الخجل و الضعف اللغوي عند الطفل 2024.

الضعف اللغوي عند الاطفال

:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: ::::::
تقيم الطفل ووضعه اللغوى والنفسى وايضا التشخيص المبكر مهم جدا فى اعطاء الطفل نتائج

مستقبلية جيدة …سواء كان ضعف فى السمع او توحد او حتى تاخر لغوى حيث من الضرورى

تهيئة الطفل لغويا قبل دخول المرحلة الابتدائية حتى لا تصبح معنوياته ضعيفة ويشعر انه اقل من اقرانه.

نصائح عامة:

– الحديث مع الطفل دوما من السنة الاولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.

– تجنبى جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الاجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.

– رددى دوما مع طفلك اسماء الاشياء الموجودة فى البيت او فى الشارع.. استعينى بالكتب الملون

فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.

– لا تتحدثى لطفلك بلغة الاطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة

– اجعلى طفلك يختلط مع الاطفال الاخرين اكبر وقت ممكن.

-الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وايضا حمايته من سخرية الاطفال

الاخرين.تعاونى مع المعلمة فى ذلك… ومع امهات الاطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.

– لا تتركى الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. او اجلسى معه واشرحى
ما يحدث.
ـاحكى كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول ان يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها
اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددى كل اسبوع قصة جديدة.

الخجل عند الاطفال
:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: ::::::
تستغرب الأم احياناً من ردود افعال ابنها، و تعتقد ان ما قام به كان سبب خجله،

ولكن تصرف الطفل في حالات كثيرة قد يكون طبيعياً، بل يعتبر حماية لشخصيته،

فهناك 40% من الأطفال يشعرون بالخجل، وحتى الثرثارون منهم يشعرون بذلك حين

يلتقون اشخاصاً لا يعرفونهم.

و تلاحظ الأم خجل ابنها حين يلعب مع الأطفال للمرة الأولى ، او حين يغطي وجهه إذا

تحدث مع شخص لم يلتقيه من قبل، وهذه الحالات تعتبر طبيعية ايضاً، ولكن إذا أدى الخجل

بالطفل الى البكاء او الإنطوائية ، او الى تغيير في سلوكه المعتاد.. حينها يجب متابعة الحالة
و إستشارة الطبيب.

و مع ان بعض علماء النفس يعتقدون بان الخجل يمكن ان يعتمد على الحالة التي يكون عليها

الطفل ، اي ان التغيير الذي يطرأ عليه يرتبط بالتحويلات التي تحدث حوله، وهذا يعني انه

ليس هناك اطفال يشعرون بالخجل بشكل دائم، وإن كان الخجل وراثياً او جزئياً او ظرفياً،

فهناك عدة طرق لمساعدة الطفل على تجاوزه، وقامت احدى الدراسات على متابعة مجموعة

من الأطفال في الثانية من اعمارهم الى ان وصلوا الثامنة من العمر ،واظهرت النتائج ان اكثر

من25% منهم كانوا خجولين في صغرهم ثم اصبحوا إجتماعيين و متحدثين و ودودين في تعاملهم

مع الآخرين فيما بعد ، بتشجيع ابائهم على الإختلاط مع اطفال جيلهم.

هناك عدة طرق لمساعدة طفلك على تجاوز خجله ليصبح اكثر جرأة على الإختلاط بالآخرين

سواء كان ذلك في المنزل او خارجه:

#لا تحاولي التعليق على خجل طفلك، فقد يكون لذلك اثر سلبي و يزيد من المشكلة ، فالأطفال

قلما يستجيبون بشكل إيجابي لتعليقات مثل.. انت كبير الآن لذلك تصرف على هذا الأساس.

# ناقشي مسألة الخجل مع طفلك و كوني صريحة في هذا الأمر، واشرحي له انكِ تعلمين

انه يجد صعوبة في مابلة الناس، وانكِ تريدين مساعدته لتكون ثقته بنفسه اكبر و اقوى،

واطلبي منه ان يخبرك عن مشاعره عندما يقابل اشخاصاً للمرة الأولى.

# احرصي على محاولة التغيير التدريجي ، فهو لن يتغير بين ليلة وضحاها, لذلك لا تضغطي

عليه كثيراً ، قسيزول الخجل لديه تدريجياً بإزدياد تجاربه وثقته بنفسه.
# شجعي طفلك على التفكير بأنه قوي و كفؤ كغيره من الأطفال، وناقشي معه النقاط المميزة

في شخصيته، مثلاً انه لطيف و مهذب و ذكي….

