لماذا تكون الغيمة الناتجة عن الإنفجار النووي شكل الفطر؟ 2024.

القعدة

كلنا نشوف بالأفلام الوثائقية او السينمائية لما يصير انفجار ضخم وخاصة انفجار نووي كيف تطلع غيمة كبيرة تشبه الفطر . ياترى كيف وليش تطلع هذه الغيمة المميزة.
إن شكل الفطر الذي تأخذه الغيمة الناتجة عن الانفجار النووي هو حقا شيء فريد. يستخدم الناس مصطلح "سحابة الفطر" و "القنبلة الذرية" بشكل متبادل. لكن لماذا تأخذ السحابة هذا الشكل؟ و هل تصبح بذلك الشكل فقط بعد الانفجار النووي؟ لنكتشف ذلك.
لسنا بحاجة إلى سلاح نووي لنقوم بصنع سحابة فطرية الشكل. لكن ذلك قد يساعد. أولا, أنت بحاجة إلى إطلاق كمية كبيرة من الحرارة وبشكل مفاجئ. تؤدي هذه الحرارة إلى تمدد الهواء حول الانفجار بحيث يصبح أقل كثافة. يرتفع الهواء بسرعة- مشكلا فراغ حوله. فيمتص هذا الفراغ الهواء باتجاه مصدر الحرارة, و يسخنه إلى أن يتمدد ويرتفع أيضا. هذه الظاهرة تكون مصدر قلق لرجال الإطفاء, لأن تلك العملية تؤدي إلى دفع الأوكسجين (المساعد على الاحتراق) إلى حريق من الممكن ان ينطفئ لوحده لولا ذلك. في أغلب الحرائق والانفجارات الصغيرة, سيؤدي ذلك إلى عمود مرتفع من الدخان و الهواء الساخن.
في بعض الحالات إن كان عمود الهواء كبير بشكل كافي أو آتيا من مصدر محدد, فالهواء في المركز حرارته أكبر بكثير من الهواء على الأطراف, وبالتالي سيرتفع بسرعة أكبر من الهواء عند الأطراف, مسببا التفاف الحواف نحو الأسفل مشكلة حواف شكل الفطر. في بعض الأحيان سيتطاير هذا الهواء او يعود إلى العمود المركزي ليسخن ويرتفع من جديد صانعا انحناء دائريا. و بما أن الانفجار النووي كبير جدا, هو أكثر ميلا لتكوين أشكال الفطر من الإنفجارات الصغيرة.
أخيرا, الانفجار النووي يرتفع بشكل كبير جدا أكثر من أي انفجار آخر. حيث سيرتفع عمود الهواء إلى أن يصل إلى نقطة في الغلاف الجوي يصبح عندها الهواء المحيط أسخن بكثير. و في طبقة معينة من الغلاف الجوي يجد الأوزون طريقه ليشترك في اللعبة. ويقوم الإشعاع الشمسي الذي يمتصه الأوزون برفع حرارة هذا المزيج. ويصبح الهواء المرتفع من الانفجار فجأة ذو كثافة و حرارة مشابهة للهواء المحيط وبالتالي بدلا من أن يرتفع, ينتشر مشكلا قبة على شكل الفطر.
قد تشاهد بعض السحابات الفطرية بشكل واضح في الانفجارات الصغيرة. لكن حينها يجب أن تكون الظروف مشابهة للانفجار النووي. لأنها تحتاج إلى عمود ذو حرارة مرتفعة من الهواء, مع حرارة مركزية, و غلاف جوي أبرد منه في مكان التفجير, و سبب ليجعل الهواء المرتفع يبلغ ارتفاعات عالية بسرعة

أيهما أفضل الصوم في السفر أو الفطر؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
أيهما أفضل الصوم في السفر أو الفطر؟

الجواب
لقد دلت الأحاديث الكثيرة الصحيحة من أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم على أن الفطر للمسافر أفضل من الصوم وجدت مشقة أو لم توجد وإن الصيام في حقه جائز؛ لما روى الإمام مسلم رحمه الله عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال: يا رسول الله، أجد فِيَّ قوة على الصيام في السفر فهل علي من جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه .
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 210)

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عبد الرزاق عفيفي
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان

ما وجه اجتهاد الإمام أبي حنيفة رحمه الله في مسألة زكاة الفطر؟ مميزجدا 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا سؤال وجه إلى الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله في شهر رمضان الماضي و إليكم تفريغ السؤال مع جوابه:

ما وجه اجتهاد الإمام أبي حنيفة رحمه الله في مسألة زكاة الفطر؟ و ما هي المصادر التي يرجع إليها في هذه المسألة؟

الجواب مسألة زكاة الفطر و كونها تخرج مالا أو لا تخرج كذلك هذه مبسوطة في كتب الفقه عامة التي تذكر الخلاف مثل كتاب المغني ،مثل كتاب الدرر البهية، نيل الأوطار كتب الفقهاء مثل المجموع للنووي، لا يكاد يخلو كتاب الفقه من الكتب المتوسعة إلا و تذكر الخلاف بين الفقهاء في هذه المسألة.

أما ما هو السبب؟ ما هو سبب الخلاف؟
فالسبب يعود لأمرين:
الأمر الأول نصي و الثاني عقلي.
النصي الذي اعتمدوا عليه أن النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث فرض زكاة الفطر على كل عبد أو حر أو ذكر أو أنثى من المسلمين صاعا من طعام، صاعا من بر، صاعا من قمح، صاعا من شعير صاعا من تمر.

هذا النص طبقه معاوية رضي الله عنه بأن أخرج نصف صاع من الحنطة السمراء البر فقال هذا يساوي يعني في القيمة المالية نصف صاع الواجب إخراج صاع لكن لما أخرج معاوية رضي الله عنه نصف صاع من الحنطة استدل الأحناف و غيرهم ممن يجيز دفع القيمة قالوا إنما معاوية رضي الله عنه هنا أخذ بالقيمة و إن كان أخرج برا لكنه لم يخرج ما فرضه الله من الصاع لأنه لم ينظر إلى كونه طعام أو غير طعام إنما كونه أصلح للفقراء و أفضل و أخرج نصف صاع، مع الفرض صاع، فكونه أخرج نصف صاع إنما بسبب القيمة هذا مما استدلوا به على القيمة و عارضهم آخرون و قالوا إن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه و غيره من الصحابة قد أنكروا على معاوية هذا الفعل.
و قول الصحابي لا يكون حجة إذا خالفه غيره و يبقى النص الذي نص عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم.

السبب الثاني العقلي الذي بسببه قال من قال بجواز إخراج القيمة أنهم قالوا: إن المقصود من زكاة الفطر كف الفقير عن السؤال، و إغناء الفقير ذلك اليوم عن السؤال، و هي عامة في أنها طهرة للصائم و مواسى للفقراء فقالوا: إن الدراهم إذا أعطيت للفقير استطاع أن يشتري ما يحبه من الطعام لأن إعطاء الفقير صاع من تمر قد لا يكون محتاجا إلى التمر بل يحتاج مثلا إلى القمح فيحصل بذلك التأذي للفقير أو عدم وجود ما يناسبه فبهذا السبب العقلي قالوا إن المقصود الشرعي من الزكاة ما سبق لذلك نحن نعطيهم المال فهم يشترون به ما يشاءون من الطعام أو إذا أرادوا الملابس و نحو ذلك هذا اجتهادهم.

لكن الإمام مالك الشافعي و الإمام أحمد أكثر علماء الملة على أن الواجب في زكاة الفطر الطعام و سبب ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم نص على هذه العلة و قال (إن زكاة الفطر طهرة للصائم و طعمة للمساكين).

فالمال لا يطعم بل ربما اشتروا بهذا المال ما ليس بطعام لا سيما و أن زكاة الفطر المقصود منها الطعام، و قد كانت الدراهم موجودة في زمن الرسول عليه الصلاة و السلام و مع ذلك لم يشرعها و لم يحث الناس عليها، فلو كانت أنفع كما يزعم أولئك لما غفل عن هذا الشرع.
معروف أن الذي تعطيه الدراهم قد يشتري بها طعام و غير طعام لو كانت هذه العلة العقلية موجودة في الشرع لفعلها الرسول صلى الله عليه و سلم أو لأشار إليها أو لحث عليها مما يبين و يؤكد أن إخراج زكاة الفطر من الطعام هو الأنفع للفقراء و الأدفع لسؤالهم ذلك اليوم الطعام حتى يكونوا شبعى ليسوا جوعى كحالهم قبل يوم العيد و من أراد أن يتصدق على الفقراء بالدراهم مما يزيد عن زكاة الفطر لا بأس، لو أخرج زكاة الفطر طعاما ثم أراد أن يتصدق بمثلها مالا لهم هذا أمر حسن و مرغب فيه شرعا و الله تعالى أعلم. اهـ كلام الشيخ حفظه الله و غفر له

منقول

بارك الله فيك أخي الفاضل صهيب حما ك ربي 0

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمرالفاروق القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخي الفاضل صهيب حما ك ربي 0

القعدة القعدة

وفيكم بارك الله اخي

القعدة

__________________

تخيل
أنك واقف يوم القيامة و تحاسب . . . و لست ضامنا . . . دخول الجنة . . .
و فجأة تأتيك جبال من الحسنات
هل تدري من أين ؟
من الإستمرار بقول
القعدة
و إذا أردت أن تنهال عنك أكثر
فقل يا أخي

القعدة
تخيل سهولة الحصول على هذه الحسنات.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدرالدين القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

__________________

تخيل
أنك واقف يوم القيامة و تحاسب . . . و لست ضامنا . . . دخول الجنة . . .
و فجأة تأتيك جبال من الحسنات
هل تدري من أين ؟
من الإستمرار بقول
القعدة
و إذا أردت أن تنهال عنك أكثر
فقل يا أخي

القعدة
تخيل سهولة الحصول على هذه الحسنات.

القعدة القعدة

بارك الله فيك

للرفع والتذكرة

القعدة

جزاكم الله خيرا أستاذ على ما تقدمونه….

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة david2017 القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة

بارك الله فيك أخي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الموحّدة القعدة
القعدة
القعدة

جزاكم الله خيرا أستاذ على ما تقدمونه….

القعدة القعدة

وفيكم بارك الله مشرفتنا

بسم الله الرحمن الرحيم
نفهم من كلامك الاخ صهيب ان تؤيد الطعن في كلام الاحناف و تعتبره مخالف للسنة و نفس الشيء لما قام به كاتب الوحي معاوية
الاخ صهيب حفظك الله اتشك لحظة ان هذا الدين نزل اعتباط او لعبا و انه مجرد اراء مجترة و حسب ام انه دين كامل متكامل صالح لكل زمان و مكان
ياسيدي و بعيدا على الاراء المذكورة اليس حجة ممن يؤيدون اخراجها بالاشياء المذكورة في الحديث كون زكاة الفطر هي عبادة وقفية
الا تعرف ان العبادة الوقفية هي الاخرى انواع منها المحدودة و المطلقة
فزكاة الفطر عبادة وقفية موقوفة الحد الادنى اي لا يجوز ان تكون اقل من صاع و هو الحد الادنى الموقوف لكن الشارع اطلقها من الحد الاعلى بمعنى يمكن اخراج اكثر من صاع و هو ما ينطبق على زكاة الاموال
المحصلة يا اخي ان الزكاة المراد منها اغناء الفقير عن السؤال في هذا اليوم المبارك الذي يفرض فيه الفرح بنص الحديث و اعتقد ان اغناؤه ليس بالقمح و الزبيب فقط بل بالباس و الدواء و غيرها .

ما مقدار زكاة الفطر؟ وهل يجوز إخراجها بعد صلاة العيد؟ وهل يجوز إخراج زكاة الفطر نقودا 2024.

الحمد لله، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة -أعني صلاة العيد-، وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من أقط، أو صاعاً من زبيب".

• وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر وهو القمح، وفسره آخرون بكل ما يقتاته أهل البلاد أيا كان سواء كان براً أو ذرة أو غير ذلك، وهذا هو الصواب، لأن الزكاة مواساة من الأغنياء إلى الفقراء ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده. والواجب صاع من جميع الأجناس وهو أربع حفنات باليدين الممتلئتين وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام. فإذا أخرج المسلم صاعاً من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك.

• وأول وقت لإخراجها هو ليلة ثمان وعشرين لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين، والشهر يكون تسعاً وعشرين ويكون ثلاثين.

• وآخر وقت لإخراجها هو صلاة العيد، فلا يجوز تأخيرها إلى ما بعد الصلاة لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" (رواه أبو داود).

• ولا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو الأصح دليلا، بل الواجب إخراجها من الطعام، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وجمهور الأمة، والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعاً للفقه في دينه والثبات عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم ..
بارك الله فيك
بارك الله فيك