نتائج مسابقة الماجستير تاريخ جامعة الامير عبد القادر قسنطينة 2024.

على هذا الرابط

https://www.univ-emir.dz/resultats.htm

مشكور موصوع مميز
العفو ………..
بارك الله فيكي أختي على المجهود و أن متخرج من جامعة الأميرقسم التاريخ و أود أن أن أشارك في مسابقة مجستير جامعة منتوري و الله الموفق السلام عليكم
هاذي راهي النتائج تاع العام اللي فات بركي ما تتمسخر بينا
الإخوة السلام عليكم أظن أن هده الصفحة تخص العام الدراسي الماضي 2024-2017
https://www.univ-emir.dz/resultats.htm
هل من أخبار على نتائج 2024/2017 ؟
النتائج انشاء الله ستنشر ابتداءا من يوم الإثنين 26-10-2017 . ربي يستر و ننجحوا كامل
لقد تم نشر النتائج بالنسبة لمقياسي : الإعجاز القرآني و كذا البنوك الإسلامية على الموقعين أدناه :
https://www.univ-emir.dz/IKTISSAd.pdf
https://www.univ-emir.dz/Lang.pdf
مبارك للناجحين ، يبقى نشر نتائج باقي المقاييس لأجل لاحق.
https://www.univ-emir.dz/index.html
لقد تم نشر نتائج باقي المقاييس.مبارك للناجحين

شلالات تتجمد بقدرة القادر سبحانه وتعالى 2024.

من يصدق أن الشلالات تتجمد !!!!!!

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

سبحان الله

سبحــآآن الله
الــف شـــ ك ـــر علــى الصــوووور

سبحان الله
سبحــآآن الله
مشكوووووورة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara_k القعدة
القعدة
القعدة

سبحــآآن الله

الــف شـــ ك ـــر علــى الصــوووور

القعدة القعدة
القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رلندا القعدة
القعدة
القعدة
سبحان الله
القعدة القعدة

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled ok القعدة
القعدة
القعدة

سبحــآآن الله

مشكوووووورة

القعدة القعدة

القعدة

سبحان الله
شكراااااااااا على الصور

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محارب الصحراء القعدة
القعدة
القعدة

سبحان الله

شكراااااااااا على الصور

القعدة القعدة
القعدة

سبحان الله شكرااااااااااااااا على الصور الرائعة

كلمة حق: هل الامير عبد القادر الجزائري الصوفي المجاهد من ركائز الاستعمار؟؟ 2024.

لقد لفت انتباهي الكلام حول التصوف والصوفية ورأيت هجوما في غيرمحله وكلاما جانب الصواب في كثير من الاحيان
قد يوجد من بين المنتسبين للتصوف وهو ليس منهم ولكن الشيء الذي حيرني هو ان نقول ان التصوف من ركائز الاستعمار وهذا في الحقيقة ظلم والتاريخ يشهد ان الامير عبد القادر الجزائري الصوفي هواول من قادة جهادا منظما ضد الاستعمار والكل يعرف هذا وهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة فهل نأتي في زمن الحرية لنقول ان الصوفية من ركائز الاستعمار؟؟؟؟؟؟؟
كذلك الشيخ بوعمامه جهاده معروف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثورة الزعاطشة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والم قام يطول لذكر جهاد الصوفية واذا كان هناك من النتسبين للتصوف من تقاعسوا عن الجهاد فلا يجب ان نعمم الحكم ونقول انهم ركائز الاستعمار
مشكلتنا اننا نرى لونين إما ابيض او اسود وهذا ليس من العدل.

ولكي يتضح المقال هل من العدل ان نضلل ونتهم السلفيون بأنهم هم من يقتلون الابرياء عندنا في الجزائر لان هاتة الجماعات الارهابية تسمي نفسها بالانتساب الى السلفية وعلى سبيل المثال على اسماء هاته الجماعات الارهابية- جماعة حماة الدعوة السلفية-فهل نأتي ونتهم كل السلفيون بالارهاب لان هاته الجماعة تسمي نفسها بالسلفية؟طبعالا….فكذلك لايجب ان نتهم كل المتصوفة بالضلال لان فيهم من تسمى بأسمائهم وهو ليس منهم.

