علاج الرهاب الاجتماعي | Social Phobia |-| Social Anxiety Disorder | 2024.

الحمد لله الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد

لا شك أنه خلال هذه السنين من المعاناة والألم النفسي فإن المريض بالرهاب الاجتماعي يتعرض لسلسلة

من المشكلات والخسائر الاجتماعية والمادية والمهنية والصحية

لدالك أحضرت لكم اليوم برنامج عملي لعلاج الرهاب الاجتماعي

أترككم مع الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=23gF…ature=youtu.be

شكراااا
جزاك الله خيرا
ان شــــآء الله يستفـــــآد منو كل معني بالأمر
بــــــــــــآركـ الله فيـــــــك ونفع بكـ
^^

الرهاب الاجتماعي Social Phobia 2024.

الرهاب (الخوف) الاجتماعي Social Phobia
هل تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
لست وحدك في ذلك!
فإن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.

هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:
التحدث في المجتمعات
الحديث مع المسئولين
حينما يتركز النظر عليك
الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
حضور الحفلات
حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟
إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

من أفواه المرضى

(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)
(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)
ما هي الأعراض؟
تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.

من أفواه المرضى

(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).
هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.

من أفواه المرضى

(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)
(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)
(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)
دعم الأصدقاء والأقارب
إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟
إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.
كن متفهما – وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.
عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.

شكرا لك اختي زنووووبة على موضوعك الجميل ، فقد اصبح الكل يركز على الطب المادي في قسم الصحة وقد اتيتنا بطب نفسي وارجوا التنويع فحتى الطب النفسي يؤثر اكتر من الطب المادي على الجسم
شكرا لك مرة تانية
مشكورة اختي زنوبة
العفو مشكورين على المرور بارك الله فيكم

الرهاب الاجتماعي 2024.

الرهاب الاجتماعي
الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ غير طبيعي ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .

قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي .

و من أنواع الرهاب التي تصيب الإنسان الرهاب الاجتماعي وهو :
خوف وارتباك وقلق " وخجل " الشخص عند قيامه بأداء قول أوعمل ما , أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم , وهو يؤدي به إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية التي يمكن أن تسبب له هذا الارتباك .

ويعتبر الرهاب الاجتماعي من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً , وتصل نسبة انتشاره إلى 14 بالمئة من السكان .

إن الخوف من الغرباء يبدأ مع الطفل منذ الشهر السادس , وذلك بشكل غريزي , ويتعلم الطفل أثناء نموه كيف يفهم الآخرين ويعرف نواياهم فهو يطمئن لهذا وينزعج من ذاك أو يخاف منه , وكثيرا ما يعتري الفرد خوف من الرفض أو الانتقاد من قبل الآخرين .

وبالتالي فالتجارب السلبية والإيجابية التي يعيشها في بدايات حياته ستترسخ في فكره . ومن خلال تفاعله مع الآخرين وكونه مفرض الحساسية , وفهمه موقفهم السلبي تجاهه تتكون لديه نظرة سلبية أو عدائية عن الآخرين , وأيضاً تهتز ثقته ونظرته لنفسه .

ويلعب الضغط الاجتماعي دورا مهما في ذلك , قد يحدث بان يحاول الفرد أن يكون متميزا عن الجماعة وتكون أفكاره انضج من أفكار الآخرين , وعندها يقوم الآخرين بمهجمته ونقدة بسبب الغيرة . في هذه الحالات يمكن أن يتكوّن لديه الرهاب الاجتماعي نتيجة القلق والخوف والخجل من تقيم الآخرين السلبي ل – قدراته – شكله وملبسه – تصرفه وأدائه , و يصبح يتحاشى التواصل مع الغرباء . فهو يخاف أن يظهر أو يتصرف بطريقة يمكن أن تؤدي إلى إهانته أو التقليل من شأنه . والضعف وعدم القدرة على الرد على الأهانات أو النقد بالأضافة لعدم الثقة بالنفس هو ما يزيد الأمور صعوبةً , والخوف منها . وأذا كانت الجماعة المتحدث إليها صديقة ومشجعة فعندها يمكن أن لا يظهرالرهاب الاجتماعي .

