المرأة والحقوق المزعومة 2024.

المرأة والحقوق المزعومة

إنَّ دينَ الإسلام الَّذي جاء به محمَّد صلى الله عليه وسلم هو أكمل الأديان وأفضلها وأعلاها وأجلُّها؛ فإنَّه الدِّين الَّذي أصلح الله به العقائد والأخلاق، وأصلح به الحياةَ الدُّنيا والآخرة، وزيَّن به ظاهر المرء وباطنه، وخلَّص به كلَّ من اعتنقه وتمسَّك به من براثن الباطل، ومهاوي الرَّذيلة، ومنزلق الانحراف والضَّلال، ولهذا؛ فإنَّ أعظمَ كرامةٍ ينالُها العبد هي الهداية لهذا الدِّين العظيم والتَّوفيق للاعتصام به.ومن كمال هذا الدِّين العظيم ومحاسنه تكريمه للمرأة، وصيانته لها، وعنايته بحقوقها، ومنعه من ظلمها والاعتداء عليها، أو استغلال ضعفها، أو التَّلاعب بعاطفتها، وجعل لها في نفسها ولمن تعيش معهم من الضَّوابط العظيمة والتَّوجيهات الحكيمة والإرشادات القويمة ما يُحقِّقُ لها حياة هنيَّةً، ومعيشةً سويَّةً، وسعادةً في الدُّنيا والآخرة.

وإنَّ أحكامَ الشَّرعِ المُتعلِّقةَ بالمرأة مُحكَمةٌ غايةَ الإحكام، متقنةٌ غايةَ الإتقان، لا نقص فيها ولا خلل، ولا ظُلمَ فيها ولا زلل، وكيف لا تكون كذلك وهي أحكام خير الحاكمين وتنزيل ربِّ العالمين؟! وعليه؛ فإنَّ من أعظم العدوان وأشدِّ الإثمِ والهوانِ أن يُقَالَ في شيءٍ من أحكام الله المُتعلِّقةِ بالمرأة أو غيرها، أنَّ فيها ظُلمًا أو هضمًا أو إجحافًا أو قصورًا، ومن قال ذلك أو اعتقده فما قدَرَ اللهَ حقَّ قَدرِه، ولا وَقَّرَه حقَّ توقيرِه، والله تعالى يقول ﴿مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾[نوح:13].

إنَّ المرأةَ ليست ذلك الشَّيطان أو تلك اللَّعنة المُسلَّطة على الرَّجل في هذه الدُّنيا كما كانت تَعتَقِدُ أوربا من عهد قريب، وإنَّما هي ذلك المخلوق الَّذي أوجدَه الله عز وجل ليكون شريكًا للرَّجُلِ في حياته، وقد خُلِقَتْ في الأصل من الرَّجل نفسِه، ليكون ذلك أعمقَ في التَّجانُسِ وأوثقَ في الصِّلةِ والتَّقارُب، ولتتحقَّقَ بينهما المودَّةُ والرَّحمةُ الَّتي هي أسمى غايات الزَّواج والتقاء الرَّجل بالمرأة كما قال تعالى ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون﴾[الروم:21].

ومَنْ تأمَّلَ كتابَ الله عز وجل يجد فيه عنايةً عظيمةً بشأن المرأة، وحثًّا بالِغًا على رعاية حقوقها، وتحذيرًا شديدًا من ظُلمِها والتَّعدِّي عليها، ففي آحاد النِّساء تَنزِلُ الآياتُ والسُّوَرُ من السَّماء؛ كالبقرة والنِّساء والأحزاب والنُّور والمجادلة والطَّلاق، وكلٌّ منها فيها هدايات وتوجيهات في الإحسان إليها والتَّرفُّق في معاملتها؛ كالأمر بمعاشرتها في حدود المعروف والإحسان، والأمر بالإنفاق عليها حال الإمساك أو التَّسريح مع الحثِّ على مراعاة جانب الإحسان إليها والعطف عليها وتغليب ذلك في كلِّ الأحوال، وأمر بإعطائها المَهْرَ اللاَّزم مُقابِلَ الاستمتاع بها، وحدَّد لها نصيبَها من الميراث ممَّا ترَكَه الوالدان أو غيرُهُما من أقارِبِها، وحذَّر من عضلها أو التَّضييق عليها أو الرُّجوع في شيءٍ من صداقها، وجعلها قرينةً للرَّجل في الطَّاعة والتَّقرُّب إلى الله، مأمورةً بما أمره به من العبادة، ونعى على المشركين كراهيتهم للأنثى، وذمَّهم على ما سَنُّوه من وَأْدِها وبُغضِها غايةَ الذَّمِّ، وحذَّرَ غايةَ التَّحذير وأَوْجَبَ لذلك العقوبة والتَّعزيز؛ مِن رَمْيِ المؤمنات المُحصَنَاتِ بما هنَّ بريئاتٌ منه، وصان لها حقَّها المشروعَ المُتعلِّقَ بالزَّواج والطَّلاق والعِدَّةِ والخُلعِ والشُّهودِ والنَّفقةِ حال الفراق، وما إلى ذلك من هدايات القرآن المُتعلِّقةِ بالمرأة والإحسان إليها.

