بالخلافـــات الزوجيـــــة جــددي حياتــــك مـــع زوجــك 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالخلافات الزوجية.. جددي حياتك مع زوجك

الخلافات الزوجية أمر لا مفر منه، فالتفاعلات اليومية بين الزوجين لابد أن تظهرها، أحيانا تكون تلك الخلافات علامة على صحة الزواج وحيويته، وعاملا من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها، وأحيانا أخرى تدق ناقوس الخطر محذرة من اقتراب كارثة عائلية قد تنتهي بانهيار الزواج تماما؛ لذلك على كل زوجين أن يتعلما ضوابط إدارة الخلاف الزوجي، وأن يعلما أن العلاقات المستقرة تولد القوة وتسهم في إزالة الإرهاق، كما تعمل على بث روح الجرأة والطمأنينة لمواجهة مصاعب الحياة.
مع الشعور بالإرهاق من الصيام تزداد حدة المشاجرات، والزوجة الذكية هي التي تستفيد من شهر رمضان لبدء صفحة جديدة مع الزوج بدون خطب أو محاضرات، لتقترب من تحقيق أحلامها السابقة في الحياة، والتي تخلت عن قدر كبير منها بعد الزواج، محاولة إشراك زوجها فيما تنوي فعله، حتى لا تساوره الشكوك في أنها ستملي عليه أمورا لا يحبها، مما قد يدفعه إلى العناد، أو إلى التسفيه من محاولاتها، ولتداوم فعل ذلك خلال هذا الشهر بدأب وبتدرج، وستحصل على نتيجة رائعة مهما كان عمرها، ومهما بلغت حدة الخلافات الزوجية، على الرغم من تراكمها عبر السنين.
وبالخطوات التالية يمكن للزوجة أن تتحكم في إدارة الصراع لتجعله يدور في دائرة الحب والاحترام دون أن يفلت منها الزمام…
أزواج من أجل التغيير
1- بداية حاولي جاهدة تغيير نفسك للأحسن، خاصة إذا كنت تدركين أن الخلل منك، وتذكري دائما قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
2- واجهي نفسك بعيوبك الشخصية، وضعيها في جدول حسب خطورتها، وحسب تأثيرها على علاقتك بزوجك، ثم ضعي خطة تدريبية للتخلص من كل عيب على حدة، وكافئي نفسك عن كل مرة تنجحين في تجنب السقوط في هذا الخطأ؛ فإذا سقطت فيه فهذبي نفسك بصدقة أو صيام أو غير ذلك، وعندما تتخلصين من هذا العيب انتقلي إلى العيب الذي يليه في القائمة، حتى تتخلصي من كل العيوب التي تهدد حياتك الزوجية.
3- لا ترهقيه بطلبات منزلية تفوق موارده المالية، خاصة فيما يخص شهر رمضان، وتذكري أن العام الدراسي ستتزامن بدايته مع قدوم الشهر الكريم، وما يمثله ذلك من أعباء إضافية عليه.
4- جهزي قائمة بالطلبات التي استغنيت عنها، وارفقيها بقائمة الأشياء المطلوبة عند عرضها عليه، ليعرف ترفقك به، ومدى استعدادك للتغيير من أجله، وإياك ومعايرته بتحملك لظروفه، فهذه الكلمات من الممكن أن تهدر كل جهودك السابقة.
5-حددي كل ما يضايقك من زوجك ويدفعك للتصرفات التي ترفضينها، ثم انتهزي لحظات الصفاء، وأعلميه أنك تحتاجين عونه ومساندته بتجنب ما يثيرك قدر المستطاع، واطلبي منه أن يهدي إليك عيوبك من وجهة نظره حتى تتجنبيها؛ لأنك تحبين رضاه، وتأملين أن تكوني في أبهى صورة في عينيه.
6- حاولي بوسائل عملية، وغير مباشرة ترغيب زوجك في التغيير المطلوب، وأشعريه أن في ذلك مكسبا كبيرا له شخصيًّا، ولا تُلِحي عليه في ذلك؛ حتى لا يلجأ إلى العناد لإثبات أنه الرجل، وصاحب الكلمة الأولى.
7- اطلبي منه بلطف أن يكون أكثر رقة معك، وشجعيه وكافئيه معنويًّا وحسيًّا على أي تقدم يفعله مهما كان بسيطا.