مشكلتنا اننا نعمم كل شيء والمعارك الكلامية التي مازالت تدور هنا وهناك سببها سوء الظن واتهام الغير والتنقص منهم وعدم التثبت والتعصب الاعمى فهناك من يرضى ان ينتقد كل الناس ولايرضى ان ينتقده أحد والحقيقة ان العصمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقط واما الاخرون فكلهم الا راد ومردود عليه
وحاشا ان يكون الامير عبد القادر الجزائر ي الصوفي من ركائز الاستعمار وهو ابن الطريقة الرحمانية وصوفيته مشهورة مقيدة بالكتاب والسنة احب من احب وكره من كره.
اقول هذا الكلام في هذا الرجل العظيم لانه حق ولايمنعنا ان نذكر الحق ولو لم يكن معنا او في صفنا ولكنه الحق .
والرجل من يعرف حق الرجال.

موقف الصوفية من الجهاد ومقاومة الاستعمار.

ملفات متنوعة
نقلا عن : موقع الصوفية <font size="4">
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على البشير النذير، وعلى آله وصحبه الغر الميامين. وبعد:

فقد ذكر كثير من الكتاب الصوفية بشيء من الثناء والإطراء، حين يتحدثون عن دورها في نشر الإسلام، ومقاومة الاستعمار، خصوصاً في القارة الإفريقية؛ ولكنهم لا يذكرون أبداً أن هؤلاء المتصوفة لم يبلغوا الإسلام الصحيح، وإنما بلغوه في قالب صوفي، بعيد كل البعد عن حقيقته التي أنزله الله عز وجل عليها.

ولكن ما من شك في تفاوت انحرافات الصوفية، ومدى قربها أو بعدها من الإسلام، والمرجو أن يجيء يوم يتهيأ فيه الإصلاح الديني، فيدرك الناس أن الإسلام شيء، والصوفية شيء آخر. ولا شك أن انتقال الناس إلى الإسلام في قالبه الصوفي، كان خيراً من بقائهم على وثنيتهم أو نصرانيتهم أو يهوديتهم في كثير من الأحيان([1]).

أما بالنسبة لموقف الصوفية من الجهاد ومقاومة الاستعمار، فإنه موقف متباين، يسوده التذبذب والاضطراب. فبينما نرى طائفة منهم، أعلنت الجهاد وقاومت الاستعمار، وأقضت مضاجع المستعمرين، نرى على النقيض الآخر طائفة أخرى، نكصت عن الجهاد، ونكلت عن الحرب، وانزوت على نفسها فرقاً وهرباً.

وبين هاتين الطائفتين، طائفتان أخريان:

الأولى منهما: حاربت المستعمر وقاومته ردحاً من الزمن، فلما طال أمد القتال، ولم تفلح في طرد المستعمر، بل كان هو الظاهر عليها في كثير من الوقائع، استسلمت له في نهاية المطاف، ولم تكتف بالاستسلام للمستعمر، وإبرام المعاهدات المخزية معه، بل صارت تشنع على من يحاول رفع راية الجهاد ضده من جديد، وينقض ما أبرمته من معاهدات.

والطائفة الثانية: وهي شر طوائف الصوفية جميعاً، وهي الطائفة التي وقفت معه منذ البداية جنباً إلى جنب، تؤازره، وتناصره، وتقاتل في صفوفه، وتحت رايته، وتدعو الناس إلى الرضوخ له، وتحذر من مغبة مقاومته.

ومن الطائفة الأولى: يعتبر أتباع الطريقة السنوسية الذين جاهدوا الاستعمار الإيطالي في ليبيا من أوضح الأمثلة على ذلك. ويقابلهم في الناحية الأخرى كثير من المتصوفة الذين كان يعيشون في غير واقعهم، ولا يرون الانشغال بغير الذكر والزهد.

أما الطائفة التي قاتلت ثم نكلت، وجاهدت ثم نكصت، فأوضح من يمثلها هو الأمير عبد القادر الجزائري([2])، وسيأتي الحديث عنه قريباً إن شاء الله. أما الطائفة التي والت المستعمر، وقاتلت المسلمين في سبيله، فكثير من زعماء الطريقة التجانية يعتبرون من أبرز الأمثلة عليها.

ولكن لابد لنا من أن نوضح حقيقة هامة، وهي أن الصوفية لم تكن في يوم من الأيام مؤهلة لقيادة الأمة، ومجاهدة المستعمرين، ولا ينفي هذا وجود جماعات وقيادات صوفية أبلت في جهاد الأعداء بلاء حسناً.

