شوفو اقصى درجات الكسل 2024.

هههههههههههههههههههههه

و الله غير فوور

ههههههههههههههههه هايلة

ههههههههههههههه فووووووووور
:lol:ههههههههه

هههههههههههههههههه
مرسي خويا

هههههههههههههههههه
مرسييييييييييييييييييييييييييي ييييي
ههههههههههه

قالت خديجة : يااااويلي .. لوكان غير خرجت المفتاح من الساك

ههههههههههههههههههههه

تستاهل الطلاق بالثلاث ماش مرة وحدة

هههههههههههههههه
هاذي فوور و بزوووور
هههههههههههههههههههههه
شكرااا لك

عاقبة الكسل ههههه 2024.

عائلة قمة في التفنيين ( الكسل )……..
.
.
.

.
.
.
.
رجعت الزوجة من السوق دقت الباب

الزوج : شكون ؟؟

الزوجة : انا سميرة افتح الباب

الزوج : نوض يا ولدي افتح لأمك

الولد : انا عيآان نوض انتا حللها يخي مرتك !!؟

الزوج : روحي يا سميرة راكي مطلقة

الزوجة مسكينة قاعدة من ورا الباب تبكي وتقول لو كان غير جبدت لمفاتح من الساك وحليت

هههههههههه
مارسي

ههههه شكراا للمرور
هههههه وصلت بيهم حتى لتم ههههه
hhhhhhhhhh
yakhi tfanyin yakhi
merciiii…444

هههههههه بصراحة انا تاني ساعة على ساعة نعجز نفتح الباب

علاج الكسل والخمول 2024.

كلٌُّ منا يأتيه في بعض اللحظات شعور بالكسل والخمول وعدم النشاط، فإذا حدث ذلك جربوا تناول بعض هذه الأطعمه التي تساعد الجسم على استعادة طاقته وحيويته

أولا: الشوكولاته السوداء

تحتوي هذه الشوكولاته على نسبة عالية من الكاكاو وتكون خالية من الحليب وتكون غنية أيضا بالحديد والمغنيسيوم اللذان يساعدان على محاربة التعب والأرهاق.

ثانيا: الموز

هو من أكثر الفواكه الغنية بالكربوهيدات لذلك فهو يجهز الجسم بجرعة قوية ويطلق الطاقة ببطء شديد عن الشعور بالتعب.

ثالثا: السردين

يعتبر من الأغذية الغنية بالحديد، والتي بالتالي تزود بالطاقة، وهو يحتوي أيضا على مستوى عال من دهون أوميغا التي تعتبر من الدهون الأساسية لعمل الدماغ، وهي أيضا تساعد على تحسين المزاج.

رابعا: السمسم

يعتبر من الأغذية الغنية بالمغنيسيوم وهو عنصر ضروري لأطلاق الطاقة في كل خلايا الجسم، لذلك أقدم نصيحة بتناول حفنة من بذور السمسم كل يوم لتزويد الجسم بالطاقة وخاصة النساء لأن أجسامهم تفتقر لوجود عنصر المغنيسوم بالشكل المطلوب.

خامسا: الحبوب الكاملة ( غير المقشورة )

الخبز الغني بالحبوب والبذور يساعد على إطلاق الطاقة ولكن بسرعة أقل من الأنواع الاخرى ولكنه يعتبر عنصر مهم لتزويد الجسم بالطاقة عند الشعور بالنعاس خلال فترة النهار.

سادسا: حبوب الافطار السمراء

يعتبر تناولها يوميا من أحسن الأشياء التي تحسن المزاج وهي أيضا ترفع مستويات الطاقة في جسم الأنسان.

تمنياتي للجميع بالتمتع بالطاقة والنشاط

مشكور اخوي على هذه المعلومات التي كنت اجهلها

تحياتي لك ودمت بنشاط يومي

السلآم عليكم
شكرآ لك اخي على المعلومآت القيم’ــة
رآح نجرب الوصفآت … غير الشكولاطة فهي من عوامل زيادة مرض الصداع النصفي حسب اخر موضوع للاخت افراح
تحيااتي
الموز اوك
مي الوصفات الاخرى مانكلهمش ههههههههه
نبقى كسوله يعنى

لعلاج الخمول و الكسل 2024.