ولمَّا كان ضعفاءُ الحصانة العقديَّةِ والسُّلوكيَّةِ من بني جِلدَتِنا يفرحون بكلِّ وافدٍ، ويتهيَِّؤُون لكلِّ وارِدٍ، صارت الأمَّةُ في معاناةٍ مُستمِرَّةً معهم، فالكثير من حواراتهم لا تساعد على تقويم خلق أو تهذيب سلوك أو تثبيت فضيلة، ودعواتهم لتحرير المرأة وإعادة حقوقها إليها بلاء تختنق الفضائل في ضجَّتِه، وتذوب الأخلاق في أزمته، يهُشُّون للمنكر، ويدعون إلى الانفلات، ويَوَدُّون لو نبت الجيلُ في حمأة الشُّرور والرَّذائل.

ومن يستمع إلى حديث القوم وهم يتكلَّمون عن حقوق المرأة لا سيَّما في مناسبات الأعياد البدعيَّةِ كعيد الأُمِّ، وعيد المرأة وعيد الحبِّ، يَظنُّها الميِّتَ الَّذي نُشِرَ من قبره، أو الأسيرَ الَّذي افْتُكَّ من أَسرِه، وكأنَّها لم تَحْظَ بأيِّ تكريمٍ أو تشريفٍ، ولم تتحصَّلْ على أيِّ حقٍّ من الحقوق يَضمَنُ لها العيشَ الكريمَ كإنسان خلقَه اللهُ، مع أنَّه وبلَفْتَةٍ تاريخيَّةٍ وإلماحةٍ واقعيَّةٍ يتَّضِحُ ما كان مَخبُوءًا وراءَ الأكمة؛ فقد نقل التَّاريخُ أنَّ المرأةَ عاشت صراعًا في أوربا؛ أوَّلُه تصنيفُ الكنيسة لها شيطانًا أو عبدًا تحت سُلطَةِ الرَّجل، وآخره استغلالٌ قبيحٌ وصريحٌ في مرحلة الثَّورة الصِّناعيَّة، فقامت بين هذا وذاك تطالب بالمساواة ورفع القهر والمعاناة عنها، فأُعطِيَتْ بعد صراخٍ وضجيجٍ بعضَ حظوظها مع احتفاظ الرَّجل بحظِّه الأوفَرِ الَّذي هو الوصول إلى المرأة تحتَ شعار تحريرها، وهكذا أراد دُعاةُ تحريرِ المرأة أن يَجعَلُوا منها سلعةً تُباعُ وتُشتَرَى في سوق النَّخَّاسين؛ في دُورِ الأزياء وعروضِها، وغانيةً في سوق الملذَّاتِ والشَّهواتِ يَستعبِدُها الرَّجُلُ الَّذي يزعم تحريرَها، وتنخدع هي حين تستجيب لهذه الدَّعواتِ الماكرةِ والمذاهبِ المُفلسَةِ الَّتي لا يُنادِي بها ولا يُدافِعُ عنها ولا يَتحمَّسُ لها في كثيرٍ من بلاد المسلمين إلاَّ النُّخَب العلمانيَّة ذات الهيمنةِ والنُّفوذ والسَّطوِ على المُنظَّماتِ والهَيْئَاتِ المُدافِعَةِ ـ فيما زعموا ـ عن حقوق الإنسان، الَّذين يُريدُون أن تكون المرأةُ نِدًّا للرَّجُلِ ومُمَاثِلاً له ومُنَاوِئًا له ومُتصارِعًا معه، بينما هي في شريعة الإسلام شقيقةُ الرَّجل وشِقُّه، ومُتَمِّمَتُه ومُتَمِّمُها، مُحتَفِظٌ هو برجولته ومُتَمَيِّزَةٌ هي عنه بأُنُوثَتِها، وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فيها كلمةً جامعةً: «إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»، فحقَّقتِ المرأةُ بهذه الكلمةِ ـ بل بالإسلام كلِّه ـ نُقلَةً عظيمةً حتَّى قال عمر : «والله؛ إن كُنَّا في الجاهلية ما نَعُدُّ للنِّساء أمرًا، حتَّى أنزلَ اللهُ فيهنَّ ما أنزل، وقسم لهنَّ ما قسم»، فهيهات أن تجد المرأةُ مثلَ هذه العناية العظيمة والتَّكريم الرَّائع والإحسان البالغ، بل ولا قريبًا منه في غير هذا الدِّين العظيمِ الَّذي رَضِيَهُ اللهُ لعباده أجمعين.

فالواجب على المسلمين أن يَتصَدَّوْا بعَزْمٍ وحزمٍ لتلك المحاولات والدِّعايات الَّتي يُرِيدُ مُرَوِّجُوها أن يُقنِعُوا المرأةَ في بلد الإسلام بضرورة الانعتاق من الأَسْرِ الَّذي تَقبَعُ فيه ـ زعموا ـ والكبت الَّذي تعاني منه، وأن تُطَالِبَ بمزيدٍ من الحقوق والحُرِّيَّاتِ، اقتداءً بنساء أمم الكفر، لتصيرَ مثلَ الرَّجُلِ تمامًا في شكلِه وزِيِّه ونَمَطِ عَيْشِه ورُبَّمَا في جنسه!