وإذا كان الغزالي رحمه الله (المتوفى سنة 505هـ) الذي عاش في القرن الخامس، وهو العصر الذي غزا فيه الصليبيون والتتار بلاد المسلمين، واحتلوا كثيراً منها، وذبحوا الألوف الكثيرة من أهلها، وفعلوا بهم الأفاعيل، لم يذكر الجهاد في سبيل الله في كتابه إحياء علوم الدين، ولم يتطرق إليه أبداً([3])، بل كان مجاوراً في بيت المقدس تارة، ومعتكفاً بزاويته في الجامع الأموي تارة أخرى([4])، وكأنه في كوكب آخر، لا يعيش بين المسلمين.

إذا كان هذا هو حال كبير المتصوفة في عصره، بل كبيرهم في كثير من القرون الذي يحومون حول مؤلفاته، ويتقمصون منهجه ومسلكه، فلا غرابة بعد ذلك أن يكون موقف الصوفية من الجهاد في جملته موقفاً سلبياً، بل موقفاً معادياً في بعض الأحيان.

فأما الأمير عبد القادر الجزائري فقد بايعه الجزائريون بعد دخول الفرنسيين الجزائر، فقادهم إلى جهاد الفرنسيين طيلة سبعة عشر عاماً؛ ولكنه استسلم في آخر الأمر، وسلم نفسه إلى الفرنسيين، فنفوه إلى خارج البلاد، ثم أطلقوا سراحه، بعد أن اشترطوا عليه أن لا يعود إلى الجزائر، ورتبوا له مبلغاً من المال يأخذه كل عام، وزار باريس، ثم استقر في دمشق حتى توفي بها([5]).
وحين انهزمت فرنسا سنة (1870م) (أظهر كمال الأسف، وتزين بنيشانها الأكبر([6])، إظهاراً لاعتراف مصادقتها، وتخلى عن ملاقاة الناس مدة..)([7]). واعتبر السنوسي ذلك، من أخبار وفائه، وكان الأولى به أن يعتبرها من أخبار ضعف ولائه وبرائه.

وحين قام ابنه محيي الدين بإعلان الجهاد ضد الفرنسيين مرة أخرى، واتفق مع بعض زعماء القبائل في الجزائر، تبرأ عبد القادر منه، وكان ذلك سبباً في انفضاض القبائل عنه، وفشل حركته([8]).

<font color="#4b0082">ونأتي الآن إلى طوائف الصوفية التي والت المستعمر، واتخذته بطانة من دون المؤمنين، وقاومت الجهاد ضد المعتدين، وكانت خنجراً مسموماً يطع%

اضحك مع عبد القادر السكتور جمييييييل 2024.

لمشاهدة الفيديو من هنا https://www.youtube.com/watch?v=oKJCArz3TaYالقعدة

هههههههههههههههههههه
مرسي اخي
العفو اختي

عبد القادر مانماركيش 2024.

يحكى أن شابا يدعى "عبد القادر" كان يقطن في فرنسا لعب في سن العاشرة في الفئات الصغرى و بالضبط في فريق"اولمبيك حاسي الرمل" الفرنسي اين عرف بتضييع الفرص حيث أنه ضيع 200 هدف في أول موسم له ، و ذات يوم و بينما كان ذاهبا الى المدرسة ضيع "غزال" محفظته و هو ما أدى لطرده من المدرسة ، تفرغ "غزال" لكرة القدم و في يوم ممطر ضيع حقيبته الرياضية عندما كان متجها لملعب "فيليب تشاكر" شرق ليون و هنا أصبح يدعى "عبد القادر الضايع" و كل شيئ يضيع معه و مع مرور الوقت تأقلم مع البطولة الفرنسية رغم تضييعه لحوالي مليون و نصف مليون فرصة في مشواره وهو ما يعادل عدد شهداءنا الأبرار ، تنقل "غزال" بعد ذلك إلى إيطاليا للعب في الكالتشيو الايطالي و ضاع في المطار اين قامت احدى الطليانيات الإيطالية بإسكانه عندها بعد إعجابه بزيادة فيتامين الضياع في دمه بالاضافة الى تسرعه و جماله الكبير عندما يقف في موقف تسلل ، أمضى غزال سنتين في الكالتشيو الايطالي تحت شعار "الفريق لي نلعب معاه يهبط" فكانت نهاية فريق سيينا و باري على يد "عبد القادر" الجزائري ، و في سنة 2024 قام المدرب الشهير "رابح قعدان" باستدعاء "غزال" لفك عقدة الهجوم ، لكنه خلق عقدة اخرى في المجتمع الجزائري و هي عقدة اعجاب الفتيات الجزائري "بغزال" الذي أصبح أسدا في رمشة عين ، و فعلا تأهلت الجزائر لكأس العالم لكن "عبدو" مستحيل يماركي و زاد ختمها بحادثة المروحة الشهيرة عندما لمس الكرة بيدو و خرج بحمرة لهذا اطلق عليه إسم عبد القادر ما نماركيش فمتى سيسجل غزال ؟؟ … السؤال يبقى يطرح نفسو بإلحاح

