أم المؤمنين مارية القبطية رضي الله عنها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

حوار مع المقوقس:

حين تسلم المقوقس رسالة النبي صلى الله عليه وسلم جمع بطارقته مع (حاطب) ووجه إليه أسئلة تتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم وقومه، كما سأله (حاطب) رضي الله عنه – عما يتعلق بعيسى – عليه السلام مع بني إسرائيل.
قال المقوقس: هلم أخبرني عن صاحبك أليس هو نبيًا؟
قال حاطب: بلى هو رسول الله.
قال المقوقس: فما له حيث كان هكذا الم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلده إلى غيرها؟!
أجاب حاطب: عيسى بن مريم ألست تشهد أنه رسول الله؟
قال المقوقس: بلى!
قال حاطب: فما باله حيث أخذه قومه فأرادوا أن يصلبوه.. ألا يكون دعا عليهم؟!
رد المقوقس: أنت حكيم قد جاء من عند حكيم وكان مما قاله حاطب للمقوقس:
أنه قد كان قبلك رجل يزعم أنه الرب الأعلى فرعون فأخذه الله نكال الآخرة والأولى فانتقم به ثم انتقم منه فاعتبر بغيرك ولا يعتبر غيرك بك، وأضاف حاطب:
إن هذا النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس فكان أشدهم عليه قريش وأعداهم له اليهود وأقربهم منه النصارى.. ولعمري ما بشارة موسى بعيسى – عليهما السلام – إلا كبشارة عيسى بمحمد وما دعاؤنا إياك إلى القرآن إلا كدعائك أهل التوراة إلى الإنجيل وكل نبي أدرك قومًا منهم أمته وبالحق عليهم أن يطيعوه فأنت ممن أدرك هذا النبي، ولسنا ننهاك عن دين المسيح – عليه السلام – ولكن نؤمك به.


فأجابه المقوقس: إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بمزهود فيه ولا ينهى عن مرغوب عنه ولم أجده بالساحر الضال ولا الكاهن الكذاب ووجدت معه آله النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر.


ولكنه لم ينظر بل ظل موقفه من نصرانته لكنه كان رفيقًا مهذبًا، فأرسل ردًا على رسالة النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

لمحمد بن عبد الله من المقوقس عظيم القبط


سلام عليك وبعد:


فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه وما تدعو إليه وقد علمت أن نبيًا قد بقي وقد كنت أظن أنه يخرج بالأميين وقد أكرمت رسولك وبعثنا لك بجاريتين (مارية وأختها سيرين) لهما مكان في القبط العظيم وأهديت لك بغلة لتركبها.


نسبها:

كانت الهدايا جاريتين من جواري المقوقس هما مارية وأختها سيرين، وألف مثقال ذهب وعشرين ثوبًا لينًا وبغلة اسمها (دلدل) وحمارًا اسمه (عفير) أو (يعفور) وخصيًا يقال له (مابور) وكان شيخًا طاعنًا في السن.


ولقد كان والد مارية من خيار القبط في مصر ويدعى (شمعون) أما أمها فقد كانت رومية الأصل.. لذا كانت مارية – رضي الله عنها – بيضاء جعدة، تحمل من سحنة أمها الرومية بياض البشرة ومن كينونة أبيها جعد الشعر وكانت جميلة حسنة الوجه والقد ويقال إن اسم بلدتها (أنصنا) في صعيد مصر.


في الطريق إلى المدينة:

خرجتا مارية من الإسكندرية مع أختها (سيرين) والخصي (مابور) في حراسة حاطب بن أبي بلتعة وهي لا تدري من أمر مستقبلها شيئًا أو ما تدخر لها الأيام من خير.


سارت وكأنها تسير إلى المجهول، لا تعرف إلى أين ستنتهي، تظهر على محياها سيماء الحزن والتفكر العميق والهموم والوجوم، وأدرك حاطب ما يعتمل في نفسها وما يجيش في خاطرها فأقبل عليها مواسيًا ومحدثًا، وما زال بها حتى سرى عنها ما بها من ألم وحزن، كما استطاع – رضي الله عنه – بما أوتيه من حذاقة ولباقة أن يقنعها بالإسلام فأمنت بالله ربًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولاً؛ وكانت أختها (سيرين) لا تفارقها فتستمع لما يقوله حاطب عن الإسلام وما يحدث عن شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهدت هي الآخرى أيضًا لله – تعالى – بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة إلا (مابور الخصي) فإنه أصر على دينه وعقيدته ولم يُسلم حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وهكذا ما دخلت مارية وأختها سيرين – رضي الله عنها – المدينة إلا مسلمتين مؤمنتين وهذه واقعة تاريخية في حياتها تستلفت النظر وتستوقف الباحث.


فقد آمنت – رضي الله عنها – برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تراه وصدقت برسالته قبل أن تسمعه، وأعجبت بشخصه الشريف قبل أن تعاشره رغم أنها كانت قد علمت مقامه ومركزه ومن هن أزواجه.


في المدينة:

وصل الركب المؤمن إلى المدينة وسلم حاطب رسالة المقوقس وهداياه إلى النبي، فاستقبلهم ورحب بهم وأكرم قدومهم وبالغ في ذلك حين واسى مارية باتخاذها سرية (وهي الأمة يطؤها الرجل بملك اليمين) له.


كما أنزلها في مكان يسمى العالية (يعرف اليوم بالعوالي) من ضواحي المدينة وكان يختلف إليها بالزيارة بين الحين والحين ويطؤها بملك اليمين ويرعاها ويعطف عليها ولقيت منه – صلوات الله وسلامه عليه – كل عناية ومحبة ولم تكن تبدي انزعاجًا أو غيرة من زوجاته صلى الله عليه وسلم.


وسيرين:

أقبل يومًا حسان بن ثابت شاعر الأنصار وشاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب سيرين من النبي صلى الله عليه وسلم فزوجه إياها فأعرس بها وعاش معها أجمل أيام حياته وأسعدها وولدت له ولده (عبد الرحمن بن حسان) الذي خلف أباه في شاعريته الفذة.


أم إبراهيم:

وفي أوائل العام الثامن من الهجرة أخذت مارية تحس بآلام الحمل بعد أن ظهرت عليها عوارضه فازداد إقبال النبي صلى الله عليه وسلم عليها.


ومع نهاية العام وضعت ولدها (إبراهيم) ففرح به صلى الله عليه وسلم فرحًا شديدًا ووهب لمن بشره بمولد إبراهيم مملوكًا ودفع به (إبراهيم) إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد بن النجار لترضعه.


وبلغت غبطة النبي صلى الله عليه وسلم بولده مبلغها فإذا هو شديد اللصوق به، كثير التطلع في وجهه الصغير دائم الحمل له بين ذراعيه في كل مكان يذهب إليه حتى بيوت نسائه الآخريات فيقربه منهن، ويقول في عطف وإعجاب: «انظريه إلا ترينه صورة مني؟».

وكان من شأن (إبراهيم) أن تحررت أمه مارية – رضي الله عنها – إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أعتقها ولدها».


مارية الصابرة:

ولقد أثار الوضع الجديد غيرة أمهات المؤمنين وحسدنها إذ أصبح النبي صلى الله عليه وسلم أكثر لصوقًا بمارية دونهن كما أنها أنجبت الولد دونهن جميعًا.


فعلى الرغم من كل حسد اعتمل في نفوس زوجات النبي وكل غيرة أظهرنها، ظلت هي على رزانتها وحيائها وسكينتها.. حتى عندما اجتمعت (حفصة وعائشة) فاضطر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يقول: «لقد حرمت مارية على نفسي». لم يزدها ذلك إلا تبسمًا ورضى وصبرًا، ثم أنزل الله – تعالى – قوله: }يأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1){ [التحريم: 1].


الحكمة الربانية:

كان مولد (إبراهيم) عزاء وسلوى ورجاء وأملاً واستمرت الفرحة ستة عشر شهرًا في بيت مارية ولكن هذه الآمال لم تدم طويلاً إذ مرض الطفل مرضًا شديدًا، فقامت مارية وأختها سيرين على تمريضه ورعايته.. لكن المرض اشتد ولم يمهله.. وظهرت عليه ذات يوم علائم الاحتضار فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فحزن حزنًا شديدًا وتألم ألمًا بالغًا وأحس بضيق لم يحسه من قبل فأتى داره معتمدًا على أحد الصحابة لشدة ما أحس به من ألم وما أصابه من إعياء فوجد (إبراهيم) في حجر أمه الباكية يجود بآخر أنفاسه، فأخذه منها برفق ووضعه في حجره وضمه إلى صدره ليهدأ القلب المضطرب والصدر اللاهث.. ثم غمره صلى الله عليه وسلم حزن شديد وألم دام وقال: «إنا يا إبراهيم لا نغني عنك من الله شيئًا» ثم تساقطت عبراته ودموعه – صلوات الله وسلامه عليه – وسكتت أمه متألمة وصاحت أختها سيرين باكية ولم ينههما الرسول عن ذلك وأخذ ينظر إلى جثمان فلذة كبده المسجي في حجره ولا حراك به ولا حياة ينبض بها وتبددت الآمال التي أشرقت يوم مولده، وذهبت شعاعًا مع روحه التي استردها ربها فقال صلى الله عليه وسلم: «يا إبراهيم لولا أنه أمُر حق ووعد صدق وأن آخرنا سيلحق بأولنا لحزنا عليك أشد من هذا».