اخواني من كانت لديه عادة سيئة وهي الخمول والكسل وعدم النشاط فليفعل ما يلي:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.

لا تبخلوا علي ولو بكلمة شكـــــــــــــــــرا

شكرا جزيلا على النصائح القيمة
يعطيك الصحة ختي

شكرا بارك الله فيك.
شكرا على المرور……

وصفات لمن يعاني من الكسل والخمول . 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

لمن يشكو من الخمول والكسل وكثرة النوم ويرغب في زيادة نشاطه وحيويته

وصفات ومشروبات مشعلة

إليكم هذه المشروبات المفيدة التي تشعلك نشاطآ وحيوية وتعالج الخمول والكسل وكثرة النوم:

1-الحليب:

يشرب كوب من اللبن صباحآ ويمكن تحليته بالعسل.

2-الليمون:

تقطع 3 ليمونات ثم تغلى في الماء وتحلى بالعسل الطبيعي ويشرب منه كوب دافيء يوميآ.

3-قشر البرتقال:

6-عصير اليوسفي(اليوسف أفندي)

تؤخذ قشور البرتقال الجافة والمطحونة بمعدل ملعقتين لكل كوب ماء، ثم يغلى ويبرد ويشرب. 4-

عصير الأناناس الطبيعي.

5-عصير البرتقال الطبيعي.

كما أن هناك بعض الأطعمة التي تفيد
كل منا يأتيه في بعض اللحظات شعور بالكسل والخمول وعدم النشاط، فإذا حدث ذلك جربوا تناول بعض هذه الأطعمهالتي تساعد الجسم على استعادة طاقته وحيويته

أولا: الشوكولاته السوداء

تحتوي هذه الشوكولاته على نسبة عالية من الكاكاو وتكون خالية من الحليب وتكون غنية أيضا بالحديد والمغنيسيوم اللذان يساعدان على محاربة التعب والأرهاق.

ثانيا: الموز

هو من أكثر الفواكه الغنية بالكربوهيدات لذلك فهو يجهز الجسم بجرعة قوية ويطلق الطاقة ببطء شديد عن الشعور بالتعب.
ثالثا: السردين

يعتبر من الأغذية الغنية بالحديد، والتي بالتالي تزود بالطاقة، وهو يحتوي أيضا على مستوى عال من دهون أوميغا التي تعتبر من الدهون الأساسية لعمل الدماغ، وهي أيضا تساعد على تحسين المزاج. رابعا: السمسم

يعتبر من الأغذية الغنية بالمغنيسيوم وهو عنصر ضروري لأطلاق الطاقة في كل خلايا الجسم، لذلك أقدم نصيحة بتناول حفنة من بذور السمسم كل يوم لتزويد الجسم بالطاقة وخاصة النساء لأن أجسامهم تفتقر لوجود عنصر المغنيسوم بالشكل المطلوب.

خامسا: الحبوب الكاملة(غير المقشورة)

الخبز الغني بالحبوب والبذور يساعد على إطلاق الطاقة ولكن بسرعة أقل من الأنواع الاخرى ولكنه يعتبر عنصر مهم لتزويد الجسم بالطاقة عند الشعور بالنعاس خلال فترة النهار.

سادسا: حبوب الافطار السمراء

يعتبر تناولها يوميا من أحسن الأشياء التي تحسن المزاج وهي أيضا ترفع مستويات الطاقة في جسم الأنسان.

