نصيحة لمن يتساهل في الطلاق 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

هذا زوج طلَّق زوجته أثناء فترة الحمل، قال لها: أنتِ طالق، ثم رَجَّعها بوطئها – يعني هي في العدة – ثم طلَّقها ثانية، قال: أنت طالق، في أثناء فترة الحمل، ثم رجعها بنفس الطريقة الأولى ثم طَلَّقها ثالثة، أثناء فترة الحمل هذه تقريبًا في مدة أربع شهور، وكانت الزوجة حامل.

الجواب:
أولًا: ليُعلم أنَّ الطلاق في الحمل يقع، ما هو مانع الحمل ما يمنع وقوع الحيض، والمرأة قد بانت منه، ويتوكل على الله يدوّر غيرها، وهذا من التلاعب بدين الله – جلَّ وعلا- بهذه الطريقة فَليتَّق الله – سبحانه وتعالى- الأزواج الذين هم على هذا النحو، وعليهم أن يعلموا أنَّ مسألة الطلاق ليست بالمسألة اليسيرة، فتُهْدَمُ بها البيوت، وتَتَشَتَّت بها الأسر، ويضيع بها الأولاد ذكورًا وإناثا، فينبغي للإنسان أن يتقي الله – سبحانه وتعالى- في نفسه وفي أولاده، وليصبر إذا جاءه شيء، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول في هذا: ((لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ)) فلا يستعجل في هذا الباب، وعليه أن يصبر وأن يحتسب وأن يعلم أنَّ الطلاق ليس لعبة بِيَد الرجل يفعل به ما شاء، كيف شاء، متى شاء.

الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

السلام عليكم
شكرا لك على الموضوع
بارك الله فيك

شكرااااااااااااااااااا
العفوو وبارك الله فيكم

اجعلي الطلاق نقطة الانطلاق نحو الآفاق 2024.

من الأمور المسلم بها

أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها للرقي بنفسه في سلم النجاح و تغيير حياته من حال إلى حال

حددي هدفكِ في الحياة بدقة وبعدئذ اعملي على تحقيقه

الرغبة في الوصول إلى القمة تتطلب رسم الهدف المنشود

و قوة العزيمة هي كل ما تحتاجينه لتقطعي المسافات
و تزيلي الحواجز وتذللي العقبات نحو الشموخ و الآفاق

.

لا يصعب عليك شيء بإذن الله

ابدئي من جديد
مع زوج آخر ترتضينه , و أحسني الاختيار
اعكفي على تربية أبنائك و إسعادهم فأنت صاحبة القرار
كوني قوية في اتخاذ قراركِ و تحديد مصيركِ
و ارفعي صوتكِ في القبول أو الرفض
لا تتركي للآخرين فرصة الاختيار لكِ و رسم حياتكِ

أكملي دراستكِ
أياً كانت مرحلتكِ التعلمية استمري في إكمال تعليمكِ
فالجهل هو السجن الأبدي و العلم هو الحرية السرمدية

طوري ذاتكِ
و ابحثي عن الدورات المفيدة و احصلي عليها
(حفظ القران , حاسب , لغة انجليزية , , تجميل , خياطه و أي دورة تضيف لكِ جديداً )
أنت الآن أكثر حرية من السابق فلا وصاية أحمق , ولا رقابة جاهل

أحيطي نفسك بالصديقات
الوفيات و القويات اللاتي يدفعنكِ للأمام
و ابتعدي كل البعد عن الضعيفات التقليديات المحُبطات الشاكيات الباكيات

الطموح اللامحدود
هو الوقود الذي يساعدكِ على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد
وما من أحد إلا له أمل وطموح يداعب خياله ..
ويتراقص طيفه في مخيلته و يهتز له عندما يحلم به

و كثير من الزيجات تفشل لأن الأزواج يمارسون سلوكاً أنانياً مع الزوجة و يحرمونها حق الطموح و الأمل

اجعلي من طلاقكِ نظرة جديدة للغد الذي كنتِ تتمنينه و تهفو نفسك لتحقيقه دونما قيود
انطلقي دون وصاية على خيالكِ و أحلامكِ
.

إذا ما طمحت إلى غـايةٍ
لبِستَ المُـنى ونسيت الحذرْ

ومن لا يحب صُـعود الجِـبالِ
يَـعِـش أبد الدهر بين الحُـفرْ

موضـــــوع رائــــع
كم هو جميـــل أن نبدأ من جديد
نصائح حفي المستوى
تحيـــــــاتي
القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الروح القعدة
القعدة
القعدة

موضـــــوع رائــــع

كم هو جميـــل أن نبدأ من جديد
نصائح حفي المستوى
تحيـــــــاتي
القعدة

القعدة القعدة

مرورك اروع ختي وردة الروح
وردكي اجمل و امنورناااااااااااا
نتمنى ان نكون افدناكم
تحياتي القعدة

اجيو تشوفوا كيكة الطلاق 2024.

