البدعة وخطرهــــــ 2024.

قال بعض السلف ||البدعة أحب إلي إبليس من المعصية لان المعصية يتاب منها والبدعة لايتاب منها.

[الجواب الكافي]

جزاك الله خير أخي

كيف تعرف السنة من البدعة 2024.

القعدة

الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه له الحمد في الأولى والآخرة حمداً يليق بجلاله له الحمد بنعمه التي لا تحصى نحمده بما حمد به نفسه حيث قال : الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين.
وصلى الله على الهادي البشير السراج المنير خير ولد آدم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلى هالك.
وبعد
ورد في الأثر ان لا يأتي على الناس زمان إلا الذي بعده شر منه حيث تموت السنن وتحيى البدع نسأل الله العافية
ومع ذلك اخبر عليه الصلاة والسلام ان لا تزال طائفة من أمته ظاهرين على الحق لايضرهم من خالفهم ، بهم تحيا السنن وتموت البدع هم والله مصابيح الدجى ونور الضلام بهم يُعرف الحق من الباطل والسنة من البدعة فلله درهُم هم من حمل العلم قرناً بعد قرن اخذو حضهم من ميراث النبوة فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
فلذالك اذكر لكم كتبهم التي رووها عن الكبار من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين التي إن قرأتها عرفت الحق من الباطل والسنة من البدعة ، فهاكها :
كتاب الشريعة للآجري

وكتاب الابانة لتلميذه ابن بطة
كتاب السنة لعبدالله بن احمد بن حنبل
وكتاب السنة لتلميذه الخلال
كتاب السنة للالكائي
كتاب السنة لابن ابي عاصم
وكتاب ذم الكلام للأنصاري
فكل هذه الكتب مكملة لبعضها البعض
وفق الله المسلمين للعمل على السنة

بارك الله فيك وجزاك كل خير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض قلم القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك وجزاك كل خير

القعدة القعدة

و فيك بارك يا أخي

صاحب السنة حي القلب مستنيره وصاحب البدعة ميت القلب مظلمه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صاحب السنة و صاحب البدعة

صاحب السنة حي القلب مستنيره وصاحب البدعة ميت القلب مظلمه وقد ذكر الله سبحانه هذين الأصلين في كتابه في غير
موضع وجعلهما صفة أهل الايمان وجعل ضدهما صفة من خرج عن الإيمان .

فإن القلب الحي المستنير هو الذي عقل عن الله وفهم عنه وأذعن وانقاد لتوحيده ومتابعة ما بعث به رسوله وآله .
والقلب الميت المظلم الذي لم يعقل عن الله ولا انقاد لما بعث به رسول الله ولهذا يصف سبحانه هذا الضرب من الناس
بأنهم
أموات غير أحياء وبأنهم في الظلمات لا يخرجون منها ولهذا كانت الظلمة مستولية عليهم في جميع جهاتهم
فقلوبهم مظلمة ترى
الحق في صورة الباطل والباطل في صورة الحق وأعمالهم مظلمة وأقوالهم مظلمة وأحوالهم كلها
مظلمة وقبورهم ممتلئة عليهم
ظلمة .
وإذا قسمت الأنوار دون الجسر للعبور عليه بقوا في الظلمات ومدخلهم في النار مظلم وهذه الظلمة هي التي
خلق فيها الخلق
أولا فمن أراد الله سبحانه وتعالى به السعادة أخرجه منها إلى النور ومن أراد به الشقاوة تركه فيها

كما روى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي أنه قال إن الله
خلق خلقه في
ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل .

فلذلك أقول جف القلم على علم الله وكان النبي يسأل الله تعالى أن يجعل له نورا في قلبه وسمعه وبصره وشعره
وبشره ولحمه
وعظامه ودمه ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله وخلفه وأمامه وأن يجعل ذاته نورا
فطلب النور لذاته ولأبعاضه
ولحواسه الظاهرة والباطنة ولجهاته الست .

