للنمل ملكة ولغة قال عالم الحشرات الكافر للطالب المسلم .إعلم يا بني ان علم الحشرات تطور 2024.

للنمل ملكة ولغة
قال عالم الحشرات الكافر للطالب المسلم…إعلم يا بني ان علم الحشرات تطور كثيرا وفي مملكة النمل قد توصلنا من خلال تسجيل أصوات الملكة وهي تصدر الأوامر للعمال وإعادة بث هذه الأصوات المسجلة بواسطة سماعات دقيقة جدا داخل الأعشاش تبين وجود ردود أفعال منتظمة تصدر من باقي النمل تتمثل في إبراز قرون الاستشعار ورفع الفك والتأهب للهج…وم ضد أي أخطار قادمة..فالنمل تحكمه ملكة تصدر الأوامر بلغة يفهمها النمل ويستجيب لها…قال الطالب المسلم صدقت يا أستاذ ولكن صدق قبلك رسولي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم حين جاءنا بكل هذه المعلومات في القرآن المنزل من ربنا عز وجل حين قال وهو يذكر الملكة التي تصدر الأوامر بلغة النمل وسمعها وفهمها النبي سليمان عليه السلام الذي اعطاه الله القدرة على فهم المخلوقات الحية فقال تعالى :حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا…فصدق الله العظيم وصدق نبيه الكريم

القعدةالقعدة

مشكور

وقل ربي زدني علما

في ميزان حسناتك اخي

سبحــــــــــــــــــــــــــا الخالق المعبــــــــــــــــــــود

الحضور عند الكافر المحتضر وتلقينه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحضور عند الكافر المحتضر وتلقينه

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: هل يشرع الحضور عند الكافر المحتضر وتلقينه؟
فأجاب بقوله: يشرع ذلك إذا تيسر وقد كان عند النبي صلى الله عليه وسلم خادم يهودي فمرض فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فلقنه، وقال: «قل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فنظر اليهودي إلى أبويه فقالا له أطع أبا القاسم فقالها فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه بي من النار» .
مجموع فتاوى ابن باز(13/94)

بارك الله فيك

حكم من لم يكفر الكافر 2024.


حكم من لم يكفر الكافر

سمعت مؤخراً أن من لم يكفر الكافر أو يشك في كفره فهو كافر، كما أن من يشك في كفر تارك الصلاة أو المستهزئ بحد من حدود الله فهو كافر، فهل هذا صحيح؟


