الجامعة الإسلامية 2024.

لم تظهر فكرة الجامعة الإسلامية، في معترك السياسة الدولية إلا في عهد السلطان عبد الحميد، وبالضبط بعد ارتقاء السلطان عبد الحميد عرش الدولة العثمانية عام 1876م. فبعد أن ألتقط السلطان عبد الحميد أنفاسه وجرد المتأثرين بالفكر الأوروبي من سلطاتهم، وتولى هو قيادة البلاد، قيادة حازمة اهتم السلطان عبد الحميد بفكرة الجامعة الإسلامية وقد تكلم في مذكراته عن ضرورة العمل على تدعيم أواصر الأخوة الإسلامية بين كل مسلمي العالم في الصين والهند وأواسط أفريقيا وغيرها، وحتى إيران وفي هذا يقول: (عدم وجود تفاهم مع إيران أمر جدير بالتأسف عليه وإذا أردنا أن نفوّت الفرصة على الانجليز وعلى الروس فإنا نرى فائدة تقارب إسلامي في هذا الأمر) وتحدث عن علاقة الدولة العثمانية بإنجلترا التي تضع العراقيل أمام الوحدة العثمانية يقول عبد الحميد الثاني: (الإسلام والمسيحية نظرتان مختلفتان ولا يمكن الجمع بينهما في حضارة واحدة) لذلك يرى أن (الإنجليز قد أفسدوا عقول المصريين، لأن البعض أصبح يقدم القومية على الدين. ويظن أنه يمكن مزج حضارة مصر بالحضارة الأوروبية، وإنجلترا تهدف من نشر الفكر القومي في البلاد الإسلامية إلى هز العرش وأن الفكر القومي قد تقدم تقدماً ملموساً في مصر. والمثقفون المصريون أصبحوا من حيث لا يشعرون ألعوبة في يد الانجليز إنهم بذلك يهزون اقتدار الدولة الإسلامية ويهزون معها اعتبار الخلافة).
ويقول عن السياسة الانجليزية تجاه الخلافة: (قالت صحيفة ستاندرد الانكليزية ما نصه: (يجب أن تصبح الجزيرة العربية تحت الحماية الانكليزية، ويجب على انكلترا أن تسيطر على مدن المسلمين المقدسة) … إن إنجلترا تعمل لهدفين : إضعاف تأثير الإسلام وتقوية نفوذها و لذلك أراد الانجليز أن يكون الخديوي في مصر خليفة للمسلمين ولكن ليس هناك مسلم صادق واحد يقبل أن يكون الخديوي أميراً للمؤمنين لأنه بدأ دراسته في جنيف وأكملها في فيينا وتطبع بطابع الكفار).
وعندما ظهر اقتراح انكلترا (لإعلان الشريف حسين أمير مكة خليفة المسلمين) و يعترف السلطان عبد الحميد الثاني بأنه لم يكن لدية الطاقة ولا القوة لمحاربة الدول الأوروبية .. ولكن الدول الكبرى كانت ترتعد من سلاح الخلافة، وخوفهم من الخلافة جعلهم يتفقون على إنهاء الدولة العثمانية) ، و(أن الدولة العثمانية تضم أجناساً متعددة من أتراك وعرب وألبان وبلغار ويونانيين وزنوج وعناصر أخرى، ورغم هذا فوحدة الإسلام تجعلنا أفراد أسرة واحدة).
ويُعبر عبد الحميد الثاني عن ثقته في وحدة العالم الإسلامي بقوله: (يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا البعض أكثر وأكثر، فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة. ووقتها لم يحن بعد لكنه سيأتي. سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين وينهضون فيه نهضة واحدة ويقومون قومة رجل واحد وفيه يحطمون رقبة الكفار).
كانت فكرة الجامعة الإسلامية في نظر السلطان عبد الحميد يمكن بها أن يحقق أهدافاً منها:
-مواجهة أعداء الإسلام المثقفين بالثقافة الغربية، والذين توغلوا في المراكز الإدارية والسياسية الحساسة، في أجهزة الدول الإسلامية عموماً، وفي أجهزة الدولة العثمانية خصوصاً، عند حدهم، عندما يجدون أن هناك سداً إسلامياً ضخماً وقوياً يقف أمامهم.
– محاولة إيقاف الدول الاستعمارية الأوروبية وروسيا، عند حدها عندما تجد أن المسلمين ، قد تكتلوا في صف واحد، وقد فطنوا إلى أطماعهم الاستعمارية ووقفوا ضدها بالوحدة الإسلامية.
– إثبات أن المسلمين يمكن أن يكونوا قوة سياسية عالمية، يحسب له حسابها في مواجهة الغزو الثقافي والفكري والعقدي الروسي -الأوروبي النصراني.
– تأخذ الوحدة الإسلامية الجديدة دورها في التأثير على السياسة العالمية.

