مفهوم الحرية الاسرية بين الاباء والابناء 2024.

دائما ما يختلف مفهوم الحرية من فرد إلى آخر ومن جيل إلى جيل، حتى داخل الأسرة الواحدة نجد أن مفهوم الآباء للحرية يختلف عن نظرة الأبناء، وهو ما يؤدي إلى الصراع الأبدي المعروف باسم صراع الأجيال، فكيف يرى كل واحد حدود حريته؟ هذه ما سنعرفه من خلال السطور التالية..

عن مفهوم الحرية داخل الأسرة تقول فتاة : أتمنى أن أجد أبًا متفهماً، يفهم تماما معنى الحوار، ولا يدعي التحرر والمرونة ولا يتشدق بهما، لا يعتبر ما يعطيني إياه من حقوق مشروعة لي منحة يتكرم بها، ولا يعترف أنها من الحقوق الطبيعية جدا للأبناء، تعطى لهم حسب تدرج أعمارهم، وحين يحدث الخلاف بين الأب وأولاده، يتحول ذلك الأب فجأة إلى ديكتاتور يسحب جميع المنح منهم, فكلمة أب لا ينبغي أن تعني المن والتسلط والديكتاتورية وفرض الأوامر باستمرار وبلا داع ، فالحب قد يؤتى ثمارا أينع من الخوف .

الأب المستحيل

وتتساءل أخرى : هل من المستحيل في هذا الزمان أن نجد أبا يتفهم نفسية ابنه أو ابنته إذا مر أحدهما بأزمة نفسية أو عاطفية أو بمشاكل مرحلة المراهقة ؟.. الأب الذي تحتاجه البنات يجب أن يتفاعل معهن.. يجب أن تحكي له ابنته مشاكلها؛ لأنه يفترض في الأب أنه يختلف عن الأم في معالجته لبعض الموضوعات أو في التعامل معها، ومن واجباته أن يعلم بناته كيف يتخذن قرارا وأن يجعل حياتهن تتقدم إلى الأمام وتسير دون أن يفسدها أحد..

كذلك يجب أن تكون الأم صابرة، وأن تدرك أن المساحة التي تتحرك فيها ابنتها مختلفة عنها، ويجب ألا تتعامل الأمهات مع بناتهن بمنطق "اطوي البنات تحت جناحك " يجب أن تجذب الأم ابنتها داخل عالمها وأن تتقرب لها، ولابد أن يحدث هذا لي دون علمي بأنها تفعله، لأن هذا لا يتم بالقوة

سريع الصدام..

من الممكن أن يكون الأب كارهًا لأفكار أولاده، لكنه قادر أن يفهمها، وهنا فقط يستطيع التعامل معها فيقلل الصدام، لأنه من المفروض أن يساعد الأب الأبناء على الخروج من مشاكلهم ويعلمهم كيف يتصرفون بحكمة.

ولا بد أن يعطي الأب أو الأم لأولادهما فرصة الكلام والتعبير عن أنفسهم وأفكارهم فهل يصبح هذا خطأ في هذا الزمن؟

ان معظم الأمراض النفسية للأبناء دائما تنشأ كنتيجة لسوء التربية في الصغر؛ فالأبناء دائما في حالة كبت ولا يعرفون إلى من يتحدثون.

معادلة صعبة

إن الحرية داخل الأسرة معادلة صعبة فهي تتطلب أبا مثقفا ومتحضرا يناقش قبل أن يعطي خلاصة تجاربه في الحياة، ويعلم أولاده عدم الخوف، ويعطيهم الفرصة للتجربة ولممارسة حقوقهم، وأن يتعلموا عواقبها، سواء مع الفشل أو النجاح.

ليست منحة

لا يصح أن يعتبر الوالد حق الحرية منحة منحها للابن لأنه يمن عليه بأبوته، ولا يصح أن يلجأ الأب الكبير وقائد الأسرة إلى منطق المساومة مع الأبناء، ويجب أن يتوافر عند الأب منطق السماح والمغفرة، وأن يكون حكيما وليس ممسكا بالعصا التي تهدد الأبناء، ويستوعب حكمة سيدنا عمر بن الخطاب عندما قال : " لا تعلموا أولادكم عاداتكم، فقد خلقوا لزمن غير زمانكم" فكأنه كان يقرأ المستقبل، وهو المنهج العلمي الحديث الذي توصل إليه العلماء والباحثون وهو منهج الدراسات المستقبلية.

تنازل الأب

وعن قضية الحرية والحوار بين الآباء والأبناء، نقول ان الأب لا بد أن يتنازل عن سلطته وقهره لأبنائه، وفي الوقت نفسه على الابن أن يثق بمشاعر والديه، وأن يكون هناك دائما حسن نية في العلاقة، لكن المشكلة تظهر أكثر لو كانت سلطة الأب والأم قاسية، ويشعر الأبناء بالقيود والاختناق من والديهما، وهو ما نسميه بالحب الخانق في علم النفس، والذي ينتج عن كثرة القلق والهيمنة الزائدة والمتابعة المستمرة وشدة الخوف كل هذا يقتل الأبناء نفسيا ويسبب لهم مشاكل مؤلمة.

فن الحديث

لا بد أن يعتاد الآباء مع أبنائهم فن الكلام والحديث.. كل يأتي من عمله أو مدرسته فيحكي للآخر بشكل حميمي – وليس في شكل استجواب أو تحقيق- ما مر به في يومه، فمن المؤكد إذا قالت الأم لابنتها : " إياك " أن تفعلي هذا، وكان الأمر صريحا وعنيدا فستتوقف الابنة عن الحديث لأمها، لكنها لن تتوقف عن ممارسة الفعل، فالأمر يتطلب الذكاء الاجتماعي للوالدين والمرونة والحكمة، لكن المشكلة الحقيقية أننا أصبحنا في زمن به الكثير من المؤثرات الخارجية الضاغطة التي سببت تشويهًا لمعانٍ كثيرة في الحياة، فالأفضل أن ينشأ حوار مستمر بين أفراد الأسرة حتى يكتشف الوالدان مواضع الخلل في أبنائهما إن وجدت، فمن المؤكد أن "الأوامر المتسلطة" تغلق أبواب الحوار.

المنع ليس الحل

ومن الأشياء الأخرى التي لا بد للآباء والأمهات أن يراعوها، عدم العصبية الزائدة بما لا يتناسب مع الحدث نفسه، ما يثير الأبناء ويكرس لديهم العصبية والحدة.

فاذا ما قامت علاقة حب بين اثنين من المستحيل أن تتشوه هذه العلاقة أبدا، وأعتقد أن لا شيء يحل الأزمة بين جيلين سوى حب صادق بين الآباء والأبناء.