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنةعلى وجوب البراءة من المشركين، واعتقاد كفرهم متى علم المؤمن ذلك، واتضح له كفرهم وضلالهم، كما قال الله -عز وجل- في كتابه العظيم: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[الزخرف: 26-28]، لعلهم يرجعون إليها في تكفير المشركين والبراءة منهم، والإيمان بأن الله هو المعبود بالحق -سبحانه وتعالى-، وقال عز وجل: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[الممتحنة: 4] فهذا هو دين إبراهيم وملة إبراهيم والأنبياء جميعاً، البراءة من عابدي غير الله، واعتقاد كفرهم وضلالهم حتى يؤمنوا بالله وحده -سبحانه وتعالى-. فالواجب على المسلم أن يتبرأ من عابد غير الله، وأن يعتقد كفرهم وضلالهم، حتى يؤمنوا بالله وحده -سبحانه وتعالى-، كما حكى الله عن إبراهيم والأنبياء جميعاً، وهكذا قوله -سبحانه وتعالى-: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[البقرة: 256]، والكفر بالطاغوت معناه البراءة من عبادة غير الله، واعتقاد بطلانها، وأن الواجب على كل مكلف أن يعبد الله وحده، وأن يؤمن به، ويعتقد أنه -سبحانه وتعالى- هو المستحق للعبادة، وأن ما عبده الناس من دون من أصنام أو أشجار أو أحجار أو أموات أو جن أو ملائكة أو كواكب أو غير ذلك أنه معبود بالباطل، قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ ….[الحج: 62]، الآية من سورة الحج، فالمؤمن إذا علم أن فلاناً يعبد غير الله، وجب عليه البراءة منه، واعتقاد بطلان ما هو عليه، وتكفروه بذلك إذا كان ممن بلغته الحجة، ممن كان بين المسلمين، أو علم أنه بلغته الحجة، كما قال الله -سبحانه وتعالى-: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ[الأنعام: 19]، وقال تعالى: هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ[إبراهيم: 52]، فالله أوحى القرآن إلى نبيه -صلى الله عليه وسلم- وجعله بلاغاً للناس، فمن بلغه القرآن أو السنة ولم يرجع عن كفره وضلاله وجب اعتقاد بطلان ما هو عليه وكفره، ومن هذا الحديث الصحيح يقول -عليه الصلاة والسلام-: (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أهل النار)، فبين -عليه الصلاة والسلام- أنه متى بلغه ما بعث به النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم مات ولم يؤمن بذلك صار من أهل النار، يعني صار كافراً من أهل النار، لكونه لم يستجب لما بلغه عن الله وعن رسوله، وهذا هو معنى قوله -سبحانه-: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ[الأنعام: 19]، وقوله -سبحانه-: هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ[إبراهيم: 52]، وفي الصحيح؛ صحيح مسلم عن طارق بن أشيم -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه)، وفي لفظ آخر: (من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه)، فجعل تحريم الدم والمال مربوطاً بقوله: لا إله إلا الله، وبتوحيد الله، وكفره بالطاغوت، فلا يحرم ماله ودمه حتى يوحد الله، وحتى يكفر بالطاغوت، يعني حتى يكفر بعبادة غير الله. الطاغوت: كل ما عبد من دون الله، يعني حتى يكفر بعبادة غير الله، ويتبرأ منها، ويعتقد بطلانها، وهو معنى الآية الكريمة السابقة: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، الذي يعلم الكافر وما هو عليه من الباطل ثم لا يكفره، أو يشك في كفره، معناه أنه مكذب لله ولرسوله، غير مؤمن بما حرم الله عليه من الكفر، فاليهود والنصارى كفارٌ بنص القرآن، ونص السنة، فالواجب على المكلفين من المسلمين اعتقاد كفرهم وضلالهم، ومن لم يكفرهم أو شك في كفرهم يكون مثلهم، لأنه مكذب لله ولرسوله، شاك فيما أخبر الله به ورسوله، وهكذا من شك في الآخرة، شك ما …… هنا جنة وإلا ما هنا جنة، أو نار أو بعث، يعني عنده شك، هل هناك بعث ونشور، هل يبعث الله الموتى، هل هناك جنة، هل هناك نار، ما عنده إيمان يقين، بل عنده شك هذا يكون كافراً، حتى يؤمن بالبعث والنشور، وبالجنة والنار، وأن الله أعد الجنة للمتقين المؤمنين، وأعد النار للكافرين، لا بد من إيمانه بهذا بإجماع المسلمين، وهكذا من شك في أن الله يستحق العبادة يكون كافراً بالله -عز وجل-، لأن الله -سبحانه- يقول: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[الحج: 62]، ويقول -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ[الإسراء: 23]، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[الفاتحة: 5]، وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء[البينة: 5] والآيات في هذا كثيرة. وهكذا من شك في الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقال: لا أعلم أن محمداً رسول الله، أو ما هو برسول الله، عندي شك، يكون حكمه حكم من أنكر الرسالة أو كذب به، يكون كافراً حتى يؤمن يقيناً أن محمداً رسول الله، وهكذا المرسلون الذين بينهم الله كنوح وهود وصالح وموسى وعيسى وإبراهيم ونحوهم من شك في رسالتهم أو كذبهم يكون كافراً، نسأل الله العافية، وهكذا من استهزأ بالدين، من سب الدين أو استهزأ بالدين يكون كافراً، كما قال تعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[التوبة: 65-66]، والذي يسب الدين ويسب الرسول مثل المستهزئ، أو أقبح، وأكثر. أما من ترك الصلاة ولم يجحد وجوبها فهذا فيه خلاف بين العلماء، منهم من يرى تكفيره وهو الصواب لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). وقال آخرون من أهل العلم إنه لا يكفر بذلك إذا كان لا يجحد وجوبها، بل يكون عاصياً ويكون كافراً كفراً دون كفر، وشركاً دون شرك، لكن لا يكون كفرٌ أكبر، هذا قاله جمع من أهل العلم، ومن شك في كفر هذا ما يكون كافراً لأجل الخلاف الذي فيه، من شك في كفر تارك الصلاة ولم يجحد وجوبها ما يكون كافراً بل هذا محل اجتهاد بين أهل العلم، فمن عرف بالأدلة الشرعية أنه كافر وجب عليه تكفيره، ومن شك في ذلك ولم تظهر له الأدلة ورأى أنه لا يكفر كفراً أكبر بل كفرٌ أصغر هذا معذور في اجتهاده، ولا يكون كافراً بذلك. أما من جحد وجوبها، وقال الصلاة: غير واجبة فهذا كافر عند الجميع، ومن شك في كفرهم فهو كافر، نعوذ بالله. وهكذا من قال: أن الزكاة لا تجب وجحد وجوبها. أو صيام رمضان جحد وجوبه، أو قال إن الحج مع الاستطاعة لا يجب، هذا يكفر بذلك؛ لأنه مكذب لله ولرسوله، ومكذب لإجماع المسلمين، فيكون كافراً، ومن شك في كفرهم فهو كافر، بعدما يبين له الدليل ويوضح له الأمر، يكون كافراً بذلك، لكونه كذب الله ورسوله، وكذب إجماع المسلمين، وهذه أمورٌ عظيمة يجب على طالب العلم التثبت فيها، وعدم العجلة فيها، حتى يكون على بينة وعلى بصيرة، وهكذا العامة يجب عليهم أن يتثبتوا، وأن لا يقدموا على شيء حتى يسألوا أهل العلم، وحتى يتبصروا، لأن هذه مسائل عظيمة، مسائل تكفير، ليست مسائل خفيفة، بل مسائل عظيمة. فالواجب على أهل العلم، وعلى طلبة العلم، أن يوضحوها للناس بالأدلة الشرعية، والواجب على من أشكل عليه شيء أن لا يعجل، وأن ينظر في الأدلة، وأن يسأل أهل العلم حتى يكون على بصيرة وعلى بينة في ذلك، رزق الله الجميع التوفيق والهداية، والعلم النافع والعمل الصالح. جزاكم الله خيراً

