إليك أيتها المسلمة 2024.

أختي الغالية لقد غدوت الان ايتها العزيزة يدا عاملة بالامة وزهرة فواحة في بستانها و لحنا عذبا في نشيد مجدها
فبادري واعملي واجتهدي ليكن لك وجود و اثر, نور ساطع و اريجا فواح يدل عليك ويدعو لك, وكوني من تحمل هم الاسلام ولا يحمل الاسلام همها, فانك ان لم تزيدي شيئا على الحياة كنت زائدة عليها .
دافعي عن الفضيلة { وذودي عن حياض العفة } وسيري معتزة بعقيدتك, شامخة بمبدئك , متألقة بطهرك وحيائك, تتهادى حولك نسائم التقى و الايمان , وتتلألأ حولك أنوار البيان والقرآن.
ها انا ادفعك وأعضدك بثقة كي تشقي طريقك في الحياة بطمأنينة وتبحري في عبابها بسلام وامن , ترعاك عناية الله… يأخذك بيدك التي ترتعش ويثبت قدميك الواهنة.

لك مني أحر الدعوات واصدق الامنيات والله يحفظك ويرعاك

منقووووووووووول

لك مني أحر الدعوات واصدق الامنيات والله يحفظك ويرعاك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sofian
القعدة
القعدة
لك مني أحر الدعوات واصدق الامنيات والله يحفظك ويرعاك
القعدة القعدة

شكرا على مرورك أخي سفيان الذي لطالما كان مميزا

فعلا موضوع رائع …

بارك الله فيك اختي وواصلي تميزك …

نقل قيم
نفع الله به وجعله في ميزان حسناتكِ .
أختي الغالية لقد غدوت الان ايتها العزيزة يدا عاملة بالامة وزهرة فواحة في بستانها و لحنا عذبا في نشيد مجدها
فبادري واعملي واجتهدي ليكن لك وجود و اثر, نور ساطع و اريجا فواح يدل عليك ويدعو لك, وكوني من تحمل هم الاسلام ولا يحمل الاسلام همها, فانك ان لم تزيدي شيئا على الحياة كنت زائدة عليها .
دافعي عن الفضيلة { وذودي عن حياض العفة } وسيري معتزة بعقيدتك, شامخة بمبدئك , متألقة بطهرك وحيائك, تتهادى حولك نسائم التقى و الايمان , وتتلألأ حولك أنوار البيان والقرآن.
ها انا ادفعك وأعضدك بثقة كي تشقي طريقك في الحياة بطمأنينة وتبحري في عبابها بسلام وامن , ترعاك عناية الله… يأخذك بيدك التي ترتعش ويثبت قدميك الواهنة.

لك مني أحر الدعوات واصدق الامنيات والله يحفظك ويرعاك

بارك الله فيك

[IMG]القعدة[/IMG]

من نعم الله علينا أن فتح باب التوبة وجعله فجرا تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة ودموع منسكبة وقلوب خاشعة, فيا أختي بادري بالتوبة وعودي الى الله, فأنت الزوجة والأم والمدرسة ولا تغرنك مفاتن الحياة, اتبدلين ماهو باق بماهو زائل…..نسأل الله التوبة والستر للجميع
بوركت اختي الكريمة ..وفاء الجزائرية …وكوني دائما مميزة ….شكرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا معك
القعدة
القعدة
فعلا موضوع رائع …

بارك الله فيك اختي وواصلي تميزك …

القعدة القعدة

شكرا لك أختي أنا معك على مرورك الذي لطالما كان جميلا
تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aicha
القعدة
القعدة
نقل قيم
نفع الله به وجعله في ميزان حسناتكِ .
القعدة القعدة

بارك الله فيك على المرور الجميل
تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة benarba
القعدة
القعدة
أختي الغالية لقد غدوت الان ايتها العزيزة يدا عاملة بالامة وزهرة فواحة في بستانها و لحنا عذبا في نشيد مجدها
فبادري واعملي واجتهدي ليكن لك وجود و اثر, نور ساطع و اريجا فواح يدل عليك ويدعو لك, وكوني من تحمل هم الاسلام ولا يحمل الاسلام همها, فانك ان لم تزيدي شيئا على الحياة كنت زائدة عليها .
دافعي عن الفضيلة { وذودي عن حياض العفة } وسيري معتزة بعقيدتك, شامخة بمبدئك , متألقة بطهرك وحيائك, تتهادى حولك نسائم التقى و الايمان , وتتلألأ حولك أنوار البيان والقرآن.
ها انا ادفعك وأعضدك بثقة كي تشقي طريقك في الحياة بطمأنينة وتبحري في عبابها بسلام وامن , ترعاك عناية الله… يأخذك بيدك التي ترتعش ويثبت قدميك الواهنة.

لك مني أحر الدعوات واصدق الامنيات والله يحفظك ويرعاك

بارك الله فيك

القعدة القعدة

وفيك بارك أخي
شكرا

الدليـــل الكامــل للزوجة المسلمة المطيعة لربها ثم زوجهــــا ؟؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزجها

ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث : { ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه } . وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .

حسن التوديع و حسن الإستقبال :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها . فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) . وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) . وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ) . والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها . وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟ أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } . ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية . ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ . قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة } . د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه . هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً . حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه


4 ـ أحبي ما يحبه :
إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .

5 ـ لابد من المجاملة :
تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت زوجي الغالي …. الخ . ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك

6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .

7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا :
يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل ) : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم احضار المطلوب … الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزواج ) …. ( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) . أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .

8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس }

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، … وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية . أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة . ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) . ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } . ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أكثر الناس شبعاً أطولهم جوعاً في يوم القيامة } . إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والإمتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم القاعدة لجهادٍ أو تضحية . وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته ، قال عليه الصلاة والسلام : { السَّمت الحسن ، والتؤدة ، والإقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءاً من النبوة }


أتمنى السرور و التفاهم الدائم في بيوت المسلمين
تحيــــاتي
ودعواتكــــم
ورالـــــروح دة


بارك الله فيك واحسن اليك …موضوع قيم ومفيد … نسئل الله التوفيق لزوجات المسلمين في حياتهم الزوجية

و فيك بارك
شكرا لمرورك العطر
و مشاركتك بهذا الدعاء الرائع
اللهم آميــــن
تحيـــــاتي

بارك الله فيك والله كلام درر لكن كما يقال جيب لي يفهم
شكرا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة k-khi-ingenieur القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك والله كلام درر لكن كما يقال جيب لي يفهم
شكرا
القعدة القعدة
و فيك بارك
شكرا لمرورك العطر
كاين بزاف اللي يفهمو فقط يجب الإستخارة و الإستشارة
تحيـــــاتي

merci . voila un exemple d’une petit étude fondée sur nos valeur
القعدة
العفـــو أحبائي
أشكر لك جميل المرور
جمععـــة مباركـــة
تحيــــاتي
القعدة

القعدة

العفـــو حبيبتي
أشكر لك جميل المرور

تحيــــاتي
القعدة

رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة 2024.

هذه رسالة مفتوحة ونصيحة مسداة إلى الأخت المسلمة، الباعث عليها أمران:

الأول: حديث تميم الداري عن رسول الله [ أنه قال: الدين النصيحة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم·
والثاني: ما يلاحظ على بعض الأخوات المسلمات من أمور تخالف هدي الدين في أحكام النساء من جهة، وتنافي آداب طالبة العلم الشرعي من جهة أخرى، ولا يفهم من هذا التنبية أن كل المسلمات بهذه الصفة، بل إن هناك كثيرا من الأخوات على مستوى رفيع من الدين والأدب والعلم مع حسن السمت وكريم الخلق·والأخت المسلمة تنتظرها مسؤوليات جسام، ويتأمل منها القيام بدور بارز في المجتمع، وقبل بيان ذلك الدور المطلوب، أود أن أقدم بمقدمتين موجزتين بين يدي الموضوع:

المقدمة الأولى: المسؤولية مشتركة:
لقد قرر الشرع المطهر اشتراك الرجال والنساء في التكاليف الشرعية والمسؤولية الدينية:
أما الاشتراك في التكاليف الشرعية: فقد قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} وقال: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة}، وقال سبحانه وتعالى:{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات} إلى قوله: {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}، وقال: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم} وغير ذلك من الآيات الكريمة التي تؤكد عموم الخطاب الشرعي للمكلفين من الرجال والنساء·

وقال [: إنما النساء شقائق الرجال وقال ابن الأثير أي نظائرهم وأمثالهم كأنهن شققن منهم ، وقال الخطابي: فإن الخطاب إذا ورد بلفظ المذكر كان خطابا للنساء إلا مواضع الخصوص، مما يؤكد اشتراك الرجال والنساء في التكاليف الشرعية إلا ما استثنى بالدليل·
أما الاشتراك في الحساب والجزاء: فقد قال سبحانه وتعالى: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض} آل عمران- 195، وقال تعالى: {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب}، وقال [: ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الأعظم الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده ومسؤولة عن رعيتها متفق عليه، وقال [: إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته أخرجه النسائي، مما يقرر بكل وضوح المسؤولية الثابتة والجزاء الحتمي لكل ما يصدر من المكلفين- ذكورا وإناثاً- من خير أو شر·

المقدمة الثانية: الخطورة جسيمة:
فعن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله [ في أضحى أو فطر فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن- جاء في لفظ مسلم وأكثرن الاستغفار – فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقلن: وبم يارسول الله ؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير.

