من هي الانثى للدكتور القرني 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم

من اجمل ما كتب الدكتور عائض القرني
✴ الأنثى : كالقهوة ، إذا أهملتها أصبحت باردة ، حتى في مشاعرها .
✴ عندما تصمتُ الأنثى أمامَ من تُحب ، تأتي الكلمات على هيئةِ دموع !! .
✴ الأنثى : في البداية تخاف أن تقترب منك ، وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها . قليل من يفهمها .
✴ الأنثى : لا تريد منكَ المستحيل ، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك .
✴ نِصفُ جمَال الأنثىَ فيْ ردودَ افعالهَا ، إحمِرارَ الخَديْن ، إلتِماعُ العَينينْ ، وضيّاع الحديثَ فيْ حركة اليدينّ المُتعانِقتين خَجلاً .
✴ الأنثى : إما كيد عظيم ، أو حب عظيم ! . وأنت من يحدد أيها الرجل ، فإن مكرت بها مكرت بك ، وإن أحببتها عشقتك .
✴ تعْشَقُ الأنثى وردَةٌ حمراءْ ، تأتيهــاْ على حينَ فجأة ، وترضيهــاْ في لحظَة غضَب .

✴ بِقدر مَا تُحِب الأنثى هي تَغار ، لذا أي أنثى تجُن غيرة ، هي تجُن حُباً .
✴ الأنثى : تداوي وهي محمومة ، وتواسي وهي مهمومة ، وتسهر وهي متعبة ، وتحزن مع من لا تعرف ، وتبكي يوم (زفافها) ، فارفقوا بها .
✴ الأنثى : تُحِب أن تُعامل كطفلة دائماً مهما كَبُرت .
✴ لا ‘تطرق’ باب قلب الأنثى ، وأنت لا تحمل معك حقائب ‘الإهتمام’ .
✴ عندما تغار الأنثى : ارسم قُبلةً عَلى يديها ، دعها تشْعُر بأنها نعمةٌ من الله لديك .
✴ الأنثى : الهادئة ، الناعمة أكثر ضجيجًا بقلب الرجل .
✴ الأنثى : وإن قست ؛ فإنها لا تخلو من مشاعر العطف ، والرأفة .
✴ ومَا الأنثى إلا نبّضہ شفّافہ ،، حسّاسة ،، تخشى العتاب ،، وَيُخجلها المَلام ،، فَانتبه لها يَا منّ تحبها .
✴ لا يحتمِلُ جُنون الأنثى وغِيرتُها ، إِلا رجُلٌ أحبّها بِصدْق .
✴ ليس عيِباً ان يتعلم الرجَل من قلب الأنثى شيئا يجعله أكَثر إنسانية ، ورقة .
✴ الأنثىْ : تَخشىْ الخيانْة ، وَالفقدانْ ، وَالغيابْ ، ولا تسَتطيع بسهولة نسيانْ غائبْ أحَبته تظل تراقِبه منْ بعد .

كلام في الصميم
بارك الله فيك

بارك الله فيك الموضوع بزاف شباب
المراة سر الوجووود
شكرا على الموضوع رائع
شكرا لتواجدكم يا حلوات
§…عظيمة هي الانثى
شكرآآ على الطرح الرآآئع
ارق التحآيآ لك
§

حقيقي حقا كل ما جاء في المموضوع !!

جزيل الشكر

والله صح كاينة منها يا ريت الرجال كامل يعرفو مشكووووووووووووورة موضوع هايل
كلام قليل ليفهمو من الرجال

للصائم دعوة لا ترد للشيخ عايض القرني 2024.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد.
فقد صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «للصائم دعوة لا ترد». لماذا؟

لأن الصائم منكسر القلب ضعيف النفس، ذلّ جموحه، وانكسر طموحه،
واقترب من ربه، وأطاع مولاه، ترك الطعام والشراب خيفةً من الملك الوهّاب، كفّ
عن الشهوات طاعةً لربّ الأرض والسموات، صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ
أنه قال: «الدعاء هو العبادة». فإذا رأيت العبد يكثر من الإلحاح في
الدعاء فاعلم أنّه قريبٌ من الله، واثقٌ من ربه.

قال الصحابة: يا رسول الله! أربّنا قريبٌ؛ فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله
عزّ وجلّ: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186). وقد صحّ
عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «إنكم لا تدعون أصمّ ولا
غائباً، وإنّما تدعون سميعاً بصيراً أقرب إلى
أحدكم من عنق راحلته».

الدعاء حبلٌ مديدٌ، وعروةٌ وثُقى، وصِلةٌ ربّانية. صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام
ـ أنه قال: «لن يهلك أحد مع الدعاء».

