في بلاد الأعداء يتكاثر عدد المسلمين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم ؛

..أبشري امتى أبشري أمة القرأن في بلاد الأعداء يتكاثر عدد المسلمين بشكل كبير ،كنت الجمعة المادية في إحدى مدني ألمانيا (كارلشروه) القريبة من شتوتجارت كنت وقبل أن أصل المسجد المتواضع أقل في ذهني يا ترى كم سيحضر من المصلين إليوم، سلمت ودخلت أقمنا الصلاه ويلى روعة هذا الدين …جنسياتٌ وأعراق ..ولكن جمعهم دين واحد جمعن هائل وكم كانت فرحتي كبيرة فرحة مسلم يرى بأم عينيه قول الله تعالى(ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً )…فهلمي أمة القرأن ،ارفعي صوتك عالياً و- نادي الله أكبر رغم كيد الكائدين…غرباء غرباء وما لنا غير دين الله دين …..

الحذر من الأعداء و عدم الثقة بهم 2024.

القعدة

الحذر من الأعداء و عدم الثقة بهم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلآ وأنتم مسلمون "
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "
أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النار، وبعد:
أيها المسلمون اتقوا الله تعالى، و كونوا يقظين ومنتبهين لما يريده أعداء المسلمين من القضاء على الإسلام بكل وسيلة، وما يكيدون من مكايد يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
أيها المسلمون / لقد تنوعت طرق أعداء الإسلام في محاولة القضاء على الإسلام، وجعل المسلمين تحت سيطرتهم، فاتخذوا لذلك أنواعا من الأسلحة، بالسلاح العسكري، والسلاح الفكري، والسلاح الخلقي، والسلاح العاطفي، فبالسلاح العسكري فقد استعمروا بلاداً كثيرةً وارتكبوا المجازر والإرهاب، و دمّروا البلاد، وأحرقوا الزرع، وأهلكوا الحرث والنسل.وأما بالسلاح الفكري فنشروا الأفكار المنحرفة، و شكّكوا في عقيدة الإسـلام، و شجعوا الــخرافات والأبـــاطيل التي ترقد المسلمين وتخدّرهم ، ونشطوا في نشر الديانة النصرانية المحرّفة بينهم، كما قال تعالى :
{ ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءًا} النساء89 .
وقال تعالى : { و لا يزالون يقاتلونكم حتى يريدوكم عن دينكم إن استطاعوا} البقرة217. و قال تعالى : « و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى و لئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي و لا نصير» البقرة120.

