احزر فربما تكون هذه الليلة ليلة القدر قل معي هذا الدعاء 2024.

اللهم يا رحمن يا معلم القرآن يا خالق الإنسان ومعلمه البيان.. سبحانك يا رب لا بشيء من الآئك يا رب نكذب.. فلك الحمد كله.. ولك الشكر كله.. وبيدك الخير كله.. واليك يرجع الأمر كله.. علانيته وسره.. انك على كل شيء قدير.. إنك على ما تشاء قدير.

يا من قال لحبيبه حسبك الله..
يا من قال لحبيبه فسيكفيكهم الله..
يا من قال لحبيبه واصبر وما صبرك إلا بالله..
يا من أفرد بالحب والعبادة يا الله..
يا من لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء..
يا من لا يضر مع اسمه داء..
يا من أرسلت محمداً من غار حراء..
وأنعمت عليه وعلى خلقك في ليلتي القدر والإسراء..
وأنجيت إبراهيم من النار وجعلته من العتقاء..

وأنقذت يونس بالتسبيح والطاعة ابن أبى الأنبياء..
وأنقذت يوسف من الجب وصرفت عنه كيد النساء..
ونصرت اليتيم ابن الذبيحين سيد الأنبياء..
يا من نصرت محمدا على الأعداء.

اللهم يا من نصرت محمدا.. انصر أمة محمد على الأعداء.. ولا تعاملنا يا ربنا بما فعل السفهاء.. وانصر إخواننا المجاهدين في كل الأرجاء.

نعوذ بك يا ربنا من جهد البلاء.. وشماتة الأعداء.. ومن عضال الداء.

نسألك يا ربنا مرافقة الأنبياء.. وعيش السعداء.. ومنازل الشهداء.. والنصر على الأعداء.. يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. يا أرحم الراحمين.

اللهم أهدنا وأهد بنا.. واجعلنا هداة مهتدين.. لا ضالين ولا مضلين.

اللهم أصلحنا وأصلح بنا واجعلنا صالحين مصلحين بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
يا من يجير ولا يجار عليه.. أجرنا من النار ومن خزي النار.. ومن كل عمل يقربنا إلى النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا عزيز يا غفار.

سبحانك تسمع كلامنا وترى مكاننا و لا يخفى عليك شيء من أمرنا.

نسألك مسألة المسكين ونبتهل أليك ابتهال الخاضع المذنب الذليل.. ندعوك دعاء من خضعت أليك رقبته.. وذل لك جسمه.. ورغم لك أنفه.. وفاضت لك عيناه.

يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. لاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك لاتكلنا إلى أدعياء الحضارة ومضللي الدين.. إنك إن تكلنا إليهم تكلنا إلى ضعف وعورة.. وظلم وخطيئة.. فلا نهلك وأنت رجاؤنا.. ولا نثق إلا في رحمتك يا أرحم الراحمين.. يا من لا يظلم أحدا.

اللهم أهلك الظالمين بالظالمين.. وأخرجنا من بينهم سالمين يا أكرم الأكرمين.. يا رب العالمين يا من بيده ملكوت كل شيء يا عليما لا يعذب عن علمه شيء.. يا مهيمنا لا يشذ عن سلطانه شيء.. يا من رحمته وسعت كل شيء.

نسألك اللهم إلا تدع لنا ذنبا إلا غفرته.. ولا عيبا إلا سترته.. ولا مريضاً إلا شفيته.. ولا أسيراً إلا فككت أسره.. ولا عسيراً إلا يسرته.. ولا تائباً إلا قبلته ولا دعاءاً إلا استجبته.. ولا مجاهداً في سبيلك إلا نصرته.. ولا عدوا إلا قصمته.. ولا عدواً إلا أهلكته.. ولا عدواً إلا أخذته.. ولا منفقاً في سبيلك إلا أخلفته.. ولا طالباً إلا وفقته.. ولا حاجه من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضاً.. ولنا فيها صلاح إلا يسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم يا غنى يا حميد.. أغننا بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك.

اللهم من عمل على عزة الإسلام والمسلمين فأعزه.. ومن عمل على ذلة الإسلام والمسلمين فأذله.

اللهم أذله في الدنيا والآخرة بقوتك وجبروتك يا جبار.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين وفى الآخرين.. وفى كل وقت وحين.. وفى الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

اللهم أرزقنا شفاعته.. وأوردنا حوضه.. ولا تحرمنا زيارته.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً.

اللهم يا قاضى الحاجات ويا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائلين.

يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر.. أكرمنا في هذه الليلة المباركة.. وألطف بنا في هذه الليلة المباركة.. وأجرنا من النار في هذه الليلة المباركة.. وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة.

يا أرحم الراحمين يا سامع الدعاء يا سامع الدعاء يا سامع الدعاء.. ما لنا سواك نرجوه.. مالنا سواك ندعوه.. نسألك يا ربنا خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد (صلى الله عليه وسلم).. ونعوذ بك يا ربنا من شر ما أستعاذك منه عبدك ونبيك محمد (صلى الله عليه وسلم).

نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم.. ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم.

نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا.. يا رب العالمين.

اللهم إنك عفو تحب العفو كريم تحب العفو فأعفو عنا.