الله ينادينا أن ندعوه، ويطلب منّا أن نسأله، قال
الله تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» (الأعراف: من الآية 55).

وقال أيضاً: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» (غافر: من الآية 60).

لو لم تُردْ نيلَ ما أرجو وأطلبُه مِن جود كفّك ما علّمْتَني الطّلبا صحّ عنه
ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين
يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من داعٍ
فأجيبه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟».

وشهر رمضان هو شهر الدعاء، وشهر الإجابة، وشهر التوبة والقبول.

فيا صائماً قد جفّتْ شفته من الصيام، وظمئت كبده من الظمأ، وجاع بطنه،
أكثِرْ من الدعاء، وكنْ ملحاحاً في الطلب.

وصف الله عباده الصالحين فقال: «إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ» (الأنبياء: من الآية 90).

وللدعاء يا صائمين آدابٌ ينبغي على الصائم معرفتها، ومنها:
عزم القلب، والثقة بعطاء الله ـ عزّ وجلّ ـ وفضله.

صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: «لا يقُلْ أحدُكم: اللهم اغفر لي
إن شئت، ولكن ليعزمْ المسألة؛ فإنّ الله لا مُكرِهَ له».

ومن الآداب الثناءُ على الله ـ تعالى ـ والصلاة على رسوله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ في أول الدعاء وأواسطه وآخره، ومنها توخّي أوقات الإجابة
كالثلث الأخير من الليل، وفي السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي أدبار الصلوات،
وآخر ساعة من يوم الجمعة، وبعد العصر، ويوم عرفة. ومنها تجنّب السجع
في الدّعاء والتكلّف والتعدّي فيه. ومنها الحذر من الدّعاء بإثمٍ أو قطيعة رحم.

أيها الصائم! قبل الغروب لك ساعة من أعظم الساعات، قبل الإفطار يشتدّ جوعك،
ويعظم ظمؤك، فأكثِرْ الدعاء، وزِدْ في الإلحاح، وواصلْ الطلب، ولك في
السَّحَر ساعةٌ، فجُدْ على نفسك بسؤالِ الحيّ القيّوم؛ فإنّك الفقير، وهو الغني،
وإنّك الضعيف، وهو القويّ، وإنّك الفاني وهو الباقي:

يا ربّ عفوَك ليس غيرُك يُقصَدُ يا مَن له كلّ الخلائقِ تصمدُ أبوابُ كلّ مملّكٍ
قدْ أُوصدتْ ورأيتُ بابَكَ واسعاً لا يُوصَدُ دعا إبراهيم ـ عليه الصلاة ـ
فقال: «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
* رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ» ( سورة إبراهيم: الآيتان 40 – 41).

ودعا موسى ـ عليه السلام ـ فقال: «قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي
أَمْرِي» ( سورة طه: الآيتان 25 ـ 26). ودعا سليمان ـ عليه السلام
ـ فقال: «قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ» (ص:35).
ودعا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال ـ كما في الصحيح: «اللهمّ ربَّ جبريل
وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين
عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك، إنّك تهدي
من تشاء إلى صراط مستقيم».

للدعاء أربع فوائد:

الأولى: أنه عبوديّة لله ـ عزّ وجلّ ـ وتذلّلٌ وثقةٌ به، وهي مقصود العبادة وثمرتها.

الثانية: تلبية الطلب، إما لإعطاء خير أو دفع ضرر، وهذا لا يملكه إلا الله عزّ وجلّ.

الثالثة: ادّخار الأجر والمثوبة عند الله إذا لم يُجب الداعي في الدنيا، وهذا أنفع وأحسن.

الرابعة: إخلاص التّوحيد بطريق الدعاء، وقطع العلائق بالناس، والطمع فيما عندهم.

ربّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذابَ النار، ربّنا لا تُزِغْ
قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهبْ لنا من لدنك رحمةً، إنّك أنت الوهّاب.

الشيخ الدكتور/ عائض القرني

مشكور ………………………… ……………مشكور
مشكور……….مشكور………. …………مشكور … ……مشكور
مشكور………….مشكور……. ….. ..مشكور …………… مشكور
مشكور……………………م شكور ……………………….مش كور
مشكور ………………………… …………… …………..مشكور
مشكور …………….imadyahia1…………….مشكور
مشكور ………………………… …………… … مشكور
مشكور……………………. ……………مشكور
مشكور……………………. ……..مشكور
مشكور……………………م شكور
مشكور………………مشكور
مشكور…..مشكور
مشكور

لاتحزن للشيخ عائض القرني كتاب الكتروني رائع 2024.

