سبب ذل المسلمين وسبيل العز والتمكين 2024.

ما هوسبب ذل المسلمين اليوم؟

وما هي سبيل العز والتمكين والنصرة ؟

سؤال يطرحه الكثير

واختلفت الاجابة عليه حسب الفكر وحسب المعتقد ..

وسب الذل والهوان وفي مقابله سبيل العز والتمكين

قد بينهما الله عز وجل في كتابه احسن بيان

وبينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم

في كثير من الاحاديث

ان سبب الذل والهوان باختصار هو بعد عن ديننا

وجرينا وراء تقليد اليهود والنصارى

وسبيل العز والتمكين هو عودتنا الى ديننا الحنيف

البعض منا يلقي اللوم على الحكومات والبعض الاخر على

الشعوب

وانا اقول كلنا مشتركون حكاما ومحكومين

حكاما وشعوبا

كلنا مشتركون في البعد عن دين الله عز وجل

الحكام لا يحكمون بما انزل الله

وينشرون الفساد ويحاربون الفضيلة

والشعوب غارقة في بحر الشهوات واللذا ت الا من رحم الله

والنبي صلى الله عليه وسلم بدا الاصلاح وبدا دعوته من عامة الناس

ولم يتجه الى الحكام فقط.

وهذه بعض النصوص التي تبين سبب الذل وسبيل العز والتمكين

قال الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا
يعبدونني لا يشركون بي شيئا

فهل انتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم وهو توحيد الله في العبادة

وكيف ينصر الله من يعبد الاحجار

ويطوف بالقبور

ويعلق التمائم

ويحلف بغير الله

ويخاف من القبور اشد من خوفه من الله

وهل امنا حقا كما قال تعالى

وعد الله الذين امنوا

مثل ما قال تعالى فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا

فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَليم

كيف ينصر الله من يسب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ويكفرهم

و يطعن في عرض امهات المؤمنين رضي الله عنهم اجمعين

روى الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( بشر هذه الأمة بالسناء والدين ، والرفعة والنصر والتمكين في الأرض
فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا ، لم يكن له في الآخرة من نصيب )

وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم

"إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم

الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"

انظر الى الشرط حتى ترجعوا الى دينكم

وروى أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان

(رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا:

اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير،

ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،

وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى

الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).

قال تعالى: يا ايها الذين امنوا ان تنصرو الله ينصركم ويثبت

اقدامكم

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال

نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره

اذلنا الله

اللهم رد المسلمين اليك ردا جميلا

اللهم انصر الاسلام والمسلمين امين امين

وكتبه حامدا مصليا

محمد بن العربي التلمساني

سلام عليكم
التقليد الاعمى….نترك الايجابي وناخذ السلبيات
اه الله يحفظنا ويهدينا
بوركت اخي ربي يحفظك

صفات جيل التمكين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناء هذا الجيل، أمامهم فرصة تاريخية لكي يكونوا ممن يحقق الله على أيديهم الخلافة الموعودة إنه شرف وأي شرف، أن نكون ممن يعيد الله على يده مجد الأمة الضائع.
إنها فرصة تاريخية نستطيع اقتناصها- بعون الله- إذا ما وضعنا هذا الهدف أمامنا، وشمرنا في السعي إليه وبلوغه من خلال استكمال الشروط، واستيفاء الطلبات التي طلبها الله عز وجل.

ومن أهم هذه الشروط مايلي

أولاً: الإخلاص لله عز وجل، مصداقًا لقوله تعالى ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ (النور: من الآية 55).
وإخلاص العبد لله عز وجل يستوجب منه أن يقصد بعمله رضا ربه ويطمع في مثوبته، ويستوجب منه كذلك أن يستعين بالله في أداء العمل، فلا يستعين بالله في أداء العمل، فلا يستعين بنفسه ولا بإمكاناته أو خبراته، بل يستشعر دومًا أنه بالله لا بنفسه، وأنه لا حول ولا قوة إلا بربه.

ثانيًا: تمكن حب الله من القلب حتى يصير حبه أشد من جميع المحاب الأخرى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ (المائدة: من الآية 54).
والدليل العلمي على صدق هذا الحب هو المسارعة إلى طاعته- سبحانه، والتضحية من أجله، والشوق الدائم إليه، والأنس به، والتلذذ بذكره، والرضا بقضائه.

