التبول اللاإرادي لدى الأطفال أسبابه وسبل الوقاية و العلاج 2024.

القعدة

لا يعتبر التبول في الفراش من حين لآخر معضلة في حد ذاته، فالمتبولون يفعلون ذلك عدة مرات في الأسبوع أو في كل ليلة أحياناً ، وهناك نوعان للتبول:
التبول المستمر منذ الولادة ، والتبول المتقطع الذي يحدث في فترات متقطعة ( ثلاثة أشهر ثم انقطاع ثم ثلاثة أخرى ) ، وأكثر الحالات من النوع الأول (المستمر).
وهي منتشرة بين الأولاد أكثر منها ما بين البنات، وبعض الأطفال يتبولون في النهار خاصة إذا تهيجوا أن انشغلوا في أمر ما
والذين يتبولون أثناء الله يجب أن يؤخذوا إلى المرحاض قبل خروجهم للعب أو اللعب على مقربة من المنزل، وتنبيه الوالدان لطفلهما أن يدخل المنزل ويذهب للمرحاض.
أسباب التبول اللاإرادي لدى الأطفال
إن الأسباب الكامنة وراء التبول في الفراش لدى الطفل الذي انقطع عنه التبول فترة جيدة ثم عاد:
1. أن تكون عنده أزمة عاطفية أو توتر ، مثل انجاب طفل جديد في الأسرة.
2. المرض
3. الإنتقال إلى بيت جديد.
أما السبب الغالب في حالات الأطفال الذين لا ينقطعون ابدأ عن هذه الحالة فهو : عدم النضوج وعدم النمو الكافي لميكانيكية السيطرة على المثانة وهذه السبب يكون وراثياً ، ويعتقد أخرون أن هنالك سبب آخر، وهو سوء أوضاع المراحيض،وهناك أسباب عضوية مثل العدوى في القناة البولية، وهنا يجب عرضه على الطبيب المختص ولسوء الحظ حتى بعد معالجة الطفل فإنه عادة لا ينقطع عن تلك العادة.
طرق الوقاية:
عند تدريب الطفل على استخدام المرحاض يجب تجنب القسوة الشديدة أو التوبيخ أو اشعار الطفل بالخزي لأن ذلك يجعله يحس بالذنب وأنه أقل من غيره، فيتولد لديه شعور بالقلق فلا يتعلم أن يسيطر على المثانة.
ويجب أن يتخلص الطفل أولاً من عادة التبول نهاراً ، ثم يتخلص من هذه المشكلة ليلاً .
وعلى الآباء والأمهات عدم الضغط على الطفل في موضوع التبول قبل نضوجه العقلي، فقد يفقده ذلك الثقة بالنفس ويصعب عليه التحكم في مثانته وتجاهل الآباء للأمر يخلص الطفل من عادته هذه عند بلوغة سن السابعة من عمره مثلما يعتقد بعض العلماء.
ولكن ينفعل ويضطرب معظم الآباء من التبول على الفراش، مما يقلق الطفل ويثبط من همته فتسوء حالته.
العلاج:
إن مهاجمة الآباء لاطفالهم بالنقد عند التبول في الفراش أو اتهامهم وتوعدهم بالعقوبة، وإبداء البعض الآخر بروداً عاطفيأ نحو الطفل والابتعاد عنه كل هذه الأشياء تؤثر عكسياً في هذه الحالة.
فيجب أن ينظر الأبوان لهذا النقص بهدوء وواقعية وطمأنه الطفل أن سيتخلص من هذه العادة السيئة لأن الطفل القلق الخجل يصعب السير به إلى الخلاص.
1. تقليل كمية السوائل قبل النوم : ويمكن من خلال هذه الطريقة تحقيق بعض النجاح، وأيضاً الطلب من الطفل التبول قبل الذهاب إلى فراشه، وقد تجدي بعض العقاقير نفعاً لتخفف من التبول في الفراش، لكن عند التوقف عن العلاج يعود الأمر إلى سابق عهده.
2. لوحة النجوم: اصنع لوحة نجوم لطفلك، ودعه يسجل الليالي ” الجافة” والأخرى “المبللة” بأن يعطي نجوماً ذهبية لليالي الجافة، وأن يكافيء الأبوان الطفل على الليالي الجافة ويتجاهلان الليالي المبللة، فالمكافأة تضع أمام الطفل هدفاً يسعى لتحقيقه فيتقدم نحو الأمام وهذه اللوحات أثبتت جدواها.

