سلسلة تاريخ السنة النبوية و منهاج المحدثين الجامع الصحيح للإمام البخاري20) 2024.

الجامع الصحيح للإمام البخاري(7-20)


عدد كتبه و أبوابه ومشايخه :

لأبي محمد عبدالله بن أحمد بن حمويه ( ت381 هـ) جزء مفرد فيه عدد أبواب صحيح البخاري وما في كل باب من حديث .
وقد أودع الحافظ النووي هذا الجزء في أول شرحه لصحيح مسلم ( 1/7) .
أما كتبه : فـعددها ( 100) مائة وشيء
وأما أبوابه :فـعددها ( 3450) ثلاثة آلاف وأربعمائة وخمسون بابا مع اختلاف قليل
وأما مشايخه الذين خرج عنهم في الصحيح : فعددهم ( 289) مائتان وتسعة وثمانون
عدد من تفرد بالرواية عنهم دون مسلم ( 134) مائة وأربعة وثلاثون
وتفرد أيضا بمشايخ لم تقع الرواية عنهم لبقية أصحاب الكتب الخمسة إلا بالواسطة – ووقع له اثنان وعشرون حديثا ثلاثية الإسناد
مجمل منهجه في ترتيب كتابه :
– بدأ البخاري بقوله ( كيف بدء الوحي ) ولم يقل كتاب بدء الوحي .
قال ابن حجر : ويظهر لي أنه إنما عراه من باب لأن كل باب يأتي بعده ينقسم منه فهو أم الأبواب فلا يكون قسيما لها ، وقدمه لأنه منبع الخيرات وبه قامت الشرائع وجاءت الرسالات ومنه عرف الإيمان والعلوم .
– ثم ذكر ( كتاب الإيمان ) و ( كتاب العلم ) لأن الإيمان أشرف العلوم فعقبه بكتاب العلم
– ثم ذكر ( كتاب الطهارة ) و ( كتاب الصلاة ) لأنه بعد العلم يكون العمل وأفضل الأعمال البدنية الصلاة ولا يتوصل إليها إلا بالطهارة .
– ثم ( كتاب الزكاة ) ثم ( المناسك ) ثم ( الصوم ) على ترتيب ما جاء في حديث بني الإسلام على خمس واختلفت النسخ في الصوم والحج أيهما قبل الآخر .
قال ابن حجر : ظهر لي أن يقال في تعقيبه الزكاة بالحج أن الأعمال لما كانت بدنية محضة ومالية محضة وبدنية مالية معا رتبها كذلك فذكر الصلاة ثم الزكاة ثم الحج ولما كان الصيام هو الركن الخامس المذكور في حديث ابن عمر بني الإسلام على خمس عقب بذكره وإنما أخره لأنه من التروك .
– وعقد ( باباً لزيارة المسجد النبوي ، وحرم المدينة ) لأن الغالب أن من يحج يجتاز بالمدينة الشريفة فذكر ما يتعلق بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بحرم المدينة.
– ثم ( كتاب البيوع ) لأنه التراجم المتقدمة كلها معاملة العبد مع الخالق ، وبعدها معاملة العبد مع الخلق فقال كتاب البيوع و ذكر بعده ما يتعلق به من كتب و أبواب وختمها بكتاب الوصايا و الوقف
– ثم ( كتاب الجهاد ) لما انتهى ما يتعلق بالمعاملات مع الخالق ثم ما يتعلق بالمعاملات مع الخلق أردفها بمعاملة جامعة بين معاملة الخالق وفيها نوع اكتساب فترجم كتاب الجهاد
– ثم ( كتاب بدء الخلق ) قال ابن حجر : ويظهر إلى أنه إنما ذكر بدء الخلق عقب كتاب الجهد لما أن الجهاد يتشمل به على إزهاق النفس فأراد أن يذكر أن هذه المخلوقات محدثات وأن مآلها إلى الفناء وأنه لا خلود لأحد انتهى .
– ثم ( كتاب الأنبياء ) ثم ( كتاب المناقب ) ثم ( كتاب فضائل الصحابة )
– ثم ( كتاب المغازي ) على ترتيب ما صح عنده وبدأ بإسلام ابن سلام تفاؤلا بالسلامة في المغازي ثم بعد إيراد المغازي والسرايا ذكر الوفود ثم حجة الوداع ثم مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته وما قبض صلى الله عليه وسلم إلا وشريعته كاملة بيضاء نقية وكتابه قد كمل نزوله فأعقب ذلك
– ( كتاب التفسير ) ثم ( كتاب فضائل القرآن ) .
– ثم ( كتاب النكاح ) ف( الطلاق ) و ( النفقات ) .
ولما انقضت النفقات وهي من المأكولات غالباً ذكر
– ( كتاب الأطعمة ) و ( العقيقة ) و ( الذبائح والصيد ) و ( الأضاحي) ثم ( الأشربة) ولما كانت المأكولات والمشروبات قد يحصل منها في البدن ما يحتاج إلى طبيب ذكر :
– ( كتاب المرضى ) و ( كتاب الطب ) ولما انقضى الكلام على المأكولات والمشروبات وما يزيل الداء المتولد منها ، ذكر
– ( كتاب اللباس ) وكان كثير منها يتعلق بآداب النفس فأردفها
-( بكتاب الأدب ) ثم ( الاستئذان ) ولما كان السلام والاستئذان سببا لفتح الأبواب السفلية أردفها
– ( بالدعوات ) التي هي فتح الأبواب العلوية ، ثم ( الرقاق ) . ثم
– ( كتاب القدر ) و ( كتاب الأيمان و النذور ) و ( كفارات الأيمان ) ولما تمت أحوال الناس في الحياة الدنيا ذكر أحوالهم بعد الموت فقال
– ( كتاب الفرائض ) ثم أعقبه ( بكتاب الحدود ) وما يتعلق بذلك ويلحق به ويناسبه من كتب و أبواب .
ولما كان أصل العصمة أولا وآخرا هو توحيد الله ختم كتابه به فقال :
– ( كتاب التوحيد ) وكان آخر الأمور التي يظهر بها المفلح من الخاسر ثقل الموازين وخفتها ، فجعله آخر تراجم كتابه، فقال : باب قول الله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) وأن أعمال بني آدم توزن ، فبدأ بحديث ( إنما الأعمال بالنيات) وختم بأن أعمال بني آدم توزن ، وأشار بذلك إلى أنه إنما يتقبل منها ما كان بالنية الخالصة لله تعالى وهو حديث ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) .
وذكر بعض الشرح من المناسبة فيه أن الإنسان يبدأ عمله مستشعراً الإخلاص في العمل ، ويختمه بالتسبيح والحمد لله على التوفيق
قال ابن حجر : والذي يظهر انه قصد ختم كتابه بما دل على وزن الأعمال لأنه آخر آثار التكليف(1) .