وهذا الحديث يبين الخطر العظيم الذي يتهدد النساء بسبب ذنوبهن وتساهلهن في كثير من الأمور، ومن هنا فمسؤولية الأخت المسلمة الداعية مضاعفة، حيث إن عليها أن تزكي نفسها بالصفاة الحميدة وموجبات الرحمة والمغفرة مع قيامها بواجبها الدعوي من تحذير أخواتها المسلمات من أسباب الوقوع في النار مما تعلمه النساء من أنفسهن،

أما الدور المطلوب:
المسؤوليات التي تنتظر الأخت المسلمة كثيرة ومتنوعة، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1- أن تكون متعلمة:
أولى أوليات الأخت المسلمة العناية بالعمل الشرعي لقوله [: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، وقال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة وقال: وليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم، والمقصود به علم الشريعة إذ إنه الذي وردت في فضله النصوص وحثت على طلبه·

ومن أهم أولويات الأخت المسلمة العناية بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا، وقد كان السابقون يعتنون بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا قبل البدء بدراسة العلوم الأخرى، قال ابن أبي حاتم: لم يدعني أبي أطلب الحديث حتى قرأت القرآن، وقال الوليد بن مسلم: كنا إذا جلسنا عند الأوزاعي فرأى فينا حدثا قال: أي غلام قرأت القرآن؟ فإن قال: نعم قال: اقرأ: {يوصيكم الله في أولادكم} وإن قال: لا، قال له: تعلم القرآن قبل أن تطلب الحديث·

وقد كان في نساء السلف عالمات فقيهات مثل أمهات المؤمنين عائشة وأم سلمة وغيرهن وأم سليم بنت ملحان وزينب بنت أم سلمة ومعاذة العدوية وغيرهن، وممن بعدهن كريمة بنت محمد بن حاتم راوية صحيح البخاري التي رحل إليها أفاضل العلماء وكان لها مجلس بمكة للحديث، وفاطمة بنت علاء الدين السمر قندي من الفقيهات الجليلات أخذ عنها الكثير من الفقهاء·

2- أن تكون عابدة:
زينة العلم والعالم (العمل الصالح)، فالعمل الصالح ثمرة العلم وفائدته، وقد ذم الله تعالى الذين لا يعملون بعلمهم فقال سبحانه وتعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} البقرة- 44، وقال تعالى: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين}، قال المفسرون: في هذه الآية الترغيب في العمل بالعلم وأن ذلك رفعة من الله لصاحبه وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به وأنه نزل إلى أسفل سافلين وتسليط للشيطان عليه·

وللعبادة معنى واسع فأداء نوافل الصلاة والصيام والصدقة من العبادة، وقراءة القرآن والمحافظة على الذكر والدعاء من العبادة، حسن الخلق وصلة الرحم والقيام بحق الزوج وتربية الأبناء من العبادة، وقد كان في نساء سلف الأمة من العابدات اللاتي يضرب بعبادتهن المثل في قيام الليل وصيام النهار والمداومة على قراءة القرآن والمحافظة على الذكر أناء الليل وأطراف النهار، وهكذا ينبغي أن تكون الأخت المسلمة في حرصها على عمارة وقتها بالطاعة والعبادة لا أن تكون مع الغافلات اللاهيات فقد حذر الله من اتباع الغافلين فقال سبحانه وتعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا} وقال: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين}·

3- أن تكون داعية:
من بركة الله تعالى على العبد وتوفيقه له أن ييسر له تكميل نفسه وأن يسعى في تكميل غيره، فهذا من قمة التوفيق، ومن أهم واجبات الأخت المسلمة الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذه وظيفة الرسل وأتباع الرسل كما قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}، وبعض الناس قد يحصر هذا الواجب في الرجال فقط دون النساء، والواقع أن النصوص الشرعية لم تفرق بينهما في وجوب القيام بهذه الفريضة، كما أن التاريخ يشهد بقيام طائفة كبيرة من النساء بالدعوة إلى الله تعالى وكان لهن الفضل العظيم في هداية من دعونه، فهذه أم سليم تعرض الإسلام على زوجها مالك من النضر وعلى ابنها أنس، وعلى أبي طلحة عندما جاء لخطبتها وجعلت إسلامه مهرها، ولحقت أم حكيم بنت الحارث بزوجها عكرمة بن جهل وكان قد فر إلى اليمن وحثته على الإسلام والقدوم على النبي [ بعد أن أخذت له الأمان، والدعوة إلى الله تعالى ليست عشوائية، وإنما تقوم على العلم والحلم والرفق والصبر مع مراعاة الحكمة وتقدير المصالح والمفاسد·

4- أن تكون مربية:
وظيفة المرأة الأولى هي تربية الأطفال، وهي مهمة عظيمة لمن يحمل رسالة ومبدأ يريد غرسة في أجيال المسلمين، ولا شك أن مهمة الأخت المسلمة الداعية في هذا المجال أعظم إذ إنها قد حصلت من المفاهيم الشرعية والأحكام الدينية ما يجعل مهمتها أسهل ومسؤولياتها أعظم في توصيل هذا العلم لأبنائها وأسرتها·

5- أن تكون قدوة:
قال [ : إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة، أخرجه أحمد وأبو داود، والسمت هو الهيئة ويطلق على السكينة والوقار، فمراعاة الهيئة الإسلامية والصبغة الخاصة من الحشمة والوقار والسكينة والخلق الرفيع والبعد عن سفاسف الأمور مطلوب شرعا، لأن ذلك من توقير العلم والسنة، ومن أبلغ سبل الدعوة حيث إن كثيرا من الناس يتوقف في قبول الحق حتى يراه واقعا ماثلا أمامه، فالقدوة الصالحة من أعظم وسائل الدعوة كما قال الحسن البصري: عظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك وقال: الواعظ من وعظ الناس بعمله لا بقوله، وقد جعل الله تعالى رسوله [ قدوتنا في كل مجالات الخير، في العبادة والزهد والورع والصبر والشجاعة وحسن الخلق، وهكذا صحابته الكرام من بعده، وهكذا ينبغي أن يكون أتباعه [ على مثل هديه وسمته في السكينة والوقار·

المصدر/ مجلة الوعي الإسلامي


شكرا أخت على الموضوع المفيد جدا

أتمنى يتفاعل معه كل العضوات

بارك الله فيك أخت

جزاك الله خيرا
عطيك العافية

وتقبلي شكري وتقديري

القعدة

جزاك الله خير وجعله من موازين حسناتك
ما شاء الله موضوع مفيد جدا بوركتم
ربي يوفقك يا مؤمنة

مفهوم الستر من حجاب المرأة المسلمة 2024.