وقال أبي بن كعب رضي الله عنه المؤمن مدخله من نور ومخرجه من نور وقوله نور وعمله نور وهذا النور بحسب
قوته وضعفه
يظهر لصاحبه يوم القيامة فيسعى بين يديه ويمينه فمن الناس من يكون نوره كالشمس وآخر كالنجم وآخر
كالنخلة السحوق وآخر
دون ذلك حتى أن منهم من يعطى نورا على رأس أبهام قدمه يضيء مرة ويطفأ أخرى كما
كان نور إيمانه ومتابعته في الدنيا كذلك
فهو هذا بعينه يظهر هناك للحس والعيان .

وقال سبحانه وتعالى وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ
نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا
فسمى وحيه وأمره روحا لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح وسماه نورا لما يحصل به من
الهدى واستنارة القلوب والفرقان بين الحق والباطل وقد اختلف في الضمير في قوله عز و جل ولكن جعلناه نورا فقيل
يعود على الكتاب وقيل على الإيمان والصحيح أنه يعود على الروح في قوله روحا من أمرنا فأخبر تعالى أنه جعل أمره
روحا ونورا وهدى
ولهذا ترى صاحب أتباع الأمر والسنة قد كسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما
قد حرمه غيره كما قال الحسن رحمه الله إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة .

وقال الله تعالى ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ

إلى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة:257]
فأولياؤهم يعيدونهم إلى ما خلقوا فيه من ظلمة طبائعهم وجهلهم وأهوائهم وكلما أشرق لهم نور النبوة والوحي وكادوا
أن يدخلوا فيه منعهم أولياؤهم منه وصدوهم فذلك إخراجهم إياهم من النور إلى الظلمات

وقال تعالى ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
فاحياؤه سبحانه وتعالى بروحه الذي هو وحيه وهو روح الإيمان والعلم وجعل له نورا يمشي به بين أهل الظلمة
كما يمشي الرجل بالسراج المضيء في الليلة الظلماء فهو يرى أهل الظلمة في ظلامتهم وهم لا يرونه كالبصير الذي
يمشي بين العميان .

للإمام ابن القيّم -رحمه الله –


موضوع في قمة الروعه
القعدة

موضوع مهم جدا
سيجب التفريق بين صاحب البدعة
وصاحب البدعة ولا تصدق كل ما يقال الى من عند علماء السنة
والفقه
اللهم ثبتنا شكرا -_*

ما الفرق بين البدعة المفسقة والبدعة المكفرة؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسن الله فيكم وبارك فيكم، وهذا سائلٌ يقول: ما الفرق بين البدعة المُفسِّقة والبدعة المُكَفِّرة؟

الجواب:
· البدعة المُفَسِّقة – وقد أسلفنا بعضها-: صاحبها فاسق، ولا يخرج من الإيمان بالكُلِيَّة، لا تُخرجه أبدًا، فهو مؤمنٌ ناقص الإيمان – وقد عرفتم القاعدة مرارًا في هذه الجلسات- إيمانه ناقص، إيمانه غير كامل، مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.

· وأمَّا البدع المُكَفِّرة فهي ناقلةٌ إلى الكفر، ناقلةٌ عن دين الإسلام إلى الكفر؛ مثل: وحدة الوجود، والتَّجَهُّم، والرَّفض؛ هذه ناقلة من حيث العموم، فلا يُقال أنَّ هؤلاء مسلمون، وثُمَّ لا مانع أن يُدْعَوْا إلى الإسلام ثُمَّ من استبان له الحق ودين الله إخلاصًا لله ومتابعة لرسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم- وَجَب، وإلَّا حَلَّ دَمه ومَالُه، والذي يُنَفِّذ هذا؛ حُكَّام المسلمين، يقضي القضاة والحاكم يُنَفِّذه، وليس الأفراد. نعم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

البدعة 2024.