الكل تيعرف كيكة ديال الزواج والاعراس كيف تتكون
ولكن الطلاق منظنش انكم عمركم شفتوها
هاهي صـــــورتــــــــها

القعدة

القعدة

اوا لي مزوجين الله اديم المحبة بيناتهم ولي عزاب الله يرزقهم

هههههههه يعطيك الصحة أختي..والله جبتيها…كما للزواج كيكة خاصة لا بد أن تكون هناك واحدة للطلاق ايضا
تقبلي مروري وتحياتي

القعدةهههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههه مرسي
هههههههههههههههههههههههه
شكرا فعلا رائعة هذه الكيكة تبان البنة نتاعها هايلة
هههههههههههههه
ان شاء الله تتهنى كل متزوجة مع زوجها ويبعد عليها حتى كلمة الطلاق من حياتها
سلااام
hhhhhhhhhhhhhhhhhh b1 kayen menha w ana ma3labalich
القعدةhowoff:

hhhhhhhhhhhhhhhh

شكرا بزاف اخواتي على تعليقاتكم زوينة بحالكم
هههههههههههههههههههه هايلة هدي بزااااااااااااااف
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية25 القعدة
القعدة
القعدة
هههههههههههههههههههههههه
شكرا فعلا رائعة هذه الكيكة تبان البنة نتاعها هايلة
هههههههههههههه
ان شاء الله تتهنى كل متزوجة مع زوجها ويبعد عليها حتى كلمة الطلاق من حياتها
سلااام
القعدة القعدة

هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
خفتي من الكلمة

علاه اتفولي عليهم

خلاص حنا منطلقوش
انزيدوا و منطلقوش

الطلاق أسبابه وطرق الوقاية منه 2024.

المشكلات الزوجية
الطلاق .. أسبابه .. وطرق الوقاية منه







يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.
القعدة
وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.
القعدة
وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ…
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.
وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

اللهم ألف قلوب أزواج المسلمين
أمين أمين أمين أمين أمين
موضوع قيم بصراحة نظرا لانتشار ظاهرة الطلاق في الاوساط العربية المسلمة , ففي الماضي بالرغم من جهل المجتمعات تجد الناس تستحمل المشاكل وتتعايش معها لكن الان ومع تطور التكنولوجيا تغير كل شيء انا لا اريد ان ادخل في دور الشبكة العنكبوتية في تدمير بعض الاسر لكنه الواقع , اسأل الله ان يثبتنا على الحق وان يبارك في اسرنا وان يبعد عنا كل الفتن يارب
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلادي اهواك القعدة
القعدة
القعدة
موضوع قيم بصراحة نظرا لانتشار ظاهرة الطلاق في الاوساط العربية المسلمة , ففي الماضي بالرغم من جهل المجتمعات تجد الناس تستحمل المشاكل وتتعايش معها لكن الان ومع تطور التكنولوجيا تغير كل شيء انا لا اريد ان ادخل في دور الشبكة العنكبوتية في تدمير بعض الاسر لكنه الواقع , اسأل الله ان يثبتنا على الحق وان يبارك في اسرنا وان يبعد عنا كل الفتن يارب
القعدة القعدة

شكرا جزيلا أخت بلادي اهواك على اهتمامك مرورك ذهب

ما هو ضابط الطلاق الخلعي؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:


أحسن الله إليكم شيخنا، وهذا السؤال السابع والأربعون،
سائلة تقول: ما هو ضابط الطلاق الخلعي؟ مع العلم أنَّني أعيش في بلدٍ غير مسلم، ولا يوجد فيه قاضٍ أو محكمة إسلامية؟

الجواب:
أولًا: يا بنتي، أنصحُكِ أنتِ وزوجَكِ بحُسن العشرة، وأن يتقيَ الله كلٌّ منكما في صاحبه، واعلمي أنتِ وهو أن كلًا منكما أمانة في عنق صاحِبِه، يسألهُ الله عنه يوم القيامة؛ فإن ضَيَّعتِ حقوق زوجكِ، فأنتِ ستُسألين عن ذلك يوم القيامة، وإن هو ظلمكِ وضَيَّع حقوقكِ؛ فسوف يُسأل، فأنصحكما أن تبقيا مع بعضكما، في حُسن عِشرة، وتقوى لله، وخشية له، وأن تتسامحا، وأن يَعْفُوَ كُلٌّ منكما عن الآخر.
فالطلاقُ – يا بنتي – ليس من الأمر السَّهل، وأنت لم تذكري بلدكِ الذي أنتِ فيه، لكن إن كنتِ في بريطانيا، فأنصحكِ أن تذهبي أنتِ وزوجكِ إلى المكتبة السلفية في "برمنجهام" لِتُصلِحَ بينكم، أنتِ وزوجكِ، فإن لم يكن الصُّلح؛ فاذهبوا إلى إخوة من المسلمين يكتبون ما بينكِ وبين زوجك، فتدفعين له مالًا ليُطلِّقَكِ، هذا هو الخُلْع، ونحن نحبُّ ألَّا تفترقا، نُحبُّ أن تبقيا مع بعضكما، وأن تدوم عشرتكما، على تقوى من الله، وخوفٍ منه، وخشية له. نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين
جزاك الله خيرا

السلام عليكم

شكرا لك أخي حكيم و بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايا الورد القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم

شكرا لك أخي حكيم و بارك الله فيك

القعدة القعدة

العفووو اختى مريم
بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي حكيــــــــــــم
القعدة

الطلاق الياباني تحفه .‎ 2024.

