ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال :* * * إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبد الله بن مسعود ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها))
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 199
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفي رواية
" أبدله فرحا
"
v
v
v
v
فاللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين، وأقض الدين عن المدينين، ويسر أمور المسلمين، اللهم اجعل لنا من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل بلاء عافية، ومن كل مرض شفاء، ومن كل دين وفاءً، ومن كل حاجة قضاءً، ومن كل ذنب مغفرة ورحمة
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد وعبادك الصالحين، اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد

اللهم أقل عثرات المسلمين
اللهم ارحم المنكوبين والجوعى والخائفين والمظلومين، اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان، ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماماً.
و صلى اللهم على نبينا محمد وعلى ىله وسلم

ساهم في نشر الحديث فرج الله همك ويسر أمرك ، اليس الدال على الخير كفاعله

اللهم فرج هم كل واحد منا و ادمنا على طاعتك و ذكرك اللهم امين
يا رحيم يا رحيم يا رحيم

شكـــــــرا جزييلآ أخي بارك الله فييييييك

اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي

وهم كل قارئ الدعاء

’آمين

جزاكم الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tatou y القعدة
القعدة
القعدة

اللهم فرج هم كل واحد منا و ادمنا على طاعتك و ذكرك اللهم امين
يا رحيم يا رحيم يا رحيم

شكـــــــرا جزييلآ أخي بارك الله فييييييك

القعدة القعدة
عفوا
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
فاللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين، وأقض الدين عن المدينين، ويسر أمور المسلمين، اللهم اجعل لنا من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل بلاء عافية، ومن كل مرض شفاء، ومن كل دين وفاءً، ومن كل حاجة قضاءً، ومن كل ذنب مغفرة ورحمة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasna.m القعدة
القعدة
القعدة

اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي

وهم كل قارئ الدعاء

’آمين

جزاكم الله خيرا

القعدة القعدة

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
فاللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين، وأقض الدين عن المدينين، ويسر أمور المسلمين، اللهم اجعل لنا من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل بلاء عافية، ومن كل مرض شفاء، ومن كل دين وفاءً، ومن كل حاجة قضاءً، ومن كل ذنب مغفرة ورحمة

ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهم اللهُ يومَ القِيامةِ 2024.

ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهم اللهُ يومَ القِيامةِ

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهم اللهُ يومَ القِيامةِ ،

ولا يَنظُرُ إِليهِمْ ، ولا يُزَكِّيهِمْ ، ولَهُمْ عذابٌ ألِيمٌ

قال فَقَرَأَهَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثَ مِرارٍ

قال أبُو ذَرٍّ : خَابُوا وخَسِرُوا . مَن هُم يا رسولَ اللهِ ؟

قال : الْمُسْبِلُ و المَنَّانُ و المُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الكاذِبِ

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اسطر جميله وكلمات في قمه الابداع
انت مبدع فيما تكتب وتخطه يداك
يعطيك العافيه
واصل ابداعك ونحن بالانتظار
دمت ودام قلمك ~

بارك الله فيك
ellahoma la taj3alna min haolai el 3
يعطيك الصحة
بارك الله فيك
بارك الله فيك

القعدةالقعدة

بارك الله فيك
بارك الله فيك
جزاك الله الف خير

نشكركم على الردود

(وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

(حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)، فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن عباس: (لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها).

فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً و****ا، ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى، ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً ومسرَّات، ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً، وهذا كلُّه لمن توكَّل على الله تعالى وأيقن به وأحسن الظن بالله سبحانه.

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
(حَسْبُنَا اللهُ) أي الله كافينا، (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه.
فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).
لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى).

قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)، فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.

والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: (التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)، وقال بعضهم: (التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد).

ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله، حَسَنَ الرجاءِ له، صادقَ التوكُّلِ عليه : فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل.

وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.

كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهم . 2024.

قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 8-9].

القعدة

لا أحد من البشر أضل ممن كره الله تعالى، أو كره ما جاء من عنده سبحانه؛ لأنه جَهِل معرفة الله تعالى حق المعرفة؛ فأنكر نعمه، واستكبر عن عبادته.

والأصل:

أنه لا يقع ذلك إلا من الكفار والمنافقين؛ فكراهية الله تعالى لم تقع إلا من الملاحدة، وكراهية ما أنزل وقعت من المشركين وكفار أهل الكتاب.

والكارهون لما أنزل الله تعالى منهم من له قوة في قومه ومنعة تجرئه على إظهار ذلك، والتصريح به، وهو فعل الكفار قديماً وحديثاً سواء كانوا من المشركين أم من أهل الكتاب؛ لأنهم مباينون للمسلمين، قال الله تعالى فيهم:
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 8-9].

ومن الكارهين لما أنزل الله تعالى من هم بين المسلمين، وهم المنافقون فيخفونه ولا يظهرونه إلا في حال ضعف المسلمين، وأمن العقوبة، أو فلتت به ألسنتهم، وظهر في لحن قولهم.

