الصراع بين الإسلام وأعدائه 2024.

الصراع بين الإسلام وأعدائه

الصراع بين الإسلام وأعدائه
محمد البشير الإبراهيمي
نشر عام 1373هـ
الصراع بين الحق والباطل قديم، كان منذ خلق الله البشر، وجعل للأهواء حظًّا من السلطان على نفوسهم. ومن فروع هذا الصراع، الصراع بين الإسلام والكفر، فقد صرع الإسلام في عنفوان قوته السماوية الأولى كلَّ ما كان قائماً من الأديان والنحل الباطلة، ومزَّق بنوره وبرهانه الضلالات التي كانت مغطية على العقول، حتى استقر في قراره من النفوس والأقطار، وضرب بجرانه في القطعة العامرة من أرض الله.

وأصبح برهانه لائحاً، وبيناته واضحة، وقوته غالبة، فإما مسلم وإما مُلقٍ بالسَّلَم، ومن كلمته العالية أنه جعل فريضة الدعوة إليه كلمة باقية في أهله، تتوجَّه إلى الضال ليهتدي، وإلى المهتدي كي لا يضلَّ.

فلما ضعفت الدعوة إلى الإسلام في المسلمين بما شاب هدايتهم من ضلال، وما خالط عزائمهم من وهن، ثم تلاشت بتفرقهم فيه، واشتغالهم بالجدل الداخلي، وغفلتهم عن فوائد الدعوة فيهم وفي غيرهم، وبعدهم عن منبع هدايته الأولى، هاجت عليهم دعايات الأديان الأخرى، وما تفرَّع عنها من مذاهب مادية، تغري بالمادة وتؤلِّهها، ومن مذاهب فكرية تغري الفكر المسلم بالمروق من الدين، وخلع رِبقته، ثم تشعبت هذه المذاهب الفكرية إلى شعبتين:

واحدة تسعى سعيها، وتبذل وسائلها لفتنة المسلم عن دينه، وإدخاله في دين آخر، وهذه الشعبة تجعل هدفها أطفال المسلمين الأحداث.

والأخرى تريد المسلم أن يخرج من الإسلام إلى الإلحاد المحض الذي يكفر بالأديان كلها، وهذه الشعبة تجعل هدفها شباب المسلمين؛ لما يصحب الشباب من قوة الإحساس، وسرعة التأثر، وتأجُّج العاطفة، والميل إلى الانطلاق.

والشعبتان معاً تلتقيان عند غاية واحدة هي فصل المسلمين- وهم قوة في العدد- عن دينهم، وهو مناط قوتهم الروحية؛ ليتمَّ للقائمين على الشعبتين استعباد أبدان المسلمين، واستغلال خيرات أوطانهم. ومَن ظنَّ مِن عقلاء المسلمين وعلمائهم أن هذه الحملة عليهم وعلى دينهم ليست مدبرة، وليست منظمة، وليست متعاونة متساندة، وليست مرصدة لوقتها، ورامية إلى هذا الهدف، مَن ظنَّ هذا فأقل درجته أنه مغفَّل جاهل مغرور.

ولو حافظ المسلمون على فريضة الدعوة في دينهم، وكانت لهم دعاية منظمة يمدُّها الأغنياء بالمال، والعقلاء بالرأي، والعلماء بالبرهان المثبت للحقائق الإسلامية، وبالتوجيه لغاية الغايات فيه، وهي إسعاد الإنسانية، وتحقيق السلام بين البشر، والقضاء على الطغيان والعدوان والظلم، وإقامة العدل بين الناس، ونشر المحبة بينهم، لو فعلوا ذلك، وحافظوا عليه في كل أطوار الزمن، لكانوا اليوم فيصلاً بين الكتلتين المتطاحنتين، وحاجزاً حصيناً بين البشرية وبين الكارثة المتوقعة، التي لا تُبقي على برٍّ ولا فاجر، ولا مؤمن ولا كافر، بل إنني أعتقد اعتقاداً جازماً أنه لو كان للإسلام دعاة فاهمون لحقيقة الإسلام، محسنون للإبانة عنها، ولعرضها على العقول، لرجعت إليه هذه الأمم الحائرة في هذا العصر، الثائرة على أديانه وقوانينه وأوضاعه؛ لأن أديانه لم تحفظ لهم الاستقرار النفسي، والطمأنينة الروحية، ولأن قوانينه الوضعية لم تضمن لهم المصالح المادية، ولم تُقِم الموازين القسط بين طبقاتهم، ولأن الأوضاع العامة لم تحقن دماءهم، ولم تغرس المحبة بينهم، فهم لذلك تائهون، متطلِّعون إلى حال تُغيِّر هذه الأحوال، وفي الإسلام ما يقول بذلك كله، ويَرجع بالناس إليه، وإلى اختياره حكماً، تُرضَى حكومته، لو وجد من يدعو إليه على بصيرة، ويبيِّن حقائقه، ويحسن عرضها على العقول ببرهان الواقع والمعقول.

لم يمض على المسلمين في تاريخهم الطويل عهد كهذا العهد، في قعودهم عن الدعوة إلى دينهم، وفي هجوم الدعاية الأجنبية عليهم.

