و بداية الجولة ستكون من ولاية البليدة
مستخلصات الياسمين
المعروف بانتاجاته الزراعية
و لهذا فهي محاطة بالحدائق و المزارع فتتواجد بها حدائق الكروم و البرتقال و الزيتون و اشجاراللوز و حقول القمح و الشعير و شتى اصناف الفاكهة
منطقة الشفة
هذه المحمية الطبيعية التي يجتازها واد الشفة و التي تتكاثر فيها القردة من نوع الشامبانزي فتزورها العائلات الجزائرية صيفا للاستمتاع بالمناظر الطبيعية و مياه النهر
الباردة و اللعب مع القردة الطليقة
حمام ملوان
هذا الحمام المشهور بمياهه المعدنية الدافئة و الطبيعية ، فيقصده الزوار للراحة و الاستشفاء خاصة بالنسبة لكبار السن
مرتفعات جبال الشريعة الساحرة
بحيث انه اذا كنت في البليدة فاكيد هذا من اجل زيارة جبال الشريعة.
ألبستها حلة بيضاء كأنها العروس في ليلة زفافها.
الشريعة تسمو بك فوق سطح البحر باكثر من 1600 متر لتجعلك تتنفس جيدا.
للحلم و التحليق بعيدا مع المخيلة لتأخذنا اينما نريد و مع من نريد.
و طبيعيا،حيث يشهد المكان تدفق الالاف من العائلات على هذه المنطقة التي استغلت تساقط الثلوج على جميع مناطق الغابة للترويح عن النفس و اللعب و التزلج و التقاط الصور و التمتع بجمال المناظر الطبيعية الساحرة ، ضاربين عرض الحائط برودة الطقس .
من الزوار،الا ان قلب الشريعة يسع الجميع و لا يضيق باحد ، فهي تمتد على مساحة تفوق 26 الف هكتار.
فغابة الشريعة هي الاكثر تنوعا بيئيا و ثراءا في منطقة الوسط الجزائري.
يتبع،
و لكن الواقع على خلاف ذلك، فالمنطقة تعج بالناس طيلة فصول السنة من مختلف الشرائح و الجنسيات، فيقصدها الوزراء و المسؤولون و حتى السفراء، خصوصا الاروبيين منهم و السياح الاجانب و على رأسهم الفرنسيون.
المطلات في كل مكان لتتغير المناظر و الجمال واحد
هنا وسط هذه الخضرة سوف يخلو بالك من كل المشاكل و المتاعب
فلا مجال الا للتفكر في عظمة الخالق.
وهنا ،حيث أن اشعة الشمس و الخضرة و الاشجار و الازهار، و الحيوانات البرية ، خاصة قرد الشفة الشهير و زقزقة العصافير المتعددة الالوان و الاصناف، تصنع الفرجة و المتعة في فصل الربيع.
و تكون الغابة افضل مكان لقضاء عطلة الصيف
فظلال الاشجار المنعشة و النسيم العليل، تجلب العديد من العائلات
هروبا من درجات الحرارة المرتفعة.
و قد تم مؤخرا اعادة ربط منتجع الشريعة بمدينة البليدة عن طريق
التلفريك، لتنشيط الحركة السياحية في هذه البلدة.
يصنف هذا التلفريك ضمن الثلاثة الاطول في العالم فيمتد على مسافة
7كلم، و تتعلق بكوابله 138 كابينة ، تتسع الواحدة لستة اشخاص،و هو قادر على نقل 900 شخص في الساعة.
لهذا فان العديد من الوافدين على هذه المنطقة يفضلون التنقل عبره بدلا من السيارة، فهو اسرع و يوفر المتعة لمستخدميه بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها ، باجتيازه لسلسلة جبلية تكسوها غابات الارز المغطاة بالثلوج مما يكشف عن مناظر خلابة.
ختاما اقول ان الشيئ الوحيد الذي ينقص المنطقة هو الاستثمار في المجال السياحي ، و بهذا ستنافس هذه المنطقة الأخادة الجمال المناظر الطبيعية في اروبا
و هذا رأي العديد من السياح خاصة الأوربيين الذين تحدثوا عنها بأنها أحد أهم الأماكن الطبيعية في هذه المنطقة.
اتمنى ان تكون هذه الجولة القصيرة قد نالت استحسانكم و رضاكم.
و انتظروني – ان شاء الله – مع مدينة اخرى من مدن الجزائر.
جمعته لكم
***نور***
الجزائر/وهران
بارك الله فيك
يعطيك آلصحة ….