الصديق المفقود 2024.

الصديق المفقود

القعدة
(الغيرة).. ذلك الصديق العزيز، الذي كنا ننعم ونأنس بسكناه بين أظهرنا ـ وقد عاش بيننا ـ فسار الكثير دون إدراك ولا تفكير.
صدقوني.. الوضع خطير.. خطير..

يحتاج إلى أناس يؤججون نار الغيرة في قلوبهم لاستدراك ما فات وإصلاح ما سيأتي.

هل ننتظر تدهوراً أكثر مما نحن فيه؟

هل نتوقع مستقبلاً أفضل مما نحن فيه؟

انظر.. يمينك.. شمالك…. أمامك.. خلفك…كل شيء يدفع للخوف من المستقبل القادم الذي نجهل حوادثه.

الوضع سيئ.. انهيار أسر.. تفسخ أخلاق.. موت فضيلة.. انتشار رذيلة.. وانعدام مبادئ..

أين القدوة الصالحة..؟ أين الموجه..؟

لقد فُقدوا في زحمة الفتن..!

ومـن عجـب أني أحـن إليهمو وأسأل عنهم مـن لقيت وهم معي
وتبكيهم عيني وهـم في سـوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي
إن لم نحي جذوة الغيرة في قلوبنا.. فإننا سنحصد نتاج التفكك الأسري الذي نعيشه قريباً.. أقرب مما نتصور.

الوضع في انحدار.. عشر سنوات أنتجت عندنا مجتمعاً متغيراً ملوثاً.. فكيف لو طال بنا الزمان؟!

أين عقيدة الولاء للمسلمين؟ والبراءة من المشركين؟ أين هويتنا الإسلامية؟ أين العباءة الفضفاضة، والقفازات السوداء؟ أين الغطوة الساترة، أين السواد الذي يستر ما خلفه؟

واأسفاه.. لقد أصبح عند كثير من الناس ماضياً مشوهاً.

أليست هذه فتنة..؟ أن يصبح الماضي الجميل الناصع.. ذكريات مشوهة؟؟ يجب أن يستيقظ من وضع رجله على بداية الطريق المظلم، وينتبه قبل فوات الأوان وضياع الفرصة، واندراس ما تبقى من المآثر، فيعيش الصراع الأبدي في داخله.. بين رغبته في العودة إلى الأصل، وبين ما أفلت زمامه فلا يستطيع السيطرة عليه، ولعله لا يكتشف تلك الحقيقة إلا بعد أن ينجلي غبار المعركة فيقوم ليبكي زماناً اغتر فيه عاضاً أصابع الندم بسبب تفريطه.

يجب أن نستدرك ما بقي.. الأجيال في خطر.. نخشى أن يأتي الزمان الذي يبحث فيه الرجل عن زوجة تحتضن المبادىء السامية في قلبها وظاهرها فلا يجد!.. نخشى أن يأتينا الزمان الذي ترى فيه المرأة التي ليس لها صديق (معقدة!!).

الرعب يخيم على قلوبنا..

نخاف أن يأتي الزمان الذي تنسلخ فيه البقية الباقية من أخلاقها فيسقط ذلك الفارس الغيور مضرجاً بدمائه، يضحك على فروسيته السابقة، ويراها تخلفاً وجهالات، ويكون هو أكثر من يصرخ في وجهك قائلاً: وماذا في الأمر حين يكون لابنتي صديق؟؟!

الوضع خطير.. مخيف.. وكل ما ذكرته ليس ببعيد إن لم يتداركنا الله برحمة منه. فكم استبعدنا من الوقائع أن نراها بيننا، فما لبثت حتى صارت واقعاً لنا تصعب مخالفته.

لقد تغير الكثيرون في مجتمعاتنا المسكينة التي لا تعرف ماذا يراد بها..

لا والذي حجت قريش بيته مستقلبين الركن من بطحائها
ما أبصرت عيني خيام قبيلـة ألا بكـيت أحبـتي بفنائها
أما الخيـام فإنها كخيـامهـم وأرى نساء الحي غير نسائهـا
يجب أن نعترف أن في الساحة أجراء مستغربين، ولهم أتباع أجراء من سذجة الفساق، أتباع كل ناعق، يفوقون سهامهم لاستلاب الفضيلة من نساء المسلمين، وإنزال الرذيلة بهن.

فهل يريد أجراء اليوم أن تصل الحال إلى ما وصلت إليه البلاد الأخرى من الحال الأخلاقية البائسة والواقع الأليم، نسأل الله أن يعود ذلك الصديق المفقود، لتحتضنه القلوب، وتحرسه الأعين، فكم اشتقنا لوجوده بيننا..

وحق لمثله أن يفتقد…

المصدر …موقع الشيخ سالم العجمي حفظه الله

بارك الله فييك اخي على الطرح
وفيكم بارك الله
شكــرا

العفو وبارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله عنا خير الجزاء اخي …على المشاركة الطيبة
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك… وتقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الاعمال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

الصديق المفقود 2024.