ثالثًا: التواضع وخفض الجناح وإنكار الذات، وأن يكون كل واحد من أبناء هذا الجيل عند نفسه صغيرًا ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ (المائدة: من الآية 54).
والتواضع حالة قلبية يعيشها العبد وتظهر في سلوكه وتعاملاته مع ربه، ومع نفسه، ومع الناس.
فمع ربه تراه دومًا متذللاً إليه، خاضعًا بين يديه، مظهرًا عظيم افتقاره وحاجته إليه، وأنه مهما أوتي من أشكال الصحة أو القوة أو الثراء أو الجاه.. فهو كما هو: عبد ذليل لرب جليل، وأن هذه الأشياء لم تغير من حقيقته شيئًا.
أما تواضعه مع نفسه فيكون باستصغاره لها، ورؤيتها بعين النقص، لذلك فهو يمشي على الأرض هونًا، ولا يتبختر أو يختال.
وأما تواضعه مع الناس فينطلق من رؤيته لهم بأنهم أفضل منه، مهما كانت أعماله ورتبته، فهو دائمًا ينظر إلى الجانب الإيجابي لكل من يتعامل معه، ويستشعر أفضليته عليه.

رابعًا: الخوف من الله.. ذلك الذي يدفع صاحبه إلى الاستقامة على أمره سبحانه ﴿إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (الأعراف: من الآية 128).
وفارق كبير بين خوف عارض يهز المشاعر، ويرسل العبرات، ثم يمضي إلى حال سبيله، وبين خوف دائم يملأ القلب ويجعله دائمًا في حالة من التذكر والانتباه.
إن الخوف المطلوب وجوده هو الخوف الذي يدفع للعمل، ويثمر التقوى والورع في كل الأقوال والأفعال، فيتحرى صاحبه الدقة في كلامه، ويترك الكثير من المباح مخافة الوقوع في الحرام.

خامسًا: الجهاد الدائم في سبيل الله بمفهوم الجهاد الواسع، من بذلك الجهد والطاقة في جميع المجالات التي تسهم في بناء المشروع الإسلامي ﴿يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ﴾ (المائدة: من الآية 54).

سادسًا: عدم التعلق القلبي بالدنيا كما اشترط النبي يوشع بن نون على بني إسرائيل عندما أراد أن يدخل الأرض المقدسة كما في الحديث: "غزا نبي من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن بها، ولا أحد بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنمًا أو خلفات وهو ينتظر أولادها.." متفق عليه.

سابعًا: كثرة العبادة، فالجيل الذي سيمكنه الله عز وجل جيل عابد يحن دومًا إلى المحراب ليسكب العبرات ويتزود بوقود الإيمان، ولقد أخبرنا الله عز وجل بأن ﴿الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106)﴾ (الأنبياء).
وأخبرنا بصفة من يمكنهم في الأرض ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ﴾ (الحج: من الآية 41).

ثامنًا: الصبر والثبات: فطريق التمكين ليس مفروشًا بالورود بل مليء بالأشواك والعقبات ﴿الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2)﴾ (العنكبوت).
ولقد سار في هذا الطريق أصحاب الدعوات من قبلنا، فلما صبروا وتحملوا مشاقه وألوانه أكرمهم الله عز وجل بالنصر والتمكين ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ﴾ (الأنعام: من الآية 34).

تاسعًا: الاعتدال والتوازن، فالجيل الموعود بالنصر والتمكين عليه أن يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا شاملاً متكاملاً، فيعطي كل ذي حق حقه، لا يضخم صغيرًا، ولا يصغر كبيرًا، لا يترخص فيما لا ينبغي الترخيص فيه، ولا يتشدد فيما لا ينبغي التشدد فيه حتى يستقيم له السير ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ (113)﴾ (هود).

عاشرًا: الترابط والتآخي: فلا بد من الوحدة، ولا بد من التآخي في الله.. لا بد من وحدة القلوب وعدم التنازع ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ (الأنفال: من الآية 46).
لا بد من توحيد الصفوف، والتحرك الجماعي الذي يستفيد بجميع الطاقات، ويقوم بتوزيع المهام على كل الأفراد حتى يصل إلى الهدف المنشود، فإن لم يستطع المسلمون أن يتوحدوا تحت راية واحدة، وهم يسعون لاستكمال شروط النصر، واختلفوا فيما بينهم، فليكن اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد، بمعنى أن يكمل بعضهم بعضًا تحت ظلال المحبة في الله، وليكن شعار الجميع، نجتمع فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه.