مفهوم الستر من حجاب المرأة المسلمة

السؤال:
يقول بعضُ من تصدَّر لإرشاد الناس في هذه الأيَّام: «إنَّ مفهوم الحجاب راجعٌ إلى العرف، والمقصودُ منه تحقيق الستر، وعلى هذا، فإنَّ الجلباب أو الثوب الذي يستوعب جميعَ البدن ليس نموذجَ الحجاب الواجب في هذا الزمان، وإنما فَرَضه عُرْفُ الصحابة، ولسنا مُلْزَمين باتِّباع أعرافهم، فلو لَبِسَتِ المرأةُ تَنُّورَةً وقميصًا أو فستانًا أو غيرَ ذلك ممَّا يُعَدُّ ساترًا فإنها تكون مرتديةً للحجاب الذي أوجبه اللهُ».
فما مدى صحَّة هذا الكلام؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فقد اعتمد صاحب المقالة في تأسيسِ مفهوم الحجاب على الستر المطلق، ورَبَطه بعُرْف الصحابة رضي الله عنهم، وهذه النظرةُ التأسيسية لا تنتهض للاستدلال من جهتين:
الأولى: أنَّ المفهوم الشرعيَّ للستر المتوخَّى من وراءِ فرضِ الحجاب إنما هو السترُ المقيَّدُ بجملةٍ من الشروط اللازمة له، مستوحاةً من نصوص الكتاب والسنَّة، حتى تُضْفِيَ على لباس المرأة المسلمة الصفةَ الشرعية المطلوبة، فمِنَ الشروط الشرعية التي ينبغي مراعاتُها في لباس المرأة ما يأتي:
– أن يستوعبَ اللباسُ جميعَ ما هو عورةٌ من بدنِها فتسترُه عن الأجانب، ولذلك سُمِّيَ حجابًا لأنه يحجب شخْصَه أو عيْنَه عن الأجانب(1)، وأمَّا محارمُها فلا تكشف المرأةُ لهم سوى مواضع الزينة. والاستيعابُ يشمَل:
* الخمارَ الذي تُغَطِّي به رأسَها وعُنُقَهَا وأُذُنيها وصدْرَها سَدْلاً وإرخاءً وَلَيًّا لقوله تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].
* الجلبابَ أو الرداءَ أو المِلْحفةَ وهو المُلاءة التي تشتمل بها المرأةُ فتلبَسُها فوق خمارها ودِرْعِها أو قميصها لتغطِّيَ بها جميعَ ما هو عورةٌ من بدنِها من رأسها إلى قدميها، ويدلُّ عليه قولُه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأََزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59].
وتفريعًا عليه، فإنَّ المقدار الشرعيَّ لطول ثوب المرأة يُرَاعى فيه حالان: حالُ استحبابٍ وهو يزيد على الكعبين بقدرِ شِبْرٍ، وحالُ جوازٍ بقدرِ ذراعٍ(2)، ويدلُّ عليه حديثُ أمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم حين ذكر الإزارَ: «فَالْمَرْأَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟»، قال: «تُرْخِي شِبْرًا»، قالت أمُّ سلمة: «إِذًا يَنْكَشِفُ عَنْهَا»، قال: «فَذِرَاعًا لاَ تزِيدُ عَلَيْهِ»(3).
– أن يكون اللباسُ واسعًا فضفاضًا لئلاًّ يَصِفَ شيئًا من بدنِها، ذلك لأنَّ اللباس الضيِّقَ المحجِّمَ لا يحقِّق السَّتْرَ المطلوبَ شرعًا، فهو يحدِّد تفاصيلَ الجسم ويُبرزه للناظرين، وقد ورد النهيُ الشرعيُّ عن اللباس الضيِّق في حديث أسامة بنِ زيدٍ رضي الله عنهما، قال: «كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسِ الْقُبْطِيَّةَ؟» قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ، كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي»، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلاَلَةً(4)، إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا»»(5).
– أن يكون اللباس كثيفًا غيرَ شفَّافٍ لئلاَّ يصِفَ لونَ بَشَرة المرأة، فقَدْ ورد النهيُ عنه في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا»(6).
ففي الحديث دلالةٌ ظاهرةٌ على تحريمِ لُبْسِ الثوب الرقيق الذي يَشِفُّ ويَصِفُ لونَ بدن المرأة، قال ابن عبد البرِّ -رحمه الله-: «أراد (النساءَ) اللَّواتي يَلْبَسْنَ مِنَ الثياب الشيءَ الخفيفَ الذي يصِفُ ولا يستر، فهنَّ كاسياتٌ بالاسم عارياتٌ في الحقيقة»(7). وقال ابن تيمية -رحمه الله-: «وقد فُسِّرَ قوله: «كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ» بأنْ تكتسِيَ ما لا يسترها، فهي كاسيةٌ وهي في الحقيقةِ عاريةٌ، مثلَ مَنْ تكتسي الثوبَ الرقيقَ الذي يصِفُ بَشَرَتَها، أو الثوبَ الضيِّقَ الذي يُبْدي تقاطيعَ خَلْقِها مثلَ عَجِيزَتِها وساعدِها ونحوِ ذلك، وإنما كسوةُ المرأة ما يسترها فلا يُبْدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفًا واسعًا»(8).
– وأن لا يكون لباسُ المرأة لباسَ شهرةٍ، سواءٌ بالنفيس أو الخسيس لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ثَوْبًا مِثْلَهُ، ثُمَّ تُلْهَبُ فِيهِ النَّارُ»(9). قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وتُكْرَهُ الشُّهرةُ من الثياب، وهو المترفِّعُ الخارجُ عن العادة والمتخفِّضُ الخارجُ عن العادة، فإنَّ السلف كانوا يكرهون الشهرتين: المترفِّعَ والمتخفِّض، وفي الحديث: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ»(10)، وخيارُ الأمورِ أوساطُها»(11).
– ومن هذا القبيل -أيضًا- ألاَّ يكون لباسُ المرأة زينةً تَلْفِتُ الأنظارَ وتَجْلِبُ الانتباهَ، سواءٌ في هيئة لباسها أو الألوانِ الفاتحة أو البرَّاقة اللامعة، أو المادَّة المصنوع منها، أو النقوش والوشيِ التي عليه، تفاديًا أن تكون من المتبرِّجات بزينةٍ. قال الألوسيُّ -رحمه الله- : «ثمَّ اعلمْ أنَّ عندي ممَّا يُلْحَقُ بالزينة المنهيِّ عن إبدائها ما يلبَسه أكثرُ مُتْرَفَات النساء في زماننا فوق ثيابهنَّ ويتستَّرن به إذا خرجن من بيوتهنَّ، وهو غطاءٌ منسوجٌ من حريرٍ ذي عدَّة ألوانٍ، وفيه من النقوش الذهبية أو الفضِّية ما يبهر العيونَ، وأرى أنَّ تمكين أزواجهنَّ ونحوِهم لهنَّ من الخروج بذلك ومَشْيِهنَّ به بين الأجانب من قلَّة الغَيْرَةِ، وقد عمَّتْ البلوى بذلك»(12).
– أن لا يكون اللباسُ شبيهًا بلباس الرجل، فقَدْ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»(13)، كما «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ المَرْأَةِ وَالمَرْأَةَ تَلْبَسَ لِبْسَةَ الرَّجُلِ»(14)، و«لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَةَ مِنَ النِّسَاءِ»(15). والمقصودُ بالتشبُّه المنهيِّ عنه بين الرجال والنساء التشبُّهُ في اللباس والزينة والكلام والمشي، وهو حرامٌ للقاصد المختار قولاً واحدًا. قال ابنُ حجرٍ -رحمه الله-: «وتَشَبُّهُ النساء بالرجال والرجال بالنساء مِنْ قاصدٍ مختارٍ حرامٌ اتِّفاقًا»(16).
– أن لا يكون اللباس شبيهًا بلباس أهل الكفر وأزيائهم وعاداتهم لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(17).
ولا يخفى أنَّ جملة شروطِ لباس المرأة وضوابطِه أُخِذَ من نصوصٍ شرعيةٍ صحيحةٍ تُفْصِحُ عن حقيقة الستر المطلوب شرعًا، وإطلاقُ مفهوم الستر من غيرِ ملاحظةٍ لهذه الشروط خطأٌ بيِّنٌ ظاهرُ الفساد.
الثانية: أنَّ ربْطَ صاحب المقالة مفهومَ الحجاب بعُرْف الصحابة رضي الله عنهم يحتاج إلى تفصيلٍ: فإنْ كان مقصودُه أنَّ هذا اللباس -ممَّا اعتاده الصحابةُ رضي الله عنهم في ألبستهم وأزيائهم وعادتهم- لا يُوجَدُ في نفيه ولا في إثباته دليلٌ شرعيٌّ كما هو شأنُ العرف في الاصطلاح فلا شكَّ في بطلان هذا القول، يردُّه ما تقدَّم بيانُه من النصوص الشرعية والإجماع وعمل الصحابة رضي الله عنهم، فقَدْ ذكرتْ أمُّ سلمة رضي الله عنها أنه: «لَمَّا نَزَلَتْ ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ﴾ [الأحزاب: 59]، خَرَجَ نِسَاءُ الأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنَ الأَكْسِيَةِ»(18)، وقالتْ عائشةُ رضي الله عنها: «يَرْحَمُ اللهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ، لَمَّا أنزل اللهُ: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، شَقَقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بها»(19)، وهذا وغيرُه يدلُّ على أنهم كانوا في عوائدَ جاريةٍ فانقلبوا -استجابةً لنداء الشرع- إلى عوائدَ شرعيةٍ.
أمَّا إنْ كان مقصودُه أنَّ مفهوم الحجاب فَرَضَه عُرْفُ الصحابة رضي الله عنهم مِنْ مُنْطَلَقِ عوائدَ شرعيةٍ أقرَّها الدليلُ الشرعيُّ الصحيحُ فهذا حقٌّ، لكنْ يجب اتِّباعُه في وصْفِه وشرطه.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 12 ربيع الثاني 1445ه
الموافق ل: 28 مارس 2024م

السلام عليكم

بارك الله فيك اخي ابو ليث

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
و فيكم بارك الله.
وفقك الله و على سبيل الحق و الهدى سلك بك و ثبتك.

حجاب المرأة المسلمة 2024.