للشيخ ابن باز رحمه الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الأثري القعدة
القعدة
القعدة

أما من ترك الصلاة ولم يجحد وجوبها فهذا فيه خلاف بين العلماء،

منهم من يرى تكفيره وهو الصواب
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)،
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة).

وقال آخرون من أهل العلم إنه لا يكفر بذلك إذا كان لا يجحد وجوبها، بل يكون عاصياً ويكون كافراً كفراً دون كفر، وشركاً دون شرك، لكن لا يكون كفرٌ أكبر، هذا قاله جمع من أهل العلم،
ومن شك في كفر هذا ما يكون كافراً لأجل الخلاف الذي فيه

من شك في كفر تارك الصلاة ولم يجحد وجوبها ما يكون كافراً بل هذا محل اجتهاد بين أهل العلم،

فمن عرف بالأدلة الشرعية أنه كافر وجب عليه تكفيره،

ومن شك في ذلك ولم تظهر له الأدلة ورأى أنه لا يكفر كفراً أكبر بل كفرٌ أصغر هذا معذور في اجتهاده، ولا يكون كافراً بذلك.

أما من جحد وجوبها، وقال الصلاة: غير واجبة فهذا كافر عند الجميع

للشيخ ابن باز رحمه الله

القعدة القعدة

رحمك الله أخي عبد الرحمن وجزاك عنا خير الجزاء
ورحم الله الشيخ بن باز وجمعنا به في جنة الخلد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouhamed.dz القعدة
القعدة
القعدة

رحمك الله أخي عبد الرحمن وجزاك عنا خير الجزاء
ورحم الله الشيخ بن باز وجمعنا به في جنة الخلد

القعدة القعدة
اللهم أمين واياك اخي
وجزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك على التعقيب الطيب نسال الله ان ينفع بها كل من مر بها

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
أحسن الله اليك أخي الفاضل عبد الرحمان على هذا النقل النافع والذي أعجبني كثيرا خاصتا قول الشيخ رحمه الله:
وهذه أمورٌ عظيمة يجب على طالب العلم التثبت فيها، وعدم العجلة فيها، حتى يكون على بينة وعلى بصيرة،
وهكذا العامة يجب عليهم أن يتثبتوا، وأن لا يقدموا على شيء حتى يسألوا أهل العلم، وحتى يتبصروا، لأن هذه مسائل عظيمة، مسائل تكفير، ليست مسائل خفيفة، بل مسائل عظيمة. فالواجب على أهل العلم، وعلى طلبة العلم، أن يوضحوها للناس بالأدلة الشرعية، والواجب على من أشكل عليه شيء أن لا يعجل، وأن ينظر في الأدلة، وأن يسأل أهل العلم حتى يكون على بصيرة وعلى بينة في ذلك، رزق الله الجميع التوفيق والهداية، والعلم النافع والعمل الصالح. جزاكم الله خيراً.
تلك هي حكمة العلماء وفطنتهم وحسن علاجهم لتهور بعض الخلق الذين يسرعون في الحكم على الأخرين بغير بينة ولا بصيرة ولا تروي في فهم الحكم وفهم منازله لعدم الوعي في ضبط الصورة التي يحق عليها الحكم والتسرع في انزال الحكم على صاحبها والتعامل معه بما يظنه من لازم ما أصدر من حكم، وهذا كله يتأتى اذ كان قائد الانسان في ذلك هو الهوى والرأي المجرد عن الدليل الشرعي والتهور الأهوج المفضي الى ظلم كثير من الخلق بل الى ظلم النفس قبل ذلك لما قد يتعلق بها من مظالم تلقاء هذا الفعل الغير مستقيم، فالأولى بنا و نحن فيما نحن فيه من قلة الزد في العلم أن نأخذ بمثل هذه النصائح الغالية لمشائخ أهل السنة الأعلام وأن نترك التصدر لأمر هو من الخطورة بمكان وأن نترك انزال الأحكام على الأعيان و الأفراد حتى نوفي لازمها، والله المستعان.
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السفر القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
القعدة القعدة