8- تواصلي معه في حديث مشترك حول وقائع الحياة وأحداثها.. وتشاركي معه بالقول والفعل في كل ما يخص الآخر.. وبذلك يكون الحوار عند الخلاف في مجراه الطبيعي، وليس ضرورة نلجأ إليها عند حدوثه.
9- بعد هذه المرحلة من الوضوح يجيء التفاهم بشأن الاختيارات التي ترضيكما معا، أو على الأقل التفاهم بشأن التنازل الضروري لهذا الموقف؛ لأننا على ثقة بأن المواقف دول بيننا، مرة أختار أن أعطي ومرة أختار أن آخذ..
10- يفضل أن تتفقي مع زوجك على أن تنسحبا من أمام بعضكما لعدة ساعات عند حدوث الخلاف، لتعودا وقد هدأت نفوسكما وأصبحتما قادرين على الحوار والتفاهم بهدوء.
11- اتخذي من الخصام الشريف شعارا لك فما دام الخلاف واردا فلا داعي لتعميقه.. وإذا كان بسبب واضح ومحدد فلا داعي لاستدعاء الماضي بكل أحداثه حتى لا يتصاعد، ويدخل في مساحات غير مرغوب فيها.
12- ابتعدي عن التشنجات والصراخ ولغة الأوامر، ولا تصعدي المشاكل إلى درجة العدوان اللفظي أو البدني بينكما، فذلك الأسلوب يصيب الحالة العاطفية للطرف المهان بشكل عام بنوع من الشروخ يصعب إصلاحها.
13- لا تنظري في وجه زوجك الثائر عندما تزداد حدة المناقشة حتى لا تنتقل إليك عدوى العصبية، ورددي دائما اللهم إني صائمة، وتذكري أن الطرف الأذكى لا يدخل في معارك جانبية ليس لها أي فائدة، بل تجلب أكثر الضرر.
14- قاومي إحساسك بالظلم، أو أنك تقدمين تنازلات، واستبدلي به الفخر بنفسك؛ لأنك الطرف الأذكى الذي يتمكن من السيطرة على مشاعره، وأنك لست غبية حتى تتصرفين كرد فعل لغضبه، وتدريجيًّا سيعتاد الزوج على أسلوبك الجديد، وإن قاومه لفترة.
15- اطردي ما يضايقك أولا بأول ولا تكبتيه، وفكري في أي شيء تحبينه وتودين أن تفعليه مهما كان بسيطا، وإن استطعت الاسترخاء الجسدي في ذلك الوقت فإن عليك الإسراع به.
16- اشغلي نفسك بأمورك ولا توقفي حياتك حتى يحدث ما تحبين؛ ففي ذلك إضاعة لأيام العمر، وتضخيم غير حقيقي لسلبيات الزوج، وتقليل لمزاياه.
17- تقربي إلى الله بالتودد إلى الزوج والتحبب إليه، وتذكري أن هذا التودد من صفات الحور العين، فلتحاولي التشبه بهن بالقول واللمسة الحانية وحسن المظهر، وتذكري أن الحفاظ على المظهر الجميل لا يتطلب إلا أن تدرك المرأة أهميته، وأن تعي أنه لا يتطلب سوى بضع دقائق يوميًّا.
18- تجاهلي أي استجابة سخيفة من الزوج لعدم اعتياده ذلك، ولظنه بأن الزوجة إنما تناور لتحقيق مطلب شخصي أو ما شابه.
19- عدم السماح للأبناء بأي تعليقات سخيفة وإجهاضها بهدوء وحزم، مع الاحتفاظ بالاسترخاء الذهني والنفسي، ورددي لنفسك: سيحتاجون بعض الوقت حتى يعتادوا على صورتي الجديدة والدائمة بإذن الله.
20- تذكري دائما أنك لن تتراجعي عن النهوض بنفسك دينيًّا ودنيويًّا، حتى لا تأخذك مؤثرات ومشاغل الحياة عن طريقك الذي رسمته لنفسك.
21- اشكري الله على النعم التي لديك، وأفسحي أكبر حيز في قلبك وعقلك لها، واتركي أقل حيز ممكن للانشغال بالمنغصات ليس للألم منها، ولكن لمحاولة تغييرها بالذكاء والفطنة وبالصبر الجميل. ورددي قوله سبحانه وتعالى "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لََأَزِيْدَنَّكُم"، وأنا أثق في وعد ربي، ولن أكون شقية فأخسر ديني ودنياي.

