كيف تتعامل المرأة مع زوجها المبتلى بشرب المسكرات؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسن الله إليكم وهذه سائلة تسأل وتقول: كيف تتعامل المرأة مع زوجها إذا كان مبتلى بشرب الخمر والمخدرات ولها منه أولاد تقول وهو في قلبه خير ويبكي أحيانًا على حاله ولكن لم يترك هذا ويريد منها أن تبقى معه فما توجيهكم لها جزاكم الله خيرا؟
الجواب:

إن كان صاحب صلاة وبر وتُقى في بعض الأمور، يحافظ على الصلاة جماعة ويحافظ على الجمعة وعلى العيد، نعم، ويصل الرحم وما شابه ذلك من أنواع البر، فابقي معه وتعاهدي بالنصح ومن ذلك أنك تجلبين له مواعظ للعلماء الفضلاء التي فيها من الترغيب والترهيب ما يلين القلوب، وأما إن كان ليس كذلك لا يصلي لا جمعة ولا جماعة، وهو أيضًا سيء عاق للوالدين قاطع للرحم إلى غيرذلك من البلايا فالحقي بأهلك والأولاد حقهم عليه لعل الله – سبحانه وتعالى – يجعل لك مخرجًا هذه نصيحتي لك هذه نصيحة مني أنا لك، نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

ماذا يفعل المبتلى بنزول قطرات من البول بعد الوضوء؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :

وهذا يسأل عن مشقَّة البول عليه، وأنه يخرج طوال مدة التبول، وقد يَصِل – أكرمكم الله – إلى ربع ساعة وهو يتبوَّل، ويضطر للانتظار حتى ينقضي ذلك؛ وبعد ذلك يطلع منه قطرات؛ فماذا يعمل؟
الجواب:

إذا كانَ انتهى من بوله، فإن الواجب عليه أن يتطهَّر، وأن يمس على ذكَره حتى يخرج مثل هذه القطرات إذا تعوَّد أو إذا استمر معه هذا، ثُمَّ بعد ذلك إذا كان على هذه الحال رَبَط عليه بمنديل أو نحو ذلك وخرج إلى الصلاة ولا يضره إذا كانت حاله المستديمة كما يذكر على هذا النحو، ولكن لا يُصَلِّي بالناس إمامًا، يُصَلِّي بمن كان مثله.

الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

جازاك الله خيراً ..
وأثابك الله .. ووفقك لكل خير..
وجعلـه في موازين أعمالك..
وأنار بصيرتك بكل خير..
(دُمت بــ حفظ الله )

أيها المبتلى لا تحزن 2024.

موضوع يستحق أن يكتب بماء الذهب ، أعجبني فنقلته لكم لكي نستفيد منه جميعا

أخي أيها المبتلى

اسمح لي أن أذكرك عسى أن تطيب نفسك بهذه الذكرى ، ولن أقول لك شيئاً أنت تجهله بل هو معلوم لديك ، وليس بخافٍ عليك.
أخي مهما تعاظم معك الداء فإن مآله إلى زوال ، ومهما اشتد سواد الليل ؛ ﴿ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيْبٍ ﴾(؟!) بلى ؛ وربي إنه لقريب(!) أي أخي:

ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج

وانظر ـ رحمك الله ـ فيمن حولك من الناس ستجد فيهم من هو أعظم بلاءً مما أنت فيه ، وانظر وقلِّبْ نظرك فسترى ، وسترى ما لا يقوم له بصرك من أدواء الناس ، وبلاياهم.
فإن لم تجد في نفسك من الإيمان الباعث على الصبر والاحتساب ـ وظني بك أنك نعم المؤمن الصابر المحتسب إن شاء الله ـ ما يهوِّن عليك مصيبتك ؛ فاجعل أدواء الناس لك دواءً.
أنزل أدواء الناس ، وبلاياهم ، ومصائبهم ، وأمراضهم على بليتك ، ومصيبتك ، ومرضك ؛ يخف ويهون وقد يتلاشى ويزول ـ إن شاء الله ـ فمن نظر إلى مصيبة غيره تَهَاوَنَ مصيبته ، واقرأ في كتب الغابرين تجد مصائب الناس مسطورة ، وفي التاريخ مزبورة.
واقرأ القرآن ، اقرأ خير كتاب في ذلك ، سيحدثك عن أمراض عباد الله الصالحين ، وعن محن المقربين ، وشكاوى العابدين.
فذا أيوب ؛ كم عانى من المرض(؟) ولله صبره ما أجمله(!) أي قلب عامر بالإيمان يحمل بين جنبيه(!) لا تقل لي : قلب نبي ؛ فأقول لك : نعم نبي ولكنه بشر يَأْلَمُ كما تَأْلَم ، ويحس كما تحس ، ويحزن ، ويغتم ، ويصيبه ويعرض له من الأدواء ، والأرزاء ما يعرض للآخَرين ، بل هو في ذلك أشد بلاءً ، وأعظم امتحاناً من غيره.

وهذا يونس عليه السلام ويالها من شدة ، وكربة ، وجد نفسه فيها(!) لم يجد بشر نفسه فيها قبله ، حيث حبسه الله في بطن الحوت ، فأسقمه البلاء ، قال تعالى : ﴿ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيْمٌ ﴾ ، نعم أسقمه السجن ، وأمرضه ، حتى عاد جسمه رخواً ليِّناً لا يقوى حتى على القيام .
فـ (( من الذي ما ساء قط )) ؛ وما خص الرجال بالبلاء دون النساء ؛ فللنساء من البلاء نصيب أيضاً.
فهذه مريم العذراء البتول رميت عن قوس الإفك بسهام الريبة ، وتهمة الزنا ؛ وهي الصبية العذراء العفيفة ، الضعيفة التي لا تملك حيلة ، ولا تستطيع سبيلاً، حتى تمنت الموت على الحياة ولم يكن هذا الذي كان ، وهي المؤمنة التي تعلم أنه اختيار الله ، وقدره ، ومشيئته ، فقالت : ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيَاً مَّنْسِيّاً ﴾ والنسي المنسي هو اللبن الذي ترك حتى تغير طعمه ومذاقه ، تتمنى أن لو كانت لبناً ترك وأهمل على هذا البلاء الذي اصطفاها الله له ، ومع هذه الحسرات ، وما يظهر في كلامها وشكواها من ضعف وعجز ، إلا أنها صبرت لهذا الأمر ، وقامت به فماذا كان(؟) وما قيل لها(؟) وكيف كانت عاقبة أمرها(؟)
قال تعالى : ﴿ فَنَادَهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي ﴾ ، وكم كانت بحاجة إلى أن يقال لها : ﴿ لَا تَحْزَنِي ﴾ فقد كانت حقاً حزينة ، ولا شك أن البلاء يُحْزن ، فكم من مريض أحزنه المرض ؛ بحاجة أن يقال له : (( لا تحزن )) ، ودواؤه أن يقال له : (( لا تحزن )) ، وكم من حزين بسبب مصيبة أو كربة ، أو شدة ؛ ولذلك عندما اشتد الطلب من قريش لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأبي بكر رضي الله عنه عند الهجرة ، حتى كاد أن يدركهم الطلب ، فقام بعض كفار قريش على باب الغار ، وأخذ أبو بكر ينظر أقدامهم وهم لا يرونه فحزن رضي الله عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلسان الواثق بربه ، ووعده ، ونصره وتأييده : ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾ ، فنزلت بعدُ السكينة.