والقضيتان متلازمتان في الطباع البشرية الغالبة، وفي طبيعة الاجتماع الذي هو أملك لأحوالهم.
فمن سننه أن من لم يدافع دُوفع، وأن من لم يهاجم هُوجم، وأن من سكت على الحق أنطق غيره بالباطل، ولم يمض عليهم زمن تألَّبت فيه قوى الشرِّ عليهم، وتألَّفت جنوده على ما بينها من دعوات ومناقضات، كما تألَّبت في هذا الزمن، فالأديان كاليهودية والمسيحية الغربية الاستعمارية، والبوذية والوثنية بجميع ألوانها، والمذاهب الاجتماعية المادية كلها أصبحت ألْباً على المسلمين والإسلام، متداعية إلى ذلك عن قصد واتفاق، صادرة في ذلك عن عهد وميثاق، يسند بعضها بعضاً، ويقرض بعضها بعضاً العون والتأييد، وأن العقلاء من هذه الأمم، المتعاونة على حرب الإسلام، مسوقون بأيدي الساسة الطامعين، والقساوسة المتعصبين، والملاحدة المستهترين، حتى أصبح باطن أمرهم كظاهره، وهو أنهم قوة متحدة لحرب الإسلام، يشارك فيها ذو الدين بدينه، وذو المال بماله، وذو العقل بعقله. ويشارك فيها الساكت بسكوته. لا نلوم هؤلاء الأقوام على ما يسرون من عداوة الإسلام وما يعلنون، ولا على ما صنعوا بأهله وما يصنعون، فما اللوم برادِّهم على ما هم ماضون فيه، بعد أن ابتلوا سرائرنا، وامتحنوا ضمائرنا، فوجدوها عورات ومنافذ خالية من الحراسة التي يعرفونها عنا، ومن المناعة التي يتوقعونها منا، فسددوا الغارة على ديارنا فاكتسحوها، وشدَّدوا الحملة على خيرات أوطاننا فاستباحوها، ثم شنُّوا غارة أفجر وأنكر على عقولنا ليمسخوها، إذ بذلك وحده يضمنون التمتع بخيراتنا، والتلذذ باستعبادنا.

لا نلومهم على ذلك، فما منهم إلا موتور من هذا الإسلام في ماضية، وأحد أطوار تاريخه، فهو حاقد عليه، يتخيَّل في شبحه مفوِّتاً للعز والسلطان، ومقيِّداً للشهوات في أتباع الشيطان، أو مانعاً من الانطلاق الحيواني في بغي الإنسان على الإنسان، وما ينقمون من الإسلام إلا أنه يقيد الغريزة الحيوانية عن الظلم والتسلط والشهوة، ويفيض عليها من النور السماوي ما يرفعها إلى أفق أسمى، وهم بعد ذلك عمون عما وراء ذلك الذي ينقمونه من خير في الإسلام ونفع، ولا نملك لهم أن يهتدوا إلى ما في الإسلام من عزٍّ بالله، وعدل في أحكامه بين عباده، رحمة بهم وإحساناً، وإلى ما فيه من انطلاق، ولكن إلى الآفاق العليا الملكية.

إنما نلوم أنفسنا، ونلوم قومنا على التفريط والإضاعة، وعلى إهمال الدعوة لدينهم، والعرض لجماله ومحاسنه، وعلى التخاذل في وجه هذه القوة المتألبة المتكالبة عليهم وعلى دينهم، حتى أصبح سكوتنا وإهمالنا عوناً لها على هدم ديننا، ومحو فضائلنا، والقضاء على مقوماتنا، فأغنياؤنا ممسكون عن البذل في سبيل الدعوة إلى دينهم، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأن الدين ليس دينهم، وكأنهم لا يعلمون أن هذا التكالب إن استمر لا يبقى لهم عرضاً ولا مالاً ولا متاعاً، وقد بلغت الغفلة ببعضهم أن يُعِين الجمعيات التبشيرية المسيحية بماله، وكأنه يقلِّد عدوه سلاحاً قتَّالاً، يقتل به دينه وقومه، ولم يبق عليه من فضائح الجهل إلا أن يقول لعدوه: اقتلني به. إننا لا نكون مسلمين حقًّا، ولا نستطيع أن ندفع هذه الجيوش المغيرة علينا وعلى ديننا، تارة باسم العلم، وتارة باسم الخير والإحسان، وأخرى باسم الرحمة بالإنسان، إلا إذا علمنا ما يراد بنا، وفقهنا الغايات لهذه الغارات، وتحدَّيناها بجميع قوانا المعنوية والمادية، وحشدها في ميدان واحد، هو ميدان الدفاع عن حياتنا الروحية والمادية، ولا يتمُّ لهذا الشأن تمام إلا إذا أقمنا الدعوة إلى الله، وإلى دينه الإسلام، على أساس قوي من أحجار العالم الرباني، والخطيب الذي يتكلم بقلبه لا بلسانه، والكاتب الذي يكتب بقلمه ما يمليه عقله، والغني المستهين بماله في سبيل دينه، ثم وجهنا هذه الدعوة إلى القريب قبل الغريب، إلى المسلم الضال قبل الأجنبي، فإذا فعلت الدعوة فعلها في نفوس المسلمين، وأرجعتهم إلى ربهم، فاتصلوا به، فتمسكوا بكتابه وهدي نبيه، وتمجدوا بتاريخه وأمجاده وفضائله ولسانه، كنا قلَّدناهم سلاحاً لا يفلُّ، وأسبغنا عليهم حصانة روحية، لا تؤثر عليها هذه الدعايات المضللة، وحصانة أخرى مادية ملازمة لها، لا تهزمها الجموع المجمعة، ولو كان بعضها لبعض ظهيراً.