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamidou1986 القعدة
القعدة
القعدة

اللهم يا رحمن يا معلم القرآن يا خالق الإنسان ومعلمه البيان.. سبحانك يا رب لا بشيء من الآئك يا رب نكذب.. فلك الحمد كله.. ولك الشكر كله.. وبيدك الخير كله.. واليك يرجع الأمر كله.. علانيته وسره.. انك على كل شيء قدير.. إنك على ما تشاء قدير.
يا من قال لحبيبه حسبك الله..
يا من قال لحبيبه فسيكفيكهم الله..
يا من قال لحبيبه واصبر وما صبرك إلا بالله..
يا من أفرد بالحب والعبادة يا الله..
يا من لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء..
يا من لا يضر مع اسمه داء..
يا من أرسلت محمداً من غار حراء..
وأنعمت عليه وعلى خلقك في ليلتي القدر والإسراء..
وأنجيت إبراهيم من النار وجعلته من العتقاء..
وأنقذت يونس بالتسبيح والطاعة ابن أبى الأنبياء..
وأنقذت يوسف من الجب وصرفت عنه كيد النساء..
ونصرت اليتيم ابن الذبيحين سيد الأنبياء..
يا من نصرت محمدا على الأعداء.

اللهم يا من نصرت محمدا.. انصر أمة محمد على الأعداء.. ولا تعاملنا يا ربنا بما فعل السفهاء.. وانصر إخواننا المجاهدين في كل الأرجاء.

نعوذ بك يا ربنا من جهد البلاء.. وشماتة الأعداء.. ومن عضال الداء.

نسألك يا ربنا مرافقة الأنبياء.. وعيش السعداء.. ومنازل الشهداء.. والنصر على الأعداء.. يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. يا أرحم الراحمين.

اللهم أهدنا وأهد بنا.. واجعلنا هداة مهتدين.. لا ضالين ولا مضلين.

اللهم أصلحنا وأصلح بنا واجعلنا صالحين مصلحين بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
يا من يجير ولا يجار عليه.. أجرنا من النار ومن خزي النار.. ومن كل عمل يقربنا إلى النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا عزيز يا غفار.

سبحانك تسمع كلامنا وترى مكاننا و لا يخفى عليك شيء من أمرنا.

نسألك مسألة المسكين ونبتهل أليك ابتهال الخاضع المذنب الذليل.. ندعوك دعاء من خضعت أليك رقبته.. وذل لك جسمه.. ورغم لك أنفه.. وفاضت لك عيناه.

يا من يجيب المضطر إذا دعاه.. لاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك لاتكلنا إلى أدعياء الحضارة ومضللي الدين.. إنك إن تكلنا إليهم تكلنا إلى ضعف وعورة.. وظلم وخطيئة.. فلا نهلك وأنت رجاؤنا.. ولا نثق إلا في رحمتك يا أرحم الراحمين.. يا من لا يظلم أحدا.

اللهم أهلك الظالمين بالظالمين.. وأخرجنا من بينهم سالمين يا أكرم الأكرمين.. يا رب العالمين يا من بيده ملكوت كل شيء يا عليما لا يعذب عن علمه شيء.. يا مهيمنا لا يشذ عن سلطانه شيء.. يا من رحمته وسعت كل شيء.

نسألك اللهم إلا تدع لنا ذنبا إلا غفرته.. ولا عيبا إلا سترته.. ولا مريضاً إلا شفيته.. ولا أسيراً إلا فككت أسره.. ولا عسيراً إلا يسرته.. ولا تائباً إلا قبلته ولا دعاءاً إلا استجبته.. ولا مجاهداً في سبيلك إلا نصرته.. ولا عدوا إلا قصمته.. ولا عدواً إلا أهلكته.. ولا عدواً إلا أخذته.. ولا منفقاً في سبيلك إلا أخلفته.. ولا طالباً إلا وفقته.. ولا حاجه من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضاً.. ولنا فيها صلاح إلا يسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم يا غنى يا حميد.. أغننا بحلالك عن حرامك.. وبطاعتك عن معصيتك.. وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك.

اللهم من عمل على عزة الإسلام والمسلمين فأعزه.. ومن عمل على ذلة الإسلام والمسلمين فأذله.

اللهم أذله في الدنيا والآخرة بقوتك وجبروتك يا جبار.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين وفى الآخرين.. وفى كل وقت وحين.. وفى الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

اللهم أرزقنا شفاعته.. وأوردنا حوضه.. ولا تحرمنا زيارته.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً.

اللهم يا قاضى الحاجات ويا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائلين.

يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر.. أكرمنا في هذه الليلة المباركة.. وألطف بنا في هذه الليلة المباركة.. وأجرنا من النار في هذه الليلة المباركة.. وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة.

يا أرحم الراحمين يا سامع الدعاء يا سامع الدعاء يا سامع الدعاء.. ما لنا سواك نرجوه.. مالنا سواك ندعوه.. نسألك يا ربنا خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد (صلى الله عليه وسلم).. ونعوذ بك يا ربنا من شر ما أستعاذك منه عبدك ونبيك محمد (صلى الله عليه وسلم).

نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم.. ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم.

نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا.. يا رب العالمين.

اللهم إنك عفو تحب العفو كريم تحب العفو فأعفو عنا.

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

القعدة القعدة

آمين
جزاك الله خير يا أخي العزيز
وتقبل الله صيامنا وقيامنا يارب العالمين

امين وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يا رب استجب واغفر لنا في الدنيا والاخرة
شكرا اخي على الدعاء
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xsxsx القعدة
القعدة
القعدة

آمين
جزاك الله خير يا أخي العزيز
وتقبل الله صيامنا وقيامنا يارب العالمين

القعدة القعدة

آمين ولكل المؤمنين …شكرا على المرور الطيب

الف الف شكر اخي

بارك الله فيك ع الدعاء

دمت متميزا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bababi القعدة
القعدة
القعدة
امين وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يا رب استجب واغفر لنا في الدنيا والاخرة
القعدة القعدة

شكرا على مرورك اختي..تقبلي تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minomino_gc القعدة
القعدة
القعدة

شكرا اخي على الدعاء
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة

لا شكر على واجب..وفيك بارك الله..شكرا على مرورك الذي نور صفحتي

آميييييييييييييييييين
بارك الله فيك أخي
جعله الله لك في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا

شكرا لك دودو على مرورك.الذي اسعدني ..تمنياتي لك بالنجاح انشاء الله

ادكار ليلة القدر 2024.

