كون غير جيت هكذا
باش للي نخبطو نكسرو
شكرا لكي
السؤال
هل يجوز الصيام والإنسان عليه الجنابة من الليل مع زوجته أو غير ذلك؟
الجواب
يصح صيام من واقع زوجته ليلاً وأصبح جنبًا، وكذا يصح صيام من أصابته جنابة من احتلام في نومه ليلاً أو نهارًا ولا حرج عليه في تأخير الغسل حتى يطلع الفجر، وإنما يفسده الجماع نهارًا من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عبد الله بن قعود
عبد الرزاق عفيفي
قال باحثون أميركيون أن تعبيرات الوجه، التي يسعى الإنسان إلى إظهار مشاعره بواسطتها، مثل الابتسامة أو التكشيرة، أو بالعكس إلى إخفاء مشاعره، هي جزء من البنية العصبية للمخ، وليست مهارة يكتسبها الإنسان بالتعلم.
وقال باحثون في جامعة «سان فرانسيسكو» للدولة، أن «الرياضيين المبصرين وفاقدي البصر أظهروا تعبيرات الوجه نفسها أثناء فوزهم أو خسارتهم»، ولذلك فقد افترضوا في دراستهم المنشورة في مجلة «جورنال أوف بيرسوناليتي» المعنية بدراسات الشخصية، أن تعبيرات الوجه لدى الإنسان لم تكن مكتسبة بواسطة النظر، أي من خلال مراقبة الآخرين.
ويعتقد الباحثون أن هذه التعبيرات قد تكون من مخلفات أجداد الإنسان القدامى. والمعلوم أن الفكرة القائلة بأن تعبيرات الوجه ليست مكتسبة بالتعلم، قديمة، إذ طرحها علماء في الستينات من القرن الماضي.
إلا أن الدراسة الجديدة تقدم أدلة قوية عليها. وقارن فريق علمي برئاسة ديفيد ماتسوموتو البروفسور في الجامعة، بين معالم 4800 صورة فوتوغرافية، لتعبيرات الوجه البشري لأشخاص مبصرين، وأشخاص من فاقدي البصر، من لاعبي رياضة الجودو، وذلك خلال حفل توزيع الميداليات عليهم في الألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2024.
وفي كل واحدة من الحالات، دقق الباحثون في صور الحائزين على الميداليات الذهبية والفضية.
وبينما ظهر أن الفائزين أبدوا سرورهم بانتصاراتهم، فإن الذين حصلوا على ميداليات أدنى كانوا يعبرون بـ«ابتسامة اجتماعية» أي ابتسامة مجاملة، لأنها كانت ابتسامة ترتسم بحركات الفم فقط، ولذلك فإنها تبدو مصطنعة أكثر من كونها تلقائية.
واستنتج الباحثون أن المتنافسين سواء كانوا من المبصرين أو فاقدي البصر، أظهروا تعبيرات في وجوههم، أو تحكموا بتلك التعبيرات، بالطريقة نفسها.
وقال البروفسور ماتسوموتو أن «الترابط الإحصائي بين تعبيرات الوجه للمبصرين وفاقدي البصر، كان كاملاً تقريباً».
وأضاف الباحث الأميركي «إن هذا يفترض أن هناك شيئاً جينياً كامناً داخل الإنسان، يمثل مصدراً لتعبيرات الوجه والمشاعر».
وقد ظهر أن الخاسرين كانوا يرفعون الشفة العليا لهم، كما لو أنهم كانوا يريدون التحكم بمشاعرهم، كما كانت تظهر على وجوههم ابتسامة مجاملة.
وقال أن «فاقدي البصر لا يمكن بأي حال أن يكونوا قد اكتسبوا مثل هذه التعبيرات على الوجه، بالتعلم البصري من خلال رؤية الآخرين. ولذلك فإن هناك آلية أخرى في الجسم تولدها».
