جزيرة كيش الإيرانية قمة الطبيعة الغناء 2024.

جزيرة كيش الإيرانية

URL=https://www.4nw.net/]القعدة[/url]
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

منقول

__________________

شكراااا
بارك الله فيك على الصور الجميلة
* واااااااااااو روعة . جنة فوق الارض
* مشكورة ختي " نينا " عالصور الاكتر من رائعة
* يعطيك الصحة دوقك ممتاز
* تقبلي تحياتي

واااوو
صور هااااااااايلة
مشكورة نينا
في انتظار مواضيعك

يعطيك الصحة على الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يعطيك العافية
شكراااااااااااااااا على الصور الرائعة

مطوية : من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى و الغناء و الرقص [pdf] 2024.

بسم الله الرّحمن الرّحيم

مِن أقوال المالكيَّة
في التحذير
من سماع الموسيقى والغناء والرَّقص


القعدة

للإطلاع أو للتّحميل
▼من هنا بإذن الله
من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى.pdf‏

▼أنشر تؤجر بإذن الله


▼منقول للتذكير و للتحذير وللفائدة بإذن الله

بارك الله فيك

وجعلها في ميزآن حسنآتك

جزاك الله خير
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

تذكير اللاهي بأدلة تحريم الغناء من القرآن و السنة و كبار علماء الأمة 2024.

القعدة
حكم الغناء

من القرآن و السنة و كبار علماء الأمة

القعدة
عناصر الموضوع :

أولاً : الأدلة من القرآن الكريم على تحريم الغناء وسماعه
ثانيًا : الأحاديث الدالة على تحريم الغناء وسماعه
ثالثا : بعض أقوال الصحابة والتابعين وكبار علماء الأمة .

رابعا : مذهب الأئمة الأربعة عليهم رحمة الله .

خامسا : كيف تتخلص من سماع الاغاني .

القعدة

بمناسبة الموضوع يسعدني إستقبال المارين بالموضوع
بهذه الهدية:
– مطوية :
من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى والغناء والرقص

التحميل مركز إبن الاسلام لرفع الملفات

القعدة

القعدة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .. أما بعد :


قال تعالى إخبارًا عن عدوه إبليس لما سأله عن امتناعه عن السجود لآدم عليه السلام واحتجاجه بأنه خير منه ، وأن إبليس بعد ما أصابه غضب الله ولعنته سأل الله تعالى أن ينظره إلى يوم البعث فأنظره الله ، فقال عدو الله
((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ))
[
سورة الأعراف (16-17) .] .

ومنذ هذه اللحظة وبدأ إبليس في الكيد والمكر لآدم عليه السلام وذريته ؛ ومن مكايد عدو الله ومصايده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين : سماع الغناء والمعازف وهي من أكبر المحرمات .. الغناء الذي يصد به القلوب عن القرآن .. ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان .

فالغناء قرآن الشيطان .. والحجاب الكثيف عن الرحمن عز وجل .. فمن انشغل بالغناء هجر القرآن ولا شك.

والغناء هو رقية الزنا واللواط .. وهو بريد العشاق والسفهاء والفساق .. وهو الرباط الذي يربط بين قلوبهم وأجسادهم في علاقات محرمة تنتهي بالفواحش ما ظهر منها وما بطن .. تنتهي بسخط الله وعقابه .

فالغناء يفعل بالقلوب والنفوس فعل الخمور .. بل أشد .. فيا حسرة على العباد .. ويا شماتة أعداء الإسلام في أمة تصبح وتمسي على الغناء واللهو .. دينهم الطبلة والمزمار .. وذكرهم العود والكمان .. وإذا تليت عليهم آيات الله ما اهتزت لهم شعرة ، وإذا تليت عليهم آيات الشيطان تراهم يضطربون ويرقصون ويهتزون ويتمايلون ، لا يكلون ولا يملون ، قال تعالى:
((وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ))
[
سورة الزمر (45) ] .

ولقد حرم الله عز وجل الغناء في كتابه الكريم ، وحرم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سنته المطهرة ، وحرمه الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من علماء الأمة المعتبرين قديمًا وحديثًا بما فيهم الأئمة الأربعة رحمهم الله .

فعلى تحريم الغناء إجماع الأمة ، فاتفقت النصوص من قرآن وسنة وأقوال الصحابة والعلماء على تحريم سماع الغناء وتحريم سماعه وتحريم العمل به ، وتحريم الكسب الناتج عنه ، وتحريم شراءه ، وتحريم دفع الأجرة عليه.

فإلى من هجر القرآن ، واستهان بالمحرمات ، وبتعد عن الدين ، وانفلت من أحكام الله تعالى ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وجاهر بالفسق والمجون واتخذ اللهو والغناء مذهبًا ودينًا .. إلى الغافلين عما يراد بهم .. إلى الغافلين عن الموت وظلمة القبر وعذابه .. إلى الغافلين عن أهوال يوم القيامة .. إلى الهاربين من ربهم .. إلى الغافلين عن ذكر الله .. إلى الذين تركوا الصلوات وسائر العبادات .. أقدم لأهل الغفلة الأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقوال الصحابة وعلماء الأمة الدالة على تحريم الغناء والمعازف ..

لعل عاصٍ يهتدي .. ومفرط يتوب .. ألا وإن هذه الأدلة التي أقدمها لكم هي حجة الله على خلقه .. فلا عذر لأحد بعد سماعها .. وكل إنسان مسئول عن عمله يوم القيامة .. والحساب يوم الحساب .. يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولا يفلح إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرًا .

القعدة

القعدة

أولاً :
الأدلة من القرآن الكريم على تحريم الغناء وسماعه

((1)) قال الله تعالى :
((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ))[
سورة لقمان (6-7)] .
القعدة

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لا تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ ، وَلا تَشْتَرُوهُنَّ ، وَلا تُعَلِّمُوهُنَّ ، وَلا خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ ، وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ ، فِي مِثْلِ هَذَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ "وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ .. الآية" ))
[
رواه الترمذي في كتاب البيوع باب ما جاء في كراهية بيع المغنيات (1203) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1031)]
وكذلك روى هذا الحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .[السابق]

وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : (( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ وَعَنْ شِرَائِهِنَّ وَعَنْ كَسْبِهِنَّ وَعَنْ أَكْلِ أَثْمَانِهِنَّ ))
[
رواه ابن ماجه في كتاب التجارات في باب ما لا يحل بيعه (2159) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (2168) ] .

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال في هذه الآية : هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلاً ونهارًا .

وسئل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء .. يرددها ثلاثًا .

وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء .

وقال مجاهد : هو اشتراء المغني والمغنية بالمال والاستماع إليه ، وإلى مثله من الباطل . وهو قول مكحول .

وقال الواحدي : أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث : الغناء ، فهذه الآية تدل على تحريم الغناء وسأل ابن عمر رضي الله عنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال : إنه الغناء .

وبهذا فسر الآية أئمة التفسير على أن المراد بلهو الحديث في الآية هو الغناء على رأسهم الطبري وابن كثير .

قال ابن القيم رحمه الله : ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل من كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من خوطب به من الأمة ، فلا يعدل عن تفسيرهم .

والآيات لما بينت تحريم الغناء بينت حال أصحاب الغناء وإعراضهم عن كتاب الله ، فإذا تليت عليه آيات ولى عنها وأعرض وثقل عليه سماعها ، فإنك لا تجد أحدًا اعتنى بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى وفيه رغبة عن سماع القرآن فلا يطيقه

((2)) قال تعالى :
((وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا))[
سورة الفرقان (72)] .
القعدة

قال محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه المعروف بمحمد بن الحنفية : الزور ههنا الغناء ، وقاله مجاهد .

قال ابن القيم : لا يحضرون مجالس الباطل ، ويدخل في هذا أعياد المشركين والغناء وأنواع الباطل كلها .
وقال أيضًا : فمدح الله المؤمنين على ترك حضور مجالس الزور ، فكيف بالتكلف به وفعله ؟! والغناء من أعظم الزور .

((3)) قال تعالى :
((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا))[
سورة الإسراء (81)]
القعدة
القعدة
استدل بهده الآية الكريمة ابن عباس رضي الله عنه على تحريم الغناء ، وذلك لأن الأمور في الآخرة تصير إلى أحد شيئين لا ثالث لهما : إما إلى الحق وإما إلى الباطل .
جاء رجل إلى ابن عباس فقال له : ما تقول في الغناء أحلالٌ هو أم حرام ؟ فقال له ابن عباس : أرأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فأين يكون الغناء ؟ فقال الرجل : يكون مع الباطل ، فقال له ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك .
فهذا هو جواب ابن عباس عن غناء الأعراب الذي ليس فيه مدح الخمر والزنا واللواط ووصف الحسناوات ، ولم يكن معه المعازف والآلات المطربة ، فلم يكن عندهم شيئًا من ذلك ، فما بالكم لو شاهد ابن عباس هذا الغناء الماجن الذي مضرته أعظم من مضرة شرب الخمر .

وجاء رجل اسمه عبيد الله للقاسم بن محمد فقال له : كيف ترى في الغناء ؟ فقال القاسم : هو باطل ، فقال له : قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه ؟ فقال القاسم : أرأيت الباطل أين هو ؟ قال في النار ، فقال : فهو ذاك .

((4)) قال تعالى :
((وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا))[
الإسراء (64)] .

القعدة

قال مجاهد : صوته : الغناء والباطل ؛ وعنه قال : صوته هو المزامير .
وعن الحسن البصري قال : وصوته هو الدف .
وقال ابن عباس : هو كل داع إلى معصية .

ومعلوم أن الغناء من أعظم دعاة المعصية ولهذا فسر صوت الشيطان به .

وروي في بعض الآثار : أن إبليس لما أهبط إلى الأرض قال : رب اجعل لي قرآنًا : قال : الشعر ، قال : فاجعل لي مؤذنًا ، قال : المزمار ، وفي آخر : قال إبليس فما صوتي : قال : المزامير .

((5)) قال تعالى :
((أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ، وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ ، وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ))[
سورة النجم (59-62) ] .
القعدةالقعدةالقعدة

لقد كان من دأب المشركين لما بُعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصد عنه وعن سبيله وصرف الناس عن القرآن الذي جاء به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزل الله فيهم هذه الآية .