وعليهم أن يحافظوا على كرامةِ نسائهم، وألاَّ يَلتَفِتُوا إلى تلك الدِّعايات المُضَلِّلة والأصواتِ المُغرِضَةِ، وأن يَعتَبِرُوا بما وَصَلَتْ إليه المرأةُ في المجتمعات الَّتي قَبِلَتْ مثلَ تلك الدِّعاياتِ وانْخَدَعَتْ بها من عواقبَ وخيمةٍ، فالسَّعيد مَنْ وُعِظَ بغَيرِه، فليس من حقوقِ المرأة في ديننا حقُّ الزِّنا، وحقُّ الحمل من سِفَاحٍ وحقُّ الشُّذوذ والسِّحاق، وليس من حقِّها أن تتركَ البيتَ الَّذي يَحفَظُ كرامتَها وعِفَّتَها لتأْوِي إلى مَنْ يُدَنِّسُ عِرضَها ويَسلَخُ منها عِفَّتَها، وليس من حقِّها أن تَرفُضَ الدِّينَ وأحكامَه أو تدعو إلى إزالةِ القيود والأغلال عن حُرِّيَّتِها الموهومةِ، بل حقوقُها مقرونةٌ بمسؤولَيَّتِها في الأمومةِ وتربيةِ الأولاد ورعايةِ الأسرة، تُؤخَذُ وتمارس من خلال الحشمة والأدب، والعفاف والسِّتر، محوطةً بسياج الإيمان والعمل الصَّالح، فالمرأة الَّتي نريدها هي المرأة الَّتي تَعمُرُ البيتَ بوجودها وحرَكَتِها وعَمَلِها، وليستِ المرأةُ الَّتي تَملأُ المعاملَ والمصانعَ والمكاتب والشَّوارع وتُخَلِّفُ وراءَها بيتًا يفترسه الفراغُ والخرابُ.

رابط الموضوع من هنا: https://www.rayatalislah.com/index.ph…04-23-12-04-13

تحريف القرآن سورة الولاية المزعومة عند الشيعة 2024.

سورة الولاية المزعومة من كتاب ( فصل الخطاب ) :

يأيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم. نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم. إن الذبن يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم (كذا) والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم. ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم. إن الله الذي نور السموات الأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم. إن الله قد أهلك عاداً وثموداً بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون. وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين. ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون. إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون. إن الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم. يأيها الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون. مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم. إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم. وإن علياً من المتقين. وإنا لنوفينه حقه يوم الدين. ما نحن عن ظلمه بغافلين. وكرمناه على أهلك أجمعين. فإنه وذريته لصابرون. وإن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعدما آمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون. يأيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمناً ومن يتوليه من بعد يظهرون. فأعرض عنهم إنهم معرضون. إنا لهم محضرون. في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون. إن لهم جهنم مقاماً عنه لا يعدلون. فسبح باسم ربك وكن من الساجدين. ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون. فصبر جميل فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون. فاصبر فسوف يبصرون. ولقد آتيناك بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين. وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون. ومن يتولى عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً فلا تسأل عن الناكثين. يأيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذه وكن من الشاكرين. إن علياً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجوا ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون. سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون. إنا بشرناك بذريته الصالحين. وإنهم لأمرنا لا يخلفون. فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا يوم يبعثون على الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين. وعلى الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الغرفات آمنون. والحمد لله رب العالمين (1).

الرافضة أخي المسمين خطأ الشيعة وهم ليسوا بشيعة إلا أنهم شيعة إبليس في الحقيقة0فهو من وضع دينهم 0كفانا الله شرهم وشره آمين

ودينهم مبني على الكذب والكذب مطيتهم يكذبون على الله سبحانه وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته رضي الله عنهم أجمعين وعلى الصالحين من الأمة إلى زماننا هذا ولو بقوا فالكذب مطيتهم وسبيلهم 0قاتلهم الله -آمين

شاهد سورة الولاية المزعومة عند الشيعة

القعدة

القعدةالقعدة

دينهم مبني على الكذب
اعتراف الرافضة بتحريف القرآن الكريم , وعرض سورة الولاية المزعومة
المرجع الشيعي : كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
الكاتب الشيعي : النوري الطبرسي

.ღ♥ღ خريطة إسرائيل المزعومة ღ♥ღ ‏ 2024.

.ღ♥ღ خريطة إسرائيل المزعومة ღ♥ღ ‏


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام اخواتي الكريمات هذه خريطة لدولة إسرائيل المزعومة
ماخوذة من الكتب المدرسية لندرك النوايا الخفية لهذه الحركة الصهيونية
والتي يسعى بعض الحكام العرب الخونة لتحقيقها لهم لولا وقوف الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة مانعا امام تحقيق هذا الحلم.

القعدة

دولة اسرائيل العظمى .. حلم لن يتحقق

لن يتحقق هذا الحلم باذن الله

تحياتي

شبابنا والرجولة المزعومة ! 2024.

بقلم عامر بن عيسى اللهو

مما لا يختلف عليه اثنان أن مرحلة الشباب من المراحل المهمة في حياة الإنسان فهي مرحلة نشاط الشخص وحيويته وبالمقابل فهي مرحلة حرجة خطيرة التعامل تحتاج إلى مربٍ واع ومعلم حكيم ذلك لأن الشاب أو الشابة على حد سواء يمر بما يسمى بمرحلة المراهقة التي هي بالمصطلح الشرعي مرحلة ( البلوغ ) وهي التغيرات التي تطرأ على الشاب سواء الجسمية منها أو النفسية .

