذه الأنا ما زالت تضغط بحبها على نفسه ، فيخلع حبها من نفسه بشيء من المجاهدة والتذكير بما ينتظره من عوض سيجده في نور الإيمان يسطع في أركان قلبه.. وينطلق لسانه بلهجته الصادقة .. – ونفسي يا رسول الله . النتيجة إن عمر -رضي الله عنه- لم يخسر شيئاً بذلك بل أصبح فاروق هذه الأمة ومثل أعلى في القوة والعدل والإنصاف من نفسه .

المصيبة الكبرى التي نعيشها اليوم ما هي إلا نتيجة الذوبان في حب "الأنا " وتجاوزها الخطوط الحمراء والصفراء والزرقاء ، ونتيجة جهلنا الشديد بفهم معادلة التوازن بين" الأنا " وبين " نحن " وما ينتج عنه من خلل في تصوراتها عن طبيعة هذه الحياة ودورنا فيها .

في الغالب من يعيشون بهذه النفسية لا يأبهون بمن حولهم ، ولا ترد على أذهانهم أصلاً مشاعر وأحاسيس الآخرين .. فهم في ذهول عن محيطهم الخارجي ولا يبصرون إلا شيئاً واحداً فقط هو رغباتهم ومصالحهم الذاتية . ولو أنهم يملكون شيئاً من الحكمة لعلموا بأن هذا السلوك هو تقييد لمصالحهم ومذهباً بعلاقاتهم الإنسانية التي هي رأس المال الحقيقي للنجاح وبالتالي فالخاسر الأكبر هم أنفسهم ، وليس الآخرين .وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل الخسارة الأفدح هي عزلتهم النفسية وخواءهم الروحي وما يعكسه هذا الشعور من تولد لصفات سلبية مدمرة .

وإذا اقتصر الأمر على مجرد أشخاص لم يسترعوا على أمانات غيرهم لهان الأمر ، ولكن المشكلة تتعاظم عندما تكبر هذه الأنا في نفوس المؤتمنين على مصالح وأموال وأرزاق الناس .. فتلك هي الطامة الكبرى ، فكل يوم نسمع من استباح أكل أموال الناس بالباطل ، ومن نهب ميراث الأخوات لأنهن ضعيفات أو صغيرات ولا يقدرن على المواجهة ، ومن استعمل الناس ولم يوفيهم أجورهم .. ومن سلب الآخرين أبسط حقوقهم الإنسانية في العيش بكرامة فما هذه إلا من ويلات حب " الأنا " فنسأل الله السلامة والعافية .

وما الحقوق الضائعة والظلم المستشري هنا وهناك إلا إفرازات لهذه النفوس التي آثرت حب ذاتها وبالغت فيه حتى طمست أبصارها وعميت بصيرتها عن أي شيء فأصبحت لا ترى إلا نفسها وفقط فلا تسمع ولا ترى ولا تعيش إلا لنفسها . وتلك هي الطامة الكبرى وهذا هو المرض المزمن الذي سنظل نقاومه ونبحث له عن علاج ، والعلاج بين أيدينا ولكن للأسف لا تناوله ولا نأخذ به. وهو أبسط ما يكون وهي وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"متَّفقٌ عليه. دعونا نلقى نظرة على موقف الإنسان من " الأنا " .

عاشق للأنا : وهذا الذي لا يرى شيء إلا نفسه ومصالحه ، وربما يحقد ويحسد ويظلم بل ويقتل من أجلها بحق أو بغير حق .

محب للأنا : وهذا الذي يفضل نفسه عن الآخرين ، ويسعى لرضاء نفسه عل حساب غيره ، ولكن لا يصل به الأمر للظلم أو البغي .

معتدل بين " أنا " و" نحن " : وهذا هو المقتصد الذي لا ينسيه حب نفسه حقوق الآخرين فيحرص على أداء حقوقهم وتلبية رغباتهم بالتوازي مع حقوق نفسه التي لا يرضى بضياعها .

محب لنحن ومتجرد من " أنا " : وهذا الذي جاهد نفسه حتى وضعها في موضع الاعتدال والتوازن ، فيقول نعم " لأنا " ولكن ضمن "نحن " يرى إنه لا سبيل عن حب نفسه إلا في ظل " نحن " فيتحدث دائماً بصيغة نحن ، ويطالب بالحقوق بصيغة " نحن " ، ولا يرضى بالاستئثار بشيء لنفسه دون الآخرين ، حتى لو كان الأمر في طي الخفاء والكتمان يبادر فيظهره ويعلنه على الملأ . ولا يمانع إذا ذاب حقه لصالح حقوق الآخرين ، فهو يتقبله بنفس راضية إيثاراً وتكافلاً وقربة إلى الله تعالى ، وما أدل على ذلك في قصة سيدنا جابر – رضي الله عنه – ، ودعوته للرسول صلى الله عليه وسلم على الغذاء أثناء حفر الخندق ، ولفقر جابر الشديد آثر أن يدعو الرسول وعدد من أصحابه على الغذاء ، فماذا يكون رد القائد الأعلى ومساعديه على هذه الدعوة وهو في أشد الحاجة لهذه الدعوة . لا يرضى القائد بأن يستأثر لنفسه بهذا الخير في وقت ينهش الجوع في بطون الجيش كله . فيعلن رسول الله على الملأ عن دعوة جابر ، وتحدث المعجزة بأن يأكل جميع الجيش ، بل ويفيض الطعام البسيط على حاجة الجيش كله . فهل يا ترى تحدث هذه المعجزة في زماننا هذا ؟!!!!!!!!!!