# ساعديه على الإنخراط في الأنشطة الإجتماعية ، كتشجيعه على اللعب مع الأطفال الآخرين

مشكور توفيق على موضوعك الرائع ويجب على الوالدين وخاصه الام ان تتصرف مع طفلها بطريق سليمه
و اولى الصفات التي يجب التخلي عنها هي صفة الكدب على الطفل

من الشاطر؟؟؟ لغز عن الاعجاز اللغوي للقران 2024.

اية كريمة من كتاب الله تحوي امرين و نهيين و بشرتين

ما هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :rolleyes:

اين انتــــــــــــــــــــــــم ؟؟؟!!!!!!i’m waiting
هو أمر الله لأم موسى
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة guellati القعدة
القعدة
القعدة
هو أمر الله لأم موسى
القعدة القعدة

صحيح اخي
((وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافى ولا تحزني إنا رادوه إليك
وجاعلوه من المرسلين)) سورة القصص اية
7

الاعجاز اللغوي في قوله تعالى-يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم -. 2024.

قال تعالى(حتى اذا أتو على واد النمل قلت نملة ياأيها النمل أدخلو مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون)
هذه الأية من عجائب القرأن وذلك لأنها ورد فيها
(9) معاني في اللغة العربية
يا…………………….. نادت
أيها…………………….. نبهت
النمل……………………. … عينت
أدخلو……………………. … أمرت
مساكنكم………………….. ..نصحت

لايحطمنكم………………… … حذرت
سليمان…………………… ………خصت
جنوده……………………. ………..عمت
وهم لايشعرون…………………. ………اعتذرت
^^^^^ فسبحاااااااان منزل القران ^^^ <!– google_ad_section_end –>

التأخر اللغوي عند الاطفال الاسباب والنتائج 2024.

القعدة

لعل أكثر الكلمات التي يطرب لها الوالدان ويتقون إلى سماعها، هي الكلمة الأولى التي ينطقها طفلهم والتي غالبا ما تكون كلمة «ماما» أو« بابا»، وذلك عندما يكون الطفل في سن الأحد عشر شهراً أو أقل قليلا. وبعد أن ينطق الطفل هذه الكلمة يحدث تطور تدريجي وسريع في اللغة، ويعبر الطفل مراحل متعددة وصولا إلى مرحلة القدرة على تكوين جمل طويلة ومركبة من عدد كبير من الكلمات باستخدام قواعد اللغة المتعارف عليها. وما أن يصل الطفل إلى سن السادسة، حتى نجد أن قدراته اللغوية قد اكتملت أو كادت.

إن بعض الأطفال ولأسباب، والتي سوف نستعرضها فيما بعد، يخفقون في اكتساب اللغة فقد تظهر الكلمة الأولى في سن ثلاث سنوات أو حتى بعد ذلك وقد يصل الطفل إلى سن ست سنوات وقدراته اللغوية لا تزيد عن بضع كلمات بسيطة يستعملها في مختلف المواقف. وقد يحدث أن يتأخر في اكتساب جوانب معينة في اللغة، أو أن يكون لديه بطء واضح في مراحل التطور اللغوي حيث يحتاج إلى وقت أطول من الأطفال الآخرين لتعلم واكتساب جانبا معينا في اللغة مثل استعمال قواعد مبنى الجملة أو الكلمة أو القدرة على التعبير باستخدام جمل صحيحة وطويلة.

الاضطراب اللغوي أو الإخفاق في اكتساب اللغة له مظاهر وأشكال عديدة ومتنوعة والتي سوف نستعرضها بالتفصيل في مقال لاحق، ونكتفي هنا بالقول أن الاضطراب اللغوي قد يكون في جانب فهم اللغة والتعليمات الشفهية أي في الجانب الاستقبالي من اللغة، وقد يكون في جانب إنتاج اللغة والقدرة على التعبير اللغوي وقد يشمل كلا من الجانبين معا.

وعند الحديث عن اضطراب اللغة التعبيري فقد يكون شاملا لجميع المظاهر التعبيرية أي يشمل القدرة على تكوين الكلمات واستخدام القواعد الصوتية phonology واستخدام قواعد النحو والصرف والقدرة على استعمال اللغة واستخدامها بشكل صحيح.