والذي يهمنا الحديث عنه في هذا الموضوع هو جانب الرجولة عند الشباب ، فلا ريب أن كل شاب في هذه المرحلة يريد أن يُبرز نفسه أمام الآخرين على أنه رجل وأنه لم يعد طفلاً لا يؤبه به وينظر له نظرة عطف وحنان ، فيحاول أن يتصرف بعض التصرفات التي تشعر الآخرين بأنه رجل ، ولكن المشكلة بل المعضلة هي مفهوم الرجولة عند هؤلاء الشبــاب !!

لقد استقرّ في أذهان كثير منهم على أن الرجولة هي أن يملك الشاب سيارة وكلما كانت فارهة كانت رجولته أشد ، أو أن يحاكي أفعال الأشخاص الكبار الذين من حوله – وللأسف السيئ منها – فتراه يبدأ بالتدخين وبمعاكسة الفتيات حتى وإن لم يكن له إربة في ذلك ويفعل التقليعات الغربية المنكرة من حلق بعض الرأس وإطالة الأظفار وحلق اللحية وما إلى ذلك ، وكذلك يبدأ بالتمرد على الأبوين بل والأسرة بأكملها والأدهى من ذلك والأمر التمرد على الدين فتجده يجعل الصلاة في آخر حساباته ولولا إلحاح الوالدين المتكرر لما فكر في أدائها فهل هذا فعلاً هو معنى الرجولة ؟؟

إنني أخاطب الآباء والمربين على وجه الخصوص فإن المسؤولية تقع عليهم أولاً في تصحيح هذا المفهوم لدى الشباب .

لا بد أن يعلموهم أن الرجولة الحقة هي في لزوم أوامر الله تعالى والابتعاد عما حرمه وأن الرجولة هي بالاعتزاز بالهوية الإسلامية وأنها كذلك في احترام الآخرين والسعي في مصالحهم وكظم الغيظ وكف الأذى عنهم وغض البصر عن عوراتهم وهي على كل حال الانتصار على هوى النفس والشيطان لأنه ليس برجل من ينساق كالنعجة وراء غيره فكل ما فعل غيره يفعله هو دون اقتناع بل حتى دون تفكير !!.

ولا بد أيها المربون أن يكون هذا التعليم بلسان الحال قبل لسان المقـال وإلا سيذهب أدراجه في الرياح دون أي فائدة .

لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عـليك إذا فعـلت عظيم

ولعل من الجدير بالتنبيه عليه في هذه العجالة بالإضافة إلى ما تقدم هو أمر الصحبة فإن أفكار
الشباب لا تصاغ إلا عن طريق رفقة الشخص وجلسائه فإذا كان الجلساء يعرفون معنى الرجولة الحقة فسيسهل فهمها لدى الشخص من خلال تصرفاتهم كما قيل : قل لي من تصاحب اقل لك من أنت .

بارك الله فيك اخي بيبرس…………..وجزااااك الله الف خير على الموضوع

الرائع والذي يعالج اهم الظواهر التي سادت في مجتمعنا العربي والامه الاسلاميه

وتعتبر من اخطرالظواهر واصعبها معالجه …………. مع ابتعاد الشباب عن الوازع الديني

بس الي محيرني اخي بيبرس انو موضوعك في القمه ولحد هلا مافي مشاركاات

يارب يطلع عليه الاعضاااااااااااء للفائدة والله موضوعك كتير قيم ومهم

يعطيك الف عافيه اخي بيبرس وانا في انتضااار المزيد من مواضيعك

اختك ليلى الجزائرية

و فيك بارك الله أختي ليلى و شكرا على مرورك المشجع .

حقيقة الصورة المزعومة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كثر في المنتديات صور تشوه الاسلام وأخرى تبين معجزات الله تعالى، وأخرى تم التدليس بها ووضع من زعمهم قبر سيد الوجود صلى الله عليه وسلم،

فإلى كل متصفح عبر الانترنت التقصي عن الحقيقة فقديما قيل: ليس كل ما يعرف يقال، والآن: ليس كل ما في الانترنت ينقل، فتقصو الحقيقة والصدق جزاكم الله خيرا، وانقلوا للآمانة ولا تكونوا من الفساق في النقل، فكثير من ما نسب لله عز وجل كذب ولسيد الوجود كذب ولكم الكثير واكتفيت فقط بصورة زعم واضعها أنها لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم كذب وزورا ولا يخفى عليكم اعداء الدين من الشيعة والرافضة واليهود
القعدة
فالصورة هي لقبر جلال الدين الرومي الصوفي الشهير الذي أنشأ الطريقة المولوية في تركيا .القعدة

حقيقة الصورة المزعومة لقبر سيدنا وحبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

حقيقة الصورة المزعومة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم

قبل أن نبدأ هذه هي الصورة



إنتشرت هذه الصورة في الأنترنت … وعبر المجموعات البريدية .. تحت مسمى قبر الرسول …


ولكن في الحقيقه هذا ليس قبر الرسول عليه الصلاة والسلام …


فالرسول عليه السلام لم يوضع في تابوت بل دفن في لحد تحت الأرض في غرفة عائشة رضي الله عنها في المسجد النبوي …


ثانيا : قبر الرسول عليه الصلاة والسلام .. قد صب عليه الرصاص في زمن نور الدين زنكي …


ولايمكن أن يفتح عنه أو تؤخذ له صورة ..