تمنياتي لكم بدوام الصحه والعافيه

مشكوووووووووووووورة

أخت

شكرا على روعة موضوعك

مشاء الله عليه

موضوع مفيد جدا

بارك الله فيك

ومشكورة أختااه

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنتيك و بشبش القعدة
القعدة
القعدة
مشكوووووووووووووورة
القعدة القعدة

لا شكر على واجب أخي الكريم
المهم أن يستفيد الجميع

بارك الله فيك خويا على المرور

مشكورة بصح الحليب مانحبوش

مرسييييييييييييي

ادام الله لنا الحيوية والنشاط……………….مشكو رة أختي

شكراً لمروركم الكريم و الردود الغالية

أدام الله عليكم الصحة و العافية

و القلوب الصافية

باركـ الله فيـــــــــك أخــــتــــي

مشكـــــــور على الموضوع والافادة

جزيت خيـــــرا ان شاء الله

وفقكـ الله

جزاك الله كل خير
يعطيك العافية
بارك الله فيك

القعدة

لمن يشكو من الخمـــول والكسل وكثرة النوم ويرغب في زيادة حيويتة ونشاطه . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصفات ومشروبات مشعلة
إليكم هذه المشروبات المفيدة التي تشعلك نشاطآ وحيوية وتعالج الخمول والكسل وكثرة النوم:

1-اللبن
يشرب كوب من اللبن صباحآ ويمكن تحليته بالعسل.

2-الليمون:
تقطع 3 ليمونات ثم تغلى في الماء وتحلى بالعسل الطبيعي ويشرب منه كوب دافيء يوميآ.

3-قشر البرتقال:
تؤخذ قشور البرتقال الجافة والمطحونة بمعدل ملعقتين لكل كوب ماء، ثم يغلى ويبرد ويشرب.

4-عصير الأناناس الطبيعي.

5-عصير البرتقال الطبيعي.

6-عصير اليوسفي(اليوسف أفندي)

كما أن هناك بعض الأطعمة التي تفيد
كلٌُّ منا يأتيه في بعض اللحظات شعور بالكسل والخمول وعدم النشاط، فإذا حدث ذلك جربوا تناول بعض هذه الأطعمة التي تساعد الجسم على استعادة طاقته وحيويته

أولا: الشوكولاته السوداء

تحتوي هذه الشوكولاته على نسبة عالية من الكاكاو وتكون خالية من الحليب وتكون غنية أيضا بالحديد والمغنيسيوم اللذان يساعدان على محاربة التعب والأرهاق.

ثانيا: الموز

هو من أكثر الفواكه الغنية بالكربوهيدات لذلك فهو يجهز الجسم بجرعة قوية ويطلق الطاقة ببطء شديد عن الشعور بالتعب.

ثالثا: السردين

يعتبر من الأغذية الغنية بالحديد، والتي بالتالي تزود بالطاقة، وهو يحتوي أيضا على مستوى عال من دهون أوميغا التي تعتبر من الدهون الأساسية لعمل الدماغ، وهي أيضا تساعد على تحسين المزاج.

رابعا: السمسم

يعتبر من الأغذية الغنية بالمغنيسيوم وهو عنصر ضروري لأطلاق الطاقة في كل خلايا الجسم، لذلك أقدم نصيحة بتناول حفنة من بذور السمسم كل يوم لتزويد الجسم بالطاقة وخاصة النساء لأن أجسامهم تفتقر لوجود عنصر المغنيسوم بالشكل المطلوب.

خامسا: الحبوب الكاملة(غير المقشورة)

الخبز الغني بالحبوب والبذور يساعد على إطلاق الطاقة ولكن بسرعة أقل من الأنواع الاخرى ولكنه يعتبر عنصر مهم لتزويد الجسم بالطاقة عند الشعور بالنعاس خلال فترة النهار.

سادسا: حبوب الافطار السمراء

يعتبر تناولها يوميا من أحسن الأشياء التي تحسن المزاج وهي أيضا ترفع مستويات الطاقة في جسم الأنسان

ودمتم بصحة وعافيــــة\

((من أخوكــ عبد الرحمن أل عوماوي))

عبد الرحمن أل عوماوي مشكوووور جزيل الشكر على الإفادة

واستفدت من الموضوع بزاف…

شكرآآآ….:001_smile:

شكرا على الموضوع

بااارك الله فيك ويعطيك العاافية

تقبل مروري البسيط

مشكوووووووور

رمضان شهر الاجتهاد في الطاعة، لا موسم النوم والكسل 2024.