قال ابن عباس : السمود : الغناء ، يقال : اسمدي لنا أي غني لنا .
قال أبو عبيدة : المسمود : الذي غني له .
قال عكرمة : وكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية .

فهذا حال المشركين مع القرآن .. يعارضونه بالغناء .. يشغلون الناس عن القرآن بالغناء .. يصرفون آذان الناس عن سماع القرآن بالغناء .. هذا دأب أهل الشرك ، لا دأب أهل الإسلام .

كان هناك رجلاً من المشركين اسمه عبدالعزى بن خطل لما ظهر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة وأنزل الله تعالى هذا القرآن العظيم ذهب ابن خطل فاشترى مغنيتين ليصد بهما الناس عن دين الله تعالى ، وقال : أصرف بهما الناس عن محمد ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولتغنيان بذم الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلما كان يوم فتح مكة أحل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دمه وأمر بقتله هو والمغنيتين معه ، وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقتلوهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة ، فلما دخل المسلمون مكة طلبوا ابن خطل ففر ولجأ إلى الكعبة وتعلق بأستارها ظانًا بذلك أن التعلق بها سيعصم دمه فقتله الصحابة وهو معلق بأستار الكعبة وقتلت إحدى المغنيتين ، واشترك في قتل ابن خطل أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه وسعيد بن حريث المخزومي رضي الله عنه .

القعدة

القعدة

ثانيًا :
الأحاديث الدالة على تحريم الغناء وسماعه

الأحاديث الواردة في تحريم الغناء كثيرة جدًا ، فهي من الكثرة التي تجعل من الواقف عليها يعلم بأن حكم الغناء والعزف على الآلات هو التحريم .
وجميع ما سنذكره من الأحاديث صحيح ثابت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كما أن ألفاظ الأحاديث صريحة في التحريم .

عن أبي مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ رضي الله عنه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ ، يَأْتِيهِمْ يَعْنِي الْفَقِيرَ لِحَاجَةٍ ، فَيَقُولُونَ : ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا ، فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ ، وَيَضَعُ الْعَلَمَ ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )) رواه البخاري.[1]

وعند البخاري في تاريخه وأحمد وابن أبي شيبة
(( تغدو عليهم القيان وتروح عليهم المعازف )) .

قال ابن القيم والحافظ ابن حجر وغيرهم : أن المراد بالمعازف آلات اللهو كلها والغناء ، لا خلاف بين أهل العلم في ذلك ، ولو كان الغناء حلالاً لما ذم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من يستحلها ولما قرنها باستحلال الزنا والخمر .
كما أن الوعيد والعذاب الدنيوي رهيب وأليم ، فإن الله تعالى يهدم على رؤوسهم المباني التي يغنون ويعزفون فيها فيموت فيرق منهم ويهلك ، وفريق آخر ينجو من الموت ولكنه يمسخ إلى قردة وخنازير .

القعدة

(( عَنْ أَبِي مَالكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ الأَرْضَ ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ))[2] .
وفي هذا الحديث صرح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظ المغنيات ، مع أن المغنيات هن القينات ، فمرة قال القينات ومرة قال المغنيات حتى لا يأتي متفلسف من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه فيفسر القينات بشيء آخر .
قال الذهبي : المعازف : اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها .
قال الألباني : فالمعازف والغناء هما من المحرمات المقطوع بتحريمهما .
وفي هذا الحديث عقوبة زيادة عن الحديث الماضي الذي فيه الموت والخسف فهنا أضاف الخسف .

القعدة

3ـ (( عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فِي هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَمَتَى ذَاكَ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا ظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ ))[3] .
وفي هذا الحديث مزيد عقوبة وهي القذف بالحجارة من السماء كما فعل بأصحاب الفيل ، فكما أن أصحاب الفيل أردوا هدم الكعبة وصد الناس عن سبيل الله قذفهم الله بالحجارة ، فكذلك أصحاب الغناء الذين يصدون الناس بالغناء عن القرآن سيقذفون أيضًا بالحجارة من السماء ، فليبشر أرباب الغناء بعذاب الله تعالى ، فإن ذلك كائن لا محالة ، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك وهو الصادق المصدوق .

القعدة

(( وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير ، قالوا يا رسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بلى ويصومون ويصلون ويحجون ، قيل : ما بالهم ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات ، فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير ))[4] .

القعدة

(( عن أنس رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف ، فيصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير )) .

القعدة

(( عن أبي أمامة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليبيتن أقوام من أمتي على أكل ولهو ولعب ثم ليصبحن قردة وخنازير ))[5] . ‌
فهذه الأحاديث قد تظاهرت أخبارها بوقوع الخسف والمسخ والقذف والهدم في هذه الأمة بسبب المعازف والغناء والخمر والمخدرات .

قال سالم بن الجعد : ليأتين على الناس زمان يجتمعون فيه على باب رجل ينتظرون أن يخرج إليهم ،فيخرج إليهم وقد مسخ قردًا أو خنزيرًا ، وليمرن الرجل على الرجل في حانوته يبيع فيرجع إليه وقد مُسخ قردًا أو خنزيرًا .
وهذه العقوبة من الله لأن أرواحهم قد غرقت في نجاسات الغناء واتصفوا بصفات القبح والرذيلة ، فمسخهم الله على هذه الصورة القبيحة ، وقد صرحت أن أحق الناس بالمسخ هم أهل الغناء ومحبيه ومستمعيه .

القعدة

(( عن جابر رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصَوْت عِنْدَ مُصِيبَةٍ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ ))[6] .

القعدة

(( عن أنس رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة ، مزمار عند نعمة ، ورنَّة عند مصيبة ))[7] .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء ، فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة ، والصوت الذي عند النعمة هو الغناء ا.هـ[8]

القعدة

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْكُوبَةُ ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ )) قَالَ سُفْيَانُ فَسَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ بَذِيمَةَ عَنْ الْكُوبَةِ ؟ قَالَ : الطَّبْلُ .[9]

القعدة

10ـ (( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَالْكُوبَةِ وَالْغُبَيْرَاءِ وَقَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ )) وعند أحمد (( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْمِزْرَ وَالْقِنِّينَ وَالْكُوبَةَ وَزَادَ لِي صَلاةَ الْوَتْرِ )) [10]
الغبيراء : خمر يتخذ من الذرة ، والمزر : يتخذ من الذرة أوالشعير أو القمح .
قال العلماء : الكوبة : الطبل ويدخل في معناه كل وتر ومزهر ونحو ذلك من الملاهي والغناء .

القعدة

11ـ (( عن ابن عباس رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثمن الخمر حرام ، ومهر البغي حرام ، وثمن الكلب حرام ، والكوبة حرام ، وإن أتاك صاحب الكلب يلتمس ثمنه فاملأ يديه ترابًا ))[11] . ‌

القعدة

12ـ (( عن أبي أمامة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا يحلُ بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام ، إنما نزلت هذه الآية في ذلك "ومن الناس من يشتري لهو الحديث" ، والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ، ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره ، حتى يكون هو الذي يسكت ))[12] .

القعدة

13ـ (( عَنْ نَافِعٍ قَالَ : سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ مِزْمَارًا قَالَ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ وَنَأَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَقَالَ لِي : يَا نَافِعُ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا قَالَ فَقُلْتُ : لا ، قَالَ : فَرَفَعَ إِصْبَعَيْهِ مِنْ أُذُنَيْهِ وَقَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ مِثْلَ هَذَا فَصَنَعَ مِثْلَ هَذَا ))[13] .

القعدة

14ـ (( عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ، وَأَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ وَالْمَزَامِيرِ وَالأَوْثَانِ وَالصُّلُبِ وَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَحَلَفَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِعِزَّتِهِ لا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا وَلا يَسْقِيهَا صَبِيًّا صَغِيرًا ضَعِيفًا مُسْلِمًا إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا وَلا يَتْرُكُهَا مِنْ مَخَافَتِي إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ حِيَاضِ الْقُدُسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلا يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ وَلا شِرَاؤُهُنَّ وَلا تَعْلِيمُهُنَّ وَلا تِجَارَةٌ فِيهِنَّ وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ يَعْنِي الضَّارِبَاتِ ))[14] .

القعدة

فاعلم أخي المسلم أن الأحاديث المتقدمة بل والآيات جاءت صريحة الدلالة وواضحة على تحريم الغناء وتحريم آلات الطرب بجميع أشكالها وأنواعها ، وأما العقوبة على سماع الغناء والموسيقى عظيمة
وقد قال ابن القيم : أن من لم يمسخ في الدنيا فسوف يمسخ في قبره أو في عرصات يوم القيامة .

[1] رواه البخاري في كتاب الأشربة باب ما جاء فيمن يستحل الخمر .
[2] رواه البخاري في تاريخه ، وابن ماجه في الفتن باب العقوبات (4010) .وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (3247) .
[3] رواه الترمذي في الفتن باب ما جاء في علامة حلول المسخ والقذف (2138) وابن أبي الدنيا وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1776) .
[4] رواه ابن أبي الدنيا
[5] رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5354) .
[6] رواه الترمذي في الجنائز باب ما جاء في الرخصة في البكاء علىالميت (926) وقال : حسن صحيح ، والحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا والآجري والبغوي والطيالسي وغيرهم وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (804) .
[7] صججه الألباني في تحريم آلات الطرب (ص51-52) وقال : رواه البزار وأبو بكر الشافعي في الرباعيات والمقدسي في الأحاديث المختارة .
[8] الاستقامة (1/292) .
[9] رواه أبو داود في الأشربة باب في الأوعية (3210) ، وأحمد (2347) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7336) .
[10] رواه أبو داود في الأشربة باب النهي عن السكر (3200) ، وأحمد (6190) ، ورواه الطبراني والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع (1747) .
[11] قال السيوطي : رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع (3076) .
[12] رواه الطبراني وأصله عند الترمذي وقد سبق ، وذكره الألباني في الشواهد وصحح منه سبب نزول الآية .
[13] رواه أبو داود في كتاب الأدب باب كراهية الغناء والزمر (4278) وصححه الألباني في صحيح أبي داو (3/207)
[14] رواه أحمد (21275) وقال الزين في المسند (16/266) : إسناده حسن .