(1) ــ هدي الساري ص 494 ــ 497.

من أعلام المحدثين : . 2024.

القعدة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القعدة
القعدة

هذه الترجمة لأحد أعلام المحدثين (أبو زرعة الرازي) – رحمه الله – للشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله -(*).

(( مـن أعــلام المحـدثـين- أبو زرعة الرازي 200-264 هـ-
بقلم الشيخ: عبد المحسن العباد المدرس في كلية الشريعة بالجامعة (1).

نسبه وكنيته ونسبته:
هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ.
كنيته أبو زرعة وقد اشتهر بهذه الكنية.
يقال له الرازي نسبة إلى الري بزيادة زاي وهي بلده ويقال له القرشي المخزومي نسبة إلى قبيلة نسبة ولاء وهو عياش بياء مثناه من تحت وآخره شين معجمة ابن مطرّف القرشي هكذا في المنهج الأحمد وتاريخ بغداد وتهذيب التهذيب أما كتاب الجمع بين رجال الصحيحين وطبقات الحنابلة ففيهما عباس بموحدة ومهملة .

ممن روى عنهم:
رحل أبو زرعة إلى الحرمين والعراق والشام والجزيرة وخراسان ومصر وروى عن كثيرين فروى عن أبي عاصم وأبي نعيم وقبيصة بن عقبة ومسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي وأحمد بن يونس وخلاد بن يحيى والقعنبي ومحمد بن سعيد بن سابق وأبي ثابت المدني وأبي سلمة التبوذكي والحكم بن موسى ويحيى بن عبد الله بن بكير وخلق كثير سواهم .

ممن رووا عنه :
روى عنه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وإسحاق بن موسى الأنصاري وحرملة بن يحيى والربيع بن سليمان ومحمد بن حميد الرازي وعمرو بن علي ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم .

من خرج حديثه:
خرج حديثه مسلم في صحيحه والترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم كل منهم روى عنه مباشرة والذي أخرجه مسلم في صحيحه عنه حديث واحد أخرجه في أول كتاب الرقاق وهو حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك".