المسلمون في حاجة أكيدة إلى دعاية داخلية، تهدي ضالهم، وتصلح فاسدهم، تبتدئ من البيت، وتجاوزه إلى الجار والقرية، حتى تنتظم المجتمع كله. فإذا عمرت القلوب والبيوت والمجتمعات بمعاني الإسلام الصحيحة، أعطت ثمراتها الصحيحة، وجاء نصر الله والفتح، ربطاً للوعد بالإنجاز، ووصولاً إلى الحقيقة على المجاز، ويومئذ تزول هذه الفوارق البغيضة من تلقاء نفسها، فلا مذهب إلا مذهب الحق، ولا طريقة إلا طريق القرآن، ولا نزعة إلا نزعة المجد والسمو، ولا عاطفة إلا عاطفة المحبة والخير، ولا غاية إلا نشر السلام والطمأنينة في هذا العالم المضطرب.

لا يأس من روح الله. فهذه مخايل نصر، وهذه مبشرات القطر، وهذه طلائع الزحوف الحاملة لراية الدعوة الإسلامية، وهؤلاء عصب من علماء الإسلام قائمون بإيحاء هذه الفريضة بصدق وإخلاص وتضحية، ومن ورائهم كتائب من شباب الإسلام، تفتَّحت بصائرهم على نوره، يحملون ألسنة قوالة للحق، وعقولاً جوالة في ميدان الحق، وإن عددهم كل يوم لفي ازدياد، وإن نجاحهم فيما يمارسونه من الدعوة إلى الله لفي اطراد، فما على القاعدين إلا أن ينضموا، وما على الغافلين إلا أن يهتموا، ولا على المستيئسين إلا أن يستبشروا ويؤيدوا، وما على الغافلين عن ذاك الشرِّ المستطير إلا أن ينتبهوا إلى هذا الخير، فيعملوا على نمائه وبقائه، وإن أثمن هدية يقدمها المسلم إلى هؤلاء الدعاة هي الاهتداء إلى الحق، والاقتداء بأهل الحق.

——————————————–

اختيار موقع الدرر السنية:www.dorar.net
المصدر: (آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي) ((4/284)), دار الغرب الإسلامي، ط1، 1997م

الصراع بين السنة و البدعة كتاب نادر للشيخ احمد حماني 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أضع بين ايديكم احبتي الكرام هذا الكتاب الرائع و النادر لفضيلة الشيخ احمد حماني رحمه الله تعالى
ستجدون في هذا الكتاب
فصلا طويلا عن السنة و البدعة و الصراع بينهما منذ فجر الإسلام و حتى الآن و موقف أئمة الإسلام من السنة يلتزمونها قولا و فعلا و يعضون عليها بالنواجد و من البدعة يمقتونها و يحذرون منها و يبذلون كل ما في وسعهم لطمس معالمها.
و ستجد ايها القارئ
كيف نشأت الحركة الإصلاحية الحديثة و كيف إمتدت الى بلادنا و ماذا اثرته في نهضتنا و في نجاح أمتنا في إسترجاع شخصيتها و القضاء على عوامل فنائها و ستبرز اممك شخصية زعيم الإصلاح في بلادنا الشيخ عبد الحميد ابن باديس و ماذا عمل لإحياء السنة و إماتة البدعة و ماذا لقي من أذى شديد في نفسه و ماله و من الذي قام في وجهه و إعترض سبيله و ماهي الدواعي العلنية و البواعث السرية ؟
ستجد فيه القصة الكاملة لحادثة مريعة هي حادثة السطو بالشيخ عبد الحميد و كانت حادثة مدبرة بإحكام وقعت من المعتدين عن عمد و تربص و سبق اصرارو كادت تؤدي بحياته
ماهي الاسباب القريبة و البعيدة لهذا السطو كيف و متى و اين وقع ؟ من هو الجاني و ما مصيره و من كان وراءه يدفعه لاقتراف اثمه ؟
و في الكتاب ايضا ثورة فكرية عظيمة من النثر الفني الادبي العلمي و من الشعر العربي الفحل المشرق البيان المتين البنيان الرائع على مدى الزمان
اترككم مع الكتاب

https://www.archive.org/download/Sira…h/SiraaAll.pdf

بارك الله فيك على المسابقة الى الخير ..

والمسارعة للفعل ..

سلمت يمينك ..

وجزيت خيرا .. ولن شاء الله نستفيد .. ويستفيد القراء من هذا الكتاب .

وتستحق التشجيع والتقييم ..+++

عالي يحييك ..

جعلك الله من عباده الصالحين بنشر دينه الحنيف الصحيح
بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالي الحمدي القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك على المسابقة الى الخير ..

والمسارعة للفعل ..

سلمت يمينك ..

وجزيت خيرا .. ولن شاء الله نستفيد .. ويستفيد القراء من هذا الكتاب .

وتستحق التشجيع والتقييم ..+++

عالي يحييك ..