رمضان شهر الاجتهاد في الطاعة،
لا موسم النوم والكسل

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أما بعد:

فشهرُ رمضانَ موسمُ خيرٍ وبركةٍ، تُرْجَى فيه التّوبةُ والمغفرةُ، وتُزَكَّى فيه النّفسُ بطاعةِ اللهِ فيما أمر، والانتهاءِ عمّا نهى وزجر، وتُدَرَّب على كمالِ العبوديّةِ للهِ تعالى، فالصّيامُ يحفظ للصّائمِ صحّةَ بدنِه، ويُشْعِره بنعمةِ اللهِ عليه، فيُقْبِل على رمضانَ بالصّيامِ، ويجتهد في حُسْنِ عبادتِه استجابةً لنداءِ المنادي: «يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ»(١)، فيطوِّع نفْسَه الأمّارةَ بالسّوءِ بكسرِ شهواتِها والتّحرُّرِ مِنْ مألوفِها حتّى تصيرَ مطمئنّةً، فيَتدرّج بها في منازلِ الطّاعةِ ويرتقي بها إلى مصافِّ أهلِ التّقوى والدّينِ. قال ابنُ القيّمِ -رحمه الله-: «فالصّومُ يحفظ على القلبِ والجوارحِ صحّتَها، ويُعيد إليها ما استلبتْه منها أيدي الشّهواتِ، فهو مِنْ أكبرِ العونِ على التّقوى كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٨٣]، وقال النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم: «الصِّيامُ جُنَّةٌ»(٢)، وأمَرَ مَنِ اشتدَّتْ عليه شهوةُ النّكاحِ ولا قُدرةَ له عليه بالصِّيامِ، وجعله وِجَاءَ هذه الشّهوةِ. والمقصودُ: أنّ مصالِحَ الصّومِ لَمَّا كانت مشهودةً بالعقولِ السّليمةِ والفِطَرِ المستقيمةِ شَرَعَه اللهُ لعبادِه رحمةً بهم، وإحسانًا إليهم، وحِمْيةً لهم وجُنَّةً»(٣).

هذا، والنّومُ معدودٌ مِنَ السّننِ الفطريّةِ التي يحتاج إليها البدنُ للرّاحةِ والتّقوِّي على الأعمالِ الدّينيّةِ والطّاعاتِ، وعلى الأعمالِ الدّنيويّةِ مِنَ التّكسُّبِ والاحترافِ والاسترزاقِ، لأنّ للبدنِ حقَّه مِنْ ملاذِّ الحياةِ والرّاحةِ، فله أنْ يأخذَ حقَّه مِنَ النّومِ باللّيلِ ويَقِيلَ بالنّهارِ، لقولِه صلّى الله عليه وآلِه وسلّم: «قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ»(٤)، غيْرَ أنّ الإسرافَ في النّومِ وسائرِ المباحاتِ والإكثارَ منها مَضَرّةٌ للنّفسِ والبدنِ، والعلماءُ وإنْ أجمعوا على أنّ الصّائمَ إذا استيقظ في النّهارِ ولو لحظةً واحدةً وكان قد نوى الصّيامَ مِنَ اللّيلِ فإنّ صيامَه صحيحٌ، فإنِ استغرقَ جميعَ النّهارِ بالنّومِ فالجمهورُ على أنّ صيامَه صحيحٌ، لأنّ النّومَ لا يُنافي الصّيامَ(٥)، إلاّ أنّ ترجيحَ مذهبِ الجمهورِ مِنْ حيثُ الحكمُ لا يعني جوازَ الإسرافِ في النّومِ تجاوُزًا لمقدارِ حاجةِ البدنِ إليه، لِمَا في الإكثارِ مِنَ النّومِ مِنْ تفويتٍ عريضٍ لمطالبِ الدّينِ والحياةِ، وتعويدِ النّفسِ على الخمولِ والكسلِ والرّكونِ إلى الرّاحةِ، الأمرُ الذي يُفْضي إلى استثقالِ العباداتِ، وصعوبةِ أداءِ الطّاعاتِ، والتّخلِّي عنِ المستحبّاتِ، والقصورِ في المهمّاتِ ومصالِحِ الحياةِ.