ملحوظة هامة : قد ينزلق صاحب هذه الصفة إلى بعض المطبات التي تعيق تقدمه ونجاحاته وتؤثر على أداءه وحتى على علاقاته مع الآخرين ، وهو تحميل نفسه فوق طاقتها انطلاقاً من رغبته الجامحة في عمل الخير والإيثار وخدمة الآخرين. وهذا في ظاهره مسلك حميد ، ولكن قد ينطوي عليه بعض الإخفاقات نتيجة لعدم ترتيب الأولويات وما يتبعه من تقصير في أداء بعض الحقوق والواجبات على حساب ما هو أوجب وأحق.

كاره " للأنا " : وهذا إنسان تعيس ومحبط ، ويرى إنه لا يستحق العيش ويتوهم بأنه عالة على البشر ، فيشعر بالدونية والانهزامية ، وبالتالي نراه يتنازل عن حقوقه حتى الآدمية منها لصالح غيره قسراً وليس اختياراً ، وهذا الإنسان يحتاج إلى تدخل علاجي .

أعود في النهاية لأدعوكم في النهاية بعدم الاستعاذة من كلمة " أنا " ولكن تكون الاستعاذة من شر النفس وعنفوانها ونستعين بالله على الأنا " النفس " لكبح جماحها ووضعها في دائرة التوازن بين مصالحها الذاتية ومصالح غيرها . انطلاقاً من هدي ديننا الحنيف إعطاء كل ذي حقاً حقه فلا تفريط ولا إفراط .

السلام عليك

شكرا على الموضوع يستحق المتابعة بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيني القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليك
شكرا على الموضوع يستحق المتابعة بارك الله فيك

القعدة القعدة

اهلا اختى شكرا على المرور

merci mawdo3 hayal stafadt mno bzaf hwayaj en+ awal mara na9ra hada sujet ya3ni mkontch 9rito mn 9bal merci wasli 3la mnwalak

جلد / نقد الذات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

* جلد الذات :

شعور سلبي يتنامى دائماً في أوقات الهزائم و الإحباطات بسبب مناخ الهزيمة عندما يخيم على الأجواء بحيث تتوارى النجاحات ( و التي غالبا ما تكون قليلة أو باهتة ) و يتصدر الفشل واجهة الصدارة .

و الشعور السلبي المتمثل في جلد الذات ينبع من رغبة دفينة بالتغلب على الفشل و لكن ليس عن طريق مواجهته و إنما بالهروب منه ( أو ما يعرف بالهروب إلى الداخل حيث ينزوي الإنسان و يتقوقع داخل هذا الحيز الضيق من الشعور بالعجز و الفشل ) و ذلك لعجز الفرد عن إدراك مواطن قوته و مواطن ضعفه و أيضاً مواطن قوة و ضعف أعدائه ( أو تحدياته ) و يسرف بدلا ًمن ذلك في تهميش كل قوة له و يعطى لعدوه ( أو تحدياته قوة أكثر بكثير مما هي عليه في الحقيقة ) .

و كما ترون فجلد الذات هو حيلة العجز و مطية الفشل و مهرب الجبن .
و دائماً ما تكون هناك حجج لتبرير الشعور بالعجز ذات أسماء براقة للتمويه و خداع النفس ( أو خداع الآخرين) مثل الواقعية أو مسايرة الأحداث أو الرضا بالأمر الواقع .

* نقد الذات :

شعور إيجابي ناضج يتلمس معرفة مواطن القوة و مواطن الضعف بصدق و موضوعية ، أي أنه يقيسها و يقيمها و لا يهمشها أو يتخيلها . و نقد الذات ليست له أوقات محددة و لكن له عقليات محددة تجيد قراءة نفسها و محيطها و بالتالي لا تخشى مواجهة الأعداء أو التحديات و إنما تأخذ بأسباب النجاح و الوصول إلى الهدف عن طريق التخطيط الجيد و الاستفادة من أخطاء الماضي .

و نقد الذات ليس " هروباً " إلى الأمام كما قد توحي المقارنة مع جلد الذات حيث أن الهروب إلى الأمام يتضمن بعض الشجاعة و لكنه هروب اليائس من النصر فيفر للأمام لعله يجد حتفه فيرتاح أو لعله لم يجد مهرباً إلى الخلف ففر للأمام .