الثقة الغائبة

الحرية بين الجيلين قضية أزلية، فكل جيل يتصور أن الجيل السابق له متخلف عنه، ولا يعرف شيئا، بينما ينظر القديم إلى الجديد بحذر ويعتبره مفرطاً في القيم ومستهترا ، والجديد في هذا الوضع أن صراع الأجيال أصبح قويًا وعنيفًا نظرا للقفزات الكبيرة التي تمت في القرن العشرين، سواء ماديا أم معنويا أو تكنولوجيا وما يشاهده الأبناء في الأفلام الأمريكية مما أثر على العلاقات، وجعل هناك فجوة أكبر بين الآباء والأبناء، خاصة في مجتمعنا الشرقي المسلم، فعندما ننظر إلى أبنائنا نجد اللغة التي يتحدثون بها مختلفة وكذلك القيم والمفاهيم.

ولكن لماذا تزيد حدة الصراع في مجتمعاتنا الشرقية بالذات ؟

ان المجتمعات الغربية تطورت تدريجيا، فالابن يترك الأسرة في سن صغيرة، ويعمل ويعول نفسه، وبصرف النظر عما إذا كان هذا تغيرا سلبيا أو إيجابيا فإنه تغير حدث بالتدريج وفي سياق تطور المجتمع ماديا، أما نحن فقد انعكس ذلك كله علينا فجأة، وأخذنا من التطور القشور وأصبحنا نعاني من التفكك الأسري والمخدرات وعدم تقوى الله فى التعامل مع الناس .

وقديما كانت الأسرة هي التي تنشئ الابن بنسبة 70%، وتشارك العوامل الأخرى في هذه التنشئة بنسبة 30%، أما اليوم فقد حدث العكس ودور الأسرة أخذ في الانحسار أكثر فأكثر لأن الأولاد في الماضي كانوا يذهبون للمدرسة، ثم يعودون للبيت حتى اليوم التالي، بينما اختلف ذلك الآن وأصبح هناك قصور في التعليم، وانتشر العنف وضرب المدرسين والتعليم عن طريق التلقين وليس الممارسة، وبدأ الابن يحتك بأولاد آخرين ويتأثر بسلوكياتهم، وعندما يرى زميله في الصف الثاني الابتدائي معه موبايل، أو يلبس ويتحدث بطريقة معينة، فإنه يتأثر به، هذا إلى جانب وسائل الإعلام والتلفزيون المفتوح طوال اليوم والنادي والشارع وأصدقاء السوء.

والخلاصة هي أن ضبط إيقاع الحرية داخل الأسرة يقع بصورة كاملة على كاهل الأبوين، فعليهم أن ينشئوا أبناءهم -تدريجيا- على الحرية الملتزمة التي تعرف الحدود، ومنذ صغرهم لا بد من تكوين الوازع الديني لديهم، وزرع مفاهيم الصواب والخطأ والمقبول والمستهجن، وحقنهم بتطعيمات "مضادة" للانبهار بكل ما هو غربي حتى لا يتسلل إلينا كل يوم من هذه الحضارة ما يجعلنا نفقد ثقافتنا وحضارتنا الأصلية التي نعتز بها.


القعدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك اختي

جزاك الله خير



مع تحياتـــ

فريق(4algeria)

القعدة

اليد في اليد لنرتقي بمنتدنا الغالي علينا

القعدة

القعدة

انواع الابناء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنواع الأبناء خمسه
١- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
فهذا ( عاقّ ) .
٢- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
فهذا ( لا يؤجر ) .
٣- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
فهذا ( يؤزر ) .
٤- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .
٥- والخامس: يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛
( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.
فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة
أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،
وتيسير أمورهم ، و "ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل
العظيم "
السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس أمك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
👥 البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس
أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،
أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
بلغت غاية رضاهما !
👥 البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا،
👥 البر هو:
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى
فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن
لايرونه منك أبداً!
👥 البر :
قد يكون في أمر تشعر – ووالدتك
تحدثك – أنها تشتهيه ، فتحضره
للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
👥 البر ؛
أن تحرص على راحة والديك ، ولو
كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت
في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
👥 البر هو : أن تفرط بحفلة دعيت
لها ، إن شعرت – ولو لثواني – أن
هذه السهرة لاتروق لأمك ، وتشغل
بالها وتؤرقها!
👥 البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا
تدري عنها أمك الا وهي في الفندق
الأنيق ، الذي تستحقه !
👥 البر هو :
أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي
لم يعد فيه – بالنسبة لها – الكثير مما
يجلب السعادة والفرح !
👥 البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو
كانت تملك الملايين – دون أن تفكر –
كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي
بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،
وجهد الليالي التي أمضتها في
رعايتك !
👥 البر هو :
أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح
لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت
هذا المبلغ من العمر !
👥 البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ
في نظر نفسك مهرجاً !
💭 كثيرة هي طرق البر المؤدية
الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !

💬 بر الوالدين ؛ ليس مناوبات
وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل
مزاحمات على أبواب الجنة
راقت لي واعجبتني فنقلتها لكم

موضوع من القيمة الادبية و الاخلاقية بمكان
شكرا لك كل الشكر يا أم لينة على ما تنتقينه من مواضيع قيمة هادفة
بارك الله العلي القدير جهودك
وجزاك كل خير وفير
تحياتي وتقديري وخالص شكري.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KimoB القعدة
القعدة
القعدة

موضوع من القيمة الادبية و الاخلاقية بمكان
شكرا لك كل الشكر يا أم لينة على ما تنتقينه من مواضيع قيمة هادفة
بارك الله العلي القدير جهودك
وجزاك كل خير وفير
تحياتي وتقديري وخالص شكري.

القعدة القعدة

وفيك بارك الله أخي شكرا كل الشكر على كلامك الجميل و تشجيعك لي . تحياتي الخالصة لك .

المشاكل الزوجية وتأثيرها على نفسية الابناء 2024.

كم هو جميل جو الأسرة حينما يجتمع الاب والام وحولهما أبناءهما يملأون البيت ضجيجا وحركة ومرح ..

وكم هو جميل أن يكون الابوان متفقين .. يسعيان جاهدين لكي يأمنا لابناءهما الراحة والرخاء ..

البيت المثالي … صورة جميلة نتمنى جميعا ان نحصل عليها في بيوتنا .. ولكن الكثيرون حرموا من هذه السعادة .. إذ ترى الاب والام في خصام دائم .. يتصارعان ويتصايحان .. وقد يضرب الزوج زوجته أمام الأطفال .. وقد ترفع الزوجة صوتها في زوجها أمامهم .. متجاهلين تماما مشاعر الابناء …
وترى الابناء حائرين فيما يفعلون !! هل عليهم ان يسعوا لحل هذه المشاكل ؟؟ وإلى جانب من سيقفون ؟؟ وينشأ الأطفال .. حاملين في خبايا نفسهم مشاكل كبيرة .. قد يكون لها تأثير على حياتهم كاملة ..