فأعداء الإسلام يحاولون ردة المسلم عن دينه، فان لم يقع ذلك رضوا بتشكيكه في الدين الإسلامي.
أما السلاح الخلقي فنشروا بين المسلمين ما يفسد أخلاقهم من شهوات محرمة عن طريق الأغاني الماجنة، و الأفلام الهابطة، والقصص الخليعة، و المسلسلات الضارّة، و الصور الفاتنة، و الاختلاطات المبرمجة، حتى يصير المسلم لا هم له سوى إشباع غريزته من حلال أو حرام، و بذلك ينسى المسلم دينه، و يحتقر الفضائل، و يقع في الفتن،
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم« ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء » رواه البخاري، و مسلم.
وأما السلاح العاطفي فيتظاهرون بمحبة المسلمين والعطف عليهم و مساعدتهم و العناية بمصالحهم و الدفاع عنهم، ولكنهم كاذبون و مخادعون و منافقون، و الأزمات تفضحهم قال تعالى :
{ قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر} آل عمران 118
وقال تعالى : { ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم } البقرة105 ؛
و يطلبون من المسلمين إزالة الكراهية تجاههم، وهم يكرهوننا كراهية شديدة خاصة كبراءهم وأحبارهم. إن أعداء الإسلام متعددون،وهم أولياء لبعضهم،وإن اختلفت أسماؤهم، وتنوعت دياناتهم، فهم كلهم متــفقون على كراهية الإسلام و المــسلمين ، وإن اخـــتلفت عباراتهم و أساليبهم، فعلينا أن لا نحبهم وأن لا تتولاهم كما قال تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذيـن اتخذوا دينكم هزوا و لعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلــكم و الكفار أولياء، واتقوا الله أن كنتم مؤمنين »المائدة 57.
وقد قال الإمام عبد الحميد بن باديس الجزائري؛ رحمه الله تعالى: لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله لما قلتها، لأنها لا تقصد الخير من وراء ذلك.القعدة
أيها المسلمون، يتساءل كثير منا لماذا تداعت علينا الأمم؟ و لماذا تسلط اليهود على المسلمين في هذا العصر، مع أن اليهود أمة ذليلة أذلها الله تعالى، وضرب عليها المسكنة، و لماذا يساعدهم الكفار من النصارى وغيرهم، و يمدونهم بالمال والأسلحة الفتاكة و العلوم ؟
الجواب : بصراحة و حقيقة و إن كانت مرّة –هو من عند أنفسنا؛
فقد قال الله تعالى :
{أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أني هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير } آل عمران165..
و هذا كان في غزوة أحد بسبب معصية واحدة من بعض الجيش في أمر تنظيمي، فكيف إذا نظرنا إلى أحوال المسلمين اليوم،نرى انتشار العقائد الفاسدة،مثل الالتجاء إلى القبور لدعاء الصالحين، والذبح للأولياء و الحلف بهم،كما نشاهد ترك الصلاة و التهاون بها، و عدم إقامتها، نرى الحكم بغير ما أنزل الله في كثير من مجالات الحياة،نرى انتشار الربا و الخمور، و التعامل بالرشوة والخيانة،والتفرق والتشرذم بين المسلمين،و قطع الأرحام، وعقوق الوالدين، والغش في الميزان وفي الاختبارات وفي كثير من المعاملات، و غير ذلك من المعاصي والسيئات ، ومنه الثقة بالكافرين، و الانصياع لنصائحهم، وعدم الحذر منهم، والانخداع بهم، بل إن بعض المسلمين يتخذهم مستشارين لهم وفي أمور حساسة وخطيرة.
أيها المسلمون / اعلموا –رحمكم الله – أن الطمع في نصر الله بدون وجود أسبابه طمع في غير محلّه، إنه كالطمع في الأولاد بدون زواج، و كالطمع في الأشجار بدون غرس، أو في ربح التجارة بدون اتجار
قال تعالى : {و تزودوا فإن خير الزاد التقوى} البقرة 197
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «لو أنكم توكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا » رواه أحمد، وغيره،وهو حديث صحيح. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ليغدو أحدكم إلى عمله، فان السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة، و قال أيضا : المتوكل هو من يبذر بذره و يتوكل على الله .
عباد الله /علينا أن ننتبه ، علينا أن نعتبر بالأحداث ، علينا أن نكون أقوياء في التمسك بشريعة الله، و الاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال تعالى :
{الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} الحج41
وقال تعالى :
{الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}الأنعام82.
{نقلا عن خطبة للإمام محمد الصالح العثيمين، بتصرف وزيادة}.
أيها المسلمون علينا أن لا نثق بأعدائنا، و أن لا نعطي لهم الفرصة ليتدخلوا في شؤوننا ، خاصة بالتفرق و الاقتتال بيننا.وإذا تعاملنا معهم فيما نحن في حاجة إليه كالتجارة والمصالح ونحوهما، وكانوا من الكفار غير المحاربين لنا حربا علنية، فنتعامل معهم بالعدل والأمانة لكن مع الحذر والحيطة لأن أكثرهم غير مؤتمنين ، وقد قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: لست بالخب {الخب:الخداع} ولا الخب يخدعني.قال الله تعالى:{لاينها كم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين،8،إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون،9،} سورة الممتحنة.ومع ذلك علينا أن نقلل من التعامل معهم بقدر الإمكان، وأن نعوض ذلك بالتعامل مع المسلمين. قال تعالى :
{و لله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} الآية8 من سورة المنافقون.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الإسلام يعلو ولا يُعلى" رواه البيهقي في سننه، و رواه غيره، وهو حديث حسن، كما في صحيح الجامع الصغير، للإمام الألباني 2778.
وعلينا أن نثق بالمسلمين الصادقين الناصحين، خاصة العلماء الربانيين، فلنسر خلفهم فإنهم يعلمون الحق و يرحمون الخلق، قال الله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين »سورةالتوبة119 ،
فاتقوا الله أيها المسلمون ، وارجعوا إلى ربكم إن أردتم السعادة و التمكين، و اقتدوا برسول الله صلى الله عليه و سلم إن أردتم البركة والعزة والكرامة في الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
كتبه أبوسعيد بلعيد بن أحمد الجزائري
30ربيع الآخر1432هـ الموافق ل0442016م