ومن هذه الآية أخذ العلماء كفر من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به؛ لأن ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام هو مما أنزل الله تعالى، وقد حكم سبحانه بحبوط عمل من كره ما أنزل

أرجو من الله أن تستفيدوا ….~_ ولا تنسونا من دعائكم الطيب

******
همسـة":
******
[تنمية بشرية]

كن كذلك :

حاول أن تهدأ قبل أن تطلق غضبك في وجه من تحبهم… وانظر إلى أخطاء الآخرين كجراح تؤلمهم وتعاطف معهم بدلاً من أن تثور عليهم…

قل : حفظ الله بلادنا من البلايا والمحن!.

آمييييييييييين !!

ورُوّينا في صحيحِ ابنِ حِبّان مِن حديثِ مُعاذِ بنِ جَبل رضي اللهُ عنه قال 2024.

ورُوّينا في صحيحِ ابنِ حِبّان مِن حديثِ مُعاذِ بنِ جَبل رضي اللهُ عنه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ عن رَبِّه: حَقَّتْ مَحَبَّتي عَلى المتَزاوِرِينَ فيّ وحَقَّتْ مَحَبَّتي على المتَحَابِّينَ فيّ وحَقَّتْ مَحبَّتي على المتَناصِحينَ فيّ وحَقَّت مَحبَّتي على المتَباذِلينَ فيّ، وجُوهُهم نُورٌ على مَنابِرَ مِن نُورٍ يَغبِطُهُمُ الأنبياءُ والشُّهَداءُ والصِّدِّيقُونَ لا يَخافُونَ إذَا خَافَ النّاسُ ولا يَحزَنُونَ إذَا حَزِنَ النّاسُ"

شكرا على الموضوع الرائع

^^

في معنى قولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «ماءُ زمزم لِمَا شُرب له» 2024.

السـؤال:

ما المقصودُ من حديث: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ»(١- أخرجه ابن ماجه في «المناسك»، باب الشرب من زمزم: (3062)، وأحمد في «مسنده»: (14435)، وابن أبي شيبة في «المصنف»: (19467)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (9752)، وفي «شعب الإيمان»: (412القعدة، من حديث جابر رضي الله عنه. والحديث حسنه المنذري في «الترغيب والترهيب»: (2/136)، وابن القيم في «زاد المعاد»: (4/360)، وصححه الألباني في «إرواء الغليل»: (1123). ٢- «فيض القدير» للمناوي: (3/489). )؟ وهل تكفي النية قبل الشُّرب أم لا بدَّ من التلفُّظ بالدعاء؟ أثابكم الله، وبارك في عِلمكم وعُمْركم.

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فالمرادُ بقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» هو حصول بركةِ ماءِ زمزمَ بحَسَب نية الشارب له، فإن شربه للشبع به أشبعه الله، وإن شربه للاستشفاء به شفاه الله، وإن شربه مستعيذًا بالله أعاذه الله، وهكذا باستحضار نيات صالحة عند شربه ليحصل لأصحابها ما ينوونه بفضل الله عزَّ وجلَّ الذي يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.

قال المناوي عند شرحه ﻟ: «شِفَاءُ سُقْمٍ»: «أي شفاءٌ من الأمراض إذا شرب بنية صالحة رحمانية»(٢- «فيض القدير» للمناوي: (3/489).).

وقد ورد في بركتها واستحباب شربها أحاديث منها: قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ وَهِيَ طَعَامُ طٌعْمٍ، وَشِفَاءُ سُقْمِ»(٣- أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى»: (9751)، والطبراني في «المعجم الصغير»: (296)، والطيالسي في «مسنده»: (457)، من حديث أبي ذر رضي الله عنه. والحديث صححه المنذري في «الترغيب والترهيب»: (2/135)، والألباني في «صحيح الجامع»: (2435). وأصله في صحيح مسلم: كتاب «فضائل الصحابة»، باب فضائل أبي ذر رضي الله عنه: (6359)، بلفظ: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ».)، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ مَاءٍ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ»(٤- أخرجه الطبراني في «الكبير»: (11167)، وفي «الأوسط»: (3912)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال المناوي في «فيض القدير» (3/489): «قال الهيثمي: رجاله ثقات وصحَّحه ابن حبان وقال ابن حجر: رواته موثوقون وفي بعضهم مقال لكنه قوي في المتابعات وقد جاء عن ابن عباس من وجه آخر موقوفا»، والحديث حسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1056).)، وقد «شَرِبَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَتَوَضَأَ»(٥- أخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد في «زوائد المسند»: (1/76) رقم: (565)، من حديث علي رضي الله عنه. والحديث صحَّحه أحمد شاكر في «تحقيقه لمسند أحمد»: (2/19)، وحسنه الألباني في «الإرواء»: (1/45)، وفي «تمام المنة»: (46).).

أمَّا التلفُّظ بالدعاء -ففي حدود علمي- لم يثبت في ذلك شيء، أمّا حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنّه كان إذا شرب ماء زمزم قال: «اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ»(٦- أخرجه الحاكم في «المستدرك»: (1739)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، والحديث ضعيف، انظر: «الإرواء للألباني»: (4/333).) فضعيف لا يصحُّ، ولكن لا يمنع من الشرب منه بنية العلم النافع والرزق الواسع والشفاء من كلّ داء.

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

لفتوى رقم: 808

الشيخ محمد علي فركوس

بارك الله فيكم…طرح قيم…مأجورين بإذن الله

بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله كل خير

_‗ـ دمعاتٌ عنْ حُبْ الرسُول صلى اللهُ عليه وسلم ـ‗_ 2024.

القعدة

كم أحبته القلوب ..
وذرفت لسيرته الدموع ..
وتتجمع أروع الأشواق عند ذكره ..

القعدة

في ذروة المعركة لا احد فيهم يهتم بنفسه ..
كلهم همهم واحد ..
محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

أحدهم تقطع يديه اليمنى ثم اليسرى ..
وتسيل دمائه .. ويدخل السيف جوف قلبه
ولا يزيد عن .. { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبلة الرسل }..

كم أحبوك!!!!

القعدة

سبحان الله !!
يخافون أنهم لن يروه في الجنة .. يريدون صحبته في الدنيا والآخرة
ونحن الله المستعان..

هل وصلنا لهذا المنزلة ؟؟
نخاف أننا لن نراه في الجنة !!
هل هذه أحد همومنا ؟؟

القعدة

والله إننا لــنحبك يا رسول الله

والله إننا لــنحبك يا رسول الله

القعدة

خرج حبيبنا عليه الصلاة والسلام إلى السوق
فرأى أحد أصحابه واسمه زاهرا ..
وكان عليه أزكى صلاة وأتم تسليم يحبه
فأحتضنه الرسول صلى الله عليه وسلم من خلفه ..
والرجل يحاول الفكاك .. والحبيب قابض عليه
فينادي عليه الصلاة والسلام في السوق بأعلى صوته ..
من يشتري هذا العبد ..من يشتري هذا العبد
والناس من حوله يجتمعون
و كم يتمنون أن الحبيب يحضنهم ويمازحهم !
فينادي .. من يشترى هذا العبد
والصحابي يحاول الفكاك
فعرف الصحابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ..
أن خليل الله يحتضنه..أن الحبيب خلفه..أن النور يقبضه بيديه ..
أن الذي تتفطر قدماه من قيام الليل بجانبه ..
أن من يحادث جبريل خلفه ..

فتسيل دموع الصحابي فرحا وهيبة
يا رسول الله .. يا رسول الله..
إذن تجدني كاسدا
لا انفع أن تبيعني .. لست أهلا لأن أكون بضاعتك
إذن والله تجدني كاسدا..!
فيقول له الحبيب رافعا من قدره :
لكنك عند الله لست بكاسد
أنت عند الله غال .. أنت عند الله غال

القعدة

فما أحسن خلقك يا رسول الله ! .. وأحسن صحبتك .. و طيب مخالطك ..
و روعة مداعبتك !!..

القعدة

كم كان كريما معطاء ..!
كانت عنده تسعون ألف درهم من الذهب
وضعها على حصير ..
فقسمها على الناس ولم يبقى منها شيء
جاءه رجل يهديه بضعًا من الرطب والقثاء
فأهداه الحبيب ملء يديه ذهبا
وجاءه احدهم يسأله مالاً ..
فيقول له ما عندي شيء ..ولكن أشتري ما شئت وأنا أقضيه عنك

القعدة

يوم أحد
شجّت وجنتاه .. كسرت رباعيته ..شجّ رأسه .. الدماء تسيل منه
فإذا به يدعو الله عز وجل
اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون .. اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
كان ذات ليلة يردد ..
قام الليل يردد آية !! ..
{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }

ما أرأفه بنا !!

القعدة

تمر الشهور ولا توقد النار في بيته
كم صبر حبيبنا !
صبر على الجوع .. صبر على فقد أحبابه ..صبر على البلايا

هل حقاً أننا نحبه ؟؟

هل اتبعنا ما جاء به ؟؟

هل افتخرنا بسنته ؟؟

هل نعتزّ بإسلامنا ؟؟

القعدة

من

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه
والتابعين لهم الى يوم الدين
مشكورة على المجهود الطيب
تحياتي

القعدة

عليه صلوات الله وسلامه من ولم يبهر بسيرته وأخلاقه وتواضعه وذكاءه وخلقه العظيم وحلمه الكريم ..
ومهما تحدثنا عنه عليه الصلاة السلام لن تكفينا صفحات المنتدى ..
كيف وهو خير خلق الله ..
بارك الله فيكي وجازاكي الجنة ..