القعدة القعدة
مشكور مشرفنا العزيز

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدايات القعدة
القعدة
القعدة

جعلك الله من عباده الصالحين بنشر دينه الحنيف الصحيح
بارك الله فيك

القعدة القعدة
أمين
و فيك بارك الله

هذارابط اخر للكتاب
https://www.mediafire.com/?n7b447cngje5ag4

أحسن الله إليكم ونفع بكم

بارك الرحمن فيكم و نفع ببكم و يسر امركم الى خيييييير

واصل و سلامي

الصراع بين طليطلة وقرطبة 2024.

عندما تولى المأمون يحيى بن ذى النُّون عام 1043م، إمارة طُلَيْطِلَة اغتنم عون حليفه القوى عبد العزيز بن أبى عامر، واستأجر الفرسان النصارى من القشتاليين ليبطش بمحمد بن جهور أمير قُرْطُبَة، فتدخل بنو عباد أصحاب إشبيلية، وبنو الأفطس أصحاب بطليوس للوقوف ضد صاحب طُلَيْطِلَة الذى كان يهددهم جميعًا، وسار أمراء لبلة وولبة وجزيرة شليطش للانضمام إلى الحلف الذى تزعمه صاحب لبلة عبد العزيز اليحصبى ليعقد محالفة مع قُرْطُبَة. تحرَّك الجميع تطبيقًا لهذا التحالف لإنجاد قُرْطُبَة، فانتهز ابن عباد أمير إشبيلية هذه الفرصة واكتفى بإرسال خمسمائة فارس إلى ابن جهور، وزحف فى جيش قوى على لبلة، وولبة وجزيرة شليطش وأكسونية واستولى عليها، ثم فتح قرمونة سنة 1053م, طالت الحرب بين طُلَيْطِلَة وقُرْطُبَة، ودامت أعوامًا، وكانت سجالاً، وأراد المأمون صاحب طُلَيْطِلَة حسم الموقف، فأوقع بقوات قُرْطُبَة وحليفاتها هزيمة شديدة، واستطاع الوصول إلى قُرْطُبَة فحاصرها، فبادرت إشبيلية إلى إغاثتها، فأرسل ابن عباد ابنه محمدًا على رأس جيش قوى فيه وزيره أبو بكر محمد بن عمار الموصوف برجاحة عقله، وشدة ذكائه, وزوَّدهما بخطة وأوامر سرية خاصَّة. واستطاع جيش ابن عباد أن يفك الحصار عن قُرْطُبَة، واضطرَّ الطليطليون لرفع الحصار, وارتدوا عنها، وخرج القرطبيون ليطاردوا أعداءهم فأتموا بذلك هزيمة الطليطليين. ونُفِّذَتْ خُطَّةُ ابن عباد السرية وكان محتواها دخول قُرْطُبَة عندما يخرج منها أهلها خلف الطليطليين، ودخلتها قوات ابن عباد دون معارضة، واحتلت مراكزها الحصينة قبل أن يفطن القرطبيون إلى أن مَن جاء لنُصرَتِهم غدرَ بهم، وبذلك سقطت دولة بنى جهور فى قُرْطُبَة ولم يمض على قيامها ثلاثون عامًا فى محنة محزنة وخيانة فظيعة، وأصبح ابن عباد أمير إشبيلية أقوى أمراء الأَنْدَلُس المُسْلِمة، تخوَّف المأمون أمير طُلَيْطِلَة من قُوَّة ابن عباد أمير إشبيلية التى نمت نموًا سريعًا، وبخاصَّة بعد أن حالفه العامريون أمراء قسطلون ومربيطر وشاطبة المرية ودانية، فحاول التحالف مع صهره زوج ابنته عبد الملك المظفر حاكم بلنسية الذى رفض ذلك مُحتَجًّا بأن وقوف العامريين إلى جانب إشبيلية يجعل إقدامه على هذا التحالف خطرًا على بلنسية، فما كان من المأمون إلا أن عقد حلفًا مع فرديناند الأول صاحب قشتالة. وهجمت القوات المشتركة المتحالفة «قوات المأمون وفرديناند الأول» على بلنسية، فسقطت ولاية بلنسية كلُّها فى يد المأمون فى تشرين الأول سنة 1065م, عاد بعدها إلى طُلَيْطِلَة ليجهز قواته لقتال ابن عباد، وحال بينه وبين ما أراد وفاة فرديناند الأول، ونشوب حرب ضروس بين أولاده، فنقض المأمون عهده مع قشتالة، وامتنع عن دفع الجزية، مما أدى إلى حرمانه من معونة النصارى، وهى المعونة التى لم يستطع أن يحارب أمير إشبيلية بدونها، فلما تمَّ أمر الحكم لسانشو ابن فرديناند سنة 1070م, هرب أخوه ألفونسو إلى المأمون صاحب طُلَيْطِلَة والتجأ أخوه الثَّانِى جارسية إلى المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية، وفى سنة 461هـ/ 1069م توفى المعتضد بن عباد أمير إشبيلية، فخلفه ابنه المُلقَّب بالمعتمد على الله، ولم يكن أمام الأمير الجديد ما يخشاه إلا أمير طُلَيْطِلَة الذى ملك بلنسية فى الوقت نفسه، أما بقيَّة ملوك الطوائف فقد انكسرت شوكتهم وتزعزع كيانهم فى حروبهم الدَّاخليَّة من غزوات النصارى المتتابعة عليهم. واستطاع المأمون حاكم طُلَيْطِلَة أن يتوسَّعَ ويحقق انتصارات واسعة سنة 1073م على مرسية وأريولة وعدة مدن أخرى، وبهذا أصبح الأمير الأقوى الذى يسيطر على أواسط إسبانيا كلِّها، وبخاصة بعد أن فاز ألفونسو بحكم قشتالة بعد وفاة «شانجة» وتحالف مع المأمون الذى رعاه وحماه عند محنته وتعاهد الأميران على أن يرتبطا معًا برباط الصداقة الوثيق. وأصبح أمير إشبيلية فى خوفٍ من توسُّع أمير طُلَيْطِلَة