دور الأسرة الحديثة في تربية الأبناء بالمجتمع الجزائري 2024.

رسالة ماجستير لاحد الطالبات

تناولت الدراسة دور الأسرة الحديثة في تربية الأبناء بالمجتمع الجزائري – دراسة ميدانية بحي 48 مسكن "النصر" مدينة باتنة.
اعتمدت هذه الدراسة على عدة تساؤلات تنقسم إلى :

التساؤل الأساسي بتمثل في :
– إن الأسرة الحديثة خلية حيوية في بناء المجتمع الجزائري ،فإلى أي مستوى وصل الأباء والأمهات في أداء أدوارهم الرئيسية المنوطة بهم في تربية الأبناء بكيفية تتماشى ومستلزمات وتوجهات الحياة المعاصرة.
أما التساؤلات الفرعية فتتمثل في:
1- هل يستطيع الأباء والأمهات من خلال الطريقة التي ينتهجونها ،أداء دورهم بنجاح في تكوين القدرات الذاتية للأبناء ومدهم بالقيم الأخلاقية اللازمة.
2- إلى أي حد يتمكن الأباء والأمهات من خلال المعرفة التي يوظفونها ،القيام بأدوارهم بسهولة في تنمية ميولات الأبناء واكسابهم القواعد المنظمة للسلوك .
3- هل ينجح الأباء والأمهات من خلال العناية التي يولونها في انجاز دورهم بتفوق في ترقية الجوانب الصحية والثقافية عند الأبناء.
4- إلى أي درجة يصل الأباء والأمهات من خلال الأسلوب الذي يستعملونه ،أداء دورهم ببراعة في تكييف الأبناء مع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية للأسرة.
و ارتكزت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يتماشى وطبيعة البحث ،وتتمثل أدوات البحث في:
– الملاحظة.
– المقابلة.
– إنشاء استمارة.
– الوثائق والسجلات.
وقد اعتمدت على عينة يقدر العدد الإجمالي لسكان حي 48 مسكن باتنة ب 230 فرد ،يضم 48 أسرة من 4أسر غير ممثلة للعينة تم استخدام العينة العمدية أو المقصودة تتمثل العينة في 88 مفردة في عينتنا ممثلة في 92% فئة الأباء 44 مفردة ،فئة الأمهات 44 مفردة .
حيث أسفرت الدراسة على النتائج التالية:

النتيجة الأولى: تتعلق بتفسير الدور التربوي الذي يوضح مدى قيام أفراد العينة (الأباء والأمهات)في واقع الأسرة الجزائرية الحديثة بأداء مسؤولياتهم التربوية بنجاح في تكوين القدرات الذاتية للأبناء ومدهم بالقيم الأخلاقية اللازمة .

النتيجة الثانية: تتعلق بتفسيرالدور الذييوضح مدى قدرةأفراد العينة (الأباء والأمهات) من خلال المعرفة التي يوظفونها للقيام بدورهم التربوي في تنمية ميول الأبناء وإكسابهم القواعد المنظمة للسلوك.

النتيجة الثالثة : تتعلق بتفسير الدور التربوي الذي يقوم به (الأباء والأمهات ) من خلال التي يولونها لترقية الجوانب الصحية والثقافية للأبناء.

النتيجة الرابعة: تتعلق بتفسير الدور الذي يؤديه (الأباء والأمهات)ببراعة في تكييف الأبناء مع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية .
النتيجة الخامسة: تبين المواقف التقييمية التي أبداها الأبناء من مدى قيام الأباء والأمهات بأدوارهم المختلفة وهي أدوار أساسية.

لكن ما هي الإجابات عن هاته التساؤلات التي التي تم طرحها في الدراسة؟؟؟

للامهات والأباء نصائح ووصايا ثمينة لتربية الأبناء 2024.

إلـيـكـم
أيها الآباء والأمهات بعضاً مما جاءت به الشريعة الإسلامية في حقوق الطفل

▪▫

• التأذين في أذن المولود .

ولعل سماع المولود هذا الأذان كما ذكر ابن القيم حتى يكون أول مايقرع مسامعه كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته،
والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، مع ما فيها من هروب الشيطان من كلمات الأذان وينشأ على هذا.

والأذان يكون في الأذن اليمنى. فعن أبي رافع قال : « رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة » [رواه أبو داود والترمذي.]

▪▫

• تحنيك المولود .

والتحنيك هدي نبوي كريم شرع للمولود عقب ولادته ومعناه: تليين التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ويفتح فم المولود، ثم يدلك حنكه بها بعد ولادته أو قريباً من ذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع وتحرك يميناً وشمالاً.

ولعل الحكمة والله أعلم في ذلك تقوية عضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين، وتسهيل عملية خروج الأسنان حتى لا يشق على الطفل.

ومن الأفضل أن يقوم به من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً وتيمناً بصلاح المولود وتقواه،
ويدعى له بالبركة كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: « ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة » زاد البخاري : « ودعا له بالبركة ودفعه إلي وكان أكبر ولد أبي موسى ».

▪▫

• رضاعته من ثدي أمه .

وهي حق من الحقوق الشرعية للطفل وهو مُلقى على عاتق الأم وواجب عليها،
لقوله تعالى: { والوالدت يرضعن أولادهن حوليين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } [البقرة:233].

وإذا تم للرضيع حولان، فقد أتم الرضاعة وصار اللبن بعد ذلك بمنزلة سائر الأغذية،
فلهذا كان الرضاع بعد الحولين غير معتبر فلا يحرم كما ذكر ذلك الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره الآية.

وللرضاعة من ثدي الأم فوائد كثيرة جسمية ونفسية على المولود
وكذلك لكي تنال الأم حقها كاملاً، بحسن الصحبة كما ورد في الحديث عنه عندما سُئل من أحق الناس بحسن صحبتي قال: « أمك، ثم أمك، ثم أمك » فتكون الأم قد حملت وولدت وأرضعت.

▪▫

• تسمية المولود بالإسم الحسن .

والأسماء كثيرة لكن المطلوب ذلك الإسم الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، وهو من حق الأب في حال الاختلاف
فيسميه أبوه وقد ورد تسميته في اليوم الأول أو السابع ويجوز قبل ذلك وبينهما وبعد ذلك والوقت فيه سعة ولله الحمد، ففي الحديث : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه » [رواه أحمد وصححه الألباني].

ويسمى المولود بأحب الأسماء إلى الله "عبدالله وعبدالرحمن" لحديث : « إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل: عبدالله وعبدالرحمن » [رواه مسلم].

ويتجنب الأسماء القبيحة والمحرمة والمكروهة شرعاً.
ولإشعار الطفل بالمسؤولية وبأنه كبير ولتزداد ثقته بنفسه شرعت تكنيته "يلقب بأبي فلان" لحديث النبي : « يا أبا عمير ما فعل النغير » كما أنها تبعده عن الألقاب السيئة.