يشكو غالبية الناس من الخوف من الاتصال مع جماعة , فالاتصال مع شخص واحد دوماً يكون أسهل , لقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن 90% من الناس يشعرون بقليل من الرهبة أو الخوف من الاتصال بالآخرين الأفراد .

فجميع الناس يشعرون بالارتباك أمام الجمهور في الدقائق الأولى من إلقاء محاضرة أو كلمة أو خطبة . ويعتمد طول فترة الارتباك على الموقف وحالة الفرد النفسية آنذاك , وغالباً هذا يكون لفترة قصيرة ثم يزول تدريجيا عند الأشخاص العاديين . ويلعب التدريب دورا مهما في التقليل من مثل هذا الارتباك .

ويقول المثل " إذا خفت لا تقل وإذا قلت لا تخف " . أما المصاب بالرهاب الاجتماعي فهو يخاف بشكل غير طبيعي عندما يتواصل مع جماعة ، فهو يتصور أن الجميع ينظرون إليه بتمعن وانتقاد ويراقبون حركاته وسكناته . وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون " الادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية , كالتلعثم الكلام وجفاف الريق , تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس , ارتجاف الأطراف وشد العضلات , تشتت الأفكار وضعف التركيز , وهذا ما يصعب الأمر عليه ويزيد من احتمال فشله .

يصنف الرهاب الاجتماعي ضمن أمراض أو اضطرابات القلق والتي هي عبارة عن زيادة في معدل القلق لحد أعلى من الطبيعي ، والقلق نوع من المشاعر الطبيعية فبسبب أفكار معينة عنوانها الخوف وعدم التأكد مما صار أو سيصير يبدأ الجسم بالاستجابة لهذه الفكرة بافراز مادة "الادرينالين" وهي المادة المحفزة التي تجعل كل الجسم يتحفز للدفاع عن نفسه أو الهروب من مكان الخطر .

وكما ذكرنا إن لظروف النشأة , دور في ظهور القلق عموما والرهاب الاجتماعي خصوصا ، فهناك اشياء كثيرة تجعل الثقة بالنفس مهزوزة ما يجعل الانسان لا يجرؤ ولا يستطيع التعبير عن نفسه أمام الآخرين بسهولة ، بسبب شكه في قدراته أو بسبب قسوة من حواليه فيهينونه . فيقلق ويتوتر إذا اضطر للتحدث أمام الناس أو مقابلتهم , فمن يعيش ظروفا في طفولته بهذا الشكل فإنه قد يصاب بالقلق أو الرهاب الاجتماعي تحديدا .

والقلق يمكن أن يكون متوارث والدليل على هذا ان القلق ينتشر في عائلات معينة , وان المصاب بالرهاب الاجتماعي هناك احتمال أكبر ان احد اقاربه مصاب بهذه الحالة , وقد ظهر أن للوراثة دور في تشكل الرهاب الاجتماعي , فقد وجدت إحدا الدراسات أن التوائم الحقيقية إذا كان هذا الاضطراب موجود لدى أحدهما غالباً ما يوجد الدى الآخر, مما يدل على وجود عوامل وراثية كيميائية تساهم في ظهور هذاالاضطراب , وكذلك دلت دراسات على انتقاله من جيل لآخر ضمن العائلة .

وفي دراسة متميزة أجريت بجامعة ستانفورد الأميركية وشملت عشرة آلاف شخص من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية والعرقية، تبين أن حوالي 15% من الأفراد الذين شملهم البحث مصابون بمرض الحياء الشديد، كما وأن حوالي 40% أيضا من الذين لم يصنفوا ضمن المصابين بالمرض، أكدوا أنهم كانوا يعانون من الخجل الشديد ولكن تمكنوا من الشفاء منه بعد استخدام وسائل وسلوكيات معينة ساعدت على تخلصهم من مشكلة الخجل والحياء الزائد .