الذى فاجأ المعتمد بتحالفه مع بنى هود أصحاب سرقسطة وبنى الأفطس أصحاب بطليوس، وهاجم خصمه من ثلاث جهات لكى يُحكِمَ تسديد الضربة إلى قُرْطُبَة؛ فسقطت دون مقاومة تُذكَر سنة 468هـ, ولكن المأمون تُوفى بعد دخولها بأيام قلائل؛ فرجع جنده عنها إلى طُلَيْطِلَة، واسترد ابن عباد قُرْطُبَة، وبقيت إشبيلية تحت حكم ابن عباد حتى استولى عليها المرابطون سنة 474م. وأرسل ابن عباد سفيره ووزيره البارع ابن عمار إلى عاصمة قشتالة يومئذٍ, وتحالف مع ألفونسو، وتعهَّد بها ملك قشتالة بمعاونة أمير إشبيلية بالجند والمرتزقة ضد جميع المُسْلِمين، ويتعهَّدُ ابن عباد مقابل ذلك أن يدفع إلى ملك قشتالة جزية كبيرة، وتعهَّدَ بألا يتعرض لمشروع ألفونسو فى افتتاح طُلَيْطِلَة، وهكذا ضحى ابن عباد بمعقل المُسْلِمين إسبانيا المُسْلِمة، لكى يفوز ببسط سيادته على الإمارات التى لم تخضع له بعد، وهى إمارات غرناطة وبطليوس وسرقسطة. واستفاد ألفونسو من هذه الاتفاقية وأعلنها حربًا لا هوادة فيها على طُلَيْطِلَة التى حمته من مطاردة أخيه سانشو, ونسى الأمير الطموح للتوسُّع كلَّ عهوده ومواثيقه, وشرع فى غدره بِمَن أحسن إليه. وتحرَّك المعتمد بن عباد بجيشه نحو غرناطة ليضُمَّها إلى سلطانه وكان حاكمها عبد الله بلكين بن باديس، وكان ابن هود أمير سرقسطة يرى الخطر يشتدُّ عليه يومًا فيومًا من شانشو الأول ملك أرجون، فلم يستطع إنجاد طُلَيْطِلَة سوى أمير بطليوس يحيى بن الأفطس المُلَقَّب بالمنصور، فجمع قواته وسار إلى لقاء ألفونسو، ولكن ألفونسو الذى كان قد أثخن فى ولاية طُلَيْطِلَة، حتى صيرها قفرًا بلقعًا، شعر باقتراب المنصور، فانسحب, ولكنَّه كرَّر الرجعة فى العام التالي؛ فعاث فى بسائط طُلَيْطِلَة وخرَّبها مرة أخرى، وزحف المعتمد على بطليوس، وبهذا استطاع أن يُحول دون معاونة بنى الأفطس لطُلَيْطِلَة حيث القادر بن ذى النون، ولم يستطع أمير سرقسطة من بنى هود «المؤتمن» معاونة القادر معاونة قوية خشية أن تقع سرقسطة ذاتها فريسة لابن عباد أو النصارى، وهو فى جهاد ضد أرجون وبرشلونة، واستمرَّت الحرب أعوامًا، وألفونسو يفسد فى بلاد المُسْلِمين «طُلَيْطِلَة» ومَن حولها فسادًا. وفى السابع والعشرين من المحرم سنة 478هـ – الخامس والعشرين من آيار «مايو» سنة 1085م استطاع أن يدخل طُلَيْطِلَة «عاصمة القوط القديمة» ودخلت طُلَيْطِلَة بذلك إلى حظيرة النصرانية بعد أن حكمها المُسْلِمون ثلاثمائة واثنين وسبعين عامًا، واتخذها ملك قشتالة حاضرة ملكه من ذلك الحين، وأصبحت بذلك عاصمة إسبانيا النصرانية. وهكذا انتهت دولة ذى النون فى طُلَيْطِلَة لتستمرَّ فى بلنسية. تأثَّر المُسْلِمون بسقوط طُلَيْطِلَة تأثُّرًا عميقًا على مختلف الساحة الإسلامية فى الأَنْدَلُس، وتفجَّرت قريحة الشعراء فى استثارة الهمم والتحريض على الجهاد، والتحذير من تفاقم الخطر، ومما قيل فى ذلك قول عبد الله بن فرج اليحصبى المشهور بابن عسال الطليطلي: يا أهل أندلس حثوا مطيتكم فما المقام بها إلا من الغلط الثوب ينسل من أطرافه وأرى ثوب الجزيرة منسولاً من الوسط ونحن بين عدو لا يفارقنا كيف الحياة مع الحيات فى سفط ومن ذلك أيضًا: يا أهل أندلس ردُّوا المعار فما فى العرف عارية إلى مردات ألم تروا بيدق الكفار فرزنه وشاهنا آخر الأبيات شهمات لقد كانت روما تقف بكل ما تملك من قُوَّة معنوية ومادية خلف ألفونسو وجنوده للقضاء على المُسْلِمين، وأسبغوا على قتال المُسْلِمين صفة الحروب الصليبية المقدسة وأصبح البابوات لهم دور فى توجيهها. وندم المعتمد بن عبَّاد على فعلته خصوصًا عندما رأى ألفونسو يتوسَّع فى ضمِّ ممالك المُسْلِمين إليه، وأيقن إن الدائرة عليه قادمة، واجتمع أمراء المُسْلِمين عندما رأوا إن شبح السقوط ماثلاً أمام أعينهم، فاتحدوا لأول مرة واجتمعت كلمتهم على أن يضعوا حدًا لفتوح ألفونسو, وإذا كانت قواتهم مُجْتَمَعة لا تكفى لرد عدوانه، فقد اتفقت كلمتهم على الاستنجاد بالمرابطين فى إفريقية واستدعائهم إلى الأَنْدَلُس، علمًا بإن ملوك الأَنْدَلُس كانت ترهِبُ الفرنج بإظهار موالاتهم لمَلِكِ المغرب يوسف بن تاشفين، وكان له شهرة تطايرت فى الآفاق لما حققه من ضمِّ دِوَل إلى دولته وقضائه عليها, واشتهر بين النَّاس أن لأبطال المُلَثَّمين فى المعارك ضربات بالسيوف تقد الفارس, وطعنات تنظم الكلى، فكان لهم بذلك ناموس ورعب فى قلوب المنتدبين لقتالهم.