أذكار وأدعية صلاة التهجد وليلة القدر

يسأل كثير من الناس عن الأدعية التي تقال في صلاة التهجد والقيام، وذلك لإطالة الركوع والسجود فيها ؛ وهاهنا قبس من الأذكار تضمنت بعض الأدعية النبوية التي تقال في الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين وغيرها، ليسهل على المصلين حفظها وترديد بعضها في صلاة القيام والتهجد.. وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي رب العالمين، نسأل الله …القبول.

وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار.. أو يصعب عليه جمعها.. أو يدعو بما لم يثبت.. والأولى الاقتصار على ما ثبت ليحصل لك أجر المتابعة والاقتداء برسول الله – صلى الله عليه وسلم.

أولاً: أذكار الركوع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" أما الركوع فعظموا فيه الرب " ( رواه مسلم ): فنقول " سبحان ربي العظيم ( ثلاثاً أو أكثر من ذلك )".. أو سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثاً).

ثم تتخير من هذه الأذكار ما شئت وتنوع، فهذه تارة وتلك تارة:

" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي "

" اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي ( وعظامي) وعصبي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين ". وفي رواية " وعليك توكلت، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين "

" سبوح قدوس رب الملائكة والروح "

" سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ".

ثانياً: بعد الرفع من الركوع:

فنقول:" ربنا ولك الحمد. وتارة: لك الحمد. وتارة: اللهم ربنا لك الحمد.. أو اللهم ربنا ولك الحمد ".

ثم تتخير من هذه الأدعية ما شئت:

" ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ( أو مباركاً عليه ) كما يحب ربنا ويرضى "

أو تزيد:" ملء السموات وملء الأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعده، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " أو " لربي الحمد..لربي المجد " تكررها كثيراً.

أو تزيد:" اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ".

ثالثاً: أذكار السجود:

قال عليه الصلاة والسلام: " وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن ـ أي حريُ وجدير ـ أن يستجاب لكم " ( رواه مسلم )

وقال صلى الله عليه وسلّم: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء فيه "( رواه مسلم )

فنقول: سبحان ربي الأعلى ( ثلاثاً ) أو تكررها كثيراً أو: سبحان ربي الأعلى وبحمده ( ثلاثاً).

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.

سبوح قدوس رب الملائكة والروح.

اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين.

اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره.

سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء بنعمتك عليّ، هذي يدي وما جنيت على نفسي.

سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة

سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت.

اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت.. اللهم اجعل في قلبي نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، واجعل أمامي نوراً، وعظم لي نوراً.

اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءاً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.

اللهم اغفر ما أسررت وما أعلنت.

رابعاً: أذكار الجلسة بين السجدتين:

رب اغفر لي.. رب أغفر لي .. رب أغفر لي ..

أو تزيد كما في رواية أخرى يقويها الشيخ الألباني: اللهم رب اغفر لي، وارحمني واجبرني، وارفعني واهدني، وعافني وارزقني.

خامساً: أذكار سجود التلاوة:

سبحان ربي الأعلى.

سجد وجهي للذي خلقني وشق سمعه وبصره بحوله وقوته.

اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود.

سادساً: إذا انتهيت من صلاة الوتر فيستحب أن تقول:

سبحان الملك القدوس (ثلاثاً ) وترفع بها صوتك..

ثم أوصيك أخي الحبيب.. أختي المسلمة:

بالإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل والدعاء، والابتهال والتضرع إلى الله جل وعلا بأن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يجمع كلمتهم على الحق، كما تدعو لنفسك وأهلك وللمسلمين بخيري الدنيا والآخرة.

كما أوصيك أن تكثر من قول " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " وخاصة في ليالي الوتر من العشر الأواخر، كما علم النبي صلى الله عليه وسلّم عائشة رضي الله عنها أن تدعو بهذا في ليلة القدر.

اللهم أعفو عنا وبلغنا ليلة القدر وإعتقنا في شهرك المبارك آمين يارب …

بارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الحنان القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك
القعدة القعدة

اللهم امين وفيك بارك الرحمان شكرا

بارك الله فيك
بارك الله فيك جعله في ميزان حسناتك .
وفيكم بارك الرحمان
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا لو ذكرتم المصدر بارك الله فيكم.

تفسير سورة القدر 2024.

97 – سورة القدر – مكية – عدد آياتها 5

سورة القدر

الجزء الثلاثون

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)

إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل, وهي إحدى ليالي شهر رمضان.

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)

وما أدراك -أيها النبي- ما ليلة القدر والشرف؟

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)

ليلة القدر ليلة مباركة, فَضْلُها خير من فضل ألف شهر ليس فيها ليلة قدر.

تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)

يكثر نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها, بإذن ربهم من كل أمر قضاه في تلك السنة.

سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

هي أمن كلها, لا شرَّ فيها إلى مطلع الفجر.

براك الله فيك القعدة

بـآرك الله فيك و جزآك الله ألف خير
مشكووور ع الطرح القيّم
بالفعل أفدتنـآ
القعدة

ليلة القدر وعلاماتهـ 2024.