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أما بعد فالبدعة عبارة عن التعدي في الأحكام والتهاون في السنن و اتباع الآراء و الأهواء و ترك الاتباع و الاقتداء، أو هي كما قال الشاطبي: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه و تعالى.

النصوص الشرعية تذم البدعة

و قد وردت النصوص بذم البدعة والتحذير منها، فعن جابر- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب احمرت عيناه و علا صوته…الحديث، و فيه يقول: " أما بعد، فخير الحديث كتاب الله تعالى، و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة..." (رواه مسلم). و في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " …فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها و عضو عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة". (رواه أبو داوود و الترمذي و قال حسن صحيح). و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". (رواه البخاري و مسلم).

البدعة ضلالة تحبط العمل

فالابتداع في الدين ضلالة و هو من أعظم أسباب حبوط الأعمال، و يشمل ذلك المبتدع و متبع المبتدع، ففي الحديث: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". و صاحب البدعة ممن زُيِن له سوء عمله فرآه حسنا، و لذلك لا ترجى له توبة بخلاف العاصي، و في حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة". (رواه المنذري و الطبراني و حسنه الألباني). و أخطر البدع ما يتعلق منها بالعقيدة كالتكفير بالكبيرة عند الخوارج و تأويل الأسماء و الصفات كقول بعضهم: ( استوى بمعنى استولى و النزول بمعنى نزول الأمر، و اليد بمعنى القدرة…) و القول بسقوط التكاليف و الحلول و الاتحاد و صرف العبادة للمقبورين عند البعض، و تقديم العقل على النقل عند آخرين، و القول بعصمة الأئمة و سب و تكفير الصحابة عند طائفة أخرى من المبتدعة. و المبتدعون يسمون بأهل البدع و أهل الأهواء.

يتبع باذن الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … شكرا لك sarah s على هذه التوضيحات … أتمنى لك التوفيق … في انتظار جديـــدك سائلين من المولى عز وجل ان يحفظنا من البدع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohgosto1 القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … شكرا لك sarah s على هذه التوضيحات … أتمنى لك التوفيق … في انتظار جديـــدك سائلين من المولى عز وجل ان يحفظنا من البدع
القعدة القعدة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا

أما بعد، فخير الحديث كتاب الله تعالى، و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم ، و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة…" (رواه مسلم).

________
هذا الحديث سمة في خطب الجمعة في بلادنا من قرون وسنين 0فالحمد لله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا

ما هي البدعة في الدين؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

قضية معرفة البدعة من السنة هي قضية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار

ولا تحاج منا لا الى اشعة ليزر ولا اجهزة الكشف

وبكل بساطة

البدعة هي

:::::::::::::::::::::

::::::::::::::

:::::::

:::

::

:

ْْ…

القعدة
القعدة
بارك الله فيك
للفائدة:

قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – : " البدعة شرعاً ضابطها " التعبد لله بما لم يشرعه الله " ، وإن شئت فقل : " التعبد لله بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا خلفاؤه الراشدون "
فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) .
والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور " .
فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله ، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواءٌ كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه .
أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعرف فهذه لا تُسمى بدعة في الدين ، وإن كانت تسمى بدعة في اللغة ، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم .
ولا يوجد في الدين بدعة حسنة أبداً ." أ.هـ. مجموع فتاوى ابن عثيمين (ج/2 ، ص/291) .

حكم تقسيم البدعة الى بدعة حسنة و بدعة سيئة / هام 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم


1) سؤال:
ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ وهل يصح لمن رأى هذا التقسيم أن يحتج بقول الرسول: "من سن سنة حسنة في الإسلام…" الحديث، وبقول عمر: "نعمت البدعة هذه…"؟ نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
ليس مع من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة دليل؛ لأن البدع كلها سيئة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي في "سننه" (3/188 ـ 189) من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) بدون ذكر: ((وكل ضلالة في النار)) من حديث جابر بن عبد الله. وللفائدة انظر: "كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة رحمه الله تعالى (ص93) وما بعدها].