الاختلاف بين اضطراب اللغة واضطراب الكلام قبل الخوض في أسباب الاضطرابات اللغوية، نشير إلى وجود اختلاف بين اضطراب اللغة واضطراب الكلام أو نطق الأصوات اللغوية فقد يحوز الطفل على قدرات لغوية عادية إلا انه يعاني من صعوبة أو عسر في النطق، أي أن اضطرابات النطق هي شيء مختلف عن الاضطرابات اللغوية من ناحية الأسباب والمظاهر والتعامل معها من ناحية التقييم والعلاج يختلف كذلك بشكل جذري عن الاضطرابات اللغوية.

ومنبع هذا الاختلاف هو الاختلاف الحاصل بين اللغة والكلام فاللغة هي قدرة ذهنية مكتسبة يتواصل بها الفرد مع الآخرين وهي مجموعة من المعارف والتي تشمل المعاني والمفردات والقواعد التي تنظمها أو تضبطها، وهذه اللغة تتولد في ذهن الفرد وتمكنه من إنتاج وفهم العبارات والجمل المسموعة أو المكتوبة.

بينما الكلام ما هو إلا حركة أعضاء النطق في إنتاج الأصوات اللغوية أي إنها رموز منطوقة نتيجة حركة أعضاء النطق. والكلام وسيلة تعبير عن اللغة وهناك وسائل تعبير أخرى غير كلامية مثل الكتابة وإشارة اليد ولغة الجسم وغير ذلك من وسائل التعبير.

العوامل المساعدة على تعلم واكتساب اللغة

اكتساب اللغة وتطورها عند الأطفال لا يمكن أن يتم بمعزل عن توفر عوامل وظروف معينة يوضحها الشكل التالي:

الشكل السابق يرينا مجموعة من العوامل التي تمكن الطفل من اكتساب اللغة وتعلمها بشكل تلقائي دون أن يحتاج إلى مساعدة خاصة في ذلك، وهذه العوامل هي:

– القدرات الحسية السليمة، وأهم هذه الحواس هي حاستا السمع والبصر.

– القدرات العقلية السليمة. من المعروف بأنه كلما زادت نسبة الذكاء عند الطفل كلما زادت قدرته على فهم ما يسمع من عبارات وجمل (أو يقرأ عندما يتعلم القراءة) وزادت حصيلته اللغوية وتطورت قدرته على إدراك العلاقة بين الكلمات في الجملة وبذلك تتطور قدراته اللغوية بشكل سريع.ويرى مجموعة كبيرة من الباحثين في مجال التربية وعلم النفس أن النمو العقلي مرتبط إلى حد كبير بالنمو اللغوي عند الطفل فكلما تطورت قدراته اللغوية كلما تطورت قدراته العقلية.

– الاستعداد الفطري لاكتساب اللغة. ويطلق عليه البعض مسمى « الملكة اللغوية» وهي الاستعداد الفطري عند الطفل لتعلم اللغة ويشمل الاستعداد الذهني أو العقلي الذي يمكن الدماغ من القيام بوظائفه في تعلم اللغة من خلال التعامل مع المدركات الحسية (المعلومات) الواردة إلى الدماغ من الحواس المختلفة وبشكل خاص حاستي السمع والنظر، والقدرة على وتصنيف وتخزين واسترجاع هذه المعلومات أو المدركات، ويشمل كذلك القدرة على ملاحظة وتقليد الآخرين في نطق أو ترديد النماذج اللغوية.

– البيئة اللغوية، المحفزة.فاللغة هي سلوك إنساني ولا تكتسب بمعزل عن الآخرين وبشكل خاص أسرة الطفل والمحيطين به.

تفاعل هذه العوامل وتكاملها عند الطفل تمكنه من اكتساب اللغة، وبالمقابل غياب أو ضعف عامل واحد من هذه العوامل لابد وأن يترك تأثيره السيئ في قدرة الطفل على اكتساب اللغة والأداء التواصلي بشكل عام. ومن الشأن التدخل المبكر الصحيح والفعال أن يساعد الطفل على اكتساب اللغة أو أن يخفف من الاضطراب اللغوي الذي يعاني منه الطفل إلى الحد الذي يمكنه من التواصل مع المحيطين به.

أسباب الاضطرابات اللغوية عند الأطفال:

وصلنا في حديثنا إلى الحديث عن أسباب اضطرابات اللغة عند الأطفال، بداية نشير إلى انه ليس من السهل دائما تحديد سبب معاناة الطفل من اضطراب في اللغة أو الإخفاق في تعلم واكتساب اللغة، فهناك عدد من الحالات يبقى السبب غير معروف حتى مع إتباع أدق الوسائل في التشخيص والتقييم.