ليلة القدر وعلاماتهـا ….. ( بإذن الله تعالى )
ليلة القدر وعلاماتها
بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر

.. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين قال تعالى في سورة القدر :** إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروحفيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى في سورة الدخان :** إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم
}
سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى ** إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى ** إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى ** فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى ** ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى ** تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى ** سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) – متفق عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه الشيخ / يحيى الزهراني
طريق الاسلام

شكراَ .. موضوع مميز
بارك الله فيك

ليلة القدر وعلاماتها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل
القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي
العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ،
وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب
الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها
الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي
ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في
سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ
القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن
ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }

وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين
* فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }

سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو
شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك
العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من
قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها
إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة
وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو
مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي
الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ،
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل
أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف
شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى {
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها
السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام
كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى
الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من
ذنبه ) – متفق عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه الشيخ / يحيى الزهراني

مشكورة اختي
عالموضوع القيم
بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noussa 2024 القعدة
القعدة
القعدة
مشكورة اختي
عالموضوع القيم
بارك الله فيك
القعدة القعدة
جزاك الله كل خير

شكرا لك على المشاركة
:thumbup1:

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rate12400 القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة القعدة
شكرا لك على المشاركة:thumbup::thumbup:
وجزاك الله كل خير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bnbnbilal القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة
شكرا لك على الزيارة
ان شاء الله تكون استفدت من الموضوع
:thumbup1:

اللهم بلغنا ليلة القدر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }

وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }

سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة

-قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
-الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
-أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
-أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
-أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
-أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم

فضائل ليلة القدر

-أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
-أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
-يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
-فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
-تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
-ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
-فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) – متفق عليه
اللهم بلغنا ليلة القدر
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

السلام عليكم
امين يارب
مشكور اخي جزاك الله كل خير
اللهم بلغنا ليلة القدر

بارك الله فيك

اللهم بلغنا ليلة القدر
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

للتخلص من الدهون العالقة بقاع القدر 2024.

ضعي كمية من الخل على الدهن المحروق واتركيه لبضع دقائق ثم اغسيلي بالصابون

رندة.وائل 2024

يعطيك الصحة و الله مشكل التصاق الدهون يخسر كامل الاواني مشكورررررررررررررررررررر
-ضعي كمية من الخل على الدهن المحروق واتركيه لبضع دقائق ثم اغسيلي بالصابون

رندة.وائل 2024-
وحنا وين رحنا؟
شكرا على الفكرة

الإيمـان بالقدر خيره وشره 2024.

الإيمـان بالقدر
الإيمان بالقدر : هو الاعتقاد الجازم بأن الله خالق كل شيء وربه ومليكه ، وأنه تعالى قدر المقادير خيرها وشرها ، حلوها ومرها ، وهو الذي خلق الضلالة والهداية ، والشقاوة والسعادة وأن الآجال والأرزاق بيده سبحانه وتعالى .
والقدر بفتح الدال: تقدير الله تعالى للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
والإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور:
الأول : الإيمان بأن الله تعالى عالم بكل شيء جملة و تفصيلا، أزلاً وأبداً، سواء كان ذلك مما يتعلق بأفعاله أو بأفعال عباده.
الثاني : الإيمان بأن الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى:{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السّمَآءِ وَالأرْضِ إِنّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ}54 .
الثالث: الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى ، سواء كانت مما يتعلق بفعله، أم مما يتعلق بفعل المخلوقين، قال الله تعالى فيما يتعلق بفعله: {وَرَبّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ}55.
وقال تعالى فيما يتعلق بفعل المخلوقين : {وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَسَلّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ}56.
الرابع : الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها وصفاتها وحركاتها ، قال تعالى : {اللّهُ خَالِقُ كُـلّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}57،وقال{وَخَلَقَ كُلّ شَيْءٍ فَقَدّرَهُ تَقْدِيراً}58،وقال عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه قال لقومه:{وَاللّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}59 .
والإيمان بالقدر على ما وصفنا لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية وقدره عليها ، لأن الشرع والواقع دالان على إثبات ذلك له.
أما الشرع: فقد قال الله تعالى في المشيئة: {فَمَن شَآءَ اتّخَذَ إِلَىَ رَبّهِ مَآباً}60 ، وقال : {فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنّىَ شِئْتُمْ}61 ، وقال في القدرة : {فَاتّقُواْ اللّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ}62 ، وقال : {لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ }63 .
وأما الواقع: فإن كل إنسان يعلم أن له مشيئة وقدرة بهما يفعل وبهما يترك ، ويفرق بين ما يقع بإرادته كالمشي ، وما يقع بغير إرادته كالارتعاش ، لكن مشيئة العبد وقدرته واقعتان بمشيئة الله تعالى وقدرته ، لقوله تعالى : {لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَآءُونَ إِلاّ أَن يَشَآءَ اللّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ}64 ، ولأن الكون كله ملك لله تعالى فلا يكون في ملكه شيء بدون علمه ومشيئته .
والإيمان بالقدر على ما وصفنا لا يمنح العبد حجة على ترك الواجبات ، أو فعل من المعاصي ، وعلى هذا فاحتجاجه باطل من وجوه :
الأول : قوله تعالى : {سَيَقُولُ الّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ اللّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذّبَ الّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتّىَ ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَآ إِن تَتّبِعُونَ إِلاّ الظّنّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاّ تَخْرُصُونَ}65 ، ولوكان لهم حجة بالقدر ما أذاقهم الله بأسه.
الثاني : قوله تعالى : {رّسُلاً مّبَشّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاّ يَكُونَ لِلنّاسِ عَلَى اللّهِ حُجّةٌ بَعْدَ الرّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}66 ، ولو كان القدرة حجة للمخالفين لم تنتف بإرسال الرسل لأن المخالفة بعد إرسالهم واقعة بقدرة الله تعالى .
وللإيمان بالقدر ثمرات جليلة منها:
الأولى : الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب بحيث لا يعتمد على السبب نفسه لأن كل شيء بقدر الله تعالى.
الثانية : أن لا يعجب المرء بنفسه عند حصول مراده ، لان حصوله نعمة من الله تعالى بما قدره من أسباب الخير والنجاح وإعجابه بنفسه ينسيه شكر هذه النعمة.
الثالثة : الطمأنينة والراحة النفسية بما يجري عليه من أقدار الله تعالى، فلا يقلق بفوات محبوب أو حصول مكروه، لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة، وفي ذلك يقول الله تعالى: {مَآ أَصَابَ مِن مّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلاَ فِيَ أَنفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نّبْرَأَهَآ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ * لّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَىَ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبّ كُلّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}67.ويقول النبي بالقدر:"عجبـا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ". رواه مسلم.
وقد ضل في القدر طائفتان:
الأولى : الجبرية الذين قالوا إن العبد مجبر على عمله وليس له فيه إرادة ولا قدرة.
الثانية : القدرية الذين قالوا إن العبد مستقل بعمله في الإرادة والقدرة وليس لمشيئة الله تعالى وقدرته فيه أثر.
والرد على الطائفة الأولى (الجبرية) بالشرع والواقع:
أما الشرع فإن الله تعالى أثبت للعبـد إرادة ومشيئة وأضاف العمل إليـه قال الله تعالى : {مِنكُم مّن يُرِيدُ الدّنْيَا وَمِنكُم مّن يُرِيدُ الاَخِرَةَ}68 .
وأما الواقع فإن كل إنسـان يعلم الفرق بين أفعـاله الاختيارية التي يفعلها بإرادته كالأكل والشرب والبيع والشراء ، وبين ما يقع عليه بغير إرادته كالارتعاش من الحمى والسقوط من السطح ، فهو في الأول فاعل مختار بإرادته من غير جبر، وفي الثاني غير مختار ولا مريد لما وقع عليه.
والرد على الطائفة الثانية (القدرية) بالشرع والعقل:
أما الشرع فإن الله تعالى خالق كل شيء وكل شيء كائن بمشيئته، وقد بين الله تعالى في كتابه أن أفعال العباد تقع بمشيئته فقال تعالى : {وَلَوْ شَآءَ اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الّذِينَ مِن بَعْدِهِم مّن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيّنَاتُ وَلَـَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُمْ مّنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مّن كَفَرَ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}69 ، وقال تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لاَتَيْنَا كُلّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـَكِنْ حَقّ الْقَوْلُ مِنّي لأمْلأنّ جَهَنّمَ مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ}70 .
وأما العقل فإن الكون كله مملوك لله تعالى والإنسان من هذا الكون فهو مملوك لله، ولا يمكن للمملوك أن يتصرف في – ملك المالك إلا بإذنه ومشيئته .