▪▫

• حلق رأس المولود .

وهو من الآداب المشروعة للوليد لقوله : « مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى » [رواه البخاري].

وإماطة الأذى هي حلق الرأس، لقول النبي لفاطمه رضي الله عنها عندما ولدت الحسن : « احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين » [رواه أحمد].

واختلف هل الحلق للذكر والأنثى أم لهما معاً؟ على قولين
والصواب أن الحلق يشمل الذكر والأنثى لما روى مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : « وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة ».

▪▫

• العقيقة .

ومما شرع للمولود أيضاً العقيقة وهي سنة مؤكدة، ولهذا أحب الإمام أحمد أن يستقرض الإنسان لها، وقال إنه أحيا سنة وأرجو أن يخلف الله عليه.

وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة قال: « عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة » [رواه أحمد].

تذبح يوم السابع من ولادته لقوله : « كل غلام رهينة بعقيقته تذبح يوم سابعه ويسمى » [أخرجه الترمذي].

قال ابن القيم : " إن التقيد بذلك استحباب وإلا فلو ذبح عنه في الرابع أو الثامن أو العاشر أو ما بعده أجزأت وله أن يأكل ويتصدق ويهدي من العقيقة ويكره كسر عظمها ".

▪▫

• الختان .

وقد ورد فيه أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله:« الفطرة خمس… وذكر منها الختان »
والأفضل في حق الولي أن يقوم بعملية الختان في الأيام الأولى من الولادة. ووقت الاستحباب اليوم السابع ويجوز قبله وبعده إلى البلوغ، فإذا قرب وقت البلوغ، دخل وقت الوجوب،
وللختان حِكم دينية عظيمة وفوائد صحية؛ فهو رأس الفطرة، وشعار الإسلام وهو يميز المسلم عن غيره من أتباع الديانات والملل الأخرى، وهو يجلب النظافة، ويعدل الشهوة، ويقي صاحبه الأمراض بإذن الله.

▪▫

• النفقة .

ومما جاءت به الشريعة وأوجبته في حق المولود على الوالد النفقة عليه حتى يبلغ الذكر وتتزوج الأنثى قال : « أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله » [رواه مسلم].

▪▫

• معانقتهم وملاعبتهم .

من الحقوق التي أوجبها الإسلام للأطفال معانقتهم وتقبيلهم وملاعبتهم
فقد قبّل النبي الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع : « إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله فقال : « من لا يرحم لا يُرحم » [رواه البخاري].

وفيه أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت: « جاء أعرابي إلى النبي فقال: تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم فقال النبي: أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ».

كما لا يجوز الدعاء على الولد ولا لعنه ولا سبه قال : « لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، وإذا استجنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم » [رواه البخاري].

▪▫

• تعويذهم .

في صحيح البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما ويقول: «إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» [رواه البخاري].

•■■•

وفي حال كـبُـرَ الأبنـاء قليلاً
فهذه نصائح وأفكار تعين الأب والأم في تربية أبنائهم

•◦

▪ تعليمهم كلمة التوحيد .

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وتفهيمهم معناها وتوضيح أن الله سبحانه وتعالى مُـطـلِعٌ عليهم يرى ويسمع كلامهم وأفعالهم وأنه الخالق والرازق والمحيي والمميت .

•◦

▪ تحبيبهم في شخصية الرسول "صلى الله عليه وسلم" .

وذلك من خلال إعطائهم قصصاً من سيرته وكيف كانت أخلاقه وتعامله مع الناس .

•◦

▪ زرع القيم الإسلامية العظيمة فيهم .

وذلك من خلال تعريفهم بالحلال والحرام وتدريبهم ممارسة الأداب الإسلامية
كـ تشميت العاطس وسلام الماشي على الجالس واستعمال السواك والأكل باليد اليمنى وغيرها من الأداب التي حث عليها الإسلام من الكتاب والسنة .

•◦

يتبع
▪ مساعدتهم في التعرف على الأصدقاء الصالحين .

وذلك بتوضيح الفرق بين الصديق الصالح والصديق السيء وأثر كل واحد منهم على الآخر فيما بعد
مع إعطائهم قصصاً لأصدقاء صالحين وأخرى لأصدقاء سيئين .

•◦

▪ تشجيعهم على تلاوة وحفظ كتاب الله عز وجل .

من خلال إلحاقهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم أو تحفيظ الوالدين للأبناء ووضع حوافز وجوائز لمن يحفظه
كأن تقول لأحد أبناءك الذي سيحفظ سورة كاملة أو جزء كامل سوف أعطيه مائة ريال أو سأشتري له كذا وكذا
أو سأذهب به إلى مكان يحبه أو غيرها من الأمور الدافعة والمحفزة والمشوقة للحفظ .

•◦

▪ إدراك أن الأبناء يقلدون أبناءهم وأمهاتهم .

فأحرصوا أيها الآباء والأمهات على أن تكونوا قدوة حسنة لأبنائكم وذلك بـ عدم التلفظ بألفاظ سيئة أمامهم وعدم المشاجرات أمامهم
وعدم فعل الأمور القبيحة أمامهم مثل إستماع الأغاني والتدخين ومشاهدة الأفلام والمسلسلات المخلة بالأداب الإسلامية العظيمة

•◦

▪ تعويدهم على ممارسة الرياضة النافعة .

وذلك بـ تعليمهم أن المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف

•◦

▪ تربيتهم على الصدق دائماً وعدم الكذب .

من خلال بيان أثره على حياة المسلم وتحذيرهم من الكذب وبيان خطورته وكيف أنه يفسد بين الأهل والأصدقاء والزملاء .

•◦

▪ تحذيرهم من السرقة والغيبة والنميمة والحسد والغش .

وذلك بـ تحفيظهم الآيات والأحاديث النبوية التي حذرت منها وبيّـنت عقوبتها وسؤالهم عنها إن بَدر منهم شيء من ذلك .

•◦

▪ إحترام عقلياتهم .

وتقدير وجهات نظرهم وأخذ رأيهم في شؤون المنزل وبيان ماهو صواب وتعليل ماهو خطأ لهم .

•◦

▪ نصيحتهم سراً .

وذلك بـ عدم معاقبتهم وتوبيخهم أمام الآخرين لأن ذلك فيه أثر كبير على نفسياتهم .

•◦

▪ تدريبهم على إكتساب المهارات .