الصديق المفقود

(الغيرة).. ذلك الصديق العزيز، الذي كنا ننعم ونأنس بسكناه بين أظهرنا ـ وقد عاش بيننا ـ فسار الكثير دون إدراك ولا تفكير.
صدقوني.. الوضع خطير.. خطير..

يحتاج إلى أناس يؤججون نار الغيرة في قلوبهم لاستدراك ما فات وإصلاح ما سيأتي.

هل ننتظر تدهوراً أكثر مما نحن فيه؟

هل نتوقع مستقبلاً أفضل مما نحن فيه؟

انظر.. يمينك.. شمالك…. أمامك.. خلفك…كل شيء يدفع للخوف من المستقبل القادم الذي نجهل حوادثه.

الوضع سيئ.. انهيار أسر.. تفسخ أخلاق.. موت فضيلة.. انتشار رذيلة.. وانعدام مبادئ..

أين القدوة الصالحة..؟ أين الموجه..؟

لقد فُقدوا في زحمة الفتن..!

ومـن عجـب أني أحـن إليهمو وأسأل عنهم مـن لقيت وهم معي
وتبكيهم عيني وهـم في سـوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي

إن لم نحي جذوة الغيرة في قلوبنا.. فإننا سنحصد نتاج التفكك الأسري الذي نعيشه قريباً.. أقرب مما نتصور.

الوضع في انحدار.. عشر سنوات أنتجت عندنا مجتمعاً متغيراً ملوثاً.. فكيف لو طال بنا الزمان؟!

أين عقيدة الولاء للمسلمين؟ والبراءة من المشركين؟ أين هويتنا الإسلامية؟ أين العباءة الفضفاضة، والقفازات السوداء؟ أين الغطوة الساترة، أين السواد الذي يستر ما خلفه؟

واأسفاه.. لقد أصبح عند كثير من الناس ماضياً مشوهاً.

أليست هذه فتنة..؟ أن يصبح الماضي الجميل الناصع.. ذكريات مشوهة؟؟ يجب أن يستيقظ من وضع رجله على بداية الطريق المظلم، وينتبه قبل فوات الأوان وضياع الفرصة، واندراس ما تبقى من المآثر، فيعيش الصراع الأبدي في داخله.. بين رغبته في العودة إلى الأصل، وبين ما أفلت زمامه فلا يستطيع السيطرة عليه، ولعله لا يكتشف تلك الحقيقة إلا بعد أن ينجلي غبار المعركة فيقوم ليبكي زماناً اغتر فيه عاضاً أصابع الندم بسبب تفريطه.

يجب أن نستدرك ما بقي.. الأجيال في خطر.. نخشى أن يأتي الزمان الذي يبحث فيه الرجل عن زوجة تحتضن المبادىء السامية في قلبها وظاهرها فلا يجد!.. نخشى أن يأتينا الزمان الذي ترى فيه المرأة التي ليس لها صديق (معقدة!!).

الرعب يخيم على قلوبنا..

نخاف أن يأتي الزمان الذي تنسلخ فيه البقية الباقية من أخلاقها فيسقط ذلك الفارس الغيور مضرجاً بدمائه، يضحك على فروسيته السابقة، ويراها تخلفاً وجهالات، ويكون هو أكثر من يصرخ في وجهك قائلاً: وماذا في الأمر حين يكون لابنتي صديق؟؟!

الوضع خطير.. مخيف.. وكل ما ذكرته ليس ببعيد إن لم يتداركنا الله برحمة منه. فكم استبعدنا من الوقائع أن نراها بيننا، فما لبثت حتى صارت واقعاً لنا تصعب مخالفته.

لقد تغير الكثيرون في مجتمعاتنا المسكينة التي لا تعرف ماذا يراد بها..

لا والذي حجت قريش بيته مستقلبين الركن من بطحائها
ما أبصرت عيني خيام قبيلـة ألا بكـيت أحبـتي بفنائها
أما الخيـام فإنها كخيـامهـم وأرى نساء الحي غير نسائهـا
يجب أن نعترف أن في الساحة أجراء مستغربين، ولهم أتباع أجراء من سذجة الفساق، أتباع كل ناعق، يفوقون سهامهم لاستلاب الفضيلة من نساء المسلمين، وإنزال الرذيلة بهن.

فهل يريد أجراء اليوم أن تصل الحال إلى ما وصلت إليه البلاد الأخرى من الحال الأخلاقية البائسة والواقع الأليم، نسأل الله أن يعود ذلك الصديق المفقود، لتحتضنه القلوب، وتحرسه الأعين، فكم اشتقنا لوجوده بيننا..

وحق لمثله أن يفتقد…

من موقع الشيخ سالم الهجمي حفظه الله

مشكور اخي الكريم على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
ومنكم نستفيد جزاك الله عنا كل خير

موضوع قيم اخي بارك الله فيك
مشكور اخي على هذا الموضوع القيم

وفيكم بارك الله

السلام المفقود 2024.