مقتبس من مقال الوعد الحق والثقة في نصر الله بقلم: د. مجدي الهلالي

نسأل الله تبارك وتعالى أن نكون أهلا لحمل أمانة هذا الدين، وأن نتحلى جميعا بهذه الصفات التي تؤهلنا لنصر الله وتأييده إنه ولي ذلك والقادر عليه

بارك الله فيك على الموضوع
ربي يجعلنا منهم إن علم فينا
أنّا أهل لذلك
أجمل ما قرأت في هذا الباب
كتاب الشباب والتّغيير للدكتور فتحي يكن
رحمه الله فريد من نوعه …..
يحتاجه كلّ شاب يبحث عن
التّغيير وإعادة البناء .

مشكورة …

بوكتِ اختي وجزاك الله خيرا.

واصلي مواضيعك النيٍّرة

بارك الله فيك

افدتينا و الله

شكرا لك

و جعل الله من اسباب ذاك الجيل الجليل

سلامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين طالب عفاف القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على الموضوع
ربي يجعلنا منهم إن علم فينا
أنّا أهل لذلك
أجمل ما قرأت في هذا الباب
كتاب الشباب والتّغيير للدكتور فتحي يكن
رحمه الله فريد من نوعه …..
يحتاجه كلّ شاب يبحث عن
التّغيير وإعادة البناء .

مشكورة …

القعدة القعدة
العفو وفيكم بارك المولى وجزيتم خيرا على ردكم الطيب وإن شاء الله تكونوا أهلا لهذا وتكونوا ممن يستخدمكم الرحمان لنصرة وخدمة دينه وأن يثبتكم على فعل الخيرات والطاعات وبورك فيكم على ذكر الكتاب الداعية الدكتور فتحي يكن رحمه الله ومن أجمل ما قرأنا له ما ذا يعني إنتمائي للإسلام

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وأنس القعدة
القعدة
القعدة
بوكتِ اختي وجزاك الله خيرا.

واصلي مواضيعك النيٍّرة

القعدة القعدة
ولكِ خير الجزاء وفيكِ بارك المولى وجزيتِ كل الخير أخيتي على ردك الطيب وعلى تشجيعك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أمير الخير* القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك

افدتينا و الله

شكرا لك

و جعل الله من اسباب ذاك الجيل الجليل

سلامي

القعدة القعدة
اللهم آمين وسعدنا بهذا.العفو وفيكم بارك المولى وجزيتم كل الخير على ردكم الطيب

وعليكم السلام ورحمة الله
جزاكم الله خيرا
طرح رائع

اللهم استخدمنا ولاتستبدلنا

جزيتم خيرا وزادكم الله علما ونفع بكم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعوني وربي القعدة
القعدة
القعدة

وعليكم السلام ورحمة الله
جزاكم الله خيرا
طرح رائع

اللهم استخدمنا ولاتستبدلنا

القعدة القعدة
اللهم آمين.ولكِ خير الجزاء وبوركتِ أخيتي على ردك الطيب

من اسباب النصر والتمكين 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم اما بعد
اخوة الاسلام ان المشاهد اليوم في واقع المسلمين ليتألم ألما شديدا لحالنا فيا ترى ما هو سبب هواننا اليوم .
الاسباب كثيرة لكن ساذكر سبب من ذالكم الاسباب الا وهو رد سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام باقوال الرجال وها والله امر عظيم ان تقدم قول الرجال على قول النبي صلى الله عليه وسلم فكثير منا اليوم اذا قيل له هذه سنة افعلها قال فلان او الشيخ لم يفعلها فجعل عمل الشيخ هو الشرع المتبع وهذا بما يسمى عند العلماء التقليد الاعمى او التقليد المذموم الواجب علينا اخوة الايمان ان لا نقدم على قول النبي صلى الله عليه وسلم قول الرجال كائنا من كان فعلامة المحبة الاتباع .
ادعى اناس محبة النبي فابتلاهم الله بقوله تعالى قال ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فالمحب للمحب مطيعوافاذا قيل لك يا عبد الله هذه سنة افعلها وان لم يفعلها ابوك او من سبقك فهذا هو المنهج الذي نريد ان يكون الناس عليه وان تمسكنا به فو سبب للنجاة باذن الله وكما قال واظه الامام مالك
السنة مثل سفينة نوح
من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق
وسانقل لكم بعضا من كلام السلف الصالح
في ذم التقيد الاعمى والدعوة الى العمل بالسنة