– تستعبد الدولة العثمانية بوصفها دولة الخلافة قوتها وبذلك يمكن إعادة تقويتها، وتجهيزها بالأجهزة العلمية الحديثة، في الميادين كافة وبذلك تستعيد هيبتها وتكون درساً تاريخياً. يقول : (إن العمل على تقوية الكيان السياسي والاجتماعي الإسلامي، أفضل من إلقائه أرضاً، وتكوين كيان غريب فكرياً واجتماعياً على نفس الأرض).
– إحياء منصب الخلافة، ليكون أداة قوية، وليس صورياً كما حدث لفترة . وبذلك لا يكون السلطان وحده فقط هو الذي يقف في مواجهة أطماع الغرب وعملائه في الداخل، وإنما هي وحدة شعورية بين شعوب المسلمين جميعاً. يكون هو الرمز والموجّه والموحّد.
والى هذا أشار المؤرخ البريطاني (آرنولد توينبي) في قوله: (إن السلطان عبد الحميد ، كان يهدف من سياسته الإسلامية، تجميع مسلمي العالم تحت راية واحدة، وهذا لا يعني إلا هجمة مضادة، يقوم بها المسلمون ضد هجمة العالم الغربي التي استهدفت عالم المسلمين).
ولذلك استخدم السلطان عبد الحميد ، كل الإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت، من اتخاذ الدعاة من مختلف جنسيات العالم الإسلامي، من العلماء والمبرزين، في مجالات السياسة، والدعاة الذين يمكن أن يذهبوا إلى أرجاء العالم الإسلامي المختلفة، للالتقاء بالشعوب الإسلامية وفهم ما عندهم وإبلاغهم بآراء وتوجيهات السلطان الخليفة ونشر العلوم الإسلامية، ومراكز الدراسات الإسلامية، في الداخل والخارج، وطبع الكتب الإسلامية الأساسية، ومحاولة اتخاذ اللغة العربية لأول مرة في تاريخ الدولة العثمانية، لغة للدولة أو ما يسمى بالتعبير المعاصر "تعريب" الدولة العثمانية، والعناية بالمساجد والجوامع من تجديد وترميم وبناء الجديد منها، والقيام بحملات تبرع لإحياء المساجد في العالم، والاهتمام بالمواصلات لربط أجزاء الدولة العثمانية، واستمالة زعماء القبائل العربية، وإنشاء مدرسة في عاصمة الخلافة، لتعليم أولاد رؤساء العشائر والقبائل، وتدريبهم على الإدارة ، واستمالة شيوخ الطرق الصوفية، والاستفادة من الصحافة الإسلامية في الدعاية للجامعة الإسلامية، واتخاذ بعض الصحف وسيلة للدعاية لهذه الجامعة، والعمل على تطوير النهضة العلمية والتقنية في الدولة العثمانية، وتحديث الدولة فيما هو ضروري.
ولقد ألتفت مجموعة من العلماء ودعاة الأمة الإسلامية إلى دعوة الجامعة الإسلامية من أمثال جمال الدين الأفغاني، ومصطفى كامل من مصر، وأبي الهدى الصيادي من سوريا، وعبد الرشيد إبراهيم من سيبريا، والحركة السنوسية في ليبيا وغيرها.