فأي قدوة نراها في مثل هؤلاء الآباء والامهات .. كيف للطفل أن يحترم والده وهو يراه يقسو على أمه بالكلام القبيح أو بالضرب او اي تصرف احمق قد يصدر دون وعي من الاهل لما يربوا اطفالهم عليه ..
وكيف للطفل أن يحترم والدته وهو يراها تتصرف تصرفات هوجاء .. تدل على عدم الحكمة .. وعدم الاتزان .؟؟ كأن يراها تخاطب زوجها بطريقة غير لائقة .. وغير مهذبة !! وأي صورة جميلة لحياة المستقبل سيرسمها الابناء في مخيلتهم ؟؟

اخوتي الاباء والامهات .. اتقوا الله في أبناءكم .. ولا تكونوا سببا في أن يحمل أطفالكم عقدة نفسية تؤثر على مستقبلهم .
بانتظار آرائكم .. وتجاربكم الشخصية حول الموضوع ..

اثر سفر الاب على الابناء 2024.

السلام عليكم اخوتي
لا بد ان لسفر الاب اثرا على الابناء
و طريقة تعامل الوالدين مع هذا الاثر هو الذي يجعله اما ايجابيا او سلبيا
فمثلا والدي يغيب عنا شهرا كاملا في العمل ثم يبقى معنا شهرا في البيت، عندما كنا صغارا كنا نمرض عندما يرحل عنا و نخاف منه و لانتقبله عندما يعود.
لكن امي كانت تحاول دوما ان تخرجنا و تلهينا حتى لا نحس بوطأة غيابه الشديدة و تهونها عنا كل مرة حتى تعودنا و صرنا بدل ان نصعب عليه الرحيل نودعه ونحن ننتظر عودته التي تكون دوما سعيدة بعدما كانت جد صعبة لانه يتقرب منا و يحن علينا و يلعب معنا و يحاول التعويض عن مدة غيابه بشتى الطرق.و هكذا بقينا نفرح عندما يعود و نتامل عودته عندما يرحل.
في المقابل هناك من يحس ان الفترة التي يبقى فيه الاب مع العائلة هي فترة من فترات الجحيم نظرا لطريقة تعامل الاب بعنف و محاولته فرض نفسه على الكل .
فما رايكم ،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟

انتظر اجاباتكم

مشكورة حبيبتي انك فتحتيلنا قلبك
الاب هو عمادة البيت وهو الذي نحس بالأمان لوجود فهو المربي و حامي الحماة
فغياب الأب نتاعك الحمد لله من اجل العمل وكسب الرزق الحلال فهذي نعمة من الله فماذا نقول على الذي يترك ابنائه و يتهرب من مسؤولياته
فما رايكم ،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
لازم نفهم ان الاب راه يحبنا لذلك فضل الابتعاد والعمل من أجل ضمان مستقبلنا و توفير الظروف الملائمة لنا و هو ايضا يتاثر بعدما يترك اطفاله و يشتاق لهم و الدليل عند العودة يحضر أشياء جميلة في يده
وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟

الجلوس معه لمدة طويلة
– تحظينه و تقبيل الاب كل صباح
– تحضير الجو المناسب لأستقباله و رعايته و احاطته بكل حنان عند التواجد
– تحضير مؤدوبة طعام على شرفه
ربي يحفظ والدينا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة homework القعدة
القعدة
القعدة
مشكورة حبيبتي انك فتحتيلنا قلبك
الاب هو عمادة البيت وهو الذي نحس بالأمان لوجود فهو المربي و حامي الحماة
فغياب الأب نتاعك الحمد لله من اجل العمل وكسب الرزق الحلال فهذي نعمة من الله فماذا نقول على الذي يترك ابنائه و يتهرب من مسؤولياته
فما رايكم ،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
لازم نفهم ان الاب راه يحبنا لذلك فضل الابتعاد والعمل من أجل ضمان مستقبلنا و توفير الظروف الملائمة لنا و هو ايضا يتاثر بعدما يترك اطفاله و يشتاق لهم و الدليل عند العودة يحضر أشياء جميلة في يده
وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟

الجلوس معه لمدة طويلة
– تحظينه و تقبيل الاب كل صباح
– تحضير الجو المناسب لأستقباله و رعايته و احاطته بكل حنان عند التواجد
– تحضير مؤدوبة طعام على شرفه
ربي يحفظ والدينا

القعدة القعدة

مشكورة اختي على مشاركتك
و اضافتك القيمة
و ربي يحفظ للجميع والديهم

شكرا لك على طرحك هذا الموضوع
بالنسبة الي اذا غاب الاب عن المنزل و خاصة اذا كانت مدة الغياب طويلة تقع كل المسؤولية على الام فهي في هذه الحالة تتحمل مسؤوليتها و مسؤوليتة زوجها و انا اظن انها مهمة تتعبها نظرا لكبر حجمها
وانا نقول ان شاء الله يقدر الجميع على تحمل مسؤولية تربية الاولاد
شكراااا على موضوع ليا عودة
حجز ولي عودة اكيدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا أعتقد أختي بان لغياب الأب جوانب إيجابية كما ذكرتي بعيدا عن مستوى المعيشة الذي ربما يكون أفضل بغيابه ولكن في بقية الجوانب فهو سلبي بدرجة كبيرة
خاااااصة إذا تعود الأبناء على غياب الأب المطول لأشهر عديدة فهذا سيجعلهم يحسون في حضوره وكأنه ضيف ثقيل فهو بذلك يقيد حرياتهم ويغير الكثير من العادات التي ألفوها في المنزل

في البداية سيشتاق الأبناء لوالدهم ويرحبون به الشهر الأول وربما الثاني أما إذا طال تواجده معهم فسيكون ذلك امر غير جيد بالنسبة لهم لأنهم تعودوا على الحياة بطريقة معينة وبرنامج معين
وتواجد الأب معهم سيشعرهم بانه يحد من حرياتهم
ثم سيصبح الأبناء ينظرون لوالدهم على أنه مصدر للدخل وفقط ويعتبرونه بنكا يسحبون منه متى احتاجوا وفقط بعيدا عن العواطف التي ستتجمد بغيابه من الطرفين اي من طرف الابناء ومن طرف الوالد ويحل الجفاء بينهم فكما يقال البعيد عن العين بعيد عن القلب