لاَ سَعَادَةَ في الْحَيَاةِ إِلاَّ إِذَا نَشَرَ الْسَّلاَمُ أَجْنِحَتَهُ الْبَيْضَاءَ على هَذَا المُجْتَمَعِ الْبَشَرِيّ ،ولَنْ يَنْتَشِرَ الْسَّلاَمُ إِلاَّ إِذَا هَدَأَت أَطْمَاعُ الْنُّفُوسِ ، واسْتَقَرَّت فِيهَا مَلَكَةُ الْعَدْلِ والإِنْصَافِ ،فَعَرَفَ كُلُّ ذِي حَقِّ حَقَّهُ ، وقَنَعَ كُلٌّ بِمَا في يَدِهِ عَمَا في يَدِ غَيْرِهِ فَلاَ يَحْسُدُ فَقِيرٌ غَنِيًّا ، ولاَ عَاجِزٌ قَادِرًا ، ولاَ مَحْدُودٌ مَحْدُودًا ، ولاَ جَاهِلٌ عَالماً ، وأَشْعَرَت الْقُلُوبُ الْرَّحْمَةَ والحَنَانَ على الْبَائِسِينَ والمَنْكُوبِينَ فَلاَ يُهْلَكُ جَائِعٌ بين الْطَامِعِينَ ولاَ عَارٍ بين الْكَاسِينَ، امْتَلأَت الْنُّفُوسُ عِزَّةً وشَرَفًا ، فَلاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِنْ تِلْكَ الحَبَائِلِ الْمَنْصُوبَةِ ِلاغْتِيَالِ أَمْوَالِ الْنَّاسِ بِاسْمِ الْدِينِ مَرَّةً والإِنْسَانِيَّةِ مَرَّةً أُخْرَى ، ولاَ تَرَى طَبِيبًا يَدَّعِي عِلْمَ مَا لم يَعْلَمْ لِيَسْلُبَ الْمَرِيضَ رُوحَهُ ومَالَهُ ، ولاَ مُحَامِيًا يَخْدَعُ مُوَكِّلَهُ عن قَضِيَّتِهِ مِنْهُ فَوْقَ مَا سَلَبَ مِنْهُ خَصْمُهُ ، ولاَ تَاجِرًا يَشْتَرِي بِعَشْرَةِ ويَبِيعُ بمائَةٍ ، ثُمَ يُنْكِرُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ لِصٌّ خَبِيثٌ ، وَكَاتِبًا يَضْرِبُ الْنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ حتى تَسِيلَ دِمَاءُهُم فَيَمْتَصَّهَا، كَمَا يَضْرِبُ الْقَادِحُ الْزِّنْدَ لِيَظْفِرَ بِالْشَّرَرِ الْمُتَطَايَرِ مِنْهُمَا .
ومَا دَامَت هَذِهُ المطَالِبُ أَحْلاَمًا كَاذِبَةً وأَمَاني بَاطِلَةً ، فَلاَ مَطْمَعَ في سَلاَمٍ ولاَ أَمَانٍ … ، ولاَ فَرْقَ بَيْنَ أَمْسِ الْدَّهْرِ ويَوْمِهِ ولاَ بَيْنَ يَوْمِهِ وغَذِهِ ، ولاَ فَرْقَ بَيْنَ مُغْفِلاَتِ أَيَّامِهِ غَيْرَ مَا عَرَفْتَ ومَا ذَاقَ أَحَدٌ مِن نَغَمَاتِهِ غَيْرَ مَا ذُقْتَ ، وليَفْرَحْ بِالْعَامِ الجَدِيدِ مَنْ حَمَدَ مَا مَضَى مِن أَيَّامِهِ وسَالِفِ أَعْوَامِهِ .

الأسرة والحوار المفقود 2024.

القعدة
تذكر إحدى الدراسات أن 30% من الأمهات لا يُقبّلن بناتهن لمدة تزيد عنأسبوع.. وترجع الأم سبب ذلك إلى أن ابنتها أصبحت امرأة!!

وهل يكبر الأبناء على الآباء يومًا؟
فمهما كبروا يظلون بحاجة إلى حنان وعطف آبائهم المتدفق الخالص, البعيد عن أي مصلحةومنفعة.. فما بالنا انشغلنا عن لمسة حانية وبسمة صافية نُسعد بها أبناءنا!..
إنهمن الصعب أن يوصي أحدنا غيره في أعز ما يملك وهم أبناؤه!!