بعض الشعوب فوق تطورهم واختراعاتهم وذكائهم

الا انه احيان لما أشوف معتقداتهم وقوانينهم

ما أقول الا الحمدلله والشكر على نعمة الاسلام

هذا يقولك باليابان

لتأكيد وتوثيق الطلاق عندهم

اول شيء الزوج والزوجة يروحون عند القاضي او المسؤول عندهم او اي واحد يعرف بسوالفهم

المهم يروحون عند شخص هو اللي يفكهم [IMG]https://mail.*********/us.*********/i/mesg/tsmileys2/33.gif[/IMG]

القعدة

كل واحد منهم يعطيه الخاتم ويحطه على الطاولة

ثم يجي القاضي ويعطيهم مطرقة

ويمسكونها الاثنين كل واحد بيد واحده

القعدة

بعدين يضربون في الخاتم الين يتكسر

القعدة

القعدة

وبعدين كل واحد يتوكل لبيت اهله

ويصفق لهم على شانهم خلصوا القعدة

القعدة

الناس الحية
ماينة ليهم
عندهم واحد الخرجات يحيروا…
يعطيك الصحة

نورتو

شاكر ها المرور الحلو

تحياتى

هههـ .. غريب !!

شكرا اخي

هههههههههههههههههههه

بصح عدنا ترميلو الخاتم في وجهو ومبعد ترجعلو

اي والله ترميله فى وجو

مشكورين ع المرور الحلو

تحياتى

ما همش قاعدين
تحسب كيما حنا فارغين شغل
هههههههههههههههههههه
ههههههه عيش تشوف
hhh !! drafa xD !!! mercii mon frére

امرأة معلقة منذ خمس سنوات؛ هل يحق لها أن تطلب الطلاق من القضاء؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :
بارك الله فيكم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا – حفظك الله- امرأة متزوجةٌ من رجلٌ من أهل هذه البلاد، وهي الآن في بلدها، ولها خمس سنوات معلَّقة، وهي تريد الطلاق منه وهو لا يُريد، ويُريد زوجها أن لا تلبس الحجاب وأبوها مديونٌ لهذا الزوج؛ فهل يحق لها أن تطلب الطلاق من القضاء؟ أفتونا مأجورين.

الجواب:
ما دام أمرها كذلك، وتخشى من الفتنة، ولا تطيق الصبر على هذا التعليق، فلها أن ترفع أمرها إلى القضاء الشرعي، لكن القضاء الشرعي يطلب حضورها فأرى أن تُراجع السفارة، السفارة السعودية في بلد إقامتها، والله أعلم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

الصمت بين الأزواج يغذي الطلاق الروحي !! 2024.

الصمت بين الأزواج يغذي الطلاق الروحي !!

تتعرض الحياة الزوجية كسائر العلاقات الأخرى لفترات فتور وبرود وصمت بين الزوجين
وإذا لم يتنبه أحد الطرفين ويحاول إسعاف الوضع ومعالجة الخلل.
فإن النتيجة هي جفاف عاطفي وتباعد وجداني ..
ولا نبالغ لو قلنا بأن الملل "الخرس" الزوجي
قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى طلاق روحي بين الزوجين!!!
وإن استمرا في العيش معا ..
فنجد كلا من الزوج والزوجة يعيشان تحت سقف واحد ولكنهما منفصلان معنويا .
وتلجأ الزوجة أحيانا إلى استعمال الأبناء كسفراء. دائمين أو متجولين بينها وبين زوجها وغالبا ما يسبب صمت الزوج قلق المرأة
فالكلام عند المرأة تعبير عن الاهتمام والشوق.
أما الرجل فنظرته تختلف تماما حيث يرى البيت مكان الاسترخاء والراحة
بعد عناء وتعب يوم كامل.