ولأن الأب لم يكن متواجد بكثرة مع ابنائه ولم يتعود على بعض سلوكاتهم وتصرفاتهم سيجعله هذا الأمر ينزعج منهم ولا يقدر موقفهم كما لن يقدروا هم موقفهم لانهم تعودوا على غيابه ولم يتعودوا على عاداته وطبائعه وهدا الأمر كفيل بأن يغيب الإحترام بين الأب وأبنائه فكل طرف يحاول فرض رأيه ويعتبره هو الصحيح
وكااااامل المسؤولية تقع على عاتق الأم التي ستكون هي الضحية الأكبر في هذه الحلقة من القضية لأنه ستكون بين طرفين لا تستطيع التحيز إلى أحدهما

وهنا يمكن نطلق عدة أحكام على هذا الوضع والأمر متعلق بمدى حكمة الأب والأم بنسبة أقل
فهناك من يجيد التعايش مع مثل هاته الأوضاع ويحاول ان يحسس أبنائه بأن غيابه لا يأثر عليه وعليهم وانه مدرك لكل مطالبهم المعنوية قبل المادية ويحاول قدر الإمكان ان يستغل فترة تواجده معهم في تصحيح أخطاء وقعت في غيابه
وهناك من يعتبر نفسه مجرد من هذه المسؤولية فهو يعتبر نفسه ضيف لن يمكث أكثر من شهرين أو ثلاث ثم يغادر ( بمعنى او ضح يفوت ليمات هودك بالطول او بالعرض ) وهنا تكمن المشكلة .

أعود لأسئلتك :
،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
في هذه الحالة على الأم ان تعود أبنائها على التعود على هذا الوضع مع أني أدرك جيدا بأنهم سيتعودون عليه بمفردهم مع الوقت ولكن الذي لايمكن تخطيه هو الفراغ الذي يتركه الأب فمهما كان عدد السنوات التي قضيتها بعيدة عن والدك ستحسين دوما بفراغ رهيب يملئ حياتك خاصة في سن معينة عندما تكونين بحاجة لشخص يفهمك ويقدر مشاكلك وعند اول عثرة تواجهك او أول مشكلة تصادفك في حياتك سيتبادر إلى ذهنك مباشرة كلمة لو كان أبي متواجدا لما حدث هذا وستعتبرين بان حضور والدك سيحل جميع المشكلات .
أعتقد الحل الوحيد هو ان تعود نفسك بنفسك ,

وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟
في نظري أمثل الطرق للتمتع بحضور والد هي أن تحاولي التغاضي عن كل عاداته لتي لا تروقك والتي لم تتعودي عليها ولاتحاولي تغييره كثيرا لانه في مثل هاته السن من الصعب ان تغيري فكر شخص وعاداته
وأيضا على الأبناء ان يحاولا قضاء اكبر وقت مع والدهم وان يحسسه باهمتمامهم وبانه مشتاقون له كثيرا ربما وكذلك يقع هذا الكلام على الأب لأنه هو الأساس في هذه القضية وعلى الأم ان تحاول تلطيف العلاقة بين الطرفين ليكونا اكثر تفاهما وأُلفة هذا في حال كانوا صغارا اما غذا كبروا سيدركون لوحدهم طرق التعامل مع مثل هكذا أوضاع

اشكرك كثيرا اختي على الموضوع المهم
تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى القعدة
القعدة
القعدة

حجز ولي عودة اكيدة

القعدة القعدة

مشكورة اختي انتظر عودتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sofiane_nyoten القعدة
القعدة
القعدة
شكرا لك على طرحك هذا الموضوع
بالنسبة الي اذا غاب الاب عن المنزل و خاصة اذا كانت مدة الغياب طويلة تقع كل المسؤولية على الام فهي في هذه الحالة تتحمل مسؤوليتها و مسؤوليتة زوجها و انا اظن انها مهمة تتعبها نظرا لكبر حجمها
وانا نقول ان شاء الله يقدر الجميع على تحمل مسؤولية تربية الاولاد
القعدة القعدة

مشكور اخي على مرورك
و فعلا فان المسؤولية باكملها تقع على عاتق الام
لكن المشكل هنا هو نكيف ابناءنا على غياب الاب ؟

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لا أعتقد أختي بان لغياب الأب جوانب إيجابية كما ذكرتي بعيدا عن مستوى المعيشة الذي ربما يكون أفضل بغيابه ولكن في بقية الجوانب فهو سلبي بدرجة كبيرة
خاااااصة إذا تعود الأبناء على غياب الأب المطول لأشهر عديدة فهذا سيجعلهم يحسون في حضوره وكأنه ضيف ثقيل فهو بذلك يقيد حرياتهم ويغير الكثير من العادات التي ألفوها في المنزل

في البداية سيشتاق الأبناء لوالدهم ويرحبون به الشهر الأول وربما الثاني أما إذا طال تواجده معهم فسيكون ذلك امر غير جيد بالنسبة لهم لأنهم تعودوا على الحياة بطريقة معينة وبرنامج معين
وتواجد الأب معهم سيشعرهم بانه يحد من حرياتهم
ثم سيصبح الأبناء ينظرون لوالدهم على أنه مصدر للدخل وفقط ويعتبرونه بنكا يسحبون منه متى احتاجوا وفقط بعيدا عن العواطف التي ستتجمد بغيابه من الطرفين اي من طرف الابناء ومن طرف الوالد ويحل الجفاء بينهم فكما يقال البعيد عن العين بعيد عن القلب

ولأن الأب لم يكن متواجد بكثرة مع ابنائه ولم يتعود على بعض سلوكاتهم وتصرفاتهم سيجعله هذا الأمر ينزعج منهم ولا يقدر موقفهم كما لن يقدروا هم موقفهم لانهم تعودوا على غيابه ولم يتعودوا على عاداته وطبائعه وهدا الأمر كفيل بأن يغيب الإحترام بين الأب وأبنائه فكل طرف يحاول فرض رأيه ويعتبره هو الصحيح
وكااااامل المسؤولية تقع على عاتق الأم التي ستكون هي الضحية الأكبر في هذه الحلقة من القضية لأنه ستكون بين طرفين لا تستطيع التحيز إلى أحدهما

وهنا يمكن نطلق عدة أحكام على هذا الوضع والأمر متعلق بمدى حكمة الأب والأم بنسبة أقل
فهناك من يجيد التعايش مع مثل هاته الأوضاع ويحاول ان يحسس أبنائه بأن غيابه لا يأثر عليه وعليهم وانه مدرك لكل مطالبهم المعنوية قبل المادية ويحاول قدر الإمكان ان يستغل فترة تواجده معهم في تصحيح أخطاء وقعت في غيابه
وهناك من يعتبر نفسه مجرد من هذه المسؤولية فهو يعتبر نفسه ضيف لن يمكث أكثر من شهرين أو ثلاث ثم يغادر ( بمعنى او ضح يفوت ليمات هودك بالطول او بالعرض ) وهنا تكمن المشكلة .