القعدة
القعدة

لاتحزن للشيخ عائض القرني كتاب الكتروني رائع

لا تَحْزَن
للشيخ / عائض القرني

دراسة ٌ جادةٌ أخّاذةٌ مسؤولةٌ ، تعنى بمعالجةِ الجانبِ المأسوي من حياةِ البشريةِ جانب الاضطرابِ والقلق ِ ، وفقدِ الثقةِ ، والحيرة ، والكآبةِ والتشاؤمِ ، والهمِّ والغمِّ ، والحزنِ ، والكدرِ ، واليأس والقنوطِ والإحباطِ .

انصح الجميع بقرائته كتاب تحفه وقيم

القعدة


لاتحزن.doc‏

القعدة
بالتوفيــــــــق

بارك الله فيك أخي محمد علي
مواضيعك دائما مميزة
جزاك الله خيرا
شكرا لك

بارك الله فيك أخي محمد بن علي ونفع الله بك ووفقك لما يحب ويرضى

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند العصفورة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخي محمد علي
مواضيعك دائما مميزة
جزاك الله خيرا
شكرا لك

القعدة القعدة

وفيـــــــك بارك الله أخـــــتي

شكـــــــــرا لك على المرور

حفظك الله ورعاك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمرالفاروق القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخي محمد بن علي ونفع الله بك ووفقك لما يحب ويرضى

القعدة القعدة

وفيـــــــك بارك الله أخـــــــي

جزيــل الشكـــــــر لك على المرور

وفقك الله

بارك الله فيك أخي

جعله الله في ميزان حسناتك

حقا كتاب رائع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفاح القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخي

جعله الله في ميزان حسناتك

حقا كتاب رائع

القعدة القعدة

وفيـــــــك بارك الله أخــــتي

شكــــــرا لك على المرور

وفقك الله

بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء الدين2017 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك

القعدة القعدة

وفيـــــك بارك الله أخــــــي

شكــــــرا لك على المرور

وفقك الله

أجمل منبهات لأقوال عائض القرني في المرأة 2024.

السلام عليكم
أعجبتني كلنات وجدتها في أسعد امرأة في العالم لعائض القرني
ـ لم الخوف … تذكري أن الله معك.

ـ تّذكري أنك على سفر في هذه الحياة فتجهزي بالزاد.
ـ التاريخ حافل بالجميلات… ذهب الجمال و بقيت الأعمال.
ـ اهجري ليت و سوف و لعل فانها مقدمات الفشل.
ـ جمال الأصابع في عقدها بالتسبيح.
ـ انظري ماذا فعل الغرب بالمرأة … جعلها لعبة.

ـ أنت بايمانك أجمل من الجواهر، لأن معك غاية الحسن.

القعدةالحمد لله الذي رزقنا نعمة الاسلام
هنيئا للمسلمين بهذه النعمة
اين الردود سااااااااااامحكم الله

فعلا كلامك صحيح
تحياتي لك وبرك الله فيك
…………..

يعطيك الصحة على الموضوع
Merciiiiiiiiiii bikham w alkaram

أول ليلة في القبر ”المؤلف : الشيخ الدكتور / عائض بن عبد الله القرني 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم</span> </span>
</span>

أول ليلة في القبر.</span>
فضيلة الشيخ / عائض بن عبد الله القرني.</span>
………………………………………</span>
الحمد لله رب العالمين.</span>
( الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون)</span>
(الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير).</span>
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.</span>
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، بعثه ربه هاديا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بأذنه وسراجا منيرا.</span>

بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حتى أتاه اليقين.</span>
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.</span>
فارقتُ موضعَ مرقدي يوماً ففارقني السكون…….</span> القبرُ أولُ ليلةٍ</span> بالله قلي ما يكون</span>
ليلتانِ اثنتان يجعلها كلُ مسلمٍ في مخيلته.</span>
ليلةٌ وهو في بيته مع أطفاله وأهله.</span>
منعما سعيدا، في عيشٍ رغيد في صحة وعافية، يضاحكُ أطفاله ويضاحكونه.</span>
والليلةُ التي تليها مباشرةً ليلةٌ</span> </span>أتاه الموت فوضع في القبر، أي ليلتين ؟</span>
ليلةٌ ثانيةٌ وضع في القبر لأولِ مرة، وذاك الشاعرُ العربيُ يقول:</span>
فارقتُ موضعَ مرقدي يوماً ففارقني السكون</span> ، يقول:</span>
انتقلتُ من مكانٍ إلى مكان، وذهبتُ من موضع نومي في بيتي إلى بيتٍ آخر فما أتاني النوم.</span>
فبالله كيف تكونُ الليلةُ الأولى في القبر ؟</span>
يومَ يوضعُ الإنسانَ فريداً وحيداً مملقاً إلا من العمل، لا زوج ولا أطفال ولا أنيس:</span>
(ثم ردو إلى اللهِ مولاهم الحق، ألا لهُ الحكمُ وهو أسرع الحاسبين).</span>
أولُ ليلةٍ في القبر بكاء منها العلماء، وشكاء منها الحكماء، ورثاء إليها الشعراء، وصنفت فيها المصنفات.</span>
أولُ ليلةٍ في القبر.</span>
أُتيَ بأحد الصالحين وهو في سكراتِ الموت لدغته حيه.</span>
وكان في سفر، نسي أن يودع أمه وأباه وأطفالهُ وإخوانه، فقال قصيدةً يلفظُها مع أنفاسه هيَ أم المراثي العربيةِ في الشعر العربي. يقولُ وهو يُزحفُ إلى القبر:</span>
فلله دري يوم اُتركُ </span>طائـعاً ……… بنيَ بأعلى الرقمتينِ وداريا</span>
يقولون لا تبعد وهم يدفنونني </span>…….و أين مكانُ البعد إلا مكانيا</span>
يقول كيف أفارقُ أطفالي في لحظة ؟</span>
لماذا لا أستأذنُ أبوي ؟</span>
أهكذا تُختلسُ الحياة، اهكذا أذهب ؟</span>
أهكذا أفقدُ كل ممتلكاتي ومقدراتي في لحظة ؟</span>
ويقولُ عن نفسه:</span>
يقولُ لي أصحابي واللذينَ يتولونَ دفني، لا تبعد أي لا أبعدك الله.</span>
وأين مكانُ البعد إلا هذا المكان ؟</span>
وأين الوحشةُ إلا هذا المنقلب ؟</span>
وأين المكان المظلم إلا هذا المكان ؟</span>
فهل تصورَ متصورٌ هذا.</span>
(حتى إذا جاء أحدهم الموتُ قال ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا في ماتركت، كلا إنها كلمة هو قائلها، ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون).</span>
كلا‍، آلان تراجع حساب ‍‍‍‍‍‍‍‍، آلان تتوب، آلان تنتهي عن المعاصي.</span>
يا مدبرا عن المساجد ماعرف الصلاة.</span>
يا معرضا عن القرآن، يا متهتكا في حدود الله.</span>
يا ناشئا في معاصي الله.</span>
يا مقتحما لأسوار حرمها الله.</span>
آلان تتوب، أين أنت قبل ذلك ؟</span>
أو ليلية في القبر.</span>
قال مؤرخوا الإسلام:</span>
مات الحسنُ ابن الحسنِ من أولادِ علي ابنَ أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه.</span>
كان عنده زوجةٌ و أطفال وكان في الشباب،</span>
والموتُ لا يستأذنُ شاباً ولا غنياً ولا فقيراً ولا أميراً ولا ملكاً ولا وزيراً ولا سلطانا،</span>
الموتُ يقصمُ الظهور ويخرجُ الناسَ الدور وينزلهم من القصور ويسكنهم القبور بلا استئذان.</span>
الحسن ابنُ الحسن مات فجأة، نقلوه إلى المقبرةِ.</span>
فوجدت علية امرأتُه وحزِنت حزناً لا يعلمه إلا الله.</span>
أخذت أطفالها وضربت خيمةًَ حول القبر.</span>
( وهذا ليس من عمل الإسلام ولولا أن مؤرخو الإسلام ذكروه ما ذكرته).</span>
ضربت خيمةً حول القبر وأقسمت بالله لتبكينا هي و أطفالها على زوجِها سنةً كاملة.</span></span>
هلعٌ عظيم وحزنٌ بائس.</span>
وبقيت تبكي فلما وفت سنة أخذت إطناب الخيمةِ وحملتها و أخذت أطفالها في الليل.</span>
فسمعت هاتفاً يقول لصاحبه في الليل:</span>