مثل إستخدام الحاسب الآلي في البرامج مثل الفوتيشوب وبرامج تصاميم الفيديو والوورد وبرامج الأوفيس وغيرها من البرامج النافعة
وكذلك تعليمهم الأنترنت ولكن مع بيان خطورة المواقع المخلة بالأداب مثل الدردشة الكتابية والصوتية وغيرها وتحديد مواقع نافعة لهم للدخول إليها
وكذلك تعليمهم حرفة نافعة لهم مثل النجارة وصيانة الأدوات من مواد كهربائية وإلكترونية
وتوضيح لهم أن العمل ليس عيباً في هذه الأمور كما يزعم بعض الجاهلين في هذه الأيام
وترغيبهم بالأعمال اليدوية لأن العمل باليد متعة رائعة لا مثيل لها وليس العمل متوقف على مكتب مكيف وأوراق وملفات
أو تعليمهم إكتساب اللغات الأخرى وتفهيمهم أن الهدف من إكتسابهم لهذه اللغة هو ترغيب الغير مسلمين بالإسلام بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب كما كان رسولنا الحبيب

•◦

▪ تعويدهم على إكرام الضيف .

بتقديم الضيافة له بإسلوب رصين ومهذب والحديث معه بأحسن الكلام والجلوس مع الوالد وخدمته وضيفه في تقديم الشاي والقهوة وغيرها من الأمور الجميلة في إكرام الضيف .

•◦

▪ مشاركتهم في أوقات لعبهم .

وذلك بإختيار الألعاب المناسبة لأعمارهم والتي تخلوا من المحظورات الشرعية
إحملهم أيها الأب على كتفيك إقترب إليهم لاعبهم عش معهم أحلى اللحظات إمزح معهم تضارب معهم إسبح معهم إلعب بالكرة عش هذه الأيام معهم فهذه طفولة فما أجمل الطفولة
وكل إنسان حينما يتذكر طفولته مع والديه أو مع أقاربه يشعر بالشوق الغارم لتلك الأيام
فلا تحرمهم وإقترب إليهم أكثر ليتذكروا حينما يكبرون كم كنت أباً حنوناً
وكذلك أنتي أيتها الأم إلعبي مع بناتك وأولادك في ما يحبون ويرغبون ولا تحرميهم العاطفة والحب بكلامك الحنون

•◦

▪ الإستماع إليهم .

الإصغاء إلى حديثهم وعدم التشاغل بأي شيء آخر أثناء تكلمهم مهما كان الأمر فهو ليس مهماً بالنسبة لك
ولكنه مهم بالنسبة إليه فلا تحرمه إخراج مافي قلبه الصغير من هموم وحديث

•◦

▪ ترغيب الطفلة في التستر والحجاب .

مثلٌ يقول : من شب على شيء شاب عليه
فالواجب على كل أُم مراعاة الحجاب الشرعي والعباءة مهما كانت البنت صغيرة وذلك لكي تتعود عليه منذ الصغر لتكبر وهي لا تريد غيره
وفي هذه الأيام كثرت الفتن نسأل الله العافية بعدم الإلتزام بالحجاب الكامل فالواجب مراعاة ذلك الأمر وعدم التفريط فيه أبداً
وعدم إلباسها الملابس الضيقة والقصيرة والشفافة
ومنعها من إرتداء ملابس الأولاد مثل البنطال وغيرها مع بيان عقوبة من تشبهت بالرجال من الكتاب والسنة .

•◦

▪ عدم التفريط في عقابهم إن أخطأوا .

وينوع العقاب فتارة يكون مجرد زجرهم بالكلام وأخرى بحرمانهم من اللعب على أن يكون مزاوجة بين الشدة واللين
مع إختيار العقاب المناسب في الحال المناسب الذي يمنع الطفل من تكرار أخطائه .

•◦

▪ تعويدهم على النظافة منذ صغرهم .

ومن ذلك تعويدهم على الوضوء بطريقة صحيحة ومقتصدة وتعويدهم على تقليم الأظافر وعسل اليدين قبل الأكل
وغسل البدن بين الحين والآخر بأيام قليلة ومن جمعة إلى أخرى كما جاء في الأحاديث الصحيحة .

•◦

▪ ترغيبهم في إلقاء السلام .

تدريبهم على إلقاء السلام حين الدخول والخروج من المنزل وأثناء زيارة الأقارب والجيران
وكذلك إلقاء السلام على من يواجهه من إخوانه المسلمين سواءً في الشارع أو في السوبر ماركت أو في مكان آخر .

•◦

▪ تنمية حب العمل فيهم .

وذلك بتشجيعهم على وضع أهداف مستقبلية أو مشاريع صغيرة في المدرسة أو في المنزل
وغيرها من الأمور المحببة للعمل وذلك يجعل في نفس الطفل حب للعمل منذ الصغر وتفكير ونجاح في المستقبل بإذن الله

•◦

▪ تدريبهم على التسوق والشراء .

تكليفهم بشراء بعض الأغراض وحثهم على إنتقاء أفضل الأنواع بأرخص الأثمان وتعريفهم على ماهو جيد من الأصناف وماهو سيء وغير ذلك
وفي ذلك غرس الثقة والأعتماد على النفس منذ الصغر وتنمية عقلية تنور طريقه في التعامل مع البائعين وحال المشترين والتجار وكيفية عملهم

•◦

▪ عدم التضجر من كثرة أسئلتهم .

ففي تضجرك أيها الأب وأيتها الأم يجعل في نفس طفلك شعوراً عكسياً لا تشعر به أنت
وفي التضجر أو في عدم المبالاة لكثرة أسألتهم يربيهم ويعودهم على كثرة الصمت والخوف من السؤال عما يجهلونه فتجده يخاف أن يسأل المدرس عن سؤال لا يعرفه أو درس لم يفهمه
وكذلك معكم ستجد طفلك كثير الصمت لا يتكلم عما بداخله لا يسألك عن شيء يريد معرفته
فالواجب على كل أب وأم الإصغاء التام لما يريده الطفل دعه يخرج مافي قلبه الصغير من هموم وكلام دعه يتكلم ويتكلم ولا تعنفه وتضيق وتتضجر أمامه
بل دعه يتكلم وإذا مللت منه قل له برفق بني أريد أن أنام أو أذهب وإلعب مع إخوتك أو فل له أي شيء ولكن بدون تضجر وصراخ وعنف .

▫▪●▪▫

وفي الخـتـام

أيها الآباء والأمهات
إن تربية الأولاد أمانة ومسؤولية لابد من القيام بها، فكم ضيع الأمانة اليوم من المسلمين؟

أضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً ،عاتب أحد الآباء ولده العاق فقال الولد : " يا أبت إنك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً، والجزاء من جنس العمل ".

أسأل الله أن يصلح لنا ولكم الذرية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

▪■▪

إخواني أخواتي

لقد قمت بجمع هذه الكلمات النافعة من عدة مواقع وطرحتها في هذا الموضوع راجياً من الله أن يتنفع بها كل أبٍ وأم وكل زوج وزوجة

وهذه بعض النصائح النافعة في تربية الأبناء فيها توجيهات وحلول لكل من واجهته مشكله مع أحد أبناءه أو بناته

نسأل الله أن ينتفع بها الجميع وأن يبعد عنا وعنكم جميع المشاكل والهموم ويصلح أبناءنا وإخواننا وأطفالنا ووالدينا
وأسأله سبحانه أن يوفق الجميع في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته إنه سميع مجيب الدعاء

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

. سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك .

•■●■•

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة re30me القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة

♥♥ مرورك الاروع ♥♥

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزيقة القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة

عفوا اخت رزيقة

شكراااا
بارك الله فيكي اختي
وكثر الله من امثالك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض بدبوز القعدة
القعدة
القعدة
شكراااا
بارك الله فيكي اختي
وكثر الله من امثالك
القعدة القعدة

وفيكـ باركـ أخ رياض

يعطيك الصحة وبرك الله فيك اختي علي الموضوع انه اكثر من رائع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zohra09 القعدة
القعدة
القعدة
يعطيك الصحة وبرك الله فيك اختي علي الموضوع انه اكثر من رائع
القعدة القعدة

وفيكـِ بركة غاليتي زهرة … تحيآآتي لكـِ

الأسرة السبب الأول في تعليم الأبناء الكذب 2024.


أثارت دراسة كذب الأطفال دليل علي الذكاء العديد من التساؤلات حول أسباب الكذب وأنواعه وهل الكذب دليل علي الذكاء وهل يؤدي إلي النجاح مستقبلا وللإجابة كان هذا التحقيق: البداية عندما زعم علماء النفس أن الأطفال الذين يفترون الكذب في وقت مبكر قد ينجحون في حياتهم لاحقا.. وأن النشاط المعقد للدماغ أثناء الاختلاق مؤشر علي ذكاء مبكر.

وأظهرت دراسة أجراها العلماء علي عينة من 1200 طفل تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وسبعة عشر أن القادرين علي اختلاق الكذب بلغوا مراحل متقدمة في نموهم وتبين في هذه الدراسة أن خمس عدد الأطفال البالغين من العمر سنتين قادرون علي الكذب ولكن في سن الرابعة كان 90 في المائة لديهم لديهم القدرة علي الكذب ويبلغ هذا المعدل أقصي مستوياته في سن الثانية عشرة وقال مدير معهد دراسات الطفل في جامعة تورنتو: ينبغي للوالدين ألا يقلقا إذا كان طفلهما يفتري الكذب.. فهذا لا يعني أنهم سيتحولون حتما إلي مرضي بالكذب. كل الأطفال يكذبون هذه علامة أنهم بلغوا مرحلة فارقة من تطورهم النفسي…

شكــــــــــــــــــــــــــرا

التفرقة بين الأبناء تقتل الأخوة 2024.

الفطرة أن يعيش الأبناء متحابين قلوبهم على بعض لا يؤثر على علاقتهم شيء، إلا تراكمات قد تنشأ نتيجة أخطاء تربوية عفوية أحيانا مثل التفرقة بين الأبناء وعدم إعطاء كل منهم حقه، مما يؤثر على علاقة الأبناء فيما بينهم سلباً بحيث يزرع الحقد والكره في قلوبهم والفرقة بينهم وعدم تمني الخير لبعضهم ويقتل الصداقة التي تكون في أروع معانيها عندما تكون بين الأخوة …

القعدة

فالتفرقة لها آثارها السلبية، فلماذا نعذب أبناءنا الذين هم من أصلابنا وأرحامنا ولا نتقي الله في تعاملنا معهم ؟ ولماذا لا ننظر إلى الأمور بعين الحكمة حتى لا نخلق بينهم العداوة والبغضاء فيكبرون وقد كره بعضهم بعضا؟ بل ويكره أحدهم نفسه بسبب ظلم أبيه أو أمه له.

القعدة

التفرقة بين الأبناء تسبب انعزالية الأخوان عن بعضهم، وبالتالي قد ينقطع بينهم الحديث في خصوصياتهم وأسرارهم ومشاركتهم لبعضهم أفراحهم وأحزانهم وعدم خوفهم وقلقهم على بعضهم وجلوسهم مع بعضهم لفترات طويلة وعدم معرفة كل منهم بوضع أخيه وقد تصل أحيان بهم الحال إلى كره بعضهم البعض وتمني ابتعاد الآخر عن المنزل حتى يخلو له الجو، لأنه يلقي اللوم على أخيه وليس على والديه لأنه يتخيل انه إن لم يكن موجود لما حدث ذلك كله وهذا التفريق إما أن يكون بين الأخوة بشكل عام أو بين الذكور والإناث وهذا ما يولد بعد الأخت عن أخوها وعدم قدرتها على الاحتكاك به كون الفارق بينهما كبير، كما أوحى لها من حولها وهو يشعر بأنه أفضل منها فلا يحب الاقتراب منها فهو ليس بحاجه لها

ففي كثير من الأسر نجد أحد الوالدين إن لم يكن كليهما يفضلون أبناءهم الذكور على الإناث وهذا في الأغلب هو العامل الأساسي في خلق الفجوة بين الإخوة والأخوات في داخل البيت الواحد فالولد يعتقد أنه الأفضل والبنت تشعر بعدم العدل والظلم وهذا ينعكس على تصرفاتهما سلباً، والحل هنا يكون بمزيد من التوعية للآباء والأمهات عن وجوب العدل والمساواة في التعامل بين الأبناء وهذا قبل كل شيء واجب ديني حث عليه إسلامنا فديننا دين العدل

هنا تكمن المشكلة ولكن بإمكاننا التعامل معها و تصحيحها بحيث نعدل بين أبنائنا ونحاول تقريبهم وذلك بأن يحذر الأبوين سلوك التفريق في التعامل بين الأبناء فإن ذلك كثيرا ما يدفعهم إلى الكراهية فيما بينهم وإلى النفور من الأبوين، وعدم جعل المشكلة تؤثر علينا سلباً بحيث لا نستطيع حلها بل يجب على الأم أن تعلم أن الأخوة فوق كل هذا ويجب أن نحافظ عليها مهما كلفنا ذلك فهي أكبر قدراً من الصداقة فالأخ قريب وان بعد فكل ذلك سحابه تمر وستنجلي وستظل تلك العلاقة الحميمة العميقة التي تربط بين الأخوة لان تلك العلاقة علاقة دم علاقة جسد وروح بينما الصداقة ربما تكون أحيانا علاقة عابرة تتأثر بتأثر المسافات وان خلفت أجمل الذكريات، فعندما يختلف الأخوة والأخوات لا يحتاجون إلى وسيط لإصلاح مابينهم وهذا الغالب ولكن لو اختلف الأصدقاء قد يحتاجون إلى من يتدخل لإصلاح ما انكسر بينهم إلى جانب إننا لو فكرنا بتلك العلاقة فإننا نجد أن الأخوة يملكون أسرار بعض ومشاكل بعض وبوسعهم التخفيف عن بعض ولكن لنمنحهم فرصة حتى وان اشتدت بينهم المشاكل وفرقنا بينهم بدون قصد.