و نقد الذات يسد الطريق على الهزيمة النفسية التي تأتي من الاستسلام لنوازع و دواعي الفشل و يزرع في النفس بذور المقاومة و الوعي و يمدها بالمناعة و التحصينات اللازمة لمقاومة أعدائها و مجابهة تحدياتها .
و نقد الذات لا يحتاج إلى حجج أو مبررات أو تسميات و إنما يستمد قوته من إحساس داخلي عميق بالقوة و بالقدرة على المواجهة نما من يقين و إيمان تام بأن أسباب القوة و المواجهة المظفرة كامنة في النفس تحتاج فقط لمجرد استنفار و ليس إيجاد من عدم .

و الشعور الإيجابي المتمثل في نقد الذات ينبع من إيمان صادق و مبدأ ثابت و رغبة حقيقية في النجاح مما يعطيه الدفعة و القوة و " الثقة " للوصول إلى الهدف ، و الهدف هنا هو القناعة الذاتية و التثبت الداخلي من توفر إمكانية النصر و كسب التحديات و هى الركن الركين و أهم أسباب القوة فعندما يعرف عدوك أنك لا شك منتصر فمن البديهي أن يوقن أنه لا شك منهزم .

فلنبدأ جميعا بالنقد البناء لأنفسنا فلا نتركها تتخبط في الخطأ دون أن نقومها ولكن بحدود لا تصل لتقريعها وإحباطها……..

منقول

لك الشكر موصول على الافادة .

هل تعلمون أحب الفواكه للرسول ولماذا اختارها بالذات 2024.

القعدة
يقول الله تعالى: ( إِنَّ للمُتَّقِينَ مَفَازاً * حَدَائقَ وَأَعْنَاباً )

ذكر العنب في القرآن الكريم :
ذكر العنب في القرآن الكريم في أحد عشر موضعاً
بصيغة الجمع في عشر مواضع( أعناب – أعنابا ً)
وبصيغة الإفراد في موضعين ( عنب – عنبا ً)
وقد ارتبط ذكره في القرآن الكريم
بذكر الجنان ونعيم الآخرة وأنهارها وحدائقها.

العنب ذكره الله في مقدمة النعم :
كما ذكره سبحانه وتعالى في مقدمة النعم
التي اختص بها بني آدم في الحياة الدنيا
ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى:
{أيودُّ أحدكم أن تكون له جنّةٌ من نخيل ٍ وأعنابٍ }
وقوله تبارك وتعالى: {إِن ّ للمتّقين مفازاً * حدائقَ وأعناباًً}

العنب من أحب الفواكه الرطبة إلى الرسول :
وقد روي: أن العنب كان من أحب الفواكه الرطبة
إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم
ويعتبر العنب غنيّا ً بالمواد السـكرية
إذ تصل نسبتها إلى (15%)
كما أن كل (100) غرام من العنب
**** (68) سعرا ً حراريا ً

ما تحتوي عليه ثمار العنب :
وتحتوي ثمار العنب على البوتاسيوم والكالسيوم
والفوسفور والحديد
كما يحتوي العنب على الألياف
والتي تصل نسبتها إلى (4.3%) .
وهناك من ينادي بالاعتماد على العنب
كنظام غذائي أسـاسي في علاج السرطان
ولكن ليست هناك دراسات علميّة موثّقة في هذا المجال
ويقال : إن العنب يخفض من مستوى حمض البول
ويوصي الدكتور(جان فالينيه) بتناول شراب العنب يوميّا
ً لفوائده المتعددة على جسم الإنسـان

العنب …. وقاية من السرطان :
لأول مرّة ، يكتشف الباحثون في بريطانيا
وجود مـادة في العنب تتحول في الجسم
إلى عنصر مضاد للسرطان وهذه المادة تسمى
(ريزفراترول) ؛ فقد أكّد الباحثون
من جامعة ( ليستر) في إنكلترا
في بحث نشر في مجلة السرطان البريطانية
أن هذه المادة تعمل أساسا ً كعنصر دفاعي
مضاد للفطريات في العنب وبعض النباتات الأخرى .
واكتشف الباحثون أن هذه المادة يحللّها أنزيم خاص
يدعى(CYBI) يوجد في خلايا بعض الأورام
وتؤدي هذه العملية إلى تحويل مادة (ريزفراترول)
إلى مادة أخرى تدعى (بيسينانول)
وهي مادة معروفة بقدراتها المضادة للسرطان.