أعود لأسئلتك :
،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
في هذه الحالة على الأم ان تعود أبنائها على التعود على هذا الوضع مع أني أدرك جيدا بأنهم سيتعودون عليه بمفردهم مع الوقت ولكن الذي لايمكن تخطيه هو الفراغ الذي يتركه الأب فمهما كان عدد السنوات التي قضيتها بعيدة عن والدك ستحسين دوما بفراغ رهيب يملئ حياتك خاصة في سن معينة عندما تكونين بحاجة لشخص يفهمك ويقدر مشاكلك وعند اول عثرة تواجهك او أول مشكلة تصادفك في حياتك سيتبادر إلى ذهنك مباشرة كلمة لو كان أبي متواجدا لما حدث هذا وستعتبرين بان حضور والدك سيحل جميع المشكلات .
أعتقد الحل الوحيد هو ان تعود نفسك بنفسك ,

وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟
في نظري أمثل الطرق للتمتع بحضور والد هي أن تحاولي التغاضي عن كل عاداته لتي لا تروقك والتي لم تتعودي عليها ولاتحاولي تغييره كثيرا لانه في مثل هاته السن من الصعب ان تغيري فكر شخص وعاداته
وأيضا على الأبناء ان يحاولا قضاء اكبر وقت مع والدهم وان يحسسه باهمتمامهم وبانه مشتاقون له كثيرا ربما وكذلك يقع هذا الكلام على الأب لأنه هو الأساس في هذه القضية وعلى الأم ان تحاول تلطيف العلاقة بين الطرفين ليكونا اكثر تفاهما وأُلفة هذا في حال كانوا صغارا اما غذا كبروا سيدركون لوحدهم طرق التعامل مع مثل هكذا أوضاع

اشكرك كثيرا اختي على الموضوع المهم
تحياتي

القعدة القعدة

اختي هدى
انا لم اقل ان لغياب الاب جوانب ايجابية و الا لما كنت تسلءلت عن كيفية مساعدة الابناءلى تخطيها، لكنني احاول البحث عن الطريقة التي تجعل ابناءنا يتقبلون هذا الغياب بايجابية
اشكرك اختي على تفاعلك مع الموضوع و اثرائه بالمعلومات لمفيدة.:re_gards:

من هو المسؤول عن فساد الابناء 2024.

من هو المسؤول عن فساد الابناء

القعدة

من هو المسؤول عن فساد الأبناء ألا يتحمل الوالدان المسؤولية الكبرى في ذلك
لماذا يعاقب الابن على العقوق إذا كان سبب هذا العقوق هو الأب ذاته والأم ذاتها ؟

أليس الولد هو نتاج الإهمال و التربية الخاطئة ؟

ألسنا نحن الآباء والأمهات من يغذي أطفالنا بالحلال أو الحرام ؟؟


ألسنا نحن من تركنا أطفالنا فريسة للفقر أو للفساد ؟؟

من أين تعلم أولادنا الكذب و الخداع و النميمة وظلم الآخرين ؟؟

ألا يتحمل أبوانا المسؤولية الكبرى في قذفنا إلى هذه الحياة الصعبة دون تزويدنا بأسلحة الدفاع عن أنفسنا ؟؟

أليست كثرة الأولاد وعدم التخطيط العائلي هو سبب هام في الضعف الاقتصادي والتربوي والأخلاقي ؟؟

أياً كانت درجة الفضيلة في عائلتك وأياً كانت درجات النجاح التي حققتها في عائلتك … ألا تظن أن الوضع كان يتوقع له أن يكون أفضل لو كان عدد الأولاد أقل ؟؟

لماذا نستورد من المجتمعات الغربية المتقدمة كل وسائل الاتصال والحضارة ومعظم أنواع العلوم ولا نستورد منهم بعض الأفكار المفيدة في تحديد النسل ؟؟ …

لماذا لانستورد منهم اعتمادهم على العقل والمنطق كأسلوب يحكم على تصرفاتنا وطريقة حياتنا ؟؟

أم أننا نحن العرب تعودنا على قوالب جاهزة وخرافات جاهزة لا نستطيع كسر قيودها ….حتى تطبيقنا لأحكام الدين اتخذ عندنا منحى التشدد والتقيد الأعمى دون الفهم العميق لأحكام ومقاصد الدين ؟؟

من المؤكد ان الأهل لهم التاثير الكبير على الطفل سلبا وإيجابا

كل موقف يؤثر عليه وللأسف لا إدراكـ لذلكــ من قبل الأسرة

طرح مفييد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rula القعدة
القعدة
القعدة

من المؤكد ان الأهل لهم التاثير الكبير على الطفل سلبا وإيجابا

كل موقف يؤثر عليه وللأسف لا إدراكـ لذلكــ من قبل الأسرة

طرح مفييد

القعدة القعدة

اوافقك نفس الرأي اختاه
جزيل الشكر لمشاركتك
وبانتظار أن تكوني هنا بافكارك ومواضيعك الرائعة
شكرا _ لا تكفي لك إطلاقا _

طرح هام خاصة في ظل التغيرات التي اصبحنا نشهدها و التي تجعل الجميع يفقدون السيطرة على ابنائهم.جزاك الله خيرا.
الوالدين ثم الوالدين ثم الوالدين
فلو إنتهجا الوالدين أسلوبا تربويا صحيحا يخضع لمبادئ الدين الإسلامي و السلوك الحضاري العلمي في تربية الأبناء و توجيههم و تنشئتهم تنشأة صحيحة
نفسية و دينية و اجتماعية
لكان لدينا أبناءا صالحون يعتمد عليهم و بالتالي مجتمعا ناجحا مزدهرا متطورا و العكس صحبح
بوركتي حبيبتي
موضوع جيد
جزاكي الله خيرا

الاهل طبعا

اجمل ماقيل في حب الابناء 2024.