القعدة

القعدة

ثالثا :
بعض أقوال الصحابة والتابعين وكبار علماء الأمة .

ـ قال ابن مسعود رضي الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلب .
القعدة

ـ قال ابن عباس رضي الله عنه : الدف حرام ، والمعازف حرام ، والكوبة حرام ، والمزمار حرام .
القعدة

ـ قال الضحاك : الغناء مفسدة للقلب ، مسخطة للرب .
القعدة

ـ قال الحسن البصري : ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء ، وأصحاب ابن مسعود رضي الله عنه كانوا يشقونها .
القعدة

ـ قال الشعبي : لُعن المغني والمغنى له ، وإن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع .
القعدة

ـ وكتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى عمر بن الوليد كتابًا فيه : وإظهارك للمعازف والمزمار بدعةٌ في الإسلام ، ولقد هممتُ أن أبعث إليك من يَجزُ جُمتك جُمةَ السوء .
القعدة

وكتب عمر بن العزيز لمؤدب ولده : "ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان ، وعاقبتها سخط الرحمن ، فإنه بلغني من الثقات من أهل العلم : أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج به ، ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء" .

القعدة

القعدة

رابعا :
مذهب الأئمة الأربعة عليهم رحمة الله


ـ مذهب أبي حنيفة :

فمذهبه تحريم الغناء ، وقد جعله من الذنوب ، بل إن مذهبه من أشد المذاهب في ذلك وقوله أغلظ الأقوال ، وقد صرح الحنفية بتحريم سماع الملاهي كلها حتى قالوا بتحريم الضرب بالقضيب وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق ورد شهادة صاحبه ، وقالوا أن السماع فسوق ويجب على من مر به أن يجتهد في أن لا يسمعه ، بل إن من علماء الحنفية من قال : إن السماع فسق والتلذذ به كفر .

القعدة

ـ مذهب الشافعي :
فهو من أشد الأقوال كذلك ، حيث قال : "خلفت ببغداد شيئًا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن" والتغبير هو شعر يقال في الزهد يصاحبه الضرب بالقضيب أو العصا على جلد أو مخدة .

وقال رحمه الله عن الغناء : هو دياثة فمن فعل ذلك كان ديوثًا . وعنده أن المغني ترد شهادته ويحكم بفسقه ، وأن كسبه حرام ومن أكل أموال بالباطل ، وقال النووي : هو من شعار شاربي الخمر .
القعدة

ـ مذهب مالك :
سئل عن الغناء فقال : إنما يفعله عندنا الفساق ، ونهى رحمه الله عن الغناء واستماعه وقال : إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب .

القعدة

ـ مذهب أحمد :
قال ابنه عبدالله : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب ، ثم قال : إنما يفعله عندنا الفساق ، وقال رحمه الله بتحريم الغناء وسماعه وبتحريم آلات الطرب ، ونص على تكسيرها ؛ وسئل الإمام أحمد عن التغبير فقال : بدعة وقال : إذا رأيت إنسانًا منهم في طريق فخذ في طريق أخرى .

القعدة

ـ وحكى عمرو بن الصلاح الإجماع على تحريم السماع وأن المذاهب الأربعة على تحريمه

ـ وقال أبو بكر الطرطوشي : وهذه الطائفة مخالفة لجماعة المسلمين لأنهم جعلوا الغناء دينًا وطاعة وليس في الأمة من رأى هذا الرأي .

ـ وسئل إبراهيم بن المنذر وهو من شيوخ البخاري فقيل له : أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق .

ـ قال ابن القيم : الغناء يفسد القلب ، وإذا فسد القلب هاج في النفاق .

ـ وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إجماع الأئمة الأربعة على تحريم السماع والغناء .
القعدة

وقد ادعى البعض ممن لا علم عنده أن هناك من أحل الغناء من الأئمة الأربعة ، فقال ابن تيمية : "وهذا من الكذب على الأئمة الأربعة ، فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهم كالعود ونحوه ، ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف بل يحرم عندهم اتخاذها"
[
منهاج السنة (3/439) .]

القعدة

فليحذر أهل الإسلام من اتباع خطوات الشيطان فيزهد في كتاب الله ويكون له من الهاجرين ، فيهجر سماع القرآن وتلاوته فبقول ممن قال تعالى فيهم (( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورًا))

قال ابن كثير في تفسيرها :
يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
"يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"
وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعونه
كما قال تعالى:
"وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه" الآية
فكانوا إذا تلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعونه فهذا من هجرانه وترك الإيمان به وترك تصديقه من هجرانه وترك تدبره وتفهمه من هجرانه وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلصنا مما يسخطه; ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه إنه كريم وهاب .ا.هـ

القعدة

هذا ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ويعصمنا من الفتن والزلل إنه جواد كريم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

القعدة
– منقول للفائدة-

القعدة

بمناسبة الموضوع يسعدني إستقبال المارين بالموضوع
بهذه الهدية:
– مطوية :
من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى والغناء والرقص

التحميل مركز إبن الاسلام لرفع الملفات

القعدة

القعدة

خامسا :
كيف تتخلص من سماع الاغاني

إن التعلق بسماع الأصوات الحسنة والمقامات الموسيقية من أعظم الفتن التي يبتلى بها قلب المؤمن من وقع بها صد قلبه عن سماع الحق وأعمال الإيمان ومشاهد الخشوع وصار قلبه مرتعا لصوت الشيطان.

وإن المتأمل اليوم يجد كثيرا من شبابنا وفتياتنا أضحوا صرعى للهوى وضحية لصوت الشيطان والافتتان بالأغاني أيما فتنة والإعلام الفاسد يلعب دورا خطيرا في هذه الظاهرة.
ولا شك أن الغناء محرم في الكتاب والسنة وكلام الصحابة وأقوال الأئمة المعتبرين ولا يعرف عن أحد منهم الرخصة فيه إلا ماحكي قولا شاذا مهجورا عن أهل الظاهر ولا يلتفت إليه إلا جاهل أو سيء القصد ولذلك ثبت في البخاري تعليقا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف).

اعلم يا مبتلى بسماع الأغاني أن ثمة أمور إذا تأملت فيها وتدبرتها علمت قبح وخطر الأغاني على دينك وفكرت في التخلص منها:
أولا: أن تعلم أن سماع الأغاني ينبت في قلبك شعب النفاق كما قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود: (الغناء ينبت النفاق في القلب). وذلك أن القلب يصبح مظلما لا بصيرة له ولا يميز بين الحق والباطل بل يكره الحق ويفرح بالباطل.
ثانيا: أن سماع الأغاني يوقعك في نوع قلق واكتئاب وعذاب نفسي دايم كمن يأكل ولا يشبع وتشعر أنك غير مرتاح البال كما قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا). وكثير ممن تركوا الغناء شعروا براحة بال وأنس وطمأنينة قلب كانوا فاقدينها في زمن الغفلة.
ثالثا: أن سماعك للأغاني يطرد عن قلبك سماع القرآن والتلذذ به كما هو مشاهد لأن قلبك إذا امتلأ بصوت الشيطان لم يهنأ بصوت الرحمن قال ابن القيم: (فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفـّة ومجانبة شهوات النفس وأسباب الغي وينهى عن اتباع خطوات الشيطان والغناء يأمر بضدّ ذلك كله ويحسنه).
رابعا: أن سماعك للأغاني يبعدك وينأى بك عن حضور مجالس الإيمان وحلق الذكر وينفرك عن صحبة الصالحين ويكرهك لأهل الخير ويحبب لقلبك صحبة أهل الهوى والبطالة كما قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ).

خامسا: أن إدمانك على الأغاني يزين لك المعصية ويغريك بالشهوة المحرمة ويحرك مشاعرك نحو الهيام والعشق والفجور وإقامة العلاقات المحرمة ولذلك قال الفضيل بن عياض: (الغناء رقية الزنا). وأحوال المغنين وفضائحهم لا تخفى على أحد.
سادسا: أن سماعك للأغاني يجعلك من أهل الغفلة عن ذكر الله والمواظبة على الفرائض والسنن والمسابقة في الخيرات ويجعلك حريصا على فعل المنكرات والسيئات. قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ). قال ابن مسعود رضي الله عنه: (قال هو والله الغناء).

سابعا: أن تعلم أن سماع الأغاني من شعار الفساق الذين لم يراعوا حرمة الشرع والإعراض عن الأغاني من شعار الكمل من أهل الإيمان والمروءة ولذلك قال الإمام مالك في الغناء: (إنما يفعله عندنا الفساق). فاختر أنت ممن تحب أن تكون.
ثامنا: أن الأغاني تجعل على قلبك غشاء وغطاء يمنعك من التفكر في عظمة الله وفهم كلامه ومن كمال محبة النبي صلى الله عليه وسلم وفهم كلامه والاتعاظ بالعبر والزواجر فلا يتأثر فلبك بموعظة ولا يتلذذ بالعبادة ولا يفكر بالآخرة ويفتتن بالدنيا ويطيل الأمل فيها.

فإذا علمت أخي واستيقنت بخطر الأغاني ثم عزمت على تركها
فثمة وسائل مهمة تعينك على التخلص من هذا البلاء:


1- الاقبال على التوبة النصوح التي تشتمل على الإقلاع عنها والندم والعزم على عدم العود إليها.
القعدة
2- الإكثار من الاستغفار في آناء الليل والنهار فإن الاستغفار يمحو أثر الذنوب ويطهرها.
القعدة
3- المداومة على الذكر سائر الأحوال فإن ذلك يبعد الشيطان عن الروح ويشرح الصدر للخير.
القعدة
4- الإقبال على سماع القرآن من أصوات القراء المعروفين بحسن الصوت خاصة أول النهار وآخر الليل والإكثار من ذلك فإن سماع الحق يثبت في القلب ويسكن في الفؤاد ويزهد في صوت الشيطان.
القعدة
5- الحرص على حضور مجالس العلم والإيمان لأنها تورث السكينة والخشوع وصلاح الباطن.
القعدة
6- مدارسة أحوال السلف والتأمل في زهدهم وعبادتهم وإقبالهم على الله وترك اللهو والباطل.
القعدة
7- الاشتغال في محاسبة النفس في التفريط في كل وقت تمضيه في سماع اللهو والباطل وتذكر ما يورثه من الحسرة والندامة يوم القيامة.
القعدة
8- الحرص على الدعاء بهداية قلبك في ترك الأغاني واستعن بالله واسأل الله أن يكرهها إليك ويبغضها لك ويبعدها عنك كما بين المشرق والمغرب.