3. الإقلال من التوتر: إذا اختفت هذه العادة عن الطفل فترة ثم عادت، فينبغي للوالدين أن يبحثا عن السبب، فلا بد أن يكون هناك طاريء سبب العودة إلى التبول، مثل ولادة طفل جديد في الأسرة، أو الانتقال إلى بيت جديد، أو خصام عائلي أو غياب لأحد الوالدين، وعندها يعمل الوالدان على تقليل أثر هذا الطاريء ويعطون الطفل المزيد من الاهتمام.
4. الجلوس مع الطفل وقت النوم: والتحدث معه لأن ذلك يسعده، فينام مسترخياً، ويحس بمحبتك له ودعمك له، ومن المستحسن أن تقضي مع طفلك وقتاً من النهار على انفراد لتكشف عن خبايا نفسه وصراعاته النفسية.
5. العفوية : بعض الآباء يبدلون الشراشف بعد تبول الطفل ويقومون بغسل كل شيء، وهذا نتيجية منطقية ولا يجوز أن يوبخ الطفل أثناء هذه العملية، كما يمنع الطفل من تناول السوائل بعد السادسة مساءً إلى أن تمر 14 ليلة جافة، وقد نجح هذا لأن الطعام والشراب قد يكونا أحد الأسباب المسئولة عن التبول.
6. تخزين البول: معظم المتبولين في فراشهم لا يستطيعون الاحتفاظ ببولهم في مثانتهم، وهكذا فإن تدريب الطفل على اختزان كميات من البول يوماً بعد يوم، ويحاول الطفل أن يحتفظ بالبول في مثانته إلى آقصى حد يستطيعه وعندما يستطيع الطفل أن يختزن من 350 إلى 400سم فإن ذلك يدل على أن الطفل أصبح قادراً على السيطرة على مثانته مما يقلل فرصة تبوله في الفراش، إن تمرين الطفل على وقف نزول البول وإطلاقه أثناء تبوله في النهار عدة مرات يساعد على تقوية عضلة صمام المثانة ويجب أن يتم هذا التمرين تحت رعاية اهتمام الوالدين.
7. الإيقاظ أثناء النوم: هذا الأسلوب تكون الخطوة الأولى هي معرفة الساعة التي يتبول فيها الطفل يتمكن من خلال ذلك توقيت ساعة المنبه على الساعة المحددة وعندما ترن الساعة يستيقظ الطفل ويتبول في المرحاض، وبعد سبع ليال متواليات يقلل الزمن إلى أن يتعود الطفل الذهاب إلى المرحاض دون جرس ليلة بعد ليلة.
8. طريقة الجرس والوسادة: ذكر المختصون أن أسلوب الجرس والوسادة أعطى نتائج جيدة في معظم الأخوال والإجراء هو عبارة عن وسادة خاصة توضع على الفراش وعندما تبتل في الليل تغلق دائرة كهربية في داخلها ويرن جرس ويضيء مصباح مما يوقظ الطفل ويوقف التبول وبمجرد تدريب الطفل على التحكم بالمثانة ترفع الوسائد والجرس

السلآم عليكم
نعم الكثير من الاطفآل يعآنون من هذآ الامر
غآلبا هو حآلة نفسية
واحيانآ مرضية
شكرآ لكم على النصآئح

موضوع جميل الكثير من الامهات يشتكيو منو انا نعرف طريقة للتخلص من التبول اثناء النوم وهي اكل مغرف من العسل الحر قبل النوم و رايحين تشوفو النتيجة باذن الله
نعم كيمآ قآلت آلآخت : وآلدة فآروق
آلحل هو مغرف نتآع عسل حر ،
دية دية

جزاكم الله كل خير
انا كانت عندي هاد المعضلة مع بنتي لكن اكتشفت انو سببها الخوف
لكن يوميا وقبل النوم نديها للمرحاض ونحكيلها قصص ممتعة ما فيها حتى خوف
واحيانا تبقى تسال على حوايج انا نعلم باللي راهي تخاف منهم
مثلا تقولي الكلاب اعزكم الله ياكلو وشوفي كي يديرو وعندنا الكلاب الضالة في الليل ماشاء الله
البلدية غايبة تماما في اليل
ابناء المنطقة تاعنا كلهم يعانيو منها
وبلعقل ونسيتها في البول واليوم راهي تقرا 5سنوات كبارت ماشاء الله
المهم الام تعرف حالة وليدها منين وتحاول تخففهامشكوووووورة
بارك الله فيك

ان شاء الله نجرب العسل الحر على اختي عندها 9 سنوات و لاوالت تتبول في الفراش .
و على ما اظن سبب تبولها هو الغيرة لانها هي اخر العنقود و تغيير من الاولاد الصغار و خاصة البنات ربي يشفيها نا شاء الله.
نعم حتى انا سمعت على العسل الحر
الطفل حتى يجي رايح يرقد فالليل تعطيلو ملعقة عسل ويرقد مدة 15 يوم
يحبسو تماما
شكرا لك اخي على الموضوع