مازال

أشياء حدثت بعد آخر هدف لغزال ضد رواندا في تصفيات كأس العالم 2024:
سقوط بن علي
سقوط مبارك
هروب القدافي
وفاة بن لادن، ستيف جوبس، مايكل جاكسون….
… فلسطين توشك على الحصول على مقعد دائم في الأمم المتحدة
زلزال مدمر في اليابان
انفجار نووي في فرنسا
انقسام السودان
أزمة اقتصادية عالمية
انطلاق مشروع جوجل+
الجزائر تصنع أول طائرة عربية بدون طيار
شلف داو شامبيونا لاول مرة في التاريخ هههههههههه
زلزال تاهيتي
مجاعة في الصومال
انطلاق مشروع مترو الجزائر بعد 31 سنة من الانتظار

هههههههههههههههههههههههههههههه هههه هدا قع على ومازال تنتضر
ههههههههه الله غالب خويا القضاء و القدر

hhhhhhhh loool
mrcéééé Hààfdààk
ههههههههههههههههههههه
والله غير عندك الصح مازلنا نستناو …………..
ههههه عبد القادر مانماركيييييييش
على حساب واش صرى بعد الهدف الأخير لي سجلو من الأفضل ما يسجلش خير ………….
شكرا على الموضوع
عبد القادر مازال
ههههههههههه

انا راح يرهجني المصيبة كي نشوفو انعود باه نتقيى اعععععععععععععع

ماجستير تاريخ جامعة الامير عبد القادر للعلوم الإسلامية قسنطينة 2024.

تعلن جامعة الامير عبد القادر للعلوم الإسلامية قسنطينة عن تنظيم مسابقة وطنية للدخول إلى السنة الأولى ماجستير ذلك أيام 25-26-27 اكتوبر 2024في الكليات و التخصصات التالية

الرابط

https://www.univ-emir.dz/magister2017.pdf

أو رابط الموقع الجامعة

https://www.univ-emir.dz/

يوجد فيه المقاييس و الشروط موعد التسجيلات و يوم إجراء المسابقة

اضحك مع عبد القادر هايييل 2024.

لمشاهدة الفيديو من هنا https://www.youtube.com/watch?v=4wUjO_xjLaAالقعدة

هههههههههههههههههه
شكرا يعطيييك الصحة
amiiiiiiiiine merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
444444444444

مسجد الامير عبد القادر بقسنطينة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

مسجد الأمير عبد القادر التحفة الاسلامية في مدينة قسنطينة

هوأكبر مسجد في الجزائر يتسع ل 15000 مصلى بالإضافة إلى ساحة واسعة يمكن أن تضم ألاف أخرى يقع في قلب مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري على طريق قدور بومدوس بمحاذاة محطة التلفزيون الجزائري ويضم كذلك جامعة العلوم الاسلامية.

يعتبر من أكبر المساجد شمال افريقيا

والان نترككم مع الصور

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

!!!!!!!!!!!
رووووووووعة سورتو الصورة الثانية يبان جامع في اسطنبول و لا هكا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة joker-17 القعدة
القعدة
القعدة
رووووووووعة سورتو الصورة الثانية يبان جامع في اسطنبول و لا هكا
القعدة القعدة

شكرا على المرور

مشاء الله صور رائعة
رائع مسجد رائع

بارك الله فيك على الصور

شكرا على مروركم
موضوع رائع بارك الله فيك

نبذة عن حياة الامير عبدالقادر بالغة الانجليزية 2024.