فليكن بمعلوم الأم أنه ربما يختلف الأبناء و يحدث بينهم شجار و ربما يكون عنيفا، ولكن لا يصل الأمر إلى الكره كما يتفوه بعض الأخوة بذلك،ربما تكون كلمة يلقيها جرّاء موقف لا يزال طازجا فيقول أكره أخي، لكن أن يكرهه بصدق مستحيل.

فيجب علينا لتفادي كل ذلك عدم التلاعب والعبث بعواطف من استودعهم الله أمانة في أعناقنا ؟! أليس الأولى بنا أن نساوي ونعدل بين أبنائنا في كل شيء كما أخبرنا بذلك الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهو يوجه ذلك الرجل في كيفية التعامل مع الأبناء والتسوية بينهم . فقد روى أنس أن رجلا كان عند النبي، فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه ، وجاءت ابنة له فأجلسها بين يديه فقال رسول :" ألا سويت بينهما".

أسأل الله أن يصلح بين جميع الإخوة والأخوات في جميع بيوت المسلمين
منقووووووووول..

شكرا ع الموضوع الرائع والمعلومات القيمة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسو الدلوعة القعدة
القعدة
القعدة

شكرا ع الموضوع الرائع والمعلومات القيمة

القعدة القعدة
القعدة

التعامل مع الأبناء فن له أصول 2024.

:yes:التعامل مع الأبناء .. فن له أصول:yes:

معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة . وكثيرا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم .
والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له ، فإن أنت أشعرته أنه " ولد طيب " ، وأحسسته بمحبتك ، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم ، وأنه ذو شأن في هذه الحياة . أما إذا كنت قليل الصبر معه ، تشعره أنه " ولد غير طيب " ، وتنهال عليه دوما باللوم والتوبيخ ، فإنه سينشأ على ذلك ، ويكون فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط ، أو بالتمرد والعصيان .
علمه أين العيب :
إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها ، أو أفعالا غير مقبولة ، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان .
قل له : " لقد فعلت شيئا غير حسن " بدلا من أن تقول له " إنك ولد غير حسن " . وقل له " لقد كان تصرفك مع أخيك قاسيا " بدلا من أن تخبره " إنك ولد شقي " .
تجنب المواجهات الحادة :
ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب ، ولا مشاجرة بين الأم وابنها ، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله ، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام .
ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء ، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول ، وما هو غير مقبول . فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام ، ولكن لا يسمح له أبدا بتكسير الأدوات في البيت ، أو ضرب إخوته ورفاقه .
أحبب أطفالك ولكن بحكمة :
ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب . فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماماً ينجذبون نحوه ، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم . ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال ، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما ، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال ، وحجز حرياتهم ، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة . وعليها إذا اضطرا يوماً إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة ، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه . وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة ، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام . فليس هذا حبا ، بل إنه هو الضعف والخراب . وإن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات ، وسوقهم إلى ميادين الجهاد ، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين . وكل ذلك لم يسبب فتورًا في محبة الصحابة لنبيهم ، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم .
احترمي زوجك :
ويحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له . فالزوجة الصالحة التي تشعر أبناءها في كل وقت بعظمة أبيهم ، وتقودهم إلى احترامه وحبه ، وتؤكد في أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب والخصال . وهي تقول للطفل تمسك بهذا الخلق، فإنه يرضي أباك ، وتجنب ذلك الخلق فإنه يغضب أباك ويغضب ربك .
هدية .. ولو درهم :
وإذا أردت أن تصادق طفلك ، فلا بد أن تعرف أن فمه أكثر يقظة من عقله ، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد ، وأن الثوب المرقش أحب إليه من القول المزخرف . وأن الأب الذكي هو الذي يدخل البيت وفي يده هدية أو تحفة أو طرفة . وليذكر دوما أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام ، وهي عند الأطفال حقائق . ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم .
استمع إلى ابنك :
إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة ، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط . فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار . فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس ، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرحه بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم .
أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما . شجعه على المزيد ، بدلا من أن يشعر أنك غير مبال بذلك ، ولا مكترث لما يقول .
وإذا جاءك ابنك الصغير يوما يخبرك بما حدث في المدرسة قائلا : " لقد ضربني فلان في المدرسة " وأجبته أنت : " هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه ؟ " فتكون حقا قد أغلقت باب الحوار مع ابنك . حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب .
بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه .
فإذا تكلم الابن أولاً إلى والديه ،فعلى الوالدين إبداء الانتباه ، وتواصل الحوار ، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن .
داعب أطفالك :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويرأف بهم ، ومن ذلك مواقفه المعروفة مع أحفاده وأبناء الصحابة رضوان الله عليهم .
روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا . فنظر الرسول الكريم إليه ثم قال : " من لا يَرحم لا يُرحم " . متفق عليه .
وكان معاوية رضي الله عنه يقول : " من كان له صبي فليتصاب له " .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال فيمسح رؤوسهم ، فيشعرون بالعطف والحنان . فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على رأسي وقال : اللهم اخلف جعفرًا في ولده " رواه الحاكم .
كما كان يمسح خد الطفل كما ورد في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان – أي صبيان – فجعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا .
وروى النسائي : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم " .
اترك لطفلك بعض الحرية :
وأسوأ شيء في دورنا ومدارسنا – كما قال أحد المربين – المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه ، فاترك له شيئا من الحرية ، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها . لا تراقبه ولا تحاصره ، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيبًا .

إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته ، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلم بالطريقة التي يهواها .. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح .. والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبه وأن تحضنه لا أن تحاصره .. ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة . ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تكرهه عليه ..
وباختصار : لا تجعل أكتاف الطفل ملعبًا تلهو به بكرة القلق الزائد .
أوامر حازمة .. لكن بحكمة :
ينبغي أن تكون الأوامر حازمة ، وأن تتضمن اللهجة أيضا استعداد الأب والأم لمساعدة الطفل . فإذا كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بعلبه الكثيرة فيمكن للأم أن تقول له :
هيا نجمع اللعب معا . وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل ، وسيبدأ الطفل فورا في مساعدة الأم .
وكثيرا ما نجد الطفل يتلكأ ، بل قد يبكي ويصرخ عندما تطلب منه الأم بلهجة التهديد أن يذهب ليغسل يديه أو أن يدخل الحمام . ولكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فسيستجيب بمنتهى الهدوء . فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد ، وعدم الرغبة في القيام بما نطلب منه من أعمال .
بعض الآباء يتفاخر بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمرًا ، ولا يفعلون شيئا لم يؤمروا به !!
والبعض الآخر يتعامل مع أطفاله وكأنهم ممتلكات خاصة لا كيان لهم . وآخرون يكلفون أبناءهم فوق طاقتهم ، ويحملونهم من المسؤوليات ما لا يطيقون . في كل هذه الحالات مغالاة ، وبعد عن الأسلوب الحكيم في التربية وهو " خير الأمور أوسطها " .
قللوا من التوبيخ :
انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكي وغير الضروري وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الأطفال . فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء . إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة ، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع ؟
وكثيرا ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر : " لماذا تضحك هكذا ؟ لماذا تمشي هكذا ؟ .. انطق الكلمات نطقاً سليمًا .. لا تلعب بشعرك .. اذهب ونظف أسنانك " .
وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان ، أو فقدان الثقة بالنفس . وكثيرا ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهم الأول ، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية ، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافا للطفل الأول .
وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها ، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها ، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث ، وعدم مقاطعة المتحدثين وهكذا ..
تسأله مثلا : " ماذا تفعل لو رأيت أخاك يضربه رفاقه ؟ وماذا تفعل لو رأيت طفلا مجروحا في الطريق ؟ " .
فالأطفال الذين لا يكلمهم آباؤهم إلا نادرا ينشئون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ .
سلوك أبنائك من سلوكك :
عندما يصرخ الأب قائلا إنه يتعب كثيرًا ، ولا ينال شيئا مقابل تعبه وهو المظلوم في هذه الحياة ، فإن ذلك ينقلب في ذهن طفله إلى أن الرجل هو ضحية المرأة ، وأنه من الأفضل عدم الزواج . وعندما تصرخ الأم بأن الرجل هو الكائن الوحيد الذي يستمتع بالحياة ، وهو الذي يستغل كل جهد للمرأة ، فإن هذا الصراخ ينقلب في وجدان الفتاة الصغيرة إلى كراهية الرجل وعدم تقديره . ولهذا تجدها تنفر من الزواج عندما تكبر .
والابن الذي يرى أباه يحتقر أمه يعتبر ذلك " الاحتقار " هو أسلوب التعامل المجدي مع المرأة . والبنت التي ترى أمها كثيرة التعالي على الأب وتسيء معاملته يستقر في ذهنها أن أساس التعامل مع الرجال التعالي عليه والإساءة إليه .
والخلاصة أنه ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة ، فلا تمدح اليوم ابنك على شيء زجرته بالأمس على فعله ، ولا تزجره إن عمل شيئا مدحته بالأمس على فعله . ولا ترتكب أبدا ما تنهى طفلك عن إتيانه .

بارك الله فيك

كلمات تدمر نفسية الأبناء 2024.

كلمات تدمر نفسية الأبناء

كلمات تدمر نفسية الأبناء
كلمات تدمر نفسية الأبناء جاسم المطوع

كثيرا ما يتلفظ الآباء والأمهات بكلمات لا يحسبون لها حسابا، ولكنها تدمر الأهداف التربوية التي ينشدونها، فالكلمة هي أساس التربية، ونحن نوجه أبناءنا بالكلام ونحاسبهم بالكلام ونشجعهم بالكلام ونمدحهم بالكلام ونغضب عليهم بالكلام، فتربية الأبناء إما بالكلام أو بالأفعال وفي الحالتين هي كلام، فالكلام حوار لفظي والأفعال حوار غير لفظي، فالموضوع إذن كله كلام بكلام وهذه هي التربية.
ومن خلال تجاربي في حل المشاكل التربوية اكتشفت أن أكثر ما يساهم في انحراف الأبناء سوء استخدام الألفاظ والكلام، ومنذ يومين جلست مع شاب هارب من بيته لأستمع لمشكلته التربوية مع والديه وكان ملخصها في الكلام السيئ الذي يسمعه منهما، وفتاة اشتكت لي الحال من انحرافها وهي غير راضية عن نفسها ولكنها أرادت أن تنتقم من سوء كلام والديها لها، وقد جمعت بهذا المقال الأمراض التربوية في اللسان بعشر كلمات تدمر نفسية الأبناء وتشجعهم على الانحراف وهي كالتالي:

٭ أولا: الشتم بوصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل «حمار، كلب، ثور، تيس، يا حيوان،…»، أو تشتم اليوم الذي ولد فيه.

٭ ثانيا: الإهانة من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل أنت «شقي، كذاب، قبيح، سمين، أعرج، حرامي< والإهانة مثل الجمرة تحرق القلب.

٭ ثالثا: المقارنة وهذه تدمر شخصية الطفل، لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر، والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل عنده الثقة بالنفس وتجعله يكره من يقارن به.

٭ رابعا: الحب المشروط كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل «أنا ما أحبك لأنك فعلت كذا، أحبك لو أكلت كذا أو لو نجحت وذاكرت» فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه، وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا، ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرا لأن حبهما غير مشروط.

٭ خامسا: معلومة خاطئة مثل «الرجل لا يبكي، اسكت بعدك صغير، هذا الولد جنني، أنا ما أقدر عليه، الله يعاقبك ويحرقك بالنار».

٭ سادسا: الإحباط مثل «أنت ما تفهم، اسكت يا شيطان، ما منك فايدة».

٭ سابعا: التهديد الخاطئ «أكسر راسك، أشرب دمك، أذبحك».

٭ ثامنا: المنع غير المقنع مثل نكرر من قول لا لا لا ودائما نرفض طلباته من غير بيان للسبب.

٭ تاسعا: الدعاء عليه مثل «الله يأخذك، عساك تموت، ملعون».

٭ عاشرا: الفضيحة وذلك بكشف أسراره وخصوصياته فهذه عشر كاملة وقد اطلعت على دراسة تفيد بأن الطفل إلى سن المراهقة يكون قد استمع من والديه إلى ستة عشر ألف كلمة سيئة من الشتائم، إلا ان الدراسة لم ترصد لنا إلا نوعا واحدا من الأمراض اللسانية والتي ذكرناها، فتخيلوا معي طفلا لم يبلغ من العمر ثماني سنوات وفي قاموسه أكثر من خمسة آلاف كلمة مدمرة فإن أثرها عليه سيكون أكبر من أسلحة الدمار الشامل فتدمر حياته ونفسيته.

وقد لخص لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هذا المقال كله بأربع كلمات وهي في قوله صلى الله عليه وسلم «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء» فالأصل أن نتجنب هذه الرباعية السلبية وأن نستبدلها برباعية إيجابية أخرى مع أبنائنا فنركز على الحب والتشجيع والمدح والاحترام.

فالكلمة الطيبة أهم من العطية قال تعالى ( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ) ونحن نعطي أولادنا كل شيء من طعام وألعاب وترفيه وتعليم ولكننا نحرقهم وندمرهم بالكلام وهذا خلاف المنهج القرآني

وقد اكتشف العلماء المعاصرون أن «الكلمة الطيبة والصدقة» لهما نفس الأثر على الدماغ.