وأما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704 ـ 705) من حديث جرير بن عبد الله]، فالمراد به: من أحيا سنة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بمناسبة ما فعله أحد الصحابة من مجيئه بالصدقة في أزمة من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصدقات.

وأما قول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"[رواه البخاري في "صحيحه" (2/252) من حديث عبد الرحمن بن عبد القاري]؛ فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم[انظر: "صحيح البخاري" (2/252) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع [للفائدة: انظر: كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث" لأبي شامة (ص 93 ـ 95)].

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/171، رقم الفتوى في مصدرها: 94.
2) سؤال:

عن معنى البدعة وعن ضابطها؟ وهل هناك بدعة حسنة؟ وما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة"؟.

الجواب:
البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء:

الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه صلى الله عليه وسلم وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع.

الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده.

الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها". والله أعلم.

مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 2/291، رقم الفتوى في مصدرها: 346.
3) سؤال:
أخذ الناس يبتدعون أشياء ويستحسنونها، وذلك أخذًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من سن سنة حسنة في الإسلام؛ فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة…" إلى آخر الحديث؛ فهل هم محقون فيما يقولون؟ فإن لم يكونوا على حق؛ فما مدلول الحديث السابق ذكره؟ وهل يجوز الابتداع بأشياء مستحسنة؟ أجيبونا عن ذلك أثابكم الله.

الجواب:
البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يُتقرب بها إلى الله.

قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (ج3 ص167) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (ج3 ص1343 ـ 1344) من حديث عائشة رضي الله عنها].

وقال عليه الصلاة والسلام: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126، 127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي في "سننه" (7/319، 320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية].

والأحاديث في النهي عن البدع والمحدثات أحاديث كثيرة ومشهورة، وكلام أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المحققين كلام معلوم ومشهور وليس هناك بدعة حسنة أبدًا، بل البدع كلها ضلالة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وكل بدعة ضلالة".

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محادٌ لله ولرسوله.

أما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704، 705) من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه]؛ فهذا لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هو السنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛ يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس وعملوا بها اقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس محتاجون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛ فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/173، رقم الفتوى في مصدرها: 96.
4) سؤال:
ذكرتم فضيلتكم أن كل بدعة ضلالة، وأنه ليس هناك بدعة حسنة، والبعض قسم البدعة إلى خمسة أقسام: بدعة واجبة، وبدعة مندوبة، وبدعة محرمة، وبدعة مكروهة، وبدعة مباحة؛ فما هو الرد على هؤلاء؟

الجواب:
الرد أن هذه فلسفة وجلد مخالفان لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "كل بدعة ضلالة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/592) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه: "كان رسول الله ص إذا خطب…".]، وهم يقولون: ما كل بدعة محرمة! فهذه فلسفة في مقابل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وتعقيب على كلامه.

أما ما ذكروه من بعض الأمثلة وأنها بدعة حسنة؛ مثل جمع القرآن ونسخ القرآن؛ فهذه ليست بدعة، هذه كلها تابعة لكتابة القرآن، والقرآن كان يكتب ويجمع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه متممات للمشروع الذي بدأه الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فهي داخلة فيما شرعه.

كذلك ما قالوه من بناء المدارس، هذا كله في تعليم العلم، والله أمر بتعليم العلم، وإعداد العدة له، والرسول أمر بذلك؛ فهذا من توابع ما أمر الله به.

لكن البدعة هي التي تحدث في الدين، وهي ليست منه؛ كأن يأتي بعبادة من العبادات ليس لها دليل من الشرع، هذه هي البدعة.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، 1/176، رقم الفتوى في مصدرها: 97.
بالإستعانة بشبكة فتوى: https://www.fatwanet.net/Home/Default.asp

جمعها الرئيسي
شبكة أنا المسلم

أربعة فتاوى في حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة

-صيد الفوائد-

بارك الله فيك اختي

بارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم ولا حرمكم الله الأجر العظيم.

