رمضان شهر القرآن والتوبة و الغفران للعلامة الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان
شهر القرآن والتوبة و الغفران

للعلامة بقية السلف
الشيخ صالح الفوزان
متعه الله بالصحة و العافية

القعدة

القعدة

▼ التحميل
https://www.ajurry.com/vb/attachment….1&d=1403031800

للأمانة الموضوع نقلا عن شبكة الأجري.
بارك الله فيك اخي ابو ليث وزاد الله من امثالك
راني طالعت شويا لكن ما كملتش من بعد نكمل
نسأل الله لك و لسائر أخواتنا المسلمات التوفيق للخير و السلامة من كل سوء و شر.
الثبات على دين الله و الاجتهاد في طلب رضوان المولى عز و جل، فكلها أيام و يمضي المرء الى در الحق مودعا دار الغرور.
قال علي رضي الله عنه، ان الدنيا ولت مدبرة و الأخرة ولت مقبلة و ان لكل منهما بنون فكونوا من أبناء الأخرة و لا تكونوا من أبناء الدنيا.
ﺟـَﺰﺁﻙ ﺁﻟﻠﻬـُ ﺧـَﻴـﺮ ﺁﻟــﺠـﺰﺁﺀْ ..
ﻭَﺑـﺂﺭﻛـ ﺁﻟﻠﻬـُ ﻟﻜـ ﻋـَ ﺁﻟﻄـَﺮْﺣـ ﺁﻟﻘـَﻴـِﻤـْ ،،
ﻭَﺟـَﻌـَﻠﻬـــُ ﻓـﻴـ ﻣـُﻮﺁﺯﻳـﻨـ ﺣـَﺴـﻨـﺂﺗـُﻜـــْ ..
ﺩﻣﺖ ﺑﺨﻴﺮ

شرح منظومة الآداب الشرعية لابن عبد القوي للعلامة الفوزان حفظه الله 2024.

شرح منظومة الآداب الشرعية لابن عبد القوي
1- المقدمة

2- صون الجوارح من الوقوع في المحرمات
3- تحريم الغيبة والنميمة – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
4- من أحكام الضمان – حكم آلات اللّهو

5- حكم الغناء والشعر
6- هجران أهل المعاصي
7- السلام والمصافحة والاستئذان
8- صلة الأرحام وبرّ الوالدين والعدل بين الأولاد – التنجيم
9- النهي عن السحر – إجارة الحمام – أحكام المصحف
10- الادهان والاكتحال والوشم وإعفاء اللّحى ونحوه
11- الطب وما يتعلق به وإنذار من لاح به الشيب
12- الإستعداد للموت – عيادة المريض
13- تغسيل الميت – زيارة القبور – الحث على تعلم الفرائض
14- حكم النظر وما يتعلق به – الكي والرقى والتداوي
15- حكم الحيوانات – حكم الأكل والمساجد
16- احتكار القوت وإكرام الضيف والجار

مشكور اخى من كل قلبى
ما شاء الله ، نقل موفق ومفيد بإذن الله
جزاك الله خيرا وبارك فيك
تقبل الله منك
و جعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون القعدة
القعدة
القعدة

ما شاء الله ، نقل موفق ومفيد بإذن الله
جزاك الله خيرا وبارك فيك
تقبل الله منك
و جعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر

القعدة القعدة

وفيك بارك الله أخي مشكور على مرورك الطيب

[صوتية مميزة] ▐200 سؤال في العقيدة والمنهج ▐للشيخ صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

*ҳ̸Ҳ̸ҳ * [صوتية مميزة] ▐200 سؤال في العقيدة والمنهج ▐للشيخ صالح الفوزان حفظه الله *ҳ̸Ҳ̸ҳ *


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين و على آله و صحبه الطيبين
و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فهذه صوتية تحتوي على فتاوى قيمة في العقيدة والمنهج
وبيان منهج أهل السنة والجماعة في الرد على المخالف.
وأن الردود يتولاها من هم أهل لذلك من العلماء ، وليس للجميع الحق في الرد .
والثناء على الشيخ ربيع حفظه الله و الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله، وغيرها من الفتاوى الهامة.
من هنا :

هذه عقيدتنا للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان 2024.

للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
إن أهل السنَّة والجماعة يسيرون على أصول ثابتة وواضحة في الاعتقاد والعمل والسلوك وهذه الأصول العظيمة مستمدة من كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان وهذه الأصول تتلخص فيما يلي‏:‏

الأصل الأول

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره

1ـ الإيمان بالله‏:‏ هو الإقرار بربوبيته وإلاهيته يعني الإقرار بأنواع التوحيد الثلاثة واعتقادها والعمل بها وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات فتوحيد الربوبية معناه توحيد الله بأفعاله من الخلق والرزق والإحياء والإماتة وأنه رب كل شيء ومليكه، وتوحيد الألوهية معناه إفراده بأفعال العباد التي يتقربون بها إليه إذا كان مما شرعه الله، كالدعاء والخوف والرجاء والمحبة والذبح والنذر والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والصلاة والصوم والحج والإنفاق في سبيل الله وكل ما شرعه الله وأمر به لا يشركون مع الله غيره فيه لا ملكاً ولا نبياً ولا ولياً ولا غيرهم‏.‏ وتوحيد الأسماء والصفات معناه‏:‏ إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات وتنزيه الله عما نزه عنه نفسه أن نزهه عنه رسوله من العيوب والنقائص من غير تمثيل ولا تشبيه ومن غير تحريف ولا تعطيل ولا تأويل كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ‏}‏ ‏[‏الشورى/11‏]‏‏.‏ وكما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا‏}‏ ‏[‏الأعراف/180‏]‏‏.‏

والإيمان بالملائكة ‏:‏ معناه التصديق بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله خلقهم من نور، خلقهم لعبادته وتنفيذ أوامره في الكون كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ‏}‏ ‏[‏الأنبياء/26 ، 27‏]‏‏.‏ ‏{‏جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ‏}‏ ‏[‏فاطر/1‏]‏‏.‏

والإيمان بالكتب‏:‏ يعني التصديق بها وبما فيها من الهدي والنور وأن الله أنزلها على رسله لهداية البشر، وأعظمها الكتب الثلاثة التوراة والإنجيل والقرآن، وأعظم الثلاثة القرآن الكريم وهو المعجزة العظمى قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا‏}‏ ‏[‏الإسراء/88‏]‏‏.‏

ويؤمن أهل السنَّة والجماعة بأن القرآن كلام الله منزَّل غير مخلوق – حروفه ومعانيه – خلافاً للجهمية والمعتزلة القائلين بأن القرآن مخلوق كله حروفه ومعانيه، وخلافاً للأشاعرة ومن شابههم القائلين بأن كلام الله هو المعاني، وأما الحروف فهي مخلوقة – وكلا القولين باطل‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏التوبة/6‏]‏‏.‏ ‏{‏يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏الفتح/15‏]‏‏.‏

فهو كلام الله لا كلام غيره‏.‏

والإيمان بالرسل‏:‏ يعني التصديق بهم جميعاً من سمى الله منهم ومن لم يسم من أولهم إلى آخرهم‏.‏ وآخرهم وخاتمهم نبينا محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، والإيمان بالرسل إيمان مجمل والإيمان بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم إيمان مفصل واعتقاد أنه خاتم الرسل فلا نبي بعده، ومن لم يعتقد ذلك فهو كافر والإيمان بالرسل يعني أيضاً عدم الإفراط والتفريط في حقهم خلافاً لليهود والنصارى الذين غلوا وأفرطوا في بعض الرسل حتى جعلوهم أبناء الله كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏التوبة/30‏]‏‏.‏

والصوفية والفلاسفة فرطوا في حق الرسل وتنقصوهم وفضلوا أئمتهم عليهم، والوثنيون والملاحدة كفروا بجميع الرسل‏.‏ واليهود كفروا بعيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، والنصارى كفروا بمحمد‏.‏ ومن آمن ببعضهم وكفر ببعضهم فهو كافر بالجميع، قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً، أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا‏}‏ ‏[‏النساء/150-151‏]‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة/ 285‏]‏‏.‏