والحزن في أمر كهذا طبيعة بشرية(!) فالنفوس السوية تحزن ، وكيف لا(؟) وهذا نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحزن لموت عمه أبي طالب ، ويحزن لموت خديجة حتى سمي ذلك العام بعام الحزن .
ويحزن أيضاً صلى الله عليه وعلى آله وسلم لموت ابنه إبراهيم فيقول : (( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )).
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تدمع عينه ، ويحزن قلبه وهو من هو في منزلته ؛ فكيف إذا كانت امرأة ، وشابة عذراء ، وليس هذا فقط بل وتنسب إلى بيت صلاح ودين وأرومة ، بل وكانت عاكفة ، عابدة اشتهرت بالصلاح ، والخير والدين ؛ ثم تأتي بولد ولا يعرف لها نكاح(!)
أفلا يحزن قلبها(؟) أفلا تدمع عيناها(؟) بلى يحزن(!) بلى تدمع(!) أفلا تقول : ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيَاً مَّنْسِيّاً ﴾ فهذا جِبِلَّةٌ ، وفطرة ، ولكن لا ينبغي الاستسلام للحزن ، وإذكاء الهم بهم آخر بل الواجب هو القيام ، فعلى المرء أن يستمدَّ من الله العون.
قال تعالى : ﴿ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً ﴾ ، سرياً : أي : جدولاً جارياً.
﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطَ عَلَيْكِ رُطَبَاً جَنِيّاً * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُوِلِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِياً﴾.
فكم كانت مريم بحاجة إلى هذا المدد ؛ وأن تسمع مثل هذه الكلمات لتشد وتربط على قلبها ؛ وتعلم أن الله معها ، وأنه ليس بتاركها ، فتنزلت عليها السكينة ، وغشيتها الرحمة ، وكفاها الله ما أهمها.
وذاك إبراهيم عليه السلام ولا يخفى عليك ما كان من أمره وهو الفتى الصغير الضعيف الذي لا حول له ولا قوة مع قومه ، وكيف رمي في النار(؟) وكيف أنجاه الله(؟) ولو أَخَذْتُ أَقُصُّ عليك من القرآن في هذا الباب لصار اللبن الحليب كالقَار والقَطِرَان من هول البلاء ، وعِظَمِ الداء ، ولو قَلَّبْتَ صفحات القرآن فستجد في الذكر الحكيم ما يهون عليك مصيبتك ، ويكون لك بلسماً وشفاءً.
نعم أخي ؛ ودعني أقص عليك من واقع الناس الذي عايشته ما قد يكون لجراحك بَلْسَماً ، ولحزنك مُذْهِباً :
دُعِيتُ مرة لأقرأ على امرأة طريحة الفراش ظلت خمس سنوات ـ ولا زالت ـ طريحة الفراش لا تتحرك لا شيء فيها يتحرك سوى الرأس والعينين فقد عطل المرض كل عضو فيها فلا حراك اليوم .
جسد هَدَّهُ المرض ، وأفناه الداء ، تهاوى تحت شدته ، وسقط تحت سطوته فجعله حطاماً لا يرجى صلاحه ، أو ينتظر برؤه .
عندما أبصرتها ؛ أبصرت هشيم المُحْتَضَر ، ولما رأيتها رأيت الحزن أمامي ماثلاً : (( فَمَنْظَرُ الْحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَا )) ، بقايا نفس كانت بشراً(!) لا تملك حتى أن تَئِنَّ ، وبعض الأنين رحمة(!) حتى اللسان أبكمه المرض ، وأخرسه البلاء ، فلا تسمع إلا همهمة كهمهمة الخرس البكم الذين لا يتكلمون .
يقول لي زوجها : (( أنا أقوم على خدمتها أغسلها ، وأنظفها ولا أسمح لأحد أن يقوم بهذا عني ، زوجتي منذ خمسة وعشرين عاماً ، ليس لدينا أولاد ، مرضت قبل خمس سنوات ، والحمد لله )) .
بالله عليك كيف ترى نفس هذه المرأة(؟) أي نفس نفسها(؟) لها عينان تبصران ، وعقل يعي ، ونفس تتمنى وترجو كيف تراها من الداخل وهي ترى الأصحاء ، المعافين في أبدانهم ،كيف يقومون(؟) وكيف يتحركون(؟) وهي طريحة الفراش ، لا تقوى أن تحرك في بدنها ذرة.
ألن يوسوس لها شيطانها بسوء حظها العاثر(؟!) ألن تندب نفسها(؟) أليست هذه حياة(؟) بلى حياة ؛ ولكنها مريرة(؟!) فأي حياة هذه(؟)
ألن تذمها بقول الشاعر :