قال في رواية أخرى: «القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكأنه بهذه الكلمات صلى الله عليه وسلم يواسي مارية الأم المسكينة وقد أحس في أعماق ذاته الشريفة مدي مرارتها ومبلغ تألمها ومسح صلى الله عليه وسلم وجفف عبراته وهو يقول: «العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بك يا إبراهيم وعليك لمحزونون».


الموكب الحزين:

رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل جثمان ولده بين يديه وعمه العباس بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – إلى جانبه وطائفة من كبار الصحابة يحيطون به.


وامتلأ قلب مارية همًا وغمًا لفراق أملها الوحيد ثم وصل الموكب إلى البقيع حيث دفن إبراهيم بعد أن صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الرسول الأمين:

وحدث أن كسفت الشمس يوم وفاة إبراهيم ووجد بعض الناس في ذلك معجزة فقال قائلهم: لقد انكسفت الشمس لموت إبراهيم مشاركة للنبي صلى الله عليه وسلم في مشاعره وأحاسيسه، لكن هذه المقولة التي رددها بعض الناس نبهت النبي صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن لينسى رسالته أبدًا وأمانته عليها ولو في أحلك الساعات وأشدها حرجًا وأدق المواقف وأصعبها.. فقال صلى الله عليه وسلم للناس: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تخسفان ولا تكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله بالصلاة…».
فأعظم به من جلد وأعظم به من صبر وأعظم به من نبي أمين – صلوات ربي وسلامه عليه -.


مارية المؤمنة الصابرة:

عاد النبي إلى دار مارية مواسيًا ومعزيًا ولم يكن – عليه الصلاة والسلام – ليغفلها أو يتجاهلها بعد أن فقدت ولدها إذ كان يتردد عليها كعادته السابقة وسلمت مارية المؤمنة أمرها إلى الله – تعالى -.


فهو الذي أعطى وهو الذي أخذ وكل شيء عنده – سبحانه – بمقدار ولم تكن – رضي الله عنها – لتملك أن ترد دموعها الصامتة كلما لاحت ذكري إبراهيم في نفسها.


ولم تحمل بعد إبراهيم ولم تضع، وكانت حياتها في سعادتها وشقائها بلاءً وامتحانًا وأثبتت خلالها أنها من المسلمات المؤمنات الصادقات اللاتي يقتدى بهن ويحتذى بسلوكهن وينسج على منوالهن.


بعد النبي صلى الله عليه وسلم:

بعد أن لحق النبي بالرفيق الأعلى، كان خلفاؤه من بعده يحفظون لمارية مكانتها ويخصونها بأعطياتها من بيت المال، وينفقون عليها ويزورونها.. سواء في عهد أبي بكر أو في عهد عمر – رضي الله عنهما – إذ كانا يأتيانها سائلين عن أحوالها ويواسيانها وفاء منهم لنبيهما العظيم صلى الله عليه وسلم.


الوفاة:

ولما كان العام السادس عشر من الهجرة النبوية الشريفة مرضت واشتدت عليها وطأة الحمى، ثم أسلمت الروح، فحزن المسلمون عليها حزنًا شديدًا وشهد عمر أمير المؤمنين رضي الله عنه جنازتها وهو حشد الناس وصلى عليها ودفنت بالبقيع.


رحمها الله رحمة واسعة ورضي عنها وأكرم نزلها ومثواها.

جزاك الله كل خير على هذا العمل المبارك
في ميزان حسناتك ان شاء الله

اخوك فلسطيني من غزة

إخترت لكم : حكمة الله في مداولة الأيام بين المؤمنين والكافرين " موضوع رائع " 2024.

تكلّم ابن القيم- رحمه الله- بكلام بديع عن حِكم الله في مداولة الأيام بين المسلمين والكافرين، أسوقه بتمامه لما فيه من الدرر الثمينة، فقال: «وتمام الكلام في هذا المقام يتبين بأصول نافعة جامعة: الأصل الأول: أن ما يصيب المؤمنين من الشرور والمحن والأذى دون ما يصيب الكفار، والواقع شاهد بذلك، وكذلك ما يصيب الأبرار في هذه الدنيا دون ما يصيب الفجار والفساق والظلمة بكثير.الأصل الثاني: أن ما يصيب المؤمنين في الله تعالى مقرون بالرضا والاحتساب، فإن فاتهم الرضا فمعوَّلهم على الصبر والاحتساب، وذلك يخفف عنهم ثقل البلاء ومؤنته، فإنهم كلما شاهدوا العًوَض، هان عليهم تحمل المشاق والبلاء، والكفار لا رضا عندهم ولا احتساب، وإن صبروا فكصبر البهائم، وقد نبّه تعالى على ذلك بقوله (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما) [النساء- 104]، فاشتركوا في الألم، وامتاز المؤمنون برجاء الأجر والزُّلفى من الله تعالى.

الأصل الثالث: أن المؤمن إذا أوذي في الله، فإنه محمول عنه بحسب طاعته وإخلاصه، ووجود حقائق الإيمان في قلبه، حتى يُحمل عنه من الأذى ما لو كان شيء منه على غيره، لعجز عن حمله، وهذا من دفع الله عن عبده المؤمن، فإنه يدفع عنه كثيرا من البلاء
وإذا كان لا بد له من شيء منه، دفع عنه ثقله ومؤنته ومشقته وتبعته
.

الأصل الرابع: أن المحبة كلّما تمكّنت من القلب ورسخت فيه، كان أذى المُحِب في رضا محبوبه مُستحلى غير مسخوط، والمُحِبّون يفتخرون عند أحبابهم بذلك، حتى قال قائلهم:
لئن ساءني أن نلتني بمساءة

لقد سرني أني خطرت ببالك
فما الظن بمحبة المحبوب الأعلى الذي ابتلاؤه لحبيبه رحمة منه له، وإحسان إليه؟!

».الأصل الخامس: أنّ ما يصيب الكافر والفاجر والمنافق من العز والنصر والجاه دون ما يحصل للمؤمنين بكثير، بل باطن ذلك ذل وكسر وهوان، وإن كان في الظاهر بخلافه.
قال الحسن- رحمه الله -: «إنهم وإن هملجت بهم البغال، وطقطقت بهم النعال، إن ذل المعصية لَفي قلوبهم، أبى الله إلا أن يُذل من عصاه

فهذا بعض حًكمًه في نصرة عدوهم عليهم وإدالتهم في بعض الأحيان

امي وام المؤمنين الصديقة بنت الصديق حبيبة الصادق المبرأة من اعالي السماء عائشة بنت ابي بكر الصديق 2024.

امي وام المؤمنين الصديقة بنت الصديق حبيبة الصادق المبرأة من اعالي السماء

القعدة
القعدة

عائشة بنت ابي بكر الصديق
=====================

هي عائشة.. رضي الله عنها.. ام المؤمنين، بنت الامام الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر عبد الله بن ابي قحافة، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وافقه نساء الامة على الاطلاق. فلا يوجد في امة محمد بل ولا في النساء مطلقاً امرأة اعلم منها، وقد كان اكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض.

· روت عن الرسول الكريم علماً كثيراً، وقد بلغ مسند عائشة رضي الله عنها الفين ومئتين وعشرة احاديث. وكانت رضي الله عنها افصح اهل زمانها وأحفظهم للحديث روى عنها الرواة من الرجال والنساء. وكان مسروق اذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق البريئة المبرأة.

· قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة من افقه الناس واحسن الناس رأياُ. وقال عروة: ما رايت احداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، ولو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قصة الإفك لكفى بها فضلاً وعلو مجد فانها نزل فيها من القرآن ما يتلى الى يوم القيامة.

· وهي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الاخرة ايضاً، ولم يحب الرسول الكريم امرأة حُبها. وما تزوج صلى الله عليه وسلم بكراً سواها، واحبها حباً شديداً، بحيث ان عمرو بن العاص سأل النبي صلى الله عليه وسلم : اي الناس احب اليك يا رسول الله؟ قال: عائشة: قال: فمن الرجال؟ قال ابوها . وقال صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً من هذه الامة، لاتخذت ابا بكر خليلاً، ولكن أخوة الاسلام افضل" . وهكذا احب افضل رجل من امته وافضل امرأة من أمته.

· وقال صلى الله علية وسلم لام سلمة: يا ام سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فانه والله ما نزل علي الوحي وانا في لحاف امرأة منكن غيرها.

· وحدثنا ابو سلمة، ان عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام، قالت: وعليه السلام ورحمة الله، ترى ما لا نرى يا رسول الله.

· وعائشة رضي الله عنها ممن ولد في الاسلام. وكان مولدها سنة اربع من النبوة وامها ام رومان بنت عامر بن عويمر. وتوفيت سنة سبع وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين للهجرة ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وأمرت أن تدفن بالبقيع ليلاً، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة ونزل قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابناء الزبير والقاسم وعبد الله ابنا محمد بن ابي بكر وعبد الله بن عبد الرحمن.