5ـ والإيمان باليوم الآخر‏:‏ يعني التصديق بكل (1) مما أخبر الله به ورسوله من عذاب القبر ونعيمه والبعث من القبور والحشر والحساب ووزن الأعمال وإعطاء الصحف باليمين أو الشمال والصراط والجنة والنار، والاستعداد لذلك بالأعمال الصالحة وترك الأعمال السيئة والتوبة منها‏.‏

وقد كفر باليوم الآخر الدهريون والمشركون‏.‏ واليهود والنصارى لم يؤمنوا به الإيمان الصحيح المطلوب وإن آمنوا بوقوعه ‏{‏وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى‏}‏ ‏[‏البقرة/111‏]‏‏.‏

‏{‏قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ‏}‏ ‏[‏البقرة/80‏]‏‏.‏

6ـ والإيمان بالقدر‏:‏ يعني الإيمان بأن الله علم كل شيء ما كان وما يكون وقدر ذلك في اللوح المحفوظ وأن كل (2) وكفر وإيمان وطاعة ومعصية فقد شاءه الله وقدّره وخلقه، وأنه يحب الطاعة ويكره المعصية‏.‏ وللعباد قدرة على أفعالهم واختيار وإرادة لما يقع منهم من طاعة أو معصية – لكن ذلك تابع لإرادة الله ومشيئته – خلافاً للجبرية الذين يقولون إن العبد مجبر على أفعاله ليس له اختيار‏.‏ وللقدرية الذين يقولون إن العبد له إرادة مستقلة وأنه يخلق فعل نفسه دون إرادة الله ومشيئته‏.‏

وقد ردّ لله على الطائفتين في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏التكوير/29‏]‏‏.‏

فأثبت للعبد مشيئة رداً على الجبرية الغلاة وجعلها تابعة لمشيئة الله رداً على القدرية النفاة والإيمان بالقدر يكسب العبد صبراً على المصائب وابتعاداً عن الذنوب والمعائب‏.‏ كما يدفعه إلى العمل ويبعد عنه العجز والخوف والكسل‏.‏

الأصل الثاني

ومن أصول أهل السنَّة والجماعة أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فليس الإيمان قولاً وعملاً دون اعتقاده، لأن هذا إيمان المنافقين، وليس هو مجرد المعرفة بدون قول وعمل لأن هذا إيمان الكافرين الجاحدين‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا‏}‏ ‏[‏النمل/14‏]‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏}‏ ‏[‏الأنعام/33‏]‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ‏}‏ ‏[‏العنكبوت/38‏]‏‏.‏

وليس الإيمان اعتقاداً فقط أو قولاً واعتقاداً دون عمل لأن هذا إيمان المرجئة والله تعالى كثيراً ما يسمي الأعمال إيماناً قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا‏}‏ ‏[‏الأنفال/2-4‏]‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ‏}‏ ‏[‏البقرة/143‏]‏‏.‏

أي صلاتكم إلى بيت المقدس، سمى الصلاة إيماناً‏.‏

الأصل الثالث

ومن أصول أهل السنَّة والجماعة‏:‏ أنهم لا يكفرون أحداً من المسلمين إلا إذا ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام أما ما كان من الكبائر التي هي دون الشرك ولم يدل دليل على كفر مرتكبها – كترك الصلاة تكاسلاً – فإنهم لا يحكمون على مرتكبها – أي الكبائر – بالكفر وإنما يحكمون عليه بالفسق ونقص الإيمان‏.‏ وإذا لم يتب منها فإنه تحت المشيئة – إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه لكنه لا يخلد في النار – قال تعالى ‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء‏}‏ ‏[‏النساء/48‏]‏‏.‏
ومذهب أهل السنَّة في ذلك وسط بين الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة وإن كانت دون الكفر وبين المرجئة الذين يقولون هو مؤمن كامل الإيمان ويقولون‏:‏ لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة‏.‏

الأصل الرابع

ومن أصول أهل السنَّة والجماعة وجوب طاعة ولاة أمور المسلمين ما لم يأمروا بمعصية فإذا أمروا بمعصية فلا تجوز طاعتهم فيها وتبقى طاعتهم بالمعروف في غيرها‏.‏

عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ‏}‏ ‏[‏النساء/59‏]‏‏.‏

وقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد‏)‏‏[‏قطعة من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه في موعظة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة‏]‏‏.‏ ويرون أن معصية الأمير المسلم معصية للرسول -صلى الله عليه وسلم- عملاً بقوله -صلى الله عليه وسلم-‏:‏ ‏(‏من يطع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني‏)‏ ‏[‏أخرجه البخاري ‏(‏4/7137‏)‏، ومسلم ‏(‏4/جزء 12/ص223/نووي‏)‏‏]‏‏.‏ ويرون الصلاة خلفهم والجهاد معهم والدعاء لهم بالصلاح والاستقامة ومناصحتهم‏.‏

الأصل الخامس
ومن أصول أهل السنَّة تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين إذا ارتكبوا مخالفة دون الكفر لأمره -صلى الله عليه وسلم- بطاعتهم في غير معصية ما لم يحصل منهم كفر بواحٍ، بخلاف المعتزلة الذين يوجبون الخروج على الأئمة إذا ارتكبوا شيئاً من الكبائر ولو لم يكن كفراً ويعتبرون هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والواقع أن عمل المعتزلة هذا هو أعظم المنكر‏:‏ لما يترتب عليه من مخاطر عظيمة من الفوضى وفساد الأمر واختلاف الكلمة وتسلط الأعداء‏.‏

الأصل السادس

ومن أصول أهل السنَّة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما وصفهم الله بذلك في قوله تعالى لما ذكر المهاجرين والأنصار وأثنى عليهم قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ‏}‏ ‏[‏الحشر/10‏]‏‏.‏

وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه‏)‏ ‏[‏أخرجه البخاري ‏(‏3/3673‏)‏، ومسلم ‏(‏6/جزء 16/ص92، 93/ نووي ‏)‏‏]‏‏.‏ خلافاً للمبتدعة من الرافضة والخوارج الذين يسبون الصحابة ويجحدون فضائلهم‏.‏ ويرى أهل السنَّة أن الخليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين فمن طعن في خلافة واحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله لمخالفته النص والإجماع على خلافة هؤلاء على هذا الترتيب‏.‏

الأصل السابع

ومن أصول أهل السنَّة والجماعة محبة أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتوليهم عملاً بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله‏:‏ ‏(‏أذكركم الله في أهل بيتي‏)‏ ‏[‏أخرجه مسلم ‏(‏5/جزء 15/ص180،نووي‏)‏، والإمام أحمد ‏(‏4/366، 367‏)‏، وابن أبي عاصم في ‏"‏كتابه السنَّة‏"‏ برقم ‏[‏1551‏]‏ ‏(‏ص629‏)‏‏]‏‏.‏

ومن أهل بيته أزواجه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن، فقد قال الله تعالى – بعد ما خاطبهن بقوله‏:‏ ‏{‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ‏}‏ ‏[‏الأحزاب/32‏]‏‏.‏ ووجه إليهن نصائح ووعدهن بالأجر العظيم -‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ ‏[‏الأحزاب/33‏]‏‏.‏

والأصل في أهل البيت قرابة النبي صلى الله عليه وسلم، والمراد بهم هنا الصالحون منهم خاصة، أما قرابته غير الصالحين فليس لهم الحق كعمه أبي لهب ومن شابه، قال تعالى‏:‏ ‏{‏تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ‏}‏ ‏[‏المسد/1‏]‏‏.‏

فمجرد القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم والانتساب إليه من غير صلاح في الدين لا يغني صاحبه من الله شيئاً، قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً‏.‏ يا عباس عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً‏.‏ يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً‏.‏ يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً‏)‏ ‏[‏أخرجه البخاري ‏(‏3/برقم 4771‏)‏، ‏(‏2/2753‏)‏، ومسلم ‏(‏1/جزء 3/ص80، 81/نووي‏)‏‏]‏‏.‏

وقرابة الرسول الصالحون لهم علينا حق الإكرام والمحبة والاحترام، ولا يجوز لنا أن نغلو فيهم فنتقرب إليهم بشيء من العبادة أو نعتقد فيهم أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله لأن الله سبحانه يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا‏}‏ ‏[‏الجن/21‏]‏‏.‏

