حكم قيادة المرأة للسيارة للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 2024.

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي:

أرجوا توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: ( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي؟ )

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:

القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى المحرم فهو محرم.

القاعدة الثانية: أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح.

القاعدة الأولى: قوله تعالى: وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [الأنعام:108] فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.

ودليل القاعدة الثانية: قوله تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا [البقرة:219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءًا للمفسدة الحاصلة بتناولهما. وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:

نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال. ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقيد، فيقال جميلة اليدين، جميلة الشعر، جميلة القدمين، وبهذا عرف أن الوجه مدار القصد.

وربما يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.

والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فلن يدوم طويلاً، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبوله بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزع الحياء منها، والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي ، والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: ( أحيا من العذراء في خدرها ) وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.

ومن مفاسدها: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت ( والبيت خير لها ) – كما قال ذلك أعلم الخلق بالخلق محمد – لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة؟ لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.

ومن مفاسدها: أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده، لأنها وحدها في سيارتها. متى شاءت في أي ساعة ليل أو نهار وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات؟؟! حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.

ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملاً من المرأة.

ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:

في الوقوف عند إشارات الطريق.

في الوقوف عند محطات البنزين.

في الوقوف عند نقطة التفتيش.

في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث.

في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء ( البنشر ).

في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.

ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة إزدحام الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك من المرأة واجدر.

ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة الحوادث؛ لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً. وأقصر نظراً وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف.

ومن مفاسدها: أنها سبب للإرهاق في النفقة؛ فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها – ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى إلى ( ما صتها ) وإلى غيرها من أدوات حاجتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر ( موديل ) جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.

وأما قول السائل: وما رأيكم بالقول: ( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي؟ ) فالذي أرى أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب إرتكاب أحدهما.

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينة وأخلاقة ليستمري – قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها. وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته:

هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلو برق النفس والشيطان

وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر؛ وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل الكثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية، وما تنطوي عليه من حكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد. فنسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة.

ربما يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.

والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فلن يدوم طويلاً، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبوله بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة.
وإذا كان الواقع يخالف كلام الشيخ اي ان تقود السيارة إمرأة منتقبة فهل في ذلك حرمة ؟؟؟

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DAVID2017 القعدة
القعدة
القعدة
وإذا كان الواقع يخالف كلام الشيخ اي ان تقود السيارة إمرأة منتقبة فهل في ذلك حرمة ؟؟؟
القعدة القعدة
يا أخي أصبح الحجاب غير مقبول في زماننا إداريا و أصبحت الفتن هنا وهناك وأصبح الوقت لا يرحم أتظن أن الدولة ستترك النساء يقودون السيارة بانقاب وبالتالي يفتحون المجال أمام أيادي الغدر لإستغلاله لإخفاء وجوههم وبالتالي سيضطر رجال الأمن عند الشك بالطلب من المرأة الكشف عن وجهها للتأكد من الهوية ومعرفة إن كانت امرأة و حينها تكون قد كشفت عن الوجه لأجنبي وبالتالي فالجواب موجود في الفتوى وهو كشف الوجه.إقرأ بتمعن وافهم جيدا.
إن أصبت فمن عند الله وإن أخطأت فمن النفس و الشيطان فنسأل الله أن يثبث قلوبنا على دينه.

حينها تكون قد كشفت عن الوجه لأجنبي وبالتالي فالجواب موجود في الفتوى وهو كشف الوجه.إقرأ بتمعن وافهم جيدا.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
السيد ابن عثيمين لم يعطي ولا دليل شرعي واحد كل ما قاله امور يرفضها المنطق وكل مبرراته – تتمرد على الاهل – تقف فى محطة البنزين – تتعطل سيارتها – ولا دليل شرعي واحد لذى اقول لكل امراة هنالك علماء حقيقيون مثل علماء الازهر والقرضاوي يجيزون سياقة المرأة للسيارة وعلى النساء ان تاخذ بفتاوى هؤلاء العلماء ويسوقوا السيارة بدون حرج والله الموفق
بارك الله فيك اخي عبد الحميد رحمة الله شيخنا رحمة واسعة
مع احترامي لصاحب الموضوع

الكلام كله وجه نظر لا ترتقي لمستوى العقيدة
يعني كلام خارج من ذات لا تحب قيادة السيارات للنساء فقط

الكلام كله غير منطقي تماما

تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mauvais gosse القعدة
القعدة
القعدة
السيد ابن عثيمين لم يعطي ولا دليل شرعي واحد كل ما قاله امور يرفضها المنطق وكل مبرراته – تتمرد على الاهل – تقف فى محطة البنزين – تتعطل سيارتها – ولا دليل شرعي واحد لذى اقول لكل امراة هنالك علماء حقيقيون مثل علماء الازهر والقرضاوي يجيزون سياقة المرأة للسيارة وعلى النساء ان تاخذ بفتاوى هؤلاء العلماء ويسوقوا السيارة بدون حرج والله الموفق
القعدة القعدة
يا أخي إتق الله في نفسك ستاحسب على قولك يوم القيامة و الله على ما نقول رقيب و الله المستعان أعاننا الله على نصرة الدين و سنة رسوله و حفظ الله لنا علماء السنة يا أخي ما عساي أن أقول لك الله يهديك ويبصرك بما فيه خير واتق الله في نفسك إتق الله حيث ما كنت.

اذا اسند الامر الى غير اهله فانتظر الساعة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MIMID القعدة
القعدة
القعدة

يا أخي إتق الله في نفسك ستاحسب على قولك يوم القيامة و الله على ما نقول رقيب و الله المستعان أعاننا الله على نصرة الدين و سنة رسوله و حفظ الله لنا علماء السنة يا أخي ما عساي أن أقول لك الله يهديك ويبصرك بما فيه خير واتق الله في نفسك إتق الله حيث ما كنت.

القعدة القعدة

اسمع اخي انا قلت ان ابن عثيمين لم ياتي ولا بدليل شرعي واحد وكل ما قاله من نفسه فقط وهو بشر يؤخذ من كلامه ويرد ولست ملزم بكلامه اما حكاية التخويف ولحم العلماء مسموم واتقى الله هذي متكولش معي انا علمائي هم القرضاوي البوطي محمد الغزالي عمر ع الكافي هؤلاء استمع لهم واخذ بفتاويهم واطمئن اليهم انت علمائك ابن عثيمين والاخرون انت حر محدش يسالك انا لا اخذ بفتاويهم ابدا ولا اسمع لهم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابو الوليد القعدة
القعدة
القعدة
اذا اسند الامر الى غير اهله فانتظر الساعة
القعدة القعدة

انا اسند الامر للقرضاوي والغزالي وعلماء الازهر واستمع لهم لم يحرموا سياقة السيارة لانه لا يوجد نص شرعي او دليل بعكس علماء يخلطون بين العادات ولو غدا يسمح الحاكم بالقيادة لافتوا بجوازها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.