· تحدثت يوم الجمل فقالت: ايها الناس صه.. صه.. ان لي عليكم حق الامومة.. وحرمة الموعظة.. لا يتهمني الا من عصى ربه.. مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري.. وانا احدى نسائه في الجنة له ادخرني ربي.. وسلمني من كل بضاعة.. وبي ميز بين منافقكم ومؤمنكم.. وبي رخص الله لكم في صعيد الابواء.. ثم ابي ثالث ثلاثة من المؤمنين وثاني اثنين الله ثالثهما.. واول من سمي صديقاُ.. مضى رسول الله صلى الله عليه راضياً عنه وطوقه طوق الامامة.. ثم اضطرب حبل الدين فمسك أبي بطرفيه ورتق لكم فتق النفاق.. واغاض نبع الردة.

· واُعطيت عائشة رضي الله عنها تسعاً لم تعطها امرأة بعد مريم بنت عمران.. تقول رضي الله عنها: لقد نزل جبريل بصورتي في راحته، حتى امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتزوجني، ولقد قبض، صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجري، ولقد قبرته في بيتي، ولقد حفت الملائكة ببيتي، وكان الوحي لينزل عليه واني لمعه في لحافه، واني لابنة خليفته وصديقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة عند طيب، ولقد وعدت مغفرة ورزقاُ كريماً.

فهل.. بعد هذه المكانة.. من مكانة.. ام انه الجهل.. والجاهلية.. والتجاهل.

ولعلنا نختم بشيء من الاحاديث حول هذا الامر.. بعضها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. فاليك اخي الكريم.. واختي الكريمة.. هذه الباقة المباركة:

· حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة زوجي في الجنة.

· حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام.

· حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان قال : حدثنا أن عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة فقالت عائشة: يا فلان هل سمعت حديث حفصة؟ فقال : نعم يا أم المؤمنين، فقال لها عبد الله بن صفوان : وما ذاك يا أم المؤمنين ؟ قالت : خلال في تسع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى الله مريم ابنة عمران، والله ما أقول هذا أني أفتخر على صواحباتي ، قال عبد الله بن صفوان : وما هي يا أم المؤمنين ؟ قالت : نزل الملك بصورتي ، وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين ، وأهديت إليه لتسع سنين ، وتزوجني بكرا لم يشركه في أحد من الناس ، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد ، وكنت من أحب الناس إليه ، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن.

· حدثنا عبد الرحيم عن غالب عن الشعبي عن مسروق قال:أخبرتني عائشة قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في البيت إذ دخل الحجرة علينا رجل على فرس فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : فوضع يده على معرفة الفرس فجعل يكلمه ، قالت : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله من هذا الذي كنت تناجي ؟ قال : وهل رأيت أحدا ؟ قالت : قلت : نعم ، رأيت رجلا على فرس ، قال : بمن شبهته ؟ قالت : بدحية الكلبي ، قال : ذاك جبريل ، قال : قد رأيت خيرا : قال : ثم لبثت ما شاء الله أن ألبث فدخل جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، قلت : لبيك وسعديك يا رسول الله ، قال : هذا جبريل وقد أمرني أن أقرئك منه السلام ، قالت : أرجع إليه مني السلام ورحمة الله وبركاته.

· حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قال حدثني مصعب بن إسحاق بن طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أريت عائشة في الجنة ليهون علي بذلك موتي كأني أرى كفها.

· حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.

· حدثنا جعفر بن عون قال ثنا محمد بن شريك عن ابن أبي مليكة قال : قالت عائشة : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وبين سحري ونحري .

· حدثنا أبو أسامة قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن رجل عن عمار قال : إن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

· حدثنا ابن نمير قال حدثنا موسى الجهني عن أبي بكر بن حفص قال: جاءت أم رومان وهي أم عائشة وأبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله ادع الله لعائشة دعوة نسمعها ، فقال عند ذلك : اللهم اغفر لعائشة ابنة أبي بكر مغفرة واجبة ظاهرة وباطنة.

· حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن عامر قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: إن جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت عائشة : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته.

وفي الختام.. نسائله.. سبحانه وتعالى.. ان يهدينا الى ما يحبه ويرضاه.. وان يغفر لي تقصيري الواضح في وصف مكانة.. عائشة.. ام المؤمنين.. بنت ابي بكر الصديق وزوجة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم. والله المستعان على امره.

—————————————–

المراجع: (1) من سير اعلام النبلاء.. الامام شمس الدين الذهبي.. ص 135-/201/ (2)
نساء حول الرسول.. اعداد: عمر احمد الراوي/ ص110-115/دار الكتب العلمية/ الطبعة الاولى/ 1445هـ- 2024م.(3) صحيح مسلم (4) صحيح البخاري.

القعدة
القعدة

عائشة بنت ابي بكر الصديق
=====================

هي عائشة.. رضي الله عنها.. ام المؤمنين، بنت الامام الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر عبد الله بن ابي قحافة، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وافقه نساء الامة على الاطلاق. فلا يوجد في امة محمد بل ولا في النساء مطلقاً امرأة اعلم منها، وقد كان اكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض.

· روت عن الرسول الكريم علماً كثيراً، وقد بلغ مسند عائشة رضي الله عنها الفين ومئتين وعشرة احاديث. وكانت رضي الله عنها افصح اهل زمانها وأحفظهم للحديث روى عنها الرواة من الرجال والنساء. وكان مسروق اذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق البريئة المبرأة.

· قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة من افقه الناس واحسن الناس رأياُ. وقال عروة: ما رايت احداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، ولو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قصة الإفك لكفى بها فضلاً وعلو مجد فانها نزل فيها من القرآن ما يتلى الى يوم القيامة.

· وهي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الاخرة ايضاً، ولم يحب الرسول الكريم امرأة حُبها. وما تزوج صلى الله عليه وسلم بكراً سواها، واحبها حباً شديداً، بحيث ان عمرو بن العاص سأل النبي صلى الله عليه وسلم : اي الناس احب اليك يا رسول الله؟ قال: عائشة: قال: فمن الرجال؟ قال ابوها . وقال صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً من هذه الامة، لاتخذت ابا بكر خليلاً، ولكن أخوة الاسلام افضل" . وهكذا احب افضل رجل من امته وافضل امرأة من أمته.

· وقال صلى الله علية وسلم لام سلمة: يا ام سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فانه والله ما نزل علي الوحي وانا في لحاف امرأة منكن غيرها.

· وحدثنا ابو سلمة، ان عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام، قالت: وعليه السلام ورحمة الله، ترى ما لا نرى يا رسول الله.

· وعائشة رضي الله عنها ممن ولد في الاسلام. وكان مولدها سنة اربع من النبوة وامها ام رومان بنت عامر بن عويمر. وتوفيت سنة سبع وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين للهجرة ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وأمرت أن تدفن بالبقيع ليلاً، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة ونزل قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابناء الزبير والقاسم وعبد الله ابنا محمد بن ابي بكر وعبد الله بن عبد الرحمن.

· تحدثت يوم الجمل فقالت: ايها الناس صه.. صه.. ان لي عليكم حق الامومة.. وحرمة الموعظة.. لا يتهمني الا من عصى ربه.. مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري.. وانا احدى نسائه في الجنة له ادخرني ربي.. وسلمني من كل بضاعة.. وبي ميز بين منافقكم ومؤمنكم.. وبي رخص الله لكم في صعيد الابواء.. ثم ابي ثالث ثلاثة من المؤمنين وثاني اثنين الله ثالثهما.. واول من سمي صديقاُ.. مضى رسول الله صلى الله عليه راضياً عنه وطوقه طوق الامامة.. ثم اضطرب حبل الدين فمسك أبي بطرفيه ورتق لكم فتق النفاق.. واغاض نبع الردة.

· واُعطيت عائشة رضي الله عنها تسعاً لم تعطها امرأة بعد مريم بنت عمران.. تقول رضي الله عنها: لقد نزل جبريل بصورتي في راحته، حتى امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتزوجني، ولقد قبض، صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجري، ولقد قبرته في بيتي، ولقد حفت الملائكة ببيتي، وكان الوحي لينزل عليه واني لمعه في لحافه، واني لابنة خليفته وصديقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة عند طيب، ولقد وعدت مغفرة ورزقاُ كريماً.

فهل.. بعد هذه المكانة.. من مكانة.. ام انه الجهل.. والجاهلية.. والتجاهل.

ولعلنا نختم بشيء من الاحاديث حول هذا الامر.. بعضها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. فاليك اخي الكريم.. واختي الكريمة.. هذه الباقة المباركة:

· حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة زوجي في الجنة.

· حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام.

· حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان قال : حدثنا أن عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة فقالت عائشة: يا فلان هل سمعت حديث حفصة؟ فقال : نعم يا أم المؤمنين، فقال لها عبد الله بن صفوان : وما ذاك يا أم المؤمنين ؟ قالت : خلال في تسع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى الله مريم ابنة عمران، والله ما أقول هذا أني أفتخر على صواحباتي ، قال عبد الله بن صفوان : وما هي يا أم المؤمنين ؟ قالت : نزل الملك بصورتي ، وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين ، وأهديت إليه لتسع سنين ، وتزوجني بكرا لم يشركه في أحد من الناس ، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد ، وكنت من أحب الناس إليه ، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن.