بارك الله فيك لهذا الموضوع الطيب

مشكورة أختي ديالي على متابعتك ومرورك الكريم
شكرا مرة أخرى و ألف تحية
مشكورأخي على مجهوداتك المبذولة

إستفسار على الدروس المحذوف في التربية الإسلامية 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى

وشرااااااااااااااااااااااااااا ااااكم ,,, هههه باين آكاام خايفيين القعدةadwalk:

نووورماال ماتخاافووش o_O

المهم يا أعضاء اللمة حابيت نسقسيكم هل درس 2 في تربية إسلامية هل هو محذوف محذووف؟؟؟
تاع فضل الإيمان و العمل الصالح
؟؟؟؟

نحنا قرينا كلش و انا حفظت كلش و الله اعلم
اللي فيه الآيات القرآنية من سورة فصلت مايش محذوف درناه مع الاستقآمـة
الدرس تاع فضل ذكر الله تعالي محذوف

MeRci Bk Bk
ربي يوفقكم و يوفقناا في الأهلية إن شاء الله ,,,

نـــــــــــــــعم محذوف
البـــــــــرنامج يبدأ من الإستقامة .

بعض الازياء من مهرجان الأزياء الإسلامية في موناكو /حصريا على اللمة/ 2024.

جبتلكم بعض من ازياء الحجابات من مهرجان الازياء الاسلامية بموناكو

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

وختمتها بفستان العروس المحجبة

القعدة

السلآم عليكم
أهلآ طآطآتي ، نورتي القعدة
أزيآء حٍلوة سوغثو كي خآصة بالمحجبآت
بصح وآش دآكـ لمونآكو
ـ ماتقوليش برك حتى هدو من الايفوت تاع عمو القعدة ـ
يعطيك الصحة
ازياء روعة

شكرااا ليك طاطاتي

السلام عليكم
ماشاء الله روووووووعة
بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكًة الاحسآس القعدة
القعدة
القعدة
السلآم عليكم
أهلآ طآطآتي ، نورتي القعدة
أزيآء حٍلوة سوغثو كي خآصة بالمحجبآت
بصح وآش دآكـ لمونآكو
ـ ماتقوليش برك حتى هدو من الايفوت تاع عمو القعدة ـ
يعطيك الصحة
القعدة القعدة
الله ينور عليك حبوبتي
هههههه مارحتش لموناكو موناكو هي لي جات عندي
هههههههههه يروح لموناكو بلا بيا نذبحو هو راه في قارة اسيا وش حيديه لقارة اروبا القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angel القعدة
القعدة
القعدة

ازياء روعة

شكرااا ليك طاطاتي

القعدة القعدة
العفو حبيبتي
نورتيني انجل الله يخليك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايا الورد القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم
ماشاء الله روووووووعة
بارك الله فيك

القعدة القعدة
مرسي حكايا تسلمي

شابين بزاف يعطيك الصحة……………
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسم السمسومة القعدة
القعدة
القعدة
شابين بزاف يعطيك الصحة……………
القعدة القعدة
الله يخليك سمسومة

الله يبارك رائعين يعطيك الصحة حدة على الصور

البنوك الإسلامية بين التشريع الضريبي و الزكاة 2024.

الملخـص

هدفت الدراسة إلى التعريف بالبنوك الإسلامية ومدى أهميتها وخصوصية هذا النوع من البنوك، وكيفية خضوعها للتشريع الضريبي وآلية عمل هذا النوع من البنوك وخضوعه لأحكام الشريعة الإسلامية، ومقارنة القوانين التي يخضع لها هذا النوع من البنوك في فلسطين وبعض الدول المجاورة.
وقد قسمت دراستي إلى ثلاثة فصول، تناولت في الفصل الاول البنوك الإسلامية وتعريفها ونشأتها وتطورها والية عملها ونشأة هذا النوع من البنوك في فلسطين ودورها في التنمية ومعوقات عملها.