وقد رأت إحدى النظريات أن المصابين به لديهم إثارة غير اعتيادية طويلة الأمد أو شديدة , تبقى بعد التعرض لموقف مقلق أو مخيف . فالخجل والقلق الشديد في المواقف الاجتماعية اضطراب نفسي اجتماعي يعاني منه الكثير من أفراد المجتمعات الإنسانية , ومن أسبابه :

– الوراثة – فقدان المهارات الاجتماعية – نظرة سلبية للنفس والذات.

إذاً : ان تفاعل كل منا مع المجتمع ينبني على مجموعة تجاربه التي تولد عنده نمط تفكير معين ، فمن يفشل مرة ويتأذى بسبب ذلك , قد يفشل المرة التالية ليس بسبب عدم قدرته لكن لأنه ترسخت عنده فكرة انه سيفشل . فيفشل . وكذلك من تعود على ان يقوم الآخرون بتخويفه واهانته عند طلبه شيئا ما ، فإنه عندما يعيش في مكان آخر تصاحبه هذه الفكرة فيخشى طلب شيء بسبب الفكرة التي ترسخت عنده انه سيهان أو يخوف عندما يطلب شيئاً . وهكذا الرهاب الاجتماعي قد يكون استجابة لفكرة خاطئة ان ما حوالي الفرد مخيف أو انه لن يقدر عليه أو أنه سيفشل فيقلق زيادة ويتحقق ما يتوقعه بسبب ذلك .
ما يراه الباحثون عموماً : ان الانسان يرث موروثا يجعل مستوى قلقه في الإطار الطبيعي وهذا الطبع الموروث يزيد أو ينقص بحسب الظروف التي يمر بها الانسان فإن مر بتجارب صعبة متكرر ونقد جارح فإن الأفكار القلقة ستترسخ عنده ويزداد معدل القلق ليصل إلى حالة مرضية تؤثر على أداء الإنسان وحياته , فيفشل في بعض الأمور المهمة بسبب تجنبه هذا القلق الناتج عند مواجهته للمجتمع وحاجته للتفاعل معه.
وتؤكد النظريات السلوكية على حدوث تعلم شرطي وارتباط سلبي بين تحقيق الفرد لشخصيته و وجوده مع الآخرين , وأن هذا التعلم حدث خلال بدايات الحياة في عمر 4-6 سنوات, وهو يؤدي إلى حساسية مرضية قلق وخوف من المواقف الاجتماعية الشبيهة لمواقف قديمة عانى الفرد منها , وتؤكد أيضاً على أهمية المهارات الاجتماعية وضعفها في حالات الرهاب الاجتماعي , و يؤدي نقص فرص التعبير عن الذات ونقص التشجيع وازدياد التنافس والعدوانية إلى المساهمة في نشوء الرهاب الاجتماعي , وكل ما يساهم في تكوين صورة سلبية عن الذات وعدم التعبير المناسب والتشجيع يمكن أن يساهم في استمرار الرهاب الاجتماعي .

وأشهر المواقف التي يظهر فيها هذا الاضطراب :
التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية . إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة . التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم . المقابلة الشخصية . الامتحانات الشفوية . الحديث مع المسؤلين . إلقاء نكتة .إعادة بضاعة تم شراؤها . الحديث مع الجنس الآخر . الحديث على الهاتف أمام الآخرين . القيام بالواجبات الاجتماعية كتقديم الشاي والمشروبات أو مقابلة الضيوف , فمثلا عندما يقوم احدهم بأخذ فنجان الشاي والقهوة لايستطيع او قد تسقط منه . وقد تمتد هذه الحالة إلى تجنب المجتمعات عموما والهروب خشية الاحراج .