يقول أحد الأزواج الصمت ليس مرضا على الإطلاق ..
بل على العكس فهو أحيانا علاج فعال لتجنب المشاكل والاختلافات !!
فبدلا من التحدث والمعارضة التي قد تنتهي بالمشاجرة ..
فالأفضل هو السكوت .
وصمت الزوج في بيته سلوك طبيعي ولا داعي للقلق تجاهه
ولا أتصور أن هناك مشاكل نتيجة هذا التصرف..
فالزوج يعود للبيت بعد قضاء فترة طويلة في الخارج تعرض فيها للإرهاق الشديد
نتيجة العمل لذا لا عجب انه استهلك كل طاقته وقواه
في حين أن الزوجة خاصة غير العاملة تكون على العكس من ذلك وتريد من يتحدث معها ويخرج بها لكن الحل الأفضل برأيي أن تتفهم طبيعة زوجها وانشغاله
وعدم قدرته على مواصلة الحديث معها
وانه قبل كل شيء بحاجة للراحة والطعام والنوم..
وبعد أن يأخذ الزوج قسطامن الراحة والنوم عليه أن يجالس زوجته
ويعوضها عن الفترات التي قضتها بالبيت من دونه.

السيدة تقول :
المرأة بطبيعتها تحب الزوج الباسم الذي يعيش كل أوقاته في مرح وضحك
ولا تحب الرجل النكدي الصامت الذي يشعر بأن الصمت هو الباب الذي يبعد عنه كل المشاكل.. فالحياة حوار ونقاش .والصمت سلاح الضعفاء ولا أحب أبدا الزوج الضعيف..
وحتى لو كانت هناك مشاكل بين الزوج وزوجته فالصمت يزيد من تعقيد الأمور
وإذا كان سببه وجود مشكلة فالأفضل المبادرة بحلها ومناقشتها
لأن السكوت يزيد الأمور تعقيدا.

قد تعاني الكثير من النساء من صمت أزواجهم وعدم التعبير عما يختلج في داخلهم ، فتشعر بالضيق والحزن وتشعر بعضهم بأن زوجها لايهتم بها، فهي تحاول بشتى الطرق أن تخرج الكلام من فمه ، ولكنه بطبيعته يحب التكتم والسكوووت خوفا من نقص رجولته أو شعور بعضهم بالضعف أمام زوجاتهم عندما يعبروا عما بداخلهم..
مما يؤدي بالتالي إلى جمود بالحياة الزوجية..

فعادة ما تحاول المرأة بكل الطرق، إن رأت زوجها صامتاً، جره إلى مشاركتها الحديث؛ كسؤاله عن عمله، ما صادفه في يومه، عن أصدقائه وذكر أسمائهم فرداً.. فرداً، استرجاع ذكريات قديمة، التحدث عن مشاريع جديدة من المهم القيام بها..وتظن المرأة أنها بذلك ستحقق نجاحاً في إدخال زوجها في دائرة النقاش والكلام وقد تصيب مرة لكنها ستفشل مرات عندما تواجه كلماتها بهز الرأس لا أكثر أو بكلمة نعم أو لا على أحسن تقدير..

ولكن هل تعرفي ياأخت مارولين بأنني قرأت ذات مرة مقال لأحد الكتاب حيث كان يعرض

مشكلة الصمت وخصوصا صمت الزوج، حيث انهو يقول يمكن علاج الصمت بالصمت !!!!

المرأة الصامتة في نظر زوجها أكثر ذكاء وأعمق تفكيراً ويعتبرها إنسانة جديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة.من المعروف أن المرأة التي تجيد الصمت وتستمع أكثر مما تتكلم وترد بكلمات مقتضبة تعجب الرجل ويجذبه غموضها فيحاول التقرب منها لفك هذا الغموض واكتشاف أسرارها، خاصة أن الرجال يعانون من طبع يغلب على كثير من النساء، وهو ولعهن لجلسات القيل والقال والشائعات.

يرى الرجل في المرأة الصامتة مستودعاً أميناً لأسراره، الأمر الذي يجعله يثق بأن ما يقوله لن تعرفه الجارة أو الحماة وربما كل أفراد الحارة.

الصمت في المواقف الصعبة يولد الاحترام
الصمت يعلمك حسن الاستماع الذي تفقده نساء كثيرات
الصمت يدمر أسلحة الشجار لأنه يحرم الطرف الآخر من القدرة على مواصلة الكلام.

صمت المرأة قد يخرج زوجها عن صمته.. لأن المرأة حين تتحدث وتكثر من الكلام ستخرج وتفرغين كل ما لديها بل إنها قد لا تفسح له المجال للتحدث أو قول ما يريد، ولكنها إن صمتت ستضطره إلى الكلام وإخراج ما لديه، وربما سيلجأ إلى ذلك لإخراجها هي عن صمتها الذي لم يعتده منها.

كما إن الصمت عند الغضب يكون مفيدا جدا ،ستستطيع المرأة استخدامه في أكثر المواقف حاجة له وفائدة، وذلك عند نشوب مشكلة بينها وبين زوجها، ويمكنها في هذه الحالة أن تكتفي بالتعبير عن غضبهاواستيائها بنظرة معبرة من عينيها


يقول أحد الأزواج الصمت ليس مرضا على الإطلاق ..
بل على العكس فهو أحيانا علاج فعال لتجنب المشاكل والاختلافات !!
فبدلا من التحدث والمعارضة التي قد تنتهي بالمشاجرة ..
فالأفضل هو السكوت .

