علاج فعال و مهم لأصحاب السكر . الخبير بالطب النبوي أبوسراقة البحريني 2024.

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

علاج فعال و مهم لأصحاب السكر …

الوصفه من الشيخ والخبير بالطب النبوي أبوسراقة البحريني نفع الله بعلمه

بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضاه و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :

هذه تركيبة مهمة لمرضى السكر من النوع الأول و النوع الثاني ليس لها أضرار جانبية و هي معروفة و الكل يستخدم مكوناتها و هي لييست أعشاب مجهولة و نستخدمها يوميا هذا ما من الله على أبوسراقة :

100 غرام من مطحون القسط الهندي

50 غرام من حب الرشاد

50 غرام من بذر الكتان

10 غرام من الحبة السوداء

تطحن مع بعض و يؤخذ ملعقة صغيرة من مطحون التركيبة في فنجان ماء بعد كل فرض صلاة و تستمر عليها إلى أن تتحسن الحالة و لا يترك أي علاج طبي إلا بأمر الطبيب المختص فهذه أمانة لكم .

سوف تقوم التركيبة و بمكوناتها بعمل توازن للغدد و الهرمونات في البدن و بالذات الكبد و البنكرياس و بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد العزيز الحكيم القدوس المتكبر سبحانه و تعالي الحي القيوم بإعادة الحياة للبنكرياس و فتح سدد الكبد و البنكرياس و دخول دم جديد و أكسجين جديد و بهذا سيتم عمل البنكرياس بشكل جديد و قوي و أيضا تقوية الجهاز المناعي.

و سيستفيد منه الأعصاب و العضلات كافة و المفاصل و القضاء الكسل و الخمول و سيرى كل من سيطبق البرنامج أنه في تحسن مستمر و أن هناك تغير إيجابي سواء في الناحية العضوية و النفسية .

و أرجو من سيطبق هذا البرنامج أن يكتب لنا التطورات الإجابية و السلبية …. …. . كيف و لا و أن هذه التركيبة تحتوي على أعشاب قد جاء ذكرها في الطب النبوي و فيها من الشفاء كالقسط و الحبة السوداء و الثفاء ( حب الرشاد).

أصحاب المس و العين و السحر قد يتأثرون من هذه التركيبة سلبيا !!!! فلا داعي للقلق فالعارض لا يتحمل القسط و الحبة السوداء و حب الرشاد ففيها الشفاء بإذن الرحمن الرحيم القدوس العزيز الحكيم

علاج فعال و مهم لأصحاب السكر

‫علاج مرض السكر بإذن الله‬‎ – YouTube

بقية الحلقه

‫ط§ظ„ط·ط¨ ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹ ظ…ط¹ ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ط¨ظˆ ط³ط±ط§ظ‚ط© – ظ„ظ‚ط§ط، ظ…ظپطھظˆط*‬â€ژ – YouTube

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم
مزيد من العطاء
شكرا
+++++++
تقييييم

سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى(شرح اسمي: الخبير، العليم) 2024.

الخبير(1):

(العليم الخبير)

قال رحمه الله تعالى: "الخبير العليم: هو الذي أحاط علمه بالظواهر، والبواطن، والإسرار، والإعلان، والواجبات، والمستحيلات، والممكنات. وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء(2).

وهو العليم المحيط علمه بكلّ شيء: بالواجبات، والممتنعات، والممكنات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة، ونعوته المقدسة، وأوصافه العظيمة، وهى الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت كما قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا}(3) وقال تعالى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ}(4).

فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها، واخباره بما ينشأ منها لو وجدت على وجه الفرض، والتقدير، ويعلم تعالى الممكنات، وهى التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها، وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي، والسّفلي لا يخلو عن علمه مكان، ولا زمان ويعلم الغيب، والشهادة، والظواهر، والبواطن، والجلي، والخفي، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(5).

والنصوص في ذكر إحاطة علم الله، وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها، وإحصاؤها، وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض، ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك، ولا أكبر، وإنه لا يغفل، ولا ينسى(6) {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}(7) {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}(8)(9).

وإن علوم الخلائق على سعتها، وتنوّعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت، وتلاشت، كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين.

وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي، والسفلي، وما فيه من المخلوقات ذواتها، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها.

فهو يعلم ما كان، وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم، وبعد ما يميتهم، وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها، وشرها، وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار(10).

فينبغي للمؤمن النّاصح لنفسه أن يبذل ما استطاع من مقدوره في معرفة أسماء الله، وصفاته، وتقديسه، ويجعل هذه المسألة أهمّ المسائل عنده، وأولاها بالإيثار، وأحقّها بالتّحقيق ليفوز من الخير بأوفر نصيب.

فيتدبر مثلاً اسم :

العليم: فيعلم أن العلم كله بجميع وجوهه، واعتباراته لله تعالى فيعلم تعالى الأمور المتأخرة أزلاً وأبداً ويعلم جليل الأمور، وحقيرها، وصغيرها، وكبيرها، ويعلم تعالى ظواهر الأشياء، وبواطنها غيبها، وشهادتها ما يعلم الخلق منها، وما لا يعلمون، ويعلم تعالى الواجبات أو المستحيلات، والجائزات، ويعلم تعالى ما تحت الأرض السفلى كما يعلم ما فوق السماوات العلى، ويعلم تعالى جزئيات الأمور وخبايا الصدور، وخفايا ما وقع، ويقع في أرجاء العالم، وأنحاء المملكة،

فهو الذي أحاط علمه جميع الأشياء في كل الأوقات، ولا يعرض تعالى لعلمه خفاء، ولا نسيان، ويتلو على هذه الآيات المقررة له كقوله في غير موضع: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(11) {عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}(12) {يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}(13) {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}(14) {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}(15)

{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}(16) {إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(17)

{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}(18)

{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}(19)

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}(20)

{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(21)

{وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(22) {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}(23).

وغير ذلك من النّّصوص الكثيرة على هذا المعنى فإن تدبّر بعض ذلك يكفي المؤمن البصير معرفته باحاطة علم الله تعالى وكمال عظمته وجليل قدره أنّه الربّ العظيم المالك(24).

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

(1) ودليل هذا الاسم قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (لقمان: 34).
(2) التفسير (5/621).
(3) الأنبياء (22).

(4) المؤمنون (91).
(5) البقرة (231).
(6) الحق الواضح المبين (ص36 و37).
(7) الأنعام (59).
(8) طه (7).
(9) توضيح الكافية الشافية (ص118).
(10) الحق الواضح المبين (ص37، 38).
(11) البقرة (282).

(12) آل عمران (119).
(13) التغابن (4).
(14) طه (7).
(15) الرعد (10).
(16) الحج (70).
(17) آل عمران (6).
(18) لقمان (34).
(19) الأنعام (59).
(20) الحج (63).
(21) لقمان (27).

(22) المجادلة (7).
(23) السجدة (17).
(24) المواهب الربانية من الآيات القرآنية (ص63، 64).
[ الصّفحات: من 194 إلى 198 ]


بـآركـ الله فيكم استـآذي
سنحـآول تداركـ السلسلة
وفقكم الله
سلامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °أم عبد الله ° القعدة
القعدة
القعدة

بـآركـ الله فيكم استـآذي
سنحـآول تداركـ السلسلة
وفقكم الله
سلامي

القعدة القعدة

و فيكم بارك الله.
يوفقكم الله تعالى لتدراك كل الحلقات، سيما هذه لكونها تتعلق بأسماء الله و صفاته، و لا أشرف من معرفة المرء أسماء و صفات ربه و معبوده جلَّ شأنه و عز ثنائه.