100 ديسبل(dB):مصنع حدادة في أوج حيويته
يقول رسول الله (صلى الله عليهِ وسلم) ، فيما معناه ، يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك.
رجاءً أنقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه.
فالنبي (صلى الله عليهِ وسلم) يقول: " بلغوا عني ولو آية"
(منقول للفائدة)
آمييييين يارب العالمين …
بارك الله فيك اخي عاشق …
الجواب
الإنسان مسيَّر ومخيَّر، يجتمع فيه الأمران:
فهو مسير من حيث جريان أقدار الله وقضائه عليه، وخضوعه لذلك كونًا وقدرًا، وأنه لا يمكنه التخلُّص من قضاء الله وقدره الذي قدَّره عليه؛ فهو من هذه الناحية مسيَّرٌ.
أما من ناحية أفعاله هو وحركاته وتصرُّفاته؛ فهو مخيَّرٌ؛ لأنه يأتي ويذرُ من الأعمال بإرادته وقصده واختياره؛ فهو مخيَّرٌ.
فالعبد له مشيئة، وله اختيار، ولكنه تابع لمشيئة الله سبحانه وتعالى وقضائه وقدره، ولذلك يُثاب على الطَّاعة ويعاقب على المعصية التي يفعلها باختياره وإرادته، أما الإنسان الذي ليس له اختيار ولا إرادة – كالمكره والناسي والعاجز عن فعل الطاعة -؛ فهذا لا يعاقب؛ لأنه مسلوب الإرادة والاختيار: إما بالعجز، أو بفقدان العقل؛ كالمجنون والمعتوه؛ فهو في هذه الأحوال لا يعاقب على تصرُّفاته؛ لأنه فاقد للاختيار، فاقد للإرادة.
أما ما أشرت إليه من الآيتين الكريمتين: قوله تعالى: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن يَشَاءَ اللَّهُ} [التكوير: 29.]، وقوله: {وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29.]؛ فهذا يؤيد ما ذكرنا؛ لأن الله أثبت للعبد مشيئة واختيارًا، وأثبت لنفسه سبحانه وتعالى مشيئة، وجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل، فدلت الآية الكريمة على إثبات المشيئتين: إثبات المشيئة للعبد، وإثبات المشيئة لله، وأنَّ مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل.
وأما قوله تعالى: {فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}؛ فهذا ليس معناه التَّخيير، بل هذا معناه الزَّجر والتهديد والتوبيخ؛ قال تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}؛ هذا معناه التهديد والتوبيخ، وأنَّ الإنسان إذا عصى الله سبحانه وتعالى، وكفر بالله؛ فإنَّ الله يعاقبه؛ لأنه فعل الكفر باختياره، وفعل الكفر بإرادته ومشيئته؛ فهو يستحقُّ عقاب الله ودخول النار: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}؛ فهو سبحانه أعدَّ لهم هذه النار لظلمهم.
الشيخ الفوزان حفظه الله
وسئل فضيلة الشيخ :
عن قول الإنسان إذا سئل عن شخص قد توفاه الله قريباً قال: "فلان ربنا افتكره"؟
فأجاب فضيلته بقوله:
إذا كان مراده بذلك أن الله تذكر ثم أماته فهذه كلمة كفر، لأنه يقتضي أن الله – عز وجل – ينسى، والله ـ سبحانه وتعالى ـ لا ينسى، كما قال موسى، عليه الصلاة والسلام، لما سأله فرعون: ]فما بال القرون الأولى. قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى[. فإذا كان هذا هو قصد المجيب وكان يعلم ويدري معنى ما يقول فهذا كفر.
أما إذا كان جاهلاً ولا يدري ويريد بقوله: "إن الله افتكره" يعني أخذه فقط فهذا لا يكفر، لكن يجب أن يطهر لسانه عن هذا الكلام، لأنه كلام موهم لنقص رب العالمين – عز وجل – ويجيب بقوله:
"توفاه الله أو نحو ذلك". الشيخ ابن عثيمين رحمه الله