الرقابة الادارية 2024.

الســلام عليــكم ورحمــة الله تعالى وبركـاته

الرقــابــة الإداريـــة


المبحث الأول: مفهوم الرقابة الإدارية

المطلب الأول : تعريف الرقابة الإدارية
المطلب الثاني :مراحل و أهمية الرقابة الإدارية
المطلب الثالث : مبادئ و مجالات الرقابة الإدارية

المبحث الثاني: صور الرقابة الإدارية
المطلب الأول : الرقابة الوصائية
المطلب الثاني : الرقابة الرئاسية
المطلب الثالث : التفرقة بين الرقابة الوصائية و الرقابة الرئاسية
المبحث الأول: مفهوم الرقابة الإدارية

المطلب الأول : تعريف الرقابة الإدارية

تعتبر الرقابة وظيفة من الوظائف الإدارية ، و تعني قياس و تصحيح أداء المرؤوسين ، للتأكد من أن الأهداف و الخطط المسطّـرة قد تم تنفيذها بشكل مرض، كما تعني الرقابة الإشراف والمراجعة من سلطة أعلى بقصد معرفة كيفية سير الأعمال ومراجعتها وفقا للخطط الموضوعة.

المطلب الثاني : مراحل و أهمية الرقابة الإدارية

أولا : مراحل الرقابة الإدارية
تتكون عملية الرقابة الإدارية من الخطوات الرئيسية التالية :
1 – وضع المعيار أو الهدف :
ويقصد به وضع معايير موضوعية لقياس الإنجازات التي تحقق وتعبر عن أهداف التنظيم ، وهذه المعايير توضع على أساس تحديد كمية العمل المطلوب إنجازها والمستوى النوعي لها والزمن اللازم لأدائها ويجب أن تكون هذه المعادلات واضحة ومفهومة ..

2– قياس الأداء الفعلي مقابل المعايير :
أي مقارنة النتائج المحققة بالمعدلات الموضوعة سلفا للأداء أي تقييم للإنجاز بعد أداء العمل .

3 – تصحيح الأخطاء والانحرافات :
ويقصد بها إبراز الأخطاء والانحرافات التي تسفر عنها عملية قياس الأعمال السابقة ، فإذا ظهر من مقارنة النتائج المتحققة بالمعدلات الموضوعة أن هناك اختلافا فهنا يجب إتخاذ الإجراء التصحيحي .

ثانيا : أهمية الرقابة الإدارية
للرقابة صلة وثيقة بالتخطيط : فهي التي تسمح للمدير بالكشف عن المشاكل والعوائق التي تقف إزاء تنفيذ الخطة وتشعره في الوقت المناسب بضرورة تعديلها أو العدول عنها كلية أو الأخذ بإحدى الخطط البديلة على نحو ما أشرنا عن التعرض لموضوع التخطيط .
والرقابة لها صلة بالتنظيم فهي التي تكشف للمدير عن أي خلل يسود بناء الهيكل التنظيمي لوحدته الإدارية .
وفي مجال التفويض لا يستطيع المدير أن يفوض واجباته إلا إذا توفرت لديه وسائل رقابية فعالة لمراجعة النتائج لأن المفوض يظل مسئولا عن إنجاز المفوض إليه للواجبات التي فوضها .
والرقابة لها صلة أيضا بعملية إصدار الأوامر وبعملية التنسيق إذ يستطيع المدير عن طريقها التعرف على مدى تنفيذ قراراته ومدى فعاليتها ومدى قبولها من جانب أعضاء التنظيم وهي التي تمكن المدير في النهاية من معرفة أوجه القصور في التنسيق في منظمته الإدارية فيعمل على تلافيها أو تذليلها .

المطلب الثالث : مبادئ و مجالات الرقابة الإدارية

أولا : مبادئ الرقابة الإدارية
تتمثل مبادئ الرقابة في :
1- يجب ان تعكس الرقابة طبيعة النشاط وإحتياجاته
2- يجب على النظام الرقابي أن يبلغ عن الانحرافات بسرعة
3- على النظام الرقابي أن يكون مفهوما
4- يجب ان يبين نظام الرقابة الأعمال التصحيحية .
5- يجب تزويد المرؤوسين بتغذية عكسية عن الآداء .
6- لا يجب الاعتماد كلية على التقارير الرقابية .
7- ينبغي أن يتناسب حجم الرقابة مع العمل نفسه .
8- ينبغي أن يكون نظام الرقابة ينظر إلى الأمام .

ثانيا : مجالات الرقابة الإدارية
1 – الرقابة على الموارد المادية :
إن الرقابة على الموارد المادية يشمل بعض النواحي مثل الرقابة على المخزون والتي تستهدف ألا تكون كمية المخزون أقل من اللازم أو أكثر من اللازم وتشمل أيضا الرقابة على الجودة لضمان تطابق السلع المنتجة لمستويات الجودة المحددة لها، وهناك أيضا رقابة فنية على الآلات، والتي تستهدف إستخدام الآلة المناسبة بما يتفق مع نوع وحجم العمل المطلوب .
2 – الرقابة على الموارد البشرية :
يتضمن بعض الأنشطة مثل إختيار العاملين ووضعهم في الأعمال الملائمة لهم وتدريبهم، ووضع معايير تقييم الآداء .
3 – الرقابة على الموارد الإعلامية:
إن المعلومة الدقيقة في الوقت المناسب تعتبر أصلا من أصول المنظمة بناءا عليه فإن الرقابة على المعلومات الغرض منها التأكد من أن التنبؤات قد تم إعدادها بدقة وفي الوقت المناسب وان المعلومات التي يحتاجها المديرون في نشاط إتخاذ القرارات تصلهم في الوقت المناسب والكمية المناسبة وبمستوى من الدقة يمكن الإعتماد عليه .
4 – : الرقابة على الموارد المالية :
وأخيرا فإن الرقابة على الموارد المالية تعتبر أهم أشكال الرقابة على الإطلاق هذه الرقابة ينظر إليها من زاويتين، الأولى هي الرقابة على الموارد المالية نفسها من حيث تدبير القدر الكافي من الأموال اللازمة للإنفاق على النشاط في المنظمة، أما الزاوية الثانية في أن جميع الموارد الأخرى للمنظمة –مادية وبشرية وإعلامية ، تحتاج إلى موارد مالية، فالمخزون الزائد يكلف المنظمة أموالا ونفس الشيء بالنسبة للاختيار غير السليم للعاملين .
المبحث الثاني: صور الرقابة الإدارية

المطلب الأول : الرقابة الوصائية

لتحديد الرقابة الوصائية قام بعض الفقهاء بتمييز هذا الشكل بشكل آخر من الرقابة و هو الرقابة التسلسلية أو الرقابة الرئاسية ، فالرقابة الوصائية هي نقيض الرقابة التسلسلية ، ذلك أنه في ظل المركزية أو عدم التركيز تعنبر التبعية أساسا و بالتالي فإن رقابة الرؤساء على مرؤوسيهم تمارس آليا و بنص قانوني ، أما بالنسبة للهيئات اللامركزية فإن الحرية هي القاعدة ، و الرقابة من طرف السلطة المركزية هي الإستثناء.
و الرقابة الوصائية تحدث بالقانون الذي يحدد شروط عملها ، فهي لا تمارس إلا في الحالات و وفقا للأشكال التي ينص عليها القانون ، و في هذا الإطار يقول الفقيه الفرنسي جين ريفيرو ( لا وجود لوصاية إدارية بدون نص قانون ، لا وجود لوصاية إدارية تتعدى محتوى هذا النص القانوني ).