22- اغتنمي شهر رمضان في أداء عبادات مشتركة مع زوجك كصلاة التهجد، وختام القرآن ومدارسته، لتجدد الأسرة علاقتها مع خالقها من ناحية، ويجدد كل منكما علاقة الود والألفة مع الآخر من ناحية أخرى، فتصفو النفوس، ويصبح شهر الصيام مصدرا نستمد منه المدد الذي يعيننا على تصحيح أوضاع حياتنا الزوجية.
ولكن هذا لا يعني أن العبء يقع على الزوجة وحدها في إدارة الخلاف الزوجي، فعلى الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، فمهما كانت المشاجرات الزوجية وما تسببه من مشاكل فإن الزوجين يربطهما قدر من الحب، ويريدان أن يبقيا على حياتهما الزوجية معا، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة وتتغلب على سلبيات الزواج.

القواعــد السبعــة
ولتحقيق ذلك تهمس إسلام أون لاين في أذن كل زوجين بعدد من القواعد تعينهما على التغيير لإرضاء بعضهما البعض، وتحملهما معا بعيدا عن طريق الصدام.
القاعدة الأولى: أن يدرك كلا الطرفين أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق، فهذا أمر مستحيل، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف عنه، وحديث الرسول المعجزة حول خلق المرأة من ضلع أعوج هو الإشارة الرائعة لكيفية التعامل مع هذا الاختلاف.
القاعدة الثانية: القبول بتوزيع الأدوار فتكون القيادة دور الزوج، ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور يسبب مشاكل كثيرة، يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.
القاعدة الثالثة: لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه، ويضيع الجهد في محاولة كل طرف التنصل مما حدث، وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه؛ لأن ذلك لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين.
القاعدة الرابعة: ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث، بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه، ويوضح هذا الخطأ من جانبه، حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.
القاعدة الخامسة: ليتغافل كل منهما عن الآخر، وليبادر كل منهما بالاعتذار؛ لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والإهانة.. وما أروع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت؛ لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية.
القاعدة السادسة: من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا.. فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد؛ والتدخل لحل الخلاف بين زوجين هي قدرة خاصة تحتاج إلى خبرة وعلم وموهبة لا تتوفر للكثيرين ممن ندخلهم في حياتنا.
القاعدة الأخيرة: احرصا على وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الطرفان؛ لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة، أو كلمة حلوة، أو موقف تضحية؛ لذا يجب أن يحرص كل منكما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفد رصيد أحد الزوجين لدى الآخر.. وعندها يصل الخلاف إلى نقطة "اللاعودة".

تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ور الـــروح دة
القعدة
راق لي موضوعك واستمعت بافكاره جيدا شكرا اختي على هذا الموضوع الذي فعلا يتطرق الى نقطة من اهم نقاط العلاقات الزوجية وهي الخلافات وللاسف الشديد ان بعض الازواج عندما يختلفون يهدوا البيت بما فيه واحينان كثيرة هذا الاختلاف يجرهم الى هدم اركان هذه العلاقة .
اما ماجئتي به اختي فهو فعلا تجديد لهذه العلاقة وتصحيح مسارها الطبيعي في الحياة

بارك الله فيكي
راح نتخذ النصائح مستقبلا كي يجي النصيب ان شاء الله
ربي يوفقك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الحضنة القعدة
القعدة
القعدة

راق لي موضوعك واستمعت بافكاره جيدا شكرا اختي على هذا الموضوع الذي فعلا يتطرق الى نقطة من اهم نقاط العلاقات الزوجية وهي الخلافات وللاسف الشديد ان بعض الازواج عندما يختلفون يهدوا البيت بما فيه واحينان كثيرة هذا الاختلاف يجرهم الى هدم اركان هذه العلاقة .