فهم زينة الحياة الدنيا (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) وهم أثمن وأغلى ما يملكه الآباء في حياتهم..
قد ينصرف الذهن إلى الاهتمام بالمأكل والمشرب والملبس والمسكن.. لكن كل هذه الأمور لاتوازي شيئًا لدى المراهقة.. فقُبلة على جبينها, أو احتضان حميمي, أو تسريح شعرها,أفضل وأكثر أثرًا على نفسيتها من الأشياء المادية البحتة..
لا ننكر بأن زمننا زمن الماديات, لكن كم نحن بحاجة إلى لمسات عاطفية وكلمات حانية..تقرّب البعيد, وتليّن القاسي, وتردم الفجوة بين الآباء والأبناء..
إن الشكوى المتكررة من البنات في مرحلة المراهقة هي ضعف العلاقة بالوالدين..
التي تصل أحيانًا إلى فجوة عميقة بينهم .. والسبب في ذلك جهل الوالدين بما تمر بها بنتهما من ظروف نفسية وعاطفية، وهذا يقودنا إلى مشكلة اجتماعية هي افتقاد أجواءالحوار والصراحة بين أفراد الأسرة.. وهو بلا شك يضغط على نفسية المراهقة, ويدفعهاإلى البحث عن متنفس للتعبير عن أحاسيسها وأفكارها, وما يعتلج في نفسها!!
فتبحث عن وسائل أو أشخاص من خارج الأسرة قد لا يكونون مؤتمنين.. فتوقع نفسها في مشاكليصعب الخلاص منها, وقد تتضخم أكثر نتيجة الفجوة وعدم المصارحة والحوار مع الأهل..
إن جلسة حوار هادئة بين أفراد الأسرة بشكل يومي كفيلة بأن تكسر الحواجز بين أفرادالأسرة وتزيد من تقاربهم وتفاهمهم..
فهل نفتح أذرعنا وقلوبنا لأبنائنا وبناتنا؟!

منقول للفائدة

بوركتي على الموضوع

بارك الله فيك
لكن فاقد الشيء لا يعطيه
احنا مفتقدين الحوار عند ابائنا صعيب بزاف نوجدوه في بيوتنا
بارك الله فيك

كيف يمكن استعادة الحب المفقود واعادة البهجة الى الحياة الزوجية ؟ 2024.

كيف يمكن استعادة الحب المفقود واعادة ط§ظ„ط¨ظ‡ط¬ط© الى الحياة الزوجية ؟

تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية ، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر ، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية ،
وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه ، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر ، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل ، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر ، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .

هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .
أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً ، لا قدرة له علي المقاومة

أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجاب والامتنان ، والإعجاب هو الانفعال ، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه ، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً ، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي ، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة ، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة ، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية ، فاستغنينا به عن غيره.
والامتنان هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته ، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .
الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً ، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس ( حب الصحبة ) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .

برود الحب الزوجي:

وبرود الحب في الحياة الزوجية علاجه أن يحب كل من الزوجين الزوج الآخر من جديد ، نعم الحب فعل إرادي ، لكن الكثير من الأزواج والزوجات الذين هم في حالة برود وفتور عاطفي في حياتهم الزوجية يجدون صعوبة في أن يحبوا الطرف الآخر من جديد حتى لو أرادوا ذلك وحاولوه ، إن قلوبهم لا تطاوعهم في ذلك ، وإذا حال شئ بين المرء وقلبه ، فقد الإنسان قدرته علي توجيه مشاعره الوجهة التي يريدها .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟
إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور ، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة ، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .

الحوار الزوجي:

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه ، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها ، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها ، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر ، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر ، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر ، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر ، وأن يتجنب اتهام الآخر ، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول ، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه ، حتي تنتهي هذه المعاناة ، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر ، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوي للآخر : عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا ، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر ، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً ة وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة ، كثيراً ما تحقق التغيير ، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به ، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .
أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً ، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه ، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب ، والحب يؤدي إلي مزيد من التقبل .
وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت ، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل ، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر ، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها ، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس ، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها ، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .

الخلاص من تراكمات الغيظ

وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :
الأولي هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس ، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة ، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .

أما الطريقة الأخرى فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب ، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط ، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها ، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين ، ووعدنا بالثواب عليها ، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم ، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس ، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس ، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء ، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .

إن التصرف المثالي عندما نتلقي إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا ، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد ، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج

أوالزوجة ، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر ، والمرحلة الأرقي والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء ، هي الدفع بالتي هي أحسن ، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة ، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم : ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [ آل عمران : 133 – 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسئ ، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة ، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .
وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسئ مراراً وتكراراً ، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلي أعماق القلب ليطهره مما فيه .

و لا بد أن تكون هناك رغبه حقيقيه لدى الطرفين لإزالة كل الشوائب من النفوس و رغبه حقيقيه للتغير و التجديد و قد تقع المسؤليه الكبرى هنا على عاتق المرأه إذ أن المبادره الأولى منها تحفز الزوج للتغير .

و هناك عدة طرق منها إعادة الإهتمام المكثف بالزوج كما في سابق العهد بالسنين الأولى من الزواج .

إبتعاد كل من الطرفين عن الأخر و لو لفتره بسيطه و ليعتبرها كلاهما إجازه زوجيه لتصفية النفوس و دعوه لإشتياق كل منهما للأخر .

عمل رحلة سفر للخارج بمفردهما ليعود كل منهما و قد ترك ورائه كل ما يمكن أن ينغص عيشه مع شريكه و أهم شئ تبييت النيه الصادقه لتكملة مشوار الحياه الزوجيه بحب و هناء و سعاده .