وفي الفصل الثاني تناولت مفهوم الضريبة بشكل عام وخصائصها وقواعدها وأهدافها، وتناولت أيضا مفهوم الزكاة بشكل عام وحكمتها وشروطها والأموال التي تجب فيها الزكاة ومصارفها، ودور الزكاة الاجتماعي والاقتصادي، وفي نهاية الفصل تناولت أوجه الشبة والاختلاف بين كل من الضريبة والزكاة وان كان دفع الضرائب يغني عن دفع الزكاة وذلك لان البنوك الإسلامية تدفع كل من الضرائب والزكاة في وقت واحد.
وفي الفصل الثالث تناولت القوانين الضريبية وكيفية خضوع البنوك الإسلامية للتشريع الضريبي في كل من فلسطين وسوريا والأردن من حيث كون هذه الدول دول مجاورة، وماهية التشريعات أو المراسيم الخاصة بإنشاء هذا النوع من البنوك في هذه الدول وكيفية التعامل معها، وفي نهاية الفصل الثالث خرجت بمجموعه من النتائج والتوصيات منها ان البنوك الإسلامية بنوك ذات طبيعة خاصة أنها تخضع في جميع معاملاتها لقواعد الشريعة الإسلامية، وفي حال تم استخدام آلية عمل البنوك الإسلامية بشكل صحيح فان لها دوراً كبيراً في عملية التنمية بالرغم من حداثة هذا النوع من البنوك، وانه يجب على المشرع الضريبي أن يلتفت إلى خصوصية هذا النوع من البنوك وان يتم سنّ تشريع خاص يتعلق بالبنوك الإسلامية وآلية عمله

لمتابعة الرسالة كاملة انقر على الرابط التالي: https://www.najah.edu/thesis/509.pdf

ابن النفيس من عباقرة الحضارة الإسلامية 2024.

السلام عليكم

عباقرة الحضارة الإسلامية
ابن النفيس

كان نابغة عصره في الطب. وكان يحفظ كتاب القانون في الطب لأستاذه ابن سينا عن ظهر قلب. كما كان يحفظ مؤلفات جالينوس وإبقراط وديسقوريدس. وكانت طريقته في العلاج تعتمد على تنظيم الغذاء أكثر من اعتمادها على الأدوية والعقاقير. وهو مكتشف الدورة الدموية الصغرى قبل هارفي HARVEY بأجيال. لقب بابن سينا عصره من حيث مركزه العلمي وتمكنه. كان واسع الاطلاع ومن أعلم الناس لا في الطب فحسب، بل في العلوم كافة، فألف في الفلسفة والطب والنحو والفقه والأدب. ذلك هو ابن النفيس علاء الدين أبو الحسن علي بن أبي حزم القرشي – نسبة إلى قرش فيما وراء النهر ومنها أصله المعروف بابن النفيس. ولد في دمشق عام 607 للهجرة وتلقى فيها علوم الطب على مشاهير الأساتذة، ثم ارتحل إلى القاهرة حيث زاول المهنة في داره حتى جهزها لاستقبال المرضى، درس الطب لتلاميذه من كتب الرازي وابن سينا وجالينوس. وكانت نقطة التحول في حياة ابن النفيس عندما اختاره السلطان الظاهر بيبرس طبيبا خاصا له وعميد الأطباء في البيمارستان الناصري الذي أسسه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي. ثم انتقل عميدا لأطباء البيمارستان المنصوري الذي أسسه السلطان قلاوون. وبقي يدرس ويبحث ويؤلف ويعالج الناس إلى أن وافته المنية في القاهرة عام 696 للهجرة. ولأنه كان أعزباً بلا زوجة ولا أبناء فقد أوصى بكتبه وأمواله وأملاكه العديدة الى البيمارستان المنصوري. وقيل في وفاته: أنه وصف له أثناء مرضه النبيذ، ولكنه رفض تناوله قائلا: »لا أريد أن ألقى الله وفي جسمي خمر«. وقد اهتم ابن النفيس بمؤلفات جالينوس وابن سينا والرازي. ولم يكتف باستيعاب الكتب النظرية، بل اعتمد على المشاهدة والملاحظة. ونهج منهجا استقرائيا مقارنا. وكان يبني آراءه ونظرياته واستنتاجاته على ضوء الوقائع المباشرة وهذا ما أعطاه الجرأة على نقد جالينوس حيث وصفه بالضعف والتعقيد. وما جعله يختلف مع رئيس المستشفى النوري في دمشق ابن الذخوار الذي هوأستاذه (سليمان سليم البواب)، وهو أيضا ما أعطاه الجرأة على مخالفة أستاذه ابن سينا ونقده لرأيه ورأي جالينوس اللذين قالا بانتقال الدم من البطين الأيمن الى البطين الأيسر من القلب. أما نظرية ابن النفيس في الدورة الدموية فتنفي وجود ثلاثة بطينات للقلب. وتشير إلى وجود بطينين اثنين وهما الأيمن والأيسر. ويحتوي البطين الايمن على الدم والأيسر على الروح وهي الدم المنقى بالهواء، ولا يمر الدم من البطين الأيمن للبطين الأيسر مباشرة بل يتجه إلى الرئة حيث يختلط بالهواء ثم ينتقل من الرئة إلى القلب عن طريق الوريد الرئوي، وقال ابن النفيس عن هذا الوريد:إن هذا العرق يشبه الأوردة ويشبه الشرايين وعن قول ابن سينا بوجود ثلاثة بطينات للقلب قال ابن النفيس: »قوله فيه ثلاثة بطينات هذا كلام لا يصح . فإن القلب له بطينان فقط. والتشريح يكذب ما قالوه«.

الموضوع منقول

مشكور اخي محمد
مشكور على الامانة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazibre القعدة
القعدة
القعدة

مشكور اخي محمد
مشكور على الامانة

القعدة القعدة

السلام عليكم

بارك الله فيك اخ عبد القادر على المرور

بارك الله فيك أخي علي النقل المتميز
نتمني أن تتحفنا بالمزيد من المقالات
تحياتي لك

أمتنا الإسلامية بين الحاضر والماضي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمتنا الإسلامية بين الحاضر والماضي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن الأمة التي تستحق الحياة الكريمة هي التي تملك من الخصائص ما يجعلها تقاوم عوامل الفناء، وبذلك تستعصي على الذوبان، وهذه الأمة تملك من الخصائص ما لا تملكه أي أمة أخرى، فكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- عاصم لها من الفناء والزوال ما استمسكت بهما حيث إن الله -عز وجل- وعد بحفظهما.

أضف إلى ذلك: تلك الفئة الخيرة التي تمثل الإسلام في كل جيل وعصر، لا تتركه ولو نُشرت بالمناشير، وجرد بأمشاط الحديث لحمها دون عظمها.

وقد جرت على الأمة الإسلامية عبر تاريخها خطوبٌ وأهوالٌ تجاوزتها وخلصت منها بعد أن خلصت من العوامل التي أدت إلى هزيمتها وتأخرها.

وتجري اليوم على الأمة خطوب وأهوال تحيط بالإسلام وأهله، ونحن مطالبون بأن نعود إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لنتعرف على الأسباب التي أدت بهذه الأمة إلى هذا البلاء الذي يحيط بها، ويكاد يعصف بوجودها ويزهق روحها.
إن آيات الكتاب تتدفق مذكرة لنا بتاريخنا، كيف تكونت أمتنا، وكيف علا منارها، وسطع نجمها، وأشرق شمسها.

لقد كان الرعيل الأول من هذه الأمة فئة قليلة مستضعفة يخافون أن يتخطفهم الناس، فآواهم ربهم وأيدهم بنصره ورزقهم من الطيبات: (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الأنفال:26).

ولقد كان هذا الإيواء الإلهي من الله -تعالى- القوي الجبار، الغالب القاهر؛ تحقيقًا لوعده لهذه الأمة متى آمنت وعملت الصالحات أن يستخلفها في الأرض، ويمكِّن لها دينها الذي ارتضى لها، ويبدل خوفها آمنًا بشرط أن تحقق العبودية لله -عز وجل-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55).

لقد كانت الأمة العربية قبل الإسلام قبائل متناحرة متباغضة متعادية، فألف الله بين قلوبها بالإسلام، فأصبحوا بنعمة الله إخوانًا: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا) (آل عمران:103).

لقد ارتفع الرعيل الأول إلى مستوى متقدم من الرقي لم يسبقهم إليه سابق، ولم يلحقهم فيه لاحق بفضل المستوى الإيماني المتقدم، وبفضل الأخذ بهذه الشريعة المباركة: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:110)، (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (البقرة:143).

نتذكر اليوم حال أسلافنا العظام والنعم التي سعدوا بها، نعمة الإيواء الإلهي، وتأييد الله ونصره، ونعمة الأخوة القائمة على ألفة القلوب، ونعمة العزة والقوة، نتذكر ذلك كله ونحن نلعق جراحنا ونرى النعم التي سادت أمتنا يومًا تبدلت وتغيرت، لقد عدنا إلى التعادي والتباغض والاقتتال من جديد، وحالت عزتُنا ذلاً، وقوتُنا ضعفًا، وما ربك بظلام للعبيد: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الأنفال:53)، (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة:211).

إن الالتزام بالدين والنصر عند المسلمين قرينان، وإن التولي عن شرع الله والهزيمة توأمان لا يفترقان:
(إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) (محمد:38).

إن من سنن الله -تعالى- التي لا تعرف المحاباة أن ننعم في هذه الحياة بالأمن متى استقمنا على شرع الله، وأن نفقده ونُحرمه متى انحرف بنا المسار عن هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل يؤدي هذا الانحراف إلى فساد وإفساد كما حدث للأمم السابقة عندما تركت شرعه ودينه، وحل فيها الخصام محل الوئام، وزرعت في نفوس أهلها البغضاء بعد أن كانت تظللها المحبة والألفة والإخاء: (فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) (المائدة:14).

والخلل الذي يحصل متى تمردنا على شريعة الله لا يتوقف على الثمار المرة التي ينتجها اختلافنا، واقتتالنا، وذلنا، وهواننا، وضعفنا، بل يتعداه إلى إفساد للكون الذي نعيش فيه: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) (الروم:41)، إذ أن هناك ارتباطًا هائلاً بين أفعالنا وأقوالنا وبين هذا الكون الذي نعيش فيه، فإذا صلحت نفوسنا وقلوبنا ومجتمعاتنا، بأن حقق العباد وظيفة العبودية لرب العباد، واستقاموا على دينه ومنهجه وأقاموا شريعته، فإن الله يفتح للعباد كنوز رحمته وينزل عليهم بركات من السماء، ويخرج لهم خيرات الأرض: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96).
والقاعدة العامة التي هي من سنن الله في عباده تضمنها قوله -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97)، وقال -تعالى-: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى . وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) (طه:123-124)، ومثل هذا كثير في كتاب الله -تعالى- يعرفنا أن الاستقامة على منهج الله وشرعه يعطينا الحياة الأخروية السعيدة في جنات النعيم كما يعطينا الحياة الطيبة في الحياة الدنيا.

وإذا نحن تمردنا على أمر ربنا ونبذنا شرعه فإننا نغضب الله، وإذا غضب الله علينا أغضب علينا الكون، وحل بنا نقمه وعذابه كما أخبرنا -سبحانه- عن الذين كذبوا رسله وعصوا أمره، وأعرضوا عن شرعه: (فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (العنكبوت:40).

فأمتنا الإسلامية عندما تعززت بدينها، وأطاعت أمر ربها واهتدت بسنة نبيها، عاشت سعيدة مجيدة، ونالت عز الدنيا وشرفها، مع ما ينتظرها من عز الآخرة وكرامة الآخرة، لكنها لما تهاونت في أمر الدين هانت على الله رب العالمين؛ فأصبحت من أحقر وأذل الأمم.

فإذا أردنا استعادة مجدنا وعزنا وشرفنا، فلابد من عودة حميدة إلى شرع الله وهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولنقرأ تاريخ هذه الأمة يحكي لنا من أين يكون العز والتمكين، ومن أين يكون الضعف والذل والهوان.

نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يردنا إلى دينه ردًا جميلاً، وأن يعز الإسلام وأهله، وأن يذل الشرك وأهله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه/ محمد الجهمي

بارك الله فيك ونفعنا بك وسدد للخير خطاك واثابك الفردوس الأعلى

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينة آلاء الْقُدُّوس القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك ونفعنا بك وسدد للخير خطاك واثابك الفردوس الأعلى

القعدة القعدة
وفيكِ بارك المولى ونفع بكِ وأثابكِ مثل مادعيتِ وجزيتِ كل الخير على ردك الطيب بورك فيكِ

بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل
شكرا جزيلا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة breave-heart-91 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل
شكرا جزيلا
القعدة القعدة
العفو وفيكم بارك الرحمان وجزيتم كل الخير على ردكم الطيب

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
قالها يوما عمر بن الخطاب رضي الله عنه..نحن قوم اعزنا الله بالاسلام وادا ارتضينا العزة من غير دين الله ادلنا الله
اعجبني احد التعقيبات فيما يخص الموضوع واردت نقله هنا حيث يقول صاحبه…
إعملوا على إعلاء كلمة الله ولا تتجرعوا من الكأس الذي تجرعتموه من قبل لظنكم أن فيه شفاءَكم وهو فيه مخدر جديد أو سم قاتل تعلموا من أخطائكم فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين اعملوا علىهدم هذه الأنظمة التي بناها الغرب في بلادنا لتكون أداةً لتمرير مخططاتهم من خلالها، اعملوا على استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخـلافة التي ستحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله وتوحد جيوش الإسلام وبلاده فتحرر البلاد والعباد.
{استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} الانفال..

شكرا لكي اختي الموقرة سلمى وجعلكي الله دخرا للاسلام والمسلمين

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
فإذا أردنا استعادة مجدنا وعزنا وشرفنا، فلابد من عودة حميدة إلى شرع الله وهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولنقرأ تاريخ هذه الأمة يحكي لنا من أين يكون العز والتمكين، ومن أين يكون الضعف والذل والهوان.
القعدة القعدة

ذاك هو الأصل

و الخير كل الخير في اتباع من سلف

و الشر كل الشر في ابتداع من خلف

فقد كثرت الشبهات على النفوس

والشهوات على القلوب

تتخطفها في كل حين

والله المستعان

باركك الله اختي و نفع بك و يسر امورك الى كل خير

سلامي لك

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى

القعدة


اللهم صلي على سيدنآ محمد..
بآرك الله فيكِ وثآبك ع الطرح القيم..
جزاك الله خير …
وجعله الله في ميزان أعمالك
دمتِ بحفظ الرحمن..
ودي وشذى الورد

أرق تحياتي

في ميزان حسناتك اختي الكريمة ، بارك الله فيك.

بحث في مادة العلوم الإسلامية 2024.