اما ماجئتي به اختي فهو فعلا تجديد لهذه العلاقة وتصحيح مسارها الطبيعي في الحياة

القعدة القعدة
الهدف من وضع هاته المواضيع هو العمل بها
رجائي أن تؤخذ هاته الإرشادات بعين الإعتبار
و ذلك من الرجل و المرأة على حد سواء
أشكر لك كرم المرور
تحيــــاتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اية تسنيم القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكي
راح نتخذ النصائح مستقبلا كي يجي النصيب ان شاء الله
ربي يوفقك
القعدة القعدة
و فيك بارك
دعواتي لك بالزوج الصالح
فقط كوني ذكية و حافظ على بيتك
شكرا على مرورك الجميل
تحيـــاتي

شكرا اختي على الموضوع بصح الحياة الزوجية و الله ليست قواعد تقرايها و تطبيقيها الحياة الزوجية اصعب من هذا كله و لحظة غضب الانسان ينسى كل شي و خاصة عندما تكوني مظلومة
مشككككككككككككورة

القعدة

العفو حبيبتي
أشكر لكن مروروكن الجميـــل
و أتمنى لكن التوفيق في كل حياتكـــن
تحيــــاتي

السعــــادة الزوجيـــــة اشبــــــه بقرص عســـل 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السعادة الزوجية اشبه بقرص عسل
تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه . وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها .. ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين .فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما … هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين . والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة
والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد
الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات . فمعظم الشقاق ينشأ عن
عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر
العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات
الإنسان وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء …. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها "
وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم
البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان
السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور
صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهناك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك . لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها .
وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها . أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر . تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من
شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!
. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف
نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين . عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا
. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية . الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة . امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة . توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن . أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا
تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة . أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن
تنفصل عنها . أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات . وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم .كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها . لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة . إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا "
. حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن
معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها " كان يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة "
. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "

. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها . استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " خيركم خيركم لأهله " . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء . لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك

تحيـــاتي
و دعواتكـــم
ور الـــروح دة

مشكورة أختي موضوع رائع
حفظك الرحمن

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة نجاح القعدة
القعدة
القعدة

مشكورة أختي موضوع رائع

حفظك الرحمن

القعدة القعدة
العفو عزيزتي
أشكر لك جميل التواجد و كرم المرور
دمتي طيبة

إختبر نفســــك ؟ هل حياتك الزوجيـــــة بحاجة للتغييـــــر أم لا ؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اختبري نفسك
هل حياتك الزوجية بحاجة للتغيير أم لا ؟
التوازن بين حياتكِ الأسرية والشخصية مشكلة صعبة قد تؤثر عليكِ وعلى حياتك كلها ، لذا ينصحكِ الخبراء بضرورة اكتساب مهارات جديدة تساعدك في تقوية هذا التوازن للوصول إلى قمة النجاح وكسر الملل والروتين الذي يهدم حياتك ويقف أمام استمرارها .

وفي السطور التالية ، نقدم لكِ اختبار شخصي يساعدكِ في الكشف عن مدى ما تحتاجينه من تغيير واكتساب مهارات الحياة التي تُحدث التوازن في حياتكِ الشخصية والأسرية ، وتحرز لكِ النجاح والتقدم فيها.
أجيبي عن الأسئلة التالية بأن تضعي علامة في المربع المناسب أمام كل منها، وقومي بحساب نتائجكِ بالنقاط كما يلي:

نقطتان = نعم
نقطة واحدة = أحيانًاً
صفر = لا

وإليكِ الاختبار :
هل تشعرين بأن هناك توازناً بين حياتكِ الأسرية وحياتكِ الشخصية؟
نعم
أحيانًا
لا

هل لديكِ وقت كافٍ تؤدين فيه متطلباتكِ اليومية؟
نعم
أحيانًا
لا

هل علاقاتكِ بأبنائكِ وزوجكِ تسير على ما يرام؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تقومين بعادات إيجابية تدعمكِ وتساندكِ؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تثقين بنفسكِ وتنظرين بإيجابية إلى حياتكِ الأسرية؟
نعم
أحيانًا
لا

