حكم قول : "فلان المرحوم". و "تغمده الله برحمته" و "انتقل إلى رحمة الله"؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ:
عن قول : "فلان المرحوم". و "تغمده الله برحمته" و "انتقل إلى رحمة الله"؟.

فأجاب بقوله:
قول: "فلان المرحوم"، أو "تغمده الله برحمته" لا بأس بها، لأن قولهم : "المرحوم" من باب التفاؤل والرجاء، وليس من باب الخبر، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به.

وأما "انتقل إلى رحمة الله"، فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر، لأن مثل هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به، وكذلك لا يقال : "انتقل إلى الرفيق الأعلى".

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بارك الله فيك على الموضوع القيم

حكم قول قول الإنسان إذا سئل عن شخص قد توفاه الله قريباً قال: "فلان ربنا افتكره" 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وسئل فضيلة الشيخ :
عن قول الإنسان إذا سئل عن شخص قد توفاه الله قريباً قال: "فلان ربنا افتكره"؟

فأجاب فضيلته بقوله:
إذا كان مراده بذلك أن الله تذكر ثم أماته فهذه كلمة كفر، لأنه يقتضي أن الله – عز وجل – ينسى، والله ـ سبحانه وتعالى ـ لا ينسى، كما قال موسى، عليه الصلاة والسلام، لما سأله فرعون: ]فما بال القرون الأولى. قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى[. فإذا كان هذا هو قصد المجيب وكان يعلم ويدري معنى ما يقول فهذا كفر.

أما إذا كان جاهلاً ولا يدري ويريد بقوله: "إن الله افتكره" يعني أخذه فقط فهذا لا يكفر، لكن يجب أن يطهر لسانه عن هذا الكلام، لأنه كلام موهم لنقص رب العالمين – عز وجل – ويجيب بقوله: "توفاه الله أو نحو ذلك".

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بارك الله فيك و جزاك خيرا

ربي من سابع سموات اجزه واثبه
بارك الله فيك