هل وجدوا ما فقدوا ؟، هل وجدوا ما فقدوا ؟</span>
فردَ عليه هاتفٌ أخر قال :</span>
لا، بل يئِسوا فانقلبوا.</span>
ما وجدوا ما فقدوا، ما وجدوا ضعيتهم، ولا وديعتهم:</span>
كنزُ بحلاون عند الله نطلبُه…..خير الودائعِ من خير المؤدينا</span>
(قال لا، بل يئِسوا فانقلبوا).</span>
ما كلمَهم من القبر، ما خرج إليهم ولو في ليلةٍ واحدة، ما قبل أطفاله، ما راى فتاته، لا.</span>
ولذلك هذه هي أولُ ليلةٍ ولكن لها لياليٍ أخرى إذا احسن العمل.</span>
قل الله، جل الله :</span></span>
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ).</span>
أتى أبو العتاهية</span> يقول لسلطانٍ من السلاطينِ غرتُه قصوره، وما تذكرَ أولَ ليلةٍ ينزل فيها القبر.</span>
ونحن نقول لكل عظيم ولكل متكبر، متجبر أما تذكرت أو ليلة ؟</span>
هذا السلطان بناء قصوراً في بغداد، فدخل عليه الشاعر يهنئه بالقصور يقول له:</span>
عش ما بدا لك سالماً في ظل شاهقةِ القصور</span>
عش ما بدا لك سالماً عش ألف سنه، عش مليون سنه سالماً معافاً مشافا.</span>
يجري عليكَ بما أردتَ مع الغدوِ مع البكور</span>
ما تريدُ من طعام، ما تريدُ من شراب هو عندك، ولكن أسمع ماذا يقول:</span>
فإذا النفوسُ تغرغرت بزفيرِ حشرجةِ الصدور…….. فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور</span>
</span>فبكى السلطان حتى أغمي عليه: فهناك تعلمُ موقناً ما كنت إلا في غُرور.</span>
أولُ ليلةٍ في القبر.</span>
وأنا أطالبُ نفسي و إياكم آيامعاشر المسلمين أن نهياء لنا نوراً في القبر أولُ ليلة.</span>
و ولله لا ينورُ لنا القبر إلا العملُ الصالحِ بعد الإيمان.</span>
لنقدمَ لنا ما يؤنسُنا في القبر يوم ننقطعُ عن الأهل المال الولد والأصحاب.</span>
خرج عليه الصلاة والسلام إلى تبوك:</span>
وفي ليلةٍ من الليالي نامَ هوَ الصحابة، وكانوا في غزوةٍ في سبيل الله.</span>
قال ابنُ مسعود رضي الله عنه و أرضاه:</span>
قمتُ أخرَ الليل فنظرتُ إلى فراش الرسولِ (ص) فلم أجده في فراشه.</span>
فوضعتُ كفي على فراشهِ فإذا هوَ بارد.</span>
وذهبتُ إلى فراشِ أبي بكر فلم أجده على فراشه.</span>
فألتفت إلى فراش عمر فما وجدته،</span>
قال وإذا بنورٍ في أخر المخيم وفي طرف المعسكر، فذهبتُ إلى ذلك النور ونظرتُ.</span>
فإذا قبرٌ محفور، والرسولُ عليه الصلاة والسلام قد نزلَ في القبر.</span>
وإذا جنازةٌ معروضةٌ، وإذا ميتُ قد سجي في الأكفان.</span>
وأبو بكرٍ وعمر حول الجنازة، والرسولُ(ص) يقول لأبي بكر وعمرَ دليا لي صاحَبكما.</span>
فلما أنزلاهُ، نزلهُ (ص) في القبر، ثم دمعت عيناه عليه الصلاة والسلام ثم التفتَ إلى القبلةِ ورفع يديه وقال:</span>
( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)، ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه)،</span>
قال: قلت من هذا ؟</span>
قالوا هذا أخوك عبد الله ذو البجادين مات في أولِ الليل.</span>
قال ابنُ مسعود فوددت واللهِ أني أنا الميت : ( الهم إني أمسيتُ عنه راضٍ فأرضَ عنه).</span>
وإذا رضي اللهُ عن العبدِ أسعده.</span>
وإنما هي مسألةٌ لمن نسيَ اللهَ و أوامرَ الله وانتهكَ حدودَ الله.</span>
نقولُ له هل تذكرتَ يا أخي أولُ ليلةٍ في القبر</span> ؟</span>
كان عمر بن عبد العزيز أميراَ من أمراء الدولةِ الأموية، </span>يغيرُ الثوبَ من حرير في اليومِ اكثرَ من مرة، الذهبُ والفضةُ عنده.</span>
الخدم القصور، المطاعم المشارب كلَ ما اشتهى وكل ما طلبَ وكلَ ما تمنى.</span>
ولما تولى الخلافة، مُلك الأمة الإسلامية انسلخَ من ذلك كلِه لأنه تذكرَ أولَ ليلةِ في القبر</span>.</span>
وقف على المنبرِ يوم الجمعةِ فبكى وقد بايعتهُ الأمة.</span>
وحولَه الأمراء الوزراء والشعراء والعلماء وقوادَ الجيش، فقال:</span>
خذوا بيعتَكم.</span>