هل حياتكِ اليومية سهلة وعندكِ مساحة كافية لفعل شيء جديد؟
نعم
أحيانًا
لا

هل خزانة ملابسكِ وأدراجكِ مرتبة بشكل جيد، وملابس أبنائكِ نظيفة ومكوية؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تتخلصين من أي موضوع أو أي شيء يزعجكِ في البيت؟
نعم
أحيانًا
لا

هل لديكِ مشروعات مؤجلة، أو قطع من الأثاث وأغراض المنزل التي لا تحتاجينها؟
نعم
أحيانًا
لا

هل لديكِ لكل يوم خطة عملية؟
نعم
أحيانًا
لا

هل من الممكن أن تقولي لا عندما تحتاجين أن تقوليها؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تديرين أولوياتكِ وأوليات زوجكِ وأبنائكِ بجدارة؟
نعم
أحيانًا
لا

هل يحدث أن تأخر أحد أبنائكِ دراسيًّا؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تمتلكين وقتًا خاصًا للاسترخاء أو عمل ما تريدين؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تشعرين برضا زوجكِ عنكِ ودعمه لكِ؟
نعم
أحيانًا
لا

هل أنجزتِ الكثير من النجاحات على المستويين الشخصي والأسري؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تقومين بالكشف الدوري الصحي لكِ ولأبنائكِ، وتحرصين على مواعيد التطعيمات والأسنان؟
نعم
أحيانًا
لا

هل احتياجاتكِ المالية مدبرة ولديكِ توفيركِ الشخصي أو الخاص بالأزمات الأسرية؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تعرفين ما تملكين من إيجابية في حياتكِ، وتقومين بتذكير نفسكِ بها وتتحركين إلى الأمام؟
نعم
أحيانًا
لا

هل لديكِ خطة مالية للسنوات القادمة، وأبناؤك وزوجكِ يساندونكِ على تحقيقها؟
نعم
أحيانًا
لا

هل أنتِ لا تلجئين إلى تسويف أو تأجيل الأمور وهي تسير بانتظام؟
نعم
أحيانًا
لا

هل حدث أن تأخرتِ عن مواعيدكِ المحددة ، أو أحد من أفراد أسرتكِ تأخر؟
نعم
أحيانًا
لا

هل بيتكِ ومكان عملكِ منظم ومشجع للإنجاز؟
نعم
أحيانًا
لا

هل تستخدمين الهاتف، والتلفاز، والصحف المحلية في حدود معقولة؟
نعم
أحيانًا
لا

هل صحتكِ وأسرتكِ جيدة ولديكم عادات غذائية وصحية؟
نعم
أحيانًا
لا



والآن إليكِ النتائج

كراسة تحقيق الأمنيات

إذا حصلتِ على نتيجة أقل من 20 ، فأنتِ واثقة من بعض الجوانب في حياتكِ على المستويين الأسري والشخصي، ولكن تحتاجين للتحسين والتغيير في الجوانب الأخرى على قدر كبير، غير أنّ لديكِ من الإمكانات والقدرات الشخصية للاستفادة من التوجيهات والنصائح والتدريب على الحياة في الجانبين الشخصي والأسري الكثير، فأنت تُحدثين التغييرات التي تريدينها لحياتكِ، وتقيِّمين ذاتكِ، وتتعرفين على مواطن القوة فيها وتستغلينها .
اكتبي خطة عمل لتغيير حياتكِ وتقوية إطار العمل الذي يدعمكِ في استغلال ما وهبكِ الله من إمكانات وطاقات حقيقية، بهذا تتضح لديكِ رؤيتكِ الشخصية وتحددين أهدافكِ أكثر.
وينصحكِ الخبراء بأن تجعلي لكِ كراسة وسمِّيها «كراسة تحقيق الأمنيات» بحيث تكون شريككِ في النجاح، وضعيها في مكان قريب منكِ، واكتبي فيها خطتكِ ورؤيتكِ وأهدافكِ وأفكاركِ، وراقبي تقدمكِ فيها ، فهي ستكون مسئولة عن تغيير حياتكِ.

