يوسف وامراة العزيز .درس في العفة للشباب 2024.

شبابنا هم أبناؤنا وإخواننا وأحبابنا، كلنا يعلم ما يعانونه في شبابهم من مشكلات تواجههم في حياتهم.. ولعل مشكلةَ تأجج الشهوة في تلك الحقبة من العمر وانتشار دواعيها مع قلة مصارفها الحلال هي واحدة من أكبر هذه المشكلات، بل وأهمها لدى إخواننا الشباب..

وإذا كانت العفة مطلبًا شرعيًا واجتماعيًا ـ صيانة للدين وحفاظًا على المجتمع بحفظ أهم طبقة فيه ـ فلا يخفى صعوبة هذا المطلب في مثل زماننا، زمان الفضائيات والدشوش والكليبات والشبكات العنكبوتية والتي تتكاتف جميعًا لعولمة النمط الثقافي والاجتماعي الأمريكي خاصة والغربي عامة بما فيه من إباحية جنسية، وهدم للمنظومة الأخلاقية، ومغايرة للمفاهيم الإسلامية والشرقية.

وكل هذا يجب أن لا يحملنا على اليأس والاستسلام والرضا بالواقع، بل على العكس ينبغي أن يحث الهمم ويهيج على العمل لدرء الفتن وصيانة الشباب.
ويبقى الأمل في نفوسنا وحسن ظننا بشبابنا بابًا ندخل منه لدعوتهم لمجابهة الشهوات وعدم الرضوخ لها والوقوع في أسرها.

قصة يوسف
إننا حين نتحدث عن مواجهة الشهوة لا نتحدث عن أمر معجز يستحيل الحصول عليه، وإنما مطلب واقعي ممكن، وإن كان صعبًا. وقد قص علينا القرآن قصة من قصص الشباب مع الشهوة ليتخذ شبابنا منها قدوة وأسوة ودرسًا عمليًا في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، ويتعرف على الأسباب المعينة على الخلاص من ورطاتها.

إن الواقع الذي عاشه يوسف عليه السلام هو في الحقيقة أشد من أي واقع يقابله شاب منا، فلقد تهيأت له كل أسباب الفاحشة ودواعيها :

فالشباب والقوة والشهوة متوفرة؛ فقد كان في عنفوان شبابه، وهو يحتاج لتصريف شهوته وهو عزب، ولا مصرف له حلال، وقد بذلت له ولم يسع إليها..

والمرأة جميلة؛ فهي زوجة العزيز ومثله لا يتزوج إلا بأجمل النساء.

ولا خوف من العقوبة؛ فالمرأة هي الطالبة والراغبة، وقد طلبت وأرادت بل وراودت، فكفته مؤنة التلميح أو التصريح بالرغبة.
وقد أغلقت الأبواب عليهما ليكونا في مأمن، ولترفع عنه حرج الخوف من الفضيحة.
ثم هو غريب في بلد لا يعرفه أحد؛ فلا خوف من أن يفتضح، وهو خادم وهي سيدته، فهو تحت سلطانها وقهرها، فيخاف إن لم يجبها أن يطوله أذاها.

وقد عانى عظم الفتنة وشدة الإغراء.. فالمرأة لا شك قد أعدت للأمر عدته وبيتته بليل وخططت له، فدخلت وأغلقت الأبواب كل الأبواب، وبدأت في المراودة، ومثل هذه لابد أنها تزينت بكل زينة وجمعت كل فتنة، فما ملك إلا الهرب، وأنقذه هذه المرة وجود سيده لدى الباب رغم أن ردة فعله كانت مخيبة للآمال.

تكرر الإغراء
لقد تكرر الموقف لا شك مرات، وقد هددته وتوعدته وخوفته بالسجن، ورأى جرأتها على زوجها وقدرتها على تنفيذ أمرها، وإصرارها على تحصيل مبتغاها في قضاء وطرها، والإعلان بذلك أمام النسوة في وقاحة وعدم حياء أو خوف، مع أمنها مكر زوجها؛ فهو كأكثر رجال هذه الطبقة لا يمثل الطهر والشرف كبير قيمة لديهم وهذا ظاهر من موقفه: {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين}[يوسف:29].

لقد أعلنتها صريحة: {ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمروه ليسجننَّ وليكونًا من الصاغرين}[يوسف:32]. فما وجد الصدّيق بعد كل هذا إلا أن يعتصم بالله، وأن يقدم رضًا الله على هوى النفس، بل ويرضى بالسجن (وأرجو أن نلاحظ ذلك) ترك اللذة والشهوة، وآثر عليها السجن بما فيه، وهو لا يدري متى سيخرج منه، ولعله لا يخرج أبدًا، لكنه كان أحب إليه من رغبة الشباب ولذة الحرام، فأطلقها صريحة: {رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهنَّ أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين}[يوسف:33].