كما أنّ أخْذَ النّفْسِ بالمشقّةِ وحرمانَها مِنَ النّومِ زهادةً وعبادةً يُعَدّ -مِنْ جهةٍ أخرى- خروجًا عنِ السّنّةِ المطهَّرةِ والفطرةِ السّليمةِ، فقدْ كان مِنْ هديِ النّبيِّ صلّى الله عليه وآلِه وسلّم أنّه ينام ويصلِّي ويصومُ ويُفْطِر، فقدْ ثبت مِنْ حديثِ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه أنّه قال: «جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: «أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟! أَمَا وَاللهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ للهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»»(٦).

والسّببُ الرّئيسُ في استغراقِ ساعاتِ نهارِ رمضانَ في النّومِ يرجع إلى استهلاكِ لياليه بالسّهَرِ والسّمَرِ، وقد يُسْتَتْبَع ذلك باللّهوِ والباطلِ ممّا للإنسانِ فيه ميولٌ وشهوةٌ، أو التّشاغُلِ بما لا يُرضي اللهَ تعالى مِنْ آفاتِ اللّسانِ والجوارحِ والخوضِ مع الخائضين، وغيرِها ممّا فيه مَضَرَّةٌ مجرَّدةٌ عَنِ المنافعِ.

ولا يُساوِرُني شكٌّ في أنّ المبادَرةَ إلى النّومِ بتزويدِ الجسدِ بما يستحقّه منه أفضلُ مِنَ التّشاغُلِ بالسّهَرِ والسّمَرِ والحديثِ فيما لا طائلَ تحْتَه، إلاّ إذا كان السّمَرُ لِمُصَلٍّ أو مسافرٍ أو لإصلاحِ ذاتِ البينِ أو لأمرٍ مِنْ أمورِ المسلمين(٧)، لقولِه صلّى الله عليه وآلِه وسلّم: «لاَ سَمَرَ إِلاَّ لِمُصَلٍّ أَوْ مُسَافِرٍ»(٨)،«فالسّمَرُ في العلمِ يُلْحَقُ بالسّمَرِ في صلاةِ النّافلةِ، وقدْ سَمَرَ عُمَرُ مَعَ أَبِي مُوسَى فِي مُذَاكَرَةِ الْفِقْهِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: الصَّلاَةَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَنَا فِي صَلاَةٍ»(٩).

كما يُلاحَظ –مِنْ زاويةٍ أخرى- أنّ استهلاكَ اللّيلِ بالسّهَرِ يُسْكِبُ السّاهرَ فتورًا يدفعه إلى النّومِ طِوَالَ ساعاتِ النّهارِ، الأمرُ الذي يخالف فيه السّنّةَ المطهَّرةَ –كما تقدّم- وتضيعُ منه مصالِحُ جمّةٌ، ويجانبُ الفطرةَ البشريّةَ، فقدْ جعل اللهُ اللّيلَ سكنًا والنّومَ يغشى النّاسَ لِتَسْكُنَ حركاتُهم الضّارّةُ وتحصلَ راحتُهم النّافعةُ، وجعل النّهارَ للانتشارِ وطلبِ المعاشِ، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا. وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا. وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴾ [النّبأ: ٩-١١]، وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا﴾ [الفرقان: ٤٧]، وقال تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا﴾ [غافر: ٦١].