القعدة

القعدة

القعدة

لاشك أن الحجاب شرعة الله و منهاجه ، يحقق للفرد والأسرة، السعادة و الاستقرار، و
يحفظ المجتمع من الانحلال و الفساد…

القعدة

فقد حرص الاسلام على إعطاء مكانة خاصة للمرأة و الحث على تربيتها و رعايتهاو كفالتها …

القعدة

وإيلائها عناية فائقة من أجل صيانة عفتها وطهارتها وحفظ كرامتها…

القعدة

دون أن يعوقها ذلك في تلقي تعليمها أو ممارسة أعمالها و أداء التزاماتها اليومية …

القعدة

و بذلك أصبحت أكثر حشمة ووقارا و جمالا من تلك التي تبدي مفاتنها و تكون محل أعين الطامعين و أيدي العابثين …

القعدة

و مما يثلج الصدر و تنشرح له النفس هو أن دائرة التحجب أصبحت تتسع يوما عن يوم رغم الحملا ت و الوشايات المغرضة التي تحاك ضده …

القعدة

حيث تبت عمليا أن المرأة المحجبة استطاعت في أغلب الأحوال الصمود أمام كل التيارات و الانجرافات السلوكية السيئة حيث أصبحت أكثر حرصا و غيرة على تماسك شخصيتها و التزاما بأحكام دينها رافضة كل أساليب الإغراء التي تتعرض لها و بالتالي حماية نفسها من السقوط في المهانة و الابتذال …

القعدة

فلتكن منا أختي الكريمة صيحة أخوية و دعوة صادقة متجددة إليك عبر هذه البطاقات ، للثبات على ما أنت عليه من عزة و شموخ و رضى تام بالمكانة التي ارتضاها لك ربنا سبحانه و تعالى

القعدة

و همسة أخوية لك وردتنا العزيزة الغالية "المترددة" ،ندعوك فيها لخطوة ايجابية ستجني منها الخير العميم…

القعدة

فالحجاب قائدك إلى جنة الرحمان
و كما قال الشاعر :
وخير لباس المرء طاعة ربه***ولاخير فيمن كان لله عاصياً

القعدة

و لا تبالي حتى و إن سخروا منك أو زادوا في وشايتهم لك…

القعدة

و لتتأملي جانب الفطرة فيك و لتنظري للكون من حولك
"فكل ثمين له حجابه "
يحميه من كل عابث يريد الوصول إليه…

القعدة

فالثمار الجيدة النضرة توجد في أعالي الأشجار…

القعدة

والذرر الغالية و الجواهر الثمينة مكانها في أعماق الصدف و البحار
بعيدة ، صعبة المنال …

القعدة

فلا تبخلي على نفسك أن تكوني مثلها… و لا تحرمي نفسك من أن تكوني في رضى و رضوان من الله .

القعدة

و لا تجعلي حجابك موضة تتقادفة الألوان الصاخبة و الأشكال الضيقة أو الشفافة…

القعدة

و لا تجعلي منه مجالا للزينة والاستعراض والتفاخر…

القعدة

أو مصاحبا بأنواع من المساحيق و أدوات التجميل من رموش ونمص و غيرها …

القعدة

و كوني أكثر حفاظا على نفسك و مكنوناتك لتبقى مصونة ، محافظة على نضارتها و جودتها…

القعدة

و اجعلي خلقك القرآن…و الحياء شعبة من الايمان …
فاحرصي أختي على دينك

القعدة

و املئي وقتك بالذكر و الاستغقار لتفوزي برضى الرحمان …

القعدة

و لتجعلي من حجابك حارسا ووقاية لك من كل أذى و سداًّ منيعاً أمام الطامعين المنحرفين…

القعدة

فاستجيبي أختي الكريمة لطاعة الله و رسوله لتكوني من الفائزات…

القعدة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لك على الطرح الجيد للموضوع ……………سلامي
بارك الله فيكم
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتكم

القعدة

رووووووووووووووووعة

بارك الله فيك

القعدة

شكررررررررررررا

القعدة
بارك الله فيك ..موضوع رائع
حجابي هو سر حياتي
يعطيك الصحة
موضوع رائع و طرح اروع

مشاركتي في فعالية حواء المسلمة – الموقف 1 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

هذا موضوع جميل للنقاش يمس كل مسلم ومسلمة فليست المسلمة وحدها المسؤولة عن الدفاع عن الحجاب فالرجال ايضا مسؤولون بصفتهم مسلمين وبصفة الحجاب فرض وعبادة من الله اما بعد


1/نعم كلام الغرب صحيح ومبني على اسس ومبادى قوية …
نعم… حسبهم ان يقولوا ان الحجاب يسلب المراة حريتها… ما داموا يرون المتحجبات يحرمن انفسهن من النشاطات اليومية التي تقوم بها النساء الغير متحجبات …وحسبهم ان يقولوا انه ضد الاخلاق …فالاخلاق تقضي بمساعدة المحتاج …ورد السلام… وحسن التعامل …لكن المتحجبات عندما يخرجن يكن صما. بكما .عميا ..همهم عدم الاختلاط او التعامل مع الناس …نساء كانو او رجال ….

2/نظرة الغرب للحجاب ما هي الا صورة لما تعرضه متحجباتنا ….

اللاتي جعلن الحجاب قيدا لهن… لا ستارا وحصنا منيعا من نظرات الرجال… او طاعة لرب الكمال ….
اذ ترى المتحجبة قد اتخذت لها ركنا في الشارع او المدرسة او مكان العمل لتعتزل عن العالم ….تمشي خائفة كانها في حرب وتخاف ان يقتنصها احد …


3/لماذا تضعين الحجاب اذا؟ اذا كنت ستظلين منعزلة عن العالم …


الحجاب لا يمنعك من فعل الخير وخوض غمار الدنيا ..الحجاب لا يمنعك من فعل حقوقك …بل العكس الحجاب هو مفتاح الحرية …زاولي اي عمل تريدين فلن ينظر اليك احد بسبب ملابسك الفاتنة …ولن يسيء اليك احد بفضل تاج الوقار الذي تعتريه كل متحجبة محتسبة ..ترى في حجابها طاعة وعبادة …


4/اما الغرب فردي اليهم …


اذا كان لديك غرض عزيز عليك وتحبه كثيرا اهداه اليك حبيب ….الن تحفظه بعينيك ويديك وتضعه في اكثر الاماكن امانا وتغلق عليه كي لا يضيع او يفسد ….لانك ترى فيه حبيبك ..وتخاف ان يغضب ان انت اضعته ……كذلك هي المراة في الاسلام هدية الرب للبشرية .ولانها غالية من غالي …نحن نلفها ونسترها كي لا تضيع في غمرات الدنيا او تفسدها نظرات الرجال ….


5/جسمي وجمالي وانوثتي هدية ربي …..


وهدية الحبيب غالية تستحق ان تصان …فعندما يسالني ربي عنها ..يجدها كما اعطاني اياها اول مرة …طاهرة ..نقية ..من كل عيب او اثم ….من هذا المبدا يجد ان نقنع فتياتنا ..كي يشعرن انهن مهمات ومميزات بارتدائهن الحجاب لا العكس ….

ويجب ايضا ان يعرفن كيف يمثلن الاسلام جيدا بحجابهن كي نستطيع تغيير نظرة الغرب اليه ..فكلما اظهرنا لهم مدى ارتياح المسلمة في حجابها ومدى طبيعيتها …كلما كفوا السنتهم عنه .


هذا ما تيسر لي قوله …فهذا الموضوع طويل ومثير للاهتمام …لكني لم ارد ان اطيل ..فخير الكلام ما قل ودل …
عسى ان ينفعنا الله واياكم به
وفي الختام سلام

https://www.4algeria.com/vb/4algeria415917/
هذا حكم من يستهئ بالحجاب
اما موضوك روعة44444444
وحمي الحجاب لا يقتصر علينا فقط صدقي شكرا الزينةالقعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salma 1999 القعدة
القعدة
القعدة

https://www.4algeria.com/vb/4algeria415917/
هذا حكم من يستهئ بالحجاب
اما موضوك روعة44444444
وحمي الحجاب لا يقتصر علينا فقط صدقي شكرا الزينةالقعدة

القعدة القعدة

شكرا حنونتي القعدة

الله يبارك اختي بوركتي

تمنياتي لك بالتوفيق القعدةالقعدة:regards 01:

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة touta04 القعدة
القعدة
القعدة
الله يبارك اختي بوركتي

تمنياتي لك بالتوفيق القعدةالقعدة:regards 01:

القعدة القعدة

شكراالقعدة

السلام عليكم

مشاركة قيمة

بالتوفيق لك أختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {♥..Petite_Soldat..♥} القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم

مشاركة قيمة

بالتوفيق لك أختي

القعدة القعدة

وعليك السلام والرحمة والاكرام
شكرا على المرور القعدة

بارك الله فيك أختي
فعدونا اللدود اكتشف ثغرة في نفوسنا وبقلوبنا وأراد ان يجعلها سلاحا لهلاكنا
بالتوفيق

وعليكم السلام

بالتوفيق ان شاء الله اختي

السلامعليك
مشكورة على المشاركة
موفقة

وصايا وتوجيهات هامة للمرأة المسلمة 2024.