(( يا موت زُرْ إن الحياة مريرة ))
يا نفس ويحك إن حظك عاثر(1)
أم كيف هو الزوج الذي يحمل أعباء امرأة ليست بالطفل الصغير(!) وأنا أعجب والله منه في شيئين : في صبره على خدمة زوجه(!) وفي وفائه لها(!)
دخلت على طفلة صغيرة لأرقيها ، تشكو تضخم الرأس ، عندما أبصرت رأسها هالني منظره ، واستعظمت ضخامته ، وحجمه ، رأس ضخم لا كالرؤوس ، لو وضع على أضخم جثة بشرية لاستضخمه الناس ؛ فكيف وهو على جثة صغيرة لا يتجاوز عمرها السنوات.
والبنت طريحة الفراش مذ ولدت ورأسها يزداد كل يوم ضخامة إلى اليوم الذي رأيتها فيه ، ولا يجدون لها دواءً ، عجز الطبيب بطبه ، وماذا صنع الدواء(؟) لا شيء لم يستطع حتى أن يوقف تضخم الرأس(!) والرأس كل يوم في زيادة.
ظنوا دائها مساً(!) وليس بمس.
ظنوه سحراً(!) وما هو بسحر.
ظنوه عيناً(!) وليس بعين.
فماذا يكون إذن(؟)
هذا علمه إلى الله.
والصغيرة طريحة الفراش ، لا أحد يضمها ، أو يشمها ، ولا أحد يحملها أو يحركها ، ـ ونفس صغيرة كهذه تحتاج شيئاً كهذا كحاجتها إلى الطعام والشراب ـ ومن ذا سيحملها(؟!) لا أحد يقوى ، فرأسها سيكسر رقبتها ويدقها إن حُرِّكتْ ، أو حملت.
بالله عليك يا أخي ؛ أيُّ نفس معذبة باكية بين جنبي هذا الصغيرة(؟) وأي قلب حزين قلب أمها(؟) تصور بالله عليك حاول وقولي :كيف ستدخل الراحة نفسها(؟) ، أم كيف تسكن الطمأنينة قلبها ، وطفلتها الصغيرة هذا حالها(؟) وأنت تعرف قلب الأم الرؤوف الرحيم ، الودود الحنون.
فإن كنت يا أخي تملك عيناً تبكي بها على ما أصابك ففي دنيا الناس من لا عين له يبكي بها ، فَكَفْكِفْ دُمُوعَكَ.
أي أخي إن بالناس من المصائب ما ليس بك ، فأنزل مصائبهم على مصيبتك تهون(!) وأنزل على ما تشتكي ما يشتكون(!) كم في هذه الدنيا من النفوس المعذبة(؟) كم وكم(؟؟) فمن لها(؟) من للعيون الباكية(؟)
فاصبر أي أخي ؛ صبر الكريم ؛ فإن الله أرحم بك من نفسك التي بين جنبيك ، واعلم أنك لن تزداد بالصبر عند الله إلا رفعة ، وإيماناً ، وديناً ، ومنزلة.
واعلم أيضاً أن الله يصلي على الصابرين المسترجعين من أهل البلاء ولهم رحماته ، قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ﴾.
أي أخي؛

(( قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم ))
فلعل بلائك نعمة وإن كان عظيماً