وأنصحك أخي ألا تيأس من المجاهدة في ترك الأغاني فالشيطان حريص على إحباطك فكلما ضعفت نفسك وسمعت شيئا منها فاستغفر الله واشغلها بسماع القرآن والحديث والعلم وهكذا حتى تتخلص منها بالكلية.

وأسأل الله أن يهدي ضال المسلمين من الشباب والفتيات عن سماع الأغاني ويحبب لهم سماع القرآن ومجالس الإيمان ويبطل كيد المفسدين ويكفي المسلمين شرهم ويفشل مشاريعهم

القعدة
– منقول للفائدة-
إنتهى بإذن الله وتوفيقه و عونه
القعدة

بمناسبة الموضوع يسعدني إستقبال المارين بالموضوع
بهذه الهدية:
– مطوية :
من أقوال المالكية في التحذير من سماع الموسيقى والغناء والرقص

التحميل مركز إبن الاسلام لرفع الملفات

القعدة

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

ربي اجيبلك الشفاء روح داوي روحك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روقيائيل الذهبي القعدة
القعدة
القعدة
ربي اجيبلك الشفاء روح داوي روحك
القعدة القعدة
القعدة

الغناء حرام وبيع الحرام بيع صور الممثلين والممثلات وغيرهم من المنحرفين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منكرات الأسواق الرائجة/ بيع الأشرطة الفاسدة وصور الفنانين:

ومن منكرات الأسواق الرائجة والتي تجدها في كل مكان وجود محلات لبيع الأشرطة ( الكاسيت ) و ( الفيديو ) التي تحتوى على الغناء والمجون والخلاعة فتجد صاحب هذا المحل(استيريو) قد وضع مكبرات الصوت على باب المحل بحيث يسمع كل أهل السوق الغناء.

فوجود هذه الأمكنة وبيع هذه المفاسد من المنكرات التي نهى عنها الشرع.
قال الله تعالى ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) لقمان6. قال ابن مسعود رضي الله عنه : اللهو هنا هو الغناء.

وقال تعالى( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) قال مجاهد: هو الغناء والمزامير.

وعن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) اخرجه البخاري.

فهذه الأشرطة التي تحتوي على الغناء حرام وبيع الحرام حرام.

أما اشرطة الفيديو فإنها رأس البلاء وأصل الشرور فقد احتوت على أفلام المجون والخلاعة والعنف والجريمة فلا شك في حرمة بيعها لما فيها من مظاهر الفساد والانحراف التي تؤدي بشباب الأمة إلى الهلاك وبالتالي تؤدي بالمجتمع للآنهيار…

ومن المنكرات أيضا بيع صور الممثلين والممثلات وغيرهم من المنحرفين الذين أصبح الناس يطلقون عليهم النجوم والفنانين بل صاروا يكرمون وتعطى لهم الجوائز ويحتفل بهم..

وكذلك بيع المجلات الماجنة الهابطة فإنه لا يجوز بيعها وهي من المنكرات التي تركت آثاراً كبيرة على أخلاق المجتمع فقوضعت أركانه وأودت به إلى المهالك وكل ذلك سببه غياب الحكم الشرعي عن الواقع الذي نحياه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

انا نسمع قرأن وشوية شعبي انتاعنا الشيوخة اك عمبالك اغنو على الدين على الرجلة على الاخلاق على الصفات الحميدة اما الصور خطيني من الحرب تاع العراق كل شيء تبدل فيا شكرا على التذكير وهذ التذكرة تنفع المراهقين
السلام عليكم وبارك الله فيك
يا اخي ابو الوليد
الحلال بين والحرام بين
هلا بعيد الشر عنك
وهنا وين ساكنين هلا
بالسوق الكبيرة والله والله
حاطين اشرطة الشيطان نفسو
يستحي من يسمعها
لما نشوف الناس الي كل يوم تدخل الاسلام نقول الحمد لله
ولما نشوف هك امثلة مالنا غير نقول
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يهدي الجميع والله القلوب جفت
المفروض لما يرجعوا لله بنظرة موت
او اعاقة او عقوق والدين
المفروض الكل يتعظ ويرجع لحاله
وينقض نفسه بس الي عم يصير هو العكس
هي لحظة تمعن وبعدها كل شي يرجع متل ماكان
الله يتبتنا واياكم على الدين والله يرضى عننا
شيئ صعب نسال الله العافية …. بارك الله فيكم
شكرااااااااااااااااا
الصح شكون يسمعلو
جوزيتم خيرا اخانا ابا الوليد

آجركم الله على مجهوداتكم ووفقكم لما فيه رضاه

حبذا يا اخي لو ارسلت رابط الموضوع لطاقم الادارة عسى ان ينتفعوا بها و يغلقوا قسم الاغاني

عفا الله عنا و عنكم و غفر لنا و لكم و لوالديكم

بارك الله فيك اخي الكريم

انتشرت كثيرا هذه الاشرطة الغنائية الهدامة

غاب من يستخدم الفن الحقيقي في هداية الناس

اغلب مايروج الان فن رخيص لا معنى له

ويجد اذان صاغية لدى المراهقين خاصة

نسال الله الهداية

انا بصراحة استطعت الحمدلله الابتعاد عن هذا النوع من الغناء

لكن لاأزال استمع لأغاني الشعبي التي تحمل امثال و مدائح نبوية

وربي يهدينا ويثبتنا على الحق

الغناء بدون موسيقى 2024.

الغناء بدون موسيقى
السؤال

إذا غنّت المرأة بأغانٍ معينة دون موسيقى فهل يعتبر هذا محرماً؟
الجواب
الأغاني يجب تركها إذا كانت قد تتعلق بذم ما هو ممدوح أو مدح ما هو مذموم أو دعوة إلى الفاحشة أما إذا كانت الأغاني شيء قليل عارض بيت بيتين ثم تترك ولا يترتب عليها شر على أحد وليس معها موسيقى ولا شيء من آلات الملاهي فالأمر سهل، البيت والبيتين، أما إذا كان على قبيل الشعر العربي، الأشعار العربية السليمة هذا لا بأس به في الشعر لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إن من الشعر لحكمة)، إذا كانت أشعار عربية باللغة العربية في مدح الحق وذم الباطل في الدعوة إلى الخير هذا لا بأس به أما الأغاني التي تهيج الناس إلى الفساد والشر أو الزنا وغيره من المنكرات هذه لا تجوز، لكن بيت أو بيتين تقولهما المرأة أو يقولهما الرجل ليس بقصد شر وإنما مر على اللسان حاله، فهذا أمره سهل قد بين جمهور أهل العلم أن لهو الحديث هو الغناء، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل، وفي قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)(لقمان: من الآية6)، فلهو الحديث هو الغناء، فالواجب تركه والحذر منه وإذا كان معه آلات لهو موسيقى أو كمان أو عود أو ما أشبه ذلك فهو في محل التحريم أشد قال بعض أهل العلم أنه إجماع، ــ إجماع أهل العلم بالتحريم، فالواجب الحذر من ذلك وعدم التساهل في هذه الأمور إلا إذا كان مثل ما تقدم على طريقة الشعر العربي بالألفاظ العربية لا بألفاظ الغناء، أشعار عربية فيما ينفع المسلمين في مدح الحق في ذم الباطل في الدعوة إلى الخير في التشجيع عليه كأشعار المعروفين بالخير كحسان بن ثابت وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة والشعراء بعدهم في الحق، الشعراء الذين يتحرون الحق، شعرهم طيب مقبول.

الشيخ ابن باز رحمه الله

بارك الله فيك ^^

مالحكمة من تتحريم الغناء 2024.

1السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1يفسدالقلب قال الضحاك رحمه الله:الغناءمفسدةللقلب مسخطةللرب.قال الإمام ابن القيم رحمه الله:فالغناءيفسدالقلب واذافسدالقلب هاج فيه النفاق.
2أنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماءالزرع قاله ابن مسعودرضي الله عنه.
3أنه يسخط الله جل وعلا فالله يرضى لعباده الإيمان ويكره لهم العصيان ويغضب لإنتهاك محارمه.

4أنه ينافي الشكرلأن المغني استعمل لسانه فيماحرم الله تبارك وتعالى والمستمع استعمل أذنه فيمايغضب الله تعالى وقدأمرسبحانه عباده باستعمال جوارحهم في طاعته فقال جل شأنه: (إن السمع والبصروالفؤادكل أولئك كان عنه مسئولا)
5أنه رقيةالزنا كماقاله فضيل بن عياض رحمه الله.
6أنه يصدعن ذكرالله وعن فهم القرآن وتدبره والعمل بمافيه فإن القرآن والغناء لايجتمعان في القلب أبدا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:خلفت ببغدادشيئاأحدثه الزنادقه يسمونه التغبيريصدون به الناس عن القرآن.
7أنه يضل عن سبيل الله لقوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهوالحديث ليضل عن سبيل الله بغيرعلم)
8أنه مزمار الشيطان لتسميةأبي بكر رضي الله عنه الغناء بذلك وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسميةكمافي حديث عائشةرضي الله عنها.

بآركـ الله فيكـ أخيتي

على الموآعظ القيمة

إن شاء الله

يستنفع بهآ سامعي الغنآء

ويكون الآجر لكـ حبيبتي

آمين

جزاك الله خير ونفع بك

ادلة تحريم الغناء من الكتاب والسنة واقوال السلف 2024.

الادلة على تحريم الغناء من الكتاب والسنة

كثيرة واقوال السلف رضي الله عنهم

والمذاهب الاربعة مجمعة على تحريمه

وقد الف كثير من اهل العلم كتبا في بيان ادلة تحريم الغناء

من الأدلة على تحريم المعازف والغناء

قول الله جل وعلا : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان
صح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن جرير في تفسيره.
* وصح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية فقال : (هو الغناء والذي لا إله إلا هو) يرددها ثلاثا أخرجه ابن أبي شيبه وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه ابن القيم.
* أخرج البخاري في التاريخ وابن جرير أن عكرمة سئل عن لهو الحديث فقال: (هو الغناء)
* قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام). أخرجه البيهقي 10/222 قال الألباني (إسناد صحيح)
* وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (الغناء يُنبت النفاق في القلب) أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح.
* قال الواحدي – المفسر – في الوسيط 3/441 (أكثر المفسرين على أن المراد) بـ(لَهْوَ الْحَدِيثِ) الغناء , قال أهل المعاني : ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن …) انتهى
* تنبيه:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 21/158 المعازف: (اسم لكل آلات الملاهي التي يعرف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج) انتهى

قوله تعالى القعدة أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ . قال ابن عباس : السمود في لغة حمير الغناء

قال الله تعالى
وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(الأنفال :35)

قال بن عباس وابن عمر وغيرهما
المكاء :الصفير والتصدية :التصفيق
قال الله تعالى
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا(الإسراء:64)

قال مجاهد
وصوته الغناء والباطل
قال الله تعالى
وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا(الفرقان :72 )

قال محمد بن الحنفية
الزور هاهنا الغناء

ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم

وجاء في مسند أحمد وسنن أبي داود (4924) عن سليمان بن موسى عن نافع قال : سمع ابن عمر مزمار قال : فوضع إصبعيه في أذنيه ونأى عن الطريق ( أي أبعد) وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال فقلت : لا فرفع إصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا ) قال الألباني صحيح. وقال تابع سليمان بن موسى المطعم بن المقدام فرواه عن نافع أيضا.
* وروى البيهقي بسند صحيح 10/223 من طريق عبدالله بن دينار قال: (مر ابن عمر بجارية صغيرة تغني فقال: لو ترك الشيطان أحداً ترك هذه)
* عن أبي عامر – أو أبي مالك- الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم (أي جبل) يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة (أي طالب حاجة) فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم محتجاً به فتح الباري الأشربه (10 – 51/5590) وقد جاء موصولا من طرق جماعة من الثقات وصححه البخاري وابن حبان وابن الصلاح وابن القيم وابن كثير وابن تيميه وابن حجر والسخاوي وابن الوزير والصنعاني و الإسماعيلي.
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة) أخرجه البزار في مسنده (1/377/795) كشف الأستار والضياء في المختارة وصححه الألباني في تحريم آلات الطرب ص (52) ورجاله ثقات قاله المنذري والهيثمي وله شاهد من حديث جابر بن عبدالله عن عبدالرحمن بن عوف أخرجه الحاكم (4/40) والبيهقي وابن أبي الدنيا بلفظ : (إني لم انه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة ولطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان) قال ابن تيميه في كتاب الاستقامه (هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء كما في اللفظ المشهور عن جابر بن عبدالله (صوت عند نعمة : لهو ولعب ومزامير الشيطان فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة كما نهى عن الصوت الذي يفعل عند المصيبة, والصوت الذي عند النعمة هو صوت الغناء)1/292-293.
* عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم عليَّ – أو حرم- الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام) أخرجه أبو داود – 3696-والبيهقي – 10/221 , وأحمد في المسند 1/274 وغيرهم (و الكوبة الطبل كما في المعجم الكبير للطبراني
12/101-1-2-عن علي بن بذيمه) وصححه الألباني وأحمد شاكر.
* وقال احمد بن حنبل : ( وأكره الطبل وهي الكوبة التي نهى عنها رسول الله ) رواه الخلال في الأمر بالمعروف – ص26- والكراهة كراهة تحريم.
* عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله – عز وجل – حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام) أخرجه أبو داود (3685) والطحاوي والبيهقي وأحمد وغيرهم وصحح الحديث الألباني.
* عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف قيل : يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال (إذا ظهرت المعازف, وكثرت القيان,وشربت الخمور)) أخرجه الترمذي -2213- وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وغيرهم وله شواهد , راجع تحريم آلات الطرب ص67.

ثالثا: بعض أقوال السلف

قال ابن مسعود رضي الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلبرواه البيهقي بسند صحيح
– قال ابن عمر رضي الله عنهما عن آلات اللهو والمعازف : حسبك سائر اليوم من مزمور الشيطان رواه ابن حزم بسند صحيح – كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى عمر بن الوليد كتابا فيه القعدة وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك جمة السوء ) رواه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح
قال الحسن البصري رحمه الله : ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء ، وأصحاب عبدالله – يعني ابن مسعود – كانوا يشققونها رواه الخلال بسند صحيح

قال الأوزاعي رحمه الله: كتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله إلى عمر بن الوليد كتابا فيه: (… وإظهارك المعازف , والمزمار بدعة الإسلام , ولقد هممت أن ابعث إليك من يجز جمتك جمة سوء) أخرجه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح.
* وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى مؤدب ولده . يأمره أن يربيهم على بُغض المعازف (ليكن أول ما يعتقدون من أدبك : بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان , وعاقبتها سخط الرحمن فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم : أن حضور المعازف , واستماع الأغاني واللهج بها , ينبتُ النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب…) أخرجه ابن أبي الدنيا وغيره.
* حكى جمع من أهل العلم : الإجماع على تحريم الغناء منهم: الآجري والقاضي أبو الطيب الطبري, وأبو العباس القرطبي , وزكريا بن يحيى الساجي وأبو عمرو بن الصلاح وقال : (من نسب إباحته إلى أحد من أهل العلم يجوز الاقتداء به في الدين فقد أخطأ).

وقد نَقل أصحاب المذاهب ، والأئمة المحققون الإجماع والاتفاق على تحريم المعازف والغناء
من سائر المذاهب ..
وسائر القرون ..
وسائر البلدان ..
قال الشيخ عبد العزيز الطريفي ـ حفظه الله ـ :

( … ولذلك قد نقله زكريا بن يحي الساجي في كتابه "اختلاف العلماء" في القرن الثالث إذ جل حياته فيه.ونقله الآجري رحمه الله في القرن الرابع. ونقله أبو الطيب الطبري وابن عبد البر في القرن الخامس. ونقله ابن قدامة وأبو القاسم الدولعي الشامي الشافعي في القرن السادس

.

ونقله ابن الصلاح والقرطبي والعز بن عبد السلام في القرن السابع. ونقله شيخ الإسلام ابن تيمية والسبكي وابن رجب وابن القيم وابن مفلح وغيرهم في القرن الثامن. ونقله العراقي والبزازي الحنفي في القرن التاسع. ونقله ابن حجر الهيتمي في القرن العاشر. ونقله الآلوسي وأحمد الطحطاوي في القرن الثالث عشر.

ولا يزال العلماء على شتى مذاهبهم؛ من المالكية والحنفية والشافعية والحنابلة مطبقين على تحريم الغناء والمعازف.
ولذلك فمن نظر إلى من حكى الإجماع وجد اختلاف بلدانهم، وتباين مذاهبهم ) .

وقال كذلك ـ حفظه الله ـ : ( وأما آلات الطرب فلم يرد من وجه يثبت القول بجوازها عن الصحابة,ولا عن أحدٍ من التابعين,ولا من أتباع التابعين,ولا من الأئمة المتبوعين ) .

وقال أيضاً : ( ولا أعلم قرناً من القرون خلا من عالمٍ ينقل إجماع العلماء على تحريم الغناء والمعازف ) .

وممن نقل الإجماع :

أبو بكر الآجري (ت360هـ) : نقل إجماع العلماء على تحريم سماع آلات الملاهي

– حكى أبو الطيب الطبري الشافعي (ت450هـ) : الإجماع على تحريم آلات اللهو وقال إن استباحتها فسق .
– ابن قدامة المقدسي ( ت: 540هـ) : وأما آلة اللهو كالطنبور والمزمار والشبابة فلا قطع فيه … ولنا أنه آلة للمعصية بالإجماع

– الحافظ أبو عمرو ابن الصلاح (ت : 643هـ) : وقال ابن الصلاح في "فتاويه": « وأما إباحة هذا السماع وتحليله فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين. ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع )

– أبو العباس القرطبي ـ من المالكية ـ ( ت : 656هـ) : وأما ما أبدعه الصوفية اليوم من الإدمان على سماع المغاني بالآلات المطربة فمن قبيل مالا يختلف في تحريمه )

– شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728هـ ) : ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا )

وقال أيضا : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام )

وقال أيضا في المنهاج : قوله – يعني الرافضي- ( وإباحة الغناء ) فيقال له هذا من الكذب على الأئمة الأربعة فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه

وقال أيضا في المنهاج : والمقصود هنا أن آلات اللهو محرمة عند الأئمة الأربعة ولم يحك عنهم نزاع في ذلك

– تاج الدين السبكي ـ من الشافعية ـ ( ت756هـ) : ومن قال من العلماء بإباحة السماع فذاك حيث لا يجتمع فيه دف وشبابة ولا رجال ونساء ولا من يحرم النظر إليه .

– قال ابن رجب ـ من الحنابلة ـ (ت 795هـ) : وأما استماع آلات الملاهي المطربة المتلقاه من وضع الأعاجم فمحرم مجمع على تحريمه ولا يعلم عن أحد منهم الرخصة في شيء من ذلك ومن نقل الرخصة فيه عن إمام يعتد به فقد كذب وافترى )

وقال أيضا عن سماع الملاهي : ( سماع آلات اللهو لايعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيها إنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممن لا يعتد به .)

– ابن حجر الهيتمي قال (ت : 974هـ) : الأوتار والمعازف " كالطنبور والعود والصنج أي ذي الأوتار والرباب والجنك والكمنجة والسنطير والدريبج وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق وهذه كلها محرمة بلا خلاف ومن حكى فيها خلافا فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه هداه وزل به عن سنن تقواه .)

ـ قال ابن عبد البر وهو من علماء المالكية رحمه الله : ( من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله ..)

. حتى قال بعض اهل العلم ( حتى إبليس داخلٌ في إجماع العقلاء على تحريمه ) ..انتهى.
وتحريم الغناء هو قول الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي و أحمد قال شيخ الإسلام ابن تيميه (فمذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام) الفتاوى 11/576.