ما أنزل الله من داء إلاّ أنزل له دواء :
والطريف في الأمر أنّ العلماء كانوا يعتقدون
أنّ هذا الأنزيم المذكور هو أحد المسببات للسرطان
لأنه لا يوجد إلا في خلايا الأورام السرطانيّة
ولكن تبيّن الآن للباحثين أنّ الله – جلّ في علاه
أودع هذا الأنزيم في تلك الخلايا السرطانية ليقتلها ويثبطها
وحين يتناول الإنسان العنب تخرج منه تلك المادة
التي يحولها هذا الأنزيم الى مادة قاتلة للسرطان
وهذا يذكّرنا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
( ما أنزل الله من داء إلاّ أنزل له دواء )
ويذكّرنا الله تعالى بنعمه الوافرة فيقول:
{وفي الأرْضِ قِطَعٌ متجاورات وجنّات من أعناب}

العنب وتصلّب الشرايين :
وفي دراسة نشرت في مجلة
((circulation وأجريت في جامعة (ويكنسن)
وجد الباحثون أن عصير العنب الأحمر
يشكّل وسيلة جيّدة لمحاربة تصلّب الشرايين
وأكّد البروفيسور( جون فولتس )
أن تناول عصير العنب لمدّة أسبوعين
قد ساعد في زيادة ليونة الأوعية الدموية
وخفض معدّل الكولسترول
عند المرضى المصابين بتصلّب الشرايين .

العنب .. وخرف الزّهايمر :
وجد علماء معهد الطب الوقائي
بمستشفى ( كوميونهو)
أن الأشخاص الذين يشربون عصير العنب باستمرار
يقل عندهم خطر الإصابة بخرف الزُّهايمر
بحوالي النصف بالمقارنة مع غيرهم .
وتمّ التوصل إلى تلك النتائج بعد متابعة
أكثر من (1700) شخص في (كوبنهاجن) بالدنمارك
حيث تبين أن مركبات (فلافونويد)
الموجودة في عصير العنب الأحمر تلعب دوراً هاما ً

في حماية الدماغ من هذا المرض
وتقلل من تأثير الجذور الحرة الضارة على الدماغ

العنب والشيخوخة :
وفي دراسة نُشرت في جامعة (بوردو ) الفرنسية
أوضع البروفيسور (جان مارك)
أن تناول العنب باستمرار قد أدى إلى الإقلال
من حدوث التجاعيد وتأخير مظاهر الشيخوخة.

القعدة

القعدة

شكرا جزيلا لك أخى علىالموضوع القيم والمميز
بارك الله فيك

سلمت أناملك

شكرا لك أخي على هذا الموضوع الرائع
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا علي الموضوع
مشكوووور اخي الغالي على المعلومات القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك

مشكور يا صديقي على المعلومات القيمة والمفيدة واصل ابداعك
القعدة

القعدة

القعدة

شكرا جزيلا لك أخى علىالموضوع القيم والمميز
بارك الله فيك
القعدة
مشكوووووووووورين كلكم على مروركم
شكرا جزيلا
شكرا Mirhane على متابعتك لي في جميع مواضيعي

تأكيد الذات و الثقة بالنفس 2024.

ومعنى أسلوب تأكيد الذات هو ان يدرب الفرد نفسه باستمرار على التعبير عن النفس بثقة (وبدون مبالغة) .. وعلى ان يعبر عن مشاعره – سواء كانت ايجابية او سلبية – وعن آرائه .
فعلى الفرد ان يدرب نفسه على تنمية قدرته على التعبير عن مشاعر الحب .. او الاعجاب .. او التقدير .. وايضا عن مشاعر الرفض او الغضب او الكراهية .. تعبيرا لفظيا واضحا .. ومباشرة .
ويؤدى اتباع هذا الاسلوب الى الثقة بالنفس .. واحترام الذات .
ومما لاشك فيه ان التغيرات التى تحدث فى سلوك الفرد ومظهره .. والتى تؤكد للفرد ذاتيته .. يكون لها اثر لا يستهان به فى ادراك الفرد لنفسه وادراك الآخرين له ايضا .
كما ان لهذا الاسلوب فوائده فى تحسين قدرة الفرد على التوافق الاجتماعى .. وعدم كبت المشاعر ..