فلنحرص على انتقاء الكلام في بيوتنا فللكلمة أثر عظيم، فالقرآن الكريم أصله كلمة، والإنسان يدخل في الإسلام ويخرج منه بكلمة، والأعزب ينتقل للحياة الزوجية ويخرج منها بكلمة، فلا نستهين بالكلمة ولنحرص عليها وعلى الكلمة المؤثرة التي تساهم في بناء أطفالنا وتنميتهم، فبالكلام نصنع السلام والوئام ويكون أبناؤنا تمام التمام.

كلام وجيه بارك الله في صاحبه وفي ناقله
القعدة

جيل يبرر صياعته .ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء 2024.

ملاحظة ملفتة من الأبناء الى الآباء.. جيل يبرر صياعته

هذه رسالة موجهة إلى كل الأهالي الذين يحتارون في سبب نشوء جيل صايع ومستهتر لا يعرف النظام والضوابط ولا يحترم القيم والمعايير….. و السبب هو القصص الأسطورية!! :

لقد ربيتونا على قصص عالمية مشهورة مثل "ليلى والذئب" و"سنو وايت" و "روبن هود" و "طرزان" و "سندريلا"، لكن:

ليلى ما كانت ترد على أمها و بتعمل اللي براسها

بياض الثلج كانت ساكنة مع 7 شباب

روبن هود كان حرامي

طرزان بيتمشى عاري

وسندريلا للساعة 12,00 بالليل وهي دايرة بالزقاق

طيب ازا هاي القصص اللي ربيتونا عليها، ليش مستغربين انو جيلنا طلع صايع!!؟؟

هههههههههههه

هههه
أكيد وقد لفت إلى وجهة نظر
أنه لكل عمر متطلباته من التسلية
شكرا جزبلا لك
ههههههههههههههه
شكرااا زهرة العرب
نورتي
صح لكل جيل متطلباته
تحيه ليك
hhhhhhhh merciiiiiiii
دوم يا رب هالضحكه
شكراا اختي
نورتي
تحيه ليك

ههههههههههههههههه ونعم التبرير
ههههههههههههههههههههه

ولا أقنع
من هدا الجواب
اكيد ما يزيدوش يسقسوا
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه

hhhhhhhhhhhhhhhh
مكانه قسم النكت والطرائف

فراشة الايمان
مروه
سامي
شكراا على حضوكم
ودي

أحاديث في تربية الأبناء 2024.

أتيت لكم ببعض الأحاديث تحت هذا العنوان التي قد تغيب عن اذهان البعض منا فكما أوجب الله عزوجل حقوق البر والاحسان بالوالدين فرسولنا عليه الصلاة والسلام وضح وشرح حقوق الأبناء على الوالدين وفضل حسن معاملتهم وتربيتهم و اهمية ووجوب العدل بين الأولاد…بالفعل أتمنى من كل أم وأب انيقتدوا بكلام رسولنا الكريم…

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أدبّوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم ، وحبّ أهل بيته ، وقراءة القرآن» المصدر :كنز العمال 16 : 456 | 45409

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما» المصدر: مستدرك الوسائل 2 : 618

قال صلى الله عليه وسلم: «رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه ، والتألف له ، وتعليمه وتأديبه» المصدر: مستدرك الوسائل 2 : 626

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «رحم الله من أعان ولده على برّه ، وهو أن يعفو عن سيئته، ويدعو له فيما بينه وبين الله» المصدر: عدة الداعي : 61

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «رحم الله من أعان ولده على برّه… يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ولا يخرق به…» المصدر: الكافي 6 : 50 | 6 بر الاولاد

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم» المصدر: مستدرك الوسائل 2 : 625

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «نظر الوالد إلى ولده حبّاً له عبادة» المصدر: مستدرك الوسائل 2 : 626 .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «أحبّوا الصبيان وارحموهم ، فاذا وعدتموهم فوفوا لهم ، فانّهم لا يرون إلاّ انكم ترزقونهم» المصدر: مكام الاخلاق : 219

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أكثروا من قبلة أولادكم ، فان لكم بكلِّ قبلة درجة في الجنة» المصدر: مكارم الاخلاق : 220 .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «من قبّل ولده كان له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة…» المصدر: عدّة الداعي : 79 .

جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (أنه نظر إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «فهلاّ ساويت بينهما») المصدر: مكارم الاخلاق : 221

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «اِنّ الله تعالى يحبّ أن تعدلوا بين أو لادكم حتى في القُبَل» المصدر: كنز العمّال 16 : 445 | 45350

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللطف» المصدر: كنز العمّال 16 : 444 | 45347

جاء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : «ساووا بين أولادكم في العطيّة ، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلّتُ النساء» المصدر: كنز العمّال 16 : 444 | 45346

عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج ، وليبدأ بالاناث قبل الذكور..» المصدر: مكارم الاخلاق : 221

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «يفرّق بين الصبيان في المضاجع لست سنين» ، وفي رواية أخرى عنه صلى الله عليه وآله وسلم : «فرّقوا بين أولادكم في المضاجع إذا بلغوا سبع سنين» المصدر: مكارم الاخلاق : 223
منقووووووول

بارك الله فيك اخيتي صحيح فحق الابناء على اهلهم تنشئتهم على النهج القويم نهج رسولنا الكريم افضل الصلوات عليه و ازكى التسليم.

ماهو سر سعادة الأبناء والأسرة؟ 2024.

ماهو سر سعادة الأبناء والأسرة؟
القعدة
أنه من الأمور المطردة في مجالات الحياة كافة,هو أن الإنسان كي يبدع ويقدم ويكون مصدراً للعطاء في المجال الذي يعمل فيه لابد أن يحس بإنسانيته وقيمته,بحيث لو صودرت حريته ومحيت شخصيته لنضب عطائه.
فشخصية الانسان تتكون منذ الأيام الأولى من حياته,فعليه تكون الأسرة العامل الأهم في بناء شخصية الإنسان,إذ أنها المؤسسة الوحيدة التي ترافق الإنسان منذ الأيام الأولى لحياته وهي مرحلة بناء شخصيته كما تقدم.
"فغرس الإيمان الحقيقي في نفوس الناشئة,والإيمان المطلق بالله بصفاته الثابتة له,وحبه والخضوع له والخوف منه والالتجاء اليه في كل أمر" من الأمور الأولى التي يجب أن تزرع في نفس النشىء وهذه هي أول مراحل بناء الشخصية القائمة على أساس المنهج الإلهي.
ثم بعد الانتهاء من هذه المرحلة,تأتي مرحلة زرع الشعور بالمسؤولية ذلك الذي قلنا بأنه يوفر الاستقرار النفسي للإنسان ويحسسه بقيمته ودوره في الحياة مما يجعل منه مصدراً للعطاء.
"فالطفل يحتاج في حياته الى الشعور بالمسؤولية,حتى يتحمل مسؤوليته بدلاً من أن يحاول الهروب منها…إن كل أب يستطيع أن يجعل من بيته مدرسة خاصة يتعلم فيها الطفل كيف يتخذ قراراً,أو موقفاً محدداً أزاء الأحداث والأشياء,وأول مايحتاجه الأب في مثل هذه المدرسة هو إيجاد جو من الحرية للطفل يستطيع خلاله من تحكيم عقله وذلك بأن يتحول الأب في البيت الى صديق موجه,بل أن يكون مدرساً يفرض آراءه على الطفل.
وكما قال الإمام علي (ع) (من كان له صبي فليتصابى معه)…
ولابأس من استشارته ولو شكلياً في امر يتعلق بالجميع,أو بالبيت شرط أن لايحرك ذلك في نفسه الشعور بأنهم يضحكون عليه أو يسخرون منه,أو أنهم يستشيرونه ولايأخذون برأيه".
فإنه من الأمور الخطيرة والتي تؤثر سلباً في بناء شخصية الطفل هو احساسه بأن الغرض من ممارسة المشورة معه هو الاستهزاء به وبرأيه,وهذا الاحساس سيتولد في نفسه حتماً فيما لو لم يؤخذ برأيه,وأخذ امر اهمال رأيه مأخذ اللامبالاة.
ففي هذه الحالة – وهي نية الاهل عدم تبرير اهمال رأي الطفل الذي استشير – يكون عدم المشاورة من الأساس أفضل وأنفع من المشاورة والاهمال مع عدم التبرير لذلك الاهمال.