على الطرفين أن لا يبخلا على بعض بكلمات الحب العذبه و الإعتراف بفضل كل منهما على الأخر و التي من شأنها أن تغسل النفوس و تصفي القلوب .

أعتقد بأن الحياه الزوجيه تحتاج لصبر و طولة بال كبيره و تفهم و تضحيه لكي تستمر بنجاح .

على الزوجه أن تزيد في عطائها من حب و رعايه و حنان لزوجها إذا ما تجاوز سن الأربعين فهذه مرحله حساسه جدا للزوج فهو في هذا السن يحتاج لحنان و حب و رعايه أكثر من ذي قبل ففي هذه السن يرجع الرجل بأحاسيسه لعشرين سنه للخلف مما يفسر سبب حدوث المشكلات الزوجيه من برود و نفور بين الزوجين فقد يلجأ الزوج في هذه السن الحرجه لغير زوجته لتعوضه عما يفتقده عند زوجته إذا لم تنتبه هي لهذه الفتره الحرجه .

حكم زواج امرأة المفقود 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السـؤال:
أخت زوجها من المفقودين منذ (10) سنين مع العلم أنّ هذا الزوج لم يدخل بها وهو عاقد عليها مدنيا، وهذه الأخت ترفض الخطّاب وتسأل هل تؤجر إذا انتظرته أم الأفضل لها إذا جاءها خاطب أن تتزوج وهل عليها عدة المفقود؟ وبارك الله فيكم.
الجواب:
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فمن حقّ الزوجة أن تطلب تطليقا مدنيا من القاضي بعد مرور أربع سنوات من يوم الإخبار عنه والبحث والتحري، وإذا صدر الحكم بفقده عدّ ميّتا حكمًا، وتعتد عدّة وفاة وترثه، ولها بعد ذلك أن تتزوج من كفء لها صاحب دين وخلق، وليس الانتظار في صالحها مع الجهالة بعودته وتقدم سنها وكبرها، لذلك نوصيها أن تحرص على ما ينفعها في دينها ودنياها، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز"(١).

والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في:27ربيع الأول1425ﻫ
المـوافـق ﻟ : 11 مـاي 2024م

١- أخرجه مسلم في القدر(6945)، وابن ماجه في المقدمة(83)، وأحمد(9026)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

الشيخ فركوس حفظه الله

باااااااااااااااارك الله فيك
وجزااااااااك الفردوس

البلسم المفقود () 2024.

القعدة


يعود الزوج إلى منزله منهكًا متعبًا قد أعيته متاعب الحياة

ومتطلباتها، فتقابله الزوجة بوجه شاحب عابس يشكو هموم الأولاد

ومسؤوليات المنزل، متذمرة من غياب زوجها الطويل عنهم، ومن رغبات

وطلبات كثيرة لم تحقق،

فلا يجد الزوج عندئذ بُدًّا من أمرين: إما أن يصب عليها

وابل همومه ومتاعبه في صورة غضب يهز كيانهما ويقضي على أنسهما لتنقلب حياتهما

صحراء جرداء لا أنيس فيها ولا جليس، ويعيش كلا الزوجين في أقصى نقطة من الخط

منعزلاً عن صاحبه أيامًا بل شهورًا، وربما أعوامًا، لا يلتقيان بالود فيها أبدًا!

وإما أن يتمالك الزوج نفسه ويلتمس لها العذر

وينسحب بكل هدوء إلى مخدعه مستسلمًا لنوم عميق،

وتبقى الزوجة تعاني الحسرة والهم والشعور بالتعاسة!.

وفي المقابل، قد تعاني أيضًا الزوجة من مسؤوليات رعاية الأسرة المتعددة، ومسؤوليات الزوج الجسيمة،

وقد يكون ثم حمل يثقل كاهلها تحمله كرهًا على كره،

وربما كانت عاملة خارج المنزل يستنزف عملها جهدًا ونشاطًا،

وإذ بالزوج يفاجئها كل يوم بضيف وضيفين، وكل أسبوع بوليمة ووليمتين،

فلا تكاد تنتهي من واحدة حتى تُعدَّ للأخرى، ثم نجده كذلك لا يتنازل عن أبسط حقوقه

ولو كان تلميع حذائه أو تأخيرًا لفنجان قهوته،

ثم تنفجر الحال بالزوجة إلى أن ترفع صوتها بالرفض لكل ذلك،

فتشتعل نار الخلاف يؤججها إبليس بخيله ورَجله،

حتى تكون نهايتها أمورًا لا تحمد عقباها وانهيارًا لصرح الزوجية، وتشتيت أولاد وتفريق بين زوجين..

من المسؤول عما حصل في الصورتين، الزوج أم الزوجة؟!