القعدة

ويقوم بعض المعالجين الذين يتبعون مثل هذا الاسلوب بتدريب مرضاهم على كيفية اداء المواقف الاجتماعية المختلفة مثل كيف يتحدث الفرد مع رئيسه .. وكيف يعبر عن رأيه امام الاخرين خاصة ذوى السلطة او النفوذ .. او كيف يعبر الفرد عن نفسه وعن مشاعره اما الجنس الاخر . وتتعدد اساليب تأكيد الذات .. فبعضها يعتمد على تأكيد الذات من خلال المظهر والسلوك العام . ففى المران على تأكيد الذات من خلال المهارات اللفظية .. يجب ان يهتم الفرد بالحضور الذهنى فى المواقف المختلفة .. وبعد الانشغال بأمور الحياة ومشكلاتها اثناء تواجده فى المواقف الاجتماعية المختلفة .
كذلك فيجب ان يدرب الفرد نفسه على استخدام عبارات تؤكد وجوده مثل "انا احب" .. او "انا اكره" .. او "انا اؤيد" .. او "انا ارى" مع عدم الخوف من النقد الاجتماعى .. وايضا عدم المبالغة فى تأكيد الوجود .. مع توخى الصدق فى التعبير عن النفس .. فلا تكون المعارضة بغرض جذب الانتباه .
ويعتقد البعض ان الظهور بمظهر الخنوع المبالغ فيه او الادب والاستكانه والخجل قد يجلب اليهم القبول او الحب او التقدير ، ولكن هذا الاعتقادغير صحيح ، وتستطيع اذا كنت من هؤلاء الذين يسلكون مسلك الخانعين المساكين امام رؤسائهم او امام اى مسئول .. فما عليك الآن الى ان تتخيل انك ذلك المسئول .. وان امامك اثنين من مرءوسيك :
الاول .. مهذب .. هادئ .. واثق من نفسه .. يتحدث بهدوء واطمئنان .. ويتحدث ايضا بثقة وبدون مبالغة عن قدراته وعن آرائه ومشاعره .
والثانى .. مهذب .. هادئ .. ولكن خجول القعدة.. متلعثم .. منطو .. يميل الى الاستكانه او المسكنة والانكسار .. والى التقليل من قيمة نفسه .
فإلى ايهما تميل ؟
وفى ايهما تثق ؟
وايهما تحترم ؟
فحاول ان تكون ذلك الشخص الاول لأنك اذا لعبت دور الشخص الثانى ونجحت فى اكتساب بعض العطف والقبول فإنك ستفشل فى اجتذاب الثقة والاحترام والتقدير .
وتأكيد الذات من خلال اهتمام بمظهره العام .. امر هام ايضا .. فيجب ان يهتم الفرد بارتداء ملابس نظيفه .. وانيقة .. ومناسبة .. وغير مبالغ فيها .. او فى اسعارها .
كما يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية ، والتخلى عن بعض العادات المنفره مثل عادة البصق على الارض او حك الجسم او نتف شعر الوجه امام الاخرين ، او التجشؤ بصوت مسموع .. الخ .
كذلك فان الظهور دائما بوجه عبوس .. مقطب الجبين .. او بوجه جامد الملامج او مهموم ينفر الناس .
بينما يجذبهم ذلك الوجه الهادئ المبتسم .
ولاحظ التغييرات التى تحدث حتى فى نبرة صوتك عندما تكون مكتئبا مهموما او خائفا .. ثم وانت هادئ او سعيد .. ان الفرق شاسع ..
فلاحظ ان يكون صوتك واثقا .. غير منكسر وغير متوتر النبرات .. وان تكون كلماتك واضحة واثقة .
ان هذه اللمحات الصغيرة .. هى لغة تعبر عن الفرد وعن حالته النفسية .. ابلغ تعبير .. تماما كلغة العيون . فيجب ان تؤكد .. للآخرين .. مشاعرك .. وثقتك بنفسك من خلال .. السلام باليد .. ومن خلال حركات الجسم .. واشارات اليد .. وطريقة المشى .. الخ .
كما يجب ان تعود نفسك على عدم الخجل عند تلقى الثناء او الشكر .. او كلمات الاعجاب والمدح .. بل يجب ان تظهر رضاك وامتنانك لهذا .. ويستحسن ان تعلن عن شكرك وسعادتك بكل تقدير تناله .. وأن تدرك أن كل أنسان يحب الثناء على إيجابياته وأن كلمات الثناء والتقدير والمجاملة بدون مبالغة أو نفاق تفتح القلوب وأبواب النجاح .

ربما طالما استعطت تأكيد داتي مع الآخرين ودوما رأى الجميع أنني الأقوى والأكثر تخطي للمشاكل والاكثر قدرة على التحمل

والمواجهة ولكن لا أحد يعرف ما بداخلي ولا أحد يعرف أنني بالمقابل لم أثبت داتي حتى مع نفسي فلست الأقوى وبحاجة لمن

يسندني

الشخص يثبت داته مع نفسه أولا وهدا الأهم

مشكورة على الموضوع المفيد والنصائح المهمة بوركتي
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك على ما طرحت هنا
سلمت على الحط الراقي
مودتي

نصائح مذهلة لتطوير الذات 2024.

القعدة

نصائح مذهلة لتطوير الذات

النصيحة الاولى:

جدد حياتك.. ونوع أساليب معيشتك,وغير من الروتين الذي تعيشه..

النصيحة الثانية:

إذا اردت العسل..فلا تحطم خلية النحل..

النصيحة الثالثة:

كرر (لاحول ولاقوة الابالله) فانها تشرح البال, وتصلح الحال, وتحمل بها الاثقال, وترضي ذا الجلال..

النصيحة الرابعة:

اكثر من الاستغفار.. فمعه الرزق والفرج, والعلم النافع, والتيسير, وحط الخطايا..

النصيحة الخامسة:

ابسط وجهك للناس تكسب ودّهم..وألن لهم الكلام يحبوك..وتواضع لهم يجلّوك..

النصيحة السادسة:

عليك بالمشي والرياضة..واجتنب الكسل والخمول..واهجر الفراغ والبطالة..

النصيحة السابعة:

لا تضيّع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن..فإن معنى هذا انك لم تنجح في شي..

النصيحة الثامنة:

ابتعد عن مصاحبة المحبطين..

النصيحة التاسعة:

كن واسع الأفق.. والتمس الأعذار لمن أساء اليك لتعش في سكينة وهدوء.. وإياك ومحاولة الانتقام..

النصيحة العاشرة

لا تكلّس تفكيرك..( مايزال الرجل عالماً..مادام حريصاً على العلم والتعلم..فإن ظن انه قد علم فقد جهل)

كان معكم !≈[سُِـِيٌــِـِفّ اٌڷِخً‘يٌـرُ]≈!

القعدة


السلام عليكم ورحمة الله
موضوع جميل ونصائح اجمل
بوركت اخي في انتظار كل ما هو مميز منك
سلامي

السلام عليكم

جميل جدا أن أكون أول من يرد على موضوعكـ المميز ….
نصائح جميلة خاصة و نحن في أمس الحاجة لتطوير ذواتنا هذه الأيام
دمت و دام قلمكـ المبدع …

دمتم بود
خولة مرت من هنا

نصائح بســــــــــــــــــــــــــــ ــيطة

وذات معنى دقيـــــــــــــــــــــــــــ ـق

جميل ماكتب هنا واجمل ان طبق على الواقع

كل المودة والتقدير الى صاحب الموضوع

تحياتي ومودتي

بارك الله فيك
نصـــــــائح جميلة
شكراااا

القعدة

احترام الذات بين الزوجين 2024.

القعدة

عندما يقوم شخص بتصويرك انت ومجموعه من الاشخاص …..فعندما تشاهد الصوره اول ماتقع عينك عليه هي صورتك ………..برغم كثره الاشخاص فالصوره وهذا يدل على حب الذات وانك تريد ان تكون المميز بينهم وفي اجمل صوره..هكذا هي الحياه الزوجيه ..يجب على الزوجين ان يدركو بأنهم شخص واحد مايمس الزوج يمس الزوجه كاالمرآه تماما تعكس صورتك وهم كذلك يعكس صوره احدهما الاخر..يجب على الزوجه ان لاتتكلم عن زوجها امام الاخرين الابماهو طيب وجميل لأنها تعكس للاخرين جمال روحها ونقاء سريرتها ..وكذلك الزوج لاتتحدث عن زوجتك الا بما هو راقي يدل على رقي نفسك وكمال رجولتك…فكلاكما مرءاه للاخر امام الجميع وخصوصا امام الاطفال ..لاينبغي ايتها الزوجه ان تقومي بأهانه الزوج امام اطفاله لعظم ذلك في نفس الزوج الذي لايحب ابدا ان يبدو مكسورا امام ابناءه وهو الاب الذي يرون فيه كل احلامهم واخلاقهم فحذاري من هذا التصرف وكذلك الزوج لاتتلفظ او تضرب الزوجه امام الابناء فالزوجه ستشعر بالالم في داخلها من نظره الابناء التي قد لاتعرف مامضمونها وكيف يمكن لها ان تفسرها ..قد تنسى الم الضرب والكلام الجارح لكن لاتنسى نظره اطفالها لها….هناك معلومه مهمه ايتها الزوجه اعلمي ان الرجل لاينسى ابدا ويخبئ الكثير في قلبه ..ربما قد نسيتي شي قمت به سابقا منذ عده سنوات لكنه لا لم ينساه ولايزال يتذكره……بعكس المرأه التي تنسى سريعا اذا قدمت لها هديه او تغزلت فيها قليلا لأن عاطفتها تطغى على العقل لديها بعكس الرجل,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اتمنى افدت البعض ونال ماكتبت على اعجابكم تمنياتي بالحياه السعيده لكم …

صح …….
ولو اني مانيش متزوج مي كلام هايل
للأسف وقتنا الحالي يقول عكس موضوعك …….
لا حول ولا قوة إلا بالله

الف شكر على موضوعك الباهي

خمس خطوات نحو ثقة مطلقة بالذات مع تدريب تطبيقي * 2024.

ترجمة شهاب الدين أحمد ـــــــــــــــــــــــ

القعدة

الخطوة الأولى: كن محبا لذاتك
إن محبة الذات تعتبر أهم مكونات الثقة بالنفس، إن هؤلاء الذين يحبون ذواتهم تجدهم يتمتعون برقة القلب والتفاؤل. وهم يشعرون براحة من النفس، ويتسمون بحسن المعاشرة، ودائما ما يبدون محظوظين؛ فضلا عن أنهم يتصفون بالكرم وسماحة النفس؛ فهل تحب ذاتك؟
هل تشعر بحماسة تجاه نفسك؟
هل أنت ممتن وفخور بما تتمتع به من صفات ومواهب خاصة؟
هل أنت فخور بصفة عامة بنفسك؟

إن كانت هذه هي مشاعرك تجاه ذاتك؛ فذلك أمر عظيم. وإذا لم تكن تعرف وتحتاج الى تحديد درجة حبك وثقتك بذاتك فجرب هذا الإختبار وإن لم تكن كذلك فلتكمل إذن التدريب التالي:


تدريب
ــــــــــــ
أحضر ورقة وقلما، وأكمل العبارات الآتية:-
1- هناك عشرة أشياء أحبها في نفسي هي…………….
2- هناك خمسة أشياء تجعلني بالفعل متفردا ومتميزا وهي………………………
3- هناك ثلاثة أشياء في شخصيتي فشلت في ملاحظتها أو تقديرها وهي……………
4- هناك ثلاث صفات لدي لن أغيرها وهي…………………
5- السبب الرئيسي الذي يجعلني أشعر بالسرور تجاه ذاتي هو ……………….

لا تقلق إن وجدت صعوبة إلى حد ما في العثور على إجابات كافية. إنك الآن في مستهل بداية عادة ستفيدك كثيرا بقية حياتك، وأعني بهذا عادة تقدير الذات، استمر في ممارستها وسرعان ما ستصبح ذاتية، وستشعر بأنها عادة متأصلة فيك.

الخطوة الثانية: اختر أفكارك بعناية:
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــ

إن شخصيتك هي عبارة عن المجموع الإجمالي لأفكارك؛ “فالإنسان كما يعتقد” أن الاختلاف الوحيد بين الشخص المتفاءل وبين المتشائم يتمثل فيما يختاره كلاهما للتركيز عليه. ويقال: إن هناك حوالي 60 ألف فكرة متكررة؛ فنحن -بمعنى آخر- نفكر في نفس الأفكار مرارا وتكرارا.
وأنت وقتما تشاء، حر في اختيار نوعية الأفكار التي ترسخها بذهنك، ونوعية الأفكار التي تنحيها جانباً، وقد اكتشفت أن معظم العملاء أو الموظفين الجدد بمكان ما ينظرون إلى ما يجول بخاطرهم من أفكار مخيفة سلبية نظرة أكثر جدية من الأفكار الأخرى التفاؤلية السارة، ويبررون هذا التعذيب الذاتي بزعمهم أنهم “واقعيون”. ولكي تتخلص من هذه العادة؛ فأنت بحاجة إلى تغيير الاتجاه، والحماية التي تضعها حول تلك الأفكار المتهورة، والتي ستؤدي إلى تدميرك، وأن تختار بدلا منها الأفكار التي تدعمك وتشجعك.
وكلما انتابك شعور بالإحباط، والاكتئاب والتشاؤم؛ فعليك أن تغير مسار تفكيرك على الفور. وهذا الأمر ليس صعباً. إن كل ما عليك أن تفعله هو أن ترفض تلك الأفكار التي خلقت ما انتابك من مشاعر سيئة، وأن تستبدلها بأفكار أخرى جديدة تخلق بأعماقك شعوراً بالتفاؤل والبهجة.

تدريب

ــــــــــــــ
ضع لنفسك بعض العبارات التحفيزية، واستخدم فيها كلمات إيجابية وقوية في زمن المضارع، ويجب أن تصاغ كما لو أنها تعبر عن موقف حقيقي بالفعل، مثلا: إذا كنت تريد وظيفة جيدة؛ فإن عباراتك التحفيزية ربما يجب أن تكون “لقد حصلت على الوظيفة التي طالما حلمت بها وأنا أحب عملي كثيرا” كرر هذه العبارة مرارا وتكرارا قدر ما تستطيع يوميا إلى أن يصبح تفكيرك بهذه الطريقة الإيجابية عادة من عاداتك.

الخطوة الثالثة: ادرس الأشخاص المقربين لديك:
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

إن إحدى الطرق الرائعة لإنجاز ما تريده في الحياة تتمثل في اكتشاف كيفية إنجاز الآخرين لذلك الأمر، ثم تفعل أنت نفس الشيء. ابحث عن هؤلاء الذين يتمتعون بثقة راسخة بأنفسهم، ثم لاحظ مميزاتهم، أنصت إلى طريقة حديثهم، وراقب طريقة سلوكهم. هناك نوعان من الناس الذين يثقون بأنفسهم: أناس لديهم هذا الشعور بشكل طبيعي متأصل فيهم، وأناس اعتزموا بشكل ما أن يتمتعوا بالثقة بالنفس وبذلوا الجهد لتحقيق ذلك.
إن كلا النوعين رائعين. فابحث عنهم، أنصت لهم، وتعلم منهم، واحذ حذوهم، راقب الأشياء التي يفعلونها، والتي تحدث بالنفس انطباعا وتأثرا بهم ثم جربها بنفسك.