أرجوكم أريد بحث في العلوم الإسلامية حول ثمار التعارف و التواصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حوست عليه و ملقيت واااااااااااالو
اذا سمحتم أريده في أسرع وقت ممكن
:blush:

الدرس الأول:

التعارف و التواصل

التعارف:
تعارف الجمعُ إذا عَرف بعضهم بعضاً. والتعارف يؤدّي إلى التعاطف والتآلف.
وضدّه التنافر والتناكر وهو التخاصم والتنازع المؤدّي إلى الاختلاف والافتراق.
التواصل:
الاستمرار والتتابع والترابط والاتصال، يقال تواصل معه إذا اجتمع معه واتّفق، وترابط.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( الأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) متفق عليه.
ثمار التعارف والتواصل:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه ) متفق عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن صلة الرحِم محبّة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر ) رواه الترمذي.
فالتعارف والتواصل من أهمّ وسائل الاتصال بين البشر لما لهما من أثر طيّب في حياة الناس:
ـ التعارف والتواصل يجلبان المحبّة والمودّة والمواساة والنصرة.
ـ التعارف والتواصل من العوامل التي تساعد على تقويّة الصلات الإنسانية وتبادل المصالح بين الناس، سواء كانت مالية أو علمية أو أدبية.. قال الله تعالى: ( يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات الآية 13.
ـ تقديم المساعدات وإيصال الإعانات للمحتاجين لها.
ـ ترويض النفس على التعايش مع الغير، وتجنّب العزلة والتفرّد، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إيّاكم والفرقة وعليكم بالجماعة فإنّ الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنّة فيلزم الجماعة ) رواه الترمذي.
محاربة الإسلام لمفسدات التعارف والتواصل:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا يحلّ لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) متفق عليه.
الهجر ضدّ الوصل.
المسلم لأخيه المسلم ودود متودّد، آلف متألف، محبّ متحبّب، لا يعرف الهجر والعداء، والنفور والخصام، لأنّ ذلك يوجب الفرقة، ويمزّق الوحدة، من أجل هذا حرّم الإسلام الهجر، وجميع مفسدات التعارف والتواصل ومن أهمّها:
ـ الظلم: وهو انتقاص الحق.
ـ الاحتقار: وهو الاستصغار والسخرية.
ـ التباغض: وهو الكراهة والعداوة.
ـ التدابر: وهو التقاطع والهجر.
ـ التحاسد: وهو تمنّي زوال النعمة عن الغير.
ـ التجسّس: وهو تتبّع عورات الناس.
ـ الغيبة: وهي ذكر الغير بما يكره في غيبته.
ـ الظن السيّئ: وهو التهمة التي لا سبب لها.
قال الله تعالى: ( يَأَيُّهَا الذِينَ آمَنُواْ لَا يَسْخَرُ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُواْ خَيْراً مِنْهُم وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُواْ أَنْفُسَكُم وَلَا تَنَابَزُواْ بِالأَلْقَابِ بِئسَ الاِسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَأَيُّهَا الذِينَ آمَنُواْ اِجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُم أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات الآية 11/12.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظنّ فإنّ الظنّ أكذب الحديث ولا تجسّسوا ولا تحسّسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا.. ) متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ..) متفق عليه.

:yahoo:شكراااااااااااااااا أيها الاخ بارك الله فيك

بارك الله فيك

وفيك بارك الله علي الرحب و السعة….:thumbup:……….إن إحتجتي أي موضوع فنحن في الخدمة:001_tt1:
القعدة

الموسوعة الإسلامية الكبرى 2024.

القعدة

الموسوعة الإسلامية الكبرى للكتاب الإلكترونى
التى تضم 150 كتاب من أروع الكتب الإسلامية
تتميز بعرض رائع للكتب وخط واضح وجميل يجعل من قرائتها متعة حقيقية.حتى تعم الفائدة للجميع.
https://bou-r.talk4her.com/montada-f30/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم ..
مميز وموفق في طرحك واصل .
جعل الله عملك في موازين حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي وجزاك كل خير
لك كل الود
تحيتي

الموسوعة الإسلامية المعاصرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم بين أيديكم الموسوعة الإسلامية المعاصرة

صورة البرنامج

القعدة

تحميل البرنامج من هد الرابط

https://www.almeshkat.net/books/archive/books/mawso3a.zip

………………………… ………………………… ……..

بارك الله فيك
merci merci .
بارك الله فيك وجزاك كل خير

بارك الله فيكم أنتم كدلك