EMIR ABDELKADER

`Abd al-Qādir al-Jazā’irī (6 September180826 May1883) was an Algerian military leader who led a struggle against the French invasion in the mid-nineteenth century, for which he is seen as a Algerian national hero. (He is frequently known only by his first name, `Abd al-Qādir, which is variously spelled Abd al-Kadir, Abdel Kader, Abdelkader, etc.)
He was born in the town of MUASKAR in the area of ORAN. His father was a shaykh in the Qadiri sufi order. In his childhood he learned to memorize the Quran and was well trained in theological and linguistic studies, having an education far better than that of his peers. In 1825 he set out for hajjwith his father. While in Mecca he encountered Imam Shamil; the two spoke at length on different topics. He also traveled to Damascus and Baghdad, and visited the graves of famous Muslims. This experience cemented his religious enthusiasm. On his way back to Algeria, he was impressed by the reforms carried out by Mehmet Ali in Egypt. He returned to his homeland a few months before the arrival of the French.
In 1830, Algeria was invaded by France; French dominion over Algeria supplanted that of the Ottoman Empire. Within two years, `Abd al-Qādir was made an amir and with the loyalty of a number of tribes began a rebellion against the French. He was effective at using guerrilla warfare and for a decade, up until 1842, he had many victories. He often signed tactical truces with the French, but these did not last. His power base was in the western part of Algeria, where he was successful in uniting the tribes against the French. He was noted for his chivalry; once he released his French captives simply because he had insufficient food to feed them.
However, `Abd al-Qādir was eventually forced to surrender. The French armies grew large, and brutally suppressed the native population and practiced a scorched-earth policy. `Abd al-Qādir’s failure to get support from eastern tribes, apart from the Berbers of western Kabylie also contributed to the quelling of the rebellion. On December 21, 1847, after being denied refuge in Morocco (strangely parallelling Jugurtha‘s career two thousand years earlier), `Abd al-Qādir was forced to surrender. Two days later, his surrender was made official to the French Governor-General of Algeria, Henri d’Orléans, duc d’Aumale. `Abd al-Qādir was exiled to France, in violation of the promise that he would be allowed to go to Alexandria or St Jean d’Acre, on the faith of which he surrendered.
`Abd al-Qādir and his family were detained in France, first at Toulon, then at Pau, being in November1848 transferred to the château of Amboise. There he remained until October 1852, when he was released by Napoleon III on taking an oath never again to disturb Algeria. The emir then took up his residence in Brusa, removing in 1855 to Damascus. In July 1860, when the Muslims of that city, taking advantage of disturbances among the Druzes of Lebanon, attacked the Christian quarter and killed over 3,000 persons, `Abd al-Qādir helped to repress the outbreak and saved large numbers of Christians. For this action the French government, which granted the emir a pension of L. 4000, bestowed on him the grand cross of the Legion of Honour.
He thereafter devoted himself to writing and philosophy until his death in Damascus in 1883.There is a Mosque in Constantine, Algeria dedicated to him. His remains were returned to Algeria in the 1970’s.
AMIR ABD-AL-QADER’S STRUGGLE FOR TRUTH

"If I have accepted leadership, this is to have the right to be the first to march in the battles, and I am ready to step behind any other chief whom you judge more worthy and more capable than me to lead you, provided that he pledges to take in hand the cause of our faith."