‏{‏قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ‏}‏ ‏[‏الأعراف/188‏]‏‏.‏

فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك فيكف بغيره فما يعتقده بعض الناس بمن ينتسبون لقرابة الرسول اعتقاد باطل‏.‏

الأصل الثامن

ومن أصول أهل السنَّة والجماعة التصديق بكرامات الأولياء – وهي ما قد يجريه الله على أيدي بعضهم من خوارق العادات إكراماً لهم كما دل على ذلك الكتاب والسنَّة‏.‏ وقد أنكر وقوع الكرامات المعتزلة والجهمية وهو إنكار لأمر واقع معلوم – ولكن يجب أن نعلم أن من الناس في وقتنا من ضل في موضوع الكرامات وغالى فيها حتى أدخل فيها ما ليس منها من الشعوذة وأعمال السحرة والشياطين والدجالين – والفرق واضح بين الكرامة والشعوذة – فالكرامة ما يجري على أيدي عباد الله الصالحين‏.‏ والشعوذة ما يجري على يد السحرة والكفرة والملاحدة بقصد إضلال الخلق وابتزاز أموالهم، والكرامة سببها الطاعة‏.‏ والشعوذة بسببها الكفر والمعاصي‏.‏

الأصل التاسع

ومن أصول أهل السنَّة والجماعة في الاستدلال اتباع ما جاء في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باطناً وظاهراً واتباع ما كان عليه الصحابة من المهاجرين والأنصار عموماً واتباع الخلفاء الراشدين خصوصاً حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين‏)‏ ‏[‏تقدم تخريجه‏]‏‏.‏

ولا يقدمون على كلام الله وكلام رسوله كلام أحد من الناس‏.‏ ولهذا سموا أهل الكتاب والسنَّة‏.‏ وبعد أخذهم بكتاب الله وسنة رسوله يأخذون بما أجمع عليه علماء الأمة وهذا هو الأصل الثالث الذي يعتمدون عليه بعد الأصلين الأولين‏:‏ الكتاب والسنَّة‏.‏ وما اختلف فيه الناس ردوه إلى الكتاب والسنَّة عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً‏}‏ ‏[‏النساء/59‏]‏‏.‏

فهم لا يعتقدون العصمة لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يتعصبون لرأي أحد حتى يكون موافقاً للكتاب والسنَّة ويعتقدون أن المجتهد يخطئ ويصيب، ولا يسمحون بالاجتهاد إلا لمن توفرت فيه شروطه المعروفة عند أهل العلم‏.‏ ولا إنكار عندهم في مسائل الاجتهاد السائغ‏.‏ فالاختلاف عندهم في المسائل الاجتهادية لا يوجب العداوة والتهاجر بينهم كما يفعله المتعصبة وأهل البدع‏.‏ بل يحب بعضهم بعضاً ويوالي بعضهم بعضاً ويصلي بعضهم خلف بعض مع اختلافهم في بعض المسائل الفرعية بخلاف أهل البدع فإنهم يعادون أو يضللون أو يكفرون من خالفهم‏.
المصدر: كتاب "من أصول أهل السنة والجماعة

</i>

وعليكم السلام..

باركك الرحمان يا أخي كمال الجزائري..

على إيجازك لأصول العقيدة الإسلامية الصحيحة..

كما وردت في مؤلفات الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان..

احد علماء أهل السنة والجماعة ..

القعدة
حفظ الله شيخنا الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان..
وحفظكم الله ورعاكم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel-09 القعدة
القعدة
القعدة

وعليكم السلام..
باركك الرحمان يا أخي كمال الجزائري..

على إيجازك لأصول العقيدة الإسلامية الصحيحة..

كما وردت في مؤلفات الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان..
احد علماء أهل السنة والجماعة ..

القعدة القعدة

وفيك بارك الله أخي حفظك الله ورعاك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام انس السلفية القعدة
القعدة
القعدة

حفظ الله شيخنا الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان..

وحفظكم الله ورعاكم

القعدة القعدة

وفقكم الله أختي الفاضلة
أعانكم الله على نشر هذه الدعوة المباركة وتعليم الناس العلم الصحيح الخالي من البدع والخرافات

بارك الله فيك

تذكير الإخوان بأحكام الصيام من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان 2024.

باب
في وجوب صوم رمضان ووقته

* صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام، وفرض من فروض الله، معلوم من الدين با الضرورة.
* ويدل عليه الكتاب والسنة والإجماع:
قال الله تعالى : { يأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون… } [ البقرة: 183 ]، إلى قوله تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه…} [ البقرة: 185 ]،ومعنى : { كتب } : فرض.
وقال : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } : والأمر للوجوب.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس…"، وذكر منها: " صوم رمضان " (1).
والأحاديث في الدلالة على فرضيته وفضله كثيرة مشهورة.
وأجمع المسلمون على وجوب صومه، وأن من أنكره كفر.
* والحكمة في شرعية الصيام أن فيه تزكية للنفس وتطهيرا وتنقية لها من الأخلاط الرديئة و الأخلاق الرذيلة، لأنه يضيق مجاري الشيطان في بدن الإنسان، لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فإذا أكل أو شرب ، انبسطت نفسه للشهوات، وضعفت إرادتها ، وقلت رغبتها في العبادات، والصوم على العكس من ذلك.
وفي الصوم تزهيد في الدنيا وشهواتها، وترغيب في الآخرة.
وفيه باعث على العطف على المساكين وإحساس بآلامهم، لما يذوقه الصائم من ألم الجوع والعطش، لأن الصوم في الشرع هو: الإمساك بنية عن أشياء مخصوصة من أكل وشرب وجماع وغير ذلك مما ورد به الشرع، ويتبع ذلك الإمساك عن الرفث والفسوق.
* ويبتدئ وجوب الصوم اليومي بطلوع الفجر الثاني، وهو البياض المعترض في الأفق، وينتهي بغروب الشمس، قال الله تعالى : { فالئن بشرونهن}، ( يعني: الزوجات ) { وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل } [ البقرة : 187 ]، ومعنى: { يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } : أن يتضح بياض النهار من سواد الليل.
* ويبدأ وجوب صوم شهر رمضان إذا علم دخوله.
* وللعم بدخوله ثلاث طرق:
الطريقة الأولى : رؤية هلاله، قال تعالى: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } [ البقرة: 185} ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " صوموا لرؤيته "(2)، فمن رأى الهلال بنفسه، وجب عليه الصوم.
الطريقة الثانية: الشهادة على الرؤية، أو الإخبار عنها: فيصام برؤية عدل مكلف، ويكفي إخباره بذلك، لقول ابن عمر : تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته، فصام وأمر الناس بصيامه.
رواه أبو داود وغيره، وصححه ابن حبان والحاكم(3).
والطريقة الثاللثة: إكمال عدة شهر شعبان ثلاثين يوما، وذلك حينما لا يرى الهلال ليلة الثلاثين من شعبان مع عدم وجود ما يمنع الرؤية من غيم أو قتر أو مع وجود شيء من ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الشهر تسع وعشرون يوما، فلا تصومو حتى تروه [ أي : الهلال ]، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له " (4). ومعنى " اقدروا له "، أي: أتموا شهر شعبان ثلاثين يوما، لما ثبت في حديث أبي هريرة: " فإن غمي عليكم الشهر، فعدوا ثلاثين"(5).
* ويلزم صوم رمضان كل مسلم مكلف قادر، فلا يجب على الكافر، ولا يصح منه، فإن تاب في أثناء الشهر، صام الباقي، ولا يلزمه قضاء ما سبق حال الكفر.
* ولا يجب الصوم على صغير، ويصح الصوم من صغير مميز، ويكون في حقه نافلة.
* ولا يجب الصوم على المجنون، ولو صام حال جنونه، لم يصح منه لعدم النية.
* ولا يجب الصوم أداء على مريض يعجز عنه ولا على مسافر، ويقضيانه حال زوال عذر المرض والسفر، قال تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } [ البقر : 184].
* والخطاب بإيجاب الصيام يشمل المقيم والمسافر، والصحيح والمريض، والطاهر والحائض والنفساء، والمغمى عليه، فإن هؤلاء كلهم يجب عليهم الصوم في ذممهم، بحيث إنهم يخاطبون با الصوم، ليعتقدوا وجوبه في ذممهم.
والعزم على فعله، إما أداء، وإما قضاء، فمنهم من يخاطب با الصوم في نفس الشهر أداء، وهو الصحيح المقيم، إلا الحائض والنفساء.
ومنهم من يخاطب با القضاء فقط، وهو الحائض والنفساء والمريض الذي لا يقدر على أداء الصوم ويقدر عليه قضاء.
ومنهم من يخير بين الأمرين، وهو: المسافر والمريض الذي يمكنه الصوم بمشقة من غير خوف التلف.
* ومن أفطر لعذر ثم زال عذره في أثناء نهار رمضان، كا المسافر يقدم من سفره، والحائض والنفساء تطهران، والكافر إذا أسلم، والمجنون إذا أفاق من جنونه، والصغير يبلغ فإن كلا من هؤلاء يلزمه الإمساك بقية اليوم ويقضيه.
وكذا إذا قامت البينة بدخول الشهر في أثناء النهار، فإن المسلمين يمسكون بقية اليوم ويقضون اليوم بعد رمضان.