أجمل ماقيل في حب الأبناء
أين الضجيج العذب والشغب *** أين التدارس شابه اللعب

أين الطفولة في توقدها *** أين الدمى في الأرض و الكتب

أين التشاكس دونماغرض *** أين التشـــــاكي ماله سـبب

أين التباكي والتضاحك في*** وقت معا والحــزن والطرب

أين التسابق في مجا ورتي *** شغفا إن أكلــوا وإن شربوا

يتزاحمون على مجالستي *** والقرب مني حيـــــثما أنقلبوا

يتوجهون بسوق فطرتهم *** نحوي إذا رهــــبو وإن رغبوا

فنشيدهم بابا إذا فرحــــوا*** ووعـــيدهم بابا إذا غـــضبوا

وهتـــافاتهم بــابا إذا إبتعدوا *** ونجــــيهم بابا إذا أقتــربوأ

بالأمس كانو ملء منزلنا *** واليوم ويح اليــــــوم قد ذهبوا

ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم*** في القلب ماشطوا وما قربوا

إني أراهم أينما اللتفتت*** نفسي وقد ســــــــكنوا وقد وثبوا

وأحس في خلدي تلاعبهم *** وفي الدار ليس ينالهم نــصب

وبريق أعينـــــهم إذا ظفروا*** ودموع حرقــــتهم إذا غلبوا

في كل ركـــن منهم أثـــر *** وبكـــل زاويــــة لهم صـــــخب

في النافذات زجاجها حطموا *** وفي الحائط المدهون قد ثقبوا

في الباب قدكسروا مزلاجه *** وعليه قد رســــموا وقد كتبوا

في الحصن فيه بعض ما أكلوا **** في علبة الحلوى التي نهبوا

في الشطر من تفاحة قضموا *** في فضلة الماء التي سكبوا

إني أراهم حيثما أتجهت *** عيني كأسراب القطا سربوا

بالأمس في (قرنايل) نزلوا *** واليوم قد ضــــــــمتهم حلب

دمعي الذي كتمته جلدا *** لما تبـــاكوا عندمـــــــا ركبوا

حتى إذا ساروا وقد نـــزعوا*** من أضلعي قلبا بهم يجب

الفيتني كاطفل عاطفة *** فإذا به كالغيث ينسكب

قد يعجب العذال من رجل *** يبكي ولو لم أبكي فالعجب

هيهات ماكل البكا خور *** وإني وإن بي عزم الرجال أب

للامانه منقول

باركـــ الله فيك اخ احساس طفل

مشكووور على هذا النقل الجميل والمميز

بوركـــــت

العفو ومشكور اخي وبارك الله فيك على المرور الرائع

نتائج غير مرضية لإدمان الابناء للانترنت 2024.

أجرى معهد "أبحاث أساليب الحياة والادمان" الذى يتخذ من منطقة روتردام الهولندية مقرا له دراسة على 512 شخصا تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما ووجد أن ما يسمى بـ"الاستخدام القهرى للانترنت" يشير إلى ازدياد الشعور بالاكتئاب ويؤدى إلى تراجع النتائج الدراسية خلال ستة اشهر. وأظهر المعهد أن "مدمني" الانترنت يستخدموه لمدة تبلغ 26 ساعة أسبوعيا فى المتوسط كما أظهر المعهد أن الاباء يلعبون الدور الاكبر فى تجنب إدمان الابناء للانترنت. ويرى المعهد ضرورة تحدث الاباء مع أبنائهم حول مسألة استخدامهم للانترنت اذا ما ادركوا ان هناك مشكلة تلوح فى الافق .
وأشار المعهد إلى أن "عدد المرات التى يجب عليهم فعل ذلك فيها ليس مهم بقدر ما يجب عليهم أن يظهروا لابنائهم تفهمهم لمشاعرهم ودعمهم لهم ".
وذكر المعهد أن تحديد قواعد واضحة تتسم بالمرونة فى الوقت ذاته حول استخدام الانترنت يساعد فى الوقاية من إدمان استخدامه .

وأفاد المعهد بأنه "إذا سمح للشباب الصغير فى هذه المرحلة العمرية باستخدام الكمبيوتر لوقت محدود فان ذلك سيكون له على ما يبدو تأثير عكسى عليهم وسيعزز من سلوكهم بشأن الاستخدام القهرى للانترنت"

مشكور على المعلومة …

شاهد صور الشبه الرهيب بين الاباء والابناء يصل الى حد انهم توأم فى زمنين مختلفين 2024.

لا شك ان الجينات تتوارث بين الاجيال المتتالية وقد نجد احيانا الشبه العادى فى الملامح بين الابناء والاباء وان لم يكن تجده فى صلة قرابة اخرى كان ابن الاخ يشبه الام والى ما ذلك ، وفى بلداننا العربية نفتخر اكثر من اى بلدان اخرى بالشبه بيينا وبين اخواتنا او اسلافنا الكبار .

فى هذا المقال نسلط الضوى على انه قد نجد الشبه بين الاباء والابناء يصل الى حد انها نسختين بالكربون (توأم) ففى هذه الصور قام بعض الاباء بالتقاط صور لابناءهم فى عمر معين وفى وضعية معينة كالتى التقطت لهم ايضا منذ زمن فى نفس العمر والوضعية لابناءهم .

الجميل فى الامر انه عندما نشرت هذه الصور لم يكتف الناس بالمشاهده فقط ولكن سرعان ما اظهر المشاهدين صورا لهم ولابنائهم فى نفس السن والشبه ايضا يصل الى حد التوأمه فى الملامح حيث تزايدت اعداد الصور لتصل الى المئات .

وانت عزيزى القارىء اذا ما بحثت فى صورك القديمة قد تجد شبه رهيب ليس بينك وبين ابناءك فقد تجده مع والدك او مع اخواتك ،اتترككم الان للاستمتاع بالصور التى ستدهشك بالتاكيد
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

و الله كاينة منها صح راني gابض التصاوير ونشوف.يعطيك الصحة
لم تظهر الصور للأسف ولكن الموضوع شيق وتحمست لمشاهدة الشبه
الصور واضحة يا اختي

التفكك الاسري وانعكاساته على الابناء 2024.

أهم المشكلات التي تواجه المجتمع المسلم المعاصر مشكلة التفكك الأسري ،
و الذي تنتج عنه قائمة طويلة من المشكلات في المجتمع،
مثل: السلوكيات الخاطئة و الشغب والهدر المدرسي و سوء التحصيل الدراسى،
وتزايد انحراف المراهقين والمراهقات،
ومشكلة تعاطي الخمور والمخدرات،
وشيوع سلوك السرقة لدى صغار السن،
وتكاثر الأمراض النفسية الناتجة عن تهدم الأسرة في الآباء والأمهات والأبناء والبنات،
وغير ذلك كثير من المشكلات التي يصعب حصرها.
من الاسباب المباشرة للتفكك الاسري انعدام التواصل بين افراد الاسرة
بسبب غياب الاب المستمر او انشغاله بنزواته وتقصيره
في اداء مسؤولياته كأب احيانا تكون الام هي المسؤولة عن الشرخ
الذي يصيب الاسرة بسبب استهتارها وعدم امتثالها للواجب الاسري
إن عدم الانسجام بين الزوجين وإعلان الحرب على بعضهما
من شأنه اطلاق الشرارة الأولي التي بسببها تتدمر الاسرة
والتي يكون ضحيتها الابناء الابرياء الذين يتأثرون بمشاهد العنف
والالفاظ النابية التي قد تتناثر تحت سقف البيت الاسري
وبدل ان تنتج الاسرة افرادا صالحين تنتج ضحايا ومجرمين
إن انعدام الحوار الاسري وفتح المجال للتراكمات
وعدم تقبل الطرف الاخر وعدم تقبل النقد وعدم التماس الاعذار
يبعد المسافة بين الزوجين ويحدث الهوة بين كل افراد الاسرة
فيصبحون كالغرباء كل له عالمه الخاص ومجاله بعيدا عن الاخرين
فيستفرد بهم اليأس ويحطمهم الانهيار بسبب انعدام الدفء
ان الاسرة هي نواة المجتمع وكلما حافظنا على تماسكها
ساهمنا في بناء مجتمع سليم

فدورنا كأباء لا يقتصر على الانفاق وحسب بل يتعدى ذلك
الى الاحتضان والحنان والتوجيه وقيادة الابناء الى بر الامان

اتمنى ان توافقوني الراي

التفكك الاسري من اكثر الظواهر التي نراها في مجتمعاتنا اصبحنا نرى الشجارات بين الاب والابن وقله احترام الابناء لآبآءهم
فهذا ناتج عن نقص التربية

ه‍ههههههه،اسمحيلي.مي هذوا ماتزوجوش وهوما ناويين يديروا دار وولاد يساعدو في بناء المجتمع
الحقيقة هي كاين في بعض الاحيان اولياء يوليو انانيين ويبطلوا التفكير في أثر الشجار على الاولاد المرا ماتسمحش وتقول كون نحبس يركب عليا والراجل يقول حابة تردني مرا
ويدخلوا للحلبة وبالطبع المشاهدين متوفرين
تقبلي مروري
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة l_™SN1PER GH0ST™_l القعدة
القعدة
القعدة

التفكك الاسري من اكثر الظواهر التي نراها في مجتمعاتنا اصبحنا نرى الشجارات بين الاب والابن وقله احترام الابناء لآبآءهم
فهذا ناتج عن نقص التربية

القعدة القعدة

شكرا على مرورك القيم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الشتاء القعدة
القعدة
القعدة
ه‍ههههههه،اسمحيلي.مي هذوا ماتزوجوش وهوما ناويين يديروا دار وولاد يساعدو في بناء المجتمع
الحقيقة هي كاين في بعض الاحيان اولياء يوليو انانيين ويبطلوا التفكير في أثر الشجار على الاولاد المرا ماتسمحش وتقول كون نحبس يركب عليا والراجل يقول حابة تردني مرا
ويدخلوا للحلبة وبالطبع المشاهدين متوفرين
تقبلي مروري
القعدة القعدة

اصبح كل من الطرفين لديه عزة النفس ولا يتقبل الهزيمة

ولاكن لا يفكرو في اولادهم وهم يشاهدونهم

اسعدني مرورك

شكرا

مشكلة التفكك الأسري باتت تؤرق المجتمع ككل وليس فقط الأفراد
وهي السبب الرئيسي تقريبا في كل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع
فدفء العائلة هو الذي ينتج أولادا صالحين
وفي ظل انعدام هذا الدفء والتربية الصالحة تنشأ كل تلك الظواهر التي تنهش مجتمعنا
لذا لو كانت كل عائلة تفكر هكذا لما تخبط مجتمعنا في كل هاته المشكلات

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mïŋěţţe القعدة
القعدة
القعدة

مشكلة التفكك الأسري باتت تؤرق المجتمع ككل وليس فقط الأفراد
وهي السبب الرئيسي تقريبا في كل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع
فدفء العائلة هو الذي ينتج أولادا صالحين
وفي ظل انعدام هذا الدفء والتربية الصالحة تنشأ كل تلك الظواهر التي تنهش مجتمعنا
لذا لو كانت كل عائلة تفكر هكذا لما تخبط مجتمعنا في كل هاته المشكلات

القعدة القعدة

فعلا الاسرة تعلب دورا هاما في نفسية الطفل

شكرا على مرورك القيم

التربية الاسرية ( والمعاملة بين الابناء والاباء 2024.

التربية الاسرية ( والمعاملة بين الابناء والاباء )

——————————————————————————–

هناك العديد من العوامل المؤثرة في التربية الأسرية التي يتبعها الآباء وينعكس تأثيرها على الأبناء وتفاعلهم في المجتمع وتحصيلهم الدراسي.

ومن هذه العوامل المستوى الإقتصادي والإجتماعي للأسرة حيث يؤثر المستوى الاقتصادي للأسرة في تربية الأبناء وتوفير الاحتياجات الضرورية، حيث أن كثير من الأطفال المنحرفين كالسارقين لم تتوفر عندهم رغبة التملك.

ويحرم الفقر الأسرة من الأمن والطمأنينة بالإضافة إلى الحرمان من توفير المطالب الأساسية ويخل بإتزان الأسرة النفسي ويؤثر على مستوى الطموح لدى الأبناء.

ويؤدي ذلك بالوالدين لمضاعفة ساعات العمل ويحرم الطفل من إمكانية التربية السليمة نظراً لعدم قضائه الوقت الكافي مع والديه.

وقد تتعرض الأسرة لمشاكل صحية وزيادة مستوى الكبت وقد يتعرضون للإنحراف .

ويؤثر المستوى الاقتصادي للأسرة على نوعية الفرص التي تمنحها لأبنائها وبالتالي زيادة الثقة لديهم ونمو ذواتهم وشخصياتهم.

كما أن مستوى المسكن وتوفير المتطلبات الحياتية الأخرى يعتمد على الوضع الاقتصادي للأسرة .

كما أن انتساب الشخص لأسرة معينة قد يحدد مركزه الاجتماعي ويؤثر على تعامل الآخرين معه .

ومع إنخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة فقد يشعر بعض الآباء والأمهات بالنقص خاصة إذا كانوا ينتمون إلى طبقة إجتماعية دنيا وهذا يؤثر على سلوك الأطفال وإمتزاجهم بالمجتمع .

ويفرض الآباء على الأبناء الطاعة في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا ويلجأون إلى العقاب البدني.

أما في الطبقات المتوسطة فإن الآباء يعاقبون أبنائهم على سبب السلوك وليس على النتيجة ويركزون على تنشئة أبنائهم على الأمانة وضبط النفس ويميلون إلى المحافظة على العادات والتقاليد.

وفي الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا يهتم الآباء بإعطاء حرية أكبر لأبنائهم ويكتفون بالإشراف والإرشاد مع إعطاء الفرد الإستقلال الكافي لممارسة السلوكيات الاجتماعية المختلفة.

وتشترك جميع الطبقات في هذه الصفات حيث أن هذه ليست قصراً على فئة دون الأخرى .

وحسب ما توصلت إليه بعض الدراسات فإن سيطرة المرأة أكثر من الرجل في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا.

وفي الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المتوسطة فإن دور المرأة ودور الرجل يكون متساوياً.

أما في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا فنجد أن الرجل يحظى بدور أهم من المرأة فيعد مصدر السلطة ومصدر القرارات المهمة .