Amir Abd-al-Qader to this day is the living symbol of the struggle of the Muslim people of Algeria, in the name of Islam, and for the sake of Islam, against the French invasion of their land in the early nineteenth century. Unfortunately his purely Islamic struggle has been misrepresented as only a nationalistic and anti-colonial one by the "socialist" Algerian government of Benjeddid.
Abd-al-Qader was born in 1808 in Moascar, a town in the western Algerian region of Oran. He received his primary education at Al Qotna and followed it up in Arzew and Oran. His education included the learning of the Quran by heart in his teens as well as theological and linguistic studies, which gave him a keen ideological sense and, accordingly, prepared him to assume the military and political leadership of the country. He used to study tasawwuf with his father, a sheikh of he Qadiri Order and with other great sheikhs in his region. In 1825, aged 17, he accompanied his father, Sheikh Muhiyeddin, to Makkah for Hajj, and on the way visited the Islamic universities of Az Zaituna and Al-Azhar.
After Hajj they went to Damascus and Baghdad where they visited the grave of Sayid Abd-el-Qader al-Jilani, the spiritual leader of the Qadiri Sufi Order to which he and his family belonged. This trip greatly increased Amir Abd-al-Qader’s Islamic awareness, which played an essential part in his fight against the French invaders. In the forty days he spent at the Mosque of Sayyid Abd-el-Qader al-Jilani, he experienced many spiritual visitations from the shaykh in his dreams. Shortly before his departure to return home, he saw the shaykh come to him in a vision at night. He handed him a black robe and a sword saying,
"Now I entrust to you the secrets of jihad fi sabeelillah. Your trust from me is to take this knowledge, and to lead your people against the non-believers who are preventing Islam from being followed and are preventing implementing Shariah and Tariqah. Go my son, and with this sword repel those with enmity to God, and enmity to the Sunnah of the Prophet (s)."
Knowledgeable in fiqh, in tazkiyya and an astute measurer of men, he soon asserted himself as a military and political leader, while leading an austere life in compliance with the Prophet’s hadith: "Be tough with yourselves, civilisation does not last."
Strangely enough, in independent Algeria he has been presented as a nationalist hero. Only a some time ago the Algerian press insinuated that he was the first Algerian to have applied socialism, although there has been no open claim to this effect yet. "The Amir had the merit to have placed education under the ‘control’ of the state," said a state-run weekly, specifying that before him "education was left to ‘private’ initiative, in particular the religious brotherhoods." Such a statement implies that Abd-al-Qader "nationalised"
Algeria’s great 19th century leader, Amir Abd-al-Qader Ben Muhiyeddin, fought long and hard against the French for the sake of Islam. Salah Noor recalls the life of this honourable man.
Education. The authorities of independent Algeria closed all madrasas from 1963 to banish Islamic education from Algeria. Such an act would have been treasonable to the Amir who received his entire education in the schools of the brotherhoods (tariqas).
What can better illustrate his courage, wisdom, tolerance, and humanity, his sense of responsibility and self-effacement, and above all his total dedication to Islam than his statement, delivered in November 1832 after his inauguration as Amir, at the age of 24, to fight the French? He said:
"If I have accepted leadership, this is to have the right to be the first to march in the battles, and I am ready to step behind any other chief whom you judge more worthy and more capable than me to lead you, provided that he pledges to take in hand the cause of our faith."

What a contrast this makes with the lust for power displayed by the secular elite of the Muslim world!