أنواع الرقابة الوصائية :
1- الرقابة على الأشخاص :
تملك السلطة المركزية صلاحية التعيين، النقل و التأديب في حق الأشخاص المشرفين على المستوى المحلي، كالولاة و المديرين التنفيذيين على مستوى الولايات، أما بالنسبة للمنتخبين فيجوز لها وقفهم أو إقصائهم من المجالس المنتخبة وفقا للكيفيات و الإجراءات المحددة قانونا.
2- الرقابة على الهيئة :
* الحل : و يقصد به حل المجلس و تجريد الأعضاء من صفتهم كمنتخبين، و نظرا لخطورة هذا الإجراء فقد تم ضبطه من حيث الجهة المختصة بممارسته و تبيان حالاته و إجراءاته.
* دعوة المجلس للإنعقاد في دورة إستثنائية.
* تساهم في دعمه ماليا حالة عجزه.
3- الرقابة على الأعمال : المصادقة – الإلغاء – الحلول
* المصادقة : و قد تكون صريحة أو ضمنية وفقا ما ينص عليه القانون.
المصادقة الصريحة : إصدار الإدارة المركزية لقرار تفصح فيه صراحة عن تزكيتها لقرار صادر عن الجهة التابعة لها.
المصادقة الضمنية : عندما تلتزم سلطة الإشراف الصمت إزاء العمل المعروض عليها و ذلك لمدة حددها القانون.
* الإلغاء : أي إبطال القرارات غير المشروعة الصادرة عن الهيئات المحلية، و حتى لا يحدث الصدام عادة ما نجد القانون يحصر حالات معينة للإلغاء) . لا وصاية بدون نص.
* الحلول : أي مراقبة الأعمال السلبية للهيئات المحلية المستقلة، و نظرا لخطورة هذا الإجراء فهو مقيّد من حيث الإختصاصات و الإجراءات و من حيث الموضوع، و الحكمة منه هو التوفيق بين المصالح المحلية و فكرة المصلحة العام

المطلب الثاني : الرقابة الرئاسية

هي رقابة الرئيس على مرؤوسيه و يلتزم بموجبها المرؤوس تنفيذ قرارات الرئيس ، أو هي مجموعة من الإختصاصات يتمتع بها كل رئيس في مواجهة مرؤوسيه من شأنها أن تجعل هؤلاء يرتبطون به برابطة التبعية و الخضوع.

مظاهر السلطة الرئاسية :
– سلطة الرئيس على شخص المرؤوس : و تتجلى في سلطة الرئيس في تعيين المرؤوس و ترقيته و نقله و تأديبه، و هذه السلطة ليست إمتيازا للرئيس و إنما نوع من الإختصاص يمارسه في حدود القانون، مادام للمرؤوس حق التظلم أو الطعن قضائيا متى أصيبت هذه القرارات بعيب إساءة إستعمال السلطة.
سلطة الرئيس على أعمال المرؤوس : و تتمثل في التوجيه و الرقابة و التعقيب.
– سلطة التوجيه : و يقصد بها ملاحظة جهود العاملين بغية توجيهها الوجهة السليمة عن طريق الأوامر و التعليمات و الإرشادات الشفهية و الكتابية.
و الحديث عن سلطة التوجيه تدفعنا إلى ذكر واجب الطاعة و رسم حدوده القانونية.

المطلب الثالث : التفرقة بين الرقابة الوصائية و الرقابة الرئاسية

1 – من حيث أداة ممارسة الرقابة : الرقابة الوصائية يجب أن تكون منصوصا عليها (لا وصاية دون نص) ، أما الرقابة الرئاسية فلا تحتاج ممارستها إلى نص فهي تمارس بصفة تلقائية .
2 – من حيث طبيعة الرقابة : الرقابة الرئاسية رقابة معقدة و هذه الرقابة تجعل الرئيس الإداري في موقع يؤهله من إصدار الأوامر إلى مرؤوسيه بغرض تنفيذها ، كما أنه يراقب هذا التنفيذ ، أما الرقابة الوصائية فهي رقابة بسيطة من حيث الإجراءات والممارسة لأنها من موجبات النظام اللامركزي.
3 – من حيث الطعن : لا يملك المرؤوس في ظل النظام المركزي أن يطعن في قرار رئيسه الإداري بسبب السلطة الرئاسية لأنه لا يعقل أن نعترف من جهة للرئيس بسلطة إصدار الأوامر و التوجيهات للمرؤوسين ثم نعطي بالمقابل لهؤلاء حق الطعن في هذه الأوامر ، و خلاف ذلك يجوز للهيئة المحلية أن تطعن قضائيا في قرار الجهة المركزية.
4 – من حيث قواعد المسؤولية: من موجبات السلطة الرئاسية أن يسأل الرئيس عن أعمال المرؤوس لأنه هو مصدر القرار و أن له حق الرقابة و الإشراف و التوجيه ، بينما لا تتحمل سلطة الوصاية أية مسؤولية بشأن الأعمال الصادرة عن الجهاز المستقل .

منقول

ارجوو الافادة للجميــع

بارك الله فيك علي الموضوع القيم.
من أهم مواضيــــــع القـــاانون الاداري شكـرا على النقـل أختــي جعلـه الله في ميـزان حســــــنااتك
سلآلآلآمي وتحيــااتي:re_gards:

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemso القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك علي الموضوع القيم.
القعدة القعدة
وفيكـ بركــة اخي
مروكـ بموضوعي أسعدني
شكــرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاوية الحرة القعدة
القعدة
القعدة

من أهم مواضيــــــع القـــاانون الاداري شكـرا على النقـل أختــي جعلـه الله في ميـزان حســــــنااتك
سلآلآلآمي وتحيــااتي:re_gards:

القعدة القعدة
وعليكم السلام
بوركتي غاليتي على مروركـ بصفحتي
شكرا

يعطيك الصحة على الموضوع اختي الفاضلة فعلا استفدت منه
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayota القعدة
القعدة
القعدة
يعطيك الصحة على الموضوع اختي الفاضلة فعلا استفدت منه
القعدة القعدة
الحمد الله على الاستفادة
بلا مزيــة غاليتي ، واجبنــا
مروركـ بموضوعي أسعدني :re_gards:

روٌاد الإصلاح والتغيير -الرقابة الذاتية 2024.