(1) أخرجه البخاري: 8ن ومسلم: 114، وأحمد: 6301ن من حديث ابن عمر.

(2) أخرجه البخاري: 1909، ومسلم: 2516، وأحمد: 9556، من حديث أبي هريرة.
(3) أبو داود: 2342، وابن حبان: 3447، والحاكمالقعدة585/1)، وسنده قوي.
(4) أخرجه البخاري: 1907، ومسلم: 2505، وأحمد: 4488، من حديث ابن عمر.
(5) أخرجه أحمد: 9472، وهو صحيح.

يتبع إن شاء الله.

باب في بدء صيام اليوم ونهايته

قال الله تعالى : { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } [ البقرة: 187].
قال الإمام ابن كثير رحمه الله : " هذه رخصة من الله تعالى للمسلمين , ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام , فإنه كان إذا أفطر أحدهم , إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلى صلاة العشاء أو ينام قبل ذلك.
فمتى نام أو صلى العشاء , حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلى الليلة القابلة , فوجدوا من ذلك مشقة كبيرة , فنزلت هذه الآية , ففرحوا بها فرحا شديدا , حيث أباح الله الأكل والشرب والجماع في أي الليل شاء الصائم , إلى أن يتبين ضياء الصباح من سواد الليل (1).
فتبين من الآية الكريمة تحديد الصوم اليومي بداية ونهاية.
فبدايته من طلوع الفجر الثاني , ونهايته إلى غروب الشمس .
*وفي إباحته تعالى الأكل والشرب إلى طلوع الفجر دليل على استحباب السحور .
وفي " الصحيحين " عن أنس رضي الله عنه, قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا , فإن السحور بركة "(2)
وقد ورد في الترغيب بالسحور آثار كثيرة , ولو بجرعة ماء , ويستحب تأخيره إلى وقت انفجار الفجر. ولو استيقظ الإنسان وعليه جنابة أو طهرت الحائض قبل طلوع الفجر , فإنهم يبدءون بالسحور , ويصومون , ويؤخرون الاغتسال إلى ما بعد طلوع الفجر .
* وبعض الناس يبكرون بالتسحر لأنهم يسهرون معظم الليل ثم يتسحرون وينامون قبل الفجر بساعات , وهؤلاء قد ارتكبوا عدة أخطاء :
أولا : لأنهم صاموا قبل وقت الصيام .
ثانيا : يتركون صلاة الفجر مع الجماعة , فيعصون الله بترك ما أوجب الله عليهم من صلاة الجماعة .
ثالثا : ربما يؤخرون صلاة الفجر عن وقتها , فلا يصلونها إلا بعد طلوع الشمس , وهذا أشد جرما و أعظم إثما , قال الله تعالى : { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } [ الماعون : 4-5]
ولا بد أن ينوي الصيام الواجب من الليل , فلو نوى الصيام ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر , فإنه يمسك , وصيامه صحيح تام إن شاء الله .
* ويستحب تعجيل الإفطار إذا تحقق غروب الشمس بمشاهدتها أو غلب على ظنه بخبر ثقة بأذان أو غيره : فعن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" متفق عليه (3).
وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : " إن أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا " (4).
* والسنة أن يفطر على رطب , فإن لم يجد , فعلى تمر , فإن لم يجد , فعلى ماء , لقول أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات , فإن لم تكن رطبات , فتمرات , فإن لم تكن تمرات , حسا حسوات من ماء . .. رواه أحمد وأبو داود والترمذي (5).
فإن لم يجد رطبا ولا تمرا ولا ماء أفطر على ما تيسر من طعام وشراب .
* وهنا أمر يجب التنبيه عليه , وهو أن بعض الناس قد يجلس على مائدة إفطاره ويتعشى ويترك صلاة المغرب مع الجماعة في المسجد , فيرتكب بذلك خطأ عظيما , وهو التأخر عن الجماعة في المسجد , ويفوت على نفسه ثوابا عظيما , ويعرضها للعقوبة , والمشروع للصائم أن يفطر أولا , ثم يذهب للصلاة , ثم يتعشى بعد ذلك.
* ويستحب أن يدعو عند إفطاره بما أحب , قال صلى الله عليه وسلم : " إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد " (6) ومن الدعاء الوارد أن يقول : " اللهم لك صمت , وعلى رزقك أفطرت " (7)وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر يقول : " ذهب الظمأ , وابتلت العروق , وثبت الأجر إن شاء الله ". (8)
وهكذا ينبغي للمسلم أن يتعلم أحكام الصيام والإفطار وقتا وصفة حتى يؤدي صيامه على الوجه المشروع الموافق لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم , وحتى يكون صيامه صحيحا وعمله مقبولا عند الله , فإن ذلك من أهم الأمور , قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
[ الأحزاب : 21 ].

(1) "تفسير ابن كثير": (1 /319-320) بتصرف.
(2) البخاري: 1923، ومسلم: 2549، وأخرجه أحمد: 13993.
(3) البخاري: 1957، ومسلم: 2554، وأخرجه أحمد: 22859.
(4) أخرجه الترمذي: 700، وأحمد: 8360، من حديث أبي هريرة، وفيه راو ضعيف.
(5) أحمد: 12676، وأبو داود: 2356، والترمذي: 696، وإسناده صحيح.
(6) أخرجه ابن ماجة: 1753، والبيهقي في" الشعب ": (407/3)، من حديث عبد الله بن عمرو.
(7) أخرجه أبو داود: 2358، و البيهقي: (239/4)، عن معاذ بن زهرة مرسلا.
(8) أخرجه أبو داود: 2357، والنسائي في "الكبرى": 3329، من حديث ابن عمر، وفيه مروان بن سالم المقفع وثقه ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.

يتبع إن شاء الله.

باب في مفسدات الصوم

*للصيام مفسدات يجب على المسلم أن يعرفها , ليتجنبها , ويحذر منها ; لأنها تفطر الصائم , وتفسد عليه صيامه , وهذه المفطرات منها :