فأما أن يشاور الطفل ويوضح له سبب عدم الأخذ برأيه,والمساويء المترتبة عليه,وأما ان لايشاور من الأصل.فالصدق مع الطفل أمر هام جداً في مسألة تربيته وبناء شخصيته.
ثم إن المدح الذي يوجه للطفل فيما لو أحسن يعد أمراً هاماً,وحافزاً يحفز الطفل ويدفعه دائماً الى فعل الحسن من الأمور ولكن يجب أن يتناسب هذا المدح مع حجم مايقوم به الطفل لئلا يخلق عنده حالة من التعالي والغرور فيما لو تجاوز الإطراء والمدح حد المعقول,وفاق في حجمه حجم العمل الحسن الذي أداه.
"فالطفل الذي يمتدح باعتدال يكون كالسيارة التي تزود بالوقود,والزيوت,وقطع الغيار في الوقت المناسب".

قبل أن تكون أباً وقبل أن تكوني أماً تعرفوا على حقوق الأبناء 2024.

كل واحد منا يحلم بأن يسمع هذه الكلمه

أبي ……………………. أمي

هل تريد ان تكون أب ………………………. أم

هل تريد أن يكون أبنائك افضل الأبناء حقيقه هل تريد ان يبرك ابنائك حق البر

7
7
7
7
7
7
7
7
7

إذن تفضل معي

7
7
7
7
7
7
7
7
7

إن نعمة الولد إنما تكون نعمة حقيقية إذا قام الوالدان بحقها وحقوقها وأحسنا في رعايتها

وقد جاءت نصوص كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تبين المنهج الأكمل والطريق

الأمثل في تربية الأولاد .

الأولاد …

نعمة من نعم الله…………. هذه النعمة رفعت الأكف إلى الله بالضراعة أن يكرم أصحابها

بها، فقال الله عن نبي من أنبيائه : { رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ } .

وقال الله عن عباده الأخيار : { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ

وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } .

الأولاد والذرية تقر بهم العيون وتبتهج بهم النفوس وتطمئن إليهم القلوب إذا طابوا وقام

الوالدان على رعاية الأولاد والعناية بهم وأداء حقوقهم كاملة على الوجه الذي يرضي الله .

وحقوق الأولاد قسمها العلماء إلى قسمين :

القسم الأول : ما يسبق وجود الولد .

والقسم الثاني : ما يكون بعد وجوده .

القسم الأول

1 / يجب على الوالد ويجب على الوالدة أن يحسنا الإختيار ، فيختار الأب لأولاده أما صالحة

ترعى حقوقهم وتقوم على شئونهم ، أماً أمينة تحفظ ولا تضيع وعلى الأم أيضاً أن تختار

زوجاً صالحاً يحفظ أولادها ويقوم على ذريتها فاختيار الزوج والزوجة حق من حقوق الولد .

2 / أن يسمي عند إصابة أهله لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر التسمية عند الجماع

أنها حرز وحفظ من الله للولد من الشيطان الرجيم قال العلماء : وهذا حق من حقوق الولد

على والده إذا أراد أن يصيب الأهل .

القسم الثاني

1 / وإذا كتب الله بخروج الذرية فليكن أول ما يكون من الزوج والزوجة شكر الله فمن أراد

أن يبارك الله له في نعمة من نعمه فليشكر الله حق شكره ، لأن النعم لا يتأذن بالمزيد فيها

والبركة إلا إذا شكرت ، وإذا نظر الله إلى عبده شاكراً لنعمه بارك له فيما وهب وأحسن له

العاقبة فيما أسدى إليه من الخير .

2 / فأول ما ينبغي على الوالد والوالده إذا رأيا الولد أن يحمدا الله على هذه النعمة وأن

يتذكرا العقيم الذي لا ذريه له وأن يسأل الله خير هذا الولد وخير ما فيه فكم من ولد أشقى

والديه وكم من ولد أسعد والديه فيسأل الله خيره وخير ما فيه ويستعيذ به من شره ويعوذ

بالله من ذرية السوء .

3 / حق التسمية أن يختار له أفضل الأسماء وأكرمها .

4 / ومن حقوق الولد ان تكون التسمية في أول يوم من ولادته أو ثاني يوم أو ثالث يوم أو

سابع يوم لا حرج والأمر في ذلك واسع ، وقد جاء عنه-عليه الصلاة والسلام- في حديث

الحسن عن سمرة أنه ذكر العقيقة فقال : (( كل غلام مرهون بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه

ويسمى )) فقال بعض العلماء : تستحب التسمية في السابع ولكن الجواز يجوز في أول يوم

لحديث البخاري : (( ولد لي الليلة ابن سميته على اسم أبي إبراهيم )) . فهذا يدل على

مشروعية التسمية في أول يوم ولاحرج في ذلك والأمر واسع .

5 / من حقه أن يختن الولد سواء كان ذكراً أو أنثي .

6 / من أعظم الحقوق وأجلها حسن التربية والرعاية للابن والبنت .

7 / من حق الولد على والديه الأمر بالصلاة أن يأمراه بالصلاة في مواقيتها .

8 / حق العدل بين الأولاد .

أسباب تعين على التربية الصالحة

* أولهما وأعظمها وأجلها الدعاء .

* الأمر الثاني وهو من الأهمية بمكان مما يعين على التربية الصالحة القدوة الحسنة للأولاد

والبنات من الأم والأب .

موضوع رائع بارك الله فيك