مضاعفات الرهاب .
أن الرهاب الاجتماعي يصاب به الشخص في الصغر وتظهر نتائجه في المراهقة والشباب , فتظهر تأثيراته السلبية والمعانات منها بالظهور بشكل واضح في أواخر المراهقة وأول سنوات الشباب . فيؤدي الرهاب الاجتماعي إلى صعوبة التحدث مع الأشخاص الجدد والحرمان من التعرف بهم . ويؤدي هذا النوع من الخوف إلى صعوبة في الإجادة في الكلام بحيث لا يستطيع الفرد التعبير عن ملاحظاته وقيمه , وسوف يلاقي الشخص المصاب به صعوبة في مادة القراءة , وهذا يؤدي غالباً إلى ضعفه ياللغة . ويجعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية . ويمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته . ويؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه . ويؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي . قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب .

علاج المشكلة

مفتاح التغلب على الرهاب الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف تصبح الأمور أسهل .
تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة.
الاهتمام بلباسك ومظهرك فهو يساعد بتعزز ثقتك بنفسك وبقدراتك.
التدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن يبدأ بمجموعة صغيرة ممن يعرفهم ويشجعونه , فيحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم يلقيها عليهم وتكرار ذلك .
يمكن الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة.

كما تلعب المظاهر المختلفة مثل : التعزيز والاطمئنان والإدراك والدوافع دورا مهما في نمو الذات . يتعلم الفرد تلك المظاهر خلال التنشئة الاجتماعية ، عن طريق العائلة والأصدقاء والمعلمين ورجال الدين
وهناك جلسات علاج سلوكي ومعرفي تقوم على دعم الفرد وتعريضه لمواطن القلق مع مساندته وحسب خطة مسبقة ، وكذلك تقوم على مراقبة الأفكار السلبية ومحاولة تغييرها .
وهذا المحور مهم جداً لتخفيف انتكاسات الحالة لكن لا بد من أن يكون من يعالج بهذه الطريقة متدرب بشكل كاف . لأننا للأسف نرى انتشاراً للاخصائيين النفسيين الذين لا يعرفون كيف يقومون بهذه الجلسات العلاجية ، مما يفقد الناس الثقة في هذا التخصص وفي العلاج النفسي عموماً.

وهناك العلاج الاجتماعي وهو مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثيرمن الأفراد الذين يعانون منه.
إن حالات القلق بطبيعتها حالات مزمنة تخف بشكل كبير نتيجة المعالجة ، لكن قد تعود بسبب استقرار الضغوط النفسية، وهذا يتفاوت من فرد لفرد , لكن الانتكاس ليس معناه فشل العلاج لكن معناه ان شدة الرهاب عالية , وأن الفرد قد يحتاج لعلاج أقوى أو علاج مستمر أو علاج نفسي فعال ومركز . أيضاً يحدث الانتكاس بسبب ارتباط الرهاب بأمراض أخرى فيرجع مع الاكتئاب مثلاً.

العلاج الدوائي :
مضادات السيتينين الحديثة , فهي العلاج الأساسي للرهاب الاجتماعي ,
المهدئات من زمر بنزوديازيبام ويمكن إعطاؤها قبل المواقف المزعجة بساعة .
هناك أدوية هي علاج لا مهدئ ، ولا تبدأ في أحداث أثر إلا بعد أسابيع، وهي مثل سيروكسات سبرام فارفارين بروزاك ريمرون لسترال وهذه لابد من استعمالها تحت إشراف طبي سواء من طبيب نفسي أو طبيب العائلة.

وهناك أدوية مهدئة سريعة للقلق: استعمالها محدود ومؤقت لكن تفيد وقت الأزمات للتغلب على القلق . وهناك أدوية تخفض الأعراض العضوية للقلق ولا تخفف القلق ذاته وهذه الأدوية تمنع الارتعاشة وجفاف الريق وزيادة النبضات مما يعطي الفرد قدرة أكثر على مقاومة القلق نفسه لقلة الأعراض العضوية.

لك الشكر على الافادة ..

ودمتي معنا ناشطة ..سالمة .