القعدة
قد تختلف شعوبنا العربية في عاداتها وتقاليدها ولهجاتها وحتى في مستوياتها الاجتماعية
ولكنها تجتمع في شيء واحد خارج الدين واللغة
تجتمع في حالة التخلف والجمود الذي تسير فيه
وهذه الحالة ترسخت منذ سنوات حتى أصبحت جزءا من حياتنا اليومية حيث أصبح التخلف وصف عادي لنا فنحن نصف حالنا بالعالم المتخلف والعقلية المتخلفة دون أي حرج منا
ولو تكلمنا عن الحضارة والرقي يتجه تفكرينا مباشرة إلى الغرب الذي أصبح رمزا للتطور والغاية المنشودة لكل باحث عن الحياة الراقية

هدفنا من مشروعنا ليس البكاء على حالنا وتوزيع اللوم على بعضنا هدفنا هو البحث عن طريق للتغيير البحث عن ذلك الثقب الصغير في الباب الذي يدخل النور إلى قلوبنا ويكون بداية لنا لتوديع الظلام وكسر حاجزه لنخرج للعالم بجيل عربي جديد هدفه تقديم وجه مشرف للفرد العربي الطموح المتحضر
هدفنا هو مساعدة أنفسنا نحن الشباب التائه الذي يريد الخروج من قوقعة التخلف والتبعية ولكن لم يجد من يعينه من يرفع من معنوياته ويساير أفكاره فلنكن نحن المعينون لأنفسنا الباحثون عن الحلول الرافعون لراية التحدي فلنوحد أفكارنا وجهودنا ونكن يدا واحدة
هذا المشروع بدأ كفكرة بسيطة واقتراح صغير إلى رغبة كبيرة في المساهمة في تحريك عجلة التغيير
لن نطالب بالمستحيل بل بتغيير أمور صغيرة في طريقة تفكيرنا في معاملاتنا وسلوكياتنا
أمور قد تبدو تافهة ولكن مع الوقت سنرى فعاليتها ونتائجها
الدين المعاملة فبرقي معاملاتنا نرقى بأمتنا
ولكي ينجح مشروعنا يجب أولا أن نؤمن بقدرتنا على التغيير

فهل حقا تريد التغيير؟
هل تدرك بأن التغيير يبدأ بتغييرنا لأنفسنا؟
هل تؤمن بأننا قادرون على التغيير؟

إن كانت إجاباتك بنعم فمرحبا بك بيننا
يدا بيد نحو غد أفضل

+++++

القعدة

إنعــــــــدام الرقـــــــــــابـــة الذاتيــــــــــــــة

– مفهومها
– سببها
– أنواعها
– حلولها
نتائجها

كل هذا سيدرس هنا كونوا معنا وسيروا على خطانا لنحقق المستحيل

القعدة

على بركة الله نبدأ

جميع حقوق النشر محفوظة
المشروع حصري لمنتدى اللمة الجزائرية
برعاية ناس فور ألجيريا
NASS 4ALGERIA
القعدة
السلام عليكــم
شكرآآلكي هدى
سنكــون بالقربــــ ان شاء الله
سلامي

السلام عليكم اهل الخير
رواد الإصلاح و التغيير
كل من يريد التغيير الى الأفظل

كم نحن مجرمون في حق أنفسنا
نحن المسلمون
كنا نرى في زمن فات أننا أفظل خلق الله
و لازلنا كذلك
لكن تراكم علينا الغبار ….غبار الغرب بما سموه بالنظام العالمي الجديد
اي نظام هذا ؟؟
هو الذي يفرق بين الأخ و أخيه أو أخته
بينه و بين أمه و أبيه
بين الأصدقاء
فقط ……………..لتلبية رغبتهم … هم لا نحن

أنا اخطأت في حق نفسي
و أنت
وأنتِ

لكن يمكننا تدارك ما فاتنا

فلنعلنها توبة نصوحة ……….و لنبحث معا على الحلول
نحن الشباب فقط

باسم الله بدأنا

ننتظر الخطوة القادمة
و نحن بالقرب
بحول الله

– سلام يوريكا :
لا شكر على واجب
ننتظر أول مساهمة لكي
بالتوفيق

– سلام حمزة :
كلامك درر كلنا مجرمون في حق أنفسنا
ولكن لا تخف فبداية الصحوة آتية سنكون خير امة أخرجت للناس بإذن الله
فلنبدأ العمل
بالتوفيق للجميع

السلام عليكم

بسم الله والحمد الله
نبدا على بركةالله اول مواضيع الاصلاح

الرقابة الذاتية = راقب نفسك بنفسك

على بركةالله

سلام راجية
لنباشر العمل
اول شيئ سنعرف الرقابة الذاتية بمفهومنا الخاص
بالتوفيق

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى القعدة
القعدة
القعدة

سلام راجية
لنباشر العمل
اول شيئ سنعرف الرقابة الذاتية بمفهومنا الخاص
بالتوفيق

القعدة القعدة
راني خايفة كون نبدى وتظهر فيها عراقيل اخرى باسم مجموعة فور الجيريا كما صرا لبارح

اترك المجال لباقي الاعضاء اللمة وبالاخص اعضاء مجموعتكم

وفقط اشارة ممكن تسخدموا تصميمي للمنشور الخاص بتنيةالرقابة الداتية عند الابناء وتضعوه في عنصر
حلولها

ولكم واسع النظر

وعليكم السلام

– الرقابة الذاتية بمفهومي الخاص :
هي أكبر تحد للنفس و أعظم إنجاز يمكن ان يحققه الفرد لنفسه ولمجتمعه
فمن خلالها تجعل الفرد أكثر وعيا وإرادة
قد يعتبر البعض ان مثل هاته الأمور لا فائدة منها ونقاشها عقيم لا يلد الأفكار المطورة
ولكن أكبر الأشياء تُلعب على التفاصيل الدقيقة
من غير المنطقي أن يكون لك رقيب في كل عمل تقوم به غير الله عز وجل
يمكن ان تتقن عملك لأن مديرك يراقبك ويمكن أن تنجزي كل مهامكي لان أمك تراقبك
ولكن …
من يراقبك في خلواتك ؟؟ من يحاسبك على اقترافاتك ؟؟
الله معك في كل لحظة وجب عليك ان تستحضر خشيته في كل لحظة
فلا رقابة على النفس إلا رقابة الضمير
والضمير لا يكون موجودا إلا إذا كانت خشية الله موجودة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الجنة القعدة
القعدة
القعدة

راني خايفة كون نبدى وتظهر فيها عراقيل اخرى باسم مجموعة فور الجيريا كما صرا لبارح

اترك المجال لباقي الاعضاء اللمة وبالاخص اعضاء مجموعتكم

وفقط اشارة ممكن تسخدموا تصميمي للمنشور الخاص بتنيةالرقابة الداتية عند الابناء وتضعوه في عنصر
حلولها

ولكم واسع النظر

وعليكم السلام

القعدة القعدة
اعتقد أن الأمر واضح وضوح الشمس يا راجية لا داعي لإختلاق المشاكل
إذا أردتي المشاركة اهلا ومرحبا بكي وجودكي على العين والرأس
إذا لم تريدي المشاركة لكي كل الحرية ولا تأخذي كلمة مجموعة ناس فور الجيريا مبررا
سلاااام

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى القعدة
القعدة
القعدة

اعتقد أن الأمر واضح وضوح الشمس يا راجية لا داعي لإختلاق المشاكل
إذا أردتي المشاركة اهلا ومرحبا بكي وجودكي على العين والرأس
إذا لم تريدي المشاركة لكي كل الحرية ولا تأخذي كلمة مجموعة ناس فور الجيريا مبررا
سلاااام

القعدة القعدة

كلوا للاجر فقط

خواطر في الرقابة الذاتية 2024.