الخطوة الرابعة: اختر مؤثراتك الخاصة بك:

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لن تستطيع تجنب التعرض لجميع أنواع المؤثرات والآراء الخارجية. وهذه المؤثرات الخارجية ربما تشمل الأصدقاء، أو الأسرة، أو الصحف، أو التلفاز، أو البرامج، أو السياسة، أو رجال الدين وغيرها الكثير من المصادر الأخرى للآراء والمعلومات؛ فالأخبار التي تعرض علينا يمكنها أن ترسم لدينا صورة لعالم قاس كئيب؛ فمنذ عامين أشار الصحفي البريطاني اللامع “مارتن لويس” إلى ذلك، ودعا إلى انتقاء متوازن للأخبار التليفزيونية.
إن الشاهد هنا يتمثل في إدراكك لما يؤثر عليك، وأن تكون لديك بدائل فيما يتعلق بالمؤثرات التي تختارها. اقدح زناد فكرك بالأفكار الأكثر إلهاما وتشجيعا، اقرأ السير الذاتية لهؤلاء الذين قاموا بأعمال فريدة متميزة، واستمع إلى تسجيلات لهم، ثم ابدأ في تقليل، وغربلة وجهات النظر السلبية، والتشاؤمية التي تواجهك، ثم حصن نفسك ضد التشاؤم كي لا تتشربه، وتأكد من أنك تقضي نصف ساعة على الأقل يومياً في القراءة، أو الاستماع إلى شيء محفز.

الخطوة الخامسة: احذر من المقارنات:
إن أسرع طريقة لتقليل شعورك المكتسب بالثقة بالنفس هي مقارنة نفسك مقارنة خاطئة بالآخرين، وإذا فعلت ذلك فسرعان ما ستفسد شعورك بالاعتزاز بالنفس؛ الأمر الذي يمثل مضيعة سيئة للوقت، ويعني أنك ستضطر إلى العمل من أجل إعادة بناء ثقتك بنفسك؛ ومن ثم عليك ألا تظن في الآخرين الكمال؛ فربما تعتقد أن شخصا ما يتمتع بحياة مثالية؛ غير أنك بالفعل لا تدري عن حياته سوى النذر اليسير، ولا تدري ما إذا كان سعيدا أم لا. ومن هنا فإن مقارنة نفسك بهم ليس إلا هدما لكيانك الذاتي رأسا على عقب.
ومن هنا إذا أردت أن تقارن نفسك بأي شخص آخر؛ فعليك أن تختار المقارنة التي ستسفر عن شعورك بالسعادة والرضا تجاه نفسك. وتذكر دائما أن هناك العديد من الناس سيشعرون بالسعادة إذا أصبحوا مثلك، وأن هناك غيرهم الكثيرين ممن يعتقدون بأنك شخص محظوظ ناجح.
بل إن الأفضل من ذلك هو أن تطرح أمر المقارنات جانبا، وأن تستبدلها باختيار نماذج عظيمة تحذو حذوها من أولئك الذين يتمتعون بالصفات والمميزات التي تثير بالفعل إعجابك، والتي تستطيع أن تتعلم منها.

من كتاب (كن قائد نفسك، تأليف: فيونا هارولد ، ترجمة: شهاب الدين أحمد).
مشكور موضوع رائع
شكرا خويا حفظك موضوع زين
مغاديش قاع يطبق بصح جزء منه

شكرا لك اخي
شكرا لكم على المرور الطيب
مشكور اخ نجيب على ما انتقيت لنا موضوعك طيب ورائع
حتى الموقع الذي دكرت جميل
واصل مجهوداتك ولا تحرمنا من جديدك

القعدة

موضـــوع قيـــم
مشكور
جزاك الله خيرا

شكرا على التدريب
جزاك الله خيرا خويا

سلسلة الدعم الرابعة لدور البروتينات في الدفاع عن الذات 2024.

بارك الله فيك أخي أبو حفص على السلسلة
تحياااااااتي
maryouma13

سلسلة الدعم الخامسة لدور البروتينات في الدفاع عن الذات .doc 2024.

سلام الله عليكم

ابشروووووا

تظم المناعة الخلطية و الخلوية و التعاون بينهما

موفقين
https://sub5.rofof.com/01kbuye11/Slslh_ald3m.html

القعدة

جزاك الله الفردوس الأعلى أستاذنا الكريم ووفقك لما يحبه ويرضاه

merciiiiiiiiiiiii
شكرا لك جزيلا استاذ

شكرا لك

سلام
مشكور الله يجزيك
بارك الله فيك، و لكن الرابط لايعمل