مذهب الحنفية تحريم سماع الملاهي كلها وصرحوا بانه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة 0(انظر حاشية ابن عابدين 5/221)

قال الإمام مالك رحمه الله في الغناء : إنما يفعله عندنا الفساق رواه الخلال وبن الجوزي بسند صحيح
– قال النووي عن مذهب الشافعية في آلات المعازف القعدة كالطنبور والعود والصنج وسائر المعازف والأوتار ، يحرم استعماله واستماعه ( انظر روضة الطالبين 11/228) – سئل الإمام أحمد رحمه الله عن الغناء فقال : ينبت النفاق في القلب لا يعجبني (انظر كشاف القناع 5/183 )

وتفصيل أقولهم وأقوال أتباعهم من الفقهاء موجودة في إغاثة اللهفان والكلام على مسألة السماع كلاهما لابن القيم وكذلك نزهة الأسماع لابن رجب وكذلك تحريم الشطرنج والنرد والملاهي للآجري وفصل الخطاب للتويجري وغيرها.

وجمعه محمد بن العربي التلمساني

بوركت أخي محمد على هذا النقل الطيب
وهذا هو دأب سلفنا وخلفنا من العلماء الربانيين الثقات الذين لا يخرجون عن ما اتفق عليه السلف
وإنما خلفهم في ذلك بعض المتأخرين من الصغار
ولا أجد كلمة مختصرة عن فعل هؤلاء بإباحتهم للغناء ومخالفة سلف الأمة

إلا قول الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله :

***كفى بالمرء سوءا. أن لا يعرف إلا بشواذ المسائل***

جزاك الله خيرا أخي وبارك فيك//
نسأل الله أن ينفع به الجميع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouhamed.dz القعدة
القعدة
القعدة

بوركت أخي محمد على هذا النقل الطيب

وهذا هو دأب سلفنا وخلفنا من العلماء الربانيين الثقات الذين لا يخرجون عن ما اتفق عليه السلف
وإنما خلفهم في ذلك بعض المتأخرين من الصغار
ولا أجد كلمة مختصرة عن فعل هؤلاء بإباحتهم للغناء ومخالفة سلف الأمة

إلا قول الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله :

***كفى بالمرء سوءا. أن لا يعرف إلا بشواذ المسائل***

جزاك الله خيرا أخي وبارك فيك//

نسأل الله أن ينفع به الجميع

القعدة القعدة

بارك الله فيك اخي

وجزاك الله كل خير

حقيقة الغناء لابراهم الدويش 2024.

القعدة

هذه محاضرة للشيخ ابراهيم الدويش

بعنوان حقيقة الغناء.