وصايا وتوجيهات هامة للمرأة المسلمة

كثيراً ما يفكر الإنسان في هذه الحياة ومشاكلها وتفاوت الناس تجاهها وصراع الأمم والشعوب حولها، سواءٌ أكان صراعاً عالمياً أم صراعاً محلياً، وكل ذلك منطلقه الدنيا وما فيها من جاه أو منصب أو مال أو زينة من زينة الحياة الدنيا.
ويلتفت المرء المسلم والمرأة المسلمة إلى هذا الذي يجري من حوله فيرى عجباً! يرى الناس يتطاحنون على أمور الدنيا ويتنافسون فيها، وتتحول أخلاقهم وعلاقاتهم وارتباطاتهم -بل أحياناً قراباتهم- إلى أن تكون الموازين موازين دنيوية.
والدنيا كل إنسان يعيش فيها في كبد، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:)لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ )[البلد:4].
ويتساوى في ذلك المؤمنون والكفار، فكلهم يعيشون حياتهم فرحاً أياماً وحزناً أياماً، وكلهم يمرضون ويشفون، ويفرحون ويحزنون، ويغضبون ويرضون، وهذه هي سنة الحياة التي لا تتخلف؛ لأن هذه الدنيا فانية وليست باقية.
أيتها الأخت المسلمة! كنا نرى هذا عند من لا يؤمن بالله واليوم الآخر فما بالنا نراه أيضاً عند المؤمنين بالله تعالى واليوم الآخر؟!
فما الفرق بين المرأة المسلمة المؤمنة بربها العابدة المصلية الخائفة لمقام ربها وبين غيرها ممن لا يؤمن بذلك كله، ولا يعمل شيئاً من ذلك كله؟ ولماذا نرى كثيراً من المسلمات حالهن شبيه بحال هؤلاء الذين لا يخافون الله ولا يرجون اليوم الآخر؟ إنه سؤال ينبغي أن تقف عنده المرأة المسلمة، فما أثر الإيمان بالله؟ وما أثر الإيمان برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما أثر الإيمان بالملائكة والكتب والنبيين؟ وما أثر الإيمان باليوم الآخر الذي لا شك فيه؟ ثم ما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟ وهذه هي أركان الإيمان. ……
إن المؤمنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت الواحدة منهن قد تكون عاشت في جاهلية وكفر وشرك بالله سبحانه وتعالى وعمل لما يغضبه، ثم تتحول إلى الإسلام، وعندما تقول: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) تتغير حياتها من أولها إلى آخرها.
إنه تصديق وإقرار يتبعه عمل في حياة هذه المرأة المسلمة، ثم تنظر في حالها وفي طموحاتها في هذه الحياة فتجد الموازين عندها قد تغيرت، وقبل ذلك كانت تنظر إلى الدنيا على أنها كل شيء، وعلى أن شهواتها وزينتها وأموالها وأطماعها هي الغاية في هذه الحياة. أما الآن فلا، لقد تحولت إلى امرأة أخرى لا تنظر إلى الدنيا على أنها شيء، وإنما تنظر إلى الآخرة؛ لأن الميزان قد تغير، والقلب والعواطف والأحزان والأفراح بعدما كانت توجه إلى دنيا دنية صارت توجه إلى أخرى رخية، وصارت توجه إلى مراقبة تعيشها المرأة المسلمة لربها سبحانه وتعالى في كل أفعالها في السراء والضراء، وفي السر والعلانية، وفي كل حال تعيش عليها، ونظرت إلى ما بعد الموت والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى فراقبت كل حركة من حركاتها في الدنيا. أيتها الأخت المسلمة!
هذه هي النقلة التي تعطيها العقيدة الإسلامية، وهذه هي النماذج التي رأيناها من نساء عشن في الكفر، فلما انتقلن إلى الإسلام تحولن إلى مؤمنات قانتات عابدات داعيات إلى الله سبحانه وتعالى، فقد كانت الواحدة منهن تضرب المثل في خدمة هذا الدين، وفي خدمة زوجها إذا كان مسلماً، وفي تربية أولادها، وتتحول الأسرة إلى أسرة مؤمنة مجاهدة تسمع ماذا يقوله الله وماذا يقوله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فتنفذ. وبعض الصحابة كانوا يشربون الخمر قبل تحريمها في المدينة النبوية، فأتى رجل وقال لهؤلاء: أنا أشهد أن الخمر قد حرمت. فألقوا ما معهم من الخمر في الحال منفذين.
ولقد نزلت آية من كتاب الله تعالى فرتلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلمها أصحابه فرجع الأصحاب إلى بيوتهم وزوجاتهم وأمهاتهم وأخواتهم يتلون عليهن هذه الآية. فماذا في هذه الآية من حكم؟ هذه الآية فيها حكم الحجاب، فسارعت المرأة المسلمة إلى لبسه دون أن تتردد ودون أن تنظر إلى صديقاتها أو رفيقاتها، ودون أن تعبأ بسخرية أو استهزاء، وذهبت مسرعة لتنفذ أمر الله تبارك وتعالى وتلبس الحجاب، وقد كنَّ يصلين الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي أول صلاة بعد نزول هذه الآية وافينه كالغربان؛ لأنهن لبسن السواد متحجبات، حيث أسرعن الامتثال لأمر الله وأمر رسوله.
ولماذا لا تنفذ المرأة المسلمة أمر سول الله صلى الله عليه وسلم الله ورسوله وهي تخاف الله واليوم الآخر؟ ولماذا لا تنفذ وهي ترجو ما عند الله تبارك وتعالى في الآخرة؟ قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )[الأحزاب:36].
فهذا هو عنوانك -أيتها المرأة المسلمة- في حياتك من أولها إلى آخرها. وكذلك أيضاً المسلم عليه أن يكون كما قال الله عز وجل: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )[الأحزاب:36].
ولهذا كانت الصحابيات لا يقلن: لماذا أمر الله؟ ولأي شيء نهانا؟ ولا يبحثن عن العلل وغيرها، وإنما يقلن: بمَ أمر الله حتى ننفذ؟ وما الذي أمر الله تبارك وتعالى به حتى ننفذه؟ هذا هو عنوان المؤمن والمؤمنة. أيتها الأخت!
هذه العقيدة هي التي صنعت أولئك الأمهات والزوجات والأخوات اللاتي وردن أمثالاً عظيمة في تاريخ الأمة وفي تاريخ الأمة الإسلامية بصفة خاصة، وهذه العقيدة هي نفسها العقيدة التي يمكن أن تصنع الرجال، وأن تصنع النساء المؤمنات العابدات القانتات، فالعقيدة واحدة، والقرآن موجود، وهو باقٍ إلى آخر الزمان.
وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم موجودة محفوظة مصححة، فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قد غاب عنا بشخصه فإنه لم يغب عنا بسنته عليه الصلاة والسلام. وإذا كان كذلك فإن العقيدة أيضاً بالإيمان بالله واليوم الآخر وما يتبع ذلك هي عقيدة باقية، وهي أيضاً ذات أثر في كل جيل متى ما صدق هذا الجيل بذلك وعمل به…
أيتها الأخت المسلمة! لماذا نحزن على هذه الدنيا؟ ولماذا أحياناً ننسى الآخرة ونصارع على الدنيا غيبة ونميمة وحسداً وكلاماً ومشكلات وغيرها؟ إن الدنيا كلها لا تساوي شيئاً، وتأملي -أيتها الأخت- هذا الحديث الصحيح الذي يبين فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للمرأة المسلمة وللأمة المسلمة كلها قيمة الدنيا وقيمة الآخرة، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن المرأة المؤمنة التي تدخل الجنة -أسال الله أن يجعلني والقارئين والقارئات من أهل الجنة- وما لها من النعيم: (ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)، والنصيف هو ما تغطي به المرأة رأسها ونحرها. هذا النصيف أو غطاء الرأس للمرأة المؤمنة من أهل الجنة يقول عنه الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم: (خير من الدنيا وما فيها)، فهو خير من الفلل والسيارات الفارهة وكل أنواع الحلي والماس واللؤلؤ وغيره مما يباع بأغلى الأثمان، وخير من اللباس، وخير من كل شيء في هذه الدنيا، وهذا هو الفرق بين ميزان الآخرة وميزان الدنيا. وأما لماذا هو خير من الدنيا وما فيها فلأن هذا النصيف للمرأة المسلمة في الجنة باقٍ أبد الآباد، وأما هذه الدنيا فهي فانية ولم ولن تبقى لأحد أبداً، وكم من إنسان بلغ القمة في الملك أو القمة في الشهرة أو القمة في الغنى بالمال أو القمة في الجاه والسؤدد أمام الناس ولكنه رحل عن ذلك كله! وهذه سنة الله تبارك وتعالى في الدنيا الدنية، فإما أن يرحل عنها العبد بالموت، أو إما أن ترحل عنه وهو ينظر، فهل يطمئن إليها إنسان عاقل؟! إن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخبرنا هذا الخبر يبين لنا كيف تكون قيمة الدنيا، وكيف تكون قيمة الآخرة، وتأملي -أيتها الأخت المسلمة.
يا من تغفلين أحياناً وتنافسين على دنيا، تأملي هذا الحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها)، فركعتان تركعينهما في الليل خير من الدنيا وما فيها، فأين المتاجرات مع الله سبحانه وتعالى؟ وأين النساء العاقلات اللاتي يعرفن الدنيا وغدرها ويعرفن الآخرة وقدرها؟ وأين المرأة المسلمة التي تزن الأمور بميزان العقل والحكمة والكياسة؟