مشكووووووووووور

شكرا على المرور
بارك الله فيك
ممكن تكتبلنا مرجع الدراسة لو سمحت
مشكوووووووور اخي العزيز
الجواب عن إستفسار الأخت somi
مرجع الدراسة هو :
الصلابي محمد علي محمد :

صفحات من التاريخ الإسلامي
في الشمال الإفريقي

فقه التمكين عند دولة المرابطين ، ص 52 – 54

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلوا على محمد القعدة
القعدة
القعدة
مشكوووووووور اخي العزيز
القعدة القعدة

أشكرك أخي على مرورك الطيب
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على أزواجه و صحبه و التابعين

مشكور ألف شكر أفدتنا يموضوعك الجيد
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة somi القعدة
القعدة
القعدة
مشكور ألف شكر أفدتنا يموضوعك الجيد
القعدة القعدة

لا تشكريني يا أختي نحن من يشكركم .
لولاكم ما كتبت أقلامنا ، ولا سمعت أصواتنا ، ولا عرف الناس أفكارنا
شكرا و ألف شكر

القعدةmile:القعدةmile:القعدةmile:القعدةmile:القعدةmile:القعدةmile:القعدةmile:

القعدة

القعدة

الصراع مع ذواتنا ، حدد أهدافك ، قم بخطوة اولى ، وانطلق. 2024.

القعدة

القعدة

القعدة

أسعد الله القعدة مسسسائكم أيها القراء القعدة . .

كيف حالكم جميعا إن شاء الله بخير القعدة و لا تشكون من بأس . .

أنعم الله علينا و عليكم و رزقنا البر و التقوى و يسر لنا طريق الهداية و الرشاد القعدة

أهدي هذا الموضوع القعدة : إلى نفسي و إلى كل نفس شعرت بـ الاحباط و الفشل إلى كل نفس

وجدت أن الحياة صعبه فـ توقفت عن الكفاح و القتال إلى كل نفس لم تجد ما يحفزها

إلى تلك الأحلام إلى تلك الأمنيات التي ننتظر حدوثها اهدي لكِ موضوعي

القعدة

يواجه المرء في حياته كثيراً من المشاكل والعقبات التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه وتختلف درجة

وشدة هذه العقبات حتى قد تصل شدتها إلى أن يصيب المرء حالة من الإحباط . . !

و اليأس تجعله يستسلم لهذه المعوقات ويعتقد أنه لا خلاص منها

لكن لماذا نشعر بـ الاحباط من لا شيء . . ؟! نشعر بـ الملل الدائم يمر اليوم كـ الامس لا شيء جديد . !

لا شيء جديد نضيفه في قائمة الاحلام لا شيء . . ! امر مضجر اشعر به ألم خنقه

تفكر في الخلاص من الذات تحاول عدم التفكير حتى لا تتعب نفسك . . !

الأمر يا صديقي ليس بهذا الشكل يكون الحل تبحث عن الحل المناسب تابع معي

القعدة

أسأل نفسك ما هو هدفك في الحياة . . ؟! هناك اهداف قصيرة المدى و هناك اهداف طويلة المدى

أغلق عينك و فكر ما هو هدفك في الحياة اكتب اهدافك . . لا يوجد اي هدف لا بأس . . !