فضل الأعداء علينا!!! 2024.

فضل الأعداء علينا!!!

فضل الأعداء علينا!!!

قال الله تعالى : " إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خيرلكم " .
يقول ابن حزم :إن الذي يسبك خير لك من الذي يمدحك .
فالذي يمدحك إما أن يمدحك بما فيك وهذا لم يقدم لك شيئا ،
وإما أن يمدحك بما ليس فيك فمن الخطأ أن تفرح بالكذب .

وأما الذي يسبك فإما أن تسمعه منه ويكون صادقا فهذا هدية تعدل فيها من سلوكك ،
وإما أن يكون كاذبا فحسنة لم تعملها ومن الخطأ أن تحزن على الكذب . وإما لا تسمعها فهذه حسنة كفيت شرها .

عداتي لهم فضل علي ومـنة *** فلا أبعد الرحمن عني الأعاديا.
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها *** وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا.

كلام منطقي,مشكور اخي الكريم

والحق ما شهدت به الأعداء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله القائل: }وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ{[الأنعام: 153]، والقائل: }وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ{ [المائدة: 50]، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد…



حدثت الثورة الصناعية بعد انتفاضة الغرب على الكنيسة، فانتصرت المادية وأهمل الجانب الروحي في الإنسان، وهو الجانب الذي يهتم بشؤون الأخلاق والمبادئ والقيم، ويقوم بتغذية المشاعر والأحاسيس النبيلة، ويزرع الأمن والرضا والراحة النفسية والسلام الداخلي في النفس.



فنشأت القيم المادية والأخلاق النفعية والمبادئ التي تباع وتشترى، فأصبح للصدق ثمن، وللأمانة ثمن، وللوفاء ثمن، فإذا لم يكن هناك مردود مادي، فلا صدق ولا أمانة ولا وفاء.



لقد فصل الدين عن الحياة، وأصبح الناس أحرارا في شأن الأديان يؤمنون أو لا يؤمنون، طالما أن إيمانهم هذا لا يجاوز شعورهم، ولا يتدخل في قيم العلمانية التي رسختها الثورة الصناعية وهي المشرع الحقيقي للإنسان الغربي.



نالت المرأة حقوقها كما يزعمون، وأصبح لها ما للرجل وعليها ما عليه([1])، ونزلت إلى ميادين العمل المتنوعة بجانب الرجل، وخالطته مخالطة تامة في المكتب والمصنع والمعمل والمتجر وغيره.



نالت حظها من التعليم، واقتحمت كافة ميادين الحياة، وتحررت من كافة القيود التي تحول بينها وبين الحرية!! قيود الدين والأخلاق والعادات، فأصبحت تلبس ما تشاء، وتتعرى كما تريد.. وأطلق لها العنان في مسألة الجنس، واعتبروا ذلك حقا من حقوقها المشروعة، فليس لوالد ولا أخ ولا ابن أن يمنعها من البغاء إن أرادت، فأصبحت حرة في جسدها تمنحه من تشاء بلا حسيب ولا رقيب.



بل إن حريتها الجنسية امتدت ليكون لها الحق في أن تعاشر امرأة مثلها، بل وتتزوج منها!!
ويا لها من حرية !!
والعجيب أن ذلك يتم بمباركة الكنيسة وبعض رجال الدين!!