وقال النووي في شرحه (17-54) وهذا الحديث رواه مسلم عن أبي زرعة الرازي أحد حفاظ الإسلام وأكثرهم حفظاً ولم يروي مسلم في صحيحه عنه غير هذا الحديث وهو من أقران مسلم توفي بعد مسلم بثلاث سنين سنة أربع وستين ومائتين انتهى وقد أشار الخزرجي في الخلاصة إليه فقال: وعنه مسلم فرد حديث ونقل الحافظ بن حجر في ترجمته في تهذيب التهذيب أن مسلماً روى عنه حديثين.

ثناء الأئمة عليه:
لأبي زرعة الرازي من ثناء الأئمة حظ وافر ونصيب كبير فقد ذكروه بخير وأثنوا عليه في دينه وورعه وقوة حفظه وسعة علمه قال فيه النسائي:" ثقة " وقال أبو حاتم:" إمام " وقال الخطيب:" كان إماماً رزيناً حافظاً مكثراً صادقاً " وقال عبد الله بن أحمد:" لما قدم أبو زرعة نزل عند أبي وكان كثير المذاكرة له فسمعت أبي يقول يوماً: ما صليت غير الفرض استأثرت بمذاكرة أبي زرعة " وقال عبد الله بن أحمد:" سمعت أبي يقول ما جاوز النهر أفقه من إسحاق ولا أحفظ من أبي زرعة " وقال صالح بن محمد عن أبي زرعة:" أنا أحفظ عشرة آلاف حديث في القراءات " وقال أيضاً:" سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى الرازي مائة ألف حديث وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف حديث " وقال أبو يعلى الموصلي:" ما سمعت يذكر أحد في الحفظ إلاّ كان اسمه أكبر من رؤيته إلاّ أبا زرعة فإن مشاهدته كانت أعظم من اسمه " وقال أبو جعفر التستري:" سمعت أبا زرعة يقول: ما سمعت أذني شيئاً من العلم إلاّ وعا قلبي وإن كنت لأمشي في السوق بغداد فأسمع من الغرف صوت المغنيات فأضع أصبعي في أذني مخافة أن يعيه قلبي " وقال أبو حاتم:" حدثني أبو زرعة وما خلف بعده مثله علماً وفقهاً وفهماً وصيانة وصدقاً ولا أعلم في المشرق والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله " قال: " وإذا رأيت الرازي ينتقص أبا زرعة فاعلم أنه مبتدع " وروى البيهقي عن ابن وارة قال:" كنا عند إسحاق بنيسابور فقال رجل: سمعت أحمد يقول صح من الحديث سبعمائة ألف حديث وكسر وهذا الفتى يعني أبا زرعة قد حفظ ستمائة ألف حديث " وقال محمد ابن جعفر بن حمكويه:" قال أبو زرعة: أحفظ ستمائة ألف حديث كما يحفظ الإنسان قل هو الله أحد " وقال ابن حبان في الثقات:" كان أحد أئمة الدنيا في الحديث مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ والمذاكرة وترك الدنيا وما فيه الناس" وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ:" الإمام حافظ العصر" وقال:" كان من أفراد الدهر حفظاً وذكاء ًوديناً وإخلاصاً وعلماً وعملاً " وقال أبو بكر بن أبي شيبة:" ما رأيت أحفظ من أبي زرعة " وقال علي بن الجنيد:" ما رأيت أعلم من أبي زرعة " وقال يونس بن عبد الأعلى:" ما رأيت أكثر تواضعاً من أبي زرعة " وقال بن كثير في البداية والنهاية:" أحد الحفاظ المشهورين " قيل أنه كان يحفظ سبعمائة ألف حديث وكان فقيهاً ورعاً زاهداً عابداً متواضعاً خاشعاً أثنى عليه أهل زمانه وشهدوا له بالتقدم على أقرانه وقال ابن الجوزي في صفة الصفوة:" كان من كبار الحفاظ وسادات أهل التقوى ". وقال ابن حجر في التقريب:" إمام حافظ ثقة مشهور "، وروي عن أبي زرعة " أن رجلاً استفتاه أنه حلف بالطلاق أنك تحفظ مائة ألف حديث فقال: تمسك بزوجتك " وقال النووي في شرح مسلم:" أحد حفاظ الإسلام وأكثرهم حفظاً ".

آثاره:
لأبي زرعة الرازي مسند ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة ص64 ويوجد في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية كتاب: الضعفاء والكذابون والمتروكون من أصحاب الحديث عن أبي زرعة وأبي حاتم الرازيين مما سألهم عنه وجمعه وألفه أبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار البرذعي الحافظ المتوفى سنة 292 وهو برقم 719 قسم التاريخ .