لذلك كان جديرًا بالصّائمِ بعد أنْ يسّر اللهُ له حظَّه مِنْ قيامِ اللّيلِ أن يتركَ السّهَرَ والسّمَرَ ويُبادِرَ إلى النّومِ التماسًا للسُّحورِ فإنّ فيه بركةً(١٠)، ولشهودِ الخيراتِ، ومِنْ أعظمِها قدْرًا عند اللهِ الصّلواتُ في أوقاتِها ومع الجماعةِ ، فقد سُئِلَ النّبيُّ صلّى الله عليه وآلِه وسلّم: «أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟»، قَالَ: «الصَّلاَةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا»(١١)، وتضييعُ الصّلواتِ عنْ وقتِها خطرٌ عظيمٌ ينبغي الحذرُ منه ومِنْ تفويتِها بنومٍ أو بغيرِه مِنَ المنافعِ المباحةِ، بلْهَ إذا كان التّشاغُلُ عنها بشيءٍ مِنَ الذّنوبِ والمعاصي، فإنّ الجريمةَ أكْبَرُ وأعْظَمُ، وقد رتّب اللهُ تعالى الوعيدَ الشّديدَ على إضاعةِ الصّلواتِ والغفلةِ عنها، فقال تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم: ٥٩]، وقال تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون: ٤-٥]، ولم يرخِّصْ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم للضّريرِ في أنْ يصلِّيَ في بيتِه فقال له: «لاَ أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً»(١٢)، وغيرُه ممّنْ لا عُذْرَ له مِنْ بابٍ أَوْلى.

وإذا كانتِ الصّلاةُ أهَمَّ ركنٍ بعد التّوحيدِ، فهي عمادُ الدّينِ الذي يقوم عليه، فلا يُعْقَلُ صومٌ بلا صلاةٍ ولا صلاةٌ بلا صومٍ؛ لأنّ الواجباتِ المفروضةَ تمثِّل وحدةً متماسِكةً لا تقبل التّجزِئةَ، فهي كالبنيانِ المرصوصِ يشدّ بعضُه بعضًا، لذلك يَبْعُدُ أنْ يكونَ صومُ المفرِّطِ في الصّلاةِ بالتّضييعِ والتّركِ امتثالاً لأمرِ اللهِ، بل صيامُه أقربُ إلى تقليدِ النّاسِ أو متابعةٍ لأهلِه أو محاكاةٍ لأهلِ بلدِه، لأنّ الممتثِلَ خائفٌ مِنَ الوعيدِ، وراجٍ لرحمةِ اللهِ تعالى، يصومه إيمانًا بأنّ اللهَ تعالى فَرَضَه عليه، واحتسابًا لِمَا عند اللهِ مِنْ ثوابٍ وأجرٍ، وعلى الحريصِ على ما ينفعه أنْ يتّخِذَ الأسبابَ التي تُوقِظُه للصّلاةِ، ومنها المبادرةُ إلى النّومِ وتركُ الإسرافِ فيه واتّخاذُ منبِّهٍ يحسّسه بأمرِ الصّلاةِ.

ومِنَ الخيراتِ التي ينبغي أنْ يُسارِعَ إليها الصّائمُ في كلِّ وقتٍ -وخاصّةً في رمضانَ- مع اجتنابِ النّومِ الكثيرِ كي لا يكون عائقًا عنْ نيلِ حظِّه بالقيامِ بها مِنْ حصولِ المغفرةِ والعتقِ مِنَ النّارِ:

الإكثارُ مِنْ ذكرِ اللهِ والاستغفارُ والدّعاءُ وتلاوةُ القرآنِ بالاجتهادِ في ذكرِه وشكرِه وحُسْنِ عبادتِه، فقدْ قال صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلاً قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ»(١٣)، وقد أمر اللهُ تعالى عبادَه بدعائِه فقال: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠]، وأخبرهم أنّه قريبٌ يُجيب دعاءَهم فقال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: ١٨٦]، ومِنْ مقتضَيَاتِ استجابةِ الدّعاءِ الاستقامةُ على الدّينِ، والعزمُ في المسألةِ، واختيارُ الأوقاتِ المناسِبَةِ المقتضِيَةِ لاستجابةِ الدّعاءِ، واليقينُ بالإجابةِ، والإلحاحُ على اللهِ تعالى بأسمائِه الحسنى وصفاتِه العُلَى، وأن يجتنبَ موانعَ الاستجابةِ مِنْ تركِ الواجباتِ وفعلِ المحرَّماتِ والمعاصي، وأكلِ المالِ الحرامِ، والاعتداءِ في الدّعاءِ، ونحوِ ذلك، كما يحرِصُ الصّائمُ في رمضانَ على الجودِ وفعلِ الخيراتِ وبذلِ المعروفِ والإحسانِ وإطعامِ الطّعامِ، فقدْ «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ»(١٤)، وعليه أنْ يَغْتَنِمَ الأوقاتَ الفاضلةَ في الذّكرِ والطّاعةِ والجودِ ولا يضيِّعَها بالنّومِ الكثيرِ المفوِّتِ لِمصالِحِ الدّينِ والحياةِ.