1 – الجماع : فمتى جامع الصائم , بطل صيامه , ولزمه قضاء ذلك اليوم الذي جامع فيه , ويجب عليه مع قضائه الكفارة، وهي : عتق رقبة , فإن لم يجد الرقبة أو لم يجد قيمتها , فعليه أن يصوم شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع صيام شهرين متتابعين ، بأن لم يقدر على ذلك لعذر شرعي ، فعليه أن يطعم ستين مسكينا ، لكل مسكين نصف صاع من الطعام المأكول في البلد .
2 – إنزال المني : بسبب تقبيل أو لمس أو استمناء أو تكرار نظر ، فإذا حصل شيء من ذلك ، فسد صومه ، وعليه القضاء فقط بدون كفارة ; لأن الكفارة تختص بالجماع .
والنائم إذا احتلم فأنزل ، فلا شيء عليه ،وصيامه صحيح ; لأن ذلك وقع بدون اختياره ، لكن يجب عليه الاغتسال من الجنابة .
3 – الأكل أو الشرب متعمدا : , لقوله تعالى : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } [ البقرة: 187].
أما من أكل وشرب ناسيا ، فإن ذلك لا يؤثر على صيامه ، وفي الحديث : " من أكل أو شرب ناسيا ، فليتم صومه , فإنما أطعمه الله وسقاه " (1)
ومما يفطر الصائم:
إيصال الماء ونحوه إلى الجوف عن طريق الأنف ، وهو ما يسمى بالسعوط .
وأخذ المغذي عن طريق الوريد ، وحقن الدم في الصائم ، كل ذلك يفسد صومه ، لأنه تغذية له .
ومن ذلك أيضا حقن الصائم بالإبر المغذية ; لأنها تقوم مقام الطعام ، وذلك يفسد الصيام .
أما الإبر غير المغذية ، فينبغي للصائم أيضا أن يتجنبها محافظة على صيامه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ويؤخرها إلى الليل" (2).
4 – إخراج الدم من البدن : بحجامة أو فصد أو سحب دم ليتبرع به لإسعاف مريض ، فيفطر بذلك كله .
أما إخراج دم قليل كالذي يستخرج للتحليل ، فهذا لا يؤثر على الصيام , وكذا خروج الدم بغير اختياره برعاف أو جرح أو خلع سن ، فهذا لا يؤثر على الصيام .
5 – ومن المفطرات :التقيؤ ، وهو استخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم متعمدا , فهذا يفطر به الصائم.
أما إذا غلبه القيء ، وخرج بدون اختياره ، فلا يؤثر على صيامه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء ، فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمدا ، فليقض " (3)
ومعنى " ذرعه القيء " أي : خرج بدون اختياره ، ومعنى قوله : " استقاء " أي : تعمد القيء .
*وينبغي أن يتجنب الصائم الاكتحال ومداواة العينين بقطرة أو بغيرها وقت الصيام ، محافظة على صيامه .
* ولا يبالغ في المضمضة والاستنشاق ; لأنه ربما ذهب الماء إلى جوفه ، قال صلى الله عليه وسلم : " وبالغ بالاستنشاق إلا أن تكون صائما " (4)
*والسواك لا يؤثر على الصيام ، بل هو مستحب ومرغب فيه للصائم وغيره في أول النهار وآخره على الصحيح .
* ولو طار إلى حلقه غبار أو ذباب ، لم يؤثر على صيامه .
* ويجب على الصائم اجتناب كذب وغيبة وشتم ، وإن سابه أحد أو شتمه ، فليقل إني صائم ،فإن بعض الناس قد يسهل عليه ترك الطعام والشراب ، ولكن لا يسهل عليه ترك ما اعتاده من الأقوال والأفعال الرديئة , ولهذا قال بعض السلف : أهون الصيام ترك الطعام والشراب .
فعلى المسلم أن يتقي الله ويخافه ويستشعر عظمة ربه واطلاعه عليه في كل حين وعلى كل حال .
فيحافظ على صيامه من المفسدات والمنقصات ، ليكون صيامه صحيحا .
* وينبغي للصائم أن يشتغل بذكر الله وتلاوة القرآن والإكثار من النوافل ، فقد كان السلف إذا صاموا ، جلسوا في المساجد ، وقالوا : نحفظ صومنا ولا نغتاب أحدا ، وقال – صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " (5) وذلك لأنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك هذه الشهوات المباحة في غير حالة الصيام إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرم الله عليه في كل حال من الكذب والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم.
روي عن أبي هريرة مرفوعا : " الصائم في عبادة ما لم يغتب مسلما أو يؤذه " (6) وعن أنس : " ما صام من ظل يأكل لحوم الناس " (7) فالصائم يترك أشياء كانت مباحة في غير حالة الصيام ، فمن باب أولى أن يترك الأشياء التي لا تحل له في جميع الأحوال ، ليكون في عداد الصائمين حقا.

(1) أخرجه البخاري: 1933، ومسلم: 2716، وأحمد: 9489، من حديث أبي هريرة.
(2) أخرجه الترمذي: 2518، وأحمد: 1723، من حديث الحسن بن علي، وإسناده صحيح.
(3) أخرجه أبو داود: 2380، والترمذي: 720، والنسائي في " الكبرى ": 3130، وابن ماجه: 1676، وأحمد 10463، من حديث أبي هريرة، وإسناده صحيح.
(4) أخرجه أبو داود: 2366، والترمذي: 788، والنسائي (70/1)، وابن ماجه: 407، وأحمد: 16380، من حديث لقيط بن صبرة، وإسناده صحيح.
(5) أخرجه البخاري: 1903، وأحمد: 9839، من حديث ابي هريرة.
(6) أخرجه ابن عدي في " الكامل": (302/1)، وأخرجه ابن شيبة: (273/2) من قول ابي العالية.
(7) أخرجه ابن أبي شيبة: ( 273/2) من حديث أنس مرفوعا.

للأمانة العلمية…….. الموضوع نقلا عن منتديات التصفية و التربية.
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ♥
ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ♥
ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ
العفو أحسن الله اليكم.

التحذير من شريط للشيخ الزنداني للشيخ العلامة صالح الفوزان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين …. أما بعد …

سئل الشيخ الفوزان عن شريط الزنداني أصوات مخيفة وهذا نصه:

س) انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار وضعوا أجهزة تحت الأرض وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخ الزنداني يقول نعم هذا صحيح. فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل ينشر الشريط ؟ وهل ينكر على من يوزعه؟ أفتونا مأجورين

الجواب :
أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:

أولا: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا من علم الغيب ومن أمور الآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله يطلعه على شيءٍ من الغيب قال تعالى { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*إلا من ارتضى من رسول }

ثانيا : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول << لولا أن لا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع >> الرسول ترك هذا ترك الدعا (دعا الله) إن يسمع الناس عذاب القبر خوفا عليهم، خوفا من الترويع و هذا يأتي يروع الناس يوزع عليهم شريط .

عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلة ما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم، نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليه وسلم نؤمن بعذاب القبر. أما اللي(الذي) ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليس عنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان به، يذكر في كتب العقائد هذا شيءٌ معلوم ومتيقن ومعتقد إن القبر فيه نعيم وفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.

ثالثا : هو يزعم أن الروس إنهم وصلوا الطبقة السابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طباق من الأرض { الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن} فطباق الأرض مثل طباق السماء هل احد يخترق طباق السماء؟! فكيف يخترق طباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول، لا يمكن هذا.هذا من الكذب والإفترى ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة هذا من الكذب والإفتراء

.
رابعا إن هذا الشريط)إن هذا الشريط ماهو صحيح ايش اللي(الذي) يدريك أن هذا أصوات أهل القبور ألا يكون انه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحون وسجلهم لأجل التمويه والكذب، من الذي يأمن هذا. أنها الكفار جاءوا عند اجتماع أو عند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهم فعلينا إننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطه من عبد المجيد الزنداني إن كان صح انه هو اللي(الذي) تبنّاها هي غلطه منه عف الله عنا وعنه الواجب عليه أن يترك هذا الشيء.

المرجع
شريط اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الوجه(الأول)
توزيع مؤسسة أهل الأثر

عقيدة التوحيد للشيخ لصالح الفوزان. 2024.

عقيدة التوحيد لفضيلة الشيخ صالح الفوزان

السلام عليكم
شكرا لك سنرد لنرى الموضوع
السلام عليكم بارك الله فيك سوف نرى باذن الله
جزاكم الله خيرا على النقل الطيب .

جزاك الله خيرا اخي

شكرا على المرور العطر

فتاوى متعلقة بحرمة القرآن الكريم/ المشايخ ابن باز النجمي -صالح الفوزان حفظ 2024.

القعدة
فتاوى متعلقة بحرمة القرآن الكريم
وجّه هذا السؤال للشيخ الوالد عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى

س / سائل يسأل عن حكم وضع المصحف في الجيب الجانبي السفلي علماً بأن هناك من يقول بأنه لا يجوز ذلك ..؟

ج / لا ينبغي وضعه في الركبة يوضع في الصدر أما في الركبة فيه إهانة له لأنه عند المقعده وإذا جلس صار في الأرض فلا ينبغي وضعه في الركبة وذلك يوضع في الجيب الذي في الصدر أو يحمله بيده أما جعله في الركبة التي عند مقعدته وإذا جلس صار على الأرض فلا ينبغي هذا ولا يليق . انتهى

من شريط سلسلة توجيهات ونصائح الإمام الفقيد ابن باز رحمه الله

سئل الشيخ أحمد النجمي ـ حفظه الله ـ :

السؤال : شخص يتعاطى القات والدخان والشيشة وأثناء التخزينه يريد أن يقرأ القرآن ليكسب الآجر وقت جلوسه ، مع العلم أنه أثناء القراءة للقرآن الكريم يطفئ الدخان ويبقى القات في فمه . فهل يجوز له ذلك أم لا ؟ وهل له أجر في هذه القراءة أم عليه إثم ؟

الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : قراءة القرآن والقات في فم القارئ يعد معصية ، وإهانة للقرآن الكريم ؛ لأن القات قد ثبت تخديره ثبوتا لا شك فيه ، والمخدر حرام أكله وشربه مع العلم أن الدخان والشيشة وإن أطفأها إلا أن رائحتها الخبيثة تبقى مستمرة في الفم والجمع بين الطيب والخبيث لا يجوز ، ومن قرأ القرآن والقات في فمه فقد أهان القرآن العظيم ووضعه في فم لا يليق به فليتق الله وليترك القات والدخان والشيشة وليكرم كتاب الله يكرمه الله ؛ فإن أهان كلام الله لا يأمن أن يهينه الله في نار جهنم والعياذ بالله . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

[فتح الرب الودود 1/143ـ 144]

وسئل ـ أيضا ـ الشيخ أحمد بن يحيى النجمي ـ حفظه الله ـ :
السؤال : هل يجوز وضع المصحف على الأرض أو على فراش المسجد ؟

الجواب : الذي يجب : رفع المصحف وإكرامه إلا عند الضرورة . والله ولي التوفيق .

[فتح الرب الودود1].

قال الشيخ العثيمين – رحمه الله تعالى – في إحدى خطب الجمعة الآتي

‏…. ومن تعظيم كتاب الله أن يرفع فلا يوضع في الأرض؛ لا سيما في الأرض التي ليست مح****، فإن وضعه ‏في أرض ليست مح**** يدل على عدم مبالاة الواضع به، وإن كنت لا أرى أنه يدل على قصد الامتهان؛ لأن ذلك ‏لا يمكن أن يقع من مسلم، ولكن لو كان الإنسان يقرأ في المصحف وهو في المسجد أو في بيته ثم إذا أراد السجود ‏وضعه بين يديه فإن هذا لا بأس به؛ لأن هذا ليس فيه إهانة للقرآن .‏
ومن تعظيم القرآن أن لا تمد إليه رجليك وأن لا توليه ظهرك، ولهذا ينبغي أن تكون الدواليب التي في المساجد ‏ينبغي أن لا تكون مفتوحة خلف ظهور الناس بل إذا أردنا أن نضع دواليب فإننا نسدها من جهة القبلة حتى لا ‏يستدبرها الناس الذين يصلون أمامها .‏
فكل ما كان فيه تعظيم كتاب الله وفعله الإنسان ابتغاء وجه الله فإنه يؤجر على ذلك .‏
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من المعظمين لكتابك الذين يتلونه حق تلاوته، اللهم اجعلنا من أهله يا رب العالمين اللهم ‏أسكنا به جنات النعيم إنك على كل شئ قدير.‏

من موقع الشيخ ابن عثيمين

وسئل الشيخ أحمد النجمي ـ حفظه الله ـ :
السؤال : امرأة رأتْ أن جنيا قد خرج من أسفل كرسيها ، فوضعت مصحفين تحت الكرسي ، ولا زال المصحفان تحت الكرسي ، وهي قد انتقلت إلى مدينة أخرى، فهل لي إخراج المصحفين ؟

الجواب : وضع المصحف تحت السرير إهانة للقرآن ربما يؤدي بفاعله إلى الكفر ، والجني تقرأ عليه آية الكرسي ، و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَد) والمعوِّذتين ، و (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ، وغيرها من الأذكار ، وبالله التوفيق .

[فتح الرب الودود1]

وسئل الشيخ صالح الفوازن ـ حفظه الله ـ :
السؤال : ما رأي فضيلتكم في امرأة تضع المصحفَ بجانب طفلِها الصغيرِ بقصدِ حِمايتهِ مِن الجن. عند انشغالها وتركِه وحدَه؟

الجواب : الحمد لله ، هذا لا يجوز لأن فيه إهانة للمصحف الشريف ولأنه عمل غير مشروع .

من موقع الشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ

كلام سديد من الشيخ ابن باز – رحمه الله -:

قال – رحمه الله – في معرض بيانه ما يضاد التوحيد:
(( وهكذا لو استهان بشيء مما عظمه الله احتقارا له، وازدراء له، كأن يستهين بالمصحف، أو يبول عليه، أو يطأ عليه، أو يقعد عليه، أو ما أشبه ذلك استهانةً به، كَفَر إجماعًا؛ لأنه بذلك يكون مُتنقِّصًا لله، محتقِرًا له؛ لأن القرآن كلامه سبحانه وتعالى، فمن استهان به فقد استهان بالله عز وجل، وهذه الأمور قد أوضحها العلماء في باب حكم المرتد، ففي كل مذهب من المذاهب الأربعة ذكروا بابا سمّوه: (باب حكم المرتد)؛ أوضحوا فيه جميع أنواع الكفر والضلال، وهو باب جدير بالعناية، ولا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه أنواع الردة، والْتبَس الأمرُ في ذلك على كثير من الناس، فمَن عُنِيَ به حقَّ العناية عَرَفَ نواقضَ الإسلام، وأسبابَ الردة، وأنواعَ الكفر والضلال)).

من محاضرة للشيخ ابن باز بعنوان: "التوحيد وأنواعه"، ضمن فتاوى ومقالات الشيخ – رحمه الله -.
المصدر: برنامج: "فتاوى اللجنة والإمامين"، إصدار موقع: (روح الإسلام).

دخول الخلاء، وهو يحمل المصحف

السؤال: أحدنا يحمل المصحف في جيبه، وربما دخل به الخلاء. فما حكم ذلك أفيدونا؟

* الجواب :*
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:.
حمل المصحف بالجيب جائز، ولا يجوز أن يدخل الشخص الحمام ومعه المصحف، بل يجعل المصحف في مكان لائق به، تعظيمًا لكتاب الله واحترامًا له، لكن إذا اضطر إلى الدخول به خوفًا من أن يسرق إذا تركه خارجًا، جاز له الدخول به للضرورة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
(عضو) عبد الله بن قعود
(عضو) عبد الله بن غديان
(نائب رئيس اللجنة) عبد الرزاق عفيفي
(الرئيس) عبد العزيز بن باز

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.*
السؤال رقم: 2، فتوى رقم: 2245، المجلد: الرابع، صفحة: 40* *

السؤال: أحيانًا أقرأ القرآن الكريم، وأنا مكشوفة الرأس، فإذا صادفتني سجدة، فهل أسجد بدون غطاء، أو أغطي رأسي، ثم أسجد بعد ذلك؟

الجواب :*
لا بأس أن تقرأي القرآن الكريم، وأنت مكشوفة الرأس، إذا لم يكن عندك رجال غير محارم، وينبغي أن تغطي رأسك عند سجود التلاوة؛ نظرًا لأن بعض أهل العلم يرى أنه صلاة، وأنه يأخذ أحكام الصلاة، فتغطية الرأس أحوط في هذا وأحسن . والله -تعالى- أعلم. .

من فتاوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.*
فتاوى الفوزان – المنتقى – الجزء الأول، صفحة 78،79
——————————-

فتوى أخرى للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – :
سئل – رحمه الله -:
ما حكم المرأة -يا فضيلة الشيخ- التي تعبدُ اللهَ وتصلي وتصوم وتقرأ القرآن، وهي لا تُخفي رأسَها؛ هل ما تفعله من قراءة القرآن والصلاة لها أجرٌ عند الله، أرشدونا بارك الله فيكم؟

فأجاب:
أما قراءة القرآن؛ فإنه لا يشترط لها سترُ الرأس، وذلك لأنه لا يشترطُ سترُ العورةِ لقراءةِ القرآنِ.
وأما الصلاة؛ فإنها لا تصحُّ إلا بستر العورةِ.

والمرأة الحرّة البالغة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها فلا يجب عليها أن تسترَ وجهها في حال الصلاةِ إلا أن يكونَ حولها رجال غير محارم لها؛ فإنه يجب عليها أن تسترَ وجهها عنهم؛ إذ أن المرأة لا يحل لها أن تكشفَ وجهها لغير زوجها ومحارمها.

المصدر:
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2592.shtml

———————————-

سؤال لفضيلة الشيخ الفوزان حفظه الله حول استعمال بعض الآيات القرآنية لضرب المثل

السؤال:
نسمع كثيرًا من الإخوان يستخدمون الآيات القرآنية؛ لضرب أمثلة كقوله -تعالى- :-* لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ* ، وقوله:* مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ* ، فهل هذا جائز أو لا ؟ وإذا كان جائزًا، ففي أي الحالات، يمكن ذكرها وترديدها؟ جزاكم الله خيرًا. *

* الجواب :*
لا بأس بالتمثل بالقرآن الكريم، إذا كان ذلك لغرض صحيح، كأن يقول: هذا الشيء ( لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ) ، أو يقول: ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ) إذا أراد التذكير بحالة الإنسان مع الأرض، وأنه خلق منها، ويعود إليها بعد الموت، ثم يبعثه الله منها، فالتمثل بالقرآن الكريم إذا لم يكن على وجه السخرية والاستهزاء، لا بأس به، إما إذا كان على وجه السخرية والاستهزاء، فهذا يعتبر ردة عن الإسلام ؛ لأن من استهزأ بالقرآن الكريم، أو بشيء من ذكر الله – عز وجل – وهزل بشيء من ذلك، فإنه يرتد عن دين الإسلام كما قال -تعالى-* قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فيجب تعظيم القرآن واحترامه.

من فتاوى الشيخ صالح الفوزان.*
فتاوى الفوزان – المنتقى – الجزء الأول، صفحة: 80،81*
—————————-

وسُئِل فضيلة الشَّيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- ما نصُّه:
أنَّ فيه ناس مِن الَّذين يُجيدون الكتابة الممتازة بالخطِّ العريض، وبعض هذه الكتابات: إنَّهم يكتبون آية كريمة على شكل رجلٍ يصلِّي؛ فهل هذا يجوز؟ أفيدونا، وشكراً.

فأجاب -رحمه الله -بقوله:
الَّذي يظهر لي أنَّه لا يجوز، وأنَّ هذا من التعمُّق والتَّنطُّع، وقد قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "هلك المتنطِّعون"، ثم إنَّ الكتابة العربيَّة -بالحروف العربيَّة- لا بدَّ أنْ يحصل فيها تغييرٌ، إذا هي عُصِفَتْ حتَّى تكونَ على هيئة المصلِّي، ثمَّ إنَّ هيئة المصلِّي قد يكون فيها -أو مِن جملة الهيئاتِ- أنْ يكون ساجداً؛ وحينئذٍ يكون أعلى القرآن، أو أعلى الصَّحيفة وأسفلها مختلفًا، ويكون القرآن مُعبِّراً عَن ساجدٍ، وقد قال النَّبيُّ -عليه الصلاة والسَّلام-: ((ألا وإنّي نُهيتُ أنْ أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا))؛ فكلُّ شيءٍ يُوهم أنَّ هذا القرآن في منزلةٍ أسفل؛ فإنَّه منهيٌّ عنه، وإذا كان النَّبيُّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- نهى أنْ يقرأ الإنسان القرآن راكعًا أو ساجدًا؛ لأنَّ هيئته هيئةُ ذلٍّ بالغ، والقرآن ينبغي أنْ يكون في محلِّ القيام؛ الَّذي يكون محلَّ انتصابٍ وارتفاع؛ فالحاصل: أنَّ هذه الكتابة نرى أنَّها لا تجوز. ثمَّ إنَّ من المغالاة أنْ يُدعى النَّاس إلى شريعة الله بمثل هذه الأمور.
وبهذه المناسبة: أودُّ أنْ أنبِّـه أيضًا إلى ما يُعلَّق مِن بعض الآيات في المجالس؛ فإنَّ هذا أيضًا مِنَ الأمور الْمُبتدَعَة المحدَثة، الَّتي وإنْ كان فاعلوها يقصدونَ إمَّا التَّبرُّك، وإمَّا التَّذكير؛ فهذا لا ينبغي؛ لأنَّ التَّبرُّك على هذا الوجه بالقرآن الكريم لم يَرِدْ، وأما التَّذكير؛ فإنَّها -في الحقيقة- لا تُذكِّر في الغالب، بل إنَّك تجد في هذا المجلس الذي عُلِّقت فيه هذه الآيات؛ تجد فيه من اللَّغو، والسِّباب، والشَّتم، أو مِن الأفعال المنكَرة، مِن شرب دخانٍ، أو مِن استماع إلى ما لا يجوز الاستماع إليه، أو ما أشبه ذلك، وهذا -لا شكَّ- أنَّه يكون كالاستهزاء بآيات الله تعالى؛ حيث تكون آيات الله تعالى فوق رؤوس النَّاس الجالسين، وهم ينابذون الله تعالى بالمعاصي، وبالسّباب، والشَّتم، والغيبة، ونحو ذلك؛ فلهذا: نرى أنَّ للمسلمين غنىً عَن هذه الأمور؛ التي تُلُقِّيَتْ عن غيرِ رويَّة، ومن غير تأمُّلٍ، وخيرُ هديٍ هديُ النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسلفِ هذه الأُمَّة الصَّالح؛ فالذي أنصح به إخواني المسلمين: أنْ لا يُعلِّقوا مثلَ هذه الآيات في بيوتهم؛ لأنَّ فيها من المفاسد ما أشرنا إليه آنفًا، والحمد لله في المصاحف غنىً عن هذا، ومن أراد كلام الله، والتَّمَتُّعَ بتلاوته، أو التدبُّر لآياته؛ وَجَدَهُ مكتوبا في المصاحف، والله الموفِّق.

المصدر: فتاوى "نـور على الدَّرب"، ب050، (00:11:01

وسُئلَ فضيلة الشَّيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- أيضًا:
ما حكم الاستناد على المصحف عند الكتابة ؟

فأجاب بقوله:
الاستناد -يعني: الاتِّكاء- على المصحف عند الكتابة لا بأس به، إذا لم يُقصد بذلك الإهانة، والغالب أنَّ الكاتب لا يقصد الإهانة، لكنْ: خيرٌ مِن ذلك: أنْ يجعل المصحفَ أمامَه بينَ يدَيْه، ويكتب عليه، إذا كان يريد أن ينقلَ مِنَ المصحف شيئًا، أمَّا إذا كان يريد أنْ يكون المصحفُ مُتَّكَأً للورقة الَّتي يكتب عليها؛ فإننا نقول: لا تفعلْ؛ لأنَّ في هذا استخدامًا للمصحف قدْ يكون مشتملاً على شيء من الإهانة، وليأتِ الإنسان بشيءٍ آخر يتَّكئ [عليه] عند الكتابة.

المصـدر: فتاوى نور على الدَّرب، ب221، 8:43.

وهذه فتوى حول: "حكم كتابة الآيات والأحاديث على جدران المساجد":
سُئل فضيلة الشَّيخ ابن عُثيمين -رحمه الله-:
ما حكم كتابة الآيات والأحاديث على جُدران المساجد؟

فأجاب بقولـه:
هذه مُشوِّشـة؛ تشوِّش على النَّاس، أمَّا كتابة الآيات على الجدران -سواءً في المساجد أو غيرها-؛ فإنَّه مِنَ البِدَع، لم يُعهدْ عَنِ الصَّحابة أنَّهم ينقشون جدرانَهم بالآيات، ثمَّ إنَّ اتِّخاذ الآياتِ نقوشاً في الجدران: فيه شيءٌ مِن إهانة كلام اللهِ، ولذلك نجد بعضهم يكتب الآيات وكأنَّها قصور، أو مآذن، أو مساجد، أو ما أشبه ذلك، يعني: يكيِّف الكتابة حتَّى تكون كأنَّها قَصْر، ولا شكَّ أنَّ هذا عَبَثٌ: عبثٌ بكتاب الله -عزََّ وجلَّ-، ثمَّ لو قُدِّر أنَّها كُتِبَتْ بكتابةٍ عربيَّةٍ مفهومة؛ فإنَّ ذلك ليس مِن هَدْي السَّلَف. وما الفائدة من كتابتها على الجدار؟! يقول بعض النَّاس: لعلَّه يكون تذكيراً للنَّاس؛ فنقول: التَّذكير يكون بالقَوْلِ، لا بكتابة الآيات، ثمَّ إنَّه أحياناً يكتب على الجدار: {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُمْ بَعْضاً}، وتجد الَّذين تحت الآية هذه يغتابون النَّاس؛ فيكون كالمستهزئ بآيات الله. إذاً: كتابة الآيات لا في المساجد ولا على جدران البيوت: كلُّها مِنَ البِدَع الّتي لم تَكُنْ معهودةً في السَّلَف. أمَّا كتابة الأحاديث-ففي المساجد إذا كانت في القِبلة-؛ لا شكَّ أنَّها تُوجب التَّشويش، وأنَّه قد يكون هناك نظرة ولو مِن بعض المأمومين إليها في الصَّلاة، وقد كَرِهَ العلماءُ -رحمهم الله- أنْ يكتبَ الإنسان في قِبلة المسجد شيئًا، أمَّا في البيوت؛ فلا بأس أنْ يكتبَ حديثاً يكون فيه فائدة، مثل كفَّارة المجلس: "سبحانك اللَّهمَّ ربَّنا وبحمدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ"؛ هذا فيها تذكير.

المصـدر: سلسلة لقاء الباب المفتوح، 197، (00:29:16).

——————————-

وهـذه فتوى حول: "حكم استعمالِ الأذان والقرآن الكريم بدلاً مِن الموسيقا في الجوالات":

سئلَ فضيلة الشَّيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
ما رأيكم فيمن يضع في الجوالِ بدلاً مِن الموسيقا أذان أو قراءة القرآنِ الكريم؟

فأجاب بقولـه:
هذا امتهانٌ للأذانِ والذِّكر وللقرآن الكريم؛ فلا يُتَّخذ لأجل التنبيه.
ما يُتَّخذُ القرآنُ لأجل التنبيه؛ يُقال: هذا خيرٌ مِن الموسيقا! طيِّب الموسيقا: أنت مُلزَم بها ؟!! اتركِ الموسيقا، ضع شيء منبِّه، لا فيه موسيقا، ولا فيه قرآن، منبِّه فقط.

[من شريط بعنوان: " لقاء مفتوح مع الشيخ العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله- " بتاريخ 23 -10-1426هـ].

المصدر ..منتديات نور الاسلام السلفية

بارك الله فيك
وفيكم بارك الله

العلامة صالح الفوزان سئل عن تخفيف اللحية فقال : ماشفنا أحد متحير من لحيته ما يبغي يقوم 2024.

فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول : ما حكم صبغ اللحية بالسواد ؟ وما حكم تخفيفها وتحديدها ؟

العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
كله حرام لا يجوز لا صبغها بالسواد ولا قصها ولا تخيفها … ما هي بثقيلة يا أخي هي جعلها الله خفيفة ، ما شفنا أحد مُتحَير من لحيته ما يبغي يقوم ، هذا كله من الشيطان ، فتترك اللحية على ما هي عليه ولا تصبغ بالسواد ، تصبغ بغير السواد لأن السواد جاء النهي عنه " جنبوه السواد " . نعم .

رابط مباشر

من : الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد (8)

جزاك الله خيراً

[ حكم لُبس قميص رياضي لفريق أوروبي ] ثلاث فتاوى للمشايخ: [ الفوزان فركوس ] 2024.

[ حكم لُبس قميص رياضي لفريق أوروبي ] ثلاث فتاوى للمشايخ: [ الفوزان – العباد – فركوس ]

بسم الله الرحمن الرحيم

🔸السؤال :

انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة الملابس الرياضية للأندية الأوربية والتي ربما وجد على بعضها أسماء هؤلاء اللاعبين وسيتعلق نفوس أبنائنا بهؤلاء اللاعبين فما حكم هذه الألبسة بارك الله فيكم؟

🔸 جواب فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- :

لا يجوز لنا أن نلبس ملابس الكفار تشبها بهم ، ولا الملابس المكتوبة عليها أسماء الكفار أو رموز الكفار ، أو أعظم من ذلك الصليب أو ما أشبه ذلك لا يجوز ذلك ، المسلم يلبس اللباس الشرعي ولا يلبس ملابس الكفار ، و الآن مع الأسف معارض الألبسة لا تجد فيها ملابس على مقتضى الشريعة إنما تجد فيها ملابس غربية ، تجد فيها ملابس غربية للذكور والإناث وللكبار وللصغار ، فعلى المسلم أنه يبتعد عن هذه الملابس ولا يشتريها ولا يلبسها ، ولا يلبّسها نسائه ولا أطفاله ، الحمد لله يشتري قماشا يفصّله ويخيطه على الصفة الشرعية .

 
📚 المصدر :

شريط بعنوان عقيدتنا في الولاء والبراء [ الدقيقة 51 والثانية 04 ]
لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.

==========

🔸السؤال :

في الآونة الأخيرة ازداد انتشار الملابس الرياضية التي تحمل أسماء لاعبي الكرة من اليهود والنصارى والمشركين ومن المؤسف انكباب الشباب على محلات هذه الألبسة واقتنائها وهذه الملابس قد تحوي على صلبان أو رموز شركية . فما توجيهكم ؟

🔸 جواب فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- :

أولاً – ينبغي للشباب أن لا ينصرفوا إلى اللهو واللعب ، وإنما ينصرفوا إلى الجد وإلى الشئ الذي يعود عليهم في دينهم ودنياهم ، وأما إنغماسهم في اللعب وانهماكهم في اللعب فهذا لايفيدهم شيأ ، وإنما قد يلحقوا بهم الضرر بذلك ، وما كان فيه صلبان أو ما إلى ذلك من أمور محرمة أو أمور واضحة ، فهذا يجب إجتنابه والإبتعاد عنه .

📚 المصدر :

شرح سنن ابن ماجه*الشريط*(212)*

==========

🔸 السؤال:*

هل يجوز لُبس قميصٍ رياضيٍّ لفريقٍ أوروبيٍّ بعد طمس العلامة الدالَّة على الفريق؟*

🔸جواب فضيلة الشيخ محمد بن علي فركوس -حفظه الله- :

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين وآله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فاعلم -وفَّقك الله- أنَّ التشبُّه بالكفَّار فيما هو من خصائصهم يُعَدُّ من مظاهر موالاتهم سواءٌ كان التشبُّه بهم في عباداتهم كشعائر دينهم أو من عاداتهم وأنماط حياتهم وسلوكهم وسَمْتهم وأخلاقهم كحلق اللحية وإطالة الشارب، أو كهيئة لباسهم، أو أسلوب كلامهم، ورطانة لغتهم إلاَّ ما استثنته الحاجة، أو طريقة أكلهم، وشربهم التي يُعْرَفون بها، فإنَّ ذلك من التشبُّه الذي ورد فيه النهي في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» ، ولا يخرج عن هذا المعنى لُبس القميص الرياضي الذي يحمل شعارَ فريقٍ أوروبيٍّ من الأندية الكافرة، وإن طُمست العلامةُ الدالَّة على الفريق ما دام معروفًا عند الناس بشكله وألوانه أنه من ذلك النادي الكافر فهو قميصٌ معدودٌ من خصائصهم.

فالحاصل أنَّ التشبُّه بهم في المظهر فيما فعلوه على خلاف مقتضى شرعنا أو كان من خصائصهم دينًا ودنيا فإنَّ ذلك يدلُّ على محبَّتهم في المخبر، وقد حرَّم الله على المؤمن اتِّخاذَ الكفَّار أولياءَ ومودَّتَهم، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُمْ مِنَ الْحَقِّ﴾ [الممتحنة: ١]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلهَُّمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَالمِينَ﴾ [المائدة: ٥١].

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٣ صفر ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١٣ مارس ٢٠٠٦م
📚 المصدر : الموقع الرسمي للشيخ*

نقلا عن منتديات البيضاء العلمية.
جزاك الله خيرا
و اياك أخي الفاضل أو عبد السميع.
ﻟﻚ ﻣﻨـــــــﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﺗﺤﻴﺔ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﻋــــــــﺔ
ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ
ﻭ ﻧﻔﻌﻚ ﻭ ﻧﻔﻊ ﺑﻚ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