خواطر في الرقابة الذاتية

الأمانة بمفهومها الواسع

الحمد لله القائل: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]. والصلاة والسلام على من قال: ((مَن أمسى كالاًّ من عمل يده، أمسى مغفورًا له))، والقائل: ((ما أكل أحد طعامًا قط خير من أن يأكل من عمل يده)).

فالكسب اليدوي أفضل الرزق وأطيبه، وديننا الحنيف هو دين العمل؛ فقد حثَّنا على الجد والنشاط، والإتقان والإبداع، وحذَّرنا من الكسل والتهاون والجمود، ودلَّنا على الصفات الحميدة التي ينبغي على كل مسلم التحلي بها، ومن أبرزها الأمانة والصدق، فبهما يحوز المرء المنزلة الرفيعة يوم القيامة؛ قال: ((التاجر الصَّدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء))، أما في الدنيا، فاليد العاملة هي العليا المنفقة، وفيها يقول: ((اليد العليا خير من اليد السفلى))، وللعمل أخلاق وآداب تُزينه، وسراج هذه الأخلاق الأمانة، وهي خلق ثابت في النفس يبعث على حب الحق وإيثاره، فيعف به الإنسان عما ليس له به حق، ويؤدي به ما عليه أو لديه من الحقوق، فهي من مكارم الأخلاق، وقد بيَّن الله تعالى عِظم الأمانة وجهل الإنسان بها، فقال – عز من قائل -: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72].

وكان رسولنا محمد – صلى الله عليه وسلم – يلقَّب بالأمين، ووصف الله سيدنا موسى بالأمانة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26].

كما وصف المؤمنين المفلحين بقوله: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون: 8]؛ لذا فقد أمر الله بها، فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾ [النساء: 58].

وأوضَح – صلوات ربي وسلامه عليه – علاقة الأمانة بالإيمان، فقال: ((لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهْد له)).

كما بيَّن – صلوات الله وسلامه عليه – أنْ لا عذر للعمل بضدها، فقال: ((أدِّ الأمانة إلى من ائتمنَك، ولا تخن مَن خانك)).

فالخيانة والغدر من الصفات الخسيسة التي لا تليق بالمؤمن، فإذا كان رد الخيانة بمثلها لا يجوز، فكيف بمن يفعلها ابتداءً؟!

فهذه الصفات عواقبها وخيمة في الدنيا والآخرة؛ قال الرسول – مبينًا حال الغادر يوم القيامة -: ((لكل غادر لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان…))، وصدق الله إذ يقول: ﴿ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 161].

وكثير من الناس يشتبه عليه الأمر في مفهوم الأمانة، أو يقصرها على جانب من جوانبها الكثيرة، فيقع في المحظور؛ كالذي يعتقد أن الأمانة عدم أخذ المال بغير وجه حق كالاختلاس والسرقة فقط، وأن الخيانة لا تتعدى ذلك البتة، ويغفل عن قوله: ((مَن رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)).

فإنكار المنكر بدرجاته الثلاث من الأمانة، فمثلاً رؤية الموظف المسيء في عمله والسكوت عليه، إخلال بالأمانة، ومساهمة في الخيانة بشكل غير مباشر، وكذلك من لا يرد المعتدي عن عدوانه والظالم عن ظلمه، والمخطئ عن خطئه، بحجة أنه قد يتسبب في قطع رزقه، ويغفل المسكين أنه والحالة هذه يكون مشتركًا في الإثم، ومعينًا عليه، ومُخِلاًّ بالأمانة، وظالمًا لصاحب الحق، فالمعتدى عليه وإن خسِر في الحياة الدنيا بأي شكل من الأشكال، فإنه لا محالة آخِذٌ حقه يوم القيامة؛ ففي الحديث الشريف: ((يؤتَى بالعبد يوم القيامة وإن قُتل في سبيل الله، فيقال: أدِّ أمانتك، فيقول: أي رب، كيف وقد ذهبت الدنيا، فيقال: انطلقوا به إلى الهاوية)).

فلا بد للعاقل أن يتفكر في حال المقاتل في سبيل الله، وكيف إذا أخل بجانب من جوانب الأمانة، لم يشفع له جهاده من ورود النار؟ لذا نجد النبي – عليه الصلاة والسلام – يحثنا على التناصح والتناصر، فيقول: ((انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا… الحديث)).

ويبيِّن كيفية نُصرته في حال ظلمه بالأخذ على يده وكفِّه عن ظلم الآخرين ونصرته، بإبعاد أسباب العقاب الدنيوي والأخروي عنه، فعند رد المخل بالأمانة عن ذلك بنصحه أو الأخذ على يده، أو بإحالة الأمر لصاحب الحق، أو لمن هو قادر على التصحيح بذلك تتحقق نُصرته على نفسه ومساعدته على الاستقامة، فعلى كل مسلم يرى أخاه يمكر بغيره أو يفسد ويسيء لعمله، أن يسارع للحيلولة دون ذلك، وأن يضع نفسه مكان صاحب العمل، ويرى هل يرضى أن يؤخذ جزءًا يسيرًا من أجره دون رضاه وبدون وجه حق، بالطبع لا.

ولتكتمل الأعمال دون خللٍ علينا إدراك مفهوم الأمانة بمعناها الواسع، وذلك في كل أمر – سواء أوكل إلينا، أو لوحظ دون تكليف – والسعي لإعطاء كل ذي حق حقه، واستشعار المسؤولية تجاه الخالق والنفس والمجتمع، فقد جاء في الحديث: ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)).

وقد حُصِر مفهوم الأمانة في هذه الأيام في معاني ضيقة، لا تمثل سوى جوانب يسيرة من الأمانة؛ كرد الودائع لأصحابها، أو عدْم أخذ المال بالاختلاس أو السرقة كما مر سابقًا، وهذه الأمور كما أسلفنا من الأمانة لا ريب، ولكن هناك جوانب من الأمانة يغفل عنها الكثير، منها على سبيل المثال لا الحصر: من يوقع أو يختم كرت زميله الذي لم يحضر للعمل في الوقت المحدد، أو يرى زميلاً له يقوم بذلك دون ردْعه، فقد ضيَّع الأمانة، أو أن يعمل بجانب عمله الأصلي أعمالاً أخرى، أو معرفة من يفعل ذلك والسكوت عنه، فقد أخلَّ بالأمانة؛ لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، كذلك استخدام المعدات والأجهزة، أو المراكب، أو المنشآت في غير ما خصصت له، دون أخذ إذن بذلك من صاحب الحق، أو معرفة من يفعل ذلك والسكوت عنه، إخلال بالأمانة.

وإفشاء أسرار العمل – سواء بقصد، أو بغير قصد – من الخيانة؛ لِما جاء في الحديث: ((إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة)).

كذلك من الخيانة اختلاق الأعذار للتغيُّب عن العمل مع القدرة عليه، أو الاستئذان دون الحاجة الحقيقية لذلك، أو مخالفة شروط العقد، وتبرير ذلك للنفس بمسوغات غير مقبولة شرعًا، ناسيًا أو متناسيًا أن العقد شريعة المتعاقدين.

ومن الإخلال بالأمانة الإهمال في العمل، وعدم إتقانه؛ فقد جاء في الحديث: ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)).

ومثل هذه الأمور التي يتساهل فيها الناس كثيرة جدًّا، ضابطها قوله: ((إن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهنَّ كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه)).

فالمسلم ينبغي عليه أن يكون ذا ضمير حي، يراقب الله في كل أفعاله وأعماله، وينصح لمن حوله؛ حتى لا يكون ممن قال الله فيهم: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤولُونَ *مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ﴾ [الصافات: 24- 25].

وليعلم المسلم أن إرادة وجه الله في إخلاص العمل واجبة، وعقد النية على ذلك يقلب الأعمال المعتادة إلى عبادة يؤجر عليها الإنسان، وأن حصول الإنسان على أجر دنيوي لا يعني حرمانه من ثواب الآخرة إذا أخلص النية؛ فقد جاء في الحديث النبوي: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى … الحديث)).

فمراقبة المسلم لربه أثناء ساعات عمله، واستشعاره بأن الله مُطلع على كل صغيرة وكبيرة؛ كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].

واستحضر قوله تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19].

كان ذلك دافعًا له على الإخلاص في عمله، وأن يبتغي به وجه الله تعالى؛ مما يجعل هذه الساعات عبادة ومراقبة لله – عز وجل.

وهنا تحصل له السعادة والمتعة في الدنيا، والأجر الجزيل في الآخرة، مستبشرًا بقول الله – عز وجل -: ﴿ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 30]، وقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق، لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته)).

فالأمانة بمعناها الواسع تخلق لدى الإنسان رقابة ذاتية وضميرًا حيًّا، لا يحتاج معهما إلى رقيب. ولله دَرُّ القائل:

إذا خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلوتُ ولكن قلْ: عليّ رقيبُ

فهذا معاذ بن جبل – رضي الله عنه – عند عودته من اليمن، يسأله عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فيقول: ما عندك من مال أحاسبك، فقال معاذ – رضي الله عنه -: والله ما أخذت هذا المال إلا متاجرة، وما أخذته من أموال المسلمين، فتركه عمر – رضي الله عنه – فنام معاذ – رضي الله عنه – فرأى في منامه في تلك الليلة أنه يهوي إلى نار عميقة، وأن عمر يسحبه من ثيابه من شفا حفرة من النار، فذهب معاذ في الصباح، وقال له: أحسنت، أصاب الله بك الخير، وأخبره بالمنام، فقال عمر – رضي الله عنه -: هيا بنا للخليفة، فإن أحلك فهنيئًا مريئًا، فذهبا لأبي بكر الصديق – رضي الله عنه – فأخبراه الخبر، فقال له أبو بكر – رضي الله عنه – حلت لك هذه هنيئًا مريئًا.

ومثله قصة الصحابي الذي كفل رجلاً بدم في عهد عمر – رضي الله عنه – فعاد المكفول رغم استطاعته الهرب وعدم العودة، فبمثل هذه القصص تتجلى الرقابة الذاتية، والذي دعاني لطرق هذا الموضوع المفهوم الخاطئ والمحدود للأمانة لدى كثير من الناس، ومحاولة بيان الأمانة بمعناها الشامل، وبيان أن من معاني الأمانة القناعة والرضا بما كتب الله من رزقٍ؛ قال: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فإنه أجدر ألا تَزدروا نعمة الله)).

ومن الأمانة أكل الحلال واجتناب ما سواه، ومن الأمانة الصبر على ضيق العيش؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

ومن الأمانة الوصول إلى درجة الرقابة الذاتية، فالأمانة لا تكون في جانب دون جانب، أو مال دون مال، بل هي مع الصغير والكبير، والغني والفقير، والحاكم والمحكوم، وعمومًا فالأمانة بمفهومها الواسع هي الدين كله؛ يدل على ذلك ما جاء في الحديث الشريف: ((إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا؛ فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه)).

وتضييع شيء من ذلك هو الخيانة التي حذرنا الله منها في قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27].

بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam31 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
القعدة القعدة

و فيك بارك الله أخي اسلام، وفقك الله و سددك.
191

موضوع قيم تفيدنا عن خواطر ايمان
شكرا اخي ابو ليث

الرقابة الذاتية خلاصة رواد الاصلاح و التغيير 2024.

القعدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركآته

……..…………

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
مدخـل : الفرق الوحيد بين الانسان العادي و العظيم ,, هو ان العظيم قد شغل نفسه بمآ ينفعه,, و جمـح نفسه عن ملذات الحياة
. ويقرأ في اليوم الواحد ما يقارب مجلدا و الانسان العادي ,, يعجز حتى عن قراءة صفحـة وآحدة !
القعدة القعدة


روآد الاصلاح و التغييــر يقدمون
الموضوع الاول :
||الرقابــة الذاتية ||

القعدة

يقال غَيّرْ نَفْسَكْ قَبْلَ انْ تُغَيّرَكَ نَفْسُكْ
،
لطالما رأينا ان ما وراء نجآح مؤسسة ما أو شركـة هو رئيس عمل حازم يتصرف بجدية ’ قد تستاء وحدات من هيكلة مؤسسته من تصرفاته و لكنها تصب اولا و اخيرا في تطوير و تنمية المؤسسة ,, و اذا عدنا الى النفس ,, فهي أولى بالتطوير و تنميتهآ ,, فكآن لزآمآ ان يكون عليهآ ضميرآ صارمآ يعينها على التغيير,,
و لعل ضمير التغيير الاول هو الرقابـة الذاتية !
فهي إذن أكبر تحد للنفس و أعظم إنجاز يمكن ان يحققه الفرد لنفسه ولمجتمعه
فمن خلالها تجعل الفرد أكثر وعيا وإرادة و قيادة لنفسه و للحياة !
…………………………..
؛<>الرقابـة الذاتية <> ؛
اذا نظرنا الى الرقابة كمصطلح لغوي ,,فانها تعني الضبط و بمعنى اوسع وواضح الرقابة في أي مشروع تشتمل على الكشف عما إذا كان كل شيء يتم ، ويتم وفقاً للخطط الموضوعية والتعليمات الصادرة والمبادئ السارية وهي تهدف إلى الوقوف على نواحي الضعف والأخطاء ومن ثم العمل على علاجها ومنع تكرارها وهي تكون على كل شيء سواء أعمال أو أشياء أو أفراد أو مواقع كما بينها محيي الدين الأزهري و اما عن مفهوم الذات فهي خلاف الغير . وبعد هذان التعريفان نرجع لمفهوم الرقابة الذاتية فهي وسيلة فاعلة من الوسائل العديدة و المتنوعة لتقويم النفس و تصحيح أخطائها و هفواتها.

