الوسم: الحصرية

شكرا لكم على الموضوع .

مشاركتي ستتمثل في وصفي للحسّون

عالم الحسّون { المقنينْ }

من منّا لا يحب الطيور سواء لشكلها أو لصوتها الجميل ؟ أشك في ذلك

بالمناسبة أتعلمون مواطن استعمال كلمة طير أو عصفور ؟ لا علينا

الحسّون يتميّز بشكله الجذّاب علاوة على صوته العذب وحُسن مظهره

ذا لونٍ بني ورمادي يتميّز رأسه بجمال الألوان الأحمر الأبيض الأسود . يطوّق رقبته اللون الأبيض كأنه وشاح { سبحان الله } كما تخالط صدره بقع بيضاء إلى جانب البني .
تعلو جناحيه صفرة متداخلة مع الأسود وذيلٍ أسود وأبيض ولعلّ بريق ألوانه صنفته كطيور للزينة .
{ الوصف بحسب حسّوني أما النت وويكيبيديا فلها وصف مختلف نوعاً ما }

غذاء الحسّون :

اعتمد في غذائه على البرّاقة ، أوراق الخس { شلاظة } الجزر { مسكرفش } أحياناً الشمندر { البيطراف كذلك مسكرفش } والماء طبعاً وأشير هنا لأهمية نظافة الماء بتغييره كلّ يومين وتنظيف الوعاء المخصص لذلك جيّداً لتفادي تواجد الفطريات وانتقال الأمراض وأمده بالفيتاميات المخصصة للحسّون ابتاعها من عند بائعي الطيور . كما أضع له { حربوش } من التمر فهو مفيد له للغاية .

كما سبق و أشرت تنويع الغذاء مهم + نظافة الماء + تنظيف قفصه من الفضلات دورياً + تعريضه للشمس مهم للغاية على أن لا تكون الحرارة مرتفعة جداً + الاستحمام مفيد لنظافته كما يفيد في تلميع ريشه .

أوقات النوم منتظمة يومياً على التاسعة مساءً أطفئ النور وأتركه لينام أما صباحاً مع الفجر حالما يشعر بحركتنا يطلق زقزقاته الجميلة .

أحياناً أضع مرآة أمامه مع تشغيل مقطع زقزقة حسّون لتقليده ويجب أن تكون النغمة واحدة حتى لا تختلط عليه الأصوات .

عموما أعتني به بصفة عادية مأكل مشرب تنظيف يعني لا أبالغ فلو تتبعنا ماينشر عنه في النت لاحترنا أي طريقة أفضل لهذا يجب أن تكون العناية عادية بدون مبالغة فهو كائن حي كثرة العناية تضره كما قلتها

دون أن أنسى كلما نخرج في رحلة نأخذه معنا للتنزّه

تربية أي حيوان تشعرك بالسعادة فنحن نتعلم الرأفة والحنان ، كما أن ديننا يحدثنا على الرفق بالحيوان .

عن عبدِ الله بن عمرَ ـ رضي الله عنهما ـ عن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
{ عُذِّبَتْ امْرَأةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتى ماتَتْ فدَخَلتْ فيها النارَ ؛ لا هيَ أطعمَتْها وسَقَتْها إذْ حَبَسَتْها ، ولا هِيَ تَرَكَتْها تأكُلُ مِنْ خَشاشِ الأرْضِ . }

و لازلت أقوم بذكر الأدعية عند كل عملية إطعام لحسوني ، و أنثر بعض من طعامه بجانب قفصه حيث تأتي بعض العصافير لتناوله .

{ ما من مسلِمٍ يغرسُ غرسًا أو يزرعُ زرعًا فيأْكُلُ منْهُ طيرٌ أو إنسانٌ أو بَهيمةٌ إلَّا كانَ لَهُ بِهِ صدقةٌ }

الراوي : { أنس بن مالك }

{ في كل كبد رطبة أجر }

الراوي : { أبو هريرة }

حسوني الآن لا يغرّد والسبب هو في مرحلة تغيير ريشه وقد غيرت له القفص الآن

كنت في وقت سابق قد اشتريت له قفص جميل وكبير لكنه لم يتأقلم معه لذا أعدته لقفصه الأول :

آلطبعة .آلثآنية ( كـتآب حلويآت خـآص بآلمشرفة ندى آلورود ^_^)

كتاب طبخ اللمة (الطبعة الثالثة لـ shahrazad)