القعدة

لا شك أن كلا الزوجين يتحمل جزءا من المسؤولية،

وله دور لا بد أن يعيه في مثل هذه القضايا التي لا يمكن تمثيلها بموقف عابر،

بل هي هم عميق تحتاج إلى فهم وبصيرة، وتفتقد إلى بلسم يضفي عليها الدفء والتفاهم والود.
إن هذا البلسم المفقود، يمكن أن يكون قاعدة عظيمة تندرج تحته أصول حل الكثير من مشاكل حياتنا الزوجية، فكثير ممن يتصدون للكتابة في الإصلاح بين الزوجين وسبل حل المشاكل، يغفلون عن قضية مراعاة ظروف الشريك الآخر، لتمتلئ حياتهما بالحب والحنان، ويكون كل واحد عونا للآخر على أداء مهامه وواجباته وعيش حياته بهناء تام.
إن الزوج بدءًا يمر بظروف كثيرة لا بد أن تراعيها الزوجة وتقدرها ولو على حساب حقوقها، وكذلك الزوجة، فليست الحياة الزوجية ثكنة عسكرية لا بد لكل فرد فيها أن يؤدي ما عليه بدقة متناهية بدون أي تأخير، بل هي مودة ومحبة وأنس ورحمة، وآية من آيات الله في جعل الألفة بين قلبين غريبين مختلفين، قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [الروم: 21].

ومن أمثلة تقدير الظروف في حياتنا اليومية:

قدري ظروف زوجك الداعية

القعدة

تقدير ظروف الزوج إن كان داعية أو طالب علم، يصرف الكثير من وقته وجهده في دعوة الناس وإصلاحهم، أو يصرف جل وقته في طلب علم شرعي يتقرب به إلى الله تعالى ويدعو الناس على بصيرة، فهنا يتضاعف دور الزوجة لتسد كثيرًا من النقص الذي يخلفه غياب الأب، ولا بد أن تتحمل ذلك بصبر واحتساب، ولا تدع مجالاً للمقارنات بحال غيرها ممن أزواجهن متفرغون لمتطلباتهم، ولتنتظر عظيم الأجر والمنزلة الرفيعة عند الله في تهيئة المكان لراحة زوجها، وتتذكر الدور العظيم الذي قامت به خديجة -رضي الله عنها- في إعانة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتحمل أعباء الرسالة، كيف كانت تحمل له الطعام وهو يتعبد ويتحنث الليالي ذوات العدد في غار حراء.
وفي المقابل، ليقدر الزوج هذه التضحية وهذا الصبر من زوجته، وليعط أهل بيته شيئًا من وقته ويفرغ نفسه للجلوس معهم ومؤانستهم، ويحاول أن يعوض فترات غيابه الطويلة عنهم.

قدري ظروف زوجك مع أهله

القعدة

ومنها تقدير ظروف الزوج مع أهله، وخصوصًا الوالدين، فقد يكونان بحاجة إلى عونه ومساعدته وجلوسه معهم، فعلى الزوجة أن تظهر الاحترام لهذا البر وتعينه عليه، مظهرة المحبة لهم والاعتناء بشؤونهم، وتلتمس العذر لزوجها إن قصر في حقوقها وحقوق أبنائها قليلاً لأجل هذه الصلة.
وبالمقابل، على الزوج أن يحرص على القيام بقصارى جهده في حقوق زوجته، ويقدر تنازلاتها ويخصها بشيء من اهتمامه وإكباره وتقديره، ويسمعها الثناء على إعانتها إياه في بر والديه وأهله.

قدري ظروف زوجك في عمله

القعدة

ومنها تقدير ظروف العمل، فبعض الأزواج يكدح ويسعى ليلاً ونهارًا لجمع المال وتوفير الحياة الكريمة لأسرته، ولا شك أن هذا السعي سيأخذ جهدًا وطاقة، فلا بد من مراعاة الزوجة لذلك، وأن تعد نفسها لتخفف عنه أعباء الحياة، ويجد لديها متنفسًا لمتاعبه ونصبه طوال اليوم، وليكن حديثك عن المشاكل والهموم في وقت آخر مناسب.
وفي المقابل، على الزوج أن يضع نصب عينيه أن أولاده وأسرته أهم من المال، فلا يكن كل غايته فيضحي دونه بكل شيء، فربما سعى لجمع ثروة عظيمة على حساب راحته وتربية أبنائه، الذين ربما تمر الأيام لم يروه ولم يجالسوه، وربما أسلمهم لوسائل لهو مفسدة مضلة.

قدري ظروف زوجك المالية

القعدة

قد يكون الزوج مدينًا أو قليل ذات اليد، ومع ذلك تصر الزوجة على كماليات ومظاهر ترهق كاهله وتزيد من همه، بدلاً من مساعدة الزوجة له والوقوف معه في كربته.


القعدة

بوركتم على مروركم الطيب..

القعدة

القعدة

il fau que ilveut de foutre elle accepte
قمة ما نقلته أناملك لنا تقبلي مروري وتحياتي لك يا اختي.

جزاك الله خيرا ………..

كيف يمكن استعادة الحب المفقود واعادة البهجة الى الحياة الزوجية ؟ 2024.

كيف يمكن استعادة الحب المفقود واعادة ط§ظ„ط¨ظ‡ط¬ط© الى الحياة الزوجية ؟

تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية ، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر ، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية ،
وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه ، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر ، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل ، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر ، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .

هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .
أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً ، لا قدرة له علي المقاومة

أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجاب والامتنان ، والإعجاب هو الانفعال ، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه ، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً ، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي ، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة ، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة ، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية ، فاستغنينا به عن غيره.
والامتنان هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته ، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .
الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً ، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس ( حب الصحبة ) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .

برود الحب الزوجي:

وبرود الحب في الحياة الزوجية علاجه أن يحب كل من الزوجين الزوج الآخر من جديد ، نعم الحب فعل إرادي ، لكن الكثير من الأزواج والزوجات الذين هم في حالة برود وفتور عاطفي في حياتهم الزوجية يجدون صعوبة في أن يحبوا الطرف الآخر من جديد حتى لو أرادوا ذلك وحاولوه ، إن قلوبهم لا تطاوعهم في ذلك ، وإذا حال شئ بين المرء وقلبه ، فقد الإنسان قدرته علي توجيه مشاعره الوجهة التي يريدها .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟
إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور ، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة ، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .

الحوار الزوجي:

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه ، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها ، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها ، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر ، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر ، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر ، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر ، وأن يتجنب اتهام الآخر ، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول ، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه ، حتي تنتهي هذه المعاناة ، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر ، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوي للآخر : عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا ، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر ، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً ة وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة ، كثيراً ما تحقق التغيير ، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به ، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .
أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً ، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه ، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب ، والحب يؤدي إلي مزيد من التقبل .
وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت ، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل ، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر ، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها ، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس ، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها ، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .

الخلاص من تراكمات الغيظ

وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :
الأولي هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس ، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة ، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .
أما الطريقة الأخرى فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب ، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط ، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها ، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين ، ووعدنا بالثواب عليها ، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم ، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس ، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس ، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء ، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .

إن التصرف المثالي عندما نتلقي إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا ، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد ، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج

أوالزوجة ، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر ، والمرحلة الأرقي والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء ، هي الدفع بالتي هي أحسن ، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة ، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم : ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [ آل عمران : 133 – 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسئ ، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة ، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .
وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسئ مراراً وتكراراً ، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلي أعماق القلب ليطهره مما فيه .

و لا بد أن تكون هناك رغبه حقيقيه لدى الطرفين لإزالة كل الشوائب من النفوس و رغبه حقيقيه للتغير و التجديد و قد تقع المسؤليه الكبرى هنا على عاتق المرأه إذ أن المبادره الأولى منها تحفز الزوج للتغير .

و هناك عدة طرق منها إعادة الإهتمام المكثف بالزوج كما في سابق العهد بالسنين الأولى من الزواج .

إبتعاد كل من الطرفين عن الأخر و لو لفتره بسيطه و ليعتبرها كلاهما إجازه زوجيه لتصفية النفوس و دعوه لإشتياق كل منهما للأخر .

عمل رحلة سفر للخارج بمفردهما ليعود كل منهما و قد ترك ورائه كل ما يمكن أن ينغص عيشه مع شريكه و أهم شئ تبييت النيه الصادقه لتكملة مشوار الحياه الزوجيه بحب و هناء و سعاده .

على الطرفين أن لا يبخلا على بعض بكلمات الحب العذبه و الإعتراف بفضل كل منهما على الأخر و التي من شأنها أن تغسل النفوس و تصفي القلوب .

أعتقد بأن الحياه الزوجيه تحتاج لصبر و طولة بال كبيره و تفهم و تضحيه لكي تستمر بنجاح .

على الزوجه أن تزيد في عطائها من حب و رعايه و حنان لزوجها إذا ما تجاوز سن الأربعين فهذه مرحله حساسه جدا للزوج فهو في هذا السن يحتاج لحنان و حب و رعايه أكثر من ذي قبل ففي هذه السن يرجع الرجل بأحاسيسه لعشرين سنه للخلف مما يفسر سبب حدوث المشكلات الزوجيه من برود و نفور بين الزوجين فقد يلجأ الزوج في هذه السن الحرجه لغير زوجته لتعوضه عما يفتقده عند زوجته إذا لم تنتبه هي لهذه الفتره الحرجه .

القعدة

•♥•| ¦ ¦البحث عن الأنموذج المفقود ¦ ¦ |•♥• ‏ 2024.

القعدة

القعدة
البحث عن الأنموذج المفقود

إن وضع تصور أو أنموذج مثالي للطرف الآخر هو خطر يهدد الحياة الزوجية في بدايتها، وأي تغير في نمط هذا الأنموذج بعد الزواج يسبب للعلاقة الزوجية كثيراً من الهزات والصدمات. إن الفتاة التي تضع في ذهنها أنموذجاً متكاملاً للزوج ربما لا تجده في شريك حياتها، وكذلك الزوج الذي يبحث في فتاته عن أنموذج متخيل في ذهنه ويريد أن يسقطه على شريكته سيواجه كثيراً من المشكلات عندما لا يصبح الشريك حسب الأنموذج المرسوم مسبقاً.