قالوا ما نريدُ إلا أنت.</span>
فتولاها فما مرَ عليه أسبوعٌ أو أقل إلا وقد هزُل، وضعف وتغير لونه ما عنده إلا ثوبٌ واحد.</span>
قالوا لزوجتهِ مالِ عمرَ تغير ؟</span>
قالت واللهِ ما ينامُ الليل، والله إنه يأوي إلى فراشه فيتقلبُ كأنه ينامُ على الجمر ويقول:</span>
آه توليت أمر أمةِ محمد، يسألني يوم القيامةِ الفقير والمسكين والطفلُ والأرملة.</span>
يقولُ له أحد العلماء يا أمير المؤمنين:</span>
</span>رأيناك قبل أن تتولى الملك وأنت في مكة في نعمةٍ وفي صحة وفي عافيه، فمالك تغيرت؟</span>
فبكى رضي الله عنه حتى كادت أضلاعَه تختلف، ثم قال للعالم وهو أبن زياد:</span>
كيف بك يا ابن زياد لو رأيتني في القبرِ بعد ثلاثةِ أيام.</span>
يومَ اجرد عن الثياب، و أوسد التراب، وأفارقُ الأحباب وأترك الأصحاب.</span>
كيف لو لرأيتني بعد ثلاث والله لرأيت منظراً يسوءك.</span>
فنسأل </span>اللهَ حسن العمل.</span>
والله، والله لو عاش الفتى في عمرهِ </span>…. أسمع</span>
والله لو عاش الفتى في عمرهِ …….ألفاً من الأعوامِ مالكَ أمره </span>
متنعماً فيها بكلِ لذيذةٍ ………….متلذذاً فيها بسكناَ قصره</span>
لا يعتريه الهمُ طول حياته ………. كلا ولا تردٌ الهمومُ بصدره</span>
ما كان ذلك كلُه في أن يفي……. فيها بأولِ ليلةٍ في قبره</span>
واللهِ لو عاش ألف سنه، وما طرقَه همٌ ولا غم ولا حزن.</span>
واللهِ لا يفي بأولِ ليلةٍ في القبر.</span>
و واللهِ لننزلنَها جميعاً، أولُ ليله.</span>
فيا عباد الله، أسألُ الله لي ولكم الثبات، ما ذا أعددنا لضيافةِ تلك الليلة ؟</span>
يقول رسولُنا (ص) :</span>
( القبرُ روضةٌ من رياض الجنةِ أو حفرةٌ من حُفرُ النا).</span>
كان عثمانُ بنُ عفانُ الخليفةَ رضي الله عنه إذا شيعَ جنازةٍ بكى حتى يغمى عليه فيحملونَه إلى بيتهِ كالجنازة إلى بيته. قالوا مالك ؟ قال سمعتُ الرسولَ (ص):</span>
( يقول القبرُ أولُ منازلِ الآخرة فإذا نجا العبدُ فيه أفلح وسعُد، وإذا خسرَ والعياذُ بالله خسرَ أخرتَه كلها).</span> </span>
والقبرُ روضةٌ من الجنانِ ………..أو حفرةٌ من حُفر النيرانِ</span>
إن يكو خيراً فالذي من بعده…. أفضلُ عند ربنا لعبده</span>
وإن يكن شراً فما بعدُ أشد………….. ويلٌ لعبدٍ عن سبيلِ اللهِ صد.</span>
أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين.</span>
فأستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.</span>
……………………………………………</span>
</span>
لحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدونا إلا على الظالمين.</span>
والصلاة والسلام عل إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.</span>
أتيتُ القبورَ فناديتُها ….. أين المعظمُ والمحتقر ؟</span>
أتيتُ القبور. قبور الرؤساءِ و المرؤوسين.</span>
قبور الملوك والمملوكين</span>
قبور الأغنياءِ والفقراء فناديتُها أين المعظمُ والمحتقر ؟</span>
تفانوا جميعاً فما مخبرٌ.. وماتُوا جميعاً ومات الخبر</span>
فيا سائلي عن أناسٍ مضوا.. أما لك في ما مضى معتبر</span>
تروحُ وتغدو بناتُ الثرى….. فتمحو محاسنَ تلك الصور.</span>
أريت قبراً ميز عن قبر ؟</span>
أ أنزل الملكُ في قبرٍ من ذهبٍ أو فضه ؟</span>
والله لقد ترك ملكَهُ وقصوره وجيشهُ وكلَ ما يملك، ولبسَ قطعةً من القماش كما نلبس واُنزل التراب.</span>
ولدتك أمك باكيا مستصرخا…….والناس حولك يضحكون سرورا</span>
فأعما لنفسك أن تكون إذا بكوا…….في يوم موتك ضاحكا مسرورا</span>
لكن كثيرا من الناس علموا بالقبر، وأول ليلة في القبر فأحسنوا العمل، ولذلك متهيئون دائما.</span>
يريدون الله والدار الآخرة، ثبتهم الله في الليلِ والنهار.</span>
يترقبون الموت كل طرفة عين.</span>
خرج رجلُ من الصالحين وشيخُ من المشائخ أعرفه من مدينة الرياض.</span>
خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة وليّة من ولياء الله، خرج يريد العمرة، والغريب في تلك السفرة أنها ودعت أطفالها، وكتبت وصيتها، وقبلت أطفالها وهي تبكي. كأنها ألقي في خلدها أنها سوف تموت.</span>
(ثم ردوا إلى لله مولاهم الحق، ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين).</span>
ذهب وأعتمر بزوجته وهو وإياها في بيت أسس على التقوى، إيمان وقرآن وذكر وصيام وقيام وعبادة.</span>
لا يعرفون الغيبة ولا الفاحشة ولا المعاصي.</span>
عاد معها فلما كان في الطريق إلى الرياض، أتى الأجل المحتوم إلى زوجته.</span>
(وعد الله الذي لا يخلف الله وعده، ولكن كثر الناس لا يعلمون…)</span>
(.. يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون).</span>
ذهب إطار السيارة فأنقلبت ووقعت المرأة على رأسها، لكنها إن شاء الله شهيدة.</span>
(أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون).</span>
خرج زوجها من الباب الآخر، ووقف عليها وهي في سكرات الموت تقول:</span>
لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله، الله، الله.</span>
وتقول لزوجها: عفى الله عنك، اللقاء في الجنة، بلغ أهلي السلام.</span>
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امريء بما كسب رهين). </span>إي والله.</span>
أسأل الله أن يجمع تلك الأسرة في الجنة، وأن يجمعنا وأحبابنا وأقاربنا في الجنة.</span>
بنتم وبنا فما أبتلت جوانحنا….…شوقا إليكم ولا جفت ماقينا</span>
تكادُ حين تناجيكم ضمائنا………….يقضي علينا الأسى لولا تأسينا</span>
إن كان عز في الدنياء اللقاء ففي…..مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا</span>
عاد الرجل إلى الرياض و دفن زوجته، دخل بيته وحده بلا زوجة، دخل بيته واستقبله الأطفال، لكن حياة سهلة وبسيطة.، ولكن الموقف المرعب أن واحدة من الطفلات بنت ، قامت تقول أين أمي؟</span></span>
قال سوف تأتي.</span>
قالت لا والله لا بد أن أرى أمي.</span>
وإنهار الرجل.</span>
ونقول لتلك الطفلة سوف ترينها بأذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض.</span>
يعمل لها العاملون، ليست كدنيانا الحقيرة، السخيفة التي يعمل لها الذين لا يريدون الله والدارالآخرة.</span>
( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الساوات والأرض أعدت للمتقين).</span>
فاعمل لدار غدا رضوان خازنها……..الجار أحمد والرحمن بانيها</span>
قصورها ذهب والمسك طينتها……والزعفران حشيش نابت فيها</span>
</span>يا أخوتي في الله:</span>
يا شيخاً كبيراً احدودب ظهرُه ودنى أجلُه، هل أعدت لأولِ ليله ؟</span>
يا شاباً مصطحاً متنعماً غره الشباب والمالُ والفراغ هل أعدت لأولِ ليله ؟</span>
إنها أولُ الليالي:</span>
و إنها إما أولُ ليلةٍ من ليالي الجنةِ.</span>
أو أولُ ليلةٍ من ليالي النار.</span>
</span>
عباد الله:</span>
صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه.</span>
وصلوا على أصحابه، وترضوا على أحبابه.</span>
أسأل الله لي ولكم الضوان، والسعادة في الدنيا والآخرة.</span>
أسال الله أن يصلح ولاة الأمر، وأن يهديهم سواء السبيل.</span>
أسأل الله أن يصلح شباب الإسلام، وأن يخرجهم من الضلمات إلى النور، وأن يكفر عنهم سأيتهم.</span>
وأن يهيئهم بعمل صالحا لأول ليلة من ليالي القبر</span>
أسأل أن يثبتَنا و إياكم بالقول الثابت.</span>
وولا يظلم ابصارنا وبصائرنا.</span>
ولا يجعلنا قوماً انحرفوا عن منهجِ الله و اشتروا معاصِ الله، وغفلوا عن آياتِ الله، فعموا وصَموا وضلوا و ابتعدوا.</span>
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.</span>
………………………………………………</span>
</span></span>* لا نرجو منكم سوى دعوة صالحة بظهر الغيب *</span> </span>