تختلفت وجهآت التعبير عن المفهوم الحقيقي لهذه الصفـة المتعلقة اساسا باخلاص الانسان و صدقه تجآه نفسه و عمله و كل مآ سخره الله سبحانه و تعالى له في الارض .
فمفهوم الراقبـة الذاتية ,, وآحـد و لكـن مظاهرهآ و تجليهآ على الفرد و في المجتمع الذي يعيش فيه تختلفـ باختلاف استيعابه للمعنى الذي ورد في الحديث الصحيح عن الرسول الله صلى الله عليه و سلم عندمآ سئل عن الاحسان فقال " أَنَكَ تَعْبُد الله كأنّكَ تَرآه فإنْ لَمْ تَكُنْ ترآه فهو يرآكْ "
و هذهقاعده اسلاميه عريضه و واجهه ذاتيه صريحه ,تدعو الإنسان ان يبدأ بمراقبة سلوكياته من عبادات ومعاملات وأقوال ونيات ,,لم يذكر الإسلام ان الدور الإسري او الإجتماعي هو المسؤول عن ذلك بل الإنسان هو مجتمع نفسه وهو اسرة ذاته ,هذه القاعده كدنا ننساها ونلغي دورها في التوجيه الحقيقي للنفس البشريه ,فهاهو الإسلام يثبت انه = الحضاره ,في اول قضيه لنا !
فما هو حالنا اليوم وهل نحن نتبع هذه القاعده ؟
طبعا لا فالكثير نشأ على ان هناك من يراقبه ويعاقبه ويعلمه ماذا يختار وماذا يقول وماذا يفعل وكيف ينام وكيف يأكل حتى ضاع الحس المسؤول عن أدراك ماذا يريد الذات وماذا نريد منه ,هذا الإسلوب المباشر في ربط الأباء رغباتهم بأوامرهم جعل الطفل عبدا صغيرا ,ومتمردا كبيرا ,لا يعرف كيف يتحمل مسؤلياته ولا يعترف بأخطائه ,,
وهذه القاعده الإسلاميه المدهشه هي نظام مجتمعي ونظام ذاتي يهذب النفس ويطبعها على حب الإخلاص ومراقبة رضى الله سرا وجهرا , وتقاس به المجتمعات وسلوكيات المجتمعات والعلاقات الإنسانيه الناجحه ,اذا هذا الركن الإيماني هو وقاء من الأنحراف والانجراف والثبات على الدين والاخلاق ,
فحين تكون الرقابه والمتابعه الذاتيه هي المحرك والموجه الداخلي لنا فلن نحتاج إلى من يرشدنا ويعلمنا إلى اين الطريق,.
و نستحضر القصة الماثورة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أنه لما مر على بيوت المدينة سمع امرأة تقول لابنتها: اخلطي اللبن بالماء فقالت البنت: ألم تسمعي كلام أمير المؤمنين؟ إنه نهى أن يخلط اللبن بالماء ؟
فقالت الأم لها: إن عمر لا يرانا.
فردت البنت: إن كان عمر لا يرانا فإن رب عمر يرانا..

جميلة ، و بسيطة تلك الكلمة ، ولكنها تحتاج منا لجهد عظيم لتطبيقها ذلك التطبيق الفعلي لنجني منها الفائدة الكبيرة للمجتمع بأسره ،،
وعندما نتفحص ماحولنا ، نرى أمورا كثيرة نستغربها رغم أنها تكاد تكون عادية المشاهدة
ونتساءل في ذهول عجيب عندما نخلو بأنفسنا قليلا : لماذا نفعل هذا؟؟
إن الرقابة البشرية الذاتية قد تغفل وقد تغيب ولكن المفهوم الإسلامي يزرع معنى رقابة الله وإحساس المسلم بهذه الرقابة ليكون على نفسه شهيداً حفيظاً

اشراقـة: كم مرة يقآبــل الوآحــد منآ المرآة للتأكــد من رتابة شكله و تناسق الوآن لباسه و كم مرة في اليوم يقفهآ الفرد امآم مرآة نفسه ليقيم وضعــه الدآخلي و يرآقبــ صدقه
لعل أهم أسباب إنعدام الرقابة الذاتية عند الفرد هو
– الثقة الزائدة التي تمنح لهذا الفرد فتؤثرا سلبا على رقابته الذاتية .
هذه الثقة تتحول إلى مكابرة على الاعتراف بالخطأ فتجد الفرد حين يخطئ وينبهه الناس لخطئه يزداد تكبره وتمسكه بالخطأ ويحول الأمر إلى تحدي رغم أنه في قرارة نفسه مدرك لغلطه
وهذه العقلية أصبحت منتشرة كثيرا حيث أصبح الناس لا يرحبون بأي نقد لأفعالهم حتى ولو كان لصالحهم
-الإهمال الزائد من طرف الوالدين اللذان قد يساهمان بشكل كبير في عدم تعويد أبنائهم على رقابة أنفسهم .
وهذا سبب جد مهم فالأولياء هم المسؤولون عن بناء الشخصية الأولية للطفل حيث يكتسب سلوكياتهم وارائهم فإن اعطوا لأنفسهم الحق في عدم مراقبة أفعالهم سيصبح الطفل تدريجيا مثلهم ويأتي اليوم الذي يرد عليهم حين يوبخوه بلماذا أنت فعلت هذا؟
اذا فضبط الاباء لسلوكهم ومراقبتهم لتصرفاتهم ستنعكس ايجابا على الابناء والعكس صحيح
-الإهمال من الفرد نفسه فيهمل صوت الضمير بداخله ليواكب العصر ويتبع الموضة
-الفهم الخاطىء لبعض الآيات والأحاديث وتفسيرها حسب هواه
– واهم سبب يمكن ان نذكره هو نقص الإيمان بالله عز وجل وقلة الإستحياء منه
وهذا بسبب كثرة انتشار بعض الأفعال المسيئة مما أدى إلى استصغار عاقبتها وتهوينها وأصبح ينظر إليها بمنطلق إذا عمت خفت
– التعود على حياة الإستقلالية والحرية وعدم تحمل المسؤولية
وهذا ما يسمى بعقلية ومن بعدي الطوفان أي كأن نهتم بما يفيدنا ونحارب ما يضرنا ولا يهمنا التأثير على الغير وهذه العادة أصبحت طاغية في المجتمع
وهناك أنواع عدة لعدم الرقابة الذاتية:

ــ عدم الرقابة على الجسد 1

ومثالها:

كأن اسرق وأن أعاكس في الطرقات وان أسكر وأضرب وأشاحن وأوشم على جسدي ووو…

2ــ عدم الرقابة على العقل

ومثالها :

التفكير في التخطيط للسرقة أو الأساليب الذكية في نشر الرذيلة دون أن أشعر أحداً على الأقل في بداية خطواتي

أو التفكير في وضع منهجية للسيطرة على العقول ……

3ــ عدم الرقابة على القلب

ومثالها :

أن أكون في الصلاة شارد الذهن أُفكر باولادي أو ليلاي أو أكون في الصيام وقلبي مشغول في دنياي أو أن يكون القلب حاضراً في كل متاع الدنيا إلا مع الله

وقد قال سينا محمد صلى الله عليه وسلم :

إن الله لاينظر إلى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلى قلوبكم

وقال صلى الله عليه وسلم :

إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب

وعليه يكون النوع الثالث أخطر الأنواع

لأنني قد أرائي في النوعين الأوليين

لكن الله مطّلع على القلب

وكذلك ما في القلب سيظهر على الجسد لا محالة عاجلاً أم آجلاً

اشراقــة :فلنحاسب أنفسنا قبل محاسبة غيرنا
فلنكن الحكم الأول على أخطائنا فكما نكافئ أنفسنا على نجاحاتنا
يجب أن نتعلم كيف نعاقبها حين تخطئ