أصبحت المرأة عاملة في مصنع تقف على قدميها الساعات الطوال وهي تلبس زي العمال الذي لا يفرق بين رجل وامرأة.




أصبحت بائعة في متجر أو عاملة في مطعم تتعرض للمضايقات والتحرشات واللصوص والسكارى وغيرهم.



أصبحت عاملة في المطارات ومواقف الحافلات والقطارات تحمل الحقائب على ظهرها.



أصبحت عاملة نظافة تكنس الشوارع وتحمل النفايات إلى أماكنها.



أصبحت حارسة أمن على الشركات والمتاجر والبنوك وغيرها.
أصبحت فتاة إعلان وأداة ترويج للسلع والبضائع يتاجر الرجل بأنوثتها ليستفيد من وراء ذلك ملايين الدولارات.



أصبحت بائعة هوى تبيع جسدها لمن يدفع أكثر، أو أداة ترفيه عن الجنود والعمال في أماكنهم البعيدة.



أصبحت عضوة في شبكة من مئات الآلاف من شبكات الدعارة، لا تستنكف من ممارسة العملية الجنسية علنا أمام الناس، ولا تستحيي من أن تنشر تفاصيل هذه العملية في الصحف والمجلات وعبر شاشات التلفاز والإنترنت، وأخيرا على شاشات الهواتف المحمولة.



أصبحت نجمة من نجمات هوليود تملك الملايين، وتلاحقها وسائل الإعلام وكاميرات المصورين في كل مكان.



أصبحت كذلك عالمة ذرة، وباحثة، وطبيبة، ومحامية، وقاضية، ومستشارة، وكاتبة، وصحفية، ورائدة فضاء، وعضوة في البرلمان، ووزيرة، وحتى رئيسة للوزراء، بل ورئيسة دولة.



وبعد سنوات طويلة أفاقت المرأة على هول المأساة التي تعيشها، فوجدت نفسها قد خسرت كثيرا في سبيل ما حصلت عليه.



لقد خدعت المرأة…خدعت بكل ما تحمله معنى الخديعة…


لقد مُكر بها، ورسُم لها الإطار المحدد الذي لابد أن تسير وفقه، فسارت دون أن تسال نفسها: إلى أين؟



لقد خسرت المرأة المعركة واستطاع الرجل أن يوجهها حيثما يريد..



لقد خسرت المرأة نفسها، فلم تعد ترى قيمة لحياتها ومن هنا نلحظ كثرة حالات الانتحار بين النساء.



خسرت المرأة بيتها وأسرتها إن كان لها بيت وأسرة، لأن قيم العلمانية لا تعترف بالبيت أو الأسرة.



خسرت المرأة أبناءها إن كان لها أبناء، لأنها تعلم أن أبناءها هم أول من سيتخلى عنها عند كبرها، فتخلت هي عنهم ابتداء.



خسرت المرأة استقرارها النفسي وأمنها العاطفي، ومن هنا نرى كثرة حالات القلق والاكتئاب والخوف عند هؤلاء، وذلك نتيجة الفراغ الروحي بسبب قيم العلمانية المادية.



خسرت المرأة الرجل ذاته زوجاً وأباً وأخاً، لأنه لم يعد يثق بها، بسبب النظرة الجنسية التي لا يراها إلا في إطارها.



علمت المرأة ذلك إلا أن التيار كان أقوى منها، فلم تستطع التوقف ومواجهة الأمواج العاتية، فرضيت بالأمر الواقع، واستمرت في مشوار الضياع والخسران، وربما دافعت عن هذا الواقع الأليم الذي تعيشه، وذلك لتصورها أن هذا هو أفضل ما يمكن أن تحصل عليه، أو أن هذا الواقع لا يمكن تغييره بحال.



غير أن بعض الناس لم يسعهم السكوت على تلك المهزلة، فصدعوا بالحق يوم سكت الجميع، وتناولوا قيم العلمانية المادية بالنقد والتجريح، ونادوا في قومهم: أن انتبهوا قبل فوات الأوان، فإننا نسير نحو الهاوية…



المسلم الحقيقي في غنى عن أقوال هؤلاء، لأن كتاب الله يغنيه عن كلامهم واعترافاتهم، ولأن ما قالوه ليس جديدا عليه، ففي القرآن النجاة والصلاح والهداية، قال تعالى: }وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى{[طه: 124-126].



فأي فلاحيمكن أن ينتظر هؤلاء بعد إعراضهم عن الله وكفرهم به! ولما كان بعض الناس يتأثر بأقوال هؤلاء الماديين، أحببنا أن نورد بعض أقوال منصفيهم وعقلائهم من باب قول العرب: «الحق ما شهدت به الأعداء» والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها، وهذه الأقوال تصب في قالب نقد مظاهر الحضارة المادية وبيان أثرها السيئ على الإنسان وبخاصة المرأة، وهي تدل على صحة ما قررته شريعة الإسلام من أطر وقواعد تنظم شؤون الحياة وتعالج قضايا الإنسان رجلا كان أو امرأة. فمن هذه الأقوال:

([1]) وهذه خدعة كبرى لأن الرجل هو الذي أوصل المرأة إلى هذه الحقوق ، ولا يمكن أن يكون هذا الرجل الغربي ذو النزعة المادية عادلاً ومن هنا نفهم سر التفاوت الرهيب بين ما يأخذه الرجل وما تأخذه المرأة على نفس العمل الذي يزاوله كل منهما.

غور ****وف ينادي بعودة المرأة إلى البيت

يقول غوربا تشوف في كتابه (البيروسترويكا): (ولكن في غمرة مشكلاتنا اليومية الصعبة، كدنا ننسى حقوق المرأة، ومتطلباتها المتميزة المتعلقة بدورها أما وربة أسرة.



كما كدنا ننسى وظيفتها التي لا بديل عنها، مربية للأطفال.



فلم يعد لدى المرأة العاملة في البناء، والإنتاج، وفي قطاع الخدمات، وحقل العلم، والإبداع، ما يكفي من الوقت للاهتمام بالشؤون الحياتية اليومية، كإدارة المنزل وتربية الأطفال، وحتى مجرد الراحة المنزلية، وقد تبين أن الكثير من المشكلات في سلوكيات الفتيات والشباب، وفي قضايا خلقية اجتماعية وتربوية وحتى إنتاجية، إنما يتعلق بضعف الروابط الأسرية، والتهاون بالواجبات العائلية([1])).


قال الدكتور عدنان النحوي بعد أن نقل هذا النص: (الآن يا غوربا تشوف؟ !) بعد أن حطمتم المرأة أنتم والغرب مئات السنين، وأسقطتموها بوحول الفاحشة، واستغللتموها في إشباع شهواتكم دون رحمة!



ألم تروا المرأة العجوز في بلادكم، وسائر البلدان التي تسير في ركابكم، وهي تنظف الشوارع في عمل شاق مزر؟



ألم تروا المرأة وهي تجري لاهثة من عمل شاق إلى عمل شاق لتبحث عن لقمة العيش، فمن لا يعمل لا يأكل!



هنا في هذا الشقاء الإجرامي ساويتم دون وجه حق بين المرأة والرجل، في ظلم وعدوان وإجرام، حتى تفلتت البيوت، وتقطعت الأرحام، وتمزقت الأسرة، وفسدت الأجيال، وانتشرت الجريمة([2])!

[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="])البيروسترويكا ص (166).[/FONT]

[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT]) المرأة بين نهجين ص (104 ، 105).