والله إن نصوص الكتاب والسنة لتبين لنا قيمة الدنيا وقيمة الآخرة، إن المرأة المؤمنة إذا عرفت قيمة الآخرة عملت لها، وإذا عرفت قيمة الدنيا أخذت منها ما تحتاجه، لكن تصبح هذه الدنيا في يديها وليس في قلبها، فلا تحزن وتخاصم وتظهر مشكلات من أجلها؛ لأنها ربما تخسر بيتاً وأسرة بسبب مشكلات تافهة. أيتها الأخت! إن المرأة التي تعرف قدر الدنيا تعطيها حقها، وهذا في الحقيقة يعود عليها هي بالنفع والفائدة، فقد يظن الظان أن الإنسان الذي يحرق أعصابه لأجل الدنيا هو الذي يستفيد، بينما هو لا يستفيد شيئاً، وإنما يتضرر بإحراق نفسه إما حسداً للآخرين وإما بحثاً عن الدنيا وإما إثارة مشكلات أو نحو ذلك، وكل ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئاً؛ لأن الإنسان لا يأخذ من الدنيا إلا ما كتب له، ولا يمكن أن يأخذ الإنسان أي شيء من الدنيا إلا ما كتبه الله تبارك وتعالى له، ومن هنا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يربي الأسرة المسلمة ليعلمها كيف تعرف قدر الدنيا وقدر الآخرة…….
أيتها الأخت! ابنك أو أخوك البالغ من العمر عشر سنوات أو اثني عشر عاماً كيف تخاطبينه في أمور الدنيا والآخرة؟ أظن أن كثيراً منهم لا يفقه كثيراً من الكلام، نظراً لأن أطفالنا وأولادنا شغلوا بمتع الدنيا، فصار حديث الواحد منهم عنها، وصارت حياته فيها، فيعيش وكأنه لا يؤمن باليوم الآخر أو كأنه لا يعرف اليوم الآخر، ورسولنا صلى الله عليه وآله وسلم كان يربي الصغار على الأمور الكبار، ويخاطبهم مخاطبة الكبار، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد غلمان الصحابة: (يا غلام!)، والغلام: هو الذي دون الخمسة عشر عاماً، أي: بلغ اثني عشر أو ثلاثة عشر أو أحد عشر عاماً، وهذه كانت سن ابن عباس رضي الله عنهما. يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لـابن عباس : (يا غلام! إني أعلمك كلمات. احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف). فما رأيك -أيتها الأخوات- في هذا الخطاب الإيماني الذي يُخاطب به غلام من الغلمان؟ إنها التربية التي تبين قدر الدنيا وقدر الآخرة، إنها التربية التي تعلق الصغير بالله سبحانه وتعالى، ولهذا إذا نظرت المرأة إلى ما يحدث على هذه الدنيا من نزاع وخصام وعرفت قدر الآخرة فإن المرأة العاقلة هي التي تزن الأمور بموازينها الصحيحة، وتعطي كل ذي حق حقه. ……
أيتها الأخت! إن من أشد ما تلاقيه المرأة المسلمة في هذه الأيام هو هذا الهجوم المكثف عليها لإغرائها وإغوائها وإخراجها، ولتحويلها إلى امرأة لا تربي أسرة، وإنما هي امرأة مشغولة بتلك الأمور والقشور الدنيوية، فهي لا تعمر بيتاً، وهي لا تقدم خدمة لأمتها، وهي قبل ذلك وبعد ذلك لا تعمل صالحاً لنفسها تلقاه يوم تلقى ربها تبارك وتعالى، ولابد أن تلقاه…….
أيتها الأخت المسلمة! إن عماد التربية الإسلامية لدى البيت والأسرة هو الإيمان بالله تبارك وتعالى وباليوم الآخر، بحيث نعرف قدر هذه الدنيا، فلا تصبح هي الغاية، ولا تتحول مشاكلنا وعلاقاتنا كلها من أجل هذه الدنيا. أيتها الأخت لقد عرف سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى قيمة هذه الدنيا، وسأتحدث باختصار عن قصة امرأة صالحة في عهد التابعين، هذه المرأة كانت عالمة فاضلة صالحة، جمع الله لها بين الجمال وبين العلم، وبين الدين والخوف من الله سبحانه وتعالى، وكان أبوها سيداً من سادات التابعين رحمهم الله تعالى. وكان أبوها في المدينة النبوية، وكان ذلك في زمن بني أمية، وكان الخليفة عبد الملك بن مروان ، وكان ولي عهده الوليد بن عبد الملك ، وكان عبد الملك بن مروان يحكم الدنيا من أولها إلى آخرها، يحكم مشارق الأرض ومغاربها، حيث كان يحكم الشام والجزيرة والعراق وبلاد فارس وما وراء النهر ومصر والمغرب وأفريقيا. والدها هو سعيد بن المسيب التابعي الجليل، وبينما هو في بيته أو مسجده إذا بأمير المدينة يأتي إليه، فدخل عليه، فلما سلم عليه قال له: يا سعيد، لقد جئتك بعز الدنيا من أولها إلى آخرها. قال له: جئتني بعز الدنيا من أولها إلى آخرها؟! ماذا عندك؟! قال: أبشر يا سعيد، لقد جئتك بشيء يتمناه كل إنسان موجود الآن على ظهر الأرض. قال له: وما الذي تقول؟! وما الذي جئت به؟! قال له: أبشر؛ أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان يخطب بنتك لولده وولي عهده الوليد بن عبد الملك ، وقد تولى الخلافة بعد ذلك. هذا هو عز الدنيا، أن تنتقل بنتك لتكون زوجة لولي عهد المسلمين، وتكون هناك في قصر الخلافة التي لا تحكم بقعة محددة، وإنما تحكم مشارق الأرض ومغاربها التي بلغها الإسلام في ذلك الوقت، فماذا كان جواب سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى أمام هذا الإغراء؟! هل قال: أزوج بنتي من ابن أمير المؤمنين، وأعقد صداقات وعلاقات لأتحول إلى داعية وإلى وإلى وإلى؟! لم يقل هذا أيتها الأخت، أتدرين ما الذي قاله للأمير الذي جاء يخطب ابنته لولي عهد المسلمين في ذلك الوقت؟!
قال له: اسمع أيها الأمير، وأجبني عن هذا السؤال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء), وأنت تقول: جئتك بالدنيا بحذافيرها، فإذا زوجت ابنتي من ابن أمير المؤمنين فاقسم لي من جناح البعوضة! وما الذي ستعطيني من جناح البعوضة إذا زوجت ابنتي من ابن أمير المؤمنين؟!
إنه كلام الحكماء العارفين بالله، وأبى أن يزوجها لابن أمير المؤمنين، ورفض الدنيا من أولها إلى آخرها؛ لأنها عنده لا تعدل جناح بعوضة، فإذا زوج بنته فما الذي سيقسم لها من جناح البعوضة؟! وأبى حتى إنه أوذي رحمه الله تعالى في سبيل ذلك. ثم هذه البنت ممن زوّجها؟! كان عنده عدد من الطلاب، وبعد هذه القصة بقليل افتقد واحداً من طلابه، فسأل عنه، فلما جاءه بعد أيام قال له: لماذا غبت عنا؟ قال: توفيت زوجي، وأنا مشغول بنفسي، وليس عندي إلا أمي، أي: ليس عنده في البيت أولاد ، وليس عنده إلا أمه. فظن الطالب أن المدرس سيعينه بقليل من المال ليبحث له عن زوجة، وإذا به يفاجأ حين يقول له سعيد بن المسيب : هل أحدثت في هذا الأمر شيئاً -يعني: هل خطبت أو هل تريد أن تخطب-؟ قال: لا. ومن يزوجني وليس عندي شيء؟ فقال له سعيد بن المسيب : أنا أزوجك ابنتي. فصعق الرجل، يرفض زواجها من الوليد بن عبد الملك ويزوجني إياها أنا الفقير! وما أكمل دهشته وإذا بـسعيد في الحال يحضر من طلابه الشهود ويزوجها إياه، ورجع الرجل لا يكاد يصدق إلى بيته، وصرخ في أعلى داره على جيرانه قائلاً: زوجني سعيد بن المسيب ، يقول هذا الرجل: لقد زوجني ووالله ما في بيتي شيء. فجاءت أمه فأخبرها الخبر، فلما أرخى الليل سدوله إذا بقارع يقرع عليه بابه بعد العشاء، فلما قرع عليه بابه قال: من الطارق؟ فقال له: سعيد ، فكل إنسان اسمه سعيد خطر بباله إلا سعيد بن المسيب ؛ فإنه منذ أربعين سنة لا يخرج من بيته إلا إلى المسجد، وما دخل دار أحد، وإذا به يفاجأ عندما فتح الباب بـسعيد بن المسيب واقفاً، فصعق الرجل مرة أخرى، وظن أن الحال كما هي حالنا أحياناً نوافق على الرجل ذي الخلق والدين ونذهب إلى البيت فترفض الأم والأخوات وتنسف القضية، فالرجل قد يكون شجاعاً مع الناس وإذا رجع إلى البيت يتغير الموضوع، ويصير ليس له كلمة ولا أي شيء، فظن الرجل أن سعيداً لما ذهب إلى بيته قالوا له: كيف تصنع هذا! ترفضها من ابن أمير المؤمنين وتزوجها هذا الفقير؟! أي: على الأقل ابحث عن شاب غني ثري طيب طالب علم، فصعق الرجل مرة أخرى وظن أن سعيداً قد تغير له رأي، ويريد قبل أن تكتمل الفرحة أن يلغي الموضوع، فقال له وهو يتلعثم: يا شيخ! لو أرسلت إلي لأتيتك. فقال له سعيد : أنت أحق أن يؤتى إليك، وأنت شاب ليس عندك أهل، وقلت: لا يصلح أن تبيت هذه الليلة بدون أهلك، وهذه هي زوجتك. وإذا بها بجانبه، فدفعها إلى داخل الدار وأغلق الباب ورجع. قال: فدخلت بها فرأيت امرأة عاقلة صالحة عالمة، ومكثت أياماً ما أتيت سعيد بن المسيب . أي أنه شغل بنفسه؛ لأنه يقول: والله ما كان في داري شيء. أي: لا أملك شيئاً. يقول: وأتيته بعد أيام وحضرت الدرس، فانتظر حتى خرج جميع الطلاب وبقيت أنا وإياه، فقال لي: كيف حال ذلك الإنسان -يعني: بنته-؟ فقلت له: إنه بخير. يقول: فقال لي سعيد بن المسيب العالم الفاضل: إن كان ذاك وإلا فعليك بالعصا! وهل تستحق هذه الفتاة العاقلة العصا؟! لكنها تربية الآباء، إنها تربية الأسرة. فـسعيد بن المسيب لا تظنوا أنه فعل شيئاً خطأً، لا والله، إنها معرفة حقيقية بقيمة الدنيا والآخرة، ولو رحلت بنته إلى دار الخلافة وخدمتها في تلك القصور الخادمات من جميع النواحي فلربما فتنت عن دينها، وكيف تكون حالتها إذا فتنت عن دينها، أما مع صاحبها هذا فلعلها تعيش بقية عمرها في ديانة وعبادة إلى أن تلقى الله، وماعند الله تبارك وتعالى خير وأبقى. أيتها الأخت! هذا هو ميزان الدنيا والآخرة، لهذا فأنا أعجب أحياناً من أن بعض النساء هداهن الله تنافس وتشاقق على الدنيا، وأحياناً تثير مشكلة في البيت، وأحياناً تحسد بعض أخواتها، وأحياناً تغتابهن، والدنيا كلها لا تساوي شيئاً…….
منقول للفائدة من موقع الشيخ الفاضل عبد الرحمان المحمود.