رآقب:
راقب نظراتك وغض بصرك
راقب لسانك وكف اذاه عن الناس
راقب يداك ولا توضفهما لشرور الاعمال
راقب رجلاك فلا يسوقانك الى مواطن التهلكة والندامة
مراقبة الحواس والتحكم بسلطانها فوز عظيم
راقب أيضا عواطفك فلا تجعلها تسيرك فتصبح مع الوقت ظالما لنفسك انانيا مع غيرك
في أحيان نؤذي غيرنا دون أن نشعر بذلك ونجر ح ونتجاهل الغير لاننا لا نراقب ذواتنا

احذر :
ما ذا يمكن ان يحدث ان انعدمت الرقابـة الذاتية .؟
أهمها دمار الفرد ثم أسرته ثم الأسر التي ستتولد من أسرته وصولاً للمجتمع والدين ككل ,, و صور هذا الخراب الكل يراه ,, في طوابير الاماكن الادارية ,, و في ميزان العدالة الذي فقد احد كفاته,, و اخرتها ,, الصحيفـة التي ستنشر في يوم الحشر !

وعليه فلينطلق كل منا من باب حرصه على الجيل الذي سيخرج من صلبه إلى فسحة التعلم وصحبة الصالحين

أريـد حلآ !
والحل الأوجه والأنجع بقوله تعالى :

يَا أيُها الذين آمَنُوا اتّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادقينْ

صدق الله العظيم . التوبة ــ 119
قال: كونوا مع الصادقين ولم يقل : كونوا صادقين

فحتى أكون صادقاً أي صالحاً بعيداً عن العيوب ولاأقول منزهاً فلا أحد منزه ولا معصوم إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

علي أن أصحب الصالحين والصادقين الذين عرفوا الحق واتبعوا سبل الرشاد فأسمو بنفسي وأكون مراقباً لها ولتصرفاتها فإن أخطأت وجهني هؤلاء الصادقين

وإن أخطأت ونصحني إخواني تقبلت النصح لأنني بالبداية صحبت الصادقين وتعلمت منهم أن أتقبل النصح

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " رحم الله إمرئً اهدى إلي عيوبي "
و يقال : قلي من تصاحب اقول لكـ من انت
ركز معي !
~ الدين المعاملةْ~
فمعاملة الإنسان لغيره تعكس اخلاقه
واخلاقه تعكس مدى رقابته الذاتية لنفسه
كيف !
لن يكون ذلك إلا بغرس كل تلك المباديء والقيم المستمدة من ديننا الحنيف داخل نفوس الناشئة قبل الكبار

حتى يتكون لدينا جيل جديد قادر على مواجهة كل الأمور برقابة ذاتية غُرست في نفسه
ومن بعده ستتكون أجيال تمرست على التعامل الذاتي مع أنفسهم ومع ما يدور حولهم
تمرسوا واعتادوا أن يقفوا احتراما لأنفسهم قبل احترام غيرهم من خلال احترامهم لتلك القيم والمباديء
التي غُرست في نفوسهم
فمن احترام النفس ينبع كل احترام وإجلال

و ذَكّرْ !
فكان لزاما لمن أراد صحة السريرة، و سلامة الطوية، و التعامل الصحيح مع النفس عند البعد عن البرية، في ظلمات الليل وعند الخلوات، كان لزما لمن أراد النجاة من النزوات و الثورات النفسية المردية، كان لزما لمن أراد أن يلجم النفس بلجام الايمان و التقوى، كان لا بد لمن أراد أن يكون هذا شأنه، أن يصحح معتقده، و أن يربط الحاضر بالماضي في طلب أسباب الصلاح و الاصلاح النفسي و الذي هو أساس الاصلاح الاجتماعي، و هل الفرد الصالح الا لبنة متمسكة قائمة في صرح المجتمع الراقي بما يحمله أهله من الايمان وصلاح الجنان والأركان

وقفــة !
نحن قد أجرمنا في حق انفسنا كثيرآ ,وحان الوقت للخروج من قوقعة الجهل والتخلف
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا و زنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم
و ان كانت المقولة تنحى في جانب الدين فقد نستطيع ان نطابقها على المعاملات الحياتية اليومية، و من هنا وجب علينا ان نضع اوردة لانفسنا نضبطها فيها!
حآن الوقت ان نساعـد ذواتنآ لتتغيـر ,, حآن الوقت لننستقي من بحور الصبر شرابا
لانعرف بعده مذاق الهوان و الضعف الذي نحن فيه ,,
و بإذن الله سنتحسـن و سنساعـد بعضنآ في ذلكـ

انجآزآتنــآ:

مشاكل و حلول مـع ام منضف

في هذه الحديقـة تجربـة واقعيــة لرواد الاصلاح مـع شابين في مقتبل العمـر

و الحمد لله النتآئـج تسر خاصة مـع الحالة الاولى و التي ,, تغيرت و ترك الشاب التدخين و و هو على هذه الحالة الجديدة منذ 15 .
,,
منشورات جآهزة للطبآعــة :

>>>>> الوجه
>>>>>>الظهر

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
هذآ الموضوع ساهم فيه 21 فردا من رواد الاصلاح
اتمنى انني وفقت في نقل اهم النقاط التي عُلجَتْ في القضية
و أي صوآب فهو من عند الله ,, و أي تقصير او خطأ فقد صدر منآ
ركن اجتمآع رواد الاصلاح و التغيير
مسودة القضية الاولى
قائمــة المساهمين في اثرآء القضيـة
هدى
Alardo
حالمة بالجنة
راجية الجنة
Sharp1989
سالي الشاوية
ام منصف
منيني
Redpearl
Alexis sanchez
ياسمين عنابة
نيبراس الهدى
فاطمة الزهراء05
تسنيم الهناء
فتاة المملكة
محمد.م
Malaki_aya
The gnawie
Mony1
ابو ليث
Eureka

شكرآ للجميـع ,نرجو ان تعم الفائدة و نتظر مشاركـة اكثر في القضية الثانيـة

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
جميع الحقوق محفوظة للمة الجزائرية
ـــ اكتوبر 2024
برعاية مجموعة ناس فور الجيريا

اغلى سلام و احلى تقييم
تلخيص في القمة ايروكا
مبارك جهدك متقن عملك
و ربي يشغلنا بعيبنا عن الاخر و يصلح لنا سرائرنا ما خفي منها و ما علم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eureka القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركآته

……..…………

روآد الاصلاح و التغييــر يقدمون
الموضوع الاول :
||الرقابــة الذاتية ||

القعدة

وقفــة !
نحن قد أجرمنا في حق انفسنا كثيرآ ,وحان الوقت للخروج من قوقعة الجهل والتخلف
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا و زنوا اعمالكم قبل ان توزن عليكم
و ان كانت المقولة تنحى في جانب الدين فقد نستطيع ان نطابقها على المعاملات الحياتية اليومية، و من هنا وجب علينا ان نضع اوردة لانفسنا نضبطها فيها!
حآن الوقت ان نساعـد ذواتنآ لتتغيـر ,, حآن الوقت لننستقي من بحور الصبر شرابا
لانعرف بعده مذاق الهوان و الضعف الذي نحن فيه ,,
و بإذن الله سنتحسـن و سنساعـد بعضنآ في ذلكـ