القعدة

الطلاق 2024.

المقدمة : يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

الموضوع : وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.

وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.
ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون
للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.
وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.
ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ…
وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.

الخاتمة : وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

المرجع : ( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني للمؤلف 1997 )

اختى بارك الله فيك على الموضوع الذى فعلا يستحق وقفة ومناقشة جادة الطلاق مشكلة يعانى منها المجتمع والمجتمع الجزائري بالدات ولكن عندما نرى الى الاسباب دائما نجد ان اسباب الزواج وضروفه ومقوماته هى السبب مثلا الشاب يتزوج وهو لا يملك منزل ولاحتى عمل ويسكن مع اهله وانتم ادرى بالمشاكل الشائعة ويبقى الاولاد هم الضحية
شكرا اختي كريمة على الموضوع الرائع للنقاش والجد قين فظاهرة الطلاق ظاهرة انتشرت كثيرا واسباب حدوثها عديدة بصح حبيت نضيف تعقيب على كلام اخينا فور الجيريا يااخي الطلاق مش راجع لسبب انو الشاب يسكن مع اهله قد الوعي الي مش موجود عند كل من الاطراف الثلاثة الي هوما الاهل والزوجين ………………..وصلب المشاكل الي تقع في مثل هكى حالات هو عدم معرفة الشاب كيفاش يعدل بين الاهل والزوجة ……….وبمجرد عجزه عن العدل يقوم بخطأ اكبر الا وهو الطلاق

ويعتبره حل مناسب لكن للاسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وللحديث بقية

ولي عودة ان شاء الله مشكورة اختي كريمة

اختى ليلى لو عملنا احصائيات الطلاق لوجدنا ان معظم الحالات مع الزوج الذى يسكن مع اهله انا لا اعارض السكن مع الاهل لكن على كل حال دائما الزوجة تختار حياة مستقلة مع زوجها واولادها ومن حقها لكن دائما كما قلتى قلة الوعى هو اكبر المشاكل
بادئ ذي بدأ اود اشكركم للاهتمام انا مع الاخ في انو السكن مع الاهل سبب من اسباب الطلاق لكن ليس هو وحده كما قالت الاخت ليلى عدم المسامحة و عدم حب التعايش سبب كذلك يعني الطلاق له اسباب كثيرة كما ذكرت في موضوعي والنتيجة واحدة هي تشرد الابناء

شكرا على التعقيب لراي لكل منكما اخي فور الجيريا واختي كريمة بصح حبيت نضيف على كلامكم وجهة نظري والله اعلم ان كنت صائبة ام لا ……………بما انكم تقولوا انو المراة بدات تحب الاستقرار وحدها مع زوجها وولادها واش رايكم في كونها تخمم هكى من اول مرة علاش كل هاد الجفاء وحب العيش بعيدا عن الجو الاسري ………………اقولكم شي شوفوا اهلنا علاش كان رغم الرخاء الاقتصادي الي كانوا فيه بصح تلقى الشاب يسكن مع اهله ومايكون فيه لا طلاق ولا شي اقولكم علاش لانوا كان فيه وعي لديهم رغم انو تلقايهم اميين
يعني عارفين حق الوالدين في حياتهم يعني الزوجة تقدر حق الوالدين على زوجها وتعتبرهم حتى انهم اصبحوا اوليائها رغم انها في بعض الاحيان تلقى معاملة مش منيحة من طرفهم الا انه حبا في زوجها تصبر بصح درك تلقايهم الكل الجوانب الثلاثة يفكرو في روحهم ……………….وينساو انو هما تاني راح يوصلوا لنفس المرحلة الي راهم يمرو فيها الاباء