مراجع السلسة
1 البقرة : 177
2 القمر : 49-50
3 رواه مسلم
4 رواه البخاري
5 الطور : 35
6 الأنبياء : 76
7 الأعراف : 54
8 البقرة : 163
9 الأعراف : 180
10 الشورى : 11
11 الأنبياء : 19-20
12 رواه مسلم
13 فاطر : 1
14 الذاريات : 56-58
15 الجن : 14-15
16 الجن : 11
17 الرحمن : 46-47
18 الجن : 6
19 المائدة : 48
20 المائدة : 48
21 النساء : 163
22 الأحزاب : 40
23 النحل : 36
24 الأعراف : 188

25 الشعراء :79-81
26 الإسراء : 3
27 الفرقان : 1
28 الشعراء : 105
29 الأحزاب : 7
30 غافر : 78
31 النساء : 65
32 الإسراء : 95
33 الأنبياء : 104
34 المؤمنون : 15-16
35 متفق عليه
36 المؤمنون : 115
37 القصص : 85
38 الغاشية : 25-26
39 كنفه : ستره
40 هود : 18
41 البينة : 7-8
42 السجدة : 17
43 آل عمران : 131
44 الكهف : 29
45 التغابن : 7
46 البقرة : 56
47 الروم : 27
48 فصلت : 39
49 أو للشك من الراوي كما في الصحيحين
50 الأنعام : 93
51 غافر : 46
52 فصلت : 30
53 الزمر : 42
54 الحج : 70
55 القصص : 68
56 النساء : 90
57 الزمر : 62
58 الفرقان : 2
59 الصافات : 96
60 النبأ : 39
61 البقرة : 223
62 التغابن : 16
63 البقرة : 286
64 التكوير : 28-29
65 الأنعام : 148
66 النساء : 165
67 الحديد : 22-23
68 آل عمران : 152
69 البقرة : 253
70 السجدة : 13
71 المرجع : كتاب نبذة في العقيدة الإسلامية للشيخ محمد بن صالح العثيمين

هذه السلسلة هي من خير ما أنتقي في العقيدة فاستفيدوا منها لا تنسونا من صالح دعائكم.

الاجتــهاد في العشر الأواخر وليلة القدر 2024.

