الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم .!!!() 2024.

الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم

صفة لونه:

عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق – أي لم يكن شديد البياض والبرص – يتلألأ نوراً).

صفة وجهه:

كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً).

صفة جبينه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).

صفة حاجبيه:

كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.

صفة عينيه:

كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة – أي رموش العينين – ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين. قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب. وكان صلى الله عليه وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما – والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة – وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها). أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.

صفة أنفه:

يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.

صفة خديه:

كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.

صفة فمه وأسنانه:

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب – أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين – الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان – إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، – النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).

صفة لحيته:

(كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية)، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر. وقالت عائشة رضي الله عنها: (كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، – والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها – وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها)، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه. وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: (كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض). أخرجه البخاري. وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته). أخرجه مسلم. (وكان صلى الله عليه وسلم أسود كث اللحية، بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، أي يضع عليها الطيب. وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية.

صفة رأسه:

كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.

صفة شعره:

كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً، أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من الأحيان. قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه (أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله)، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح. ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان صلى الله عليه وسلم إذا ادهن واراهن الدهن، أي أخفاهن، وكان يدهن بالطيب والحناء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد)، أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه). أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه وسلم يسدل شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان الفرق مستحباً، وهو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم. وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق وهو وسط الرأس. وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يترجل غباً، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره، أي الابتداء باليمين، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل). أخرجه البخاري.

صفة عنقه ورقبته:

رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق، والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها). فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي. وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: (كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)، أخرجه البيهقي وابن عساكر.

صفة منكبيه:

كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بوركت على هذا الموضوع و ما حمله من نور يا أخي كيف لا و هو يعدد صفات خير البرية والأنام رسول الله صلى الله عليه و سلم

جعله الله في ميزان حسناتك

تحياتي

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

شكرا جزيلا

الوصف النبوي لحال هذا الزمن وأهله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

***الوصف النبوي لحال هذا الزمن وأهله***
بقلم : محمد خطاب


ماترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر خير الا وعلمنا اياه وما ترك أمر سؤ إلا وحذرنا منه ولذلك لا عجب ان تجد كل ما يحسبه الناس جديد له ذكر بالسنة او إشارة اليه على الأقل. ولعل من ذلك العقاب الذي ينزل بالناس عند اقتراف المعاصي واتيان قبيح الأمور
و كما في حديث ابن عمر رضي الله عنه: "يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم". حديث صحيح.

وفي آخر الزمان وبين يدي الساعة عندما تكثر الفتن والقتل، ويزداد الظلم، ويُخون الأمين ويؤتمن الخائن، وترفع الأمانة من جذر قلوب الرجال عند ذلك تكثر الزلازل وتتغير الأرض كما جاء في حديث جندب بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، و يتقارب الزمان، و تظهر الفتن، ويكثر الهَرْج". وهو القتل.

وفي حديث سلمة بن نفيل السكوني بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل".
ورحم الله بن القيم إذ يقول : "وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله"
وقد ذكر رحمة الله بعضاً مما يلحق العبد بسبب الذنوب والسيئات التي تقترفها يديه فذكر رحمه الله :

1-حرمان العلم : فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ، فلا تطفئه بظلمة المعصية .
2- حرمان الرزق : وفي المسند : "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي
3- وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلا : ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة ، وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ، وما لجرح بميت إيلام ، فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة ، لكان العاقل حريا بتركها . وشكا رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه فقال له : إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان .
4- الوحشة التي تحصل له بينه وبين الناس: ولاسيما أهل الخير منهم ، فإنه يجد وحشة بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم ، وحرم بركة الانتفاع بهم ، وقرب من حزب الشيطان ، بقدر ما بعد من حزب الرحمن ، وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم ، فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه ، وبينه وبين نفسه ، فتراه مستوحشا من نفسه .
5- ظلمة يجدها في قلبه: حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته ، حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه ، وتصير سوادا في الوجه حتى يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس : إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق . ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن ، أما وهنها للقلب فأمر ظاهر ، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية . وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر فإنه – وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة ، فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه فتأمل قوة أبدان فارس والروم ، كيف خانتهم ، أحوج ما كانوا إليها ، وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم
6-حرمان الطاعة: فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله ، ويقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ، ثم رابعة ، وهلم جرا ، فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها
7أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد: ، فإن البر كما يزيد في العمر ، فالفجور يقصر العمر . وقد اختلف الناس في هذا الموضع . فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه ، وهذا حق ، وهو بعض تأثير المعاصي . وقالت طائفة : بل تنقصه حقيقة ، كما تنقص الرزق ، فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده ، وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده . قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب ، فالأرزاق والآجال ، والسعادة والشقاوة ، والصحة والمرض ، والغنى والفقر ، وإن كانت بقضاء الرب عز وجل ، فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها . وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن حقيقة الحياة هي حياة القلب ، ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي ، كما
قال تعالى :"أموات غير أحياء" [ سورة النحل : 21 ]


اللهم نسألك لقاءك وانت راض ونحن راضون عنك وانت محب للقاءنا ونحن محبون لل
قاءك واجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك.


بارك الله فيك

اللهم نسألك لقاءك وانت راض ونحن راضون عنك وانت محب للقاءنا ونحن محبون للقاءك واجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك.

شكرا لك اخي.

بارك الله فيك
مشكور

صدق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى…القعدة….نسأل الله العلي القدير بمنه وفضله أن يشفي أمتنا الاسلامية…وأن يرفع عنهم هذا البلاء.. وأن يعافينا…ويهدينا وإياهم إلى صراطه المستقيم…………..آمين ..بارك الله فيك ألأخ باسل وجزاك الله الجنة

تشكيلة فوق الوصف 3 2024.

السلام عليكم

تشكيلة فوق الوصف

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

واش رايكم

القعدة

تم الاعتماد

واووووو روووعة
يعطيك الصحة

واااااااااااااااااو روعة اختي مشكوورة
نموووووووووتـ في هذآ الستآيل
أحذية شيك × شيك
شككرآ زهوووور ع آلتششكيلهـ

جآست واو هايلين اختي يعطيك الصحة
,,,
ملاحظة :
الرجآء عدم تزيين عنوان الموضوع وتمديده
بأداة المد ــــ
عنوان الموضوع يكتب عادي بدون رموز
سلآمي

ma hada القعدةchafthom dokha jatni
yhabloالقعدة
BeAuTiFuL ShOeS ThAx ZeHoR
القعدة

القعدة

مشكوووورة على هده التشكيلة المميزة

القول الفصل فيما بين التحليل والوصف. 2024.

القول الفصل فيما بين التحليل والوصف.

التحليل : مصدر حَلَّلَ، يجمع على تحاليل ، وتحليلات.
فالتحليل هو : عمليّة تقسيم الكلّ إلى أجزائه ، وردّ الشّيء إلى عناصره الأولية.
ويأتي التحليل ضد التحريم .

وهو أنواع كثيرة :
1-التحليل الأدبي: تحليل النص ، وتحليل الجملة :أي إلى وحداتها الأولية ، والنظر في
الأسلوب ، وشرح وتوضيح المفاهيم اللغوية والبلاغية ..الخ
2-تحليل الموضوع أو الفكرة علم الاجتماع : أي قَدَّمَ تَحْلِيلاً جَيِّداً لِلْمَوْضُوعِ ، تَفْسِيراً وَشَرْحاً لَهُ .

3-التَّحْلِيلُ الكِيمْيَائِيُّ " : الوُصُولُ إِلَى مَعْرِفَةِ عَنَاصِرِ الْمَوَادِّ وَخَصَائِصِها .
4-التحليل الطبي : أي مَا يُجْرِيهِ الْمَرِيضُ مِنْ فُحُوصَاتٍ فِي المُخْتَبَرِ الطَّبِي ، وَمِنْه " تَحْلِيلُ
الدَّمِ " لِمَعْرِفَةِ سَلاَمَتِهِ أَوْ تَعَرُّضِهِ لِمَرَضٍ مِنَ الأَمْرَاضِ .
5-التَّحْلِيلُ النَّفْسِيُّ " : مَا يَقُومُ بِهِ الطَّبِيبُ النَّفْسَانِيُّ لِمَعْرِفَةِ حَالَةِ الإِنْسَانِ النَّفْسِيَّةِ وَعُقَدِهَا
وَاضْطِرَابَاتِهَا
6-التَّحليل الكهربيّ : هو إرجاع بعض الأجسام المركَّبة إلى عناصرها بواسطة التيّار الكهربائيّ ،
كردّ الماء إلى أكسجين وهيدروجين
7-تحليل النُّظم : دراسة نشاط أو إجراء لتحديد الهدف المطلوب والأسلوب الأنجح لتحقيق هذا الهدف .
8-التَّحليل المالي : (الاقتصاد)أي البحث في البيانات الماليّة ، وكشوف الميزانيّة للشركة
أو الدولة بهدف التنبُّؤ بالتحرّكات المستقبليّة.

أما لوصف : فهو جمع أوصاف ، يوصِّف ، توصيفًا ، فهو مُوصِّف.
فيأتي بعدة معاني منها :
وَصَفَ الشيءَ : وَصْفًا ، وصِفةً : نعتَه بما فيه .
و وَصَفَ الطبيبُ الدواءَ : عيَّنه باسمه ومقداره .
و وَصَفَ الخبرَ : حكاه بدقة .
و وَصَفَ الثوبُ الجسمَ : أَظهرَ حالَهُ وبيّن هيئته .
والوصف في الشعر : هو باب من أبواب الشعر يقوم على تمثيل الطبيعة ونعتها بحيها وجامدها ،
وعلى تمثيل الإنسان ونعته بشكله وعواطفه وتصرفاته ، وعلى تمثيل العمران ونعته بصروحه وحدائقه وآثاره .
ويعبر عنه بعضهم بـ : فَنُّ الوَصْفِ " : فَنٌّ مِنْ فُنُونِ الأَدَبِ يَقُومُ عَلَى تَشْخِيصِ الطَّبِيعَةِ وتَمْثِيلِهَا ،
ونَقْلِ ذَلِكَ بِبَلاغَةٍ وكَذَا حَيَاةَ الإِنْسَانِ وعَوَاطِفِهُ وتَصَرُّفَاتِهِ .

يقال :
شيء يفوق الوصف / شيء يجلّ عن الوصف / أي : غير عادي ، تعجز الكلمات عن وصفه ، عظيم جدًّا .
ويقال أوصاف شخص : أي بيان اسمه وصورته وسوى ذلك ليمكن التّعرّف إليه .
ويقال وصَّف الوضعَ القائمَ ، وصَفه بدقَّة شديدة ، حدَّد جوانبَه ومعالمَه " قام البعض بتوصيف أزمة سوريا ومصر توصيفًا كاملاً .
ومنها المنهج الوصفي:
ويهدف البحث الوصفي إلى وصف ظواهر أو أحداث أو أشياء معينة ، وجمع
الحقائق والمعلومات ، والملاحظات عنها ، ووصف الظروف الخاصة بها ، وتقرير حالتها كما توجد
عليه في الواقع.

بعد هذه المقدمة أيها السادة الكرام :
يتضح لنا بجلاء الفرق بيت التحليل والوصف ، فالأول تفكيك ، والثاني تجميع .
فالتحليل : تقسيم الكلّ إلى أجزائه ، وردّ الشّيء إلى عناصره الأولية.
والوصف : نعت للشيء ، وتجميع لأجزائه ، بغرض الإحاطة به ومعرفته.

فأيهما ينطبق على ما نقوم به من محاولة معرفة شخصيات أعضاء اللمة من
خلال جمع كل المعلومات المتوفرة عنهم ، واستقراء كل ما كتبوا ، لنصل في النهاية إلى تكوين
وجمع تلك الأجزاء المتناثرة من المعلومات ، طبعا مع التركيب والاستنتاج المنطقي ،، إلى تكوين
لوحة زيتية عن شخصية العضو سواء كانت قريبة من الواقع ، أو مفتعلة نتيجة المثالية وعدم
الصدق والميل نحو ..وفي كلا الحالتين انطلقنا من معطيات موجودة أمام أيدينا ولم نستشرف
الغيب ، وإنما هي أوصاف متفرقة جمعت وركبت في نسق أدبي كمقدمات تؤدي إلى تصور
نسبي حول ذات.

ملاحظة : لماذا هذا الموضوع هنا ؟ وليس في قسم الادب واللغة
لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، كهذا يقول علماء الأصول في الشريعة.
بمعنى حكمنا على شيء بكونه تحليل ، هو بخلاف حكمنا عليه بكونه وصف .
فالحكم الشرعي (( الفتوى )) يتغير بتغير المفهوم .