الآن حاول ان تصفي ذهنك لمدة يوم يومان حتى لو استمر معك اسبوع كامل

حاول دائماً أن تبحث عن هدفك الذي تريد الوصول إليه " الحياة بلا أهداف لا معنى لها "

هل تود المساعدة في الهدف الأول لا بأس قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )

أجعل هدفك الأول عبادة الله و الإخلاص في القول و العمل حتى يتم لك التوفيق و اسأله دائماً

ان يعينك على ذكره و شكره و حُسن عبادته و أساله الرضى و الجنة

القعدة

تأمل معي في نفسك وفي عملك ما الاشياء التي قدمتها ألم تتمنى يومًا أن تكون ذاك الشخص

الذي عمل و ساعد الفقراء الم تتمنى ان تكون ذاك الشخص الذي فاز بـ عدة جوائز عالمية لا تستحقر نفسك او حلمك

و لـ تستمع إلى بعض من الاحداث الإمام النووي مثلاً، كان لديه هدف في الحياة، هو

" أن كل المسلمين على اختلاف

طبقاتهم ومستوياتهم الفكرية يستوعبون سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم ويحبونها

ولذلك عمل منهجاً عاماً يصلح لكل المسلمين فكتب كُتيِّباً صغيراً اسمه (الأربعون النووية) للمبتدئين

وكتب كتاباً آخر اسمه (رياض الصالحين) للمتوسطين في الثقافة والعلم

ثم كتب (شرح صحيح المسلم) للعلماء والمتفقهين في مجلدات كبيرة. كأنه منهج دراسي

وعاش النووي 40 سنة فقط ولم يتزوج "

القعدة

تريد من العصر الحالي لا بأس هذي بعض الاقتباسات

" ولد في أفقر احياء المدينة كان من الغريب أن ينام و ممتلئ البطن بدأ العمل وهو في السابعة من سنة

من أجل اعناته أهله " دييغو مارداونا لاعب كورة القدم الأكثر جدالا و هو الأفضل في التاريخ

" بدأ حياته من الصفر و أعلن إفلاسه خمس مرات " هنري فورد مؤسس شركة فورد بلغة ثروته بعد

15 سنة بليون دولار و صاحب اشهر شركة سبارات

نريد من العرب لا بأس هناك ايضا من العرب

" أنتقل إليه مرض البلهارسيا مما دمر حياته و أجرى واحد وستون عملية جراحية "

عبد الحليم حافظ مغني مصري الملقب بالعندليب الأسمر

" باء زواجه الأول بـ الفشل و تم رفض برنامجه عدة مرات " أحمد الشقيري إعلامي سعودي

الآن دوري انا و أنت علينا أن نعرف ما هي أهدافنا و علينا أن نقاتل من أجل الحصول عليها حينها

سـ يكون اليوم مليئ بالاحداث و يمر عليك هذا اليوم و انت تقدمة إلى حلمك بـ خطوة

لا تتعذر أبدا بل حاول و حاول و كن متوكل على الله على قضاء ما تريد

وفقكم الله لكل ما يحب و يرضى

موضوع ما شاء الله ..

في الصميم .. يدعو الى تحديد الاهداف .. والى الطموح العالي ..

يستحق التقييم ++++

وختم التميز .. لكونه نتاج القلم والابداع ..

القعدة

دمتي الاخت ملاك .. كاتبة سالمة ..

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميــد القــلم الأزرق~ القعدة
القعدة
القعدة

موضوع ما شاء الله ..

في الصميم .. يدعو الى تحديد الاهداف .. والى الطموح العالي ..

يستحق التقييم ++++

وختم التميز .. لكونه نتاج القلم والابداع ..

القعدة

دمتي الاخت ملاك .. كاتبة سالمة ..

القعدة القعدة
كل الشكر لك
ان شاء الله يارب
اخي العميدالقعدة
اسعدني تواجدك
دمت سالما
القعدة

موضوع رائع شكراااا

السلام عليكم و الرحمة والبركة
ماشاء الله تبارك الله موضوع اقل مايقال عنه انه رائع مثل صاحبته
بارك الله فيكي للموضوع المميز
جزاكي الله خيرا ووضعها في ميزان حسناتكي و رزقكي بما يحبه ويرضاه لكي من خير ان شاء الله يارب
اصبتي حبيبتي كلامك جوهري
كل مادكرته هو البعد عن الدين وبعد العباد عن ربهم و العياذ بالله ، لو كنا نستخير رب العزة في كل مانفعله والله لما كان لنا غير مايرضاه رب العزة لنا و مايرضينا
و حتى ولو ، فما ابتلانا الا لحبه لنا لو يعلم الناس ما يعني ابتلاء رب العزة لهم و غفرانه و محبته سبحانه عز وجل لعباده لما تجرؤا على التذمر
اللهم انا نسالك الهداية والصبر لنا ولكل المؤمنين
على كل متاسفة للاطالة و ارجو تقبل مروري
يحياتي ، تقديري و احترامي لشخصكم الكريم
في امان الله و حفظه
سلام الله عليكم

فراغ الأنفس من الأهداف العظيمة طريق إلى فراغها من الأعمال الجميلة .
وقد قال توماس أديسون : " الفاشلون هم أناس لم يعرفو كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفو !! "
موضوع جد قيم أختي بارك الله فيكي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamine zargo القعدة
القعدة
القعدة