Amir Abd-al-Qader established himself as a military leader in a very short time. After the Bay’ah (pledge) given to kim by the Moascar amd Oran tribes on November 28, 1832 – two years after the French invasion of Algeria–he was given a collective bay’ah (allegiance): on February 4, 1833, in the face of the spreading colonisation. In particular the scholars (‘ulama) pledged to obey, support and protect him.
His struggle can be divided into two stages. The first period from 1832 to 1839 was marked by a series of successful armed struggles, interrupted by tactical treaties with the enemy who violated them one by one. But the Amir used these ceasefires to unify the various tribes and reinforce his militury capability. The second period, from 1839 to 1847 was one of a total war against a merciless enemy. Alongside engaging in the war, Abdal-Qader set up a strong state apparatus, levying taxes, minting money – with Quranic verses on the coins – and organising a unique centralised mobile administration, called the Smala, which was constantly on the move to avoid the French weakening the resistance. From the defence point of view the Amir set up an army of 8,000 infantrv and 2,000 horsemen, composed of volunteers only. By 1837 it acquired 240 artillery guns made in arsenals created by the Mujahid leader, where gun powder, shells and rifles were then being produced.
However, despite important and numerous victories, Abd-al-Qader could not continue the struggle against a 100,000-strong French army, which practised a scorched-earth policy and indiscriminately killed children, old folk and cattle. The capture of the Smala in November 1842 dealt a deadly blow to the Muslin resistance, and the Amir’s personal library with priceless documents was destroyed. Deprived of refuge in Morocco by King Abderrahman – who first entered the war on Abd-al-Qader’s side against the French but lost and gave in to the French conditions – and to avoid a total massacre of the civilians and destruction of their properties, the Mujahid proposed in 1847 to the French his surrender under the condition that he would be allowed to go to one of the Mashreq countries along wlth hls kith and kin and those among the Mujahideen who wished to accompany him. The son of the then King of France and the top military officers pledged to except Abd-al-Oader’s condltions, but jailed the Amir and his compunions in Toulon and then in the Chateau of Amboise in the Loire valley for five years.
When, at his arrival in Toulon, the King of France sent him a message asking him to renounce his departure to the Mashreq against good reward, Abd-al-Qader replied:
"If on behalf of your king you were to offer me all the riches of France and you were able to place all of them here on my burnous (raw wool garment), I would prefer to be thrown in this sea, the waves of whlch break against the walls of my prison, rather than give up the commitments made towards me publicly and officially. I shall take these commitments with me to my grave. I am here as your guest. Make me prisoner if you want. But shame and dishonor will reach you, not me."
After their release in September 1852, Amir Abd-al-Qader and his companions lived in Istanbul as the guests of Sultan Abdulmajid until 18O6 when they went to Damascus. Abd al-Qader died there on May 24, 1883, after performing two Hajj and paying several visits to the other Mashreq countries, as well as to Europe.
Abd-al-Qader’s 15-year struggle aroused great admiration. Its echo could be heard for a long time in the article published in The Times in 1851 reads:
"From his French prison, Abd al-Qader brings about as, much work in the world as he did when he was heading his cavalry."
According to Michel Habart, a French writer, the refusal of the French to honor their pledge towards the Abd al-Qader "spurred in England a profound reprobation," and Lord Londonderry led a consistent campaign for his liberation.
Furthermore an extensive biographical work called The Life of Emir Abd-el-Qader was written by the British Colonel Charles Henry Churchill who came to know him during his captivity. In France Count Horace de Viel Castel, who was reportedly one of the worst gossips in Paris, said about the Amir: "I saw Abd-al-Qader yesterday . . . He has the ways of acting and speaking of a man used to authority and of a great Lord . . . Africa is no longer a theatre for him, the contact with Europe, what he has learnt on world politics and the Turkish Empire during his long captivity, the scant esteem he must grant a Commander of the believers who takes part in no sacred war led by the Arabs against the Christians, make him dream – I feel it, to have the role of a regenerator of the sons of the Prophet . . . General Daumas regards this Arab as a superior man to whom history will grant a great place . . ."

Even his fierce enemy, General – and later Marshal Bugeaud, who caused Abd-al-Qader’s misfortune and reduced the Muslim civilians to poverty and desolation as he had promised to do, testified to the following:
"He is a quick, intelligent and active enemy, who exercised on the Arab populations the prestige given to him by his genius and the grandeur of the cause he defends. He is more than an ordinary pretender. He is a sort of prophet, the hope of all the fervent Muslims."
The letters this Mujahid sent to Generals Bugeaud, Desmichel and others are full of quotations from the Quran and the Hadith. No wonder that Bugeaud and others made such remarks as the one above. Abd-alQader wou]d have set up the first modern islamic state if he had the means. But "it is destiny," he commented about his failure, when he was forced to give up.
This simple man, who was also a thinker and a poet, forced the admiration of his enemies and the Western elite of his time by his greatness. This greatness was not the result of orientalist ideas, socialist theories or state capitalism. It stemmed from a pure Islamic background. It was the consequence of a thorough Islamic upbringing through education in the Shariah, the Tariqat and in the practical implementation of Islamic leadership: it owes itself to Islam and Islamic culture. It is therefore an example for the Muslims throughout the world to ponder and take to heart.

بارك الله فيك اخى

الف شكر

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

مشكووووووووووووووووووووووور
thank you very mush for visiting

مشكورين على المرور

مشكوووووووووووور اخي
thak you very mush for your visiting

بارك الله فيك
و
الله يعطيك الصحة علي ماكتبة يداك

thank you very mush for your visiting

حياة الأمير عبد القادر 2024.

الأمير عبد القادر
القعدة

هو الشيخ عبد القادر ابن الأمير محيي الدين الحسني، يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي ولد في 23 من رجب عام 1222هـ / مايو1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر "المغرب الأوسط" أو الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران، ولم يكن الوالد هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة، وكان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز ، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر.