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
جميع الحقوق محفوظة للمة الجزائرية
ـــ اكتوبر 2024
برعاية مجموعة ناس فور الجيريا

القعدة القعدة
هنا…… يمكن للمرء ان يتغير
حين ينادي باعلى صوته انا مذنب و احب ان اتغير
حين تتوب الى الله توبة نصوحة و تتخلى و ترمي وراءك اخطائك و زلاتك

أنا قصرت في حق نفسي و تجاهلت اني رجل يستطيع ان يفع اشياء افظل
غير التدخين و الشرب و اللهو في المقاهي

مشروع رسمنا معالم له و الحمد لله نجني و لو ثمرة واحدة منه
اخي المسلم
لا يخدعك و يغرك الشيطان و تدعت يقول لك ان من كتب هذا و عمل على انجاح هذا المشروع هو شخص يقول ما لا يفعل
حتى وان كنا كذلك كن افظل منا و سر على المعلومة و الفائدة
واجعل نفسك في الافق طائرا يحلق بلا توقف….

كل الشكر للخوة المشاركين في انجاح الموضوع الاول
كل الشكر للخت ايروكا على تلخيصها الأكث من رائع
و كل الشكر للذين سيمرون من هنا و تأنهبهم ضمائرهم المخطئة و يعملون جاهدين على تغيير انفسهم

و الحمد لله رب العالمين

و شكرا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تلخيص رائع و مميز شكرا لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الهادف جزاكم الله خيرا في الدنيا و الأخرة ننتظر تفاعلكم في القضية الثانية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا مبارك جهدك صفية يعطيك ألف صحة وعافية
نحمد الله ونشكره على توفيقه
نرجو ان يستفيد كل مار على موضوعنا
لأنه حقا في غاية الأهمية فالرقابة الذاتية هي انطلاقة نحة التحضر
ودوما نبقى نردد جملة واحدة
الحضارة = إسلام إسلام ولا إسلام من دون أخلاق
بالتوفيق للجميع وشكرا لكل من شارك معنا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الهناء القعدة
القعدة
القعدة

اغلى سلام و احلى تقييم
تلخيص في القمة ايروكا
مبارك جهدك متقن عملك
و ربي يشغلنا بعيبنا عن الاخر و يصلح لنا سرائرنا ما خفي منها و ما علم

القعدة القعدة
الله يخليك يا اغاليــة
مبآرك عليكم كلكم هذا الانجآز
امين يا ربــ
شكرآآ لكــ على سباقتك في الرد
ربي يحفظك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alardo القعدة
القعدة
القعدة

هنا…… يمكن للمرء ان يتغير
حين ينادي باعلى صوته انا مذنب و احب ان اتغير
حين تتوب الى الله توبة نصوحة و تتخلى و ترمي وراءك اخطائك و زلاتك

أنا قصرت في حق نفسي و تجاهلت اني رجل يستطيع ان يفع اشياء افظل
غير التدخين و الشرب و اللهو في المقاهي

مشروع رسمنا معالم له و الحمد لله نجني و لو ثمرة واحدة منه
اخي المسلم
لا يخدعك و يغرك الشيطان و تدعت يقول لك ان من كتب هذا و عمل على انجاح هذا المشروع هو شخص يقول ما لا يفعل
حتى وان كنا كذلك كن افظل منا و سر على المعلومة و الفائدة
واجعل نفسك في الافق طائرا يحلق بلا توقف….

كل الشكر للخوة المشاركين في انجاح الموضوع الاول
كل الشكر للخت ايروكا على تلخيصها الأكث من رائع
و كل الشكر للذين سيمرون من هنا و تأنهبهم ضمائرهم المخطئة و يعملون جاهدين على تغيير انفسهم

و الحمد لله رب العالمين

و شكرا

القعدة القعدة
اهلآ اخي
نعــم وجب علينآ ان ندركــ اننا قد اجحفنآ في حق انفسنآ
بآركــ الله فيكــ
و شكرآآ لمساهمتكــ الفعالــة في القضيــة و دعمك
سلامي لك
[quote=منيني;3745183]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تلخيص رائع و مميز شكرا لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الهادف جزاكم الله خيرا في الدنيا و الأخرة ننتظر تفاعلكم في القضية الثانية [/quote]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركآته
اهلآ اختي منيني
الحمــد لله نتمنى المنفعــة لنآ كروااد الاصلاح و ان نوفق في تبليــغ الرسالــة لاكبر عدد ممكن
سلامي لك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا مبارك جهدك صفية يعطيك ألف صحة وعافية
نحمد الله ونشكره على توفيقه
نرجو ان يستفيد كل مار على موضوعنا
لأنه حقا في غاية الأهمية فالرقابة الذاتية هي انطلاقة نحة التحضر
ودوما نبقى نردد جملة واحدة
الحضارة = إسلام إسلام ولا إسلام من دون أخلاق
بالتوفيق للجميع وشكرا لكل من شارك معنا

القعدة القعدة
و عليكم السلام و رحمة الله وبركآته
اهلآآآآآآآآآآآ ب صاحبــة المشروع ,, و صاحبــة الرأي الصواب و العين الثاقبــة في الامور
الحمد لله و له المنة و الفضل
نعــم فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قرآنآ يمشي منه عرفنآ ان الاخلاق الرائعة في الاسلام
بارك الله فيك
و كل الشكر لكــ انتي الشجرة الطيبة و هذه ثمآركــ التي ننتفـــع بيها
بوركتي و بوركــ من ربآكي
سلامي

بارك الله فيكِ أختي على التلخيص الأكثر من رائع
وبارك الله في كل من ساهم في نجاح المشروع
سلامي

بارك الله فيك صفية وفقتي في تجميع مشاركات الاعضاء في تلخيص رائع ومؤثر
فلنتعلم مراقبة أنفسنا
عندها سنكتشف أفعال كثيرة كنا لا نعطيها قيمة
ولكن تاثيرها كبير على محيطنا

وفق الله كل من ساهم ونفع ,وكل من لخص وفكر واعطى حلول وافكار وتلخيصات ,,من بدايه الفكره امتداد ا الى ضيوفها غلى معالجيها إلى مناقشيها الى ملخيصها ومتابعينها ,,,
سلمتي صافي على هذه النتيجهوالتي اعطت صوره نهائيه لما تم عرضه ولازلنا نقول ان الرقابه محاسبه ومنافسه ذاتيه بين الخير والشر وبين الجيد والسيء ,,,الدين عنوان التقدم والصلاح والدين حضارة الماضي والحاضر والغد ونسأل الله التوفيق لكل من شارك وساهم وسعى لنجاحه وحتى من تابع وراقب عن بعد او عن قرب,,
وللرقابه في العباده نقول :
إما ان تصلي صلاه تليق بمعبودك او تتخذ لك معبودا يليق بصلاتك
كل التوفيق والمحبه
بارك الله فيكـ أختنا على هذا الملخص الشامل
الذي احتوى جل نقاط القضية الأولى
عموما هام جدا للفائدة والإطلاع
ألف شكر وألف تحية.