موضوع رائع شكراااا

القعدة القعدة
ولك كل الشكر اخي
سعيدة بتواجدك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة missing heart القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم و الرحمة والبركة
و عليكم السلآم ورحمة الله تعالى وبركاته
ماشاء الله تبارك الله موضوع اقل مايقال عنه انه رائع مثل صاحبته
و الله يسلمك اختي شيماءالقعدة
بارك الله فيكي للموضوع المميز
و فيكي بارك الله
جزاكي الله خيرا ووضعها في ميزان حسناتكي و رزقكي بما يحبه ويرضاه لكي من خير ان شاء الله يارب
و اللهم آمين اجمعين
اصبتي حبيبتي كلامك جوهري
كل مادكرته هو البعد عن الدين وبعد العباد عن ربهم و العياذ بالله ، لو كنا نستخير رب العزة في كل مانفعله والله لما كان لنا غير مايرضاه رب العزة لنا و مايرضينا
و حتى ولو ، فما ابتلانا الا لحبه لنا لو يعلم الناس ما يعني ابتلاء رب العزة لهم و غفرانه و محبته سبحانه عز وجل لعباده لما تجرؤا على التذمر
اكيد ان الله سبحانه وتعالى يبتلينا باشياء و لكن يجب علينا الصبر
و المغفرة منه لانه سبحانه وتعالى قادر على كل شيء
اللهم انا نسالك الهداية والصبر لنا ولكل المؤمنين
و اللهم آمين يارب اجمعين
على كل متاسفة للاطالة و ارجو تقبل مروري
و سعيدة بتواجدكي اختي
يحياتي ، تقديري و احترامي لشخصكم الكريم
في امان الله و حفظه
و احترامي وتقديري لكي
سلام الله عليكم

القعدة القعدة

و اسعدني تواجدكي اختي
كل الشكر لكي
دمتي سالمة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanoche القعدة
القعدة
القعدة

فراغ الأنفس من الأهداف العظيمة طريق إلى فراغها من الأعمال الجميلة .
وقد قال توماس أديسون : " الفاشلون هم أناس لم يعرفو كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفو !! "
موضوع جد قيم أختي بارك الله فيكي

القعدة القعدة

و اسعدني تواجكي اختي الفاضلة
كل الشكر لكي
وفيكي بارك الله

موضوع هايل وكنت نحوس عليه باه نخدم البحث تاعي ربي يحفظك ختيتي

تحضير درس اللغة العربية من شعر النضال و الصراع 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و صلى الله و سلم عل نبينا الحبيب محمد عليه الصلاة و السلام

تحضير درس اللغة العربية


من شعر النضال و الصراع



—-
—-
——————————
———-
من هنا

——————————-

جزاك الله خيرا اخي الكريم على عطائك المميز .
القعدة

شكراااااااااااااااااااااااااا

تحضير درس الصراع بين القدماء و المحدثين لـ " طه حسين " 2024.

النشاط : النص التواصلي
الموضوع : الصراع بين القدماء و المحدثين " طه حسين "

أكتشف معطيات النص :

– شبه طه حسين امر العرب مع الفرس بأمر الرومان مع اليونان فقد سبق الفرس الى الحضارة فلما جاء الاسلام و كان فتح كان الجهاد و التغلب بين الحضارة الفارسية و العربية .
– كان يدعو أبو نواس الى تجنب اساليب القدماء في وصف الاطلال و البكاء عليها و الى تجنب أساليب القدماء في الالفاظ و المعاني جميعا

مناقشة معطيات النص :

– الصراع بين القديم و الجديد ظاهرة أدبية عرفتها الامم منذ القديم ، حيث نجد صراع اليونان مع الرومان و العرب مع الفرس و دعاة الاندماج مع المغرب و المحافضين .
– ليس كل جديد مفيد الاّ أن يكون ذا فائدة و منفعة على المجتمع و يحافظ على أصله و ثقافته .
– النمط الغالب على النص هو السرد لان طبيعة الموضوع تاريخية

اكتشاف معطيات النص :
ـ كان أمر العرب مع الفرس كأمر الرومان مع اليونان من وجوه كثيرة , فقد سبق الفرس إلى الحضارة والنظام , فلما جاء الإسلام
وكان الفتح , كان الجهاد والتغالب بين الحضارة الفارسية والبداوة العربية .
ـ كان أبو نواس يدعو إلى تجنب أساليب القدماء , في وصف الأطلال والبكاء عليها , وإلى تجنب سنة القدماء في المعاني والألفاظ جميعا .

مناقشة معطيات النص :
ـ كان الجهاد عنيفا بعض العنف حين كانت الحياة العقلية موضوعا له , فاشتد النضال بين أنصار العادات العربية القديمة والسنن العربية الموروثة , وأنصار العادات والسنن الفارسية .
ـ النمط السائد في النص هو النمط السردي , لأن طبيعة الموضوع تاريخية

الاستخلاص و التسجيل :
ـ كان أبو نواس يدعو إلى تجنب أساليب القدماء في وصف الأطلال والبكاء عليها , كما كان يدعو إلى تجنب سنة القدماء في المعاني والألفاظ , وهو يطالب الشعراء بأن يكونوا صادقين غير منافقين مع أنفسهم .
ـ كان يرمي شعر أبي نواس في الخمر إلى غرضين اثنين هما :
الاعتراف بالجديد في الأدب , والاعتراف بالجديد في الحياة