وفيك بارك الله اخي
اللهم آمين
بارك الله فيك على المرور

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة
أحسن الله اليك أخي الفاضل عبد الرحمان على هذا النقل النافع والذي أعجبني كثيرا خاصتا قول الشيخ رحمه الله:
وهذه أمورٌ عظيمة يجب على طالب العلم التثبت فيها، وعدم العجلة فيها، حتى يكون على بينة وعلى بصيرة،
وهكذا العامة يجب عليهم أن يتثبتوا، وأن لا يقدموا على شيء حتى يسألوا أهل العلم، وحتى يتبصروا، لأن هذه مسائل عظيمة، مسائل تكفير، ليست مسائل خفيفة، بل مسائل عظيمة. فالواجب على أهل العلم، وعلى طلبة العلم، أن يوضحوها للناس بالأدلة الشرعية، والواجب على من أشكل عليه شيء أن لا يعجل، وأن ينظر في الأدلة، وأن يسأل أهل العلم حتى يكون على بصيرة وعلى بينة في ذلك، رزق الله الجميع التوفيق والهداية، والعلم النافع والعمل الصالح. جزاكم الله خيراً.
تلك هي حكمة العلماء وفطنتهم وحسن علاجهم لتهور بعض الخلق الذين يسرعون في الحكم على الأخرين بغير بينة ولا بصيرة ولا تروي في فهم الحكم وفهم منازله لعدم الوعي في ضبط الصورة التي يحق عليها الحكم والتسرع في انزال الحكم على صاحبها والتعامل معه بما يظنه من لازم ما أصدر من حكم، وهذا كله يتأتى اذ كان قائد الانسان في ذلك هو الهوى والرأي المجرد عن الدليل الشرعي والتهور الأهوج المفضي الى ظلم كثير من الخلق بل الى ظلم النفس قبل ذلك لما قد يتعلق بها من مظالم تلقاء هذا الفعل الغير مستقيم، فالأولى بنا و نحن فيما نحن فيه من قلة الزد في العلم أن نأخذ بمثل هذه النصائح الغالية لمشائخ أهل السنة الأعلام وأن نترك التصدر لأمر هو من الخطورة بمكان وأن نترك انزال الأحكام على الأعيان و الأفراد حتى نوفي لازمها، والله المستعان.
القعدة القعدة

اللم آمين واياكم اخي ابو ليث
نسال الله ان يرزقنا العلم النافع والفهم الجيد والاعتدال في الدين والاستنصاخ بمن هم اعلى منا درجة
بارك الله فيك اخي على التعقيب القيم

حكم وصف الكافر بأنه أخ؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل فضيلة الشيخ: عن وصف الكافر بأنه أخ؟

فأجاب بقوله:

لا يحل للمسلم أن يصف الكافرـ أيّاً كان نوع كفره سواء كان نصرانياً، أم يهودياً، أم مجوسياً، أم ملحداًـ لا يجوز له أن يصفه بالأخ أبداً، فاحذر يا أخي مثل هذا التعبير. فإنه لا أخوة بين المسلمين وبين الكفار أبداً، الأخوة هي الأخوة الإيمانية كما قال الله – عز وجل -: ]إنما المؤمنون إخوة[. وإذا كانت قرابة النسب تنتفي باختلاف الدين فكيف تثبت الأخوة مع اختلاف الدين وعدم القرابة؟ قال الله – عز وجل – عن نوح وابنه لما قال نوح، عليه الصلاة والسلام،: ]رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين. قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح[.