العلاج هو الاستغفار

بارك الله فيك على الموضوع الهام اختي رحاب

مرض الرهاب أو الفوبيا Phobia 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرض الرهاب أو الفوبيا Phobia

هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر. فوبيا القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي.

فوبيا الخوف تتميز عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنها تحدث في مواقف متعلقة بأشياء أو ظروف معينة. وأعراضها غالبا ما تكون :
الخفقان السريع في دقات القلب

تقلب في المعدة
غثيان
إسهال
التبول بكثرة وفي فترات متقاربة
الشعور بالاختناق
احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه) التعرق
الارتعاش الشديد والإعياء
بعض المرضى بهذا المرض باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الأجسام التي تسبب الخوف.

المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع:

النوع الأول

وهو الرهاب البسيط وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات.

النوع الثاني

هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.

النوع الثالث

هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية.

النوع الأول (خصوصا الخوف من الحيوانات) يبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ، أما رهاب الخلاء فهو عادة يبدأ في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. أما النوع الثالث فعادة يرتبط بمرحلة المراهقة فقط.

على الرغم من أن مرضى رهاب الخلاء كثيرا ما يكونوا من المترددين الشائعين لدى الطبيب النفسي إلا أن الرهاب البسيط هو الأكثر انتشاراً. فهذا المرض بشكل عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص. الرهاب البسيط ورهاب الخلاء يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال. أما بالنسبة لمرض الرهاب الاجتماعي فهو غير معروف تحديدا النسبة التي يشكلها لدى المصابين.

يقول الأطباء النفسيين بأن مرض الفوبيا بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة. تقنيات المعالجة السلوكية أثبتت فاعليتها في معالجة مرض الرهاب و خصوصاً في النوع الأول و الثالث من هذا المرض. أحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً.
و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و مرات عديدة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي.

وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض و هي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض.


كـَفانا الله وإياكم شر الأسقام

يعطيك الصحة حنونة
موضوع رائع
انا كنت نحوس عليه
و علاحساب ماقريت
انا عندي النوع الاول
انا نمووووت من الطيور
مانقدرش نقرب منهم

موضوع رائع جدا جدا
شكرا اختي على انتقاءك المميز
شكرا على الإفادة و الله المرض جديد على ذاكرتي و غريب عقلي , نوعا ما و لكن يا مشرفتنا أليس مكان الموضوع منتدى الصحة والحياة , فهو إحتوى مرض و علاجه .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma17 القعدة
القعدة
القعدة

يعطيك الصحة حنونة

موضوع رائع
انا كنت نحوس عليه
و علاحساب ماقريت
انا عندي النوع الاول
انا نمووووت من الطيور
مانقدرش نقرب منهم

القعدة القعدة

هذا المرض ليس بالخطير في نظري اتبعي تلك الطرق بنفسك و باذن الله ستتخلصي من هذا الرهاب باسرع وقت كا ان الطيور مخلوقات جميلة غاليتي

شكرا على مرورك الجميل

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angel_fly القعدة
القعدة
القعدة
موضوع رائع جدا جدا
شكرا اختي على انتقاءك المميز
القعدة القعدة

الاروع هو وجودك اختي

جزاك الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** غزال الصحراء ** القعدة
القعدة
القعدة

شكرا على الإفادة و الله المرض جديد على ذاكرتي و غريب عقلي , نوعا ما و لكن يا مشرفتنا أليس مكان الموضوع منتدى الصحة والحياة , فهو إحتوى مرض و علاجه .

القعدة القعدة

اتمنى ان تكون قد استفدت حق الافادة من الموضوع

شكرا جزيلا اخي على التنبيه لان لم انتبه الى ذلك

سانقله حالا

بارك الله فيك

يعطيك الصحة حنونة
موضوع رائع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalek88 القعدة
القعدة
القعدة

يعطيك الصحة حنونة
موضوع رائع

القعدة القعدة

الاروع منه رؤيتك في متصفحي

شكرا لك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samanta rocks القعدة
القعدة
القعدة

و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و مرات عديدة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي.