لقد درجت العادة لدى المختصين باضطرابات اللغة والكلام أن يتم تقسيم اضطرابات اللغة إلى مجموعتين أساسيتين وهما:

أ- اضطرابات اللغة الأساسية أو المحددة.

ب- اضطرابات اللغة الثانوية.

ضمن المجموعة الأولى نجد مجموعة من الأطفال تعاني من اضطرابات في اللغة فقط دون معاناتها من اضطراب آخر، وقد ساد في الماضي مصطلح Developmental Aphasia أو Dysphasia للإشارة إلى هذه الفئة من الأطفال. حيث يتشابه اضطراب اللغة عند هذه الفئة من الأطفال مع اضطراب اللغة الذي نجده عند الأشخاص البالغين والذين فقدوا قدراتهم اللغوية أو أصيبت هذه القدرات باضطراب بعد إصابتهم بأذى معين (نزيف أو تجلط على سبيل المثال) في المناطق اللغوية في الدماغ والموجودة في نصف الدماغ الأيسر عند الغالبية العظمى من الناس.

تظهر الصعوبة في إثبات أن اضطراب اللغة عند الطفل يعود إلى إصابة المناطق اللغوية في الدماغ أو عدم تطورها إلى الحد الكافي، وبالتالي عجز الطفل عن اكتساب وتعلم اللغة أو معاناته من اضطراب في جوانب مختلفة في اللغة. وفي الوقت الحالي يستعمل مصطلح « اضطراب اللغة المحدد والذي يعرف اختصارا SLD لوصف اضطراب اللغة عند هذه الفئة من الأطفال.

المجموعة الثانية من الاضطرابات اللغوية وعلى العكس من المجموعة الأولى يكون سبب الاضطراب اللغوي واضحا حيث يعاني الطفل من اضطراب محدد وتكون مشكلة اللغة أو التأخر في اكتسابها ناتجا عن هذا الاضطراب أي أن اضطراب اللغة هو ثانوي للمشكلة الأساسية التي يعاني منها الطفل ومن هنا جاءت التسمية باضطرابات اللغة الثانوية.

ومن أهم الاضطرابات والعوامل التي تسبب حدوث تأخر أو اضطراب في اللغة نشير إلى التالي:

1ـ ضعف أو فقدان السمع:

تختلف الاضطرابات اللغوية عند إصابة حاسة السمع في شدتها من طفل إلى آخر وذلك اعتمادا على عوامل وظروف عديدة من أهمها زمن حدوث إصابة السمع، فهناك اختلاف في القدرات اللغوية بين الطفل الذي يولد مصابا بفقدان أو ضعف في السمع وبين الطفل الذي يصاب بفقدان السمع بعد اكتساب اللغة أو اكتساب قدرا معقولا من القدرات اللغوية، ففي الحالة الأولى تكون مشكلة اللغة اشد.

ويعتمد الأمر كذلك على فعالية التدخل المبكر والتزود بالمعين السمعي الصحيح والملائم لمشكلة السمع فكلما كان هناك تدخل مبكر فعال وصحيح كلما تطورت القدرات اللغوية بشكل أفضل وتمكن الطفل من اكتساب اللغة والكلام والأداء التواصلي الشفهي بشكل جيد. ومن الأمور الأخرى التي تعتمد عليها شدة المشكلة اللغوية عند المصابين بحاسة السمع هي درجة وشدة فقدان السمع فالطفل الذي يعاني من ضعف بسيط في السمع لا يتجاوز مستوى 40 ديسبل dB يختلف عن الطفل الذي يعاني من فقدان السمع الشديد أو العميق والذي يتجاوز مستوى 90 ديسبل dB.

2ـ انخفاض القدرات العقلية:

هناك علاقة وثيقة جدا بين الإصابة بضعف القدرات العقلية أو الإعاقة الذهنية وبين الاضطرابات اللغوية، ومن المسلم به لدى جميع المختصين باضطرابات اللغة والكلام بأن الطفل الذي يعاني من انخفاض في القدرات العقلية لابد وان يعاني من اضطراب في اللغة والعكس ليس صحيحا.

والملاحظ هنا أن شدة الاضطراب اللغوي تكون اشد من شدة الإعاقة العقلية أي أن يكون لدى الطفل تخلف عقلي بسيط ولكن اضطراب اللغة يكون متوسطا في الشدة بينما الطفل الذي يعاني من تخلف عقلي متوسط تكون مشكلة اللغة من الدرجة الشديدة. والسبب هنا هي أن اللغة تعتبر من القدرات العقلية العالية في الدماغ وتصنف على إنها من الوظائف العليا في الدماغ.

مظاهر اللغة عند الأطفال المعاقين عقليا تختلف في شدتها من طفل إلى آخر وذلك اعتمادا على شدة الإعاقة العقلية – كما ذكرنا سابقا – واعتمادا على فعالية التدخل المبكر ومدى إشراك الأسرة عمليا التدريب والتحفيز اللغوي. وبشكل عام نلاحظ المظاهر اللغوية التالية عند المصابين بالإعاقة العقلية:

1- غياب كامل للغة أو أية وسيلة تواصل ونجد مثل هذا الاضطراب في حالات الإعاقة العقلية الشديدة.

2- اقتصار اللغة على بضعة أصوات بسيطة يصدرها الطفل للتعبير عن حاجاته.

3- ضعف واضح في القدرات اللغوية التعبيرية والاستقبالية.

4- التأخر في اكتساب اللغة والكلام.

5- البطء الواضح في اكتساب مظاهر معينة في اللغة.

6- البطء في مراحل التطور اللغوي.

وهناك مظاهر أخرى للاضطراب اللغوي عند الأطفال المصابين بالإعاقة العقلية لا يتسع المكان لذكرها جميعها.

3ـ الازدواجية اللغوية أو الثنائية اللغوية:

يختلف الباحثون فيما بينهم حول موضوع ازدواجية اللغة بمعنى وجود أكثر من لغة في البيت كأن يستخدم الأب لغة تختلف عن اللغة التي تستخدمها الأم، وتأثير ذلك على نشوء اضطراب في اللغة عند الطفل فهناك كثير من الدراسات تؤكد على عدم تأثر لغة الطفل عند وجود أكثر من لغة في المنزل.

وبالمقابل هناك من الدراسات ما تؤكد أن وجود أكثر من لغة في محيط الطفل سوف يؤثر سلبا على تطور واكتساب اللغة وذلك تبعا لوجود اختلاف بين الأنظمة اللغوية المستخدمة في كل لغة مثل مبنى الجملة والقواعد الفونولوجية وغير ذلك من المظاهر اللغوية وهذا الاختلاف سوف يشوش قدرة الطفل على اكتساب اللغة أو يتسبب في حدوث خلط بين اللغتين عند الطفل وبالتالي فقدانه القدرة على اكتساب اللغة.

ونحن بدورنا نشير إلى أن وجود أكثر من لغة في محيط الطفل سوف يؤثر بالتأكيد على الطفل الذي لديه استعداد لحدوث الاضطراب اللغوي، ومن واقع خبرتنا العملية لاحظنا أن هناك أطفالا تأخروا في اكتساب اللغة أو اكتسبوا اللغة بشكل غير سليم فقط بسبب وجود أكثر من لغة داخل البيت أو أن تكون اللغة المستخدمة في الحضانة (أو الروضة) الملتحق بها الطفل تختلف عن اللغة المستخدمة في البيت. والنصيحة الممكن تقديمها للقارئ هنا هي الاكتفاء بتعليم الطفل لغة واحدة عند ملاحظة وجود تأخر أو اضطراب في اكتساب اللغة مهما كان هذا الاضطراب بسيطا، والانتقال إلى تعلم اللغة الأخرى عند تمكن الطفل من اكتساب اللغة الأم.

العوامل الوراثية والتأخر اللغوي

الاضطرابات بشكل أكثر عند الأطفال الذين عانى أحد والديهم من اضطراب لغوي أو كلامي في سنين الطفولة المبكرة وكذلك في الأسر التي يوجد بها أشخاص لديهم اضطرابات في اللغة والكلام، وفي الوقت الحالي هناك دراسات تشير إلى اكتشاف جينات لها علاقة بالتأخر اللغوي عند الأطفال.

الولادة المبكرة والتأخر في اكتساب اللغة

تشير الدراسات إلى أن نسبة حدوث التأخر اللغوي عند الأطفال الخدج أي المولودين قبل الوقت هي أعلى بكثير من النسبة التي نجدها عند الأطفال الآخرين.

اضطراب التوحد

يوصف اضطراب التوحد على انه اضطراب بالتواصل فمن أكثر ما يلاحظ عند الأطفال المصابين بالتوحد الكلاسيكي هو وجود عجز نوعي وكمي في التواصل الشفهي وغير الشفهي، وكثيرا ما يأخذ اضطراب اللغة عند المصابين بالتوحد صفات معينة ومميزة عند هذه الفئة من الأطفال.

اضطراب فرط الحركة

عدد كبير من المصابين بهذا الاضطراب يلاحظ لديهم كذلك اضطراب في التطور اللغوي، والذي يأخذ أشكالا متنوعة، وحتى الوقت الحالي من غير المعروف على وجه الدقة علاقة اضطراب عجز الانتباه والتركيز باضطراب اللغة، إلا انه من المسلم به هو أن اكتساب اللغة يحتاج من الطفل الانتباه والقدرة على التقليد والتعامل السوي مع المدركات الحسية والقدرة على تخزين واسترجاع المعلومات والقدرة على ملاحظة العلاقة بين الأصوات التي تتكون منها الكلمة والمعنى المرتبط بهذه الأصوات.

تأثير البيئة

من المعروف بأن الاستعداد الفطري لاكتساب اللغة لا يمكن الطفل لوحده من تعلم واكتساب اللغة فهناك حاجة لوجود بيئة محفزة تساعد الطفل اكتساب اللغة.

فالطفل الذي يعيش في بيئة تساعده على اكتساب اللغة وتزوده بالمعارف والخبرات والمعلومات اللغوية سوف يكتسب اللغة والكلام بشكل أسرع وأفضل بكثير من الطفل الذي لا يتعرض للخبرات اللغوية بدرجة كافية.

عوامل وظروف أخرى

إضافة إلى ما سبق ذكره هناك عوامل وأسباب أخرى وراء الاضطرابات اللغوية عند الأطفال أو سبب تأخر الطفل في اكتساب اللغة، إلا أن آلية عمل وتأثير هذه العوامل غير واضح على وجه التحديد.

فعلى سبيل المثال لاحظت بعض الدراسات وجود حالة التأخر في اكتساب اللغة عند التوأم المتشابه أكثر من التوأم غير المتشابه وعزت هذه الدراسات السبب في ذلك هو أن الوالدين يتكلمان مع طفل واحد فقط في حالة التوأم المتشابه والطفل الآخر لا يحصل على الخبرات اللغوية الكافية وذلك للتشابه الشديد بين الولدين!.

ونحن بدورنا لاحظنا أن هناك من التوأم المتشابه من قام «باختراع» لغة خاصة يتواصلون بها تختلف عن اللغة التي يتكلم بها الأهل ويستمر الأمر إلى سن خمس أو ست سنوات وعندها يبدأ التوأم باستخدام اللغة المحكية داخل البيت.
منقول للفائدة
الله يحمي صغارنا

شكرا همسة على الموضوع

أمين يارب

تقبلي مروري البسيط

أميـــــن
يعيشك
همسة
شكرا لك عالتقرير والنصائح
نشوفك على خير

العفو اعزائي
مرورك اخي كمال اسعدني
اخي روميو مرورك طيب
شكرا لكما

شكرا

همسة على الموضوع المفيد

بارك الله فيك

شكرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الرومانسي القعدة
القعدة
القعدة

شكرا

همسة على الموضوع المفيد

بارك الله فيك

شكرا

القعدة القعدة

اخي القناص الرومانسي
مشكور على المرورو القيم
تحتي لك

للتعبير دور في النمو اللغوي للطفل 2024.

السلام عليكم
نحن نعترف بأن أطفالنا عاجزون الى حد كبير عن التعبير عن أنفسهم بطلاقة فما من أفكار وتجارب لديهم ثرية وغزيرة وما من ثروة لغوية تساعدهم على التعبير عنها ان هي وجدت وان تحققت هذه وتلك نكتشف أنه ليست لديهم الشجاعة الكافية.

لذلك لابد أن نزيد من قدراتهم على التعبير لامتلاك ناصية اللغة بجانب تشجيعهم على أن ينطلقوا وما نظن أن هناك سبيلا لكل ذلك أفضل من الادب وبالذات الشفاهي منه .
لذلك على كل أم أو أب أو معلم الاهتمام بحصة التعبير

بارك الله فيك اختاه على الموضوع الهام والمميز

شكرا أختي على النصائح المفيدة

شكرا لكم على المرور والردود جزاكم الله خيرا
شكرا لك على الموضوع