فلا أخوة بين المؤمن والكافر أبداً، بل الواجب على المؤمن ألا يتخذ الكافر ولياً كما قال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق[.

فمن هم أعداء الله؟ أعداء الله هم الكافرون. قال الله تعالى: ]من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين[.

وقال ـ سبحانه وتعالى ـ : ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين[.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بارك الله فيك حكيم.
وبارك الله فيك خويا امين

{ وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا } هل معنى ذلك الكافر و المسلم لابد من ورودها ؟. 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

السؤال:
ما معنى قوله تعالى (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا) هل معنى ذلك الكافر والمسلم لا بد من ورودها؟

الجواب
نعم أما ورود الكافر النار فهذا أمر ظاهر ولا إشكال فيه كما قال الله تعالى (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ)
وأما المؤمنون فإن قوله تعالى (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا) فقد اختلف أهل التفسير في المراد بالورود هنا فقال بعض المفسرين إن المراد بالورود ورود الناس على الصراط لأن الصراط منصوب على جهنم فإذ مر الناس عليه فهذا ورد لجهنم وإن لم يكونوا في داخلها والورود يأتي بمعنى القرب من الشيء كما في قوله تعالى (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَن) أي قرب حوله وليس معناه أنه دخل في وسط الماء وقال بعض المفسرين إن المراد بالورود دخولها دخول النار لكن من دخلها من غير المذنبين فإنه لا يحس بها فتكون عليه برداً وسلاماً كما كانت على إبراهيم أي كما كانت نار الدنيا برداً وسلاماً على إبراهيم والله أعلم.
لفضيلة العلّامة : محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه


————

تفسير وإن منكم إلا واردها
القعدة
نرجو من سماحتكم أن تفسروا قوله تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ))[مريم:71]؛ لأن بعض الناس يسيئون فهمها، فيعتقدون أن الناس كلهم سوف يدخلون النار، وكلهم سوف يحاسب بعمله، فإن شاء الله أخرج من يشاء، ويبقي من
هذه الآية الكريمة فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قوله عز وجل : (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا -يعني النار-كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) (71-72) سورة مريم. فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك، لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء. وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-. وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، وبما ذكرنا يتضح معنى الورود وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهل الإيمان، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار). فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.

( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ( 71 ) ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ( 72 ) ) .

قال الإمام أحمد : حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا خالد بن سليمان ، عن كثير بن زياد البرساني ، عن أبي سمية قال : اختلفنا في الورود ، فقال بعضنا : لا يدخلها مؤمن . وقال بعضهم : يدخلونها جميعا ، ثم ينجي الله الذين اتقوا . فلقيت جابر بن عبد الله فقلت له : إنا اختلفنا في الورود ، فقال : يردونها جميعا – وقال سليمان مرة يدخلونها جميعا – وأهوى بأصبعيه إلى أذنيه ، وقال : صمتا ، إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها ، فتكون على المؤمن بردا وسلاما ، كما كانت على إبراهيم ، حتى إن للنار ضجيجا من بردهم ، ثم ينجي الله الذين اتقوا ، ويذر الظالمين فيها جثيا " غريب ولم يخرجوه .

وقال الحسن بن عرفة : حدثنا مروان بن معاوية ، عن بكار بن أبي مروان ، عن خالد بن معدان قال : قال أهل الجنة بعدما دخلوا الجنة : ألم يعدنا ربنا الورود على النار ؟ قال : قد مررتم عليها وهي خامدة .

وقال عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : كان عبد الله بن رواحة واضعا رأسه في حجر امرأته ، فبكى ، فبكت امرأته فقال ما يبكيك ؟ فقالت : رأيتك تبكي فبكيت . قال : إني ذكرت قول الله عز وجل : ( وإن منكم إلا واردها ) ، فلا أدري أنجو منها أم لا ؟ وفي رواية : وكان مريضا .

وقال ابن جرير : حدثنا أبو كريب ، حدثنا ابن يمان ، عن مالك بن مغول ، عن أبي إسحاق : كان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه قال : يا ليت أمي لم تلدني ثم يبكي ، فقيل : ما يبكيك يا أبا ميسرة ؟ فقال : أخبرنا أنا واردوها ، ولم نخبر أنا صادرون عنها .