وفقكم الله تعالى أينما كنتم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaya44 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اختي

القعدة القعدة

و فيك بارك الله اختاه حفظك الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابو الوليد القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم ولا حرمكم الله الأجر العظيم.

وفقكم الله تعالى أينما كنتم

القعدة القعدة
آمين و اياكم اثابكم الله ، فيكم بارك ربي

تعريف البدعة وانواعها للشيخ صالح الفوزان حفظه الله 2024.

تعريفها
——–
البدعة في اللغة : مأخوذة من البدع ، وهو الاختراع على غير مثال سابق . ومنه قوله تعالى : بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أي : مخترعها على غير مثال سابق . وقوله تعالى : قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ أي : ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد ، بل تقدمني كثير من الرسل ، ويقال : ابتدع فلان بدعة ، يعني : ابتدأ طريقة لم يسبق إليها .

والابتداع على قسمين : ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة ، وهذا مباح ؛ لأن الأصل في العادات الإباحة ، وابتداع في الدين وهذا محرم ؛ لأن الأصل فيه التوقيف قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد [ رواه البخاري ( 3 / 167 ) ، ومسلم ، الحديث برقم ( 1718 ) . ] .

أنواع البدع
————-
البدعة في الدين نوعان :

النوع الأول : بدعة قولية اعتقادية ، كمقالات الجهمية والمعزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم .

النوع الثاني : بدعة في العبادات ، كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أنواع :

النوع الأول : ما يكون في أصل العبادة – بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع ، كأن يحدث صلاة غير مشروعة ، أو صيامًا غير مشروع أو أعيادًا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها .

النوع الثاني : ما يكون في الزيادة على العبادة المشروعة ، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلًا .

النوع الثالث : ما يكون في صفة أداء العبادة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة ، وكالتمديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .

النوع الرابع : ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع ، كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .
* من كتاب العقيدة*

بارك الله فيكم على الطرح القيِّم
ولمن أراد الإستزادة فللشيخ حفظه الله تفصيل طيِّب حول البدع في كتابه التوحيد ص: 97-114
وقد أنقله هنا بحول الله

أنواع البدع : البدعة في الدين نوعان : من موقع الشيخ صالح الفوزان 2024.

عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك للشيخ صالح الفوزان

2 – أنواع البدع :
البدعة في الدين نوعان :

النوع الأول : بدعة قوليّة اعتقاديّة ، كمقالات الجهميّة والمعتزلة والرّافضة ، وسائر الفرق الضّالّة ، واعتقاداتهم .

النوع الثاني : بدعة في العبادات ، كالتّعبّد لله بعبادة لم يشرعها ، وهي أقسام :

القسم الأول : ما يكون في أصل العبادة : بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع ، كأن يحدث صلاة غير مشروعة أو صيامًا غير مشروع أصلًا ، أو أعيادًا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها .

القسم الثاني : ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة ، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلًا .

القسم الثالث : ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة ؛ بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مُطربة ، وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – .

القسم الرابع : ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع ، كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ، ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .

3 – حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها :

كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة ، لقوله – صلى الله عليه وسلم – : وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقوله – صلى الله عليه وسلم – : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية : من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد فدل الحديثان على أن كل محدث في الدين فهو بدعة ، وكل بدعة ضلالة مردودة ، ومعنى ذلك أن البدع في العبادات والاعتقادات محرمة ، ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة ، فمنها ما هو كفر صراح ، كالطواف بالقبور تقرّبًا إلى أصحابها ، وتقديم الذبائح والنذور لها ، ودعاء أصحابها ، والاستغاثة بهم ، وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة . ومنها ما هو من وسائل الشرك ، كالبناء على القبور والصلاة والدعاء عندها ، ومنها ما هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية ، ومنها ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائمًا في الشمس ، والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع .

تنبيه :

من قَسَّمَ البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله – صلى الله عليه وسلم – : فإن كل بدعة ضلالة لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ؛ بل هناك بدعة حسنة . قال الحافظُ ابنُ رجب في شرح الأربعين : ( فقوله – صلى الله عليه وسلم – : كل بدعة ضلالة من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله – صلى الله عليه وسلم – : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ، فكل من أحدث شيئًا ونسبَهُ إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة ، والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات ، أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة ) انتهى .

وليس لهؤلاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر – رضي الله عنه – في صلاة التراويح : نعمت البدعة هذه .

وقالوا أيضًا : إنها أُحدثت أشياء لم يستنكرها السلف ، مثل جمع القرآن في كتاب واحد ، وكتابة الحديث وتدوينه .

والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع ، فليست مُحدثة ، وقول عمر : ( نعمت البدعة ) يريدُ البدعة اللغوية لا الشرعيّة ، فما كان له أصل في الشرع يُرجَعُ إليه ، إذا قيل : إنه بدعة ، فهو بدعةٌ لغةً لا شرعًا ؛ لأن البدعة شرعًا : ما ليس له أصل في الشرع . وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يأمر بكتابة القرآن ، لكن كان مكتوبًا متفرقًا ، فجمعه الصحابة – رضي الله عنهم – في مصحف واحد حفظًا له .

والتراويح قد صلاها النبي – صلى الله عليه وسلم – بأصحابه ليالي ، وتخلَّفَ عنهم في الأخير خشية أن تفرض عليهم ، واستمرّ الصحابةُ – رضي الله عنهم – يصلونها أوزاعًا متفرقين في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وبعد وفاته ، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – على إمام واحد كما كانوا خلف النبي – صلى الله عليه وسلم – وليس هذا بدعة في الدين .

وكتابةُ الحديث أيضًا لها أصل في الشرع ، فقد أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه ؛ لما طلب منه ذلك ، وكان أبو هريرة – رضي الله عنه – يكتب الحديث في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان المحذور من كتابته بصفة عامة في عهده : خشية أن يختلط بالقرآن ما ليس منه ، فلما تُوفّي – صلى الله عليه وسلم – انتفى هذا المحذور ؛ لأن القرآن قد تكامل ، وضبط قبل وفاته – صلى الله عليه وسلم – فدوَّنَ المسلمون الحديثَ بعد ذلك حفظًا له من الضياع ، فجزاهُمُ الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا ؛ حيث حفظوا كتاب ربهم وسنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم – من الضياع وعبث العابثين .

حفظكي الباري ورعاكي اختي الطيبة وحفظ الله شيخنا الفاضل وبارك في عمره وعلمه

ويحفظكى الله أيضا أختى الفاضلة وبارك الله فيكى

السلام عليكم
انتبهوا اخواني اخواتي الى هذا

من قَسَّمَ البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله – صلى الله عليه وسلم – : فإن كل بدعة ضلالة لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ؛ بل هناك بدعة حسنة . قال الحافظُ ابنُ رجب في شرح الأربعين : ( فقوله – صلى الله عليه وسلم – : كل بدعة ضلالة من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله – صلى الله عليه وسلم – : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ، فكل من أحدث شيئًا ونسبَهُ إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة ، والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات ، أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة )
بارك الله فيكي يا جوهرة و احسن اليكي ما تركتي لنا شيئا نكتبه و نشارك به جعل الله هذا الجهد في ميزان حسناتك

وفيك بارك الله فتح الاسلام ربى يعطيك مناك

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .
جــــزاكم الله خيرا
موضوع في المستوى

بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم اللهم أمين

القعدة
القعدة
وفيكى بارك الله حبيبتى ربى يجمعنا على خيرفى الدنيا وجنة الفردوس أمين