الخجل و الضعف اللغوي عند الطفل 2024.

الضعف اللغوي عند الاطفال

:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: ::::::
تقيم الطفل ووضعه اللغوى والنفسى وايضا التشخيص المبكر مهم جدا فى اعطاء الطفل نتائج

مستقبلية جيدة …سواء كان ضعف فى السمع او توحد او حتى تاخر لغوى حيث من الضرورى

تهيئة الطفل لغويا قبل دخول المرحلة الابتدائية حتى لا تصبح معنوياته ضعيفة ويشعر انه اقل من اقرانه.

نصائح عامة:

– الحديث مع الطفل دوما من السنة الاولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.

– تجنبى جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الاجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.

– رددى دوما مع طفلك اسماء الاشياء الموجودة فى البيت او فى الشارع.. استعينى بالكتب الملون

فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.

– لا تتحدثى لطفلك بلغة الاطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة

– اجعلى طفلك يختلط مع الاطفال الاخرين اكبر وقت ممكن.

-الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وايضا حمايته من سخرية الاطفال

الاخرين.تعاونى مع المعلمة فى ذلك… ومع امهات الاطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.

– لا تتركى الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. او اجلسى معه واشرحى
ما يحدث.
ـاحكى كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول ان يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها
اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددى كل اسبوع قصة جديدة.

الخجل عند الاطفال
:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::: ::::::
تستغرب الأم احياناً من ردود افعال ابنها، و تعتقد ان ما قام به كان سبب خجله،

ولكن تصرف الطفل في حالات كثيرة قد يكون طبيعياً، بل يعتبر حماية لشخصيته،

فهناك 40% من الأطفال يشعرون بالخجل، وحتى الثرثارون منهم يشعرون بذلك حين

يلتقون اشخاصاً لا يعرفونهم.

و تلاحظ الأم خجل ابنها حين يلعب مع الأطفال للمرة الأولى ، او حين يغطي وجهه إذا

تحدث مع شخص لم يلتقيه من قبل، وهذه الحالات تعتبر طبيعية ايضاً، ولكن إذا أدى الخجل

بالطفل الى البكاء او الإنطوائية ، او الى تغيير في سلوكه المعتاد.. حينها يجب متابعة الحالة
و إستشارة الطبيب.

و مع ان بعض علماء النفس يعتقدون بان الخجل يمكن ان يعتمد على الحالة التي يكون عليها

الطفل ، اي ان التغيير الذي يطرأ عليه يرتبط بالتحويلات التي تحدث حوله، وهذا يعني انه

ليس هناك اطفال يشعرون بالخجل بشكل دائم، وإن كان الخجل وراثياً او جزئياً او ظرفياً،

فهناك عدة طرق لمساعدة الطفل على تجاوزه، وقامت احدى الدراسات على متابعة مجموعة

من الأطفال في الثانية من اعمارهم الى ان وصلوا الثامنة من العمر ،واظهرت النتائج ان اكثر

من25% منهم كانوا خجولين في صغرهم ثم اصبحوا إجتماعيين و متحدثين و ودودين في تعاملهم

مع الآخرين فيما بعد ، بتشجيع ابائهم على الإختلاط مع اطفال جيلهم.

هناك عدة طرق لمساعدة طفلك على تجاوز خجله ليصبح اكثر جرأة على الإختلاط بالآخرين

سواء كان ذلك في المنزل او خارجه:

#لا تحاولي التعليق على خجل طفلك، فقد يكون لذلك اثر سلبي و يزيد من المشكلة ، فالأطفال

قلما يستجيبون بشكل إيجابي لتعليقات مثل.. انت كبير الآن لذلك تصرف على هذا الأساس.

# ناقشي مسألة الخجل مع طفلك و كوني صريحة في هذا الأمر، واشرحي له انكِ تعلمين

انه يجد صعوبة في مابلة الناس، وانكِ تريدين مساعدته لتكون ثقته بنفسه اكبر و اقوى،

واطلبي منه ان يخبرك عن مشاعره عندما يقابل اشخاصاً للمرة الأولى.

# احرصي على محاولة التغيير التدريجي ، فهو لن يتغير بين ليلة وضحاها, لذلك لا تضغطي

عليه كثيراً ، قسيزول الخجل لديه تدريجياً بإزدياد تجاربه وثقته بنفسه.
# شجعي طفلك على التفكير بأنه قوي و كفؤ كغيره من الأطفال، وناقشي معه النقاط المميزة

في شخصيته، مثلاً انه لطيف و مهذب و ذكي….

# ساعديه على الإنخراط في الأنشطة الإجتماعية ، كتشجيعه على اللعب مع الأطفال الآخرين

مشكور توفيق على موضوعك الرائع ويجب على الوالدين وخاصه الام ان تتصرف مع طفلها بطريق سليمه
و اولى الصفات التي يجب التخلي عنها هي صفة الكدب على الطفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.