الانهيار الأخلاقي

بيَّن كتاب (بريجنسكي) المسمي: (الانفلات) out of Control بوضوح أن الخطر على أمريكا يتمثل في الأبعاد الأخلاقية والثقافية، وانحدار مركزية المعايير الأخلاقية، مع مضاعفة، الانهماك في الاشباع الذاتي المادي الحسي. ويستخدم تعبير: استباحة الإباحة، للتعبير عن وضع المجتمع الأمريكي الذي تستبد به قيم الاستهلاك وإشباع الغرائز بشكل مجنون، وارتباط إشباع الغرائز بغياب أي معايير أخلاقية، ولذا انتشر الفساد والمخدرات وجرائم الشوارع.



ويذكر (بريجنسكي)أن انتصار الشعار القائل بأن الله قد مات – سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيراً – لم يحدث في الدول الشيوعية الإلحادية، وإنما في المجتمعات الغربية الديمقراطية الليبرالية التي عدت التساهل الأخلاقي تقدما ثقافياً.



وتحدث (بريجنسكي) عن الفساد والانحلال الثقافي الذي تقدمه وسائل الإعلام – خاصة التلفزيون – الذي تدعو برامجه للإباحية وإشباع الشهوات الفردية والقسوة.



وجعل (بريجنسكي) مفهوم الأنانية وإشباع الرغبات الذاتية وتحقيق المتعة الفردية يهدد أمريكا من الداخل.



وعلى سبيل المثال، فإن جرائم القتل تمثل العامل الرئيس للوفاة في أمريكا، حيث يأتي ترتيبها متقدماً على مرض خطير كالسرطان.


وتواجه أمريكا ما يطلق عليه (أبارتيد اقتصادي) حيث يوجد طفل واحد من بين كل ثمانية أطفال لا يأكل ما يشبعه!!



وموت الأطفال في أحياء السود الفقيرة يجاوز المعدلات التي تحدث في بلد مثل (سريلانكا) و (بنما) و (شيلي).



كما أن المفاهيم التي يرفعها الغرب عن حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية مفاهيم زائفة، وتكفي الإشارة إلى أن الثروة هي التي تشتري الإعلام والسلاح، وهذا ما يفرض على بقية المواطنين الذين لا يملكون وسائل السيطرة إكراهاً يسميه البعض بـ(الرق الحديث).



وتنتشر المخدرات بين الشباب، كما ينتشر الشذوذ والمثلية الجنسية. وفي الواقع فإن المبالغة في (استباحة الإباحة) هي التي ستؤدي إلى تفكيك أمريكا، فهي أكثر خطراً من الصين أو غيرها كما يقول (بريجنسكي([1])).

([1]) مجلة البيان العدد (133) ص (68 ، 69).

التعليم المختلط

تقول (مرغيت سميث): (إن الطالبة لا تفكر إلا بعواطفها، والوسائل التي تتجاوز مع هذه العاطفة.



إن أكثر من 60% من الطالبات سقطن في الامتحان، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في الجنس أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن. وأن 10% منهن فقط مازلن محافظات.

الخطر القادم

قال (جورج الوشي)في كتابه: (الثورة الجنسية): في سنة 1962 م صرح كيندي بأن مستقبل أمريكا في خطر، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات، لا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين، لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية.
وفي سنة 1962 م أيضا صرح خروشوف بأن مستقبل روسيا في خطر وأن شباب روسيا لا يؤتمن على مستقبلها، لأنه مائع منحل غارق في الشهوات([1]).


([1]) صون المكرمات برعاية البنات ص (44).

ماذا حققت المرأة الغربية


قالت المحامية الفرنسية كريستين: (سبعة أسابيع قضيتها في زيارة كل من بيروت ودمشق وعمان وبغداد، وها أنذا أعود إلى باريس، فماذا وجدت؟



وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح.. يتعب.. يشقى.. يعمل.. حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعه خبز، ومع الخبز عطف ورعاية لها ولصغارها.



الأنثى في تلك البلاد لا عمل لها إلا تربية جيل، والعناية بالرجل الذي تحب، أو على الأقل بالرجل الذي كان قدرها.



في الشرق تنام المرأة وتحلم وتحقق ما تريد.. فالرجل قد وفر لها خبزا وحبا وراحة ورفاهية([1]).