شكرا ع المجهود الطيب..!

جلباب المرأة المسلمة 2024.

هذا جزء من كتاب جلباب المرأة المسلمة للشيخ الألباني

ومن أجل ذلك كان من شروط المسلمين الأولين على أهل الذمة أن تكشف نساؤهم عن سوقهن وأرجلهن لكي لا يتشبهن بالمسلمات كما جاء في ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) ( ص 59 )
ثم إن الله تعالى بعد أن بين في الآية السابقة – آية النور – ما يجب على المرأة أن تخفي من زينتها أمام الأجانب ومن يجوز أن تظهرها أمامهم أمرها في الآية الأخرى إذا خرجت من دارها أن تلتحف فوق ثيابها وخمارها بالجلباب أو الملاءة لأنه أستر لها وأشرف لسيرتها وهي قوله تعالى : ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) . [ الأحزاب : 59 ]

ولما نزلت خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية
والجلباب: هو الملاءة التي تلتحف به المرأة فوق ثيابها على أصح الأقوال وهو يستعمل في الغالب إذا خرجت من دارها كما روى الشيخان وغيرهما عن أم عطية رضي الله عنها قالت : ( صحيح ) ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : لتلبسها أختها من جلبابها )
قال الشيخ أنور الكشميري في ( فيض الباري ) ( 1 / 388 ) تعليقا على هذا الحديث :
( وعلم منه أن الجلباب مطلوب عند الخروج وأنها لا تخرج إن لم يكن لها جلباب
والجلباب رداء ساتر من القرن إلى القدم . وقد مر مني أن الخمر في البيوت والجلابيب عند الخروج وبه شرحت الآيتين في الحجاب :
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [ النور : 31 ]
والثانية : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) [ الأحزاب : 59 ] )

وقال في المكان الذي أشار إليه ( 1 / 256 ) بعد أن فسر الجلباب والخمار بنحو ما تقدم :
( فإن قلت : إن إدناء الجلباب يغني عن ضرب الخمر على جيوبهن قلت : بل إدناء الجلباب فيما إذا خرجت من بيتها لحاجة وضرب الخمر في عامة الأحوال فضرب الخمر محتاج إليه ) قلت : وتقييده الخمر بالبيوت فيه نظر لأنه خلاف الظاهر من الآية الأولى : ( وليضربن بخمرهن . . . ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [ النور : 31 ]
فإن النهي عن الضرب بالأرجل قرينة واضحة على أن الأمر بضرب الخمر خارج الدار أيضا وكذلك قوله في صدر الآية :
( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) . . . الآية [ النور : 31 ]
فالحق الذي يقتضيه العمل بما في آيتي النور والأحزاب أن المرأة يجب عليها إذا خرجت من دارها أن تختمر وتلبس الجلباب على الخمار لأنه كما قلنا سابقا أستر لها وأبعد عن أن يصف حجم رأسها وأكتافها وهذا أمر يطلبه الشارع كما سيأتي بيانه عند الكلام على ( الشرط الرابع ) والذي ذكرته هو الذي فسر به بعض السلف آية الإدناء ففي ( الدر ) ( 5 / 222
( وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) قال : يسدلن عليهن من جلابيبهن وهو القناع فوق الخمار ولا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا أن يكون عليها القناع فوق الخمار وقد شدت به رأسها ونحرها )
واعلم أن هذا الجمع بين الخمار والجلباب من المرأة إذا خرجت قد أخل به جماهير النساء المسلمات فإن الواقع منهن إما الجلباب وحده على رؤوسهن أو الخمار وقد يكون غير سابغ في بعضهن كالذي يسمى اليوم ب ( الإشارب ) بحيث ينكشف منهن بعض ما حرم الله عليهن أن يظهرن من زينتهن الباطنة كشعر الناصية أو الرقبة مثلا
وإن مما يؤكد وجوب هذا الجمع حديث ابن عباس : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن . . . ) الآية واستثنى من ذلك : ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا ) الآية
وتمام الآية : ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ) [ النور : 60 ]

وفي رواية عن ابن عباس : أنه كان يقرأ : ( أن يضعن من ثيابهن ) قال : الجلباب . وكذا قال ابن مسعود
قلت : فهذا نص في وجوب وضع الجلباب على الخمار على جميع النساء إلا القواعد منهن ( وهن اللاتي لا يطمع فيهن لكبرهن ) فيجوز لهن أن لا يضعن الحجاب على رؤوسهن
أفما آن للنساء الصالحات حيثما كن أن يتنبهن من غفلتهن ويتقين الله في أنفسهن ويضعن الجلابيب على خمرهن ؟
ومن الغريب حقا أن لا يتعرض لبيان هذا الحكم الصريح في الكتاب والسنة كل الذين كتبوا اليوم – فيما علمت – عن لباس المرأة مع توسع بعضهم على الأقل في الكلام على أن وجه المرأة عورة مع كون ذلك مما اختلف فيه والصواب خلافه كما تراه مفصلا في هذا الكتاب والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ثم إن قوله : ( والجلابيب عند الخروج ) لا مفهوم له إذ إن الجلباب لستر زينة المرأة عن الأجانب فسواء خرجت إليهم أو دخلوا عليها فلا بد على كل حال من أن تتجلبب ويؤيد هذا ما قاله قيس بن زيد :
( صحيح ) ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر . . . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها فتجلببت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبريل أتاني فقال لي :
أرجع حفصة فإنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة )
هذا ولا دلالة في الآية على أن وجه المرأة عورة يجب عليها ستره بل غاية ما فيها الأمر بإدناء الجلباب عليها وهذا كما ترى أمر مطلق فيحتمل أن يكون الإدناء على الزينة ومواضعها التي لا يجوز لها إظهارها حسبما صرحت به الآية الأولى وحينئذ تنتفي الدلالة المذكورة

بارك الله فيك……….
جزآآآآآآآآآك الله الجنة أخي

نسأل الله الستر في الدنيا و الآخرة

آداب المرأة المسلمة في الطريق 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آداب المرأة المسلمة في الطريق

جمعها
عبد الفتاح الصومالي الإسحاقي الكندي

تقديم الشيخ
يحي بن علي الحجوري حفظه الله

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مقدمة الشيخ: يحي بن علي الحجوري

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الرسالة في( آداب المرأة المسلمة في الطريق ) للأخ الفاضل عبد الفتاح الإسحاقي

رسالة يستفاد منها ـ إن شاء الله ـ .
جزى الله الأخ عبد الفتاح خيرا .

كتبه :
يحي بن علي الحجوري .

القعدة
القعدةبسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )). [آل عمران102]. (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) . [النساء:1].

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) . [الأحزاب:71].
أما بعد :
فأشكر الله تعالى لمنه وكرمه وإحسانه ، ثم أشكر مشايخي وعلى رأسهم الشيخ المحدث الفقيه : يحي الحجوري حفظه الله ، وأشكر كل من أعانني على هذا الخير .
هذه رسالة بعنوان : (( آداب المرأة المسلمة في الطريق )) ، عبارة عن نصيحة للنساء ، فذكرت فيها بعض الآداب التي أرى أن ألتزام المرأة بها أمرا مهما جدا في الطريق ، وبوبت الأبواب على ما هو صحيح دون الضعيف ، واكتفيت ببعض الأدلة لمافي ذلك من التسهيل ، وبالله التوفيق .

باب غض البصر

قال تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفضن فروجهن )) . [النور:31].