ثالثا : من زار المسجد النبوي يعرف أن هذه الصورة لاتمت له بصله … فجدران المسجد النبوي يغلب عليها الون الأخضر .


وقد وضع على قبر الرسول عليه السلام … حاجز خشبي .. بالونين الأخضر والذهبي ..


ولايمكن النظر له إلا من خلال ثقوب في ذلك الحاجز ..


هذا القبر هو لأحد علماء الشيعة … ولكن بعض ضعفاء النفوس نشرها على أنها صورة لقبر الرسول .. والله المستعان .


لـكـل مـن يـهـمـه الأمـر


لاتتردد في نشر هذه الصورة مع التوضيح … لكل من تعرفه …


ولعلالكثيرين منكم قد رآها وشاهدها في مكان ما


وقد قام الكثيرون في بلاد المسلمينبتعليقها في منازلهم ومجالسهم للتبرك بها ( والعياذ بالله(


وقد انتشرت هذهالصورة منذ فترة طويلة في الإنترنت بشكل كبير


وحقيقة الأمر أن هذه الصورة ليستلقبر الرسول عليه الصلاة والسلام ، ويخشى على من يزعم ذلك من الكذب والبهتان العظيم .


ما هي حقيقة الصورة ..؟؟


هذه الصورة هيلقبر) جلال الدين الرومي (وهو أحد الصوفيين المشهورين ،قد أنشأ الطريقة المولوية في تركيا .


وقد توفي ‘جلال الدين الرومي’ في ( 5 منجمادى الآخرة 672 هـ ) الموافق ( 17 من ديسمبر 1273م ) عن عمر بلغ

نحو سبعين عامًا


ودُفن في ضريحه المعروف في’قونية’في تلك التكيةالتي أنشأها لتكون بيتًا للصوفية،

والتي تُعد من أنفس العمائر وأكثرها زخرفه و ثرياتها الثمينة.


وقد كتب على القبر بيت من الشعر يخاطب به جلال الدينالرومي زائره قائلا :-


يا من تبحث عن مرقدنا بعد شدِّ الرحال …. قبرنا يا هذا في صدور العارفين من الرجال


وحتى تكتمل الصورة


هذه بعضالصور لذات القبر من زوايا أخرى




هل هذه صورة قبر الرسول
السؤال:انتشرت في الآونة الأخيرة في المنتديات وعلى البريد الإلكتروني صورة مزعومة لقبر الرسول –صلى الله عليه وسلم-

وأغضبني جداً ما رأيت، وأخذت أبحث في الإنترنت لموقع معروف لكي أرد عليهم بطريقة صحيحة،

وعند بحثي فوجئت بالكثير من المنتديات التي طرحت الصورة والأعضاء يصدقون أنها صحيحة،

ومنهم من قال:إنه أول مرة يراها، وأنا أعلم أنها ليست لقبر الرسول -عليه أفضل الصلاة والسلام- فما حكمكم على ذلك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاةوالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإن هذه الصورة –المزعومة لقبرالنبي صلى الله عليه وسلم- لا صلة لها بالواقع، وكذبها واضح للعيان يراه كل من قام

بزيارة لمسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالمدينة النبوية؛ فقد دُفِن رسولالله –صلى الله عليه وسلم- ثم أبو بكر الصديق،

ثم الفاروق عمر –رضي الله عنهماوأرضاهما- في حجرة أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-.

وبيت عائشة –رضي الله عنها- كانت مساحته من الحجرة إلى الباب نحواً من ستة أذرع أو سبعة، وعرضه بين الثمانية والتسعة،

وارتفاع سقفه بقدر قامة الإنسان، وكان بابه جهة المسجد، أي غربي الحجرة.

وروي أن هذا البيت الذي فيه القبور الشريفة مربع مبني بحجارة سُودٍوقَصَّةٍ (أي جص)، الذي يلي القبلة منه أطول،

والشرقي والغربي سواء، والشماليأنقصها ، وله باب في جهته الشمالية، وهو مسدود بحجارة سود وقصة.

ثم بنى عمر بنعبد العزيز –رحمه الله- سنة ست وثمانين جداراً مُخَمَّساً حول الحجرة، الضلعالشمالي منه على شكل مثلث،

وأحاط الحجرة به، ولم يجعل له باباً حماية للقبر النبوي الشريف.

وصفة القبور الشريفة داخل الحجرة: قبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أمامها إلى القبلة مُقدَّماً،

ثم قبر أبي بكر حِذَاءَ منكبي رسول الله –صلى اللهعليه وسلم- ثم قبر عمر –رضي الله عنه- حذاء منكبي أبي بكر

–رضي الله عنه-.وكانت مُسَنَّمةً، أي مرتفعة عن الأرض بمقدار شبر (فقط)، مبطوحة ببطحاء العَرْصَةالحمراء،

أي مفروشة بحصى من بطحاء (العَرْصَة) وهي المكان الذي يقع غربيَّ واديالعقيق في سفوح ‘جَمَّاءِ أُمِّ خالد’ الشمالية،

حيث تقع اليوم ‘الجامعةالإسلامية’، وكانت بطحاؤها نظيفة حمراء

وورد أنهم غسلوا ما جلبوه منها قبل أن يفرشوه على القبور الثلاثة الشريفة

و الله اعلـــــــــــــــــــم

وصلتنى عبر الايميل

القعدة

مشكورة على المعلومات القيمة
بارك الله فيك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لكي أختي على التنبيه فكم من غافل مسكين يتبع هذه الصور و يفرح بها فرحا شيدي ظانا أنه مع الشخص المعني
بارك الله فيكي أختي و طيب الله مقامكم
شكرا

المرأة والحقوق المزعومة 2024.