المجلس الثاني والعشرون – في الاجتْهاد في العشر الأواخر ولَيْلَة القدر

الحمدُ لله عالمِ السِّر والجهر، وقاصِمِ الجبابرةِ بالعزِّ والقهر، مُحْصِي قطراتِ الماءِ وهو يَجْرِي في النَّهْر، وباعثِ ظلامِ الليلِ ينسخُه نورُ الفجر، موِفِّر الثواب للعابدِينَ ومكملِّ الأجْر، العَالمِ بخَائَنَةِ الأعينِ وخافية الصدر، شَمل برزقِه جميعَ خلقِه فلَم يْترُكِ النملَ في الرَّمْلِ ولا الفرخَ في الْوَكر، أغنى وأفْقَرَ وبحِكْمَتِهِ وقوع الغِنَى والفَقر، وفَضَّل بعضَ المخلوقاتِ على بعض حتى أوقاتَ الدَّهر، لَيلةُ القدْر خيرٌ مِنْ ألفِ شهر، أحمدُه حمداً لا مُنتَهى لعَدَدِه، وأشكره شكراً يسْتجلِبُ المزيدَ من مَددِه، وأشهد أنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله وحده لا شريكَ له شهادةَ مخْلِص في مُعْتَقَده، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه الَّذِي نَبع الماءُ منْ بينَ أصابع يدِه صلى الله عليه وسلّم وعلى أبي بكرٍ صاحبه في رخائِه وشدائده، وعلى عمرَ بن الخطاب كهْفِ الإِسلامِ وعَضُدِه، وعلى عثمانَ جامِع كتاب الله ومُوحِّدِه، وعلى عليٍّ كافي الحروبِ وشجعَانِها بِمُفْرَدِه، وعلى آلِهِ وأصحابِه المحسنِ كلٌ منهمْ في عملِه ومقصِده، وسلَّم تسليماً.
إخواني: في هذِه العشرِ المباركة ليلةُ القَدْرِ الَّتِي شرَّفها الله على غيرها، ومَنَّ على هذه الأمة بجزيل فضلها وخيرها، أشادَ الله بفضلها في كتابة المبين فقال تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَـاوَتِ وَالاَْرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ * لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ الاَْوَّلِينَ } [الدخان: 3- 8]. وصفَها الله سبحانَه بأنها مباركةٌ لكَثْرةِ خيرِها وبَركتِها وفضلها، فمِن بركتها أنَّ هذا القرآنَ المباركَ أُنْزِلَ فيها ووصَفَها سبحانَه بأنه يُفْرَقُ فيها كلُّ أمرٍ حكيم، يعني يفصَل من اللوح المحفوظِ إلى الْكَتَبةِ ما هو كائنٌ مِنْ أمرِ الله سبحانَه في تلك السنةِ من الأرزاقِ والآجالِ والخير والشرِّ وغير ذلك من كلِّ أمْرٍ حكيمٍ من أوامِر الله المُحْكَمَةِ المتْقَنَةِ التي ليس فيها خَلَلٌ ولا نقصٌ ولا سَفَهٌ ولا باطلٌ ذلك تقديرُ العزيز العليم. وقال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَـاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [القدر: 1- 5]. الْقَدرُ بمعنَى الشرفِ والتعظيم أوْ بمعنى التقديرِ والقضاءِ؛ لأنَّ ليلةَ القدر شريفةٌ عظيمةٌ يقدِّر الله فيها ما يكون في السنةِ ويقضيهِ من أمورِهِ الحكيمةِ {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } يعني في الفضل والشرفِ وكثرةِ الثواب والأجر ولذلك كانَ مَنْ قامَهَا إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه. {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} الملائكة عبادٌ من عباد الله قائمون بعبادته ليلاً ونهار {لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ } [الأنبياء: 19، 20] يتنزلون في ليلة القدر إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة {وَالرُّوحُ} هو جبريل عليه السلام خصَّه بالذكر لشرفه وفضله. {سَلَامٌ هِىَ} يعني أن ليلة القدر ليلةُ سلامَ للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتقُ فيها من النار، ويَسْلمُ مِنْ عذابِها. {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } يعني أن ليلة القدرِ تنتهي بطلوعِ الفجرِ لانتهاءِ عملِ الليلِ به، وفي هذه السورةِ الكريمةِ فضائلُ متعددةٌ لليلةِ القدرِ:
الفضيلةُ الأولى: أن الله أنزلَ فيها القرآنَ الَّذِي بهِ هدايةُ البشرِ وسعادتُهم في الدُّنَيا والاخرِهِ.
الفضيلةُ الثانيةُ: ما يدُل عليه الاستفهامُ من التفخيم والتعظيم في قولِه: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ }.
الفضيلةُ الثالثةُ: أنَّها خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ.
الفضيلةُ الرابعةُ: أنَّ الملائكةَ تتنزلُ فيها وهُمْ لاينزلونَ إلاَّ بالخيرِ والبركةِ والرحمةِ.
الفضيلةُ الخامسةُ: أنها سَلامٌ لكثرةِ السلامةِ فيها من العقابِ والعذابِ بما يقوم به العبدُ من طاعةِ الله عزَّ وجلَّ.
الفضيلة السادسةُ: أنَّ الله أنزلَ في فضِلِها سورةٌ كاملةً تُتْلَى إلى يومِ القيامةِ.
ومن فضائل ليلةِ القدرِ ما ثبتَ في الصحيحين من حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قالَ: «من قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه»، فقوله إيماناً واحتساباً يعني إيماناً بالله وبما أعدَّ اللهُ من الثوابِ للقائمينَ فيهَا واحتساباً للأجرِ وطلب الثواب. وهذا حاصلٌ لمنْ علِمْ بها ومَنْ لم يعلَمْ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم لَمْ يَشْترطِ العلمَ بهَا في حصولِ هذا الأجر.
وليلةُ القدرِ في رمضانَ، لأنَّ الله أنزلَ القرآنَ فيهَا وقد أخْبَرَ أنَّ إنزالَه في شهرِ رمضانَ، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَـاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ } [القدر:1]، وقال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [البقرة:185]. فبهذا تَعَيَّن أنْ تكونَ ليلةُ القدرِ في رمضانَ، وهي موجودةٌ في الأمَم وفي هذه الأمةِ إلى يومِ القيامةِ لما روى الإِمامُ أحْمَدُ والنسائيُّ عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قال: «يا رسولَ الله أخْبرنِي عن ليلةِ القَدْرِ أهِي في رمضانَ أمْ في غيرهِ؟ قال: بلْ هِي في رمضانَ. قال: تكونُ مع الأنبياءِ ما كانُوا فإذا قُبِضُوا رُفِعَتْ أمْ هي إلى يومِ القيامةِ؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة»[52] (الحديث). لَكِنْ فضلُها وأجْرُها يختَصُّ والله أعَلْمُ بهذه الأمةِ كما اختصتْ هذه الأمة بفضيلة يوم الجمعة وغيرها من الفضائل ولله الحمدِ.
وليلةُ القَدْر في العشر الأواخر من رمضانَ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلّم: «تَحَرِّوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخر من رمضانَ»، متفقٌ عليه. وهي في الأوْتار أقْرب من الأشفاعِ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم: «تحروا ليلةَ القدرِ في الْوِترِ من العشرِ الأواخر من رمضان»، رواه البخاري. وهي في السَّبْعِ الأواخرِ أقْرَبٌ، لحديث ابنِ عمر رضي الله عنهما أنَّ رجالاً من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلّم أُرُوا ليلةَ القدرِ في المنام في السبعِ الأواخر فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: «أرَى رُؤياكُمْ قد تواطأت (يعني اتفقت) في السبعِ الأواخرِ فمن كانَ مُتَحرِّيَها فَلْيتحَرَّها في السبعِ الأواخرِ»، متفق عليه. ولمسلم عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «التمِسُوَها في العشر الأواخر (يعني ليلةَ القدْرِ) فإن ضعف أحدُكم أو عجز فلا يُغْلَبَنَّ على السبعِ البواقِي». وأقربُ أوْتارِ السبعِ الأواخرِ ليلةُ سبعٍ وعشرينَ لحديثِ أبيِّ بن كعب رضي الله عنه أنه قال: «والله لأعلم أيُّ ليلةٍ هي الليلةُ التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بقيامِها هي ليلةُ سبعٍ وعشرينَ»، رواه مسلم. ولا تَخْتَصُّ ليلةُ القدرِ بليلةٍ معينةٍ في جميعِ الأعوامِ بل تَنتَقِّلُ فتكونُ في عامٍ ليلةَ سبع وعشرينَ مثلاً وفي عام آخرَ ليلة خمسٍ وعشرينَ تبعاً لمشيئةِ الله وحكمتِه، ويدُلُّ على ذلك قولُه صلى الله عليه وسلّم: «الُتمِسُوها في تاسعةٍ تبقى في سابعةٍ تبقَى في خامسةٍ تبقَى»، رواه البخاري. قال في فتح الباري: أرجح الأقوال أنها في وترٍ من العشرِ الأخيرِ وأنها تَنْتَقِلُ. اهـ.
وقد أخُفَى الله سبحَانه عِلْمَها على العبادِ رحمةً بهم ليَكْثُر عملُهم في طلبها في تلك الليالِي الفاضلةِ بالصلاةِ والذكرِ والدعاءِ فيزدادُوا قربةً من الله وثواباً، وأخفاها اختباراً لهم أيضاً ليتبينَ بذلك مَنْ كانَ جادَّاً في طلبها حريصاً عليها مِمَّنْ كانَ كسلانَ متهاوناً، فإنَّ مَنْ حرصَ على شيءٍ جدَّ في طلبِه وهانَ عليه التعبُ في سبيلِ الوصولِ إليهِ والظَفر به، وربَّما يظهرُ اللهُ عِلْمَهَا لبعضِ الْعبَادِ بأماراتٍ وعلاماتٍ يرَاهَا كما رأى النَبيُّ صلى الله عليه وسلّم علامتَها أنه يسجُدُ في صبيحتِها في ماءٍ وطينٍ فنزل المطرُ في تلك الليلةِ فسجد في صلاةِ الصبحِ في ماءٍ وطينٍ.
إخواني: ليلةُ القدرِ يُفْتح فيها الْبَاب، ويقرَّبُ فيها الأحْبَابُ، ويُسْمَع الخطابُ، ويردُّ الجواب، ويُكْتَبُ للعاملينَ فيها عظيمُ الأجرِ، ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألف شَهْر، فاجتهدُوا رحمكم الله في طلبِها، فهذَا أوانُ الطَّلب، واحذَرَوا من الغفلةِ ففي الغفلة العَطَب.
تَوَلَّى العُمُر في سهو وفي لَهْوٍ وفي خُسْر
فيا ضيعةَ ما أَنْفَقْـ ـتُ في الأيام من عُمْري
وما لِي في الَّذِي ضيَّعْـ ـتُ من عمريَ من عُذْرِ
فما أغْفَلَنَا عن واجبـ ـاتِ الحمدِ والشكرِ
أمَا قد خَصَّنا اللهُ بشهرٍ أيِّما شهرِ
بشهرٍ أنْزَلَ الرحمـ ـنُ فيهِ أشرفَ الذِّكْرِ
وهل يُشبِهُه شهرٌ وفيه ليلةُ القدرِ
فكمْ مِنْ خَبرٍ صَحَّ بما فِيها من الخير