القعدة القعدة
لقد رايت هده الطريقة للعلاج في احد الافلام .
شكراا على الموضوع .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sako القعدة
القعدة
القعدة
لقد رايت هده الطريقة للعلاج في احد الافلام .
شكراا على الموضوع .
[/center]
القعدة القعدة

هذه الطريقة ناحعة يستعملها الاطباء النفسيين مع مرضاهم

جوزيت الفردوس الاعلى غاليتي

أولا أشكرك على الموضوع المتميز الذي يوضح أحد أشهر الأمراض في مجتمعنا و الذي لا نجد فيه الكثير من المعلومات "العلمية" و "الدقيقة" باللغة العربية… اشكرك إذن على المجهود خصوصا التقسيم الجيد للانواع.

أريد فقط التوضيح للقراء أن هناك فرق شاسع بين الخوف (من شيء، حيوان،حشرات…) و الفوبيا. فلا يكفي ان يشعر الفرد بخوف أو نفور من شيء حتى يقول أن لديه فوبيا. المثال التالي قد يوضح ذلك:
هناك شخصان يقولان أنهما يخافان من العناكب سنجدهما يتفادان دائما الذهاب للأماكن المهجورة (منازل، خزانات) نفترض في هذه الحالة انه يوجد شيء ذو قيمة كبيرة في منزل قديم و طلب منهما إحضاره…قام الأول – بدافع الفضول و التحفيز- بالذهاب إلى ذلك المنزل فوجد عنكبوت داس عليها و واصل طريقه فهو بذلك تجاوز الخوف الذي يشعر به، لكن الشخص الثاني رفض رفضا قاطعا الذهاب إلى ذلك المكان و لن يذهب مهما واجه من تحفيزات أو حتى تهديد…
إذن نقول عن الشخص الثاني أنه يعاني من الرهاب une peur phobique أما الأول فلديه خوف عادي من العناكب فقط. نلاحظ أن الرهاب يعيق بشكل كبير الحياة الاجتماعية للفرد و النفسية طبعا.
يمكننا أن نفرق بين الخوف العادي و الخوف الرهابي فيما يلي:
– الخوف العادي محصلة الانفعالات أما الفوبيا فهي ناتجة عن صراع نفسي(مثل جميع الأمراض العصابية les névroses)
– الخوف العادي هو مؤقت ،محدود و يستطيع الفرد التحكم فيه.أما الفوبيا قد تصل إلى نوبات الهلع panique غالبا ما يعجز الفرد التحكم فيها
– يكون هناك تجنب معقول لمصدر الخوف (كما رأينا في المثال)على عكس الفوبيا الذي يكون فيه اجتناب مصدر الخوف بشكل واضح و كبير و الإعاقة تكون ملحوظة خاصة على المستوى الاجتماعي.
– نسبة القلق في الخوف العادي صغيرة مقارنة مع تلك الموجودة في الرهاب
– المواجهة المباشرة مع مصدر الخوف تكون مجدية أكثر في الخوف العادي لكن في الرهاب يجد المريض صعوبة كبيرة في المواجهة فنحن بإجباره نزيد من حدة خوفه و مرضه إجمالا.

كان هذا باختصار الفرق بين الخوف و الرهاب فالموضوع أكبر من ذلك بكثير لكن حاولت إضافة هذه المعلومات حتى لا يقول كل من لديه خوف أنه يعاني من فوبيا (بعيد الشر!)
* مشكورة مرة أخرى*

الرهاب الاجتماعي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

القعدة

إن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي

هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟

هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟

هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟

التحدث في المجتمعات

الحديث مع المسئولين

حينما يتركز النظر عليك

الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين

حضور الحفلات

حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟

إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي

ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟

الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.

من أفواه المرضى

(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)

(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)

ما هي الأعراض؟

تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا

من أفواه المرضى

(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).

هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟

نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج

من أفواه المرضى

(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)

(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)

(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)

دعم الأصدقاء والأقارب

إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟

إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة

تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية

كن متفهما – وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته

لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض

شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب

شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا

عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا

في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه

وتخلف قوة هذا المرض من شخص لاخر وبالتالي يكون العلاج الطبي فقط على حسب الحالة

فلابد ان يبدأ العلاج بمخالفة النفس في كل ماهو رهاب , بمعنى تبلغ النفس هواها عندما تبلغ مناها , أي ان تزج بنفسك بكل ماله رهبة عندك . ولا بد أيضا من مراجعة الطبيب المختص في ذلك وتتلخص مساعدة الطبيب في جلسات بسيطة وتناول بعض الحبوب لفترة زمنية معينة … طويلة أم قصيرة ذلك يعود على الحالة نفسها

فعلاج الخوف و الرهاب لا يمكن إلا بالمواجهة فإن كنت تخشى أمر عليك أن تواجهه بقوة و ثقة و بالتدريج، و لا تخف من العواقب

إياك ثم إياك أن تلوم نفسك على أي شيء عند حدوث أي خطأ فإن لوم النفس سيؤدي إلى الانتكاس.

ابدأ برفع مزاجك و لا تجعل أتفه الأسباب تخفض مزاجك، تحلى بالصبر و قوة الإرادة لأن التصرف بحكمة عند المواقف الحرجة هو الذي يعبر عن قوة الشخص

ابني ثقة حقيقية بنفسك و ابحث عن أي شيء يعزز ثقتك بنفسك

في حال الفشل تعلم من هذه التجربة دروس و لا تلوم نفسك ( لا يوجد فشل و إنما نتائج )

عندما يتكلم عنك الناس و عندما تشعر بأن أحداً يكرهك، حاول أن تصغر هذه الفكرة بعقلك و أن تعطها حجماً صغيراً و أن تتذكر بأن لديك الكثير من الناس الذين يحبونك و ما عليك إلا البحث عنهم

لا تأمل من المساعدة من الخارج و لا تأخذ فكرة بأن الطبيب سيشفيك، تأكد بأنه أفضل طبيب مناسب لك هو نفسك، إن دعوت لربك لمساعدتك في مشكلتك فلا تتوقع من الله إلا المساعة و ليس الحل السحري فعليك أن تعمل وسيساعدك الله و لا تحزن إن لم تلق المساعدة من ربك فاعلم بأنه يساعدك في حين أنك أنت لا تعتبرها مساعدة

تمارين ينصح باتباعها

عند كل مساء فكر بشيء مفرح ثم ارسم ابتسامة على وجهك و قل في نفسك بأنك تثق بنفسك و بأنك إنسان قوي و تستطيع التصرف بحكمة في أشد الظروف

عندما تكون في وضع متوتر خذ نفساً عميقاً و حاول أن تقوم بعمل استرخاء لجسمك بشكل متدرج أي ابدأ منذ القدم حتى الرأس

فكر بشكل أيجابي و لا تكن سلبياً في طرحك أو تفكيرك

مارس مختلف النشاطات، مثلاً أنا قمت بشراء دراجة و صرت أجوب كل الشوارع ووجدت فيا متعة رائعة بالإضافة إلى متعة الصيد البحري الذي وجدته من أجمل المغامرات في حياتي،

تأكد بأنك تستطيع الوصول إلى ما تريده إذا ركزت عليه و صممت

لا تيأس، فإن شعرت بذلك ذكر نفسك بأن ذلك هو استسلام فالحياة إما مغامرة جريئة أو لا شيء

تقبل نفسك على ما هي

لا تبرر الخطأ الذي تقوم به، بل حلله بطريقة عملية و تعلم منه و ابن درعاً من هذا الخطأ و قوي ثقتك بنفسك

تمتع بالدعابة و حاول أن تبتسم في كل المواقف، فعندما تتعرض لموقف محرج لا تقوم بالخجل منه و مداراته بل على العكس أبرزه و اضحك منه و خذه من باب الدعابة و أعطي الناس الفرصة أن تبتسم لهذا الموقف

فكر بالمستقبل بشكل أيجابي على أنه مستقبل جميل و ابدأ بتخيل أمور تريد أن تحققها بالمستقبل، و ابدأ بالعمل على ذلك.