وهذا يؤثر على تربية الطفل وتنشئته لأنه يحدد مصدر السلطة ومتخذ القرار في الأسرة وقد ذكرت كثير من الدراسات التي أجريت حول علاقة الآباء بالأبناء إلى إمتداد أثر هذه العلاقة على شخصيات الأبناء في الكبر

وقد يؤدي تعدد الزوجات وكثرة الأبناء إلى مشكلات أسرية وخلافات بين الزوجين يؤدي إلى إضطراب الأسرة وتفككها .

وبالتالي فإن هذا يؤدي إلى إهمال الأبناء وينتج عنه إضطراب في شخصياتهم وقصر في نموها أو قد يؤدي إلى الجناح .

كما ان غياب أحد الأبوين عن الأسرة بشكل دائم أو مؤقت بسبب العمل أو الطلاق أو غير ذلك قد يؤدي إلى إهتزاز الأسرة وعدم إستقرارها.

ويمثل وجود الأم عاملاً مهماً من عوامل إستقرار الأسرة حيث أنها تعوض أبنائها عن عدم تواجد آباءهم معهم وتستخدم الأساليب المناسبة في تربية الأبناء نظراً لطبيعتها وقربها منهم وهذا يساعد الأسرة على تحقيق النمو المتكامل .

وقد تغير هذا الدور في العصر الحاضر نظراً لخروج الأمهات للعمل وأصبح للأب دور أكبر يؤديه في تربية الأبناء ورعايتهم .

والعامل الآخر المؤثر في أساليب معاملة الآباء لأبنائهم المستوى التعليمي للأسرة فالأسرة التي تتمتع بمستوى تعليمي وثقافي جيد تؤثر في طرق تربية الأبناء وفي مدى إدراكها لما يحتاجه الأبناء وطرق تحقيق تلك الإحتياجات.

ويؤثر المستوى التعليمي في تعامل الآباء مع أبناءهم حيث يتضح ذلك من خلال الأساليب التربوية التي يتبعها الوالدين ومدى تأثيرهم على شخصيات أبناءهم ومدى تفهمهم للمشاكل والمراحل المختلفة التي يمر بها أبناءهم.

والكثير من الآباء يلجأ إلى أساليب قد لا تكون مناسبة في التربية كالتدليل والحماية الزائدة مما ينعكس على شخصية الطفل سلبياً ويظهر فيه حب الذات والإتكالية والأنانية.

لذلك فعلى الوالدين التعامل مع أبنائهم بأساليب تعتمد على معرفة بمتطلبات التربية السليمة ومتطلبات النمو.

وإدراك الآباء لمتطلبات التربية السوية ومعرفتهم بعمليات التربية الأسرية والإجتماعية في جميع المجالات النفسية والذهنية والجسمية له تأثيره الكبير على تربية الأبناء .

ولحجم الأسرة وكبرها تأثير على أساليب المعاملة الوالدية فهناك من يرى أن الأسرة الكبيرة تدعم عملية التربية الأسرية أكثر من الأسر الصغيرة وذلك لوجود عدد من الأبناء ذوي الأعمار المتقاربة مما يساعد على إستفادة بعضهم من بعض في اكتساب الخبرات وهذا قد لا يحدث في الأسر صغيرة الحجم .

وقد يحدد حجم الأسرة نوعية الاتصال بين أعضائها ويؤثر في طبيعة العلاقات بينهم.

كما أن الأبناء في الأسر كبيرة الحجم قد يتعرضون للإهمال من قبل آبائهم.

ومن جهة أخرى فإن أبناء الأسرة الكبيرة يتمتعون بالإستقلال والإعتماد على النفس أما أبناء الأسر الصغيرة فإن التعاون يسود بين الآباء والأبناء في جو ديمقراطي، وينهج الآباء أسلوب الإقناع والمناقشة لتوجيه السلوك وضبط الأبناء.

وقد تلجأ هذه الأسر للحماية الزائدة مما يفقد الإبن خاصية الإعتماد على النفس .

ويؤدي وجود عدة أطفال في الأسرة الواحدة إلى التفاعل بينهم لتكوين الشخصية ونموها بينما يؤدي وجود طفل واحد في الأسرة لعدم وجود هذا التفاعل وعزلته وإعتماده على والديه .

ومن العوامل المؤثرة في طرق معاملة الآباء لأبنائهم ترتيب الطفل ونوعه.

فقد تعطي المجتمعات العربية أهمية للإبن الذكر أكثر من الأنثى بشكل عام وبهذا فإن أسلوب التعامل يختلف مع الإبن الذكر عنه مع البنت الأنثى نظراً لإختلاف طبيعتهما وأدوارهما .

وقد تُفضل بعض الأسر طفلاً من نوع معين لا يوجد لديها وهذا يؤدي إلى تفضيله على إخوته وقد يؤدي هذا إلى شعور بالغيرة وعدم الحب تجاه هذا الإبن المفضل .

كما أن مشاعر الوالدين تختلف ناحية الأبناء فالأب يميل إلى بناته ويشعرهم بالحنان أكثر من الأبناء وتقوم الأم بهذا الدور تجاه الأبناء.

ويحظى المولود الأول برعاية وحب شديد من الوالدين وعندما يأتي مولود جديد فإن هذا الإهتمام ينتقل إلى المولود الجديد.

وبقدوم الإبن الثالث فإنه يكون وسطاً بين إخوته ويحظى الطفل الأخير غالباً بعناية وتدليل بسبب استقرار الأسرة وكبر الوالدين مما يتيح له تحقيق متطلباته وحاجاته بشكل أسهل وقد يشعر إخوته بالعطف أو الغيرة ناحيته .

وبهذا فإن شخصيات الأبناء تختلف من واحد لآخر بقدر ما يلقونه من رعاية وإهتمام من قبل الوالدين مما يدل على تأثير التربية الأسرية في ذلك وتختلف أساليب المعاملة الوالدية من أب لآخر وتذكر رو (Roe) أن أساليب المعاملة الوالدية هي الطريقة التي يتخذها الآباء في معاملتهم لأبنائهم المرتبطة بتلبية حاجياتهم أو عدم تلبيتها وذكرت أن هنالك ثلاث أساليب للمعاملة :

أسلوب الحماية الزائدة وأسلوب التقبل وأسلوب التجنب .

وأورد شيفر Schaefer أربعة أساليب للمعاملة الوالدية وهي التقبل أو النبذ والاستقلال أو التقييد والتحكم النفسي أو الاستقلال النفسي والحث على الإنجاز .

ويذكر كابلن Kaplan أن هنالك ثلاثة أساليب شائعة في المعاملة الوالدية وهي :

أسلوب التسلط وأسلوب التساهل وأسلوب الحزم .