(( فحسبك الله في كل لك الله ))
(( دخل الإمام الجليل إبراهيمُ التَّيميُّ ـ لأنه يرى رأْي الخوارج زعموا ـ سجن الحجاج فرأى أُناساً مقرَّنين في الأصفاد ، إذا قاموا قاموا جميعاً ، وإذا قَعَدُوا قعدوا جميعاً ، يأكلون حيث يتغوطون ، ويتغوطون حيث يأكلون.
فلمَّا أَنْ رآهم قال : ( يا أهل بلاء الله في نعمته ، ويا أهل نعمة الله في بلائه ، إن الله رآكم أهلاً ليبتليكم فأروه أهلاً للصبر ).
فقالوا : ( ما وَدِدْنَا أنَّا خرجنا ).
وأنا أقول لك ـ يا أخي ـ يا ذا بلاء الله في نعمته ، ويا ذا نعمة الله في بلائه ، إن الله رآك أهلاً ليبتليك فَأَرِه أهلاً للصبر.
قال لقمان لابنه وهو يعظه : ﴿ يَا بُنَيَّ . . . وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنْ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾.
واحتسب ـ أي أخي ـ عند الله مصيبتك ، وقل : يا نفس صبراً لعل الجنة على هذا البلاء عقباك .

القعدةالقعدة



بارك الله فيك على النقل اراقي
جزاكي ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمتي بحفظ الرحمن أختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارا محاربة الصحراء القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على النقل اراقي
جزاكي ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمتي بحفظ الرحمن أختي

القعدة القعدة
ameeeen ya rab w iyaaaaaaki
7ayaki ellah aynama konti yaa tayiba
chokrane li mororiki el ra2il
domti bi kol wid w khayr
القعدة

جزاك الله كل خير
القعدة
مواضيعك مميزةوهادفة تسلم اناملك ولوكانت منقولة
سلامي لك اختي الغالية
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهووسة الكروشي القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله كل خير
القعدة
مواضيعك مميزةوهادفة تسلم اناملك ولوكانت منقولة
سلامي لك اختي الغالية
القعدة القعدة

امين يارب
ربي يخليك مثل الوردة يا غآآآلية
نورتي بمروووركـ الرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآئع
شكرآآ لكِ
سلآآآمي

لما نرى مصائب الناس نجد مشاكلنا اقل منهم الله يلطف بعباده
جزاك الله خيرا على موضوع مميز
بارك الله فيك على النصيحة والحمد لله على كل حال
وربي يعينا على طاعته

السلام عليكم

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (وجدنا خير عيشنا بالصبر)،

وقال أيضاً: (أفضل عيش أدركناه بالصبر،

ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً).

وقال علي رضي الله عنه:

(ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،

فإذا قطع الرأس بار الجسد).

ثم رفع صوته فقال: (ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له)

وقال أيضاً: (والصبر مطية لا تكبو).

وقال الحسن: (الصبر كنز من كنوز الخير،

لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده).

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
(ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه
مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه).

ومما يناقض الصبر الشكوى إلى غير الله،

و احسن من قال
إذا أتتك مصيبة فاصبر لها :: صبر الكريم فهو بك أرحم
تشكو لإبن آدم إنما تشكو :: الرحيم إلى الذي لا يرحم
~~~~~~~~~~

اللهم لك الحمد مهما استطال البـلاء ومهما استبد الالم
لك الحمد ان الرزايا عطاء وان المصيبات بعض الكرم
الم تعطني انت هذا الظلام وأعطيتني انت هذا السحر
لك الحمد ياراميا بالقدر وياكاتبا بعد ذلك الشفاء

~~~~
جزآآك الله خير الجزآء على الإلتفاتة الطيبة لموضوع هو أحق و أولى من أنفسنا لأن نلتفت إليها

عوضك الله كل حرف حسنة و بارك الله فيكـ،

ننتظر جديدك الطيب

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء19 القعدة
القعدة
القعدة
لما نرى مصائب الناس نجد مشاكلنا اقل منهم الله يلطف بعباده
جزاك الله خيرا على موضوع مميز
القعدة القعدة
صدقتِ والله
شكراآآآ أُختي الغالية على ـآآ مروركـِ الجميل
دمتِ بخير
سلآآآآمي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة _دحمان_ القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على النصيحة والحمد لله على كل حال

وربي يعينا على طاعته

القعدة القعدة

وفيكم باركـ الله
شكرآآآآآ أَخي الفآضل على ـآآ مروركـَ الكريم
سلآآآمي واحترآآآمي