· حدثنا عبد الرحيم عن غالب عن الشعبي عن مسروق قال:أخبرتني عائشة قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في البيت إذ دخل الحجرة علينا رجل على فرس فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : فوضع يده على معرفة الفرس فجعل يكلمه ، قالت : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله من هذا الذي كنت تناجي ؟ قال : وهل رأيت أحدا ؟ قالت : قلت : نعم ، رأيت رجلا على فرس ، قال : بمن شبهته ؟ قالت : بدحية الكلبي ، قال : ذاك جبريل ، قال : قد رأيت خيرا : قال : ثم لبثت ما شاء الله أن ألبث فدخل جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، قلت : لبيك وسعديك يا رسول الله ، قال : هذا جبريل وقد أمرني أن أقرئك منه السلام ، قالت : أرجع إليه مني السلام ورحمة الله وبركاته.

· حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قال حدثني مصعب بن إسحاق بن طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أريت عائشة في الجنة ليهون علي بذلك موتي كأني أرى كفها.

· حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.

· حدثنا جعفر بن عون قال ثنا محمد بن شريك عن ابن أبي مليكة قال : قالت عائشة : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وبين سحري ونحري .

· حدثنا أبو أسامة قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن رجل عن عمار قال : إن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

· حدثنا ابن نمير قال حدثنا موسى الجهني عن أبي بكر بن حفص قال: جاءت أم رومان وهي أم عائشة وأبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله ادع الله لعائشة دعوة نسمعها ، فقال عند ذلك : اللهم اغفر لعائشة ابنة أبي بكر مغفرة واجبة ظاهرة وباطنة.

· حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن عامر قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: إن جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت عائشة : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته.

وفي الختام.. نسائله.. سبحانه وتعالى.. ان يهدينا الى ما يحبه ويرضاه.. وان يغفر لي تقصيري الواضح في وصف مكانة.. عائشة.. ام المؤمنين.. بنت ابي بكر الصديق وزوجة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم. والله المستعان على امره.

—————————————–

المراجع: (1) من سير اعلام النبلاء.. الامام شمس الدين الذهبي.. ص 135-/201/ (2)
نساء حول الرسول.. اعداد: عمر احمد الراوي/ ص110-115/دار الكتب العلمية/ الطبعة الاولى/ 1445هـ- 2024م.(3) صحيح مسلم (4) صحيح البخاري.

جزاك الله خير ونفع بك
وجعله في موآزين حسنآتك
ورفع به درجآتك على هذآ الطرح القيم
لا حرمنآالله توآجدك
بآقآت ـالشكر وـآالتقدير ـاإقدمهآ لك

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]

السلام عليكمـ ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك

ربي يسر

القعدة
استمتعت بقراءة الموضوع رضي الله عنها و عن جميع اماهات المؤمنين
كم أحب امي عائشة وافتخر بذلك

بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما 2024.

القعدة

أم المؤمنين
أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفسه وأكثرها تلقيا للعلم عنه فقد كانت رضي الله عنها من أعلم الناس بتعاليم الإسلام , قال الزهري:"لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة افضل" (الاصابة8|140)

وكانت رضي الله عنها زاهدة في الدنيا , فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت :"أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت"

وعن هشام بن عروة , عن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول:"ما رأيت إمرأة قط أجود من عائشة وأسماء, وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه…." (سير أعلام النبلاء للذهبي2|292)

وفي فضل عائشة رضي الله عنها- قال صلى الله عليه وسلم:"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (رواه ابن ماجة صحيح الجامع4210)

من كتاب نبذة من سير الصحابيات
رضى الله تعالى عنها وأرضاها
القعدة

يا رب أحشرني وإياها وجميع المسلمين والمسلمات
يـــــــــــــــــــــــــــــ ــــااااااااا ربــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
حفظكي رعاكي يا طاهرة

طرح مميز

اللهم برحمتك اجعلها أما لي -آمين

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الموحّدة القعدة
القعدة
القعدة

يا رب أحشرني وإياها وجميع المسلمين والمسلمات

يـــــــــــــــــــــــــــــ ــــااااااااا ربــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
حفظكي رعاكي يا طاهرة

طرح مميز

القعدة القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمرالفاروق القعدة
القعدة
القعدة

اللهم برحمتك اجعلها أما لي -آمين

القعدة القعدة
حفظكما الله وجمعكما بها والمؤمنين في الفردوس الأعلى آمين ونفعا بكما الاسلام والمسلمين

كان عروة يقول للسيدة عائشة: (يا أمتاه لا أعجب من فقهك؟ أقول زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابنة أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام العرب، أقول بنية أبي بكر -وكان أعلم الناس- ولكن أعجب من علمك بالطب فكيف هو؟ ومن أين هو؟ وما هو؟)… قال: فضربت على منكبي ثم قالت: (أيْ عُريّة -تصغير عروة وكانت خالته- إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسقم في آخر عمره، فكانت تقدم عليه الوفود من كل وجه فتنعت له فكنت أعالجه، فمن ثَمَّ)…
بارك الله فيك اختي على الطرح القيم
رضي الله عنها وارضاها
تقبلي مروري

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اختي على الطرح القيم

رضي الله عنها وارضاها
تقبلي مروري

القعدة القعدة
وفيكي بارك الله أختي الغالية على مرورك الكريم وجعلك الله ممن يدخلون الجنة مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها اللهم آمين

اللهم اجمعنا مع الاخيار في جنة النعيم واجعلنا خير خلف لخير سلف
باارك الله فيك

والله العظيم الف شكر على الموضوع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساجدة لله وحده القعدة
القعدة
القعدة

اللهم اجمعنا مع الاخيار في جنة النعيم واجعلنا خير خلف لخير سلف

باارك الله فيك

القعدة القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi23 القعدة
القعدة
القعدة

والله العظيم الف شكر على الموضوع

القعدة القعدة
وفيكما بارك الله أحبابي وجعلكما في زمرة المتقين مع النبين والصديقين والشهداء في جنان النعيم اللهم آمين

أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا 2024.

روى الإمام ابن ماجة بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله! أي المؤمنين أفضل؟ قال أحسنهم خلقا. قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس).

الأخلاق جمع خلق ومعناه في اللغة: اسم لسجية الإنسان وطبيعته التي خلق عليها.
وفي الاصطلاح: (هيئة راسخة في النفس، تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر، من غير حاجة إلى فكر وروية) [قاله الغزالي].

فالكرم مثلا خلق راسخ في نفس الكريم، فإذا رأى فقيرا أو أتاه سائل حمله الكرم على أن يخرج من جيبه فيعطيه من غير تفكير وطول تأمل.

تعود بسط الكف حتى لو انه…… طواه لقبض لم تجبه أنامله
تراه إذا ما جئته متهللا…… كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ولو لم يكن في كفه غير روحه…… لجاد بها فليتق الله سائله.

الأخلاق الجبلية والأخلاق المكتسبة
والأخلاق قسمان: جبلية، ومكتسبة.
فالأخلاق الجبلية:
هي التي فطر الله صاحبها عليها وجعلها طبعا فيه من غير عمل منه فهو كريم بطبعه، حيي بطبعه، متسامح،..، إلخ.

ودليل ذلك حديث أشج عبد القيس، فعن أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدها زارع (وكان في وفد عبد القيس) قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، قال وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته، فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له صلى الله عليه وسلم: (إن فيك خلتين يحبهما الله: الحلم والأناة)، فقال يا رسول الله: أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل الله جبلك عليهما. فقال الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله.

الأخلاق المكتسبة:
قال ابن القيم رحمه الله: (من الخلق ما هو طبيعة وجبلة وما هو مكتسب).

ثم بيَّن ابن القيم أن الخلق المكتسب هو الذي يتعوده صاحبه بالتخلق والتكلف من البداية حتى يصير سجية وملكة.

ويستدل على ذلك بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (إن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال: ما يكون من عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر).

والأخلاق من حيث تعلقها تنقسم قسمين أيضا: حسن خلق مع الله تعالى.. وحسن خلق مع عباده.

فحسن الخلق مع الله أن تعلم أن كل ما يكون منه يوجب شكرا، وكل ما يأتي منك يوجب عذرا، فأنت تعيش بين الشكر والاعتذار، مشاهدا منتبه مطالعا عيب نفسك.

وحسن الخلق مع الناس جماعه أمران: بذل المعروف قولا وفعلا، وكف الأذى قولا وفعلا.

والقرآن الكريم يجمع بين هذين الحقين في كثير من آياته، ودليل ذلك من القرآن قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} (الفرقان:68)، وقوله: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة:177).

وقوله كذلك: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} (النساء:36).

وكذلك أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل قوله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر يوصيه: [اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن] (صحيح الترغيب والترهيب).. قال ابن رجب: (فهذه وصية جامعة لحقوق الله وحقوق عباده).

ورغم أن حسن معاشرة الناس داخلة في تقوى الله جملة إلا أنه أكد عليها بذكرها؛ لأن البعض يظن أن التقوى هي أداء الفرائض الخمس والقيام بحق الله دون حقوق عباده.. وهذا الانفصام موجود.. فكثيرا ما نرى من يقوم بحق الله ظاهرا ولكنه قاطع لرحمه، آكل لأموال الناس بالباطل، يأخذ إرث البنات، ظالم للعباد، مسيء إليهم، فنبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.

(والجمع بين حقوق الله وحقوق عباده عزيز جدا لا يستطيعه إلا الكُمَّلُ من الأنبياء والصديقين وأفراد المؤمنين).. كما قال ابن رجب رحمه الله تعالى.

مكارم الأخلاق ضرورة لكل المجتمعات:
وقد دل الحس والعقل والواقع وتاريخ الأمم أن مكارم الأخلاق ضرورة لكل المجتمعات، فلا يقوم مجتمع إلا على الأخلاق، وإذا ذهبت أخلاقيات الناس ضاقت بهم المعايش، ولك أن تتخيل مجتمعا رفع من بين أهله الصدق والأمانة وصارت معيشتهم جميعا على الكذب والخيانة كيف يقر لأهله قرار أو يصلح لهم عيش.

وقد دلت التجارب التاريخية على أن انهيار كل الحضارات كان سببه ارتفاع الأخلاق الكريمة من بينهم، وقد صدق من قال: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

الإسلام والأخلاق:
ومن هنا كانت عناية الإسلام وهو الدين الخاتم بالأخلاق لأنه يراد له البقاء، حتى كانت الأخلاق هي الدين والدين هو الخلق، ولذلك لم يكن غريبا أن يفسر ابن عباس قول الله تعالى لنبيه: {وإنك لعلى خلق عظيم} بقوله: وإنك لعلى دين عظيم هو الإسلام.

وليس هذا مستغربا فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الغاية من بعثته تتميم محاسن الأخلاق فقال: [إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق]. (رواه ابن عبد البر في التمهيد وهو صحيح). وقال تعالى في بيان مقاصد بعثته لنبيه: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (الجمعة:2) قال ابن كثير رحمه الله تعالى: (يطهرهم من رذائل الأخلاق، ودنس النفوس، وأفعال الجاهلية).

وجاءت الأحاديث تدلل على أن أحسن المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا:
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إن من خياركم أحسنكم أخلاقا]. متفق عليه.
وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (سئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق).
وفيه أيضا عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذيء].
وروى أبو أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: [أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه] (رواه المنذري بسند حسن).. فانظر كيف جعل أعلى بيوت الجنة لمن حسنت أخلاقهم.

ومع ال***** أيضا
إن حسن الخلق في الإسلام تعدى الإنسان ليشمل ال***** أيضا كما في الحديث الذي رواه مسلم عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إن الله كتب الإحسان على كل شيء. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح. وليحد أحدكم شفرته. وليرح ذبيحته].

ودخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. روى ذلك البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ودخل رجل الجنة لإحسانه إلى *** كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: [بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها، فشرب ثم خرج، فإذا *** يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا ال*** من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى ال*** فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر].

لقد بلغ من مقام حسن الخلق في هذا الدين أن العبادات ربما تذهب آثارها وتستنفد أجورها ويضيع ثوابها بسبب سوء أخلاق أصحابها، وأن قليل العمل بكريم الأخلاق يكثر ويكبر، كما جاء في الحديث الصحيح: [قيل للنبي صلى الله عليه و سلم: يا رسول الله! إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل، وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها، هي من أهل النار. قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة، و تصدق بأثوار، ولا تؤذي أحدا؟ فقال رسول الله: هي من أهل الجنة] (الأدب المفرد).

لقد فتح الله بحسن خلق المؤمنين الأولين بلادا لم تفتحها السيوف، وعجزت عن الوصول إليها الجيوش، ففتحها المؤمنون بأخلاقهم بعدما انفتحت لمكارم الأخلاق قلوب سكانها وهكذا في كل زمان تسبي مكارم الأخلاق العقول وتستميل القلوب وتظهر من خلالها عظمة أصحابها وكمال دينهم وجمال تشريعاتهم، فانتهى كل جمال وكل كمال وكل مدح إلى حسن الخلق، وقد روي هذا المعنى في بعض الآثار عن النبي المختار.. (ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة). فياليت قومي يعلمون.

اللهم ارزقنا خلقا حسنا نسعد به في دنيانا وأخرانا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

بارك الله فيك على الموضوع اخي
بارك الله فيك
كما يقال كفيت ووفيت
أتمنى أن كل شخص منا يبدأ في تحسين أخلاقه قدر المستطاع
بدل أن يشتغل بالغير
شكراااااااااااااااااااااا لمروركم الرااااااااااااااااااااائع
نوووووووووووووووووووووورتم الموضوع
شكرا لك يا اخي لطفي على مرورك الطيب نورتنا بزيارتك

تقبل تحياتي

الأخلاق الجبلية والأخلاق المكتسبة

والأخلاق قسمان: جبلية، ومكتسبة

———————————————————-
يقصد أخونا الأخلاق الجبلية بتشديد اللام وكسر الجيم والباء أي ماجبل الإنسان عليها اي مافطر عليها -تخلق بها بتشديد اللام أيضا

————–
بارك الله فيك أخونا ووفقك وحماك

أشكرك أخي على مرورك الطيب نورتنا

تقبل تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بوركت أخي … على هذا الموضوع القيم …
نسأله عز وجل أن يهدينا لأحسن الأعمال و الأخلاق إنه لا يهدي لأحسنها إلا هو و أن يصرف عنا سيئها إنه لا يصرف سيئها إلا هو .
جزاك الله خيرا
دعواتـي لك
أمييين يا رب العالميين يا رب يستجاب للدعواتكي أشكركي اختي على ردكي الطيب نورتينا

تقبلي مني احلى تحياتي

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم



نسبها ومولدها:

هي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن هلال أحد أشراف قريش وسادتها، وأمها هند بنت عوف سيدة من سيدات مكة اللواتي اشتهرن بالفضل والنسب الرفيع وهي خالة خالد بن الوليد رضي الله عنه وكانت لميمونة أخت شقيقة كبرى هي لبابة (أم الفضل) وكانت زوجة لعم النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.

وأخرى تدعى أسماء تزوجها أيضًا عمه حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء رضي الله عنه ولها أخت ثالثة تدعى لبابة الصغرى هي أم خالد بن الوليد رضي الله عنه.


وهكذا فإن المصاهرة قديمة بين بني عبد المطلب بن هاشم وبين شقيقات ميمونة أم المؤمنين – رضي الله عنها – ولقد كانت الوشائج قوية والصلات متينة.


نشأتها:


ولدت ميمونة – رضي الله عنها – في مكة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بست سنوات لذا أدركت الإسلام صغيرة غريرة لا تفقه ولا تميز، فبقيت مع أبويها وعشيرتها على خطى الجاهلية يسيرون يعظمون الأوثان ويقدسون الأصنام ويعبدون ما ينحتون وتقلبت في أحضان الجاهلية ترضع من ثديها قيمًا زائفة وتسقى من ينابيعها الأسنة مبادئ زائلة.


ولكنها مع نموها ونضوجها وتعاقب الأحداث وتوالي الأعوام كانت تستمع بشيء من الوعي والإدراك إلى أنباء البعث والوحي وغيرها وتفكر في ذلك وتمعن التفكير، إذ أوتيت فهمًا وعقلاً وعلمًا وحرية اختيار.


زواجها:


عندما اكتملت ونما عودها وبلغت مبلغ النساء جاءها أحد فتيان مكة المرموقين خاطبًا إياها وهو أبو رهم بن عبد العزى فوافق والدها وزوجه إياها، وانتقلت ميمونة – رضي الله عنها – إلى دار زوجها، فأقامت معه راعية لشئونه مدبرة لأموره حافظة لعهده، لكنها كانت كثيرة التردد على دار أختها أم الفضل لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تستمع منها إلى بعض تعاليم الإسلام وإلى أبناء المسلمين المهاجرين وإلى أخبار معارك بدر وأحد فيترك كل ذلك في نفسها أثرًا عميقًا وشعورًا إيجابيًا ميالاً.


الفراق:


وحدث أن ترامت إلى قريش في مكة أخبار غزوة خيبر مشوهة على غير حقيقتها، ففرح المشركون وأخذوا يُسمعون العباس بن عبد المطلب كلامًا مؤذيًا كلما التقوا به عند الكعبة، فيعود إلى داره مغمومًا حزينًا.


ولم يمض وقت طويل حتى جاء الخبر اليقين بانتصار المسلمين وهزيمة اليهود والاستيلاء على خيبر وما فيها.


فقام العباس من فوره ولبس أحسن الثياب وخرج إلى الناس وكأنه في يوم عيد متزينًا متطيبًا، وجرى بينه وبين بعض المشركين المتغطرسين تحاور، انتهى بأن خرست ألسنتهم ولجمت أفواههم حين أخبرهم بأن من نقل إليهم الأخبار قد غرر بهم وكذب عليهم ليستخلص حقوقه منهم، وكانت ميمونة – رضي الله عنها – في بيت شقيقتها أم الفضل تتأثر بهم ومعهم وتميل بكل جوارحها إلى الإسلام، لكن وجودها في بيت زوجها أبي رهم كان يكتم أنفاسها، يقيد منطقها ويبدو أنها كانت قد أسلمت ولكنها تنتظر الفرصة المواتية للخروج من قمقم الشرك والكفر إلى رحاب الإيمان وها هي الفرصة قد واتت.


فعندما عادت إلى بيتها وضمها أركان الدار مع زوجها الذي كان مغمومًا متضايقًا حزينًا لا يطيق كلمة.. دخلت ميمونة – رضي الله عنها – وعلى وجهها علامات البشر والسرور فياضة الفرحة بادية الغبطة فحصل الصدام بينها وبينه وتلاحيا ثم أعلن الزوج غضبه عليها ومفارقتها (طلاقها).


فخرجت من عنده إلى بيت العباس تقيم عنده وكأنها تقيم في بيت أهلها فأختها أم الفضل بمثابة الأم، والعباس رضي الله عنه مكان الأب فرحبا بها وأكرم نزلها ووفرا لها كل أسباب الراحة.


صلح الحديبية:


خرج النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين من المدينة قاصدًا مكة المكرمة لأداء العمرة وتعظيم بيت الله الحرام وسمع القرشيون بذلك وغضبوا وثاروا وأقسموا على منعه من دخولها عليهم عنوة، ولما أصبح المسلمون على مقربة من مكة على بعد أميال منها في مكان يدعى (الحديبية) نسبة إلى بئر ماء كانت هناك توقفوا، لأن قريشًا أقسمت على الحرب والصد، واستعدت لذلك، ومما هو جدير بالذكر والتسجيل أن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم القصواء توقفت عن المسير في ذلك المكان.


فقال بعض الناس: لقد خلأت القصواء ولم يدركوا أبعاد معنى هذه الحركة، فقط رسول الله صلى الله عليه وسلم أحس بذلك وأدركه فقال: «والله ما خلأت القصواء وليس لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل، والذي نفسي بيده لا تسألني قريش اليوم خطة فيها تعظيم لبيت الله إلا وافقتهم عليها».


ثم جرت بين قريش وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاوضات ومراسلات وانتهت بتوقيع معاهدة عرفت فيما بعد بصلح الحديبية، ولقد تضمنت هذه المعاهدة بنودًا عدة من أهمها:


أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة في عام قابل ومعه المسلمون لا يحملون إلا سلاح المسافر أي: السيوف في أغمادها ليقيموا في مكة ثلاثة أيام، يؤدون خلالها مناسكهم وتخليها لهم قريش وألا يزيدوا على ذلك.


عمرة القضاء:


وعندما حل موعد الأجل المضروب سار النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وما أن شارفوا مكة حتى أذن الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم بالوقوف.. إذ استقر رأيه صلى الله عليه وسلم على القيام بمناورة بارعة، فأمر بتقسيم المسلمين إلى قسمين، يدخل أولهما مكة للطواف والسعي وأداء المناسك، ويبقى القسم الآخر مرابطًا بسلاحه خارجها على تمام الأهبة للقاء المشركين إذا ما سولت لهم أنفسهم شرًا أو عدوانًا وغدرًا ثم ساروا حتى انكشفت لهم البيت الحرام الذي حيل بينهم وبينه منذ عام مضى ومنعوا عنه سنوات طوالاً فما كادوا يرونه حتى علا صوتهم جميعًا بالتهليل والتكبير، وأحاط المسلمون بالنبي صلى الله عليه وسلم في إعزاز وإكبار وما أن أهلت جموعهم حتى جلا القرشيون عن مكة مسرعين إلى التلال والجبال التي تحيط ببطن الوادي؛ لأنهم لم يقتنعوا ولا يريدون أن يروا محمدًا وصحبه يعودون إلى مكة.


بعد أن غادروها منذ أعوام تحت جنح الليل الحالك وسواده الداهم أذلاء مقهورين مبعدين أو هاربين مهاجرين.


وكان قد بقي في مكة عدد من المسلمين المستضعفين لا يستطيعون حولاً ولا طولاً يتخفى بعضهم ويمالئ بعضهم الآخر قريشًا ومنهم ميمونة – رضي الله عنها -.


خلوا بني الكفار عن سبيله:


دخل النَّبي صلى الله عليه وسلم مكة فرحًا، وكذلك أصحابه، وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه أخذ بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فكان يرتجز الشعر، فأراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يمنعه من ذلك، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: «دعه يا عمر والله لوقع كلامه أشد عليهم أي: المشركون من ضربات الحسام ووقع السهام».
فاستمر عبد الله يرتجز ويردد:

خلوا بني الكفار عن سبيله

خلوا فكان الخير في رسوله


يا رب إني مؤمن بقيله

أعرف حق الله في قبوله


نحن قتلناكم على تأويله

كما قتلناكم على تنزيله


ضربًا يزيل الهام عن مقيله

ويذهل الخليل عن خليله







وكانت ميمونة – رضي الله عنها – تنظر إلى ذلك وتستمع فيكاد قلبها يقفز من بين جناحها إعجابًا وحبًا، وطاف النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وسعى ونحر الهدي وحلق رأسه الشريفة وأتمَّ مناسك العمرة، وأقام مع أصحابه ثلاثة أيام.


ثم بعد ذلك دخل إلى مكة القسم الذي كان خارجها حارسًا وخرج القسم الذي أدَّى المناسك.


ميمونة تعرض نفسها على رسول الله:


لقد كانت ميمونة – رضي الله عنها – إلى عهد قريب مؤمنة تكتم إيمانها، فإذا بهذا الإيمان يتفجر كالبركان عند رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فهوت بكليتها إليه وأعلنت رغبتها على الملأ ولم تقف عند هذا الحد، بل طلبت إلى العباس زوج أختها أم الفضل أن يعرض الرغبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تكون ميمونة له زوجة.


موقف النبي صلى الله عليه وسلم:


ومن غير تردد ولا إبطاء قبل النبي صلى الله عليه وسلم هذا العرض لماذا؟ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يرى فيها وفي أخواتها (الأخوات المؤمنات) تعاطفًا مع الدين الحنيف منذ أن أشرق فجره وعم ضياؤه، أضف إلى ذلك أنَّها

-رضي الله عنها- قد تأيمت حديثًا وأنها هي التي أبدت رغبتها.
وتم العقد وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم كمثل غيرها من نسائه: أربعمائة درهم.


أخرج عنا:


وكانت مدة الأيام الثلاثة التي نصَّ عليها، صلح الحديبية قد انقضت فأرسل القرشيون إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: لقد انقضى أجلك فأخرج عنا.. فابتسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال لرسولهم: «ما عليكم لو تركتموني فأعرس بين أظهركم وصنعنا لكم طعامًا فحضرتموه؟»


إذا أراد – عليه الصلاة والسلام – أن يتخذ من زواجه من ميمونة ذريعة لإطالة مدة إقامته فقد يجدد الحوار بينه وبين قريش، لعل الله – سبحانه وتعالى – يلقي في قلوبهم الإيمان ويكشف عن عيونهم وأفئدتهم غشاوة الجهل، وأقام حفلاً وأولم ودعا إلى الوليمة أكابرهم وزعماءهم، فأبوا أن يحضروا، بل قالوا: في إصرار لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا، قالوا ذلك وهم يتوجسون خيفة من بقائه أكثر من ذلك، لأنهم أدركوا ما تركته زيارته هذه من أثر في بعض المؤمنين والتف الكثيرون حوله.


وها هي ميمونة بنت الحارث إحدى أبرز سيداتهم لا تكتفي بإظهار إسلامها بل تضيف إليه ما يريد غيظهم حين تعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسها زوجة له.


وفي هذا الحفل الحاشد أعلن النبي صلى الله عليه وسلم زواجه من ميمونة وحفاظًا منه على نصوص معاهدة الحديبية لم يبن بها في مكة وطلب إلى مؤذنه أن يؤذن بالتوجه إلى المدينة.


وحين أصبح في مكان من ضواحي مكة يدعى (سرف) على بعد عشرة أميال منها ضرب معسكرًا، وبني بميمونة في قبة لها.


في بيت النبوة:


وصلت ميمونة – رضي الله عنها – إلى المدينة واستقرت في البيت النبوي الطاهر زوجة كريمة وأمًا فاضلة للمؤمنين تُؤدِّي واجب الزوجية على خير ما يكون الأداء سمعًا وطاعة وإخلاصًا ووفاء.


وضمَّ إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرتها أختها سلمى أرملة عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسول الله وسيد الشهداء فهل رأينا نبلاً ووفاء كالذي كان يتمتع به رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي أكرمه به ربه – سبحانه وتعالى – حقًا وصدقًا: }وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{[القلم: 4]، وفي هذا العام فجع النبي صلى الله عليه وسلم بكبرى بناته زينب فقامت ميمونة – رضي الله عنها – تواسيه وتخفف ما به من ألم المصاب ولم تكن لتثقل كاهله بشكوى وطلب.


الوفاة:


بعد أن لحق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى عاشت ميمونة سنين عدة بلغت خمسين عامًا، أمضتها صلاحًا وتقوى وفيِّة لذكرى سيد ولد آدم ورسول الهدى ومعلم الإنسانية محمد بن عبد الله – صلوات الله وسلامه عليه – لقد أحبت ميمونة فيه الروح والقلب وشفافية النبوة.


ويروى أنها كانت تحج ذلك العام عام وفاتها وداهمها المرض بعد أن أدت المناسك وحيت تماثلت للشفاء، حملت في هودجها إلى المدينة وكان معها ابن أختها عبد الله بن عباس رضي الله عنه فلما قارب الركب (سرف) هاجت بها الذكرى وثارت في جوارحها.