  • رجب 1445 – أفريل 2024
  • عز الدين رمضاني

إنَّ دينَ الإسلام الَّذي جاء به محمَّد صلى الله عليه وسلم هو أكمل الأديان وأفضلها وأعلاها وأجلُّها؛ فإنَّه الدِّين الَّذي أصلح الله به العقائد والأخلاق، وأصلح به الحياةَ الدُّنيا والآخرة، وزيَّن به ظاهر المرء وباطنه، وخلَّص به كلَّ من اعتنقه وتمسَّك به من براثن الباطل، ومهاوي الرَّذيلة، ومنزلق الانحراف والضَّلال، ولهذا؛ فإنَّ أعظمَ كرامةٍ ينالُها العبد هي الهداية لهذا الدِّين العظيم والتَّوفيق للاعتصام به.ومن كمال هذا الدِّين العظيم ومحاسنه تكريمه للمرأة، وصيانته لها، وعنايته بحقوقها، ومنعه من ظلمها والاعتداء عليها، أو استغلال ضعفها، أو التَّلاعب بعاطفتها، وجعل لها في نفسها ولمن تعيش معهم من الضَّوابط العظيمة والتَّوجيهات الحكيمة والإرشادات القويمة ما يُحقِّقُ لها حياة هنيَّةً، ومعيشةً سويَّةً، وسعادةً في الدُّنيا والآخرة.
وإنَّ أحكامَ الشَّرعِ المُتعلِّقةَ بالمرأة مُحكَمةٌ غايةَ الإحكام، متقنةٌ غايةَ الإتقان، لا نقص فيها ولا خلل، ولا ظُلمَ فيها ولا زلل، وكيف لا تكون كذلك وهي أحكام خير الحاكمين وتنزيل ربِّ العالمين؟! وعليه؛ فإنَّ من أعظم العدوان وأشدِّ الإثمِ والهوانِ أن يُقَالَ في شيءٍ من أحكام الله المُتعلِّقةِ بالمرأة أو غيرها، أنَّ فيها ظُلمًا أو هضمًا أو إجحافًا أو قصورًا، ومن قال ذلك أو اعتقده فما قدَرَ اللهَ حقَّ قَدرِه، ولا وَقَّرَه حقَّ توقيرِه، والله تعالى يقول ﴿مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا[نوح:13].
إنَّ المرأةَ ليست ذلك الشَّيطان أو تلك اللَّعنة المُسلَّطة على الرَّجل في هذه الدُّنيا كما كانت تَعتَقِدُ أوربا من عهد قريب، وإنَّما هي ذلك المخلوق الَّذي أوجدَه الله عز وجل ليكون شريكًا للرَّجُلِ في حياته، وقد خُلِقَتْ في الأصل من الرَّجل نفسِه، ليكون ذلك أعمقَ في التَّجانُسِ وأوثقَ في الصِّلةِ والتَّقارُب، ولتتحقَّقَ بينهما المودَّةُ والرَّحمةُ الَّتي هي أسمى غايات الزَّواج والتقاء الرَّجل بالمرأة كما قال تعالى ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون[الروم:21].
ومَنْ تأمَّلَ كتابَ الله عز وجل يجد فيه عنايةً عظيمةً بشأن المرأة، وحثًّا بالِغًا على رعاية حقوقها، وتحذيرًا شديدًا من ظُلمِها والتَّعدِّي عليها، ففي آحاد النِّساء تَنزِلُ الآياتُ والسُّوَرُ من السَّماء؛ كالبقرة والنِّساء والأحزاب والنُّور والمجادلة والطَّلاق، وكلٌّ منها فيها هدايات وتوجيهات في الإحسان إليها والتَّرفُّق في معاملتها؛ كالأمر بمعاشرتها في حدود المعروف والإحسان، والأمر بالإنفاق عليها حال الإمساك أو التَّسريح مع الحثِّ على مراعاة جانب الإحسان إليها والعطف عليها وتغليب ذلك في كلِّ الأحوال، وأمر بإعطائها المَهْرَ اللاَّزم مُقابِلَ الاستمتاع بها، وحدَّد لها نصيبَها من الميراث ممَّا ترَكَه الوالدان أو غيرُهُما من أقارِبِها، وحذَّر من عضلها أو التَّضييق عليها أو الرُّجوع في شيءٍ من صداقها، وجعلها قرينةً للرَّجل في الطَّاعة والتَّقرُّب إلى الله، مأمورةً بما أمره به من العبادة، ونعى على المشركين كراهيتهم للأنثى، وذمَّهم على ما سَنُّوه من وَأْدِها وبُغضِها غايةَ الذَّمِّ، وحذَّرَ غايةَ التَّحذير وأَوْجَبَ لذلك العقوبة والتَّعزيز؛ مِن رَمْيِ المؤمنات المُحصَنَاتِ بما هنَّ بريئاتٌ منه، وصان لها حقَّها المشروعَ المُتعلِّقَ بالزَّواج والطَّلاق والعِدَّةِ والخُلعِ والشُّهودِ والنَّفقةِ حال الفراق، وما إلى ذلك من هدايات القرآن المُتعلِّقةِ بالمرأة والإحسان إليها.