دمتم سالمين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع في مجمله ليس موضوعك هاذا بل الذي كتبته فيه
ذكرني بمقولة نصها:
لو كان لديك تفاحة ولدي تفاحة مثلها وتبادلناهما فيما بيننا سيبقى لدى كل منا تفاحة واحدة ,
لكن لو كان لديك فكرة ولدي فكرة وتبادلنا هذه الأفكار، فعندها كل منا سيكون لديه فكرتين.
تبادل المعارف وتصحيح المعلومات وتثبيت القناعات
هو الهدف من النقاش والحديث قياس
شكرا لكم عمدة
اتضحت الرؤية وتجلت كأنها البدر في تمامه
بارك الله فيكم
موفقين

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ═♥° شجـ الروح ـون °♥═ القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع في مجمله ليس موضوعك هاذا بل الذي كتبته فيه
ذكرني بمقولة نصها:
لو كان لديك تفاحة ولدي تفاحة مثلها وتبادلناهما فيما بيننا سيبقى لدى كل منا تفاحة واحدة ,
لكن لو كان لديك فكرة ولدي فكرة وتبادلنا هذه الأفكار، فعندها كل منا سيكون لديه فكرتين.
تبادل المعارف وتصحيح المعلومات وتثبيت القناعات
هو الهدف من النقاش والحديث قياس
شكرا لكم عمدة
اتضحت الرؤية وتجلت كأنها البدر في تمامه
بارك الله فيكم
موفقين

القعدة القعدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

صدقتي ،،، حينما تتلاقح الافكار تثمر ،، وعيا وعمقا في الفهم ،، وزيادة معرفة وعلم.

دمت بعافية ،، سالمة غانمة.

هل يجوز أن تكتب في السيرة الذاتية حصولها على خبرة لم تكتسبها على الوصف المطلوب؟ 2024.

السؤال: لدي خبرة في التدريس المنزلي، فقد درّست إخوتي وأبناء عمي والأن أدرّس أولادي. فهل يجوز لي أن أذكر هذه الخبرة في سيرتي الذاتية على أنها خبرة في مؤسسة تعليمة أو خبرة تدريسية؟ لأني أنوي أن أقدم لوظيفة تدريس في إحدى المدارس. أم أن ذلك يُعد كذباً؟

الجواب :
الحمد لله
ينبغي للمسلم أن يصدق ويتحرى الصدق ، قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119 .
وروى البخاري (6094) ومسلم (2607) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا . وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ) .
قال النووي رحمه الله :
" قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ : أَنَّ الصِّدْق يَهْدِي إِلَى الْعَمَل الصَّالِح الْخَالِص مِنْ كُلّ مَذْمُوم , وَالْبِرّ اِسْم جَامِع لِلْخَيْرِ كُلّه . وَأَمَّا الْكَذِب فَيُوصِل إِلَى الْفُجُور , وَهُوَ الْمَيْل عَنْ الِاسْتِقَامَة , وَقِيلَ : الِانْبِعَاث فِي الْمَعَاصِي .
قَالَ الْعُلَمَاء : هَذَا فِيهِ حَثٌّ عَلَى تَحَرِّي الصِّدْق , وَهُوَ قَصْده , وَالِاعْتِنَاء بِهِ , وَعَلَى التَّحْذِير مِنْ الْكَذِب وَالتَّسَاهُل فِيهِ ; فَإِنَّهُ إِذَا تَسَاهَلَ فِيهِ كَثُرَ مِنْهُ , فَعُرِفَ بِهِ , وَكَتَبَهُ اللَّه لِمُبَالَغَتِهِ صِدِّيقًا إِنْ اِعْتَادَهُ , أَوْ كَذَّابًا إِنْ اِعْتَادَهُ " انتهى .
وكونك تذكرين تدريسك في البيت على أنه تدريس في مؤسسة تعليمية ، لا شك أن هذا نوع من الكذب ، ولكن عليك بالصدق ، فاذكري لهم أنك قمت بالتدريس الخاص في بيتك .
واعلمي أنك إن صدقت واتقيت الله تعالى فسوف يرزقك الله تعالى من حيث لا تحتسبين ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق/2 ، 3 .
والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب