زرتها كم مرة
وكل مرة بتزيد جمالآ
انشالله تيجي تزورينا تاني اختي
اكيد بلدي اجمل بلاد الدنيا
زرتها مع أهلي السنة الماضية وتعرفت فيها على الكثير من الإصدقاء
طرح أكثر من رائع
ألف شكر أختي yaro
تقديري
انشالله تيجي تزورينا تاني اختي
اكيد بلدي اجمل بلاد الدنيا
دا خان الخليلي
و دا النيل وقت المغرب
و دا منظر من اعلي القاهرة وقت الفجر
اما دي ساحة جامع محمد علي
هذا بالإضافة الى الكثير الكثير من المناطق السياحية
و الرائعة
مصر رائعة و جميلة بشعبها
أشكرك يا يارا و بأتمنى زيارة مصر قريبا
ولكن إغلاق المعابر …..
تحياتي لك و للجميع
|
شكرا اخي وانشاءالله يفتحوا المعابر قريباً
قبة الإمام الشافعى وجامعه 608 هجرية = 1211م. الإمام الشافعى هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى يجتمع نسبه لأبيه مع النبى – صلى الله عليه وسلم – فى جده عبد مناف.
ولد بغزة سنة 150 هجرية = 767م ودرس العمل فى صغره على الإمام مالك بالمدينة ثم استقل عنه وواصل البحث والتدقيق وتفقه فى العلوم فكان عالما جليلا، وقد أسس مذهبه المعروف باسمه فأقبل عليه الكثير من المسلمين وقدم لمصر فى أواخر أيامه وتوفى بها سنة 204 هجرية = 819م.
وعلى الرغم من قلة عدد الأبنية الدينية التى خلفها سلاطين بنى أيوب فإن ضريح الإمام الشافعى يعتبر أقدمها أنشأه السلطان الملك الكامل الأيوبى سنة 608 هجرية = 1211م وأقام عليه قبة عظيمة.
ويضم هذا الضريح إلى جوار رفات الإمام الشافعى رفات الأميرة شمسة زوجة صلاح الدين الأيوبى ورفات العزيز عثمان بن صلاح الدين كما يضم أيضا رفات والدة الملك الكامل المتوفاة سنة 608هجرية = 1211م.
وتبلغ مساحة الضريح من الداخل 15 فى 15 مترا تقريبا وبجداره الشرقى ثلاثة محاريب غلفت تجاويفها بأشرطة من الرخام الملون كما غلقت طواقيها بالخشب المنقوش ثم محراب رابع صغير أحدث لتصويب اتجاه القبلة وتكسو الحوائط الداخلية وزرة من الرخام الملون يتخللها ثلاث لوحات رخامية تشير اثنتان منها إلى تجديد قايتباى للقبة سنة 885 هجرية = 1480م وتشير الثالثة إلى تجديد الغورى وتنتهى بإفريز من الخشب المحفور بزخارف بارزة وتعلوه منطقة منقوشة ومذهبة من عمل على بك الكبير سنة 1186 هجرية = 1772م ثم طراز خشبى عليه كتابة كوفية يتخللها زخارف نباتية ويبرز منه ثمانية كوابيل خشبية محفور عليها كتابة كوفية أيضا.
وتحمل هذه الكوابيل ثمان كمرات مزخرفة تكون إطارا مثمنا أعد لتعليق قناديل الإضاءة ويعلو ذلك أركان القبة المشتمل كل منها على ثلاث حطات من المقرنص المنقوش يحصر بينها شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون.
وبوسط الضريح تابوت وضع على قبر الإمام الشافعى صنع من الخشب المحفور بزخارف بارزة دقيقة وبكتابات كوفية ونسخية جميلة متضمنة آيات قرآنية وتاريخ عمله سنة 574 هجرية = 1178م واسم الصانع الذى صنعه.
ويجاور هذا التابوت تابوت آخر لا يقل أهمية عنه حلى بزخارف جميلة وكتابات نسخية تضمنت اسم والدة الكامل وتاريخ وفاتها سنة 608 هجرية. ويعتبر هذان التبوتان مع تابوت المشهد الحسينى السابق الإشارة إليه من أدق وأجمل النجارة العربية طرا.
ويتوصل إلى داخل الضريح من باب مفتوح بالجدار البحرى حلى مصراعاه بزخارف دقيقة محفورة فى الخشب وكتب عليه أبيات من الشعر وتاريخ الإنشاء سنة 608 هجرية كما كتب هذا التاريخ أيضا على عتب خشبى أعلى الشباك الغربى الذى يتكون سقفه من قصع نصف كروية داخل أشكال هندسية ويعتبر أول نموذج لهذا النوع من الأسقف.
وتتألف حوائط الضريح من الخارج من طبقتين: الطبقة السفلية بارتفاع 11 مترا تقريبا تحيط بها عصابة نصف دائرية يعلوها شباك معقود يتوسط كل وجهة من وجهات هذه الطبقة على يمينه ويساره صفتان معقودتان وتنتهى هذه الطبقة بشرفة على هيئة أشكال هندسية مضفرة.
أما الطبقة العلوية فقد ارتدت عن السفلية بمقدار 70 سنتيمترا تقريبا مكونة ممرا خلف الشرفة آنفة الذكر. ويحلى وجهات هذه الطبقة صفف مخوصة بينها دوائر ومعينات مزخرفة يعلوها إفريز على هيئة أشكال هندسية ثم شرفات مسننة أوجهها مزخرفة.
أما القبة فمصنوعة من الخشب المصفح بألواح من الرصاص ركب بأعلاها قارب من النحاس يبرز منه الهلال.
وعندما تخربت المدرسة الصلاحية التى أنشأها صلاح الدين الأيوبى بجوار ضريح الإمام الشافعى أنشأ الأمير عبد الرحمن كتخدا مكانها مسجد سنة 1176 هجرية = 1762/ 63م بقى إلى أن تصدعت أركانها فأمر المغفور له الخديو توفيق بتجديده وتوسيعه فتم ذلك سنة 1309 هجرية = 1891/ 92م على طراز الجوامع الحديثة التى أنشئت فى هذه الحقبة من الزمن وهو الجامع الذى نشاهده الآن مجاورا للقبة.
بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363 للسلطان المملوكي حسن الشيخ بن الناصر محمد بن قلاوون.، ويرتفع المسجد عند سفح القلعة على منحدر صخري.
ويعتبر هذا المسجد أيضا واحد من أكبر المساجد، ليس فقط في القاهرة بل في العالم الإسلامي كله. وهو بنية ضخمة قياس حوالي 150 مترا طول و 36 مترا ارتفاع. ومئذنتة هي 68 مترا طول. كان من مخطط لتسكين أربعمائة طالب.
تم بناء المدرسة على النظام المتعامد، ساحة مفتوحة محاطة بأربعة إيوانات. أنه يحتوي على أربعة مدارس لتعليم المذاهب الأربعة الأسلامية .
أماكن تستحق الزيارة في القاهرة – بالصور
سأطرح عليكم في هذا الموضوع الأماكن التي تستحق الزيارة في القاهرة .. ونبذة بسيطة عن
كل مكان ، مع الصور إن أمكن
نبدأ بمكان جميل جداً .. ولم يزره الكثير ممن ذهب إلى مصر
حديقة الأسماك :
وهي موجودة في الزمالك في شارع الجبلاية ، ولذلك البعض يطلق على هذه الحديقة اسم : حديقة الجبلاية
وفي هذه الحديقة مغارات وممرات يسير فيها الزوار ، ووضعت بها صناديق زجاجية مازالت تحوي مجموعات متنوعة ونادرة من الأسماك النيلية والبحرية وأسماك الزينة ، تنعكس عليها أشعة الشمس من خلال فتحات علوية ، وفي الأماكن المظلمة سلطت الأضواء الكهربائية بطريقة فنية تزيد المشهد جمالا
كان عبد الحليم حافظ يسكن أمامها .. ويمكنه أن يراها من شرفة منزله كسائر المنازل في هذا المكان
تصميم الحديقة يشبه السمكة ، فهى مكونة من فتحتين تشبهان فتحتي الخياشيم وخلفهما منطقة البهو ، وعلى جانبي الفتحتين توجد زعنفتان جانبيتان خلفهما ممرات الحديقة
وحديقة الأسماك الآن بها 49 حوض أسماك ، كما بها بانوراما لعرض الأسماك المحنطة ، كما يرى الزائر شرحا مجسما لكيفية تحور الأسماك واتخاذها شكلا خاصا يساعدها على معيشتها الدائمة في الماء ، كما تحتوي الأحواض على أنواع من السلاحف التي تعيش في المستنقعات والأنهار
وستجد في واجهة الحديقة حوض كبير يحتوي على العديد من الأسماك المفترسة ، ومن الأنواع التي تثير فضول الزائرين سمك الخنزير وسمك القرش
وخارج حديقة الأسماك هناك ممرات تفصل بين مسطحات خضراء تفضل العائلات الإستمتاع بها ،
ويلعب الأطفال في أرجائها ، كما تضم حديقتها على أشجار نادرة من مدغشقر وأستراليا وتايلاند
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
………………..
المكان رقم 2 :
بانوراما حرب أكتوبر :
توجد في طريق صلاح سالم ..
وهي عبارة عن مبنى جميل .. أسطواني الشكل .. على الطراز الإسلامي
تم إنشاؤها بعد حرب أكتوبر مباشرة .. ويتم فيها عرض الحرب بطريقة شيقة ومبسطة
المكان رقم 3 :
حديقة الحيوان :
وهي من أقدم ثلاث حدائق في العالم ، حيث أنشأت عام 1890 ، وتقع في الجيزة .. بالقرب من جامعة القاهرة تقريباً ، وهي حديقة كبيرة جداً مساحتها 80 فدان !! وبها 1200 من الحيوانات والطيور المختلفة ، يشرف عليها 100 دكتور بيطري وأكثر من 1000 عامل
وفي هذه الحديقة أقدم سلحفاة في العالم إذ يبلغ عمرها 300 عام .. وكذلك بها عدد من الحيوانات النادرة .. كالنعام الأسترالي والحية الهندية والتماسيح النيلية الكبيرة والفيل الهندي والجمل ذو السنامين
كما ستشاهد النسر الأمريكي وعمره 125 عاماً ، ويقولون أن هذا النسر كان هدية من الرئيس الأمريكي لأحد حكام مصر منذ 110 سنة ، يعني قبل افتتاح الحديقة ، وكان النسر أيامها في شبابه .. وباستطاعته حمل طفل والطيران به مسافة كبيرة ، أما الآن سترى علامات الشيخوخة عليه
وفي وسط الحديقة توجد الإستراحة الملكية .. وهي استراحة رائعة كان يجتمع فيها السادات مع بعض الرؤساء
عند الدخول من أي بوابة من بوابات الحديقة .. ستجد خريطة للمكان … من الأفضل أن تشتريها كي تزور الحديقة بالكامل وتعرف جميع الأماكن ، والخريطة تباع بنصف جنيه فقط
وهذه صورة مدخل الحديقة :
وهذه صورة من الداخل ..
ويوجد خلف الحديقة متحف أحمد شوقي
المكان رقم 5 :
حديقة المريلاند :
توجد في مصر الجديدة .. وهي مناسبة جداً للأطفال
بها عروض كثيرة .. مثل عرض الأسماك والأحياء المائية ، عرض الحيوانات الأليفة ، عرض الحوت
الأبيض ، عرض الدلافين
وبداخلها ملاهي كأي مدينة ترفيهية
حديقة الأزهر :
حديقة حديثة جداً .. وأنصح الجميع بزيارتها ..
تقع على مساحة 30 فدان ، ويمكن للزائر الإستمتاع بالغداء وهو جالس في أحضان القاهرة التاريخية .. وأمامه اختيار أحد المطعمين المتاحين .. الإختيار الأول مطعم ذو طراز إسلامي عربي جانب منه مكيف الهواء ، والجانب الآخر في الهواء الطلق .. أما الإختيار الثاني هو تناول الغداء في قلب إحدى البحيرات الصناعية
كما قلت أنصح الجميع بزيارتها .. خاصة العوائل
المكان رقم 7:
قلعة صلاح الدين :
طبعا الكل يعرفها .. ولن أستطيع الكتابة عنها في سطور بسيطة
فهي من أفخم القلاع الحربية التى شيدت فى العصور الوسطى ، وأول من فكر في بنائها هو السلطان الناصر صلاح الدين عام 1176 م
هناك صور كثيرة جداً للقلعة في هذا الموقع .. صوّرها ووضعها الأعضاء الذين زاروها
وهذه صورة لها ..
أريد توضيح نقطة هامة جداً ..
أنظر للصورة السابقة أولاً .. الكل يعتقد أن القلعة هي تلك القبة الفضية اللون .. لا .. إنما هذا هو مسجد محمد علي باشا
أما قلعة صلاح الدين فهي في أقصى يمين الصورة .. وهو المبنى المليء بالفتحات .. حيث كانت تتم منه عمليات المراقبة والرماية
وهذا هو الموقع الرسمي للقلعة .. به معلومات تاريخية ووصف لمعالم القلعة الكثيرة
يحيط بالقلعة عدد من المساجد الأثرية القديمة من أيام الدولة الفاطمية .. مثل مسجد ابن طولون .. مسجد السلطان حسن الذي كان بمثابة جامعة إسلامية متكاملة .. ومسجد الرفاعي .. وكل واحد من هذه المساجد يستحق الزيارة
المكان رقم 8:
المتحف المصري :
المتحف المصري هو أقدم متحف في العالم صمم كمتحف ، بمعنى أنه يوجد أقدم منه لكن كان مصمماً على أنه فيلا أو مكتبة مثلاً ثم وبعد سنوات تحول لمتحف .. لكن المتحف المصري أول متحف تم تصميمه كمتحف
ويتميز بأنه المتحف الوحيد في العالم الذي يضم حضارة شعب واحد فقط .. وهو يحتوي على أكثر من 160 ألف قطعة .. إضافة إلى المومياوات
يتكون المتحف من طابقين رئيسيين .. يعرض فى الطابق السفلي الآثار الكبيرة حيث توجد مرتبة ترتيبا تاريخيا ، أما الطابق العلوي وهو الأفضل في رأيي فهو يعرض مجموعات من التماثيل الصغيرة والمخطوطات والمومياوات الملكية والتوابيت الخشبية والحلي ومجموعة متكاملة من مقبرة واحدة مثل آثار توت عنخ آمون وآثار وادي الملوك وغيرها
يوجد المتحف في ميدان التحرير .. ولا تنسى أن يكون معك إثبات شخصية للدخول .. كجواز السفر مثلاً
منقول
مسجدالسلطان حسن بالقاهرة
ومن هذه المساجد مسجد السلطان حسن بحى القلعة بالقاهرة القديمة
ومسجد ومدرسة السلطان حسن هو أضخم مساجد مصر عمارة وأكثرها فخامة وأجمعها لمحاسن العمارة الإسلامية بناه السلطان الملك الناصر حسن بن السلطان الناصر بن السلطان الملك المنصور قلاوون سنه 747هـ / 1356م لتدريس المذاهب الإسلامية الأربعة وهو على الطراز المملوكي
بدأ السلطان حسن في بناء مدرسته الشهيرة سنة(757 هـ /1356 م)
بعد أن استتب له الأمر وأصبحت مقاليد الأمور في يديه
واستمر العمل بها ثلاث سنوات دون انقطاع حتي خرجت علي النحو البديع الذي نراه في البناء والعمارة.
والمدرسة أو مسجد السلطان حسن مساحته 7906 أمتار مربعة أي ما يقرب من فدانين,
وهي علي شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع ويبلغ امتداد أكبر طول له150 مترا وأطول عرض68 مترا
وهو خال من جميع الجهات و له أربع واجهات
وتقع الواجهة الرئيسية في الضلع الشمالي الذي يبلغ طوله145 مترا وارتفاعه37.80 مترا
ويؤدي الباب الرئيسي للمسجد إلي مدخل يؤدي إلي الصحن وهو مربع الشكل تقريبا يبلغ طوله34.60 مترا
وهو مفروش بالرخام وتتوسطه فسقية للوضوء تعلوها قبة خشبية تقوم علي ثمانية أعمدة
وهذه القبة حادثة ولم تكن موجودة من مائة وخمسين سنة ماضية
من المعروف أن مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية تسمى عاصمة الآلف مأذنة ففيها الكثير والكثير من مساجد الله يعمرها المصلين للصلاة
ويذهب إليها السياح لمشاهدة روعة البناء والزخارف الإسلامية والتى يخرج منها عبق التاريخ بروعته وشموخه
هذا مدخل المسجد و انت صاعد الدرج ان نظرت الي جانبك سوف تجد هذا المعمار المملوكي الرائع فقط في المدخل
مدرسة السلطان حسن من الخارج
لان الجمال من نوع خاص فهو مرتبط بالضخامة
صورة للميضه و يظهر المحراب الرئيسي للجامع
نلاحظ في اسفل السورة من اليمين وجود باب من الابواب الاربعة التي توجد في الصحن الاساسي و التي كانت عبارة عن مدارس للمذاهب الفقهية الاربعة
نقترب اكثر من المحراب الرئيسي و هو غاية في الضخامة كما ترون
نلاحظ ان هناك بناء قصير نسبيا يسمي هذا بكرسي المُبلغ
و كان يجلس به رجل ذا صوت جهوري ينقل للناس ما يقوله لامام حتي تصل الخطبه للجميع
يقال ايضا ان تصميم المسجد به خاصة عكس الصوت – صدي الصوت – ان تحدث الملبغ بزاوية معينه و الله اعلم
صور من داخل المسجد
صورة عن قرب للنقوش التي تزين محراب القبله في الصور السابقة
يوجد بها جزء من سورة الفتح نلاحظ الفخامة الشديدة و روعة النقوش
قد ظل اسم المهندس الفنان الذي أبدع هذا العمل مجهولا قرونا طويلا حتى كشف عنه الأستاذ "حسن عبد الوهاب"
وتوصل إليه وهو "محمد بن بيليك المحسني" من خلال الكتابة الجصية الموجودة في المدرسة الحنفية
ولا يزال هذا الأثر الخالد يثير الدهشة والإعجاب في نفوس زائريه
كما أثارها من ساعة تشييده على معاصريه وزائريه من الرحالة والمؤرخين
يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة
وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة
وبراعة صناعة الرخام ممثلة في وزرتى القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن ومزررات أعتاب أبوابها كما نشاهد دقة صناعة النجارة العربية وتطعيمها مجسمة في سورة الكرسى الموجود بالقبة
أما باب المسجد النحاسى المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر
وهذا المنبر
كانت هذه جولة فى مسجد من أهم المساجد الأثرية فى القاهرة
شكرا على الجولة الرائعة للمسجد الرائع
بالتوفيق اختي
|
شكرا على مروركي اختي ساندريلا
لُڪ جُڒٍيُِلُ آلُشُڪر عٌٍلُے آلُتْقٌريُِر آلُرآئعٌٍ
مْوُفُقٌة آختيِ
[~~
مسكين خلوه يتفرعن شوي
يعطيك الصحة خويا
مشكور خويا
هو عمبالو ثم راه هو الماتر )( فرعون )(
ههههههههههههههههههههههه
مرحبا بكم فى القاهرة
ههههههههههههه
رمضان عزيز ينعاد علينا بالصحة و الهنا
مسجد محمد على الكبير بالقلعة 1246-1265 هجرية = 1830-1848م. ظلت القلعة منذ أنشأها صلاح الدين الأيوبى مقرا للحكم فى القاهرة
وقد شرع فى إنشائه سنة 1246 هجرية = 1830م على أطلال أبنية قديمة مخلفة من مبانى المماليك وتمت عمارته فى سنة 1265 هجرية = 1848م، وفى عهد المغفور له عباس باشا الأول تمت نقوشه وزخارفه. وقد بنى هذا المسجد على نسق المساجد العثمانية المشيدة فى إستانبول، وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا، تغطيه فى الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا محمولة على أربعة عقود كبيرة مرتكزة على أربعة أكتاف ضخمة، وحول هذه القبة أربعة أنصاف قباب، فى كل جهة نصف قبة، وتغطى أركان المسجد أربع قباب صغيرة، ذلك عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة الناتىء من الجنب الشرقى للمسجد.
ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة. وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهى محولة على أعمدة وعقود من المرمر، واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول.
وفى الركن الغربى القبلى منه يقع قبر المغفور له محمد على الكبير تعلوه تركيبة رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرنز المشغول بشكل بديع، أمر بعملها المغفور له عباس باشا الأول.
والمنبر الأصلى للمسجد هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة، أما المنبر المرمرى الصغير الواقع إلى يسار المحراب، فقد أمر بعمله حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق فى سنة 1358 هجرية = 1939م.
ويضاء المسجد بالثريات البلورية الجميلة تحيط بها مشكاوات زجاجية نسقت بأشكال بديعة. ويقوم على طرفى الجنب الغربى للمسجد منارتان رشيقتان أسطوانيتا الشكل بنيتا أيضا على طراز المآذن التركية، وارتفاع كل منهما 82 مترا من الأرض.
وللمسجد ثلاثة أبواب أحدها فى منتصف الجنب البحرى، والثانى فى مقابله فى منتصف الجنب القبلى، والثالث فى منتصف الجنب الغربى، ويؤدى إلى صحن متسع مساحته 53 فى 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر، ويحيط به أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا، وبوسطه مكان الوضوء وهو عبارة عن قبة محمولة على ثمانية أعمدة لها رفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة، كما أن باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية، والقبة مكسوة كقباب المسجد بألواح من الرصاص وبأسفلها صهريج المياه وهو مثمن تغطيه قبة صنعت جميعها من المرمر المدقوق بزخارف بارزة.
ويقوم أعلى منتصف الرواق الغربى للصحن برج من النحاس المزخرف بداخله ساعة دقاقة أهداها ملك فرنسا لويس فليب إلى المغفور له محمد على سنة 1845م. وللصحن بابان أحدهما فى الجنب البحرى منه، والثانى يقابله فى الجنب القبلى.
ويكسو الجزء الأسفل من وجهاته مرمر بارتفاع يقرب من ارتفاع الكسوة الداخلية، ويقوم أمام وجهتيه البحرية والقبلية رواقان اتخذت عقودهما وأعمدتها من المرمر أيضا.
وفى أواخر القرن الماضى – التاسع عشر- ظهرت بالمسجد بوادر خلل فى مبانيه عولجت فى سنة 1899م بتقوية الأكتاف الأربعة وبإحاطة أرجل العقود بأحزمة من الحديد، إلا أن هذا العلاج لم يكن حاسما حيث ابتدأت تظهر منذ ذلك الحين مقدمات خلل أخرى من شروخ وانفصالات فى أجزاء متفرقة من المسجد كانت من الخطورة بحيث أمر المغفور له الملك فؤاد الأول فى سنة 1931م بإعداد مشروع شامل لإصلاح المسجد إصلاحا كاملا، فأعد المشروع على أساس هدم جميع القباب وإعادة بنائها، ثم نقشها وتذهيبها، وقد تم القسم الأول من المشروع، وهو الهدم وإعادة البناء فى عهد المغفور له الملك فؤاد، وتم القسم الثانى الذى تضمن أعمال النقش والتذهيب والرخام فى عهد جلالة الملك فاروق، وبلغت نفقات الإصلاح جميعها مائة ألف جنية.
وتفضل جلالة الملك فاروق الأول بافتتاح المسجد بعد إتمام إصلاحه فى سنة 1358 هجرية = 1939م. ولا يزال المسجد منذ ذلك التاريخ موضع العناية والرعاية من جلالة الفاروق، فقد أمر حفظه الله بعمل المنبر الرخامى القائم إلى جوار المحراب، حتى يواجه الخطيب جميع المصلين، ثم أمر بسد شبابيك دخلة القبلة بالألبستر، مما زاد فى بهاء هذه الدخلة، كما أمر بتزيين طاقية المحراب بلفظ الجلالة – الله – فى الوسط تحيط بها خطوط بارزة وبأسفلها آية من القرآن الكريم ذهبت جميعها. ويعتبر هذا المسجد علما من أبرز أعلام القاهرة، إذ يستطيع كل وافد إليها أن يراه فى أول ما يرى منها عند دخوله إليها من أية جهة من جهاتها.
|
بارك الله فيك
من عرف انسان مثلك ينكتب حظه سعيد تشرق ايامه وتصبح كل لحظه فيها عيد وشكرا