لذا فعلى طرفي العلاقـة (الزوج والزوجة) التفهم منذ البداية أن الحياة الزوجية هي عبارة عن شركة يجب أن يقدم فيها كلا الطرفين التنازلات للطرف الآخر وأن يكون لديه الاستعداد للتأقلم مع الطرف الآخر، وتقديم كل ما يمكن أن يسهل حياتهما معاً. فالحياة الزوجية هي مشروع يحتاج إلى تضحيات من الطرفين لإنجاحه.

القعدة
القعدة

حليب الإبل الكنز المفقود 2024.

يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين «ج»
يعتبر الحليب بصفة عامة من أهم الأغذية التي يستفيد منها الانسان في غذائه اليومي فهو مصدر للعديد من العناصر الاساسية مثل الدهون والبروتين وبعض الفيتامينات والأملاح «المعادن».ولقد لوحظ ان لحليب الإبل «الخلفات» بعض الصفات التي يتميز بها عن حليب بعض الحيوانات الأخرى مثل الأبقار والغنم.. حيث لوحظ ان حليب الإبل يحتوي على بعض المكونات بنسبة أكبر حيث «لبا» الابل أغنى من البقري في كمية البروتين ولا يحتوي على نسبة عالية من الدهون ويلاحظ ان هذه الزيادة في البروتين تساهم في زيادة مصدر المناعة في لبا الخلفات.
كما ان نوع البروتين «الكازين» يكون أعلى في حليب الابل.. ولقد لوحظ ان بروتينات المناعة تعمل على مهاجمة بعض الكائنات الحية الضارة مثل البكتيريا لذلك فإن بروتين يؤدي إلى زيادة المناعة وزيادة تصنيع المود الكيموحيوية داخل الجسم مثل الانزيمات والهرمونات وغيرها.
ولقد لوحظ عند تحليل حليب الابل انه يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ج (Vit – C) مقارنة بحليب البقر.. وهذه الحكمة الربانية تجعل من حليب الخلفات مصدرا جيدا لفيتامين ج والذي في العادة يكون تواجده في البادية «الصحراء» قليلا لعدم توفر مصادر فواكه وخضروات في هذه البيئة لذلك تم التوازن بزيادة تركيزه في حليب الخلفات الحيوان الذي يتغلب على الظروف الصحراوية «سفينة الصحراء» كما لوحظ ان حليب الخلفات يحتوي على كمية كبيرة من «المنجنيز» مقارنة لمحتواه في حليب الأبقار وهذا العنصر مهم في نمو الأطفال ولكن يجب الحذر عند الكبار لأن زيادة هذا الصغير قد يكون سببا لتكون حصوات الكلية لذلك لابد الكشف على هذه النقطة.
ومن ميزات حليب الابل «الخلفات» انه يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد حيث انه غني جدا به مقارنة بحليب الأبقار.. لذلك فإنه مصدر جيد للحديد وهذه الخاصية تجعل حليب الخلفات مخالف لتوقعات فهو غني بالحديد مقارنة بالمعروف عن جميع أنواع الحليب من الحيوانات المختلفة وحتى حليب الأمهات.
ومن المكونات التي يمكن ان يكون لها صفة نسبة جيدة لحليب الإبل انه يحتوي على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية غير المشبعة والتي تلعب دورا جيدا في سلامة القلب والشرايين مقارنة بالدهون المشعبة التي تساهم في زيادة تصنيع الكوليسترول في الكبد مما تجعل الشخص عرضة للاصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، فالدهون المشبعة تكون أكثر ضرراً من الدهون غير المشبعة أي بمعنى آخر ان الدهون التي تأتي من حليب الخلفات أكثر فائدة من الدهون التي تأتي من مصادر حليب حيوانات أخرى مثل الجاموس والبقر والغنم.

مما سبق يتضح ان هناك العديد من الصفات والميزات التغذوية التي تتوفر في حليب الخلفات «الابل» مقارنة بغيرها من الحيوانات ولكن للأسف نجد ان ما يعرف عنها قليل جدا. فنحن نحتاج إلى دراسات في هذا المجال وخصوصا ان الابحاث العلمية على عملية الانتاج لحليب الخلفات «الإبل» توضح انه يمكن زيادة انتاج حليب الإبل بشكل كبير إذا تم مراعاة التغذية الجيدة والرعاية المناسبة لهذا المخلوق العجيب بل وجدانها يمكن ان تنافس انتاج الابقار ولكن نحتاج إلى مزيد من الدراسات والدعم المتواصل لهذا المنتج الذي يناسبنا ونناسبه.

ارجوا ان تستفيدو وبلهنا وشفاء لكم
منقول

بارك الله فيك

وشكرا على الموضوع

الرائع

تقبل شكري وتقديري

مشكوووووووووور على مرورك الجميل