وفاته:
توفي أبو زرعة رحمه الله بالري سنة أربع وستين ومائتين في يوم الإثنين آخر يوم من السنة أرخ وفاته في هذه السنة الحافظ في التقريب والذهبي في العبر وابن كثير في البداية والنهاية وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة ولم أقف على ما يخالف هذا القول إلاّ قولاً حكاه الحافظ في تهذيب التهذيب عن أبي حاتم أنه توفي سنة ثمان وستين أي ومائتين أما سنة ولادته فقد سئل عنها فقال:" ولدت سنة مائتين" نقل ذلك ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة وذكر بن كثير في البداية والنهاية قولاً آخر في سنة ولادته وأنها في سنة تسعين ومائة ولا شك أن الأرجح في ذلك ما ذكره هو عن نفسه ومدة عمره على هذا أربع وستون سنة رحمه الله.

وروي أنه عند وفاته اجتمع عنده عدد من العلماء الرازيين فأرادوا تلقينه فاستحيوا منه فرأوا أن يتذاكروا في حديث التلقين فشرع أحدهم بإسناد حديث ثم وقف أثناءه فقال أبو زرعة رحمه الله حدثنا بندار وساق إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلاّ الله" وتوفي رحمه الله.

ممن ترجم له:
1- ترجم له ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل 328.
2- والذهبي في العبر 2-28 وتذكرة الحفاظ 2-136.
3- وابن حجر في تهذيب التهذيب 7-30 وفي التقريب 1-536 .
4- والخزرجي في الخلاصة 213 .
5- وابن القيسراني في الجمع بين رجال الصحيحين 306 .
6- والخطيب في تاريخ بغداد 10- 326 .
7- وابن كثير في البداية والنهاية 11- 37 .
8- والعليمي في المنهج الأحمد 1- 148 .
9- وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 1- 199.
10- وابن عماد في شذرات الذهب 2- 148.
11- وابن الجوزي في صفة الصفوة 4- 69.
12- وكحالة في معجم المؤلفين 6- 239.)) .

1) سابقاً .
* الناشر الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة
السنة الخامسة، العدد الرابع، ربيع الثاني 1393هـ/مايو 1973م

القعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحضير درس الصراع بين القدماء و المحدثين لـ " طه حسين " 2024.

النشاط : النص التواصلي
الموضوع : الصراع بين القدماء و المحدثين " طه حسين "

أكتشف معطيات النص :

– شبه طه حسين امر العرب مع الفرس بأمر الرومان مع اليونان فقد سبق الفرس الى الحضارة فلما جاء الاسلام و كان فتح كان الجهاد و التغلب بين الحضارة الفارسية و العربية .
– كان يدعو أبو نواس الى تجنب اساليب القدماء في وصف الاطلال و البكاء عليها و الى تجنب أساليب القدماء في الالفاظ و المعاني جميعا

مناقشة معطيات النص :

– الصراع بين القديم و الجديد ظاهرة أدبية عرفتها الامم منذ القديم ، حيث نجد صراع اليونان مع الرومان و العرب مع الفرس و دعاة الاندماج مع المغرب و المحافضين .
– ليس كل جديد مفيد الاّ أن يكون ذا فائدة و منفعة على المجتمع و يحافظ على أصله و ثقافته .
– النمط الغالب على النص هو السرد لان طبيعة الموضوع تاريخية

اكتشاف معطيات النص :
ـ كان أمر العرب مع الفرس كأمر الرومان مع اليونان من وجوه كثيرة , فقد سبق الفرس إلى الحضارة والنظام , فلما جاء الإسلام
وكان الفتح , كان الجهاد والتغالب بين الحضارة الفارسية والبداوة العربية .
ـ كان أبو نواس يدعو إلى تجنب أساليب القدماء , في وصف الأطلال والبكاء عليها , وإلى تجنب سنة القدماء في المعاني والألفاظ جميعا .

مناقشة معطيات النص :
ـ كان الجهاد عنيفا بعض العنف حين كانت الحياة العقلية موضوعا له , فاشتد النضال بين أنصار العادات العربية القديمة والسنن العربية الموروثة , وأنصار العادات والسنن الفارسية .
ـ النمط السائد في النص هو النمط السردي , لأن طبيعة الموضوع تاريخية

الاستخلاص و التسجيل :
ـ كان أبو نواس يدعو إلى تجنب أساليب القدماء في وصف الأطلال والبكاء عليها , كما كان يدعو إلى تجنب سنة القدماء في المعاني والألفاظ , وهو يطالب الشعراء بأن يكونوا صادقين غير منافقين مع أنفسهم .
ـ كان يرمي شعر أبي نواس في الخمر إلى غرضين اثنين هما :
الاعتراف بالجديد في الأدب , والاعتراف بالجديد في الحياة