نسأل اللهَ أن يُصْلِحَ أحوالَنا ويُعْلِيَ همَّتَنا في الخيرِ ويفقِّهَنَا فِي الدّينِ ويثبِّتَنا على الحقِّ ويُعينَنا على طاعتِه وحُسْنِ عبادتِه.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمَّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٧ شعبان ١٤٣١ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٩ أوت ٢٠١٠م

(١) أخرجه التّرمذيّ في «الصّوم» باب ما جاء في فضل شهر رمضان (٦٨٢)، وابن ماجه في «الصّيام» باب ما جاء في فضل شهر رمضان (١٦٤٢)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع» (٧٥٩).
(٢) أخرجه البخاريّ في «الصّوم» باب فضل الصّوم (١/ ٤٥٤)، ومسلم في «الصّيام» (١/ ٥١١) رقم (١١٥١)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٣) «زاد المعاد» لابن القيّم: (٢/ ٢٩).
(٤) أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١/ ١٩٥)، والطّبرانيّ في «الأوسط» (١/ ١٣)، من حديث أنس رضي الله عنه، وحسّنه الألبانيّ في «السّلسلة الصّحيحة» (١٦٤٧).
(٥) انظر: «المجموع» للنّوويّ (٦/ ٣٤٦)، «المغني» لابن قدامة (٣/ ٩٨).
(٦) أخرجه البخاريّ في «النّكاح» باب التّرغيب في النّكاح (٣/ ٣)، ومسلم في «النّكاح» (١/ ٦٣١) رقم (١٤٠١).
(٧) «وقد كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَسْمُرُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فِي الأَمْرِ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ» [أخرجه التّرمذيّ (١٦٩)، انظر: «فتح الباري» لابن حجر (١/ ٢١٣)، و«الصّحيحة» للألبانيّ (٦/ ٢٨٤)].
(٨) أخرجه أحمد في «مسنده» (١/ ٤٤٤)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. وحسّنه الألبانيّ في «السّلسلة الصّحيحة» (٥/ ٥٦١).
(٩) «فتح الباري»: (١/ ٢١٣).
(١٠) وفي الحديث: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاريّ (١٩٢٣) ومسلم (١٠٩٥) عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
(١١) أخرجه أبو داود في «الصّلاة» باب في المحافظة على وقت الصّلوات (٤٢٦)، من حديث أمّ فروة رضي الله عنها. وصحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع» (١٠٩٣).
(١٢) أخرجه أبو داود في «الصّلاة» باب في التّشديد في ترك الجماعة (٥٥٢)، من حديث ابن أمّ مكتوم رضي الله عنه. وصحّحه النّوويّ في «المجموع» (٤/ ١٩١)، والألبانيّ في «صحيح أبي داود» (٣/ ٧١).
(١٣) أخرجه أحمد في «مسنده» (٥/ ٢٣٩) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه. وحسّنه العراقيّ في «تخريج الإحياء» (١/ ٢٣٧)، وصحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع» (٥٦٤٤).
(١٤) أخرجه البخاريّ في «الصّيام» (١/ ٤٥٥) باب أجود ما كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يكون في رمضان، ومسلم في «الفضائل» (٢/ ١٠٩٢) رقم (٢٣٠٨)، من حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما.