هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صلاة النوافل 2024.

[frame="8 10"]

كانت هيئة صلاته صلى الله عليه وسلم النافلة في الليل على أنواع ثلاثة:

أولها: أنه صلى الله عليه وسلم كان أكثر صلاته قائماً.، فعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: {مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي سُبْحَتِهِ – نافلته – قَاعِدًا، حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ، فَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرَتِّلُهَا حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا}{1}

وثانيها: أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي قاعداً ويركع قاعداً، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: {كَانَ يُصَلِّي لَيْلا طَوِيلا قَائِمًا، وَلَيْلا طَوِيلا قَاعِدًا، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا، وَإِذَا قَرَأَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا}{2}

وثالثها: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ قاعداً فإذ بقي يسير من قراءته قام فركع قائماً، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها {أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي – أي النافلة – جَالِسًا، فَيَقْرَأُ وَهُوَ جَالِسٌ، فَإِذَا بَقِيَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَدْرُ مَا يَكُونُ ثَلاثِينَ، أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً، قَامَ فَقَرَأَ وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ يَفْعَلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ}{3}

وكان صلى الله عليه وسلم يرشد للحفاظ على المداومة: فمن نام عن حزبه من الليل فليأتي به ما بين صلاتى الفجر والظهر، فيقول صلى الله عليه وسلم: {مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ}{4}

وكان صلى الله عليه وسلم أيضاً يُصلي صلاة الضحى، ولم يكن له عدد محدود، ولا وقت معين، فكان يُصليها من بعد الشمس بثلث ساعة إلى قبل الظهر بثلث ساعة، وأحياناً كان يُصلي الفجر ثم يمكث يذكر الله حتى تطلع الشمس، وبعد الشمس بثلث ساعة يقوم إلى الصلاة، ويقول صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت: {مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ}{5}

{بَعَثَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا قِبَلَ نَجْدٍ فَغَنِمُوا غَنَائِمَ كَثِيرَةً وَأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ، فَقَالَ رَجَلٌ مِمَّنْ لَمْ يَخْرُجْ: مَا رَأَيْنَا بَعْثًا أَسْرَعَ رَجْعَةً وَلَا أَفْضَلَ غَنِيمَةً مِنْ هَذَا الْبَعْثِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى قَوْمٍ أَفْضَلُ غَنِيمَةً وَأَسْرَعُ رَجْعَةً، قَوْمٌ شَهِدُوا صَلاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ جَلَسُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ الشَّمْسُ فَأُولَئِكَ أَسْرَعُ رَجْعَةً وَأَفْضَلُ غَنِيمَةً}{6}

أكثر من هؤلاء في السرعة والغنيمة من عند الله، وكانوا يسمونها الغنيمة الباردة، أي التي لا تأتي عن طريق ضرب برمح أو سيف، ولكن تأتي عن طريق ذكر باللسان، وطاعة لله بالأبدان. وهى الغنيمة الإلهية من السكينة والطمأنينة والخشوع والخضوع والرضا عن الله وحلاوة طاعة الله وغيرها من الغنائم التي يفيضها الله على عباده الصالحين الذين يحرصون على هذه الأوقات.

وكان صلى الله عليه وسلم أحياناً يصلي الضحى ركعتين. وأحياناً يصليها أربع ركعات. وأحياناً يصليها ست ركعات. وأحياناً يصليها ثماني ركعات. وأحياناً يصليها اثني عشر ركعة. كل هذا وارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: {صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي مِنَ الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ}{7}

وقالت السيدة أم هانيء بنت أبي طالب بنت عم رسول الله: {لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ، دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ وَسَتَرَتْهُ أُمُّ هَانِئٍ، وَأُمُّ سَلَمَةَ، فَاغْتَسَلَ وَصَلَّى الضُّحَى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ}{8}

وعن سيدنا أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من صلى الضُّحى ثِنْتَيْ عشْرَةَ ركعةً بَنَى الله له قصراً في الجنة من ذهب}{9}
إذاً لا حد لأقلها، ولا حد للزيادة في شأنها، كل إنسان يعمل في شأنها بقول الله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}التغابن16

لكن يقول فيها صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا، يُقَالُ لَهُ: الضُّحَى، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُدِيمُونَ عَلَى صَلاةِ الضُّحَى؟ هَذَا بَابُكُمْ فَادْخُلُوهُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ}{10}
ويقول صلى الله عليه وسلم: {مَنْ قَعَدَ فِي مُصَلاهُ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ حَتَّى يُسَبِّحَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى لا يَقُولُ إِلا خَيْرًا، غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ}{11}

هذه بعض الآداب المتعلقة بالصلاة، فكان صلى الله عليه وسلم يحافظ على هذه النوافل لله.

أما الصيام فقد ذكرناه بالتفصيل في كتابنا: (الصيام شريعة وحقيقة) اضغط هنا لتحميل الكتاب

والحج ذكرناه في كتابنا: (زاد الحاج والمعتمر) اضغط هنا لتحميل الكتاب

والأذكار ذكرناها في أكثر من كتاب من كتبنا وخاصة كتاب: (أذكار الأبرار) اضغط هنا لتحميل الكتاب

والدعاء ذكرناه في كتابنا: (مفاتح الفرج) اضغط هنا لتحميل الكتاب

وجمعنا الأذكار والأدعية والأوراد فى كتابنا (جامع الأذكار والأوراد) اضغط هنا لتحميل الكتاب

{1} صحيح مسلم وسنن الترمذي {2} صحيح مسلم وسنن أبي داود {3} صحيح مسلم وسنن الترمذي {4} صحيح مسلم وسنن الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه {5} سنن الترمذي عن أنس {6} جامع الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه {7} مسند أحمد {8} المعجم الكبير للطبراني {9} سنن الترمذي وابن ماجة عن أنس {10} معجم الطبراني عن أبي هريرة {11} سنن أبي داود ومسند أحمد عن معاذ بن أنس

[/frame]

بارك الله فيك اختي
وكل ماتقدميه مشاء الله
وكل التوفيق لكي يارب
بارك الله فيك
باااااااااااااااااارك الله فيييييييييكم

هل يؤاخذ غير المكلف على تقصيره في الفرائض أم النوافل 2024.

هل الإنسان الذي هو غير مكلف، والذي هو مختل الشعور، هل يؤاخذ على تركه للفرائض والنوافل أم لا؟

إذا كان مختل الشعور لا يؤاخذ بشيء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق، والصغير حتى يبلغ)، فالنائم لو تكلم في نومه بالسب والشتم ما يؤاخذ، أو طلق ما يقع طلاق، لعدم العقل، هكذا المجنون والمعتوه غير مضبوط العقل، أو تكلم في حال جنونه في حال حضور الجنون والصرع، كل هذا لا يُلتفت إليه، وهكذا إذا كان معتوها ولو ما فيه جنون، معتوه العقل لكبر سنه؛ أو لأنه خلقة أصابه خلل في عقله لا يحسن التصرف فلا يؤاخذ بشيء ، يعني مرفوع عنه القلم ، وهكذا الصغير قبل أن يبلغ لا يؤاخذ وإنما يؤاخذ بعد البلوغ ، لكن يعلم ويأمر وينهى ويأمر بالصلاة ويأمر بالصيام إن استطاع الصيام وينهى عن الفحش والكلام السيئ ويؤدب على ذلك لكنه لا يؤاخذ في ذلك عند ربي عز وجل وإنما وليه يؤدبه ويعلمه حتى يعتاد على الخير ، وحتى يتبين الشر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : امروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ، حتى يعتادوا الخير ويتمرنوا عليه ، حتى يبتعدوا عن الشر ، ولما أخذ الحسن والحسين رضي الله عنهما تمرا من الصدقة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : للحسن دعه كخ كخ دعها أما علمت أنها لا تحل لنا الصدقة، وهو صغير، الحسن ابن سبع سنين وأشهر عندما أخذه النبي صلى الله عليه وسلم والحسين أقل من ذلك ، فالحاصل أن تعليم الصبيان الخير وتحذيرهم من الشر أمر مطلوب ولكن لا يجب عليهم لو ماتوا على ذلك. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى…

المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

التقرب الى الله عزوجل بالنوافل 2024.

الحمد لله رب العالمين

وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين

اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
اللهم علمنا ما ينفعنا
وانفعنا بما علمتنا
وزدنا علما
وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين

أن الإنسان إذا واجه مشكلة عويصة وظنها كبيرة قام الليل

وصلى ركعتين صلاة الحاجة ، فإن الله قدير على حل هذه المشكلة المعضلة !

وقال مؤلف الكتاب
ونُدِبَ إحياء العشر الأخير من رمضان لما روي عن عائشة رضي الله عنها أن
عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهَا قَالَتْ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ
أَحْيَا اللَّيْلَ
وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدّ
وَشَدَّ الْمِئْزَرَ
(صحيح مسلم)
والقصد منه إحياء ليلة القدر ، فإن العمل فيها

خير من عمل في ألف شهر خالية منها !

وروى أحمد عن النبي الكريم أنه

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ
وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
(مسند الإمام أحمد)

وقد بَسَطْتُ هذا في دروسٍ سابقة من أن ليلة القدر معناها

أن معرفة الإنسان بربه بلغت الحدَّ الذي يخشاه منه فأي إنسان يعصي الله سبحانه وتعالى لا يعرف ربه فإذا عرفه حق المعرفة فإنه يطيعه وإذا قدّر الله عز وجل تقديراً صحيحاً فإنه لا يعصيه
فلا عبادة كالتفكر التفكر يفضي إلى الطاعة !

ونُدِبَ إحياء ليلتي العيدين
الفطر والأضحى
لحديث النبي الكريم

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ
لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ
(سنن ابن ماجة)
ويستحب الإكثار من الاستغفار بالأسحار وسيد الاستغفار

" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعـوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي أي أعـترف بنعمتك يا رب وأعترف بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "

والدعاء في إحدى ليلتي العيدين مستجاب
ونُدِبَ إحياء ليلة النصف من شعبان لأنها تكفَّر ذنوب السنة
ونُدِبَ إحياء ليلة الجمعة

فمعنى الإحياء إذا أردنا أن نتوسع فيه

إذا جلس الإنسان بعد العشاء بعض الوقت وقرأ كتاب الله
وذكر الله عز وجل
ودعا إلى الله
وتذاكر مع إخوانه المؤمنين في بعض موضوعات الإيمان
وتفكَّر في بعض الآيات الكونية
وإذا زاد عن العشاء
أو قام قبل الفجر فهذا عند الله إحياء
لا أن تفهموا مني أن الإحياء أن لا ينام الإنسان أبداً هذا جسد وله حاجات

حَدَّثَنِي عبد الله بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَا عبد الله أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ ؟
قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ : فَلا تَفْعَلْ
صُمْ وَأَفْطِرْ
وَقُمْ وَنَمْ
فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا
وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا
وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا
(صحيح البخاري)

فهذه المرأة التي جاءت سيدنا عمر رضي الله عنه قائلة له

يا أمير المؤمنين إن زوجي
قوّامٌ قوّامٌ
سيدنا عمر يبدو أنه مشغول فظن أنها تمدحه
فقال : بارك الله لك فيه !
قوّام في النهار
قوّام في الليل
سيدنا علي رضي الله عنه قال :
يا أمير المؤمنين إنها تشكو زوجها !
فانتبه سيدنا عمر
و قال : يا أبا الحسن إن كنت فهمت هذا فاحكم بينهما
فأخذ الإمام علي كرم الله وجهه
أن الإنسان المؤمن يحق له أن يتزوج أربع نساء
فإذا تزوج أربع نساء نصيب الواحدة منهن ليلة في الأربع ليالٍ !

فحكم سيدنا علي لهذه المرأة أن يتفرغ لها ليلة في كل أربع ليالي
فلما بلغ عمر بن الخطاب هذا الحكم أُعجِب به
حكم صحيح

فإذا قلنا
إحياء الليالي يعني إحياء تام من دون نوم إطلاقاً هذا لا يتحمله الإنسان
ولكن يتحمله في العام مرات عديدات أما هنا نُدِبَ إحياء ليلة الجمعة أي طوال ليلة الجمعة لم ينم
وإذا جاء إلى الخطبة ينام في المسجد فمعنى الإحياء زاد عن الحد المعقول وزاد عن العشاء جلسة
وإذا الإنسان سَهِرَ مع إخوانه المؤمنين في موضوع ديني فهذا إحياء !
قام قبل الفجر
وصلى ركعات فهذا إحياء !
ونُدِبَ إحياء ليلة النصف من شعبان ؟ لأنها تكفّر ذنوب السنة
وليلة الجمعة لأنها تكفر ذنوب الأسبوع ولكن يوجد هنا نقطة دقيقة

إذا ظن أحدكم أن عنده رصيداً ناجحاً يقوم بفعل الذنوب طوال الجمعة ويكفرها الخميس

يقوم بفعل الذنوب أثناء العام وفي شهر شعبان القادم على الطريق نكفر به عن ذنوبنا

هذا فهم ثقيل
ومغلوط
فيما لو صدر من إنسان ذنب من دون قصد أو تصميم أو من دون إرادة أو من دون رغبة ، فإن جلسة إحياء هذه الليالي يشفيه من هذا المرض الذي سبب له الوقوع في الذنب

وقد قال عليه الصلاة والسلام

من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة
ليلة التروية
وليلة عرفة
وليلة النحر
وليلة الفطر
وليلة النصف من شعبان

وقد قال عليه الصلاة والسلام

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَـالَ

مَنْ قَامَ لَيلَةَ النِصْفِ مِنْ شَعْبَانْ
ولَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ
لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ

(سنن ابن ماجة)
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِي اللَّهم عَنْهم
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ
فَهُوَ كَمَنْ قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ
وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ
فَهُوَ كَمَنْ قَامَ اللَّيْلَ كُلَّهُ
(مسند الإمام أحمد)

ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم …عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : { إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً
فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل
حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ،
ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه } .

[رواه البخاري:6502] .

شرح الحديث

قوله : { إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب } هذا الحديث حديث قدسي لأن النبي

رواه عن ربه وكل حديث رواه النبي عن ربه يسمى عند العلماء حديثاً قدسياً . المعاداة ضد الموالاة ،
والولي ضد العدو وأولياؤه سبحانه وتعالى هم المؤمنون المتقون ودليله قوله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } [يونس62-63] .

وقوله : { آذنته } يعني : أعلمته أي : إني أعلنت الحرب ، فيكون من عادى ولياً من أولياء الله فقد آذن الله تعالى
بالحرب وصار حرباً لله ، ثم ذكر تبارك وتعالى أسباب الولاية فقال : { وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته
عليه } يعني : ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى
فمثلاً ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلاً ، ودرهم من زكاة ، أحب إلى الله من درهم صدقة ،
حج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع ، صوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع ،
وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها .

{ ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل } يعني : الفرائض والفعل { لا يزال } يدل على الاستمرار يعني : ويستمر
{ عبدي يتقرب إليّ بالنوافل } يعني : بعد الفرائض حتى أحبه الله ، { حتى } تحتمل هنا الغاية وتحتمل التعليل
فعلى الأول يكون المعنى : أن تقربه إلى الله يوصله إلى محبة الله ، وعلى الثاني يكون المعنى :
لا يزال يتقرب إليّ بالنوافل ويكون هذا التقرب سبباً لمحبته والغاية واحدة .

{ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به } أي : سددته في كل ما يسمع فلا يسمع إلا ما فيه الخير له وليس المعنى
أن الله يكون سمع الإنسان لأن سمع الإنسان صفه من صفاته أي : صفات الإنسان محدث بعد أن لم يكن ،
وهو صفة فيه أي : في الإنسان وكذلك يقال في { بصره الذي يبصر به } أي : أن الله فيما يرى إلا ما كان فيه خير
ولا ينظر إلا إلى ما كان فيه خير .

{ ويده التي يبطش بها } يقال فيها ما سبق في السمع أي : أن الله تعالى يسدده في بطشه وعمله بيده
فلا يعمل إلى ما فيه الخير .

{ ولئن سألني } أي : دعاني بشيء وطلب مني شيئا { لأعطينه } .

{ ولئن استعاذني لأعيذنه } فذكر السؤال الذي به حصول المطلوب ، والاستعاذة التي بها النجاة من المهروب
وأخبر أنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل ويعيذه مما استعاذ .

من فوائد الحديث : وأعني الحديث الثامن والثلاثين فيه فوائد أولا : إثبات الولاية لله عز وجل أي : أن لله تعالى أولياء
وهذا قد دل عليه القرآن الكريم قال الله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } [يونس:63،62] .

ومن فوائد الحديث : كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب .

ومن فوائد هذا الحديث : أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب لأن الله جعل ذلك إيذانا بالحرب .

ومن فوائد الحديث : أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة لقوله: { وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه } .

ومن فوائد الحديث : الإشارة إلى أن أوامر الله عز وجل نوعان : فرائض ، نوافل .

ومن فوائد الحديث : إثبات المحبة لله عز وجل لقوله : { أحب إليّ مما افترضته عليه }
والمحبة صفة قائمة بذات الله عز وجل ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله عز وجل .

ومن فوائد الحديث : أن الأعمال تتفاضل هي بنفسها .

ومن فوائد الحديث : الدلالة على ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص لأن الأعمال
من الإيمان فإذا كانت تتفاضل في محبة الله لها يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها .

ومن فوائد الحديث : أن في محبة الله عز وجل تسديد العبد في سمعه وبصره ويده ورجله مؤيدا من الله عز وجل .

ومن فوائد هذا الحديث : أنه كلما ازداد الإنسان تقرباً إلى الله بالأعمال الصالحة فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه
واعاذته مما يستعيذ الله منه لقوله تعالى في الحديث : { ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه }

منقوووووول للإفادة

مشكور
ﺷـﻜــ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ـــﺮﺍ ﻟﻚ … ﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﺟﻤﻞ ﺗﺤﻴﺔ

النوافل طريقك الى محبة الله 2024.

القعدة

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
والصلاة والسلام على
الشاهد المبشر النذير
وبعـــــــــــــــد

القعدة

إن كل ما شرعه الله تعالى، زيادة على الفرائض والواجبات، فهو نفّل ونافلة، وهو المندوب والمستحب والتطوع عند الفقهاء، فهي نافلة لأنها زيادة على المفروض؛ وهي مندوبة لأن الشارع يندب أهل الإيمان والتقوى إليها؛ وهي مستحبة لأن الشارع يحبها؛ وهي تطوع لأن المسلم يتطوع بها.

فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.

فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.

قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].

ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.

والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.

ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.

1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.

وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.

وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ".

2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.
وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.

وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.

وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.

3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ".

وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.

4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.

وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة عن أنس في قوله تعالى: ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون) قال: يصلون فيما بين المغرب والعشاء. وكذلك ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع).

5- والتنفل قبل العشاء مشروع بالحديث العام المتقدم بين كل أذانين صلاة وفي حديث ابن ماجه: من صلى أربع ركعات قبل العشاء بنى الله له بيتاً في الجنة.
والتنقل بعدها بركعتين مشروع بحديث ابن عمر.
وفي حديث سعيد بن منصور عن البراء بن عازب- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربعاً، فكأنما تهجد من ليلته؛ ومن صلاهن بعد العشاء، كان كمثلهن من ليلة القدر.

6- وفي صلاة الليل يقول الله تعالى: ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً). [ الإسراء: 79].
وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي ثلاثاً.

وروى الجماعة إلا البخاري، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل.

وروى الترمذي عن عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكن.

وروى الجماعة عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله عز وجل، صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه.

7- ومنها صلاة الضحى. ففي المتفق عليه عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.

وروى أحمد ومسلم عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله وروى الترمذي وابن ماجه عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة.

وروى أحمد وأبو داود عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ستون وثلاثمائة مِفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مِفصل منها صدقة. قالوا: فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق؛ فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزي عنك.

8- وتحية المسجد: فقد روى الجماعة عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.

9- وسنة الوضوء: ففي المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: يا بلال: حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة! قال: ما عملت عملاً أرجى عندي، أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب لي أن أصلي.

إن هذه النوافل، تحقق لمن يصليها المطالب التالية:

1- إنها كسب للوقت الثمين، واستغلال له في عمل نافع؛ وذلك خير بكثير، من إضاعته سدىّ، في لغو القول، وفضول الكلام، أو في مكروه ممقوت، أو معصية مؤثمة، فلا شك أن اشتغال المصلي بالسنة التي بعد الجمعة- مثلاً- وهي أربع ركعات، كما جاء في حديث من كان منكم مصلياً بعد الجمعة، فليصل أربعاً – هو أولى من الاشتغال بلغو الكلام، فإنه مكروه في المسجد: يؤذي المصلين، ويقطع عليهم خشوعهم.
2- وإنهارصيد مضمون منميّ عند رب العالمين، مؤهل لمنازل الجنة في الدار الآخرة، وإن أصل دخول الجنة بفضل الله، و لن يدخل أحدكم الجنة عمله كما ورد.

أما التفاضل في الدرجات العلى في الجنة، فهو على قدر الأعمال.
3- وإنها ضمان مؤكد للمحافظة على الفرائض؛ وجدير بمن يحافظ على النوافل، أن يحافظ على الفروض ولا يضيعها.

ولهذا كان بعض الشيوخ من أهل العلم المربين، يأخذون العهد على مريديهم، من طلاب العلم، ألا يتركوا سنة من هذه السنن الصلوية التي ذكرناها، وأنهم إذا تركوها سهواً أو نسياناً أو نوماً، قضوها، وذلك وثيقة ضامنة، وتأمين قوي شامل ضد ترك الواجبات والفروض.

4- وإنها قربى إلى الله، وسبب حب الله لعبده، وإعطائه سؤله، وإجابته دعاءه، وكتابة التوفيق والهدى والنور على أفعاله وأقواله: فلا يتحرك إلا في خير، ولا ينطلق إلا في خير، ولا ينطق إلا بخير، ولا يسمع إلا هدى، ولا يبصر إلا نوراً،

(نقلاً عن مسلمة دوت كوم)

إن كل ما شرعه الله تعالى، زيادة على الفرائض والواجبات، فهو نفّل ونافلة، وهو المندوب والمستحب والتطوع عند الفقهاء، فهي نافلة لأنها زيادة على المفروض؛ وهي مندوبة لأن الشارع يندب أهل الإيمان والتقوى إليها؛ وهي مستحبة لأن الشارع يحبها؛ وهي تطوع لأن المسلم يتطوع بها.

فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.

فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.

قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].

ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.

والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.

ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.

1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.

وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.

وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ".

2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.
وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.

وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.

وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.

3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ".

وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.

4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.

وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة عن أنس في قوله تعالى: ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون) قال: يصلون فيما بين المغرب والعشاء. وكذلك ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع).

5- والتنفل قبل العشاء مشروع بالحديث العام المتقدم بين كل أذانين صلاة وفي حديث ابن ماجه: من صلى أربع ركعات قبل العشاء بنى الله له بيتاً في الجنة.
والتنقل بعدها بركعتين مشروع بحديث ابن عمر.
وفي حديث سعيد بن منصور عن البراء بن عازب- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربعاً، فكأنما تهجد من ليلته؛ ومن صلاهن بعد العشاء، كان كمثلهن من ليلة القدر.

6- وفي صلاة الليل يقول الله تعالى: ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً). [ الإسراء: 79].
وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي ثلاثاً.

وروى الجماعة إلا البخاري، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل.

وروى الترمذي عن عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكن.

وروى الجماعة عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله عز وجل، صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه.

7- ومنها صلاة الضحى. ففي المتفق عليه عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.

وروى أحمد ومسلم عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله وروى الترمذي وابن ماجه عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة.

وروى أحمد وأبو داود عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ستون وثلاثمائة مِفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مِفصل منها صدقة. قالوا: فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق؛ فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزي عنك.

8- وتحية المسجد: فقد روى الجماعة عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.

9- وسنة الوضوء: ففي المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: يا بلال: حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة! قال: ما عملت عملاً أرجى عندي، أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب لي أن أصلي.

إن هذه النوافل، تحقق لمن يصليها المطالب التالية:

1- إنها كسب للوقت الثمين، واستغلال له في عمل نافع؛ وذلك خير بكثير، من إضاعته سدىّ، في لغو القول، وفضول الكلام، أو في مكروه ممقوت، أو معصية مؤثمة، فلا شك أن اشتغال المصلي بالسنة التي بعد الجمعة- مثلاً- وهي أربع ركعات، كما جاء في حديث من كان منكم مصلياً بعد الجمعة، فليصل أربعاً – هو أولى من الاشتغال بلغو الكلام، فإنه مكروه في المسجد: يؤذي المصلين، ويقطع عليهم خشوعهم.
2- وإنهارصيد مضمون منميّ عند رب العالمين، مؤهل لمنازل الجنة في الدار الآخرة، وإن أصل دخول الجنة بفضل الله، و لن يدخل أحدكم الجنة عمله كما ورد.

أما التفاضل في الدرجات العلى في الجنة، فهو على قدر الأعمال.
3- وإنها ضمان مؤكد للمحافظة على الفرائض؛ وجدير بمن يحافظ على النوافل، أن يحافظ على الفروض ولا يضيعها.

ولهذا كان بعض الشيوخ من أهل العلم المربين، يأخذون العهد على مريديهم، من طلاب العلم، ألا يتركوا سنة من هذه السنن الصلوية التي ذكرناها، وأنهم إذا تركوها سهواً أو نسياناً أو نوماً، قضوها، وذلك وثيقة ضامنة، وتأمين قوي شامل ضد ترك الواجبات والفروض.

4- وإنها قربى إلى الله، وسبب حب الله لعبده، وإعطائه سؤله، وإجابته دعاءه، وكتابة التوفيق والهدى والنور على أفعاله وأقواله: فلا يتحرك إلا في خير، ولا ينطلق إلا في خير، ولا ينطق إلا بخير، ولا يسمع إلا هدى، ولا يبصر إلا نوراً،

(نقلاً عن مسلمة دوت كوم)

إن كل ما شرعه الله تعالى، زيادة على الفرائض والواجبات، فهو نفّل ونافلة، وهو المندوب والمستحب والتطوع عند الفقهاء، فهي نافلة لأنها زيادة على المفروض؛ وهي مندوبة لأن الشارع يندب أهل الإيمان والتقوى إليها؛ وهي مستحبة لأن الشارع يحبها؛ وهي تطوع لأن المسلم يتطوع بها.

فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.

فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.

قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].

ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.

والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.

ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.

1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.

وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.

وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ".

2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.
وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.

وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.

وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.

3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ".

وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.

4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.

وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة عن أنس في قوله تعالى: ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون) قال: يصلون فيما بين المغرب والعشاء. وكذلك ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع).

5- والتنفل قبل العشاء مشروع بالحديث العام المتقدم بين كل أذانين صلاة وفي حديث ابن ماجه: من صلى أربع ركعات قبل العشاء بنى الله له بيتاً في الجنة.
والتنقل بعدها بركعتين مشروع بحديث ابن عمر.
وفي حديث سعيد بن منصور عن البراء بن عازب- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربعاً، فكأنما تهجد من ليلته؛ ومن صلاهن بعد العشاء، كان كمثلهن من ليلة القدر.

6- وفي صلاة الليل يقول الله تعالى: ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً). [ الإسراء: 79].
وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي ثلاثاً.

وروى الجماعة إلا البخاري، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل.

وروى الترمذي عن عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكن.

وروى الجماعة عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله عز وجل، صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه.

7- ومنها صلاة الضحى. ففي المتفق عليه عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.

وروى أحمد ومسلم عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله وروى الترمذي وابن ماجه عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة.

وروى أحمد وأبو داود عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ستون وثلاثمائة مِفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مِفصل منها صدقة. قالوا: فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق؛ فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزي عنك.

8- وتحية المسجد: فقد روى الجماعة عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.

9- وسنة الوضوء: ففي المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: يا بلال: حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة! قال: ما عملت عملاً أرجى عندي، أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب لي أن أصلي.

إن هذه النوافل، تحقق لمن يصليها المطالب التالية:

1- إنها كسب للوقت الثمين، واستغلال له في عمل نافع؛ وذلك خير بكثير، من إضاعته سدىّ، في لغو القول، وفضول الكلام، أو في مكروه ممقوت، أو معصية مؤثمة، فلا شك أن اشتغال المصلي بالسنة التي بعد الجمعة- مثلاً- وهي أربع ركعات، كما جاء في حديث من كان منكم مصلياً بعد الجمعة، فليصل أربعاً – هو أولى من الاشتغال بلغو الكلام، فإنه مكروه في المسجد: يؤذي المصلين، ويقطع عليهم خشوعهم.
2- وإنهارصيد مضمون منميّ عند رب العالمين، مؤهل لمنازل الجنة في الدار الآخرة، وإن أصل دخول الجنة بفضل الله، و لن يدخل أحدكم الجنة عمله كما ورد.

أما التفاضل في الدرجات العلى في الجنة، فهو على قدر الأعمال.
3- وإنها ضمان مؤكد للمحافظة على الفرائض؛ وجدير بمن يحافظ على النوافل، أن يحافظ على الفروض ولا يضيعها.

إن كل ما شرعه الله تعالى، زيادة على الفرائض والواجبات، فهو نفّل ونافلة، وهو المندوب والمستحب والتطوع عند الفقهاء، فهي نافلة لأنها زيادة على المفروض؛ وهي مندوبة لأن الشارع يندب أهل الإيمان والتقوى إليها؛ وهي مستحبة لأن الشارع يحبها؛ وهي تطوع لأن المسلم يتطوع بها.

فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.

فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.

قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].

ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.

والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.

ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.

1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.

وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.

وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ".

2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.
وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.

وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.

وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.

3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ".

وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.

4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.

وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة عن أنس في قوله تعالى: ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون) قال: يصلون فيما بين المغرب والعشاء. وكذلك ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع).

5- والتنفل قبل العشاء مشروع بالحديث العام المتقدم بين كل أذانين صلاة وفي حديث ابن ماجه: من صلى أربع ركعات قبل العشاء بنى الله له بيتاً في الجنة.
والتنقل بعدها بركعتين مشروع بحديث ابن عمر.
وفي حديث سعيد بن منصور عن البراء بن عازب- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربعاً، فكأنما تهجد من ليلته؛ ومن صلاهن بعد العشاء، كان كمثلهن من ليلة القدر.

6- وفي صلاة الليل يقول الله تعالى: ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً). [ الإسراء: 79].
وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي ثلاثاً.

وروى الجماعة إلا البخاري، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل.

وروى الترمذي عن عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكن.

وروى الجماعة عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله عز وجل، صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه.

7- ومنها صلاة الضحى. ففي المتفق عليه عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.

وروى أحمد ومسلم عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله وروى الترمذي وابن ماجه عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة.

وروى أحمد وأبو داود عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ستون وثلاثمائة مِفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مِفصل منها صدقة. قالوا: فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق؛ فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزي عنك.

8- وتحية المسجد: فقد روى الجماعة عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.

9- وسنة الوضوء: ففي المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: يا بلال: حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة! قال: ما عملت عملاً أرجى عندي، أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب لي أن أصلي.

إن هذه النوافل، تحقق لمن يصليها المطالب التالية:

1- إنها كسب للوقت الثمين، واستغلال له في عمل نافع؛ وذلك خير بكثير، من إضاعته سدىّ، في لغو القول، وفضول الكلام، أو في مكروه ممقوت، أو معصية مؤثمة، فلا شك أن اشتغال المصلي بالسنة التي بعد الجمعة- مثلاً- وهي أربع ركعات، كما جاء في حديث من كان منكم مصلياً بعد الجمعة، فليصل أربعاً – هو أولى من الاشتغال بلغو الكلام، فإنه مكروه في المسجد: يؤذي المصلين، ويقطع عليهم خشوعهم.
2- وإنهارصيد مضمون منميّ عند رب العالمين، مؤهل لمنازل الجنة في الدار الآخرة، وإن أصل دخول الجنة بفضل الله، و لن يدخل أحدكم الجنة عمله كما ورد.

أما التفاضل في الدرجات العلى في الجنة، فهو على قدر الأعمال.
3- وإنها ضمان مؤكد للمحافظة على الفرائض؛ وجدير بمن يحافظ على النوافل، أن يحافظ على الفروض ولا يضيعها.

ولهذا كان بعض الشيوخ من أهل العلم المربين، يأخذون العهد على مريديهم، من طلاب العلم، ألا يتركوا سنة من هذه السنن الصلوية التي ذكرناها، وأنهم إذا تركوها سهواً أو نسياناً أو نوماً، قضوها، وذلك وثيقة ضامنة، وتأمين قوي شامل ضد ترك الواجبات والفروض.

4- وإنها قربى إلى الله، وسبب حب الله لعبده، وإعطائه سؤله، وإجابته دعاءه، وكتابة التوفيق والهدى والنور على أفعاله وأقواله: فلا يتحرك إلا في خير، ولا ينطلق إلا في خير، ولا ينطق إلا بخير، ولا يسمع إلا هدى، ولا يبصر إلا نوراً،

(نقلاً عن مسلمة دوت كوم)

إن كل ما شرعه الله تعالى، زيادة على الفرائض والواجبات، فهو نفّل ونافلة، وهو المندوب والمستحب والتطوع عند الفقهاء، فهي نافلة لأنها زيادة على المفروض؛ وهي مندوبة لأن الشارع يندب أهل الإيمان والتقوى إليها؛ وهي مستحبة لأن الشارع يحبها؛ وهي تطوع لأن المسلم يتطوع بها.

فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.

فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.

قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].

ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.

والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.

ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.

1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.

وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.

وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ".

2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.
وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.

وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.

وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.

3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ".

وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.

4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.

وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة عن أنس في قوله تعالى: ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون) قال: يصلون فيما بين المغرب والعشاء. وكذلك ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع).

5- والتنفل قبل العشاء مشروع بالحديث العام المتقدم بين كل أذانين صلاة وفي حديث ابن ماجه: من صلى أربع ركعات قبل العشاء بنى الله له بيتاً في الجنة.
والتنقل بعدها بركعتين مشروع بحديث ابن عمر.
وفي حديث سعيد بن منصور عن البراء بن عازب- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربعاً، فكأنما تهجد من ليلته؛ ومن صلاهن بعد العشاء، كان كمثلهن من ليلة القدر.

6- وفي صلاة الليل يقول الله تعالى: ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً). [ الإسراء: 79].
وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي ثلاثاً.

وروى الجماعة إلا البخاري، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل.

وروى الترمذي عن عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكن.

وروى الجماعة عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله عز وجل، صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه.

7- ومنها صلاة الضحى. ففي المتفق عليه عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.

وروى أحمد ومسلم عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله وروى الترمذي وابن ماجه عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة.

وروى أحمد وأبو داود عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ستون وثلاثمائة مِفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مِفصل منها صدقة. قالوا: فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق؛ فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزي عنك.

8- وتحية المسجد: فقد روى الجماعة عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.

9- وسنة الوضوء: ففي المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: يا بلال: حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة! قال: ما عملت عملاً أرجى عندي، أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب لي أن أصلي.

إن هذه النوافل، تحقق لمن يصليها المطالب التالية:

1- إنها كسب للوقت الثمين، واستغلال له في عمل نافع؛ وذلك خير بكثير، من إضاعته سدىّ، في لغو القول، وفضول الكلام، أو في مكروه ممقوت، أو معصية مؤثمة، فلا شك أن اشتغال المصلي بالسنة التي بعد الجمعة- مثلاً- وهي أربع ركعات، كما جاء في حديث من كان منكم مصلياً بعد الجمعة، فليصل أربعاً – هو أولى من الاشتغال بلغو الكلام، فإنه مكروه في المسجد: يؤذي المصلين، ويقطع عليهم خشوعهم.
2- وإنهارصيد مضمون منميّ عند رب العالمين، مؤهل لمنازل الجنة في الدار الآخرة، وإن أصل دخول الجنة بفضل الله، و لن يدخل أحدكم الجنة عمله كما ورد.

أما التفاضل في الدرجات العلى في الجنة، فهو على قدر الأعمال.
3- وإنها ضمان مؤكد للمحافظة على الفرائض؛ وجدير بمن يحافظ على النوافل، أن يحافظ على الفروض ولا يضيعها.

ولهذا كان بعض الشيوخ من أهل العلم المربين، يأخذون العهد على مريديهم، من طلاب العلم، ألا يتركوا سنة من هذه السنن الصلوية التي ذكرناها، وأنهم إذا تركوها سهواً أو نسياناً أو نوماً، قضوها، وذلك وثيقة ضامنة، وتأمين قوي شامل ضد ترك الواجبات والفروض.

4- وإنها قربى إلى الله، وسبب حب الله لعبده، وإعطائه سؤله، وإجابته دعاءه، وكتابة التوفيق والهدى والنور على أفعاله وأقواله: فلا يتحرك إلا في خير، ولا ينطلق إلا في خير، ولا ينطق إلا بخير، ولا يسمع إلا هدى، ولا يبصر إلا نوراً،

(نقلاً عن مسلمة دوت كوم)

إن كل ما شرعه الله تعالى، زيادة على الفرائض والواجبات، فهو نفّل ونافلة، وهو المندوب والمستحب والتطوع عند الفقهاء، فهي نافلة لأنها زيادة على المفروض؛ وهي مندوبة لأن الشارع يندب أهل الإيمان والتقوى إليها؛ وهي مستحبة لأن الشارع يحبها؛ وهي تطوع لأن المسلم يتطوع بها.

فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.

فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.

قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].

ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.

والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.

ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.

1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.

وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.

وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ".

2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.
وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.

وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.

وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.

3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ".

وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.

4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.

وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة عن أنس في قوله تعالى: ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون) قال: يصلون فيما بين المغرب والعشاء. وكذلك ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع).

5- والتنفل قبل العشاء مشروع بالحديث العام المتقدم بين كل أذانين صلاة وفي حديث ابن ماجه: من صلى أربع ركعات قبل العشاء بنى الله له بيتاً في الجنة.
والتنقل بعدها بركعتين مشروع بحديث ابن عمر.
وفي حديث سعيد بن منصور عن البراء بن عازب- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربعاً، فكأنما تهجد من ليلته؛ ومن صلاهن بعد العشاء، كان كمثلهن من ليلة القدر.

6- وفي صلاة الليل يقول الله تعالى: ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً). [ الإسراء: 79].
وفي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنِّ وطولهنِّ، ثم يصلي ثلاثاً.

وروى الجماعة إلا البخاري، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل.

وروى الترمذي عن عمرو بن عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكن.

وروى الجماعة عن عبدالله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصلاة إلى الله عز وجل، صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه.

7- ومنها صلاة الضحى. ففي المتفق عليه عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.

وروى أحمد ومسلم عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله وروى الترمذي وابن ماجه عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنة.

وروى أحمد وأبو داود عن عبدالله بن بريدة عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الإنسان ستون وثلاثمائة مِفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مِفصل منها صدقة. قالوا: فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخامة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق؛ فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزي عنك.

8- وتحية المسجد: فقد روى الجماعة عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.

9- وسنة الوضوء: ففي المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: يا بلال: حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة! قال: ما عملت عملاً أرجى عندي، أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب لي أن أصلي.

إن هذه النوافل، تحقق لمن يصليها المطالب التالية:

1- إنها كسب للوقت الثمين، واستغلال له في عمل نافع؛ وذلك خير بكثير، من إضاعته سدىّ، في لغو القول، وفضول الكلام، أو في مكروه ممقوت، أو معصية مؤثمة، فلا شك أن اشتغال المصلي بالسنة التي بعد الجمعة- مثلاً- وهي أربع ركعات، كما جاء في حديث من كان منكم مصلياً بعد الجمعة، فليصل أربعاً – هو أولى من الاشتغال بلغو الكلام، فإنه مكروه في المسجد: يؤذي المصلين، ويقطع عليهم خشوعهم.
2- وإنهارصيد مضمون منميّ عند رب العالمين، مؤهل لمنازل الجنة في الدار الآخرة، وإن أصل دخول الجنة بفضل الله، و لن يدخل أحدكم الجنة عمله كما ورد.

أما التفاضل في الدرجات العلى في الجنة، فهو على قدر الأعمال.
3- وإنها ضمان مؤكد للمحافظة على الفرائض؛ وجدير بمن يحافظ على النوافل، أن يحافظ على الفروض ولا يضيعها.

ولهذا كان بعض الشيوخ من أهل العلم المربين، يأخذون العهد على مريديهم، من طلاب العلم، ألا يتركوا سنة من هذه السنن الصلوية التي ذكرناها، وأنهم إذا تركوها سهواً أو نسياناً أو نوماً، قضوها، وذلك وثيقة ضامنة، وتأمين قوي شامل ضد ترك الواجبات والفروض.