مجرد راي اتمنى اني اكون وضحتلكم واش اقصد

وراي قابل للنقاش

اختكم ليلى الجزائرية

اختى ليلى صدقينى انا لا اعارضك الراى وانه فيه ناس كثير ساكنين مع اهلهم وسعداء فى حياتهم بس نحكى عن الاغلبية وفى معظم مجتماعتنا العربية الطلاق يكون سببه الاهل او الاقارب وتاتى مشكل بين الزوجين فى المرتبة الاخيرة توجد اخت الرجل او عمته او خالته او اقاربه يعنى مرات الزوج مايقدرش يعيش حياته الا ويستشيرهم فيها وهدا غلط المفروض مشاكلك العائلية بينك وبين زوجتك وربما الاعضاء الاخرين عندهم راى مخالف .
بارك الله فيك أخت كريمة
الطــــــــلاق:
هدا ما يشهده مجتمعاتنا للأسف .
لأسباب كثيرة , منها : انعدام الحب بين الزوجين والنظر الى عيوب كل منهما للاخر يؤدي الى خلق المشاكل لأتفه الاسباب , الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى منها آخر , نعم لكل واحد منا عيوب , إما خَـلقا أو خُـلقا , فتفادي الزوجان العيوب السلبية و النظر الى الحسن والافضل بينهما يرقيهما الى السعادة المطلوبة .
عدم التفاهم بينهما الكل يصر على أن الحق معه , كيف تزول إدا لم يتنازل أحد الطرفين , و يتنقاشان بالاسلوب اللين الطيب لا الخشن المتعصب .
أيضا عدم حل المشكلة في الوقتها المناسب , لأن حلها خطوة أساسية لدوام الاستمرارية بينهما , فالمشكلة ادا تفاقمت وكبرت , صعب حلها إلا بالطلاق .
تدخل الاهل عند وصول الحال الى الاسوء وهدا ما تطرق اليه الاخ 4algeria , حيث تنحاز كل عائلة الى الطرف الدي تسانده , وبدل ما كانت المشكلة بين الزوجين أصبحت بين عائلتين
– وهناك العوائل التى تتدخل إلا في الخير – ( فقط أنا أحبد ذكر السلبيات التى تؤدي الى الطلاق للوصول الى الحلول) .
لداك دكر أحد العلماء من الحلول الاجابية للزوجين , أن لا تشتكي الزوجة الى أهلها , وكدلك الزوج , لأن طبيعة العائلة تتفاعل وتتعاطف مع الزوج الدي هو من ذويها أو الزوجة … مما يؤدي الى إشعال نيران الغضب والوصول في الاخير الى ما لا يحمد عقباه .
و أولا وأخيرا فإن الوازع الديني بين الطرفين ضروري . واتباع سنة المصطفي في تعامله بين زوجاته و في كل أقواله وأفعالة , و اتباع نهج الصحابيات الجليلات وأمهات المؤمنين في معاملاتهن والأمثلة عليهن كثيرة .
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين وأن يزرع الألفة بين الازواج ,
إنه ولي دلك والقادر عليه
جزاك الله خير أختي كريمة وفي مواضيعك القيمة و الرائعة كروعتك .
تقبلي مني تحياتي .

من أكثر عوامل الطلااااااق،،، الرجل وتعامله مع زوجته

خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وأحكم وأبدع فهو الذي يخضع لجبروته جبابرة الدنيا وطواغيتها فله الأمر من قبل ومن بعد, ومن ابداع صنع الخالق هو خلقه للبشر فخلق الرجل وخلق المرأة وجعلها سكنا له ولها واجبات كما ان عليها حقوق فكل واحد منهما مكمل للآخر ونادرا ما يعيش رجل بدون امرأه او العكس لان الله سبحانه وتعالى خلقهما لبعض وكليهما لعبادته وحده سبحانه لا شريك له.

وما احب ان اتطرق له في هذا المقال هو قوامه الرجل على المرأة بدرجة وهذا الموضوع واسع له جوانب شتى ولكن احب ان اتطرق لجزئية محددة فيه وهي تعامل الرجل مع المرأه في البيت وبالاخص زوجته فالله سبحانه وتعالى اعطى الرجل أمور لم يعطها للمرأة لخصوصيتها فهي كالجوهرة المصون التي يجب المحافظة عليها.

ومن هذه الامور خروج الرجل من البيت بحرية متى شاء والى اين أما المرأة فلا يجوز لها الخروج بدون علم زوجها حتى في حالة ان يطلقها طلقه غير بائنة الا عند الضرورة فمن هنا يتضح ان البيت هو مملكة المرأة وعلى الرجل الاقتناع والاخذ بذلك فهي الملكة فيه ولكن بظوابط حددها الشرع فالزوج يحق له الحديث اين كان وفي اي شيء احب اما الزوجة فمكان حديثها وفضفضتها هو بيتها ومع زوجها فبعض الازواج هداهم الله لا يرضى ان تفاتحه زوجته باي موضوع فأين اذن تطرق هذا الموضوع؟!!!!!

وهذا ما قد يسبب الجفاء والبعد بين الازواج واذا وافق ان تفتح ذلك الموضوع فلا بد ان موافقا لارائه حتى ولو كانت ارائه خطأ فهو يعتقد ان الزوجة انسانه خلقت بعد عبادة الله سبحانه للحمل والطبخ وتربيه الاولاد والبنات مسلوبة الهوية والاراء وحتى لو فرضنا ان الزوجين ابتدءا النقاش في موضوع ما واشتد الحوار فلا يحق للزوجة ان ترفع صوتها فهو الرجل ويحس بالعار والخزي أمعقول ان امرأة ترفع صوتها في وجهي واخزيااااااااااااه؟
فيبدأ الضرب وما يتبعه من مشاكل مع ان المرأة هي زوجته وسكنه وام اولاده وبناته ومريحته وقت غضبه وحافظته في غيبته فهو ينسى كل شيء ارضاء لما تربى عليه البعض منذ نعومة اظفاره ان المرأة لا يحق لها ابداء رايها ورفع صوتها حتى في وجه الرأي الخطأ.

وكما يعلم الجميع ان المرأة تمر في بعض الظروف كالعادة الشهرية مثلا التي تصاحبها تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية تؤثر على نفسيتها خاصة في اليوم الاول فقد تخرج منها كلمة او ترفع صوتها او تنسى أمر طلبه الزوج الذي لا يعذرها وقد يكون يجهل ما تمر فيه نفسية الزوجة ويصب جام غضبه عليها مع ان المفروض ان يقدر هذا ويعفو ويصفح ويحاول انهاء اي حوار قد يؤدي الى الخلاف ولكن هيهات بل يزيد الطين بله وهذا ما يكون غالبا شرارة اتساع الهوة بين الازواج والتي تنتهي غالبا بالطلاق لا قدر الله فعلى الرجل ان يكون حكيما في هذا الوقت فهو عصيب لدى المرأة.

ولنا في سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكلنا يعرف قصة الرجل الذي جاء للخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يشتكي له زوجته فلما وقف بباب عمر سمع زوجة عمر ترفع صوتها في وجهه وهو ساكت فقال الرجل في نفسه هذا عمر امير المؤمنين تفعل به زوجته هذا وهو الفاروق فأراد الذهاب ولكن عمر ألح عليه ان يخبره بما أتى من اجله فقص عليه القصه فاخبره عمر ان بيوتهن ممالكهن وان الرجل يجب ان يكون حكيما في تعامله مع اهله ويزن الامور بحكمة فالنساء عند وتحت ظرف ما قد يرفعن اصواتهن فاذا لم يرفعنه في بيوتهن فأين يرفعنه في الاسواق؟!!! فاقتنع الرجل ومضى في سبيله فهذا الفاروق بجلالة قدره ومنزلته وهو الذي طرح عفريت ارضا أهو عاجز عن ضرب امرأة واسكاتها ولكن كان حكيما ومطبقا لما جاء في هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم من الرفق بالنساء.

اين رجال اليوم من الفاروق؟؟؟؟؟؟؟؟؟

MED_10

بداية الأخت / جزائرية و افتخر

اسمحي لي لأصحح ما جئتي به
( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق )

هو حديث و حديث ضعيف و ليس اية قرءانية

و أما بحديثنا عن هذه الظاهرة فنقول
إن الزواج عباره عن تجربة للتوافق و الوفق و الإتحاد
و العمل المشترك و للحب و الوفاء و الإخلاص
فقد لا تنجح هذه التجربة و قد تنجح
وقبل أن نحدد مسؤولية من ؟
نقول يجب على كلا الطرفين أن يكون عنصرا هاما
ومعنيا تماما في إنجاح هذه التجربة
لكن فشلها سيضر بأسرة و سيفكك علاقة
يجب أن تطول و تقوى

شكرا للجميع على الكلمات و الردود الرائعة

الطلاق وأثره على الأطفال 2024.

بعد أن تنتهي الفترة أو المرحلة الأولى من الزواج والتي تكون مشحونة بالعواطف ومطارحات الغرام، يبدأ نمط متكرر للحياة يسوده الضجر والملل والانشغال بمطالب الحياة اليومية. وقد تظهر كثير من المنغصات والصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية. وقد تمر هذه الصعوبات بسلام إلا أنها قد تتكرر وتتزايد بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية.
لقد وضع عالم الاجتماع (لوك) سلسلة الخطوات في هذه العملية ـ حسبما يرى ـ والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال على النحو التالي:

1 ـ زيادة المشكلات والتوترات بين أفراد الأسرة.
2 ـ اجترار موضوعات الصراع داخل النفس.
3 ـ التعبير الخارجي عن الصراعات.
4 ـ محاولات متقطعة لحل المشكلات الزوجية.
5 ـ النوم في حجرات أو مخادع مختلفة.
6 ـ الإشارة إلى الطلاق كاحتمال من الزوج أو الزوجة.
7 ـ الانفصال والمعيشة في أماكن مختلفة.
8 ـ الوصول إلى صلح مؤقت.
9 ـ التقدم بطلب للحصول على الطلاق.
10 ـ مناقشة طلب الطلاق.
11 ـ المطالبة بالطلاق.
12 ـ رفض طلب الطلاق.
13 ـ تجديد المطالبة بالطلاق.
14 ـ الحصول على الطلاق.
15 ـ محاولة تحقيق التحرر من الحياة الزوجية.
16 ـ التكيف مع الوضع الجديد.

الهجر:

يقصد بالهجر، انفصال الزوجين في المعيشة ولكن دون حدوث الطلاق مع الاحتفاظ بالصور الظاهرية ـ الكاذبة ـ للزواج. وقد يكون هذا الانفصال مؤقتاً، كما قد يكون دائماً.
وتبدو هذه العملية أكثر تواتراً بين الجماعات التي تضعف فيها عملية الضبط الاجتماعي حيث يستطيع الشخص أن يتحلل من كافة مسؤولياته الأسرية دون أن يشعر بأنه قد خدش أو اعتدى على قيم وتقاليد الجماعة.
ومن الملاحظ أن حالات الهجر أكثر ظهوراً في المجتمعات المدنية المستحدثة التي تتعرض للتغير الاجتماعي السريع وحيث تنشأ العلاقات في الغالب بين جماعات متنافرة وثقافات متباعدة، كما تكثر هذه الحالات بين الجماعات الدينية التي لا تبيح الطلاق.