إننا يا شباب نحتاج إلى استحضار هذا الموقف وأشباهه لنتخذه أنموذجًا يحتذى، ومثلاً يقتدى، ونتشبث بما تشبث به يوسف لننجو من أغلال الشهوة وذل المعصية.

قوارب النجاة:
لقد تمسك الصادق العفيف "يوسف" بأمور كانت سببًا بعد توفيق الله وحفظه في عصمته وصيانته، ولو تمسك بها كل واحد منا لبلغ بأمر الله بر الأمان كما بلغه يوسف:

أولها: خوف الله ومراقبته
لقد كان في خلوة لا يراه من البشر أحد، والضغوط كلها عليه، ومداخل الشيطان كثيره، فما بحث عن تبريرات، ولا استسلم لوخز الشهوات واستحضر في ذلك الموقف العظيم خوفه من الله تعالى ومراقبته له، وتعظيمه لحق الله تعالى فقال لما راودته بملء فيه: {معاذ الله}، {إنه لا يفلح الظالمون}.

وما أجمل هذا الخوف وما أجل عاقبته التي أخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ومنهم: "…ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله…".

ثانيها: توفيق الله وحفظه لعبده:
فلما رأى الله تعالى منه صدقه وصبره صرف عنه السوء وصرفه هو عن السوء صيانة له وتكريما وجزاء على عفته: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}[يوسف:24].

ثالثها: فراره عن أسباب المعصية:
فلما رأى منها ما رأى، وخاف على نفسه فر منها وهرب إلى الباب يريد الخروج، وهي تمسك بتلابيبه وهو يشد نفسه وينازعها حتى قدت قميصه من شدة جذبها له وشدة هربه منها.

وهذا الفرار هو أعظم أسباب النجاة، فالفرار من الأسواق المختلطة، والفرار من المتنزهات، والفرار من الخلوة بالأجنبيات، وصيانة النظر عن رؤية المحرمات والعورات، والبعد عن مواقع الشهوة والعري في النت والفضائيات، كلها من أسباب الفرار بالدين من الفتن .. وخلاصتها غض الأبصار عن الوقوع في حمى الأخطار.

كل الحوادث مبدأهـــا من النظــر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة بلغت من قلب صاحبها *** كمبلغ السهم بين القــــــوس والوتر
يســــر مقلته ما ضــــــر مهجته *** لا مرحـــــبا بسرور جاء بالضرر

ومن صدق الفرار أن يفر الواحد منا من قرناء السوء الذين يذكرونه بالمعاصي، ويحدثونه عنها وعن سبلها ووسائلها وكيفية الوصول إليها، بل ويمدونه بها وييسرونها عليه،، فهؤلاء معرفتهم في الدنيا عار وفي الآخرة خزي وبوار .

ومن أراد السلامة فليلزم أهل التقى ومواطن الخير وأصحاب العبادة كما قال العالم لقاتل المائة نفس: "ودع أرضك هذه فإنها أرض سوء واذهب إلى أرض كذا فإن فيها قوما يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم".

رابعها: الدعاء والالتجاء إلى الله:
فقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها كيف يشاء، فهو سبحانه القادر أن يثبت قلبك ويصرف همم أهل السوء عنك، والتوفيق كله بيده، والخذلان أن يكلك إلى نفسك. وقد علم يوسف ذلك؛ فالتجأ إلى الحصن الحصين والركن الركين: {وإلا تصرف عني كيدهم أصب إليهنَّ وأكن من الجاهلين * فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهنَّ إنه هو السميع العليم}[يوسف:33، 34]. فإذا أردت العصمة فاعتصم بربك: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}[آل عمران:101].

خامسها: تهويل خطر المعصية:
فقد رأى الكريم أن الفاحشة أمر عظيم وخطب جليل، وتجرؤ على حدود الله خطير، وتفكر في عقوبة الآخرة، فهانت عليه عقوبة الدنيا، فاختار السجن ومرارته على أن يلغ في عرض لا يحل له، أو أن يقضي وطرًا في غير محله: {قال رب السجن أحبُّ إلي مما يدعونني إليه}[يوسف:33].

سادسها: الاعتصام بالإيمان:
فالإيمان يصون أهله ويحمي أصحابه، ومن حفظ الله تعالى حفظه الله في دينه ودنياه وأهله وأخراه، وما عصم يوسف عليه السلام إلا الإيمان بربه وصدقه معه وإخلاصه له، وقد سجل الله له ذلك فقال: {إنه من عبادنا المخلصين}[يوسف:24].