ـأشهد ـإنـ لــآ ـإلــه ـإلـــآ ـالله
و
ـأشهد ـأنـ محمد عبـــدهـ و رســولــهـ
,,

حمل كتاب{لا تحزن}للشيخ:عائض القرني 2024.


السلااااام عليكمـــ ورحمة الله تعاالى وبركــــــاته

هذا الكتاب من أشهر الكتب للشيخ عايض القرني ومن أكثرها انتشارا وتوزيعا في معارض الكتب

ولمن لم يحصل عليه هذا هو الرابط

رابط التحميل لـکتاب (لا تحزن ) من الدکتور عائض القرنی

القعدة

لتحميل الكتاب من هنااا
https://saaid.net/Warathah/qarni/q21.zip

بــــــــــــــــــــ الله ـــــــــــــــارك فيك
وشرح صدرك لما يحبه ويرضاه

شكرا على مرورك العطر اختي{ٍButterfly}

اسعدك الله ووفقك في الدارين
~~~~~~

دمعة ندم- لعائض القرني 2024.

اقدم لكم هذا الموضوع الرائع فلتتفضلوا بقرائته بعنوان دمعة ندم.
د . عائض القرني
نحتاج في رمضان إلى أن نذرف دمعة ندم على ما فرطنا في جنب الله وأخطأنا مع ربنا ومع أنفسنا ، نحتاج في رمضان إلى أن نعصر جفوننا لتخرج ماء ساخناً يغسل أدراننا وخطايانا ، نحتاج في رمضان إلى انكسار وتأسف على ما صنعنا بأنفسنا وأمتنا ، نحتاج في رمضان إلى الاعتراف بالاقتراف ، والإقرار بالأوزار ؛ فقد اعترف أنبياء الله ورسله – عليهم الصلاة والسلام – بذنوبهم وبكوا منها ؛ فهذا الخليل إمام التوحيد – عليه السلام –يقول : ( والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ) ، ويونس بن متى يقول : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ، هذا وهم الصفوة المصطفاة ، والنخبة المجتباة ، فكيف بنا ونحن أهل الذنب والخطأ ؟.. فمتى نتوب إذن إذا لم نتب الآن ؟ متى نأسف إذا لم نأسف اليوم ؟ ..وفي الحديث ( رغم أنف من أدركه رمضان ولم يغفر له ) !
فيا من تكاثرت ذنوبه ، وتعاظمت سيئاته هل من دمعة ؟ هل من رجعة ؟ هل من تأسف ؟ هل من تحسر ؟ ..
إن رمضان فرصة عظيمة لعتق الرقاب من النار ، ومن غضب الجبار :
إن الملوك إذا شابت عبيدهـم في رقهم عتقوهم عتق أبرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً شبنا من الرقِّ فاعتقنا من النارِ
وأخرى أوصيكم بها أعز وأجل ؛ وهي أن يعلن الواحد منا عفواً عاما عن إخوانه المسلمين حتى يعفو الله عنه ؛ يعفو عن من أساء إليه أو شتمه أو سبَّه أو آذاه ، فإن الله يغفر لمن يغفر للناس ، ويرحم لمن يرحم الناس ، والذي لا يرحم الناس لا يرحمه الله . إن الصائم من أرحم الناس ؛ لأنه ذاق الجوع ، ووجد الظمأ وعاش المشقة ، فبدأت نفسه تتوق لرحمة المسلمين ، والحنان إليهم ، واللطف بهم.

إن من أعظم ما يعود على المسلم في هذا الشهر الكريم : توبته وإنابته إلى ربه ، ومحاسبته لنفسه ، ومراجعته لتاريخه ، فهذا الشهر هو موسم التوبة والمغفرة وشهر السماح والعفو ، فهو زمن أغلى من كل غال ، وأنفس من كل نفيس ، فعلى المسلم أن يستغل دقائقه وساعاته فيما يرضي الله ؛ جاء عنه – عليه الصلاة والسلام – أنه قال : ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) .

الإساءات منا كثيرة والعفو منه أكثر ، الخطأ منا كبير ورحمته أكبر ، الزلل منا عظيم ومغفرته أعظم . فنسأل الله أن يرحمنا رحمة واسعة يغفر بها الذنب ، ويمحو بها الخطيئة ، ويعفو بها عن الزلل [/size].

بارك الله فيك