موقف الإسلام من عمل المرأة 2024.


موقف الإسلام من عمل المرأة


للشيخ أمان الجامي رحمه الله تعالى

ولسنا نقول – كما يظن – أن المرأة لا تخرج من بيتها لمزاولة الأعمال، كلا ، بل للمرأة المسلمة أن تعمل ، ولها مجالات واسعة للعمل، والقول بأن الإسلام يمنع المرأة عن العمل إساءة إلى الإسلام وسمعته كما أن القول: مجال عملها ضيق قول غير محرر، فالمرأة المسلمة لها أن تزاول أعمالها دون محاولة أن تزاحم الرجال أو تختلط بهم أو تخلو بهم، للمرأة أن توظف مدرسة أو مديرة أو كاتبة في المدارس النسائية، ولها أن تعمل طبيبة أو ممرضة أو كاتبة أو في أي عمل تجيده في المستشفيات الخاصة بالنساء إلى آخر الأعمال المناسبة لها.

أما المرأة التي تخرج من بيتها بدعوى أنها تريد أن تعمل – متبرجة – بزينتها ومتعطرة ومنكرة(4) مائلة مميلة وكأنها تعرض نفسها حين تتجول بين الرجال. فموقف الإسلام منها أنه يشبهها بالمرأة الزانية لما ثبت عند الترمذي من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «والمرأة إذا استعطرت فمرّت بالمجالس فهي كذا وكذا يعني زانية»، قال الترمذي: "هذا حديث صحيح"، ولأبي هريرة مثله عند أبي داود، والذي يبدو أن اللفظة يعني «زانية» من قول أبي موسى الأشعري تفسير لكذا وكذا والله أعلم.

وهذه المرأة مثلها كمثل طعام شهي ،بذل صانعه في إعداده كل ما في وسعه، ثم أخذه فجعله في قارعة الطريق وبجوار المستنقعات فرفع عنه الغطاء ،فهاجرت إليه الحشرات من كل مكان تستنشق ريحه فأخذ الذباب يحوم حوله فيسقط فيه أحياناً والناس ينظرون إليه مستقذرين وعابسين وجوههم. وفي النهاية يصبح عشاء للكلاب إذا تغلبت على الحشرات ولا بد أن تتغلب هذا مثل المتبرجات المتجولات .

فلتربأ المرأة المسلمة بنفسها وشرفها عن هذه المنزلة المنحطة ولتسدل جلباب الحياء عن وجهها كما أمرها ربها وذلك خير لها عند الله وأمام المجتمع..
ويريد الإسلام من وراء هذا كله المحافظة على الأسرة المسلمة لأن سلامتها تعني سلامة المجتمع، كما أن فسادها فساد للمجتمع كله كما تقدم. وقد حرص الإسلام على هذا المعنى كل الحرص وأنه لا يُغفِل هذه المحافظة حتى في حال أداء بعض العبادات التي تؤدى في حال اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد كالجمعة والعيدين مثلاً فقد نظم الإسلام كيف يتم هذا الاجتماع لأداء تلك العبادات.

يقول رسول الهدى عليه الصلاة والسلام وهو ينظم الصفوف:«خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها». ولعلمه صلى الله عليه وسلم ما تثيره المرأة المتعطرة في صدور الرجال أمرها بقوله: «إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة».

المصدر :كتاب نظام الأسرة في الإسلام

بارك الله فيك على التوضيح
في ميزان حسناتك

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزيقة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة
آمين وإياك عزيزتي رزيقة

جعلك الله مباركة أينما كنت

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء الرحمن القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على التوضيح
في ميزان حسناتك

القعدة القعدة

وفيك يبارك الله

مشكورة ألاء الرحمان على المرور الطيب

ا بارك الله فيك اختي موضوع في القمة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة هاشمي القعدة
القعدة
القعدة
ا بارك الله فيك اختي موضوع في القمة
القعدة القعدة
وفيك يبارك الله أختي حياة…

مرحبا أهلا وسهلا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة هاشمي القعدة
القعدة
القعدة
ا بارك الله فيك اختي موضوع في القمة
القعدة القعدة
وفيك يبارك الله أختي حياة

مرحبا أهلا وسهلا مشكورة على المرور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.