العفّـــــــــــــــــــــــة. .بالداخل قصص تقشعر منها الجلود عن العفة والعفاف . 2024.

القصة الأولى
================
كان بالكوفة فتى جميل الوجه ،شديد التعبد والاجتهاد، وأحد الزهاد ، فنزل بجوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ،فهويها وهام بها عقله ، ونزل بها مثل الذي نزل به ،فأرسل يخطبها من أبيها ، فأخبره أنها لابن عم لها ، واشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ، فأرسلت إليه الجارية :قد بلغني شدة محبتك لي ،وقد اشتد بلائي بك لذلك مع وجدي بك فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي .

فقال للرسول : لا واحدة من هاتين الخصلتين (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)،أخاف ناراً لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهبها، فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت :وأراه مع هذا زاهداً يخاف الله ! والله ما أحد أحق بهذا من أحد * وإن العباد فيه لمشتركون ، ثم انخلعت من الدنيا ، وألقت علائقها خلف ظهرها ، ولبست المسوح ، وجعلت تعبد الله ، وهي مع ذلك تذوب وتنحل حباً للفتى وأسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه ، فكان الفتى يأتي قبرها ,فرآها في منامه وكأنها في أحسن منظر ,فقال : كيف أنت ,وما لقيت من بعدي ؟
فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى الخير وإحسان
فقال : على ذلك إلى ما صرت ؟
فقالت :
إلى نعيم لا زوال له وفي جنة الخلد و ملك ليس بالفاني
فقال لها :اذكريني هناك فإني لست أنساك ,فقالت لا أنا والله أنساكَ ,ولقد سألت ربي مولاي ومولاكَ,فأعانني على ذلك الاجتهادَ,ثم ولت مدبرة ,فقال لها : متى أراك ؟
قالت : تأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتى بعدها إلا سبع ليال حتى مات, رحمهما الله تعالى.

من كتاب التوابين لأبن قدامه المقدسي (266_267)
يتبع
ان شاء الله تعالى مع القصة الثانية

اللهم ثبتنا على العفة و العفاف و لا تحرمنا من عفوك الكريم يا أرحم الراحمين

بارك الله فيك اخي و أثابك الجنة

بارك الرحمن بك اخيي الفاضل
لا حرمك المولى الاجر
وجعلها في ميزاان حسناتك يارب
نسال الله الستر والعفاف يارب

اللهم امين يا رب العالمين
جزاكم الله خيرا

اللهم امين يا رب العالمين
جزاكم الله خيرا

في قمة الروعة يارب اسالك الثبات على العفة و العفاف ……… بارك الله فيك
جزيت الجنة اخي

اللهم امين
بارك الله فيكم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عِفُّوا عن النساء تَعِفَّ نساؤكم)

[الطبراني والحاكم]

العفة ذرة تاج العزة وواسطة عقد الكرامة

وقيمة سامية تجعل المتحلي بها متساميا متعال عن الرضوخ لدوافع الغريزة

بفعل الإرادة التي يملكها

والتي تجعله يحول تلك الغرائز والدوافع الشهوانية إلى طاقة إبداعية خلاقة
جزاك الله الجنة على ما خطت به أناملك أخي

جعل الله كل كلمة طيبة أنت كاتبها في صفحة حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الهدى القعدة
القعدة
القعدة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عِفُّوا عن النساء تَعِفَّ نساؤكم)

[الطبراني والحاكم]

العفة ذرة تاج العزة وواسطة عقد الكرامة

وقيمة سامية تجعل المتحلي بها متساميا متعال عن الرضوخ لدوافع الغريزة

بفعل الإرادة التي يملكها

والتي تجعله يحول تلك الغرائز والدوافع الشهوانية إلى طاقة إبداعية خلاقة
جزاك الله الجنة على ما خطت به أناملك أخي
جعل الله كل كلمة طيبة أنت كاتبها في صفحة حسناتك

القعدة القعدة
بارك الله فيكم مشاركة طيبة
نسال الله ان يرزقنا العفة والعفاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.