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.أما بعد: فإنَّ أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا الَّلهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ الَّلهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }نعم عباد الله! إنه القول السديد الذي أمرنا الله به محاطاً بالتقوى ومراقبة الله، وكم من قائل قولاً في مثل هذه الأيام لينال به حظوة أو مكانة، أو لتتجه إليه الأنظار والعدسات، وتُسلط عليه الأضواء والمقالات، فكيف إذا كان هذا القول توقيعاً عن ملك الملوك، وفي حكم من أحكام الشريعة خاصة الأحكام التي وردت فيها النصوص أو تظافرت فيها أقوال العلماء الثقات، وإن من المعلوم عند جمهور المحدثين تعريف الحديث الشاذ بأنه مخالفة الثقة للثقات، أو مخالفة المقبول لمن هو أوثق منه، وبالتالي فهو في حكم المردود والضعيف الذي لا يُنظر له، هكذا هي نظرة العلم الشرعي والتأصيل العلمي في أي قول شاذ حتى ولو كان القائل به مقبولاً أو ثقة، فما بال وسائل الإعلام والصحف والمقالات تطير اليوم بالأقوال الشاذة وتنهض بها وترددها وتحكيها بالبنط العريض وفي أوائل الصفحات، وربما أُفرد لها صفحات كاملة ملونة؟! ما الذي يُراد؟ وما المقصود؟ وهل هناك أجندة خفية تُحاك ضد دين الناس، هذا الدين القويم الذي قامت به وعليه هذه البلاد وحكامها وعلمائها، أم أنها فقط إثارة إعلامية وتسويق تجاري وتسابق صحفي ولو كانت أقوال شاذة مخالفة لأكثر أقوال العلماء الأثبات الثقات، سبحان الله! صلاة الجماعة واجبة بالنصوص الثابتة وتعارف على هذا السلف والخلف، ورغم تهاون الكثير من الناس عن صلاة الجماعة لم نجد صحيفة تولت تذكير الناس وإرشادهم بأهمية الأمر، وبمجرد ظهور قول شاذ تتلقفه الصحف ووسائل الإعلام وتطير به كل مطار؟!!، وقل مثل ذلك في حكم المعازف وليس حكم الغناء الذي هو الشعر المغنى دون معازف والذي يعلم الكل خلاف العلماء فيه وتعدد أقوالهم منذ القدم، لكن حكم المعازف لا نعلم فيه خلاقاً معتبراً، بل يكاد الإجماع يكون الأصل في المسألة، ثم لما قيل قولاً شاذاً في المسألة فإذا الصحف ووسائل الإعلام كالعادة تطير به كل مطار؟!، تبثه وتردده وتحكيه، رغم أنها تعلم حقيقة الغناء والمعازف اليوم، نعم تعلم التعري والمجون والفجور الذي يحصل في الكثير من حفلات الغناء اليوم، حفلات تنقل على الهواء مباشرة وتتناقلها الفضائيات بكل ما فيها من إسفاف وعرض رخيص للأجساد، هي تعلم أسرار وخفايا ما يسمونه فن وغناء والذي تنبعث روائحه العفنة بين الفينة والفينة، ثم يتحدثون عن حكم الغناء؟!! يا الله! ليس الناس بأغبياء، فهم اليوم يشاهدون ويقرأون ويسمعون، ولا تنطلي عليهم الحيل والالتفاف، فكل عاقل مهما كانت ثقافته حتى الأميين يعرفون أن ما هو موجود اليوم في الساحة ويسمى الغناء، ليس هو مجرد غناء، بل هو إسفاف وميوعة، وربما وصل إلى حد الدعارة والمجون، والليالي الحمراء، فقد ضحكوا علينا بتسميته غناء، فليت الأمر وقف عند حد الغناء، حتى يُقال: اختلفوا في حكم سماع الغناء. فالذي يحدث اليوم لا يمكن تسميته غناء مهما كان سوء الغناء، ولا يمت للغناء بصلة، بل هو تعر ومجون، ورقص واختلاط، ومجاهرة بالفسق والمعصية أمام الملأ وباسم الغناء عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ)).فآهٍ أيها المسلمون! إننا نعجب من تساهل البعض في سماع هذا الغناء رغم وضوح آثاره وأخطاره على العقل والقلب والبدن، وعلى المجتمع والمراهقين والأعراض، والدلائل واضحات، والشواهد بينات، بالمحاضر والأرقام والإحصاءات، ووالله لو كان الشرع قد أجاز الغناء ثم رأينا حاله اليوم وما وصل إليه من تعر وتخنث ومجون لأمر العقلاء بوضع حد لهؤلاء، فكيف يقول عاقل بجواز الغناء الحاصل اليوم؟! أو حتى مجرد الحديث عن الخلاف فيه على صفحات ووسائل الإعلام؟! أي بصيرة؟! وأي حكمة؟! وأي عقل وتربية؟! إلا إن كانت ممحاكات وأغلوطات، وحب تصدر وظهور، نعوذ بالله من الحور بعد الكور، ونسأل الله الإخلاص والثبات، وإلا فإن كل العقلاء يُدركون تماماً أن ما يحدث اليوم ويسمونه غناء، هو حجاب كثيف عن الرحمن، وهو فسق وخنا، ورقية اللواط والزنا، مساكين ضحاياه، قلوبهم مأسورة، وآذانهم محرومة،"قضوا حياتهم لذة وطربًا، واتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سُوَر القرآن،وكل مفتون مبتلى عاقل يدرك أنه شتان بين أن تعصي الله وأنت معترف بالضعف والتقصير، وفي قلبك ندم وقلق، وبين أن تعصي الله ثم تحاول أن تُحل ما حرم الله بتتبع الأقوال الشاذة، أو تلوي أعناق النصوص وأقوال أهل العلم الثقات لموافقة هواك. فغناء اليوم ليس كغناء الأمس، فهو: اختلاط ومجون، ورقص وجنون، ودعوة للرذيلة والانحلال، ثم هب أخي أن الناس كلهم أفتوك بالجواز والتحليل، بل هب أنه لم يأت فيه النص والدليل؟! ارجع إلى عقلك، إلى الاستنباط، إلى التعليل؟! ألست ترى آثاره باليوم والأمس، أليست أوضح من أشعة الشمس، سبحان الله!! يقولون: اختلف العلماء، في حكم الغناء، ولو ترك هؤلاء، حظوظ النفس والهوى، ونظروا نظرة العقلاء، ماذا يُحدث في النفوس، أليس يُشعلها حرب ضروس، أليس يُشغل قلب من أقبل عليه؟ أليس يفتن قلب من استمع إليه؟ أفلا يكون بعد ذلك كله من الباطل؟! قال رجل لابن عباس رضي الله عنه :"ما تقول في الغناء، أحلال هو أم حرام؟ فقال: لا أقول حراماً إلا ما في كتاب الله، فقال: أفحلالٌ هو؟ فقال: ولا أقول ذلك، لكن أرأيت الحق والباطل، إذا جاء يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل، فقال له ابن عباس: اذهب فقد أفتيتَ نَفسك"، فيا سامع الغناء! هل حاولت أن تستفت نفسك بكل تجرد؟! لو سألتك بالله العظيم، أين تضع الغناء؟ أجبني بكل صدق ودون هوى أو مراء، أفي صنف الطيب أم في صنف الخبيث؟ أفي كفة الحق أم كفة الباطل؟! ماذا عساك تقول؟! أليس هو ضرب من الباطل وبريد الزنا؟ وقبل أن تُجيب اسمع لربك ولقرآنك فالله تعالى يقول: ]قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(.نعم اتقوا الله معاشر المسلمين حقيقة التقوى، اسمعوا بأذن تقية، ونفس رضية، وجلسة نقية، وهمة عَلية، ولا يغرنكم قول فلان وعلان، فالحلال بينٌ والحرام بينُ، ووالله أن كل عاقل ليدرك في قرارة نفسه أن في ترك سماع الغناء حياةً لقلب المؤمن، وصفائه وأنسه، وراحته وسعادته، وعند جهينة الخبر اليقين، فاسألوا التاركين له عن مشاعرهم وحالهم قبل وبعد، فتعال أخي متجردًا باحثًا عن الحق، بعيدًا عن الهوى ولي أعناق الأدلة والأقوال الشاذة، فقد كثر الخوض والجدال في الموضوع،فاربأ بنفسك عن هذا، فقد قال صلى الله عليه وسلم :"فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة في النار"، وهل بعد هذا الإحداث من الغناء والتعري والمجون من إحداث، فاحذروا الجدال والقول بلا علم، فقد روى الإمام أحمد في الزهد عن أبي الدرداء قال صلى الله عليه وسلم :" أخشى عليكم زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن"،فيا الله! ها نحن نرى زلة طالب العلم ماذا تُحدث؟ فكيف وقد حذرنا حبيبنا منها عليه الصلاة والسلام،كما حذرنا أيضاً من جدال المنافقين وتلونهم، وهاهم قد جعلوا أصحاب مثل هذه الأقوال سادة وعلماء كبار، ألسنا نرى كيف يُضفون عليهم أعلى المقامات والألقاب، وأما من خالفهم فهو المدعو فلان،والواعظ المتخلف الراجع لعصور الظلام، فلنسمع لكلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولنحذر هؤلاء فقد قال أيضاً عليه الصلاة والسلام:((إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ))رواه أحمد والبزار وابن حبان والطبراني عن عمران بن الحصين رضي الله عنه ، وصححه الألباني.فاحذر أيها المسلم هؤلاء، واحذر تتبع الرخص فقد أجمع العلماء أن من أخذ برخصة كل عالم، رق دينه، واجتمع فيه الشر كله، فتأخذ رخصة فلان في الغناء، ورخصة علان في الربا، ورخصة الثالث في الخمر، وهكذا حتى لا يبقى لك من دينك شيء، ويجتمع الشر كله فيك. أيها المسلمون: أرجو أن لا يُفهم من كلامي هذا أنني أضيق ذرعًا بالخلاف وبتعدد الآراء، وبالاجتهاد فيما يسوغ فيه الاجتهاد، بل الاختلاف بشروطه وشروطه وآدابه سعة ورحمة، ويثري تراث الأمة، ويحرك العقول، وهو في النهاية شيء طبعي، فمدارك الناس مخلتفة، وأفهامهم متفاوتة، فقد اختلف الصحابة وهم خير هذه الأمة في مسائل كثيرة، فكما أن إجماعهم كان حجة قاطعة فكذلك اختلافهم كان رحمة واسعة، والاختلاف لا يفسد للود قضية، ما دام محاطًا بسياج من الآداب، إلا أنه ساءني كثيرًا طريقة عرض الاختلاف في مسألة حكم الغناء وما أثير من كلام وقيل وقال ولغط وجدال حولها، فليس من الحكمة ولا البصيرة التعرض للخلاف في المسألة دون بيان صور الغناء وواقعه اليوم، فهذا أمر مهم جداً فالحكم على شيء فرع عن تصوره، ولا أظن أن من يتحدث عن حكم الغناء اليوم يجهل صوره وواقعه، أغناء الكاسيات العاريات، المائلات المميلات الذي ملأ الأرض والفضاء، وتكرره القنوات أهو مختلف في حكمه؟! ما لكم كيف تحكمون؟ أفلا تعقلون!! فالمستغرب لماذا هذه الجرأة في الفتوى دون بيان محل الخلاف، وأن غناء اليوم ليس هو غناء الأمس الذي قال ابن حزم بجوازه، وأنه شتان بين الشعر المغنى، وغناء المعازف والتعري والمجون، والذي يكفي فيه كل عاقل الحديث الصريح الصحيح المتصل إسناداً عندما حذر صلى الله عليه وسلم من الاستحلال لأمور أربعة باطلة غالباً ما تجتمع سوياً ويجر بعضها لبعض، ألا وهي: الزنا ولبس الحرير للرجال وآلات العزف والخمور، والتي قال عنها صلى الله عليه وسلم وبكل وضوح:"سيكون من أمتي أقواماً يستحلون الحر والحرير والمعازف والخمور …"، فهل يُفهم من قوله يستحلون إلا التحريم؟ ولست هنا بصدد تفنيد مثل هذه الفتاوى، فقد أشبع العلماء هذا الموضوع بحثًا من قديم الزمان في ردهم على ابن حزم فيما أباحه من غناء، ويكفي الباحث عن الحق أن أئمة المذاهب الأربعة وغيرهم من سلف الأمة اتفقوا على تحريمه، بل منهم من حكى الإجماع في المسألة، لكن من المهم أن أوصي نفسي وإخواني أن نتحلى بأدب الحوار عند الاختلاف، وأن لا نتعرض للأشخاص بالإزدراء والتهكم بل نحترم الجميع ونقدرهم وإن خالفناه أو اعترضنا على أطروحته ورأيه، وأن نبذل لهم النصح بكل لفظ رقيق وكل حب وشفقة وتقدير، وأن نتذكر ونُذكر دوماً بأن مناقشة المسائل تكون بهدوء ودليل، وفي مجالس علمية،فمثل هذا الخلاف مجاله بين طلاب العلم، وأروقة الجامعات ومجالس ومنتديات العلم، وليس مجاله الفضائيات ممن يجعلون من الحبة قبة، ويكثرون من القيل والمقال، ويفخمون الموضوع إلى درجة أن الحق يضيع بين الكم الهائل من الغثاء، فبيان الحق وإحقاقه يتم بطريقة علمية هادئة رصينة، وأن الحق لا يعرف بالرجال، ولكن الرجال هم الذين يُعرفون بالحق، ونحن دوماً نربأ بطلاب العلم أو العلماء أن يكون الهدف التصدر أو الشهرة والإثارة، كيف والفتوى تبليغ عن الله، وتوقيع عنه سبحانه وتعالى، وإذا كان لا يصلح لأي أحد أن يتولى منصب التوقيع عن ملوك الأرض ورؤسائه إلا خواص الخواص ممن يُختارون وينتقون بكل دقة وعناية، فكيف إذًا بمنصب التوقيع عن ملك الملوك ورب الأرباب وجبار الأرض والسموات. فحقيق بمن تصدى لهذا الأمر أن يتصف بالحكمة والبصيرة، وبالعلم والصدق، والورع والتقوى، وأن يتفطن لمكر المتربصين والمنافقين، وإلا فأمر الفتيا خطير، ومسؤولياتها عظيمة، وتبعاتها جسيمة، فقد حرم الله القول عليه بغير علم، وجعله من أعظم المحرمات،فقال:{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [الأعراف:33].فالقول على الله أشد تحريمًا من كل ما ذكر في الآية من المحرمات.وقال تعالى:{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}[النحل: 116].وقالe:"ومن أفتى فتيا بغير تثبت فإن إثمها على من أفتاه"، ثم أين نحن من سلفنا الصالح من العلماء الربانيين في الفتيا فقد كان يود كل واحد منهم أن يكفيه إياها غيره، فإذا تعينت عليه الفتوى اهتم لها وبذل جهده في معرفة حكمها من الكتاب والسنة، وبكل إخلاص وتجرد، وصدق وورع. يقول عبد الرحمن بن أبي ليلى:" أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما منهم رجل يُسأل عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه، ولا يحدث حديثًا إلا ود أخاه كفاه".يا الله! أين الكثير من طلاب العلم المتسابقين على الشاشات وصفحات الجرائد والمجلات فضلاً عن المتعالمين والمتفيقهين عن هذا الورع والأدب في الفتيا، يقول ابن عباس رضي الله عنهما:"إن كل من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه لمجنون". ووالله ثم والله أننا لنفرح في هذه البلاد أن كفانا الله الفتيا للناس بأن خصص ولي الأمر من يقوم بذلك للناس عبر مجاميع ولجان وهيئات، فلماذا يُقحم البعض نفسه ويورطها وقد كفاه الله الأمر، أرجو ألا تكون الفتنة وحب التصدر والظهور هما السبب، بل لعله نفع الناس وبيان دينهم لهم؛فإذا كان هذا ولابد فلنتجنب مسائل النزاع وفقه النوازل والمستجدات ونحيلها للمجامع والمجالس الفقهيه، هذا لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ويريد الحق ويبحث عن الأجر، وإلا فإننا نسأل الله العفو والعافية والنجاة والسلامة لديننا،

ومن كان يهوى أن يُرى متصدرًا * ويكره (لا أدري) أصيبت مقاتله
وأخيراً أيها المسلمون: إن هذا الأمر دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، فكل نفس بما كسبت رهين، فاجتهدوا لصلاح وسلامة دينكم، أقولُ ما تسمعون، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولجميعِ المسلمينَ فاستغفروهُ، إنه هو الغفور الرحيم.

المصدر..شبكة الصوت الاسلامي

شكرا ع المجهود الطيب..!

الغناء و الموسيقى حرام و تعال واجه نفسك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغناء و الموسيقى حرام و تعال واجه نفسك

نعم اخوتي ما أحوجنا إلى المصارحة
كم تمضي بنا الدنيا .. ألا نستحق أن نقف دقائق نتصارح بلطيف الخطاب وعبارات المحب المشفق ..
أخي … أختي أرجو منكم أن لا تبخلوا علي بقراءة مقالتي هذه…لا تستكثروا أن تعيروني خمس دقائق من أوقاتكم…..
و من كان غير متهيئ للقراءة الآن فليطبع هذه الكلمات ويقرأها في وقت آخر…. فإنها تستحق الاهتمام والتمعن.
أخي .. أختي ….. يا من تستمعون للغناء …..حروفي تناديكم رجاءً لا تقولوا لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة …
لكن بثبات الواثق قولوا نعم سننصت لداعي الحق ، فالعاقل من أحق الحق وقبله والجاهل من أغمض عينيه ورده …. والحق أبلج والباطل لجج…..

حسناً فلنبدأ ….

ألم تلاحظ أخي ويا أختي … أنه : قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني ، وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل ، مع أنه شفاء لما في الصدور ، ومع أنه هدى ورحمة ، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية ..!.