المبايعة

فرّق الشقاق بين الزعماء كلمة الشعب، وبحث أهالي وعلماء "وهران" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على الجهاد تحت قيادته، واستقر الرأي على "محيي الدين الحسني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب، فقبل الحاضرون، وقبل الشاب تحمل هذه المسؤولية، وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، وبذلك خرج إلى الوجود "الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسني"، وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ/ نوفمبر 1832م.
وحتى تكتمل صورة الأمير عبد القادر، فقد تلقى الشاب مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة (رسائل إخوان الصفاأرسطوطاليسفيثاغورس) ودرس الفقهوالحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما، كما تلقى الألفية في النحو، والسنوسية، والعقائد النسفية في التوحيد، وايساغوجي في المنطق، والإتقان في علوم القرآن، وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي، والعلم العقلي، والرحلة والمشاهدة، والخبرة العسكرية في ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه مؤهلات تجعله كفؤًا لهذه المكانة، وقد وجه خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله". بونايل عادل

دولة الأمير عبد القادر و عاصمته المتنقلة

وقد بادر الأمير عبد القادر بإعداد جيشه، ونزول الميدان ليحقق انتصارات متلاحقة على الفرنسيين، وسعى في ذات الوقت إلى التأليف بين القبائل وفض النزاعات بينها، وقد كانت بطولته في المعارك مثار الإعجاب من العدو والصديق فقد رآه الجميع في موقعة "خنق النطاح" التي أصيبت ملابسه كلها بالرصاص وقُتِل فرسه ومع ذلك استمر في القتال حتى حاز النصر على عدوه، وأمام هذه البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها، وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: «يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!». و كان الامير قد انشا عاصمة متنقلة كاي عاصمة اوربية متطورة انداك سميت الزمالة

تنظيم الدولة

وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر، ونادى الأمير قي قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي. ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة، واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير وهي مدينة "معسكر" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "بيجو"؛ ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" في عام 1837م. وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر ، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين يضربون طنجةوموغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى توقيع معاهدة الحماية، التي سبقت إحتلال المغرب الأقصى.

بداية النهاية

يبدأ الأمير سياسة جديد في حركته، إذ يسارع لتجميع مؤيديه من القبائل، ويصير ديدنه الحركة السريعة بين القبائل فإنه يصبح في مكان ويمسي في مكان آخر حتى لقب باسم "أبا ليلة وأبا نهار"، واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ولكن فرنسا دعمت قواتها بسرعة، فلجأ مرة ثانية إلى بلاد المغرب، ومن ناحية أخرى ورد في بعض الكتابات أن بعض القبائل المغربية راودت الأمير عبد القادر أن تسانده لإزالة السلطان القائم ومبايعته سلطانًا بالمغرب، وعلى الرغم من انتصار الأمير عبد القادر على جيش الإستطلاع الفرنسي، إلا أن المشكلة الرئيسية أمام الأمير هي الحصول على سلاح لجيشه، ومن ثم أرسل لكل من بريطانياوأمريكا يطلب المساندة والمدد بالسلاح في مقابل إعطائهم مساحة من سواحل الجزائر: كقواعد عسكرية أو لاستثمارها، وبمثل ذلك تقدم للعرش الإسباني ولكنه لم يتلقَ أي إجابة، وأمام هذا الوضع اضطر في النهاية إلى التفاوض مع القائد الفرنسي "الجنرال لامور يسيار" على الاستسلام على أن يسمح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من اتباعه، وتلقى وعدًا زائفًا بذلك فاستسلم في 23 ديسمبر 1847م، ورحل على ظهر إحدى البوارج الفرنسية، وإذا بالأمير يجد نفسه بعد ثلاثة أيام في ميناء طولون ثم إلى إحدى السجون الحربية الفرنسية، وهكذا انتهت دولة الأمير عبد القادر، وقد خاض الأمير خلال هذه الفترة من حياته حوالي 40 معركة مع الفرنسيين والقبائل المتمردة .

الأمير الأسير

ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في استانبول حيث السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.

وفي عام 1276هـ/1860 م تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيينفي منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في منازله. لجأ إليهفردينان ديليسبس لإقناع العثمانيين بمشروع قناة السويس.

وفاته

وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب1300هـ/ 24 مايو1883عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربيبالصالحيةبدمشق.

بعد استقلال الجزائر نقلت جثمانه إلى الجزائر عام 1965

القعدة