وقال عبد الله بن المبارك ، عن الحسن البصري قال : قال رجل لأخيه : هل أتاك أنك وارد النار ؟ قال : نعم . قال : فهل أتاك أنك صادر عنها ؟ قال : لا . قال : ففيم الضحك ؟ قال : فما رئي ضاحكا حتى لحق
بارك الله فيك

بارك الله قيك

هل صحيح أن المؤمن والكافر كلاهما يرى الله يوم القيامة؟ 2024.

هل صحيح أن المؤمن والكافر كلاهما يرى الله يوم القيامة؟
——————————–
السؤال:

بارك الله فيكم شيخنا، السؤال الثاني عشر، يقول: هل صحيح أن المؤمن والكافر يرى كلاهما الله يوم القيامة، أم أن هذا خاص بالمؤمنين فقط؟ كما دلت الآية: ﴿ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس 26]؟
الجواب:

أولًا: هذه مسألة مبسوطة في كتب العقائد، وتكلمنا عليها كثيرًا، والخلاصة أن الرؤية في المحشر فيها ثلاثة أقوال، رؤية العباد ربَّهم يوم القيامة في المحشر، فيه ثلاثة أقوال:

الأول: أنَّ هذا خاص بأهل الإيمان، أو نقول: خاص بالمسلمين، الأول خاص بأهل الإيمان، فلا يراه غيرهم، لا كافر ولا منافق.

والثاني: أنه يراهُ المؤمن والمنافق والكافر.

هذه الأقوال، لقاء عام لجميع الناس، جمبع الناس يرَوْنهُ، المؤمن والكافر والمنافق، والثاني: أنه يراه المؤمنون فقط.

والثالث: المسلمون منافقهم ومؤمنهم، قلنا مسلمين؛ لأنهم أهل إيمان في الظاهر، لكن يحتجِب عن أهل الكُفر والنِّفاق، هذه رؤية توبيخ وتعريف كما تشبيه اللِّقاء باللِّقاء، كما يرى المطلوب، المحكوم عليه السُّلطان، الإمام فقط، هي رؤية توبيخ وتعريف، وليست رؤية تكريم، أما رؤية المؤمنين فهي رؤية تكريم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك

هل يجوز لعن الكافر بعينه وكذلك لعن المتبرجة ؟ الجواب للعلامة الجابري حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال:

أحسن الله إليكم وهذا يقول:

هل يجوز لعن الكافر بعينه وكذلك لعن المتبرجة ؟

الجواب للعلامة الجابري حفظه الله:

لعن الكافر بعينه إذا كان يُظهر العداوة بالإسلام وأهله، فهذا يُلعن بعينه، كالذي يمتهن مصحف أو يتطاول على شخصيّة محمد – صلّى الله عليه وسلّم – فهذا يلعن بعينه لأنه عدّو للإسلام.

أمّأ الساكن الساكت الوادع ، فهذا يُدعى إلى الإسلام بحكمة وموعظة حسنة، فإن استجاب كان بها وإلا يُترك ويُحفظ له عهدهُ ويُخالق بالمخالقة الحسنة، إن كان جارًا تُرعى حرمته في نفسه وماله وعرضه، ويجوز الإهداء إليه.

وأمّأ المتبرجات فيجوز لعنهنّ على سبيل العموم ، فيقول ( لعن الله المتبرجة ، لعن الله المترّجلة ، كما لعن الرسول – صلّى الله عليه وسلّم – الواصلة والمستوصلة ، أمّا المعينة فلا.

بارك الله فيك
صهيب الرومي
وفيك بركة
بارك الله فيك.
وان كان الشيخ الألباني، يري التعيين فيما يخص المتبرجة، و يظهر لها ذلك ان كانت في مجتمع محافظ عموم نسائه محجبات و قد شذت عن العموم، أما خلاف ذلك كما حال مجتعنا اليوم فلا يظهر لأن المصلحة لا تقتضيه
ابو ليث
بارك الله فيك اخى ابو ليث وجزاك الله خير

الرد على من وقع في الخطيئة وزعم أن الإباضية يجعلون الكافر في المشيئة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنجز وعده ووعيده، والصلاة والسلام على صفوة خلقه وخير عبيده، محمد بن عبد الله وعلى آله ومن والاه.
أما بعد …
فقد وقفت على مقال لجاهل من جهلة المرجئة الحشوية الوهابية يزعم فيه أن أهل الحق (الإباضية) يعتقدون بأن الكافر في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء رحمه وعفا عنه.
فهذا رد مختصر على هذا المقال.

