حقا هي امنية كل مسلم
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
حقا هي امنية كل مسلم
وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
قال الشيخ العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "صفة صلاة النبي
صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" ص 165:
أول ما قيل في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
قول أبو العالية:
(صلاة الله على نبيه:
ثناؤه عليه و تعظيمه. و صلاة الملائكة و غيرهم عليه:
طلب ذلك من الله تعالى، و المراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.)
انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله.
انتهى كلام ابن القيم رحمه الله.
جواب للشيخ عبدالرحمن السحيم
قول ( اللهم إني صائم ) هل بدعة او ليست بدعة /
السؤال: هذا موضوع قرأته في أحد المنتديات ولم أصدقه ولكن أردت أن آخذ رأيكم فيه ..الموضوع ( لا تـقـل: اللهم إني صائم ) منذ سنين وهذه البدعة منتشرة بين الناس ،فكلما سبّـه أحد أو شتمـه قال: اللهم إني صائم، وهـذا لا يجوز، بل الصحيح أن نقول : " إني صائم" مـرتين.
لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال "الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين.
والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها " البخاري برقم 1894 ، ومسلم 1151
يعني كلمة ( اللهم ) يـمكن الناس نقلوها من غير قصد وانتشرت بينهم وهي الزائدة فقط ،فالصحيح أن نقول ( إني صائم ) فعلى قدر علم المرء لكنه قد يجهل أدق المسائل.
وهذا مصداق قوله تعالى ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) صدق الله العظيم، وغيرهم أوضح ذلك في قوله، وكلمة ( اللهم إني صائم ) هذا دعاء , والمقام ليس مقام دعاء ! إما كلمة ( إني صائم ) هذه من باب الإخبار وهي الأولى والأصح .
&&&&&&&&
الجـواب: زادك الله حـرصا على طَواعِيَة الله ورسـوله صلى الله عليه وسلـم .
أولاً: هذا غيـر صحيح، أي لا يصح وصف هذا القـول بأنه بدعة، وإن كان الأولى أن يقـول كَما في الحديث: إني صائم. ونـحو ذلك. إلاَّ أنَّ قَـول " اللهم " لا يأتي في الدُّعَاء فَحَـسْب، بل يأتي في الدعاء وفي غيره، ومِـن ذلك:
مـا جاء في التنـزيل : قوله تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .
رَوَى ابن جرير بإسناده إلى محمد بن جعفر بن الزبير قوله : (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ) أي : رَبّ العِبَاد الْمَلِك لا يَقْضِي فيهم غَيرك . اهـ .
وقال ابن كثير : أي : أنْتَ الْمُتَصَرِّف في خَلْقِك الفَعَّال لِمَا تُرِيد . اهـ .
وقوله تعالى : (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) .
ومِن السُّـنَّـة : قوله صلى الله عليه وسلم عن الْمَدِينَة : اللهم إني أُحَرِّم مَا بَيْن لابَتَيْها كَتَحْرِيم إبْرَاهيم مَكّة . رواه البخاري
وتأتي " اللهم " في الشَّهَادَة ، كَقَوله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أشهد أني عَلى دِين إبراهيم . رواه البخاري . وقوله صلى الله عليه وسلم في حجة الوَدَاع يُشْهِد على البَلاغ : اللهم اشهد . رواه البخاري ومسلم .
قال النووي:معناه : أنَّ التبليغ واجِب عليّ ، وقد بَلَّغْتُ فاشْهَد لي بِهِ . اهـ .وقال العَيني : لَمَّا كَان التَّبْلِيغ فَرْضًا علَيه أشْهَد الله تَعالى أنه أدَّى مَا أوْجَبَه عَليه . اهـ .
وقَوله صلى الله عليه وسلم في إحياء حَـدّ الرَّجْم : اللهم إني أوَّل مَن أحْيا أمْرَك إذْ أمَاتُوه . رواه مسلم .
ومِنه قول عُمر رضي الله عنه : اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار . رواه مسلم .ومِنه قول عليّ رضي الله عنه في إهلالِه بالحجّ : اللهم إني أُهِلّ بِمَا أُهِلّ بِه رَسُولُك . رواه مسلم .
وتأتي في البَرَاءة مِن شيء ، ومِنه قوله صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أبْرأ إليك مِمَّا صَنَع خَالِد – مرتين – . رواه البخاري
ومِن هذا القَبِيل قول أنس بن النضّر رضي الله عنه يوم أُحُد :اللهم إني أعْتَذِر إليك مِمَّا صَنَع هَؤلاء – يَعْني أصحابه – وأبْرأ إليك مِمَّا صَنَع هَؤلاء – يعني المشركين – . رواه البخاري. وفي دُعاء الاستخارة : " اللهم إني أستخيرك بعلمك " رواه البخاري .
فالشَّاهِد أنه ليس كُلّ مَا وَرَد ( اللهم ) أُرِيد بِه الدُّعَاء ..فيصِحّ أن يَقول الصائم لِمَن سابَّه أو شاتَمَه : " اللهم إني صائم " ، مِن هذا الباب ..أي كأنه يُشهِد الله أنه صائم .
"اللهم بلغنا رمضان"
وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو حداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد: "اللهم بلغنا رمضان".
إنه الحداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».
"اللهم بلغنا رمضان"
تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقاً، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.
"اللهم بلغنا رمضان"
نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط.
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟!
لنبدأ معاً.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها إلى رمضان.
– الإكثار من الدعاء: "اللهم بلغنا رمضان"، فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية. والإكثار من الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحاً ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال.
– الإكثار من الصوم في شعبان: تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين: إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض.
– العيش في رحاب القرآن الكريم: والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن.
– تذوَّق حلاوة قيام الليل من الآن بقيام ركعتين كل ليلة بعد صلاة العشاء، وتذوَّق حلاوة التهجد والمناجاة في وقت السحَر بصلاة ركعتين قبل الفجر مرةً واحدةً في الأسبوع على الأقل.
– قراءة أحكام وفقه الصيام كاملاً: الحد الأدني من كتاب "فقه السنة" للشيخ سيد سابق، ومعرفة تفاصيل كل ما يتعلق بالصوم، ومعرفة وظائف شهر رمضان، وأسرار الصيام من كتاب "إحياء علوم الدين"، وقراءة تفسير آيات الصيام من "الظلال" و"تفسير ابن كثير".
– إعداد هدية رمضان من الآن لتقديمها للناس دعوةً وتأليفًا للقلوب، وتحبيبًا لطاعة الله والإقبال عليه؛ بحيث تشمل بعضًا مما يلي (شريط كاسيت- مطوية- كتيب- ملصق- .. إلخ).
– إعداد مجلة رمضان بالعمارة السكنية التي تسكن بها؛ بحيث تتناول كيفية استقبال رمضان.
– تربية النفس بمنعها من بعض ما ترغب فيه من ترف العيش، والزهد في الدنيا وما عند الناس، وعدم التورط في الكماليات من مأكل ومشرب وملبس كما يفعل العامة عند قدوم رمضان.
– التدريب على جهاد اللسان: فلا يرفث، وجهاد البطن فلا يستذل، وجهاد الشهوة فلا تتحكم، وجهاد النفس فلا تطغى، وجهاد الشيطان فلا يمرح.
– إعداد ورد محاسبة يومي على بنود التهيئة الرمضانية المذكورة هنا.
اعجبني هدا المقال المفيد و اردت ان اشارككم به
المصدر طريق الاسلام
من الأخطاء الشائعة كتابة "اللهم صلى على محمد"
والصحيح :"اللهم صل على محمد".
السبب:
لأن ماضي الفعل هو( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة.
والقاعدة النحوية تقول :
الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل
الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة
فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر ، وإنما قلت أنه خطأ فاحش لأنه بإثبات
الياء يكون للمخاطبة المؤنثة – حاشا لله –
قال ابن هشام الأنصاري في كتابه النافع(قطر الندى ):"وبِنَاؤُهُ-أي فعل
الأمر-
عَلَى السُّكُونِ كاضْربْ إِلاَّ المُعْتَلَّ فَعَلَى حَذْفِ آخِرِهَِ كـ(اغْزُ) و
(اخْشَ)و(ارْمِ) ونَحْوَ (قُومَا) و (قومُوا) و(قُومِي) فَعَلَى حَذْفِ النُّونِ".