فلم يقو البدن الضعيف على التحمل فنزلوا بها هناك وما هي إلى ساعات حتى لفظت الأنفاس الطاهرة، وصعدت روحها العفيفة البرئية إلى بارئها، فقام ابن عباس -رضي الله عنهما- بتجهيزها ودفنها.
رضي الله عنها، وأنزل عليها شأبيب رحمته وبوأها مقام الأبرار الصالحين.

هديتى لكم سلسله (فقه الاخلاق بين المؤمنين 2024.

هديتى لكم سلسله (فقه الاخلاق بين المؤمنين

هديتي لكم( سلسله ( فقه الاخلاق بين المؤمنين)

——————————————————————————–

هديتي لكم( سلسله ( فقه الاخلاق بين المؤمنين)

——————————————————————————–

فقه الاخلاق بين المؤمنين
في بيان ماعلي الانسان لا خيه الانسان من الحقوق

الحق الاول
قضاء الحاجات والقيام بها وذلك درجات ادناها القيام بالحاجه عند السؤال والقدره لكن مع البشاشه والاستبشار واوسطها القيام بالحوائج من غير سؤال واعلاها تقديم حوائجه علي حاجات نفسه
الحق الثاني
علي اللسان با لسكوت تاره وبالنطق تاره اخري
اما السكوت* فهو ان يسكت عن ذكر عيوبه في حضوره وغيبته وعن الرد عليه ومماراته ومناقشته وعن السؤال عمايكره ظهوره من احواله ولا يساله اذا لقيه الي اين فربمالايريد اعلامك بهذا وان يكتم سره ولوبعد القطيعه ولا يقد ح في احبائه واهله ولا يبلغه قدح غيره

الحق الثالث
وينبغي ان يسكت عن كل مايكرهه الا اذا اوجب عليه النطق في امر بمعروف اونهي عن المنكر ولم يجد رخصه في السكوت فان مواجهته بذلك احسان اليه في المعني

واعلم**** انك اذا طلبت منزها عن كل عيب لم تجد ومن غلبت محاسنه علي مساويه فهي الغايه
وينبغي***
ان تترك اساءه الظن باخيك وان تحمل فعله علي الحسن مهما امكن وقد قال النبى صلي الله عليه وسلم(اياكم والظن فانه اكذب الحديث)
واعلم ان سوء الظن يدعو الي التجسس المنهي عنه وان ستر العيوب سيمه اهل الدين

واعلم انه لا يكمل ايمان المرء حتي يحب لا اخيه مايحب لنفسه
الحق الرابع
علي اللسان النطق بالمحبوب بل هواخص الاخوه انما من قنع بالسكوت صحب اهل القبور وانمايراد بالاخوان لستفاد منهم لا ليتخلص منهم لان السكوت كف الاذي فعليه ان يتودد اليه بلسانه ويتفقد احواله ويظر له شغل قلبه به الصحيح( اذا احب احدكم اخيه فليعلمه)
الحق الخامس الدعاء له في حياته وبعد موته
الحق السادس
الوفاء و و الاخلاص ومعني الوفاء الثبات علي الحب الي الموت وبعد الموت ومن الوفاء ان لا يتغير عليه في ا التواضع وان عظم شانه ومن الوفاءان لايسمع بلاغات الناس علي صديقه ولا يصادق عدو صديقه
ا الحق السابع

التخفيف وترك التكليف وقال بعض الحكماء من سقطت كلفته دامت الفته

من مختصر منهاج القاصدين لابن اقدامه

جزاك الله خير ”كتاب قيم
‏[‏جملة من آداب المعاشرة للخلق‏]‏
ولنذكر فى آخر هذا الباب جملة من آداب المعاشرة للخلق‏:‏
فمن حسن المعاشرة أن تتوفر من غير ذل لهم ولا خوف منهم، وتتحفظ فىمجالسك من تشبيك أصابعك، وإدخال إصبعك فى أنفك، وكثرة بصاقك، والتثاؤب‏.‏ أصغ إلىمحدثك، ولا تسأله الإعادة، ولا تحدث بإعجابك بولدك وجاريتك، ولا تتصنع تصنع المرأةفى التزيين، ولا تتبذل تبذل العبد‏.‏ وخوف أهلك فى غير عنف، ولن لهم من غير ضعف‏.‏
ولا تهازل أمتك وعبدك، فيسقط وقارك، ولا تكثر الالتفات إلي ورائك‏.‏ولا تجالس السلطان، فإن فعلت فاحذر الذنوب والغيبة، وصن سره، واحذر المداعبة عنده،وتحفظ من الجشاء بحضرته والتخلل، وإن قربك فكن منه على حذر، وإن استرسل إليك فلاتأمن انقلابه عليك، وارفق به رفقك بالصبى، وكلمة بما يشتهيه، ولا تدخل بينه وبينأهله وحشمه‏.‏ وإياك وصديق العافية‏.‏
ولا تجعل مالك أكرم من عرضك‏.‏ وإذا دخلت مجلساً فأجلس فيما هو أقربللتواضع‏.‏ولا تجلس على الطريق، فإذا جلست فغض البصر، وانصر المظلوم، وأرشدالضال‏.‏ولا تبصق فى جهة القبلة ولا عن يمينك، ولكن عن يسارك تحت قدمك اليسرى‏.‏واحذر مجالسة العوام، فإن فعلت فعليك بالتغافل عما يجرى من سوء أخلاقهم وترك الخوضفى حديثهم‏.‏واحذركثرة المزاح فإن اللبيب يحقد عليك فى المزح، والسفيه يجترئعليك‏.‏

أمهات المؤمنين .من يشارك؟ 2024.

نرى جميعنا هذه الأيام تطاول الكفرة على مقام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آخرها لمرشحة عن حزب يميني في النمسا أترفع عن ذكر اسمها في تصريحات أساءت فيها إلى الإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فزعموا أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان منصرفا إلى إشباع شهوته وأنه تزوج من بنت في التاسعة وسموه تعديا…. –لاحول ولاقوة إلا بالله- لا يعلمون بواعث تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم رغم حقه الطبيعي صلى الله عليه وسلم في الزواج ، لأنه بشر ، وليس ملَـكاً.
وقد بحثت في المنتدى -والله أعلم- وجدت أخانا أبا الوليد -حفظه الله- قد جعل بحثا في ذلك وللأسف كانت الردود صفر رغم كثرة المشاهدات،والأخت كريمة تكلمت عن خديجة رضي الله عنها بتفصيل جميل، لكني أردت أن يكون هذا البحث بشيء من التفصيل يشمل جميع أمهات المؤمنين بمشاركتكم، ورأيت -إن شاركني الإخوة الرأي- أن أجعل هذه الصفحة للتعريف بهن والحكمة من زواجه صلى الله عليه وسلم من كل واحدة على الترتيب.

فأبدأ بأول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها. (للفائدة : التعريف بها منقول)

وهى خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها وأرضاها – فقد تزوجت في الجاهلية من هند بن النباش التميمى وكنيته أبو هالة ، وبعد موته تزوجت عتيق بن عابد المخزومى. ثم مات عنها عتيق .. وكانت من أرفع بيوت قريش وأوسطها نسبا وحسبا . وكان لها مال ترسل رجالا من قومها يتاجرون لها فيه ، ولما سمعت بأمانة محمد عليه السلام أرسلت إليه ليتاجر لها في مالها في رحلة الشام ، على أن تعطيه ضعف ما كانت تعطى غيره من الأجر .
ورحل صلى الله عليه وسلم بمالها مع غلامها ميسرة إلى الشام ، فباع واشترى وعاد إلى مكة بأضعاف ما كانت خديجة تربحه من قبل، وأعطته السيدة خديجة ضعف الأجر المتفق عليه،وحكى لها ميسرة ما كان من معجزاته عليه السلام خلال الرحلة : أظلته غمامة ، وأخبر أحد الرهبان ميسرة بأن رفيقه محمدا سيكون النبي الخاتم الموجود في كتب السابقين. فازدادت إعجابا به ، وأرسلت إليه صديقتها نفيسة بنت أمية تعرض عليه الزواج من خديجة التي كان عمرها في ذلك الوقت أربعين سنة، فوافق عليه السلام ، وكان عمره وقت أن تزوجها خمسا وعشرين سنة، ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم أخرى حتى ماتت السيدة خديجة عن خمس وستين سنة ، بينما كان عليه السلام قد تخطى الخمسين سنة.
والآن نتساءل : إذا كان نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد عاش بلا زواج حتى سن الخامسة والعشرين، ولم يكن أهل مكة يقولون عنه إلا كل الخير ، وكانوا يلقبونه بالصادق الأمين، وكانت طهارته وعفته مضرب الأمثال – باعتراف أعتى المشركين وأشدهم عداوة له وحقدا عليه، وإذا كان تزوج بعد ذلك من السيدة خديجة وهى أكبر منه سنا بخمس عشرة سنة ، وظل مكتفيا بها زوجة وحيدة حتى بعد أن تجاوزت الستين، فأين ما يزعمون من حبه للشهوات واستكثاره من النساء ؟!!
لقد كان عليه السلام في تلك الفترة في ريعان شبابه ، ولم يكن قد شغل بعد بأعباء الدعوة المباركة ، وتبعاتها الثقيلة ، ولو كان – كما يزعم أعداء الإسلام – من ذوى الشهوة الطاغية لتزوج من شاء من النساء ، وقد كان تعدد الزوجات والجواري شائعا قبل الإسلام بلا قيد أو عدد محدد، وما كان ذلك عيبا ولا محظورا، فلماذا لم يفعل صلى الله عليه وسلم ؟!
أليس هذا دليلا على أنه صلى الله عليه وسلم قد عدد زوجاته فيما بعد لأسباب أخرى أسمى وأرفع قدرا من مجرد إشباع الشهوة ، رغم أن هذا الإشباع بالزواج ليس عيبا ولا شائنا للزوج ؟!
ثم هناك نقطة أخرى، لقد كان عليه السلام يذكر السيدة خديجة بكل الخير والوفاء بعد موتها، وحتى بعد أن صار له تسع نسوة، كان يغضب إذا أساء أحد إلى ذكراها العطرة ، ولو كانت عائشة أحب زوجاته إليه – ويذكر عليه السلام – في كل مناسبة – معروف خديجة وفضلها عليه وعلى الدعوة الغراء ، ولم ينسها رغم أنها كانت عجوزا ورزق بعدها بزوجات أصغر سنا ، وربما أكثر جمالا ..
هل مثل هذا الزوج يقال عنه إنه يضع الشهوة الجنسية في المقام الأول ؟!! هل يظن مثل هذا الظن المريض بمن وصفه رب العزة بأنه { على خلق عظيم } ؟

أترك أمهات المؤمنين المتبقيات لمن أراد مشاركتي، شرط أن يكون بالترتيب والله الموفق.

جزاكم الله خيرا

و لنُذكر ان النبي عليه الصلاة و السلام كان يذكر السيدة خديجة بكل خير ووفاء بعد موتها ..

السيدة سودة بنت زمعة – رضي الله عنها –
كانت متزوجة في الجاهلية بالسكران بن عمرو بن عبد شمس ، وهو ابن عمها ، وأسلما بمكة وخرجا مهاجرين إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية .. ثم قدما من الحبشة ، ومات السكران بمكة ، وترملت زوجته السيدة سودة ، فلما انقضت عدتها أرسل لها النبي صلى الله عليه وسلم فخطبها وتزوجها بمكة ، وهاجرت معه إلى المدينة .

وكانت – رضي الله عنها – قد كبرت سنها ، وبعد فترة من زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها تنازلت عن ليلتها للسيدة عائشة ، وقالت كما جاء في إحدى الروايات : يا رسول الله ، والله ما بي حب الرجال – تقصد أنها مسنة وليست بها حاجة إلى الرجال – ولكني أرجو أن أبعث في أزواجك يوم القيامة . وقبل منها النبي صلى الله عليه وسلم تنازلها للسيدة عائشة ، وأبقى عليها زوجة في عصمته حتى موته صلى الله عليه وسلم ..

فهل يكون اقترانه – عليه الصلاة والسلام – بعجوز أخرى دليلا على ما يذهب إليه أعداء الله ورسوله من أن تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم كان للشهوة أو حب النساء ؟!! أو أنها مواساة منه – عليه السلام – لأرملة مسلمة لم يعد لها عائل بعد موت رجلها ، وليس لها مال أو شباب أو جمال يدفع غيره صلى الله عليه وسلم للزواج منها ؟!!

والله .. إن مثل هذه الزيجة التي لا يطمع فيها أحد لهي بعض أعبائه عليه السلام ، وواجب ثقيل ألزم به نفسه الشريفة النبيلة صلى الله عليه وسلم .

ومن سواه يواسى الأرملة المحزونة ؟ من سواه يجبر المكسور ، ويفك الأسير ، ويعين على شدائد الدهر ، وهو الذي أرسله ربه رحمة للعالمين ؟!!
***
(اختي في الله)

بارك الله فيك أختي الفقيرة إلى الله
السيدة عائشة بنت الصديق والسيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنهم جميعا
وأما السيدة عائشة بنت الصديق أبى بكر – رضي الله عنهما – فهي الزوجة الثالثة لنبي الهدى صلى الله عليه وسلم .. ومن الطبيعي أن يرتبط الداعية بالرجال الذين يقوم على أكتافهم البناء الشاهق ، وتنتشر الدعوة بهم ، ومن خلالهم إلى سائر أرجاء المعمورة .. وخير الروابط بين النبي وكبار أصحابه هو الرباط المقدس ( الزواج ) .. ولهذا تزوج عليه السلام من السيدة عائشة ، وكانت صغيرة السن .. كما تزوج أيضا لذات السبب من السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما ..
وهناك سبب ثان لزواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة حفصة ، فقد كانت متزوجة قبله من خنيس بن حذافة السهمي الذي أسلم معها وهاجر بها إلى المدينة فمات عنها ( عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة أحد ) متأثرا بإصابته في الغزوة، وعندما انقضت عدتها عرض عمر على أبى بكر الصديق أن يزوجه ابنته حفصة ، فسكت أبو بكر ، مما أغضب عمر – رضي الله عنهم أجمعين – وكان عمر قد عرضها قبل ذلك على عثمان بن عفان فلم يوافق كذلك ، مما أسخط الفاروق عليه كما سخط على صاحبه ، فجاء عمر يشكوهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
وطيب صلى الله عليه وسلم خاطره وتزوجها تكريما لعمر ، كما كرم أبا بكر من قبل وتزوج بابنته عائشة .. وكان الباعث لأبى بكر على عدم قبول الزواج من حفصة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها لنفسه ، وما كان الصديق ليفشى سر رسول الله ، أو يتزوج بمن عزم صلى الله عليه وسلم على الزواج منها ..
ومن المعروف أن السيدة حفصة – رضي الله عنها – لم تكن جميلة مثل عائشة أو صفية ، لكنها كانت صوامة قوامة
تحب الله ورسوله.
فهل يكون الزواج في حالة السيدة عائشة والسيدة حفصة استكثارا من النساء ، أو جريا وراء الشهوات ؟!! أم هي ضرورات الدعوة ، وجبر الخاطر ، وتوكيد الروابط بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وكبار رجال الدعوة الوليدة والرأفة بزوجة شهيد – مثل حفصة – لم يكن لها من الجمال أو المال ما يغرى غيره عليه السلام بالزواج منها ؟!!
إنه الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة – عليه الصلاة والسلام ..


بارك الله فيك
السيدة زينب رضي الله عنها
هي زينب بنت خزيمة الملقبة بأم المساكين كانت زوجة لابن عمه عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف – رضي الله عنه – الذي استشهد في يوم بدر وتركها وحيدة لا عائل لها ..
فهل يكون جزاء الصحابي وابن العم الشهيد أن تترك أرملته وحدها ؟!! ومن يصل الرحم ، ويجازى الشهيد ، ويخلفه في أهله بكل البر والخير والرحمة سوى الصادق الأمين خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم ؟!!
وهل مثل هذه الزيجة يكمن خلفها أي مطمع حسي أو غيره ؟! أو أنها واجب وعبء إضافي على عاتق المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟!! وقد ماتت – رضي الله عنها – بعد زواجها من الرسول بعدة أشهر .

ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا 2024.

إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً

YOU HAVE NO EXCUSE
لا عذرّ لهم

صور معبرة وتشرف الاسلام

القعدة

[IMG]https://www.*************/up/uploads/da157f4af1.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/c81c474cf1.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/b1fb1f5c5b.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/91c8ad4540.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/137ad2b2e9.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/9f83c9edb1.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/8bb9520944.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/87c578e576.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/6ac99597de.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/eab9af1d9c.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/d6bca4c48e.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/e7048b78dc.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/e3011cb96e.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/0511a8ecea.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/aa69890a0c.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/827d69150f.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/2f740518f3.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/d10d85f869.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/5517d78295.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/4c7716c138.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/7add3fc06e.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/f5b7372f69.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/fcb13dcabe.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/32d9d97cc1.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/bb5258ed18.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/7a26d2d578.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/e9323ae500.jpg[/IMG]

[IMG]https://www.*************/up/uploads/ca37e2c646.jpg[/IMG]

رفعت يدى الى السماء ادعو الله و الدمع ينهمــــــــــــــــر
اشكو الله من شأن الامة و من ايمانها الذى ينحــــــــــــدر
الحياء انعدم والصبر انكسر و الاخلاق تحتضــــــــــــــــــــر
الحق والظلم فى صراع دائم و لكن الظلم ينتصــــــــــــــر

بارك الله فيك يا أخي

بارك الله فيك اخي الكريم
شكرا على الرد
ربي يهدي أمة محمد

شكرا جزيلا على الموضوع الهام يا أخي وأرجوا الاكثار من امثاله علها تحرك ساكنا .

شكرااااااااااااااا
allah yberek allahouma onsor al islam w al mouslimin
شكرا على الرد
شكرا على الرد
بارك الله فيك يا أخي ربي يهدي أمة محمد

من صفات المؤمنين 2024.

دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يوماً على جماعةٍ من المسلمينَ فسألَهمْ: هلْ أنتم مُؤْمِنُون؟.

فَسَكَتُوا، فقالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ ـرضي الله عنه ـ:
ـ نَعَمْ.. نحنُ مُؤْمنونَ يا رسولَ الله.
فسألَهُ الرسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: وما علامةُ إيمانِكمْ؟.
فأجابَ عمرُ: نشكرُ اللهَ على الرَّخاء، ونصبِرُ على البَلاء، ونرضى بالقضاء.
فقالَ لهُ الرسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
ـ أنتمْ مؤمنونَ وربِّ الكَعْبَة.