ولمَّا كان ضعفاءُ الحصانة العقديَّةِ والسُّلوكيَّةِ من بني جِلدَتِنا يفرحون بكلِّ وافدٍ، ويتهيَِّؤُون لكلِّ وارِدٍ، صارت الأمَّةُ في معاناةٍ مُستمِرَّةً معهم، فالكثير من حواراتهم لا تساعد على تقويم خلق أو تهذيب سلوك أو تثبيت فضيلة، ودعواتهم لتحرير المرأة وإعادة حقوقها إليها بلاء تختنق الفضائل في ضجَّتِه، وتذوب الأخلاق في أزمته، يهُشُّون للمنكر، ويدعون إلى الانفلات، ويَوَدُّون لو نبت الجيلُ في حمأة الشُّرور والرَّذائل.
ومن يستمع إلى حديث القوم وهم يتكلَّمون عن حقوق المرأة لا سيَّما في مناسبات الأعياد البدعيَّةِ كعيد الأُمِّ، وعيد المرأة وعيد الحبِّ، يَظنُّها الميِّتَ الَّذي نُشِرَ من قبره، أو الأسيرَ الَّذي افْتُكَّ من أَسرِه، وكأنَّها لم تَحْظَ بأيِّ تكريمٍ أو تشريفٍ، ولم تتحصَّلْ على أيِّ حقٍّ من الحقوق يَضمَنُ لها العيشَ الكريمَ كإنسان خلقَه اللهُ، مع أنَّه وبلَفْتَةٍ تاريخيَّةٍ وإلماحةٍ واقعيَّةٍ يتَّضِحُ ما كان مَخبُوءًا وراءَ الأكمة؛ فقد نقل التَّاريخُ أنَّ المرأةَ عاشت صراعًا في أوربا؛ أوَّلُه تصنيفُ الكنيسة لها شيطانًا أو عبدًا تحت سُلطَةِ الرَّجل، وآخره استغلالٌ قبيحٌ وصريحٌ في مرحلة الثَّورة الصِّناعيَّة، فقامت بين هذا وذاك تطالب بالمساواة ورفع القهر والمعاناة عنها، فأُعطِيَتْ بعد صراخٍ وضجيجٍ بعضَ حظوظها مع احتفاظ الرَّجل بحظِّه الأوفَرِ الَّذي هو الوصول إلى المرأة تحتَ شعار تحريرها، وهكذا أراد دُعاةُ تحريرِ المرأة أن يَجعَلُوا منها سلعةً تُباعُ وتُشتَرَى في سوق النَّخَّاسين؛ في دُورِ الأزياء وعروضِها، وغانيةً في سوق الملذَّاتِ والشَّهواتِ يَستعبِدُها الرَّجُلُ الَّذي يزعم تحريرَها، وتنخدع هي حين تستجيب لهذه الدَّعواتِ الماكرةِ والمذاهبِ المُفلسَةِ الَّتي لا يُنادِي بها ولا يُدافِعُ عنها ولا يَتحمَّسُ لها في كثيرٍ من بلاد المسلمين إلاَّ النُّخَب العلمانيَّة ذات الهيمنةِ والنُّفوذ والسَّطوِ على المُنظَّماتِ والهَيْئَاتِ المُدافِعَةِ ـ فيما زعموا ـ عن حقوق الإنسان، الَّذين يُريدُون أن تكون المرأةُ نِدًّا للرَّجُلِ ومُمَاثِلاً له ومُنَاوِئًا له ومُتصارِعًا معه، بينما هي في شريعة الإسلام شقيقةُ الرَّجل وشِقُّه، ومُتَمِّمَتُه ومُتَمِّمُها، مُحتَفِظٌ هو برجولته ومُتَمَيِّزَةٌ هي عنه بأُنُوثَتِها، وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فيها كلمةً جامعةً: «إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»، فحقَّقتِ المرأةُ بهذه الكلمةِ ـ بل بالإسلام كلِّه ـ نُقلَةً عظيمةً حتَّى قال عمر : «والله؛ إن كُنَّا في الجاهلية ما نَعُدُّ للنِّساء أمرًا، حتَّى أنزلَ اللهُ فيهنَّ ما أنزل، وقسم لهنَّ ما قسم»، فهيهات أن تجد المرأةُ مثلَ هذه العناية العظيمة والتَّكريم الرَّائع والإحسان البالغ، بل ولا قريبًا منه في غير هذا الدِّين العظيمِ الَّذي رَضِيَهُ اللهُ لعباده أجمعين.
فالواجب على المسلمين أن يَتصَدَّوْا بعَزْمٍ وحزمٍ لتلك المحاولات والدِّعايات الَّتي يُرِيدُ مُرَوِّجُوها أن يُقنِعُوا المرأةَ في بلد الإسلام بضرورة الانعتاق من الأَسْرِ الَّذي تَقبَعُ فيه ـ زعموا ـ والكبت الَّذي تعاني منه، وأن تُطَالِبَ بمزيدٍ من الحقوق والحُرِّيَّاتِ، اقتداءً بنساء أمم الكفر، لتصيرَ مثلَ الرَّجُلِ تمامًا في شكلِه وزِيِّه ونَمَطِ عَيْشِه ورُبَّمَا في جنسه!