الطلاق:

وهو إنهاء الحياة الزوجية بصورة نهائية ودائمة. ولقد أجازت الشريعة الإسلامية الطلاق كحل للتخلص من العلاقة الزوجية التي لا خير في بقائها، لأن الطلاق في بعض الأحيان يكون حلاً للمشكلات والصراعات المتواصلة التي تخيِّم على الحياة الزوجية. والأصل في الطلاق طبقاً للشريعة الإسلامية أنه مجاز إلا أنه غير محبذ كما يشير الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) "أبغض الحلال عند الله الطلاق".
العوامل المؤدية والمساعدة على حدوث الطلاق:

أرجع عالم الاجتماع (موناها) حدوث الطلاق إلى ثلاثة عوامل:

1 ـ مدة الحياة الزوجية: والتناسب في هذا العامل تناسباً عكسياً، أي انه كلما زادت مدة الحياة الزوجية قلت فرصة حدوث الطلاق، والعكس صحيح.

2 ـ العوامل الخارجية: ومثال ذلك الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في نسبة الطلاق في فترات معينة.

3 ـ الظروف التي تم فيها الزواج: ومن أمثلة ذلك الزواج الذي يتصف بعدم النضج النفسي والاجتماعي.
ويرى (كانون) أن الاختلاف بين أنماط المعيشة الريفية والحضرية يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الطلاق.
أثر تفكك الأسرة على الطفل:
إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات تأثيراً سلبياً يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.

ومن مظاهر هذا التأثير:

1 ـ تنشأ لدى الطفل صراعات داخلية نتيجة لانهيار الحياة الأسرية فيحمل هذا الطفل دوافع عدوانية تجاه الأبوين وباقي أفراد المجتمع.

2 ـ في كثير من الحالات ينتقل الطفل من مقر الأسرة المتفككة ليعيش غريباً مع أبيه أو أمه فيواجه بذلك صعوبات كبيرة في التكيف مع زوجة الأب أو زوج الأم. وقد يقوم الطفل بعقد عدة مقارنات بين والديه وبين الوالدين الجدد مما يجعله في حالة اضطراب نفسي مستمر.

3 ـ يتحتم على الطفل وفقاً لهذا الوضع الجديد أن يتكيف مع بيئات منزلية مختلفة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والمستوى الثقافي مما يؤثر على شخصية الطفل بدرجة كبيرة فيخلق منها شخصية مهزوزة غير مستقرة ومتأرجحة.

4 ـ يتحمل الطفل كالآباء تماماً عبء التفكير الدائم في مشكلة الانفصال.

5 ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال مما يولد لديه الشعور بالإحباط، أو قد يكسبه اتجاهاً عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.

6 ـ يتعرض الطفل للاضطراب والقلق نتيجة عدم إدراكه للأهداف الكامنة وراء الصراع بين الوالدين أو أسباب محاولة استخدامه ـ من قبل والديه ـ في شن الهجوم على بعضهما البعض واستخدامه كأداة لتحقيق النصر على الطرف الآخر.

7 ـ يؤدي هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة إلى اضطراب النمو الانفعالي والعقلي للطفل فيبرز للمجتمع فرد بشخصية مهزوزة أو معتلة يعود بالضرر على المجتمع بأكمله

بارك الله فيك على مضمون
هذا الموضوع.

بارك الله فيك على مضمون
هذا الموضوع.

بارك الله فيك على مضمون
هذا الموضوع.

شكراااااااااااااا على مرورك الجميل
مشكور اخي على الموضوع ومزيدا من التالق

-ساقول لك رايي بما انني عشت هده التجربة وما زلت اعيشها اكثر ما يؤلم هو طلاق الوالدين خاصة عندما

تجدنفسك في سن تحتاج فيه الى ان تجلس وسط والديك ويستحيل دلك ربما في السنوات الاولى من الطلاق وبما انني كنت في سن صغيرة لم احس بدلك مثل الان في سن المراهقة يبدا الصراع الدي تحدثت عنه والدي يصعب تجاوزه وكدا تجد نفسك مجبرا على ان تتكيف مع اناس لم تعدهم من قبل -زوجة الاب وزوج الام-

-وعلى العموم مع مرور الاياموالسنوات تعتاد على الامر وتعيش القدر والدي كتبه الله ولا تجد ما تفعله او تقوله الا الحمد لله …………..

تحياتي واحتراماتي

شكراااااااااا على مروركم الجميل
بارك الله فيك اخي وكما قلت اثاره كلها راجعة على الاطفال
شكراااااااااااا على مروركم الجميل