هل سألت نفسك : لماذا تحلو الأغاني في عينيك ، وتستمتع بها ، بينما يصعب عليك

الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟

ببساطة : قال الله تبارك وتعالى ( وزين لهم الشيطان أعمالهم ) هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله . أحبابي ….. مصيبة أن نخدع أنفسنا والمصيبة الأعظم إيهامها بأن هذا الخداع ميزة وفضيلة فالأغاني هم وضيق ، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله ..فقد قال الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) . الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ….

واسمعوا هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين .. قال تعالى (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ))….. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك .
وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى – : ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً .. أنتهى كلامه رحمه الله . وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال ….. والغناء مجاهرة بالمعصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس وأي فخر … يفخرون بمعصية الله ؟! ومن تفاهة ما يسمع ( فناني المفضل … فنانتي المحبوبة) .. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه .

ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات … فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال … وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنها تدعو للقاء المحرم بكل وضوح .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا.. يا أبناء وبنات الإسلام … لقد أمرنا الله بتطهير النفس فقال ( قد أفلح من زكاها ) والغناء ظلم للنفس التي أودعك الله إياها وأمرك بتزكيتها فحري بك تطهيرها من أرذال المعاصي والبعد بها عن أوحال الشهوات ، وليس لك أن تغشها باستماع الغناء فتظلمها بذلك .. وقد قال الله تعالى (( إنه لا يفلح الظالمون )) قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته .

وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء …

و أقسم عليك بالله … أتقدم فهم الصحابى الجليل(و هو من علماء الصحابة ) للآية الكريمة … أم .. فهم الشيخ فلان و الداعية فلان !!

وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم …
قال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) – و الحديث صحيح –

بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم.. ( فتأمل)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير "

قال الشيخ الألباني- رحمه الله تعالى- : صحيح .

ولفظة المعازف تشمل آلات الطرب فلا يأتي مسكين فيظن أن الموسيقى وحدها بدون غناء حلال أو يأتي من يقول بأن الأغاني الوطنية حلال … فأدلة التحريم واضحة .

ثم أن المال الذي اشتريت به تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضيته في الاستماع كل ذلك سوف تسأل عنه ..ولن ينفعك ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل .

فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب …

وأخيراً … لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق …أزف له هذه البشرى … إلى من عزم على الاقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء … أزف إليك هذه البشرى فاقرأ ….

قال تعالى: {ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون} والحبرة هي اللذة والسماع.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الحور العين لتغنين في الجنة ، يقلن : نحن الحور الحسان .. خبئنا لأزواج كرام . قال الألباني حديث صحيح ))

قال ابن القيم رحمه الله :

نَزِّه سماعك إن أردت سماع ذيّــاك الغنا عن هـذه الألحـانِ
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحــرم ذا وذا يـا ذلـة الحرمـان
إن اختيارك للسماع النازل الـأدنى على الأعلى من النقصـان
والله إن سماعهم في القلـب والـإيمان مثل السـمّ فـي الأبـدان
والله ما انفكّ الذي هـو دأبـه أبـداً مـن الإشـراك بالرحمـن
فالقلب بيت الرب جل جلالـه حُبا وإخلاصا مـع الإحسـان
فإذا تعلّـق بالسَّمـاع أصـاره عبـداً لكـل فُلانـة وفـلان
حُبّ الكتاب وحب ألحان الغنـا في قلب عبـد ليـس يجتمعـان
ثَقُل الكتـاب عليهـم لمـا رأوا تقييـده بشـرائـع الايـمـان
واللهو خـفّ عليهـم لمـا رأوا ما فيه من طرب ومـن ألحـان
قوت النفوس وإنما القـرآن قـوت القلب أنى يستوي القوتـان ؟
وألَذّهُم فيـه أقلّهـم مـن الــعقل الصحيح فَسَلْ أخَا العرفان

القعدة

*** منقول للفائدة بإذن الله ***

اللهمّ إني قد بلّغت، اللهمّ فاشهد
اللهمّ اغفر لنا وتب علينا، إنك أنت التوّاب الرحيم

بارك الله فيك غاليتي علي الطرح الهام والذي يستحق القراءة والتدبر
جزيل شكري لروعة ماسطرت اناملك
وجعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي مروري المتواضع
*******
مرورك دائما عطر بارك الله فيكـ
*******

شكرا انا الحمد لله ما نسمعش الغناء
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ع القعدة
القعدة
القعدة
شكرا انا الحمد لله ما نسمعش الغناء
القعدة القعدة
بارك الله فيكـ

بارك الله فيك اختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farida91 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اختي

القعدة القعدة
وفيك بركة شكرا على المرور الكريم

ماشاء الله…من الرغم من ان الموضوع مكرر على ما اظن لكنه سينفع باذن الله

في ميزان حسناتكم ان شاء المولى
ونسال من الله ان يهدي شبابنا وشاباتنا من تعاطي هذا المخمر الذي لا يصحو الانسان منه الى وهو غناء وقد حرمه الله قبل ان يحرم الخمر

حفظكم الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الموحّدة القعدة
القعدة
القعدة

ماشاء الله…من الرغم من ان الموضوع مكرر على ما اظن لكنه سينفع باذن الله
في ميزان حسناتكم ان شاء المولى
ونسال من الله ان يهدي شبابنا وشاباتنا من تعاطي هذا المخمر الذي لا يصحو الانسان منه الى وهو غناء وقد حرمه الله قبل ان يحرم الخمر

حفظكم الله

القعدة القعدة

شكرا يا ام انس الموحدة وآآسفة على التكرار
بارك الله فيكـ ع المرمور

بارك الله فيك موضوع رائع

أنواع الغناء وحكم كل نوع 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اسعد الله اوقاتكم وملاها عليكم بنور وضياء القران الكريم

السؤال :

ما حكم الإسلام في الغناء المصحوب بالموسيقى مع العلم أنني سوف أكون المغني وأن هذا الغناء لن يكون مسفاً وليس دينياً وأنا بحمد الله محافظ على الصلاة، تارك للمحرمات. وهل ورد في القرآن نص صريح يحرم الغناء أو ورد في السنة ما يحرمه نرجو إفادتكم لي بالرد مصحوباً بالإثبات.
وجزاكم الله خيراً



الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعل من المفيد أن نذكر بحكم الغناء وأنواعه ابتداء فنقول: الغناء أنوع، ولكل نوع حكم، وإليك التفصيل:
أولاً: إذا كان الغناء مشتملاً على آلة عزف ولهو (آلة موسيقى.) فهذا الغناء يحرم استماعه من الرجل والمرأة بالإجماع. وقد حكى الإجماع على تحريم استماع آلات العزف ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم الإمام القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي، وابن القيم، وابن حجر الهيتمي. قال الإمام القرطبي:
"أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون! وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه". انتهى. نقله ابن حجر الهتيمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون، والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه وضرب بكوبة واستماعه).
وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فمن ذلك حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف" أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح.
وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها!.
وأيضا: دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.
ومن الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان: 6]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال: هو والله الغناء. وهناك أدلة أخرى تركناها للاختصار يمكنك الاطلاع عليها في كتاب إغاثة اللهفان عن مصايد الشيطان، للإمام ابن القيم رحمه الله.

وأما الضرب بالدف فالصحيح جوازه للنساء في الأعياد والأعراس، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، غير فاحش، ولا مهيج للغرائز، وأن يكون مقتصراً على النساء.

ثانياً:إذا كان الغناء بدون آلة، وهذا نوعان.
الأول: أن يكون من امرأة لرجال، فلا شك في تحريمه ومنعه، كما منعتها الشريعة من الأذان للرجال، ورفع الصوت بالقراءة في حضورهم فإن غنت لنساء، بكلام حسن، في مناسبة تدعو إلى ذلك كعرس ونحوه جاز ذلك.
الثاني: أن يكون الغناء من رجل: فينظر في نوع الكلام، فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وكرهه آخرون، لا سيما إن كان بأجرة، والصحيح جواز النافع من الشعر والحداء، مع عدم الإكثار منه، وإن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم كما لا يخفى، وحكم استماع الأغاني مبني على حكم الأغاني نفسها فما كان منها محرماً فالإستماع إليه محرم وما كان مباحاً فالاستماع إليه مباح، والإكثار منه غير محمود. وكونك محافظاً على الصلوات، قائماً بالواجبات، تاركاً للمحرمات ، فذلك مما تثاب عليه عند الله تعالى ، وتحمد عليه بين الناس، ولكن لا يليق بك مع ذلك أن تكون ممن يستمع الأغاني المحرمة بل يكبر في حقك أن تجمع بين هذه الخصال من الخير وبين هذا العمل المحرم.
ونحن ندعوك إلى أن تسد هذه الخلة من خلال الشر، فإن معدنك طيب، وإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.

المصدر : منتدى اسلام ويب

ارجو الافادة باذن الله عز وجل
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
استودعكم الرحمن الدي لا تضيع ودائعه
سلام الله عليكم

القعدة

كل ما قلتيه هو الحق بعينه جزاكي الله ونفع الناس بك

عن ابن مسعود ، قال : « الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع » وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال « ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله (1) ) قال : هو والله الغناء »

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان اسلام القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

كل ما قلتيه هو الحق بعينه جزاكي الله ونفع الناس بك

عن ابن مسعود ، قال : « الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع » وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال « ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله (1) ) قال : هو والله الغناء »

القعدة القعدة

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا للدعوة الطيبة
ان شاء الله يارب ، ودلك واجبنا ان شاء الله تعالى
بارك الله فيك للاضافة الجميلة اخي الكريم
و لم اقله انا بحثت عنه اعجبني فاردت الافاذة باذن الله
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
هلا وسهلا فيك نورت

شكرا لك الاخت
انا ممن يسمعون الغناء لاكن ليس دائما
شكرا على النصيحة ربي يهدينا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشقة الجّنة القعدة
القعدة
القعدة

شكرا لك الاخت
انا ممن يسمعون الغناء لاكن ليس دائما
شكرا على النصيحة ربي يهدينا

القعدة القعدة
لا شكر على واجب اختي الكريمة
هدانا الله و اياكم و انا كدلك اختي الكريمة
بارك الله فيكي و جزاكي خيرا
و واجبي باذن الله تعالى
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكي الكريم
هلا وسهلا فيكي نورتي والله

حجز و لي رجعة.
بارك الله فيك.
بوركتي اختي
شكرا على النصيحة وعلى الشرح المفصل