خطط لحياتك قبل أن يخططها لك الآخرون، تخيل المنصب الذي تريد أن تكون به بعد 10 سنوات و ابدأ برسم الخطوات التي يجب أن تقوم بها للوصول إلى ذلك المنصب و اصرف وقتك في هذا الطريق فقط

حاول أن تقوم بأداء صلواتك لأنها ستنظم حياتك

احمد ربك على النعم التي أعطاك اياها و لم يعطها للكثير من عباده

المصدر : موقع التنمية البشرية و تطور الذات

ارجو الافاذة ان شاء الله
السلام عليكم

بورك فيك اختي.

ونفع الله بك.

دمتي كاتبة سالمة.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميــد القــلم الأزرق~ القعدة
القعدة
القعدة
بورك فيك اختي.

ونفع الله بك.

دمتي كاتبة سالمة.

القعدة القعدة

و بوركت اخي الكريم
اللهم امين اجمعين
جزاك الله خيرا لكلماتك الطيبة
نورت

ان شاء الله سوف يستفيد الاعضاء من الموضوع
شكرااااا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HAMZA USMA القعدة
القعدة
القعدة

ان شاء الله سوف يستفيد الاعضاء من الموضوع
شكرااااا

القعدة القعدة

ان شاء الله يارب هدا مناي ياذنه تعالى
كل الشكر لك و لحضورك الطيب
بارك الله فيك لكلامك الجميل و لتشجيعك
هلا فيك نورت

صحيح جزاك الله خيرا

مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي" 2024.

مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

مقدمة .

الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " …

قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ،

أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى

شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل

تعريف الرهاب الاجتماعي

هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما – قولاً أو فعلاً – أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية

أعراض الرهاب الاجتماعي

ـ تلعثم الكلام وجفاف الريق
ـ مغص البطن
ـ تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
ـ ارتجاف الأطراف وشد العضلات
ـ تشتت الأفكار وضعف التركيز

لماذا تظهر الأعراض

المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ،
وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد
مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية

أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض

ـ التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية

ـ إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة

ـ التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم

ـ المقابلة الشخصية

ـ الامتحانات الشفوية


مضاعفات الرهاب….

جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية
يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه
يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية
يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي
قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب


علاج المشكلةالقعدةheer:

أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج
تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ،
ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك
يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة

عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك ( اهــم شىء الثقهــ في النفس (
تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة

مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية
فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية

تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين

يعطيك الصحة على الموضوع =)

العفــــــو
شكـــرآ علىــ المــرور

:re_gards:

الرهاب الاجتماعي (هل تعاني من الرهاب الاجتماعي؟ 2024.

الرهاب (الخـــــــــــــــــــــوف) الاجتماعي (هل تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟

هل تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
لست وحدك في ذلك!
فإن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.
1.
هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟

2.
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟

3.
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:

التحدث في المجتمعات


الحديث مع المسئولين


حينما يتركز النظر عليك


الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين


حضور الحفلات

4.
حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟

إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.
من أفواه المرضى

(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)


(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)

ما هي الأعراض؟
تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.
من أفواه المرضى•
(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).

هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟
نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.
من أفواه المرضى

(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)


(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)


(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)

دعم الأصدقاء والأقارب
إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟
إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.


تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.


كن متفهما – وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.


لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.


شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.


شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.


عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.


في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.

منقووووووووووووووووووووووووووو ووول يرحمنا و………………يرحمكم الله.