قالت اللجنة الدئمة :
عليك بتقوى الله وغض البصر ، والبعد عن مواطن الفتن ، من الاختلاط بالأجانب والخلوة بأجنبي ، والسفر بلا محرم ، والخروج مع التبرج ، وكشف شيئ من العورة ونحو ذلك . (فتاوى اللجنة الدائمة 17:24)

قال ابن العربي رحمه الله :
وكما لا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة ، فكذلك لا يحل للمرأة أن تنظر إلى الرجل ، فإن علاقته كعلاقتها به ، وقصده منها كقصدها منه . (أحكام القرآن : 17 : 24 ) .

قال الشيخ أحمد النجمي (رحمه الله) :
وأما النظر بدون حاجة محرم فيما عدا الوجه والكفين باتفاق ، وفي الوجه والكفين مع سائر البدن على الراجح . (الفتح الرباني : 2 :280 ) .

باب وجوب الاحتجاب والجلباب
قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )). [ الأحزاب : 59 ]
وقال تعالى : ((وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )) [ الأحزاب : 53 ].
وقال تعالى : (( واليضربن بخمرهن على جيوبهن )) [ النور : 31 ] .

قال ابن كثير رحمه الله :
هذا أمر من الله تعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن : عباده المؤمنين ، وتمييزا لهن عن صفة نساء الجاهلية وأفعال المشركات . ( تفسير ابن كثير ) .

قالت اللجنة الدائمة :
وجه الدلالة أن المرأة إذا كانت مأمورة بسدل الخمار من رأسها على جيبها لتستر صدرها فهي مأمورة بدلالة التضمن أن تستر ما بين الرأس والصدر ، وهو الوجه والرقبة . (أنظر فتاوى اللجنة : 17 :142 ) .

وقالت اللجنة الدائمة :
لا يجوز للمرأة كشف وجهها وكفيها للرجال الأجانب . (فتاوى اللجنة : 17 : 154 ) .

وقال ابن عثيمين رحمه الله :

الواجب عليها عند الخروج من البيت ستر كفيها وقدميها ووجهها بأي ساتر كان ، لكن الأفضل لبس قفازين كما هو عادة نساء الصحابة رضي الله عنهن عند الخروج ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في المرأة إذا أحرمت (( لا تلبس القفازين )) [ رواه البخاري : 1838 ] ، وهذا يدل على أن من عادتهن لبس ذلك . ( انظر فتاوى علماء البلد الحرام :741 ) القعدة
باب استحباب لبس الأسود عند الخروج


عن عائشة رضي الله عنها قالت : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس .[ رواه البخاري:372.ومسلم: 645 ] .
قلت المرط ـ بكسر الميم وإسكان الراء ـ هو : كساء أسود بدليل حديث : ((وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود )) .[ رواه مسلم :1883 ] .

القعدة
يُـتـبع في الأيام القادمـة بإذن الله

السلام عليك
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

شكرا اختي بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
سلااااااااااام

بارك الله فيك اختي وجزاك الله عنا كل خير
سلامي واحترامي
وعليكم السلام
جزاكـ الله الف خير ، وجعلها الله فيميزان حسناتكـ
شكــرا

بارك الله فيك و كم نحن في حاجة الى هذه الاداب التي اصبحنا نفتقر اليها
ماشاء الله لا قوة الا بالله
اللهم ارزقنا لباس الطهر والعفاف لباس امهات المؤمنين
اللهم وارضى عنا واحشرنا بزمرتهم
أحسن الله إليك أختاه وجعله في ميزان حسناتك

صباح الإطمئنان بفضل من الرحمن

انتقاء من ذوق راقي لموضوع مفيد

لا عدمناك و لا تحرمينا من تواجدك الرائع

لا تتأخري علينا بجديدك

لك أعذب و أنقى و أطيب التحايا

أحسن الباري إليكن أخواتي
جعلني الله وإياكن ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أناقة المراة المسلمة : موضوع للنقاش 2024.

القعدة





القعدة

إن شاء الله أحوالكن بخير يا لماويات
بما أننا في ركن الأزياء والأناقة
وبما أننا مسلمات
فالأجدر بنا أن تعلم ونعرف كيف تكون أناقة المرأة المسلمة
فلا يكاد يخفى علينا موضوع الموضة وما يصاحبه
من أزياء في غالبها غير محتشمة
وكذلك بعض الأمور الخاصة بالتجميل
لذا حرينا بنا معرفة رأي الشريعة

عودة للموضوع أتمنى منكن المشاركة والتفاعل

وذلك بطرح بعض الأزياء ومناقشة إن كانت لباسا يليق بالمرأة المسلمة أو لا
وكذا هو حال الأمور الخاصة بالتجميل
أستهل موضوعي بحجاب الموضة
الذي فيه تشبه لأسمنة البخت
وهذا نموذج عنه

القعدة

والصورة توضح وجه الشبه
القعدة
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
في حديثه الشريف
(صنفان من أهل النار لم أرهما تيجان بأيديهن سياط يضربون بها الناس يعني ظلماً ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)


أتنمى ان تكون فكرة الموضوع قد وصلت


القعدة

السلام عليك
مشكورة على الرسالة و إن شاء الله تصل للأخوات
ينقل للقسم المناسب
شكرآ اختي على المعلومة
لاطالماحذر البنات منها لاكن حل محاولاتي باءت بالفشل

وعليكم السلام

بارك الله فيكِ اختي في ميزان حسناتك

بارك الله فيك أختي على التنبيه
فعلا هذه الموضة كثرت في أيامنا هذه رغم معرفة الكثير انها لا تجوز لكن يتعمدنا ذلك
ربي يهدينا
شكرا أختي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صراحة اختي بثينة ظاهرة أسمنة البخت هادي انتشرت بصفة غير معقولة خصوصا هاد العام ما نعرف البنات شا صرالهم

و بما أنك طلتي منا نجيب أشياء لاحظناها !

كاينة ظاهرة الحجاب الي يفصل الجسد

و لا هادوك les robes voiles الي انتشرو نصف الثوب شفاف و الجسد برا

ما لقيتش صور نوريهالكم بصح رانا كامل شايفين شا راني نهدر

القعدةبارك الله فيك اختي موضوعك رائع وهذه الموضة الغريبة و المخلة يجب ان تمحى من عقول المسلمات لان الاسلام ليس كلاما وفعلا فقط بل مظهرا كذلك…القعدة
السلام عليكم

بارك الله فيك على الموضوع والفكرة الطيبة

ان شاء الله الاخوات يتفاعلوا معاك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشقة الجّنة القعدة
القعدة
القعدة

شكرآ اختي على المعلومة
لاطالماحذر البنات منها لاكن حل محاولاتي باءت بالفشل

القعدة القعدة
العفو منك حبيبتي للأسف العديد من الفتيات لازلن يعتقدن انها مجرد موضة ولا يدركن حكمها الشرعي
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندريلا زماني القعدة
القعدة
القعدة
وعليكم السلام

بارك الله فيكِ اختي في ميزان حسناتك

القعدة القعدة
وفيك بارك الله أختي وجزاك كل خير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @R@ZIK القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أختي على التنبيه
فعلا هذه الموضة كثرت في أيامنا هذه رغم معرفة الكثير انها لا تجوز لكن يتعمدنا ذلك
ربي يهدينا
شكرا أختي

القعدة القعدة

وهي كذلك غاليتي

ذنبهن كبير
ربي يغفر لنا ويهدينا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lovely ღ smile القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صراحة اختي بثينة ظاهرة أسمنة البخت هادي انتشرت بصفة غير معقولة خصوصا هاد العام ما نعرف البنات شا صرالهم

و بما أنك طلتي منا نجيب أشياء لاحظناها !

كاينة ظاهرة الحجاب الي يفصل الجسد

و لا هادوك les robes voiles الي انتشرو نصف الثوب شفاف و الجسد برا

ما لقيتش صور نوريهالكم بصح رانا كامل شايفين شا راني نهدر

القعدة القعدة

بوركتي حبيبتي وهدا نموذج آخر مسيء للحجاب والله مرات تحشمي في بلاصتهم
في اسلام الحجاب باين هوما رايحيين يتمسخروا برواحهم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجنان القعدة
القعدة
القعدة
القعدةبارك الله فيك اختي موضوعك رائع وهذه الموضة الغريبة و المخلة يجب ان تمحى من عقول المسلمات لان الاسلام ليس كلاما وفعلا فقط بل مظهرا كذلك…القعدة
القعدة القعدة
صدقت القول يجب أن تمحى ولكن هناك من تدري جيدا أنها حرام ولا زالت متشبثة بها
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {♥..Petite_Soldat..♥} القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم

بارك الله فيك على الموضوع والفكرة الطيبة

ان شاء الله الاخوات يتفاعلوا معاك

القعدة القعدة

وفيك بارك الله حبيبتي
وجزاك كل خير

السلام عليكم
قد تطرقت الأخت هدى لأمر لا يقل خطورة عن سابقه
وهو ما يعرف باسم حجاب الموضة
قد تكون هاته الصور مناسبة لوصف بعض التجاوزات التي تحدث في لباس المرأة المسلمة

القعدة


القعدة


القعدة



كما يظهر الحجاب في بعض الصور كله على بعضه زينة
ولنا أن نستذكربعض الآيات بهذا الخصوص
قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31
وقوله أيضا ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/60 .