واوصي نفسي واياكم بحفظها والعمل بها والدعوة اليها

1 – فقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى :
" لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه " . "

وفي رواية : حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا " .

2 – وقال مالك رحمه الله تعالى :
" إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه " .

3 – وقال الشافعي رحمه الله تعالى :
" أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد " . وقال : " كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي " . وقال : " كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي أولى فلا تقلدوني " .

4 – وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى :

" لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا " .
واشتهر عنهم أنهم قالوا : " إذا صح الحديث فهو مذهبي " .

وكتبه الفقير الى عفو ربه
ابو صهيب الملقب بالرومي

جزاكم الله خيرا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انين مذنبة القعدة
القعدة
القعدة
جزاكم الله خيرا
القعدة القعدة

واياك انين مذنبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باركـ الله فيكـ أخـي صهيب
جزاكـ الله خيرا ان شاء الله

في حفظ الرحمـن

نفع الله بك وحماك وأنار بصرك وبصيرتك وكفاك 0

بارك الله فيكما
بارك الله فيكم اخي الكريم
جزاكم الله خيرا عماّ نتعلّمه منكم

الله يعافيك اخي الكريم ويجعله في ميزان حسناتك ان شااء الله….
…….
بارك الله فيكم

والحمد لله على عودة اللمة من جديد

أبشروا يا أهل السنة فان النصر و التمكين قادم لا محالة ولكن لا تستعجلوا الشيخ رسلان 2024.

أبشروا يا أهل السنة فان النصر و التمكين قادم لا محالة ولكن لا تستعجلوا الشيخ رسلان

https://www.youtube.com/watch?v=ZwnZEZVyWiU

يا أمة محمد ﷺ !!!!! هذه أسباب النصر والتمكين ، فهل نحن اليوم أهل للنصر ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسباب النصر والتمكين

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وكان من حكمته لكل نصر أسباب
وشؤون ، ليميز الخبيث من الطيب ؛ فإما أن تكون على الهدى أو لا تكون .
أنزل الكتاب ، وأجرى السحاب ، وهزم الأحزاب ، وجعل كيد الكافرين إلى تباب ، ونهايتهم إلى هلكة وعذاب
وديارهم إلى تشتت وخراب ؛ لكن … متى ؟ فاتعظوا يا أولي الألباب .

وصلى الله وبارك على محمد الذي أجهد بالدعاء نفسه قبل أن يشتد الوطيس ، وهيأ رجالاً ملأ الإيمان قلوبهم ؛ فكانت مرحلة
الإعداد والتأسيس ، ثم اشتد على الكفار فلا ترى لهم حراكاً ولا يُسمع لهم حسيس .

أما بعد :
فما إن تمرّ بالمسلمين فتنة جديدة حتى تتعالى الصرخات وتكثر الآهات ؛ متسائلين عن أسباب النصر والتمكين
وأين حماة الإسلام والمسلمين ؟!

وكلنا يعلم أن النصر من عند الله ، قال الله تعالى : { وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم } [ آل عمران : 126 ] .
إذن فلا يصحُّ أن يوجّه السؤال عن النصر إلا لمالك النصر .
والله سبحانه وتعالى بيّن لنا كل ما نحتاج إليه في ديننا ودنيانا في الرسالة التي أرسل بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وهي الكتاب والسنة ، فبلّغ صلى الله عليه وسلم تلك الرسالة خير بلاغ ، ولم يقبضه سبحانه وتعالى حتى أكمل الدين
قال عز وجل : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } [ المائدة : 3] .

وأمرنا تبارك وتعالى بالتمسك بالكتاب والسنة علماً وعملاً فقال :
{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا } [ آل عمران : 103] .