أزيلي العقبات!
أما إذا حصلتِ على نتيجة من "18-30" ، فهذا رائع، لأنّ حياتكِ على المستويين الشخصي والأسري على قدر كبير من السير على ما يرام، غير أنّ هناك بعض العقبات والصعوبات التي تواجهكِ في بعض الأمور وليس كل الوقت، ستكون حياتكِ على المستويين الشخصي والأسري أكثر فاعلية وإنجاز، وتحققين التكامل الذي تطمحين إليه في الجانبين بخطوات بسيطة جدًّا، وتحصلين على ما تريدين في حياتكِ، تغيرين في حياتك باستمرار، ولكن احذري أن ينقلب هذا التغيير إلى هوس تبذرين من أجله أموالاً فوق طاقتك وطاقة زوجك!
وينصحكِ الخبراء بأن تحددي ثلاثة إنجازات على المستوى الأسري وثلاثة على المستوى الشخصي في حياتكِ، اجعليها دافعًا عن الرضا بماضيكِ وشعلة لطاقاتكِ الإيجابية، وتشجيعًا لكِ على اكتساب صفة إيجابية عن نفسكِ.

علّمي الآخرين
وإذا حصلتِ على عدد نقاط أكثر من "30" ، مبروك، يتضح أنكِ تعرفين رؤيتكِ وأهدافكِ جيدًا، وتمتلكين خطة عمل لتحقيق أهدافكِ، وخطوات بسيطة جدًّا ، لتصلي إلى ما تريدين والاستفادة من إمكانياتكِ وطاقاتكِ الكاملة، هذه النصائح والتوجيهات ستكون تحفيزًا لكِ لتحققي الـ 10% أو 20% الباقية.
وينصحكِ الخبراء بأن تشجِّعي نفسكِ كلما تقدمتِ وأنجزتِ عملًا ما، وكافئيها بهدية بسيطة تبهجكِ وتُدخل السرور على قلبكِ، وتحفزكِ على الاستمرار والتقدم إلى الأمام، وخصِّصي بعض الوقت لتأمل الأمور، لا تحتفظي بقدراتك لنفسك، فتوجيه الآخرين ممن يتقبلون التوجيه لتغيير الملل في حياتهم أمر جيد، وهو بالمقابل يعطيك فرصة لمعاشرة أناس أفضل.

أرجو أن تسفيدي من هذا الإختبار
و دائما دعواتي بالسعادة الأبدية لبيوت المسلمين

ور الــــروح دة

القعدة
كراسة الامنيات ..ا تحقيق الامنيات باقل من عشرين نقطة وازيلي العقبات من 18 الى30 نقطة؟؟؟!!!
هذا اختى
انا مثلا حصلت على 20 نقطة نعم و7 نقاط احيانا
فكيف ارجع الى النتائج
يا أختي الإمتحان واضح
أحسب جيدا ستجدين النتيجة صريحة و واضحة
شكرا لمرورك
و جميل مشاركتك
تحيــــأتي

الحيـــــاة الزوجيـــــة في القـــــــرآن الكريــــم بالصــــور ؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحيـــــاة الزوجيـــــة في القـــــــرآن الكريــــم بالصــــور


القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

أتمنى السعادة الزوجية لكل بيوت المسلمين
تحيــــاتي
و دعاوتكـــــم
ور الــــروح دة

بارك الله لكي وفيكي أختي الكريمة
و فيـــك بارك
شكرا حبيبتي على المرور الكريم
و الرد العطر
تحيــــاتي
القعدة

بارك الله لكي وفيكي أختي الكريمة
Merci c’est tres beau

العفـــو
أشكر لكما جميل المرور
تحيــــاتي
القعدة

الخلافــــات الزوجيـــــة ظاهرة صحية لا تدعو إلى الطلاق 2024.

السلام عليكم و رؤمة الله و بركاته

الخلافات الزوجية ظاهرة صحية لا تدعو إلى الطلاق
نهاية الخلافات اليومية ليست بالضرورة أن تكون عند المأذون؛ فالحياة الزوجية لا تخلو من المشكلات البسيطة التي تترك تراكمات لدى الأزواج. فالمشكلات اليومية تختلف وتتعدد مثل الاختلاف على إدارة بيت الزوجية، أو الأمور المالية، هذا الوضع عادي للغاية ومع أنه مثير للأعصاب ويؤدي إلى الشعور بالضيق إلا أنه عادي الحدوث وخصوصاً في السنين الأولى للزواج حيث أن الزوجين يقومان بالتعود على بعضهما في هذه المرحلة. كذلك فالزواج العادي يمر بأوقات من ضعف الاتصال أو عدمه. تكون هذه المرحلة بعد مشكلة كبيرة حيث يتوقف الزوجان عن الحديث مع بعضهما البعض.
يضيف الباحثون أن هذه الحالة أيضا تحدث باستمرار في الزيجات الحديثة وانه في اغلب الأحيان تمر هذه المرحلة ويعود الزوجان إلى الحديث مع بعضهما البعض. كذلك تتعرض الحياة الجنسية للزوجين إلى بعض التغير على امتداد العلاقة الزوجية، فعادة البشر لا يحتاجون إلى ممارسة الجنس كل الوقت. ستمر هناك أوقات خلال العلاقة الزوجية عندما تكون الحياة الجنسية ممتعة ونشطة بينما ستمر أوقات تكون الحياة الجنسية رتيبة وتمر بفترة كسل.
بحسب علماء الاجتماع هذه هي طبيعة الحياة الزوجية لذلك ليس على الأزواج القلق من انخفاض النشاط الجنسي في بعض المراحل من الحياة الزوجية. الأمر الذي توصل إليه الباحثون أن الزواج السعيد ليس بالضرورة أن يكون مثاليا، بل يجزم الباحثون أن الزواج المثالي ليس هو الزواج السعيد حيث انه من النادر وغير الطبيعي أن لا يمر الزوجان بأي مشكلات وصعوبات على امتداد عمر العلاقة الزوجية. هذا كما يؤكد علماء نفس أن الأزواج السعداء أيضا يخوضون مشاجرات من وقت لآخر. ويشير عالم النفس برلين فرانك نايمان أن حدوث شجار يرتبط بعلاقة صحية بين الشريكين مثل الضحك والحلم تماما.
ويحدد أخصائي العلاج النفسي الأميركي ‘’جون جراي’’ مسائل الأموال والجنس واتخاذ القرارات والمواعيد والقيم ورعاية الأطفال وغسيل الصحون على أنها النقاط الرئيسية المسببة للشجار. وتقول عالمة النفس مونيكا راهن في بون، إن الرجال أكثر من النساء ميلا للنأي بأنفسهم عن المواقف غير المريحة من خلال الاختفاء على سبيل المثال في قبو أو خلف جهاز كمبيوتر.
وتقول أستاذة علم النفس نينا هينريكس بجامعة براونشفيج: ‘’إن هذه الاستراتيجية من جانب الرجال لها ميزتها حيث أنها تجعلهم يشعرون أفضل من الناحية الجسمانية’’.
في حين انه يحدث العكس مع النساء، فكلما زادت المشكلات المعلقة والخلافات الخفية ساءت حالتهم الجسمانية والنفسية. لكن بالنسبة للشريكين تكون هناك مشكلة إذا لم يجر التحدث عن المشاعر السلبية. فإذا جرى التعامل مع مسألة مرهفة في أجواء مفعمة بالتوتر فهذا عادة ما يؤدي إلى تصعيد.
وترى عالمة النفس ‘’راهن’’ أنه إذا كان النقد مبررا فيتعين عليهن أن يتفهمن أن الشريك لا يمكن أن يكون مسؤولا عن سعادة الفرد الشخصية في الحياة بمفرده. ويحذر ‘’نايمان’’ من الشجارات النموذجية التي يتبارى فيها كل من الشريكين ضد الآخر بالحجج الأكثر براعة، حيث يمكن أن تؤدي الحجج الجيدة على سبيل المثال إلى انفعال أكثر.
والطريق الوحيد هو البحث عن حل يتماشى مع كل طرف، كما ورد بصحيفة البيان الإماراتية. وتنصح عالمة النفس هينريك الناس بإظهار حل يتماشى مع مشاعرهم في تلك اللحظة وأن يعبروا عن رغباتهم.

تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ور الـــروح دة