وفي بلادنا حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة، فماذا حققت؟
انظر إلى المرأة في غرب أوربا، فلا ترى أمامك إلا سلعة، فالرجل يقول لها: انهضي لكسب خبزك، فأنت قد طلبت المساواة، وطالما أنا أعمل، فلابد أن تشاركيني في العمل لنكسب خبزنا معا. ومع الكد والتعب والعمل، تنسى المرأة أنوثتها، وينسى الرجل شريكته في الحياة، وتبقى الحياة بلا معنى ولا هدف([2])).

([1]) قد يكون الزوج فقيرا والحياة صعبة ولكن الألفة بين الزوجين والاستقرار النفسي والرضا يجعل هذه الحياة جنة حقيقية وسعادة دائمة.

([2]) من أجل تحرير حقيقي للمرأة ص (94 ، 95).

صحوة في هوليوود

نشرت إحدى الصحف أن ممثلة فرنسية، بينما كانت تمثل مشهدا عاديا أمام الكاميرا، ثارت ثورة عارمة، وصاحت في وجه الممثل والمخرج قائلة: أيها الكلاب ! أنتم الرجال، لا تريدون منا- النساء- إلا أجسادنا حتى تصبحوا من أصحاب الملايين على حسابنا، ثم انفجرت باكية..



لقد استيقظت فطرة هذه المرأة في لحظة واحدة، على الرغم من الحياة الفاسدة التي تغرق فيها، استيقظت لتقدم الدليل القاطع على المأساة الكبرى التي تعيش فيها المرأة التي قالوا: إنها متقدمة ومتحضرة ومتمدنة، في البلاد التي نقول إنها متقدمة ومتحضرة وراقية([1]).
***

([1]) المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم ، ضمن مجموعة رسائل ص (46).

ضفادع نادرة تتحول إلى زجاج للتخفي من الأعداء 2024.


ضفادع نادرة تتحول إلى زجاج للتخفي من الأعداء

القعدة
مجموعة من الصور النادرة لضفادع يطلق عليها “فلايشمان” وتعيش في محمية “شوكو” الطبيعية في كولومبيا، وهي تتميز بجسد زجاجي هش”، حيث تستخدم هذه الخاصية كي تتخفى داخل النباتات من الأعداء، وتظهر كأنها جزء منها حتى لا تراها أو تلمحها الحيوانات المفترسة، وقد قام بإلتقاط تلك الصور، مصور الحياة البرية المحترف “توماس مارينت”، السويسري الجنسية ولم يكتف بالتقاط صور لهذا النوع النادر من الضفادع، بل صور بيضها الشفاف، الذي يخرج منه ضفادع أخرى ذات جسد زجاجي، وقال مارينت البالغ من العمر 46 عام “كنت أبحث في الجانب السفلي من الأوراق، فإذا بي أجد ضفدعاً زجاجياً جميل المنظر، ويبدو أنها كانت أنثى، وتتعلق بمخالبها البيضاء على ورقة الشجر، وهذا أمر نادر الحدوث للغاية، وأضاف قائلاً: الأروع حقيقة هو منظر الأوعية الدموية التي تمر بجسمها الزجاجي والأجهزة الداخلية، إنها مشاهد لا يمكن للمرء أن يشاهدها في حياته إلا مرة واحدة.
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

الله اكبر

سبحان الله

شكراا عزيزتي

sobhan llah
nwarti lmawdou3
w tahiyati lik angel
يـــا سبحــان الخالق المبدع
يعجز اللسان بالفعل
على الرغم من كرهي الشديد للضفادع الا اني جازفت ودخلت نشوف القعدة
يعطيك الصحة على الموضوع ختي
تحياتي القعدة

l3afw ralyati
nawarti lmawdou3 hnouna
wa tahiyati lik
سبحان الله…………..تحياتي لك غاليتي
anti larlaa

merci hnouna samsouma
tahiyai lik

سبحان الله يعجز اللسان عن التعبير
tahiyati lik hnouna
سبحان الله ويخلق الله ما يشاء