وعليهم أن يحافظوا على كرامةِ نسائهم، وألاَّ يَلتَفِتُوا إلى تلك الدِّعايات المُضَلِّلة والأصواتِ المُغرِضَةِ، وأن يَعتَبِرُوا بما وَصَلَتْ إليه المرأةُ في المجتمعات الَّتي قَبِلَتْ مثلَ تلك الدِّعاياتِ وانْخَدَعَتْ بها من عواقبَ وخيمةٍ، فالسَّعيد مَنْ وُعِظَ بغَيرِه، فليس من حقوقِ المرأة في ديننا حقُّ الزِّنا، وحقُّ الحمل من سِفَاحٍ وحقُّ الشُّذوذ والسِّحاق، وليس من حقِّها أن تتركَ البيتَ الَّذي يَحفَظُ كرامتَها وعِفَّتَها لتأْوِي إلى مَنْ يُدَنِّسُ عِرضَها ويَسلَخُ منها عِفَّتَها، وليس من حقِّها أن تَرفُضَ الدِّينَ وأحكامَه أو تدعو إلى إزالةِ القيود والأغلال عن حُرِّيَّتِها الموهومةِ، بل حقوقُها مقرونةٌ بمسؤولَيَّتِها في الأمومةِ وتربيةِ الأولاد ورعايةِ الأسرة، تُؤخَذُ وتمارس من خلال الحشمة والأدب، والعفاف والسِّتر، محوطةً بسياج الإيمان والعمل الصَّالح، فالمرأة الَّتي نريدها هي المرأة الَّتي تَعمُرُ البيتَ بوجودها وحرَكَتِها وعَمَلِها، وليستِ المرأةُ الَّتي تَملأُ المعاملَ والمصانعَ والمكاتب والشَّوارع وتُخَلِّفُ وراءَها بيتًا يفترسه الفراغُ والخرابُ.

المصدر ..موقع راية الاصلاح

الاسلام اعطى كل الحقوف للمراه لكن هل منحها لها الرجل هدا هو السؤال الدى يجب ان يطرح

حقيقة الصورة المزعومة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل ان اتطرق للموضوع عليك اخي الكريم أن تشاهد الصورة التالية

القعدة

هذه الصورة كثير منكم قد رآها وشاهدها في مكان ما .. وبالنسبة لي فقد شاهدتها في عديد من بيوت عباد القبور وبالتحديد في مجالسهم .. شاهدتها يعلقونها على جدران منازلهم للتبرك بها زاعمين أنها صورة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام .. وينسبون إليه ( والعياذ بالله ) قيامه أو قيام صحابته الكرام بمخالفة أمره عليه الصلاة والسلام والذي استمر على تأكيده حتى وفاته وهو التحذير من البناء على القبور أو رفعها أو تجصيصها .

وقد انتشرت الصورة في الإنترنت بشكل كبير، وحقيقة الأمر أن هذه الصورة ليست لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام فمن زعم هذا القول فهو كاذب أشر أفاك مبين .
فالصورة هي لقبر جلال الدين الرومي الصوفي الشهير الذي أنشأ الطريقة المولوية في تركيا .
توفي "جلال الدين الرومي" في (5 من جمادى الآخرة 672 هـ = 17 من ديسمبر 1273م) عن عمر بلغ نحو سبعين عامًا، ودُفن في ضريحه المعروف في "قونية" في تلك التكية التي أنشأها لتكون بيتًا للصوفية، والتي تُعد من أنفس العمائر وأكثرها زخرفه وثرياتها الثمينة…
وقد كتب على القبر بيت من الشعر يخاطب به جلال الدين الرومي زائره قائلا :-

يا من تبحث عن مرقدنا بعد شدِّ الرحال ++++ قبرنا يا هذا في صدور العارفين من الرجال

وهذه صورة للضريح

القعدة

وستلاحظ في الصورة تشابهها مع الصورة المزعومة لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام ولاحظ العمامة الموجودة فوق القبر على الجهة اليمنى .

وهذه صورة من زاوية اخرى واضحا بها أن القبر ليس بالمسجد النبوي بل بمكان آخر

القعدة

منقول من الساحة العربية لأحد الكتاب جزاه الله خيرا

الشكر كل الشكر لك اخي ابو سناء ، حقيقة انه اغتر بنا جميعا في هذه الصورة
بارك الله فيك وجزاك خيرا
مشكور و بارك الله فيك أخي ندير

على التوظيح

هكذا ابعدت الغبار عن عقولنـــا بعد ان خيل لنا اناا هذه الصور لقبر اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

جزاك الله كل خير

و مت بصحة و عافية

جزاكي الله خير على الصور
القعدة

جزاك الله خيرا
مشكور و بارك الله فيك أخي ندير
جزاك الله خيرا على الصور وشكرا على التوضيح
و الله في الحقيقة كلنا كنا نجهل هذه الصور و كنا نحسبها صور قبر سيد الخلق سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و الآن تجلت لنا الحقيقة و لطالما تساءلت في نفسي عن هذا البناء العظيم كيف يمكن للصحابة الكرام أن يخالفوا أوةامر الرسول الكريم و يقومون ببناء هذا القبرالعظيم.
نسأل الله العظيم أن ينير طريقك للخير كما أنرت لنا عقولنا و بارك الله فيك و شكرا جزيلا.
مشكور
فعلا هناك شبه حملة على مستوى المواقع و المنتديات العربية على هذه الصور الزائفة
بارك الله فيك أخي