الزواج أو الصوم:
لقد عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم مشكلة الشهوة عمليًا بدعوة القادرين على سرعة إعفاف النفس، وكذلك الآباء على سرعة تزويج أبنائهم لرفع الحرج عنهم ودفع القلق وجلب الاستقرار النفسي والاجتماعي، فإن دعت الظروف وامتنعت القدرة فاللجوء إلى الصوم، فإنه يقطع الشهوة ويحطم جموح النفس: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".

تذكر عاقبة العفة:
وهو معين للشاب على هجر الفاحشة ومقاومة الشهوة الجامحة أن يتذكر عاقبة العفة الدنيوية والأخروية. فأهل العفة هم أهل ثناء الله وفلاح الآخرة: {قد أفلح من تزكى}[الأعلى:14]. {والذين هم لفروجهم حافظون…. أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}[المؤمنون:5].

وأهل العفة هم أهل المغفرة والأجر العظيم: {والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا}[الأحزاب:35].

وأهل العفة هم أهل الجنة: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
ثم تذكر الإحساس بلذة الانتصار على النفس والشيطان، والتخلص من رقة المعصية ومذلة الذنب وكسرة النفس والقلب، وخوف عقوبة الآخرة.

وللأسرة دور أيضًا:
إننا ونحن ندعو شبابنا للعفة ومقاومة الشهوة لا ينبغي أن نغفل دورنا كآباء وولاة أمور، بل الواجب على الوالدين تيسير أسباب العفة للأبناء، ودفع غوائل الشهوة عنهم. فغرس الإيمان في القلوب بحسن التربية والتنشئة، وسد ذرائع الشهوة بإخراج آلات اللهو والإغراء من البيوت، والعلاقة الأخوية ورابطة الصداقة مع أبنائنا التي تحمي من قرناء السوء، وحسن الاستماع والإنصات لمشكلات الأبناء، مع البحث عن العلاج السليم دون التأنيب والاندفاع، مع فتح باب المصارحة لإيجاد أيسر الحلول من أقرب الطرق.. كلها معينات للأبناء، ولا تنسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

نسأل الله أن يصرف عن شباب المسلمين كل مكروه وسوء. والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين…للامانة منقول

بارك الله فيك
اروع قصة من وجهة نظري في القران الكريم
مشكورة ربي يجعل كل حرف منها في ميزان حسناتك

وفيك بركة اخي….اسعدني ردك

كوني حرة وبايعي نبيك صلى الله عليه وسلم على العفة 2024.

القعدة
كوني حرة وبايعي نبيك صلى الله عليه وسلم على العفة

القعدة

كوني حرة وبايعي نبيك صلى الله عليه وسلم على العفة، فهذه هندبنت عتبة تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برفقة النساء ليبايعنه على الإسلام
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم "تبايعن على ألا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن و لاتزنين ولا تقتلن أولادكن….."
فما أن سمعت هند"ولاتزنين" حتى صاحت هند وقالت قولتها المشهورة "وهل تزني الحرة يارسول الله؟"

القعدة

نعم الحرة لاتزني
فكيف إذا كانت الحرة مسلمة
وكيف إذا كانت الحرة مؤمنة
فالحرة تملك أن تقيم حياتها على السعادة……على الرضا…….على الاطمئنان
و السعادة و الاطمئنان أن ترضي ربك حتى تكوني إنسانة كريمة عفيفة

القعدة

حتى تكوني حرة
اسمعي نداء ربك إليك
"ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلا" (الاسراء32)
انه القانون الرباني: إذا اقتربت ……احترقت

فاحذري محطات الاقتراب

القعدة

الحب الكاذب…..والغرام الخادع:
واعلمي انه لاينتهي الى الزواج بل الى الحسرة و العبث بك و بمشاعرك
الثقة في قناصي الفتيات الباحثين عن الصيد فانه:
يتحايل و يعطيك الابتسامة حتى تطمئني
يعطيك الهوى حتى يستحكم فيك
و يعطيك الوعود حتى يستوثق منك…..وبعدها…….. تكون الندامة وتخسري عفتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القعدة

احذري الانزلاق إلى التجربة

خرجة في الخفاء
خرجة لتخوضي تجربة الخيانة

خيانة الله و رسوله
خيانة الأمانة
خيانة الوالدين

خيانة زوج المستقبل

القعدة

احذري الدخول في برنامج اسر العواطف

بالمكالمات……بالاتصالات…. ….بالهدايا….
كل هذا وأنت تطمعين في الوفاء…

فلا يكون إلا العار …. و الحسرة ….و الندامة
لاتقتربي و لاتقتربي ولا تقتربي
القعدة
وإعلنيها شعارا
لن أضيع عفتي
لن أدوس كرامتي
وسأكون حرة عفيفة
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

فضائل العفة 2024.