وإليك أخي القارئ المقال ويتبعه الرد عليه :

"يجعلون الكافر تحت المشيئة إن شاء عذبه و إن شاء لم يعذبه !!
يقول الإباضية في عذاب القبر : "إن الخلق جميعا في مشيئة الله يفعل بهم ما يشاء … فإن شاء عذب في الدنيا و إن شاء عذب في القبر و إن شاء عذب في الآخرة "….
منهج الطالبين و بلاغ الراغيبين في أصول العقائد الإسلامية, و تمت مراجعة الكتاب من قبل لجنة برئاسة الخليلي 1/66))
انظر أخي المسلم إلى هذا التلاعب في دين الله .. فالله تعالى قد حكم بعذاب الكفار في الآخرة ولم يجعلهم تحت المشيئة فقال عز و جل) : إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ( و قال النبي صلى الله عليه و سلم : "القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران "
فهل الكافر يحكم له بأنه تحت المشيئة في قبره و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول إما حفرة و إما روضة. اهـ

هذا ما يقوله الحشوية المرجئة ونردّ عليهم ردّا مختصرا فنقول:
أولا: إن الكتاب الذي عندنا هو "منهج الطالبين وبلاغ الراغبين" للعلامة الشقصي، وليس فيها هذه الزيادة "في أصول العقائد الإسلامية".
ثانيا: إن كان يقصد به "منهج الطالبين" للشيخ الشقصي، فلقد وجدت فيه كلاما قريبا من هذا الكلام وهو قوله: "وسئل أبو الحسن البسياني -رحمه الله- عن عذاب الموتى في القبر، فقال: هم عبيد الله -تعالى- إن شاء عذبهم في القبر، وفي الدنيا، وفي الآخرة، وإن شاء رحمهم، أما عذاب الآخرة؛ فلا شك فيه لمن مات غير مؤمن، وقد قال الله تعالي في اليهود: (وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ)، وقال الله تعالى: (فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الخِزْيَ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ). وقال: (ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)، وقال في قوم عاد: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ)، وقال: (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى).
واختلف الناس في عذاب القبر اختلافا كثيرا، وقولنا: قول أهل الحق في هذا وغيره، والله -تعالى- يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد؛ إن شاء عذب في الدنيا، وإن شاء عذب في القبر، وإن شاء عذب في الآخرة؛ كل الأمر لله -تعالى-، والخلق خلقه؛ لا يسأل عما يفعل، وهم يسألون". اهـ

• فقوله: " واختلف الناس في عذاب القبر اختلافا كثيرا " يدل على أن هناك من أثبت عذاب القبر ومنهم من لم يثبته.

• وقوله: "وقولنا: قول أهل الحق في هذا وغيره" يدل على أن القول الذي يختاره هو قول أهل الحق الذين أخذوا بكتاب الله وسنة رسول الله وهو القول بعذاب القبر لمن يستحقه من العصاة والمشركين، ويدل على ذلك ما نقله من روايات تثبت عذاب القبر لليهودي ولبعض العصاة وغيرها في مواضع من كتابه.
ثالثا: نقف عند قول الحشوي في مقاله عندما قال : " فالله تعالى قد حكم بعذاب الكفار في الآخرة ولم يجعلهم تحت المشيئة فقال عز و جل: (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ( "
فنقول : إن هذا الكلام مردود من وجهين:
الأول: أن في تكملة الكلام الذي نقله صاحب منهج الطالبين عن أبي الحسن ينقض هذه الدعوى من أساسها ويجتثها من جذورها وهو قوله: " أما عذاب الآخرة؛ فلا شك فيه لمن مات غير مؤمن، وقد قال الله تعالي في اليهود: (وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ)"

الثاني: أن (الإباضية) أهل الحق والاستقامة (سلفًا وخلفًا مشارقةً ومغاربةً) مجمعون على أن أهل الكبائر والمشركون إن ماتوا من غير توبة فمصيرهم الخلود الأبدي في نار الجحيم والعياذ بالله.

وبهذا ينتهي هذا الرد المختصر على هذا الكذاب الأشر والحمد لله العلي الأكبر والصلاة والسلام على نبيه خير البشر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخي الكريم وجزاك الله خيرا على توضيخ هذة الحقائق

للأسف البعض عندهم فكرة مغلوطة علينا

جزاكم الله خيرا

مع التحية

حكم زواج المسلمة بالكافر، وما حكم الأخذ من ماله لقضاء فريضة الحج؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم؛ هذا السائل من المغرب يقول: جدتي لها ابنه متزوجة بكافر.
الشيخ: أعوذ بالله!
نسأل الله لها وله الهداية يريد زوجُها الكافر إعطاء جدتي مالًا لكي تقضي فريضة الحج، فما حكم هذا في الشرع؟