ﺷّﮙَﺮًﺃِ ﻟًﮗً ۶ـﻠّﻰ ﺃًﻟّﻤُﻮٌﺿّﻮِﻉُ ﺃًﻟٌﺠٌﻤًﻴّﻞّ ﻭِ ﺃِﻟًﻤُﻔًﻴِﺪَ
ﺟّﺰَﺃٌﮖُ ﺃًﻟِﻠًﻪٌ ﺃًﻟٌﻒً ﺧّﻴًﺮُ ﻋُﻠَﻰ ﮘَﻞّ ﻣٌﺄً ﺗًﻘٌﺪّﻣًﻪِ ﻟًﻬَﺬٌﺃُ
ﺃَﻟّﻤًﻨَﺘًﺪَﻯ
ﻧّﻨِﺘَﻈِﺮً ﺃِﺑّﺪًﺃِﻋّﺄَﺗًﮗُ ﺃِﻟُﺠُﻤٌﻴٌﻠٌﺔ ﺑّﻔُﺄًﺭَﻍُ ﺃُﻟَﺼّﺒِﺮ

التبول اللاإرادي عند الاطفال 2024.

التبول اللاإرادي عند الاطفال

(التبول اللاإرادي) من المشاكل العائلية المزعجة حيث تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالإحباط والأسف الشديد، وتصيب الطفل بنوع من الخجل أمام إخوانه؛ ما يجعله مثارا للسخرية بين اخوته ومن حوله كما تسبب له شعورا بالنقص وفقدان الشعور بالأمن الذي يؤدي إلى فشل دراسي والشعور بالذلة والخجل والميل إلى الانزواء والنوبات العصبية وغير ذلك، وتؤدي هذه المشكلة بالطفل إلى العناد والتخريب والميل إلى الانتقام في محاولة للثأر من نفسه وتعويض النقص الحاصل في شخصيته وسرعة الغضب؛ مما يسبب النوم المضطرب للطفل وكذلك الأحلام المزعجة وتدهور الحالة العصبية والنفسية وأن التأخر في علاجها يشكل خطرا على نفسية الأسرة وهي حالة شائعة وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث ليلا ونهارا، وهذاأقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال في سن 4 سنوات، و10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة، و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكورأكثر من الإناث، إي أن نسبة حدوثه تتدنى مع التقدم بالعمر ويمكن أن يكون التبول أوليا، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتىسن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً، بحيث يعودالطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد سيطر على التبول لمدة اشهر في السابق.
الأسباب:
أسباب نفسية (98%) من الحالات:-
1 – جذب الاهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة .
2- استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
3- نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم
4- التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.
5- التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
6- بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
7- محاولة الطفل إثارة أبيه وأمه اللذين يميلان إلى السيطرة والتحكم في كل تصرفاته
8- الخوف من الظلام أو من الحيوانات أو من القصص المزعجة أو من التهديد
9- اعتماد الطفل على أمه وحاجته للالتجاء إليها يجعل من التبول اللاإرادي حيلة لا شعورية تساعد الطفل على تحقيق ما تعوده من اهتمام أمه الشديد بجميع طلباته
10- أحياناً يتخيل الطفل أشياء غير واقعية ويخاف منها (خوف الطفل من الغول)
أسباب عضوية (1-2%):-
1 – اضطرابات المثانة (الالتهابات-صغر حجم المثانة-ضيق عنق المثانة)
2 – السكري ونوبات صرعية كبري في الليل
3- تاخر التطور العقلي – العضلي- العاطفي
4 – العامل الوراثي يلعب دور مهم فحسب الإحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاإرادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر .
5 – نقص في هرمون adhفي فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول .
6- الإمساك وسوء الهضم.
العلاج
1-العلاج السلوكي
1- تعويد الطفل على دخول ( الحمام والتبول ) قبل أن يذهب إلى فراشه .
3 – عدم تأنيبه والسخرية به
4 – تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول .
5 – تدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول .
6 – تقليل كمية السوائل قبل النوم .
8-الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله.
9-التشجيع بواسطة المكافآت بالنسبة لليالي الجافة
10-إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلاً.
العلاج بالأدوية

دواء توفرانيل والذي يساعد على ارتخاء عضلات المثانة لتتحمل كميات أكبر من سائل البول.
ودواء المنيرين الذي يقلل من إفراز البول ليلاً. ويعطى في شكل حبوب أو عن طريق الاستنشاق

منقول

بوركت أختآه
العامل النفسي يلعب دور كبير


ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﻋﻪ
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﺿﻴﻌﻚ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ
ﻻ ﻋﺪﻣﻨﺎ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭ ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺩﻣﺖ ﻟﻨﺎ ﻭﺩﺍﻡ ﺗﺎﻟﻘﻚ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