4- وإنها قربى إلى الله، وسبب حب الله لعبده، وإعطائه سؤله، وإجابته دعاءه، وكتابة التوفيق والهدى والنور على أفعاله وأقواله: فلا يتحرك إلا في خير، ولا ينطلق إلا في خير، ولا ينطق إلا بخير، ولا يسمع إلا هدى، ولا يبصر إلا نوراً،

ولهذا كان بعض الشيوخ من أهل العلم المربين، يأخذون العهد على مريديهم، من طلاب العلم، ألا يتركوا سنة من هذه السنن الصلوية التي ذكرناها، وأنهم إذا تركوها سهواً أو نسياناً أو نوماً، قضوها، وذلك وثيقة ضامنة، وتأمين قوي شامل ضد ترك الواجبات والفروض.

4- وإنها قربى إلى الله، وسبب حب الله لعبده، وإعطائه سؤله، وإجابته دعاءه، وكتابة التوفيق والهدى والنور على أفعاله وأقواله: فلا يتحرك إلا في خير، ولا ينطلق إلا في خير، ولا ينطق إلا بخير، ولا يسمع إلا هدى، ولا يبصر إلا نوراً،

(نقلاً عن مسلمة دوت كوم)


القعدة
المصدر طريق

سنة النوافل 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والا ،،


النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة

القعدة

1- السنن الرواتب قال: ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة أو بُني له بيت في الجنة ) رواه مسلم .

اقتباس:
وهي كالتالي : أربعاً قبل ظهر وركعتين بعدها وركعتين عد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر .

أخي الحبيب… ألا تشتاق إلى بيت في الجنة ؟!! حافظ على هذه النصيحة النبوية وصل ثنتي عشرة ركعة غير الفريضة .

القعدة

2- صلاة الضحى : تعدل [360] صدقة ، وذلك أن في جسم الإنسان [360] عظم ، فيحتاج كل عظم منها إلى صدقة يتصدق بها عنه يومياً ليكون ذلك شكراً لهذه النعمة ويجزء عن ذلك كله ركعتان من الضحى

* ثمرتاها : كما جاء في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي أنه قال : ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ عـن ذلـك ركعتـان يركعهـما من الضحى ) سلامى : المفصل .

وجاء عن أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ) أوصاني خليلي بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتــر قـبـل أن أرقـد ) متفق عليه .

* وقتها : تبدء من بعد طلوع الشمس بربع ساعة إلى قبل صلاة الظهر بربع ساعة .

* أفضل أوقات أدائها : عند اشتداد حرارة الشمس .

* عددها : أقلها ركعتان ،

* أكثرها : ثماني ركعات وقيل : لاحَد لأكثرها .

القعدة

3- سنة العصر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .

القعدة

4- سنة المغرب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 صلوا قبل المغرب ،قال في الثالثة لمن شاء ) رواه البخاري .

القعدة

5- سنة العشاء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة " قال في الثالثة لمن شاء ) متفق عليه .

قال النووي : المراد بالأذانين : الأذان والإقامة .

القعدة

السلام عليكم
جزاكِ الله خير الجزاء واحسن الله إليكِ

مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز واللذي يتحق التقييم والسلام عليكم

حكم الإقتصار على قراءة الفاتحة في النوافل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :
ماحكم الإقتصار على قراءة الفاتحة في النوافل ؟

الجواب :
يجوز ، حتى في الفرائض يجوز ، لكنه نقصٌ في الصلاة وتركٌ لمستحب .
الشيخ الفوزان حفظه الله

وعليكم السلام

بارك الله فيك ^^

وبارك الله فيك اختى ساندى
ربي يحفظك

بارك الله فيك ..

وبارك الله فيك اختى

حكم تخصيص قرأة سورة الكهف في النوافل يوم الجمعة 2024.

حكم تخصيص قرأة سورة الكهف في النوافل يوم الجمعة

نص السؤال
وهذا سائل يقول: فضيلة الشيخ بعض الناس عندما يدخل المسجد يوم الجمعة يصلي أر بع ركعات ويطيل فيها كثيراً، ويبدو أنهم يقرأون سورة الكهف، فهل هذا العمل جائز، أحسن الله إليكم؟

نص الإجابة :
أما إطالة القيام فلا بأس، أما تخصيص سورة كسورة الكهف هذا يحتاج إلى دليل إذا خصصها، هذا ابتداع يقرأ ما تيسر من القرآن سورة الكهف أو غيرها، أما تخصيص سورة معينة فهذا يحتاج إلى دليل، فإن لم يأت بدليل فهو عمل بدعي.

https://www.alfawzan.ws/AlFawzan/book…e&PageID=38216

مشكوووووووووووووووووووووووووور

هل الأذكار التي تقال بعد الفرائض تقال بعد النوافل ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :

( هل التسبيح والدعاء بعد صلاة الفريضة يمكن أن نعملها بعد صلاة السنة، – أي: بعد الانتهاء من الصلاة – وما هو الدعاء والتسابيح المأثورة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ) ؟

الجواب : ( التسبيحات المأثورة، كلها بعد الفجر، يسمعها في الصلاة ويعلمها الصحابة، أما بعد النوافل ما فيه شيء في موضعه إلا الاستغفار، إذا سلم من النافلة يقول : ( أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) ، أما الأذكار الأخرى كلها جاءت بعد الفريضة ، أما هذا فهذا بعد الفرض والنفل ، يقول ثوبان رضي الله عنه: كان النبي – صلى الله عليه وسلم- إذا انصرف من صلاته، استغفر الله ثلاثا وقال: (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)، رواه مسلم، وغيره، ولم يقل المكتوبة، فدل على أنه في كل صلاة، النافلة والفرض، أما الأذكار لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه …. إلخ هذه إنما جاءت بعد الفرائض، لم تبلغنا عن النبي – صلى الله عليه وسلم- إلا بعد الفرائض، ولم يبلغنا عنه أنه فعلها بعد النوافل عليه الصلاة والسلام ) انتهى .

المفتي : فضيلة الشيخ ( عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ..

https://www.binbaz.org.sa/mat/11511
منقول

جزاكم الله خيرا

اي نعم

بارك الله فيك

بارك الله فيكم
بارك الله فيك أخي زكرياء.
وفيكم بارك الله اخي الكريم ابا الليث
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله
جزاك الله خير أخي
ونفع بكَ
واياكم بارك الله فيكم