صباح تغمره نسمات العفة والحياء .
** أحبتي الكرام ، منتدانا فسحة أمل وروضة محبة صادقة تنعش قلوبنا التائهة
في دروب الحياة المظلمة التي طوقتها المعاصي وأسرتها الفتن .فالنحييها بنفحات الذكر
و عفيف الكلام .
احذروا عرض المواقف المثيرة لهوى النفس والغرائز الفاضحة.

قَالَ اللهُ تَعَالَى: " إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي " [يوسف: 53].
القعدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكـور أخي العزيز على الموضوع

العفة والغنى وطرق تحصيلهما: 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم


عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال :"ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس"رواه البخاري ومسلم

وعن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي قال: يا ابا ذر اترى ان كثرة المال هو الغنى انما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما اكثر له في الدنيا وانما يضر نفسه شحها" صحيح الجامع.

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم انه قال

:"من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله".

هذا وعد منه صلى الله عليه وسلم وترغيب في الاستعفاف والاستغناء عن الخلق.

فالرسول صلى الله عليه وسلم يبين ان من اجتهد على تحصيل العفة والاستغناء بحسب ما يقدر عليه ومايستطيعه من الاسباب وبذل جهده وجاهد نفسه على ذلك :اعــانه الله ووفقــه ويسر له هذا الامر الذي طلبه ورغب فيه وبذل فيه مقدوره لعلمه بمحبة الله له ولعلمه انه بهذا يكسب الرزق الحقيقي والمرتبة العاليــــــــــة.

فاراح الله قلبه من تعلقه بالخلق واراحه من تشوش الاسباب واتيانها على غير مراده واطمان قلبه وحي حياة طيبةسعيــــــــدة

-فما هي الاسباب التي تنال بها هذه الحياة السعيدة:

قد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في نفس هدا الحديث وهي قوله:"يستعفف" و"يستغن" اي يسعى في ذلكـ وفي طلبه , ويسلك كل سبب يوصله اليه.

فـــــــــاول ذلك: مجاهدة نفسه على الاتصاف بذلك ثم سؤال الله والالحاح عليه ان يعينه على الوصول الى هذه المرتبة.

فان من اجتهد واستعان بالله والح عليه في السؤال :لم يخيبه الله.

وثــــــانيا:قولــــــــه صلى الله عليه وسلم لرجل اوصاه بوصايـا فقال "واجمع الياس مما في ايدي الناس" صحيح الجامع 742

اي اعزم عزما مصمما لا تردد فيه على انقطاع املك وقلبك ورجائك عما في ايدي الناس فان من يئس من شيئ استغنى عنه.

فما انفع هذه الوصية واحلاها .فان العزم الجامع المصمم الذي لا تردد فيه خير الة ووسيلة لادراك جميع المطالب.

ثــالثا:علمه بان افتقاره الى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين ايديهم او سؤالهم :يجلب الهم والغم والكدر والقلق وان استغناءه عنه وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمانينته.

<div align="center"><div align="center"><font color="Red">

44444444444

العفّـــــــــــــــــــــــة. .بالداخل قصص تقشعر منها الجلود عن العفة والعفاف . 2024.

القصة الأولى
================
كان بالكوفة فتى جميل الوجه ،شديد التعبد والاجتهاد، وأحد الزهاد ، فنزل بجوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ،فهويها وهام بها عقله ، ونزل بها مثل الذي نزل به ،فأرسل يخطبها من أبيها ، فأخبره أنها لابن عم لها ، واشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ، فأرسلت إليه الجارية :قد بلغني شدة محبتك لي ،وقد اشتد بلائي بك لذلك مع وجدي بك فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي .

فقال للرسول : لا واحدة من هاتين الخصلتين (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)،أخاف ناراً لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهبها، فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت :وأراه مع هذا زاهداً يخاف الله ! والله ما أحد أحق بهذا من أحد * وإن العباد فيه لمشتركون ، ثم انخلعت من الدنيا ، وألقت علائقها خلف ظهرها ، ولبست المسوح ، وجعلت تعبد الله ، وهي مع ذلك تذوب وتنحل حباً للفتى وأسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه ، فكان الفتى يأتي قبرها ,فرآها في منامه وكأنها في أحسن منظر ,فقال : كيف أنت ,وما لقيت من بعدي ؟
فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى الخير وإحسان
فقال : على ذلك إلى ما صرت ؟
فقالت :
إلى نعيم لا زوال له وفي جنة الخلد و ملك ليس بالفاني
فقال لها :اذكريني هناك فإني لست أنساك ,فقالت لا أنا والله أنساكَ ,ولقد سألت ربي مولاي ومولاكَ,فأعانني على ذلك الاجتهادَ,ثم ولت مدبرة ,فقال لها : متى أراك ؟
قالت : تأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتى بعدها إلا سبع ليال حتى مات, رحمهما الله تعالى.

من كتاب التوابين لأبن قدامه المقدسي (266_267)
يتبع
ان شاء الله تعالى مع القصة الثانية

اللهم ثبتنا على العفة و العفاف و لا تحرمنا من عفوك الكريم يا أرحم الراحمين

بارك الله فيك اخي و أثابك الجنة

بارك الرحمن بك اخيي الفاضل
لا حرمك المولى الاجر
وجعلها في ميزاان حسناتك يارب
نسال الله الستر والعفاف يارب

اللهم امين يا رب العالمين
جزاكم الله خيرا

اللهم امين يا رب العالمين
جزاكم الله خيرا

في قمة الروعة يارب اسالك الثبات على العفة و العفاف ……… بارك الله فيك
جزيت الجنة اخي

اللهم امين
بارك الله فيكم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عِفُّوا عن النساء تَعِفَّ نساؤكم)

[الطبراني والحاكم]

العفة ذرة تاج العزة وواسطة عقد الكرامة

وقيمة سامية تجعل المتحلي بها متساميا متعال عن الرضوخ لدوافع الغريزة

بفعل الإرادة التي يملكها

والتي تجعله يحول تلك الغرائز والدوافع الشهوانية إلى طاقة إبداعية خلاقة
جزاك الله الجنة على ما خطت به أناملك أخي

جعل الله كل كلمة طيبة أنت كاتبها في صفحة حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الهدى القعدة
القعدة
القعدة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عِفُّوا عن النساء تَعِفَّ نساؤكم)

[الطبراني والحاكم]

العفة ذرة تاج العزة وواسطة عقد الكرامة

وقيمة سامية تجعل المتحلي بها متساميا متعال عن الرضوخ لدوافع الغريزة

بفعل الإرادة التي يملكها

والتي تجعله يحول تلك الغرائز والدوافع الشهوانية إلى طاقة إبداعية خلاقة
جزاك الله الجنة على ما خطت به أناملك أخي
جعل الله كل كلمة طيبة أنت كاتبها في صفحة حسناتك

القعدة القعدة
بارك الله فيكم مشاركة طيبة
نسال الله ان يرزقنا العفة والعفاف

العفة والغنى وطرق تحصيلهما: 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال :"ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس"رواه البخاري ومسلم

وعن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي قال: يا ابا ذر اترى ان كثرة المال هو الغنى انما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما اكثر له في الدنيا وانما يضر نفسه شحها" صحيح الجامع.

وثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم انه قال
:"من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله"

هذا وعد منه صلى الله عليه وسلم وترغيب في الاستعفاف والاستغناء عن الخلق
فالرسول صلى الله عليه وسلم يبين ان من اجتهد على تحصيل العفة والاستغناء بحسب ما يقدر عليه ومايستطيعه من الاسباب وبذل جهده وجاهد نفسه على ذلك :اعــانه الله ووفقــه ويسر له هذا الامر الذي طلبه ورغب فيه وبذل فيه مقدوره لعلمه بمحبة الله له ولعلمه انه بهذا يكسب الرزق الحقيقي والمرتبة العاليــــــــــة.
فاراح الله قلبه من تعلقه بالخلق واراحه من تشوش الاسباب واتيانها على غير مراده واطمان قلبه وحي حياة طيبةسعيــــــــدة.

-فما هي الاسباب التي تنال بها هذه الحياة السعيدة:
قد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في نفس هدا الحديث وهي قوله:"يستعفف" و"يستغن" اي يسعى في ذلكـ وفي طلبه , ويسلك كل سبب يوصله اليه.
فاول ذلك: مجاهدة نفسه على الاتصاف بذلك ثم سؤال الله والالحاح عليه ان يعينه على الوصول الى هذه المرتبة.
فان من اجتهد واستعان بالله والح عليه في السؤال :لم يخيبه الله.
وثــانيا:قولــــــــه صلى الله عليه وسلم لرجل اوصاه بوصايـا فقال "واجمع الياس مما في ايدي الناس" صحيح الجامع 742
اي اعزم مصمما لا تردد فيه على انقطاع املك وقلبك ورجائك عما في ايدي الناس فان من يئس من شيئ استغنى عنه.
فما انفع هذه الوصية واحلاها .فان العزم الجامع المصمم الذي لا تردد فيه خير الة ووسيلة لادراك جميع المطالب.
ثـالثا:علمه بان افتقاره الى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين ايديهم او سؤالهم :يجلب الهم والغم والكدر والقلق وان استغناءه عنه وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمانينته.

ثم انه كلما قوي طمع العبد بالله وقوي رجاؤه لربه وقوي توكله يسر الله له كل عسير وهون عليه كل صعب ورزقه من حيث لا يحتسب وكفاه الهموم كلها وكسب الجرية التي لاارفع منها ولا انفع.

"اللهم انا نسالك الهدى والتـــــقى والعفاف و الغـنــــى"

المصدر: فصل في العفة والغنى من كتاب الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرة للعلامة عبد الرحمان السعدي

السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك كل خير
اللهم أرزقنا الكفاف والعفاف والغنى
تقبلوا تحياتي

تأملات في مظاهر العفة 2024.

هذه تأملات في مظاهر العفة التي وردت في قصة المرأتين مع موسى – عليه السلام – أذكرها على ما يلي :
1 ـ أن المرأتين وقفتا بعيداً عن الرجال ، ولذلك قال الله: "وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ" (القصص: من الآية23).
2 ـ أنهما حرصتا كل الحرص على قطع أي سبب يؤدي لاختلاطهما بالرجال ، ولذلك كانتا "تَذُودَانِ" غنمهما؛ لئلا تختلط بغنم القوم .
3 ـ من مظاهر العفة كذلك ، اختصارهما الكلام وعدم تطويله مع الرجل الأجنبي موسى – عليه السلام – حيث قالتا: "لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" (القصص: من الآية23)، بدون أخذ وعطاء، وزيادة ورد.

4 ـ من عفتهما عدم فتحهما الحوار مع موسى – عليه السلام -؛ لأنه أجنبي عنهما ، حيث جمعتا في كلامهما الجواب على جميع الأسئلة المحتملة ، فكان الأصل أن موسى – عليه السلام – يسأل هذه الأسئلة :
س1 : لماذا تذودان غنمكما ؟
س2 : لماذا لا تسقيان ؟
س3 : إذن متى تسقيان ؟
س4 : أليس عندكما ولي رجل ؟
س5 : إذن لماذا لا يأتي ويسقي لكما ؟
ولأجل ذلك سيطول الكلام بين المرأتين والرجل الأجنبي ، فجمعتا في كلامهما الإجابة على جميع الأسئلة المحتملة ، بجملة واحدة مختصرة عفيفة .
5 ـ عفة موسى – عليه السلام – أكمل من عفتهما ، فإذا كانت عفة المرأتين تمثلت في جملة واحدة، فإن عفة موسى تمثلت في كلمة واحدة "ما خطبكما؟" ثم لم يذكر الله عنه بعد ذلك مع المرأتين ولا كلمة واحدة إلى أن تم لقاءه بأبيهما ففتح الكلام على مصراعيه " وقص عليه القصص " .

6 ـ عفة موسى – عليه السلام – كذلك ظهرت في قيامه بالسقي لهما بدون سؤال :
هل تريدان ذلك أم لا؟
فالوضع وظاهر الحال لا يحتاج إلى سؤال ، ثم السؤال يحتاج إلى كلام وجواب ، وهذا مالا يريده موسى – عليه السلام -، فقام وسقى لهما.
7 ـ كذلك أنه لما سقى لهما توجه مباشرة إلى الظل ، ولم ينتظر شكراً منهما ، وهذه فرصة لمرضى القلوب أن يزداد مرضهم ،وتبادلوا أطراف الحديث ، وكلمات الشكر والعرفان ، فقد صنع لهن معروفاً وبدون طلب منهما ، ووقف معهن ، وسقى لهن .
8 ـ حرص المرأتين على عدم الاختلاط بالرجال ، مع وجود المبررات التي نسمعها اليوم ، مثل :

أ ـ حاجتهما إلى الخروج .
ب ـ عدم وجود رجل ذكر قادر يخرج معهن .
ج ـ الناس عند البئر كثير ، فلا خلوة .
د ـ ظروف الحياة .
هـ ـ سيؤدي انتظارهما إلى تأخرهما .
والغريب أنه ومع كل هذه الأسباب إلا أنهما لم تختلطا بالرجال ، فكيف ببعض الظروف اليوم التي هي أقل من ذلك بكثير؟ لكنها العفة .
9 ـ من عفة المرأتين تقديمهما النفي في كلامهما ، فقالتا: "لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ" ، ولم تقدما الإثبات ، فلم تقولا: "سنسقي بعد قليل"، وتقديم النفي أبلغ في الجزم، وأن الأمر لا يقبل النقاش.
10 ـ من عفة المرأتين أنهما جعلتا غاية وقوفهما وعدم اختلاطهما بالرجال صدور الرعاء، وليس أن تخف الزحمة فحسب أو يقل الرعاء.

11 ـ من عفة المرأتين أن التي أتت موسى – عليه السلام – اختصرت الكلام معه مرة ثانية فعرفت الأسئلة التي يتضح أن موسى – عليه السلام – سيسألها إياها ، فأعدت الجواب مباشرة حتى لا ينفتح الحوار للمرة الثانية .

فشيء بدهي أن موسى – عليه السلام – وبعد رجوع المرأة سيسأل :
أ ـ ما الذي أتى بك ؟
ب ـ من أرسلك ؟
ج ـ ماذا يريد ؟
فأعدت جواباً يقطع جميع الأسئلة، فقالت: "إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا" (القصص: من الآية25).
فشملت هذه الجملة جواب جميع الأسئلة السابقة .
12 ـ من مظاهر العفة في هذه القصة مشي إحدى المرأتين بحد ذاته فقد خلا تماماً عن :

أ ـ تسكع.
ب ـ تبرج .
ج ـ تبختر .
د ـ تكسر وتثني .
هـ ـ التفات .
و ـ إغراء .
فجمع الله هذه الأشياء بقوله: "استحياء".
لفظ "استحياء" يختلف عن لفظ "حياء"؛ لأنه يحتوي على معنى الحياء وزيادة كما تقتضيه زيادة الألف والسين والتاء في لغة العرب .
13 ـ أنه لما طلب أبوهما أن يحضر موسى – عليه السلام – ، لم تخرجا جميعاً كما خرجتا في السقي؛ لأن الحاجة لا تستدعي ذلك، وهذا هو تقدير الضرورة بقدرها، فسبحان الله مع العفة فقه.
14 ـ أن التي أتت موسى – عليه السلام – لم تنسب لنفسها الكلام ، فقالت: "إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ"، ولم تأت بلفظ يحتمل معان، أو فيه تعريض بنفسها .

15 ـ أن جلوسهما خلف الرجال، وعدم اختلاطهما لم يكن في أوقات دون أخرى، بل ذلك عادة مستمرة لهما ، ولذلك قالتا: " لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ" يعني هذه عادة لنا في الماضي، ونستمر عليها في المستقبل ، كما يقتضيه دلالة الفعل المضارع "نَسْقِي" .
16 ـ أنهما لم يصرحا بموسى، بل أشارتا إليه كل ذلك حياء، فقالت إحداهما: "إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ" (القصص: من الآية26).
ولم تقل: إنه قوي أمين فعل كذا وكذا، بل جاءت بصفات الأجير الناجح، وهو من جمع بين "القوة والأمانة " .
ولا عجب فمع العفة في عدم المخالطة واختصار الكلام، هناك حياء حتى في الألفاظ، والعناية بها.

17 ـ قال عمر – رضي الله عنه -: "جاءت تمشي على استحياء قائلة بثوبها على وجهها ليست بسلفع من النساء ولاجة خراجة" قال ابن كثير: "إسناده صحيح".
18 ـ قيل في سبب قول المرأتين عن موسى: "الأمين":
لأنه قال لهما وهما آتيتان إلى أبيهما : "كونا ورائي فإذا اختلفت علي الطريق فاحذفا لي بحصاة أعلم بها كيف الطريق" .
فأي عفة فوق هذه العفة التي تمنع حتى إرشاده إذا ضل الطريق باللسان، فصلى الله عليه وعلى رسولنا الكريم.
19 ـ لما كان موسى مع المرأتين في البداية، ثم مع إحداهما بعد ذلك كانت كلماته مختصرة جداً، فلما التقى الرجل بالرجل، موسى بأبيهما، لم يقتصر على جملة واحدة أو قصة، بل "وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ" (القصص: من الآية25).

والله أعلم وأحكم، وصلى الله عليه وسلم.

سلام
جميل ما كتب
اللهم ارزقنا طاعتك يارب
اللهم اهدي شباب وفتيات المسلمين

شكرا
بارك الله فيك

بارك الله فيك على الموضوع القيم

الحياء والعفة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

الحياء والعفة

قال رسول الله (ص): ( إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء ).
وقال أيضا: ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ).
وقال الله تعالى: ( للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم ).
سورة البقرة -273-

الحياء

1- تعريف الحياء:
أ- لغة: هو الحشمة وضده الوقاحة.
ب- شرعا: هو خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح.

2- فوائد الحياء:
الحياء صفة حسنة تمنع الإنسان من ارتكاب الشرور وتحجزه عن اقتراف الآثام وللحياء فوائد كثيرة منها:
– أنه من خصال الإيمان وهو صفة من صفات الأنبياء الصالحين.
– الحياء يجعل صاحبه محبوبا عند الله وعند الناس.
-الحياء يكسو المرء الوقار فلا يفعل ما يخل بالمروءة.
-يبعد عن فضائح الدنيا والآخرة.

3- مواطن الحياء:

– الحياء من الله تعالى: هو أحسن أنواع الحياء، فيجب على الإنسان أن يستحي من خالقه الذي أنع عليه بنعم لا تعد ولا تحصى والحياء منه يكون بطاعته وتجنب معاصيه.


بـــارك الله فيـــك
القعدة

العفّـــــــــــــــــــــــة. .بالداخل قصص تقشعر منها الجلود عن العفة والعفاف 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة اخرى يا اخوتي سبحان الله
نسال الله ان يوفقنا لكل خير

==========================

توبى العابد والمرأة البغي من كتاب التوابين موفق الدين عبدالله بن قدامه

…………….. قال حدثني الفضل بن عبد الجبار الباهلي أنا إبراهيم بن الأشعث ثنا معتمر بن سليمان عن أبي كعب صاحب الحرير عن الحسن قال كانت امرأة بغي لها ثلث الحسن لا تمكن من نفسها إلا بمائة دينار وإنه أبصرها عابد فأعجبته فذهب فعمل بيديه وعالج فجمع مائة دينار ثم جاء إليها فقال إنك أعجبتني فانطلقتُ فعملتٌ بيدي وعالجت حتى جمعت مائة دينار فقالت له ادخل فدخل وكان لها سرير من ذهب فجلست على سريرها ثم قالت له هلم فلما جلس منها مجلس الخاتن ذكر مقامه بين يدي الله فأخذته رعدة فقال لها اتركيني أخرج ولك المائة دينار قالت ما بدا لك وقد زعمت أنك رأيتني فأعجبتٌك فذهبتً فعالجت وكددت حتى جمعت مائة دينار فلما قدرتَ علي فعلتَ الذي فعلتَ

فقال فرقا من الله ومن مقامي بين يديه وقد بغضت إلي فأنت أبغض الناس إلي فقالت إن كنت صادقا فما لي زوج غيرك

فقال دعيني أخرج

فقالت لا إلا أن تجعل لي أن تزوج بي

قال لا حتى أخرج قالت فلي عليك إن أنا أتيتك أن تتزوجني

قال لعل فتقنع بثوبه ثم خرج إلى بلده وارتحلت تائبة نادمة على ما كان منها حتى قدمت بلده فسألت عن اسمه ومنزله فدلت عليه فقيل له إن الملكة قد جائتك فلما رآها شهق شهقة فمات وسقط في يدها وقالت أما هذا فقد فاتني فهل له من قريب قالوا أخوه رجل فقير قالت فإني أتزوجه حبا لأخيه فتزوجته فنشر الله منها سبعة أنبياء

جزاك الله كل الخير
وجعله في ميزان اعمالك
ونفع بك وكل الود والتقدير لشخصك الكريم
ولا حرمنا الله جديدك
في امان الله

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيكم
اللهم إنا نسألك التقى والغنى والعفاف
نسأل الله ان يجعنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

+القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anis23 القعدة
القعدة
القعدة

جزاك الله كل الخير

وجعله في ميزان اعمالك
ونفع بك وكل الود والتقدير لشخصك الكريم
ولا حرمنا الله جديدك
في امان الله

القعدة القعدة
واياكم اخي الكريم جزاكم الله خيرا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينة آلاء الْقُدُّوس القعدة
القعدة
القعدة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيكم
اللهم إنا نسألك التقى والغنى والعفاف
نسأل الله ان يجعنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

القعدة القعدة
اللهم امين جزاكم الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينة آلاء الْقُدُّوس القعدة
القعدة
القعدة
+القعدة
القعدة القعدة

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك أخي على الموضوع
وفيكم بارك الله اختي
القعدة

جزاكم الله خيرا