وقال : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } [ النساء : 59] .
وقال : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [ الحشر : 7] .
وقال عليه الصلاة والسلام : " كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى " ، قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟
قال : " من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " أخرجه البخاري .

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

وحذرنا سبحانه من مخالفة أمر النبي صلى الله علي وسلم فقال :
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } [ النور : 63 ] .

وقال:{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}
[ النساء : 115 ] .

إذا فلا بد من الرجوع إلى شرع الله
لمعرفة أسباب النصر والتمكين وللوصول إليها .

قال سبحانه وتعالى : { ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة
وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور } [ الحج 40
41 ] .

قال الشيخ ابن عثيمين في مجلس من " مجالس شهر رمضان ":
" وفي هاتين الآيتين بيان الأوصاف التي يُسْتَحَقُّ بها
النصر , وهي أوصاف يتحلى بها المؤمن بعد التمكين في الأرض ، فلا يغريه هذا التمكين بالأشر والبطر والعلو والفساد
وإنما يزيده قوة في دين الله وتمسكا به
الوصف الأول : { الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة } [ الحج : 41 ] ، والتمكين في الأرض لا يكون إلا بعد
تحقيق عبادة الله وحده كما قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف
الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا
}
[النور : 55 ]

فإذا قام العبد بعبادة الله مخلصا له في أقواله وأفعاله لا يريد بها إلا وجه الله والدار الآخرة , ولا يريد بها جاها ولا ثناء من
الناس ولا مالا ولا شيئا من الدنيا ، واستمر على هذه العبادة المخلصة في السراء والضراء والشدة والرخاء مكن

الله له في الأرض , وإذن فالتمكين في الأرض يستلزم وصفا سابقا عليه وهو عبادة الله وحده لا شريك له وبعد التمكين
والإخلاص يكون

الوصف الثاني : وهو إقامة الصلاة بأن يؤدي الصلاة على الوجه المطلوب منه قائما بشروطها وأركانها وواجباتها , وتمام
ذلك القيام بمستحباتها , فيحسن الطهور , ويقيم الركوع والسجود والقيام والقعود , ويحافظ على الوقت وعلى الجمعة
والجماعات , ويحافظ على الخشوع وهو حضور القلب وسكون الجوارح , فإن الخشوع روح الصلاة ولبها , والصلاة
بدون خشوع كالجسم بدون روح ، وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
« إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها » .

الوصف الثالث : إيتاء الزكاة { وآتوا الزكاة } بأن يعطوها إلى مستحقيها طيبة بها نفوسهم كاملة بدون نقص يبتغون
بذلك فضلا ورضوانا ، فيزكون بذلك أنفسهم ، ويطهرون أموالهم ، وينفعون إخوانهم من الفقراء والمساكين وغيرهم
من ذوي الحاجات , وقد سبق بيان مستحقي الزكاة الواجبة في المجلس السابع عشر .

الوصف الرابع : الأمر بالمعروف { وأمروا بالمعروف} والمعروف : كل ما أمر الله به ورسوله من واجبات ومستحبات
يأمرون بذلك إحياء لشريعة الله وإصلاحا لعباده واستجلابا لرحمته ورضوانه , فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
فكما أن المؤمن يحب لنفسه أن يكون قائما بطاعة ربه فكذلك يجب أن يحب لإخوانه من القيام بطاعة الله ما يحب لنفسه .
والأمر بالمعروف عن إيمان وتصديق أن يكون قائما بما أمر به عن إيمان واقتناع بفائدته وثمراته العاجلة والآجلة .

الوصف الخامس : النهي عن المنكر { ونهوا عن المنكر } , والمنكر كل ما نهى الله عنه ورسوله من كبائر الذنوب
وصغائرها مما يتعلق بالعبادة أو الأخلاق أو المعاملة ، ينهون عن ذلك كله صيانة لدين الله وحماية لعباده واتقاء
لأسباب الفساد والعقوبة .
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعامتان قويتان لبقاء الأمة وعزتها ووحدتها حتى لا تتفرق بها الأهواء وتتشتت
بها المسالك , ولذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فرائض الدين على كل مسلم ومسلمة مع القدرة
{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين
تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم } [ آل عمران : 104 – 105 ]
فلولا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتفرق الناس شيعا ، وتمزقوا كل ممزق كل حزب بما لديهم فرحون
وبه فضلت هذه الأمة على غيرها { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }
[ آل عمران : 110 ]
وبتركه { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا
لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } [ المائدة : 78 – 79 ]