رَوَيْنَا عن ثقاتٍ أنَّهـ ـا تُطْلَبُ في الوِتر
فطُوبى لأمْرىءٍ يطلُـ ـبُهَا في هِذِه العَشرِ
فَفِيْهَا تنزلُ الأملاكُ بالأنوار والبرِ
وقد قَالَ سلامٌ هيَ حتى مَطْلعِ الفجرِ
ألاَ فادَّخِروها إنِّـ ـها من أنْفَسِ الذُّخر
فكمْ مِنْ مُعْتَقٍ فيها من النارِ ولا يَدْرِي
اللَّهُمَّ اجْعلْنَا ممن صامَ الشهر، وأدركَ ليلةَ القدرِ، وفاز بالثوابِ الجزيلِ الأجرِ.
اللَّهُمَّ اجْعلْنَا من السابقينَ إلى الخيراتِ، الهاربينَ عن المنكَرات، الآمنينَ في الغرفات، مع الَّذِينَ أنعمتَ عليهم وَوَقَيْتَهُمْ السيئاتِ، اللَّهُمَّ أعِذْنا من مُضلاَّتِ الفتنِ، وجنبنا الفواحشَ ما ظهَرَ منها وما بطَن.
اللَّهُمَّ ارزُقْنَا شكرَ نعمتِك وحسنَ عبادتكَ، واجْعلْنَا من أهل طاعتِك وولايتك، وآتنا في الدنيا حسنةً وفي الاخرة حسنةً وقنَا عذَابَ النار، واغفر لنَا ولوالِدِينا ولِجميعِ المسلمينَ برحمتك يا أرحمَ الرَّاحمين وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنَا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبه أجمعين.