الجواب:

تحميل الفتوى الصوتية

أولًا: زواجُهَا من هذا الكافر سِفاح ليس بحلال، فتُسْتَفْصَل هذه المرأة ويُبيَّن لها ذلك، فإنِ اعتقدت حِلَّهُ فإنها كافرة مثلَه، بعد أن تُنصح وتُقام عليها الحُجَّة ويبيّن لها حكم هذا الزواج، فإن أصرَّت على بقاء هذا الزواج تُسْتَفْصَل مرةً أخرى، هل تعتقدين أنَّ هذا مباح؟ بعد ما أُقِمت عليك الحُجْة؟ أم أنها معصيةً ابْتُلِيتي بها كما تفعل سائرُ الزواني اللاتي يَعترِفنَ بأنهن مرتكِبات بتلك المعاصي؟
فإن قالت إنها مبتلاه معَ اعتقادِها أن الزنا حرام وأنَّ هذا الزواج محرَّم وباطل، لكن لَعِبَ بها الشيطان، مع اعتقادِها تحريمَ ذلك، فإنَّ لها أن تحج لأن فعل المعصية لا يبطلُ الأعمال الأخرى، وما يعطيها من مال تحجُّ به، فيما يظهرُ لي، وإن كنت قد أتوقفُ قليلًا في مسألة ما تُعطى من مال مِنْ قِبَل هذا الكافر، وحبذا لو سألتم مشايخنا الأفاضل الكِباَر.
أمَّا من حيث ُ الحكم النكاح باطل، لكن كما قلت: تُسْتَفْصَل هي، هل تعرف أن هذا الحكم باطل؟ ثم إن كانت تعرف؛ هل تَعْتَقِدُ حِلَّهُ أم لا تَعْتَقِد؟ فإن قالت إنَّها تَعْتَقِد حِلَّهُ بعد قيام الحُجّةُ عليها فلا شك في كُفْرِها؛ لأنَّه من أنكر أمرًا معلوم التحريم من الدين بالضرورة فليس بمسلم بل هو كافر بعد قيام الحُجَّةِ عليه.
أمَّا إن كانت ترى أنَّها مُذنِبة وأنَّ هذه معصية تتمنى أن تَخْلُصَ منها لكن لَعِب بها الشيطان فهذه تعتبر مسلمة ولا تُكَفَّر وحَجُّها صحيح.
لكن بالنسبة للحج بمالِهِ؛ لأنه مبنيٌّ على سببٍ باطل عندي فيه تَوَقُف.
أقول أخي الكريم من الجزائر أو نسيت من المغرب، وفقك الله اجتهدوا في الفصل بينهما، فمن كانت له ولايةٌ شرعية على هذه المرأة، عليه أن يذهبَ ويُبْعِد هذا الكافر عنها من باب إزالة المنكر، والرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقول: ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ))، وأنت الآن تستطيع التغيير بيدك إذا كانت ممن ولَّاك الله عليها، لكن قد يُقال قد تكون هذه في أوروبا، فإن أراد أن يَخْلعْها، أن يبعدْها عن هذا الكافر، هو النكاح باطل ما نريد أن نقول يخلع، لو أراد أن يبعدها عن هذا الكافر قد تستنجد بالكفار في أوروبا لنجدَتها؛ فلا شك أنَّه معذور إذا عجِز، لكن عليه أن يقاطعها وأن يهجرها، لأنَّ فعلها خطير جدًا قد يجر إلى الكفر إذا استباحت ذلك.
لعلَّنا نكتفي بهذا إلى المغرب، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى وصلَّى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

الشيخ صالح بن سعد السحيمي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائــــــــرة حلوة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

القعدة القعدة
وبارك الله فيك
جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crazy of mydz القعدة
القعدة
القعدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم

القعدة

القعدة القعدة

وبارك الله فيك اختى
جزاكم الله خيرا

وعليكم السلآآم
بآرك الله فيك أخي على الفتوى
جزآك الله ألف خير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكًة الاحسآس القعدة
القعدة
القعدة

وعليكم السلآآم
بآرك الله فيك أخي على الفتوى
جزآك الله ألف خير

القعدة القعدة
وبارك الله فيك اختى
جزاكم الله خيرا

جرى وضع رابط الفتوى في موضوع فتاوى هامة من جمع أعضاء اللمة (قم بوضع رابط موضوعك).

بارك الله فيكم.
يرجى عدم الرد بعد هذا الرد الى حين جمع كل الفتاوى.