فهذه الأوصاف الخمسة متى تحققت مع القيام بما أرشد الله إليه من الحزم والعزيمة وإعداد القوة الحسية حصل النصر بإذن الله

قلت : وأخرج أبو داود في " سننه " (3462) ، وغيره عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"
وهو حديث صحيح ، صححه جمع من أهل الحديث .
بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث أن السبب الرئيسي في وقوعنا في الذل ، وتكالب الأمم علينا ؛ هو ركوننا
إلى الدنيا والانشغال بها عن الآخرة وعدم المبالات بأوامر الله ، وتعطيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
مما سبب انتشار الفواحش والمنكرات في مجتمعاتنا ؛ الأمر الذي أوصلنا إلى الحال الذي نحن عليه اليوم.

ويوضّح لنا هذا المعنى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في الأثر الذي أخرجه الحاكم في " مستدركه " (1/103 العلمية)
عن طارق بن شهاب أنه قال : خرج عمر بن الخطاب إلى الشام و معنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة و عمر
على ناقة له فنزل عنها و خلع خفيه فوضعهما على عاتقه و أخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة ، فقال أبو عبيدة :
يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا تخلع خفيك و تضعهما على عاتقك و تأخذ بزمام ناقتك و تخوض بها المخاضة ما يسرني
أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر : أوه لم يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه و سلم إنا كنا أذل
قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله " .

فماذا سيفعل الله بأمة طلبت العزة بالديمقراطية ، والشيوعية ، والحزبية ، والرأسمالية، وغير ذلك من سبل الفساد ؟!

وأخرج سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن جبير بن نفير قال : لما فتحت مدائن قبرص وقع الناس يقتسمون السبي
ويفرقون بينهم ويبكي بعضهم على بعض فتنحى أبو الدرداء ثم احتبى بحمائل سيفه فجعل يبكي ، فأتاه جبير بن نفير
فقال : ما يبكيك يا أبا الدرداء ؟ أتبكي في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟ وأذل فيه الكفر وأهله ؟! فضرب على منكبيه
ثم قال : ثكلتك أمك يا جبير بن نفير ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة على الناس لهم
الملك ؛ حتى تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى ؛ وإنه إذا سُلِّط السباء على قوم فقد خرجوا من عين الله ليس لله بهم حاجة
.

فما أهوننا على الله إذ ضيعنا أمره ، وما أهوننا على الله إذ صار كل أمر في حياتنا أولى وأهم من أمره ، وما أهوننا على الله
إذ صارت فرائضه وأوامره نوافل عندنا نتذكرها إذا فرغنا من كل ما هو أهم منها ، فإنا أخرنا نصره فأخّر نصرنا .

فمن أراد النصر بصدق فليبادر إلى التوبة وإصلاح نفسه أولاً ثم يشتغل بإصلاح الآخرين ؛ عسى الله أن ينفع به
الإسلام والمسلمين .
واعلم أنه لن ينفعك أن تأخذ ببعض الدين الذي يوافق هواك وتترك بعضه الذي لا يوافق هواك ؛ مفرّقاً بين اللب والقشور
في زعمك ؛ بل دين الله كله لب ، وكله مطلوب مأمور به ؛ قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة }
أي : ادخلوا في جميع جوانب الإسلام .

وإذ علمت ذلك ؛ فاحكم أنت على
من قال في الخميني رأس الكفر إنه الأب الروحي لدعوتنا
ومن قال : لا يضرّني أن يتشيّع أهل بلادي
ومن قال : نحن لا نجبر النساء على الحجاب ؛ إذ لا إكراه في الدين

هل سينصر الله أمثال هؤلاء ؟!

وأسأل الله أن يردّ المسلمين إلى دينهم ردّاً جميلاً وأن ينصرهم ويثبّتهم وأن يصبر أهل غزة على مصابهم
وأن يربط على قلوبهم .
كتبه أبو الحسن علي الرملي

– البيضاء العلمية –