[52] رواه أيضا الحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ونقل عن الذهبي أنه أقره. والله أعلم.

__________________
قال -إبن قيم الجوزية :ولما كان طالب الصراط المستقيم طالب أمر أكثر الناس نا**** عنه مريدا لسلوك طريق مرافقه فيها في غاية القلة والعزّة والنفوس مجبولة على وحشة التفرد وعلى الأنس بالرفيق ,نبه الله سبحانه على الرفيق في هذه الطريق وأنهم هم °°°(الذين أنعم الله عليهم من النبيّين والصدّقين والشهداء والصالحين °°°النساء 69

مشكور أخي صهيب……..
اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر.. وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن …
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safa rym القعدة
القعدة
القعدة
مشكور أخي صهيب……..
اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر.. وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن …
القعدة القعدة

بارك الله فيكم

و جزاكم الله بالمثل وزيادة

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع
جزاك الله كل خير
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان19 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع
جزاك الله كل خير
القعدة القعدة

و فيكم بارك الله
و اياكم

بيان فضل ليلة القدر والحث على الاجتهاد فيها 2024.

بيان فضل ليلة القدر والحث على الاجتهاد فيها

الحمد لله فضل شهر رمضان على غيره من الشهور، وخصه بليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه … وبعد:-
قال الله تعالىالقعدة إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) وقال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، وهي في شهر رمضان المبارك لقوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) وترجى في العشر الأواخر منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ" متفق عليه.
فينبغي الاجتهاد في كل ليالي العشر طلبًا لهذه الليلة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، وأخبر تعالى أنها خير من ألف شهر وسميت ليلة القدر لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) وهو التقدير السنوي، وهو التقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السماوات والأرض كما صحة بذلك الأحاديث، وقيل سميت (ليلة القدر) لعظم قدرها وشرفها، ومعنى قوله تعالى: (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) أي: قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها، وطلبها في أواخر العشر آكد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فِي ثَلاَثٍ أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ أَوْ فِي تِسْعٍ يَبْقَيْنَ"وليلة سبع وعشرين أرجاها لقول كثير من الصحابة إنها ليلة سبع وعشرين: منهم ابن عباس وأبي بن كعب وغيرهما.
وحكمة إخفائها ليجتهد المسلمون في العبادة في جميع ليالي العشر، كما أخفيت ساعة الإجابة من يوم الجمعة ليجتهد المسلم في جميع اليوم، ويستحب للمسلم أن يكثر فيها من الدعاء، لأن الدعاء فيها مستجاب ويدعو بما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله: إن وافقتها فيم أدعو قال: " قُولِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى" رواه أحمد وابن ماجه .
فيا أيَّها المسلمون، اجتهدوا في هذه الليلة المباركة بالصلاة والدعاء والاستغفار والأعمال الصالحة فإنها فرصة العمر، والفرص لا تدوم، فإن الله سبحانه أخبر أنها خير من ألف شهر، وألف الشهر تزيد على ثمانين عامًا، وهي عمر طويل لو قضاه الإنسان كله في طاعة الله .
فليلة واحدة وهي ليلة القدر خير منه، وهذا فضل عظيم، وهذه الليلة في رمضان قطعًا وفي العشر الأخير منه آكد، وإذا اجتهد المسلم في كل ليالي رمضان فقد صادف ليلة القدر قطعًا ورجي له الحصول على خيرها، فأي فضل أعظم من هذا الفضل لمن وفقه الله.
فاحرصوا رحمكم الله على طلب هذه الليلة واجتهدوا بالأعمال الصالحة لتفوزوا بثوابها فالمحروم من حرم الثواب.
ومن تمر عليه مواسم المغفرة ويبقى محملاً بذنوبه بسبب غفلته وإعراضه وعدم مبالاته فإنه محروم .
أيُّها العاصي، تب إلى ربك واسأله المغفرة فقد فتح لك باب التوبة ، ودعاك إليها وجعل لك مواسم للخير تضاعف فيها الحسنات وتمحى فيها السيئات فخذ لنفسك بأسباب النجاة …
والحمد لله رب العالمين … وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه…

المصدر ..موقع الشيخ صالح بن الفوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله

جزاك الله الف خير
واياكم وبارك الله فيكم